النباتات في الارض المصرية للدكتور محمد سعيدالازهري

[Mohammad Abouzied]

زيتون: نبات شجري منه الأسود والأخضر ثماره غذائية تعتصر فيخرج منها زيت الزيتون - واوراقة وقشوره خافضة للحرارة وتستعمل في دبغ الجلود لاحتوائها على التنين.

وزراعة الزيتون أدخلت في مصر في عهد بطليموس وأشجاره تصل حجما عظيما وتسيل من جذوع أشجار الزيتون العتيقة مادة صمغية تعرف براتنج الزيتون تدخل في الروائح.

والزيتون البري يستخرج منه في بلاد الجزائر مادة - خلاصيه تقوم مقام الكينا خافضه للحرارة.

وزيت الزيتون له شهره واسعة في الطب فهو يستعمل غذاء صالحا للجسم - وملين - وملطف للالتهابات في الحروق فيدخل في مرهم الحروق - وبإذابة الكافور فيه يستعمل دهانا للروماتزم ويقال أنه يساعد على إذابة الحصوات المرارية إذا شرب على الريق.

ومن زيت الزيتون تحضر أحسن أنواع الصابون وأرقاها.

[Mohammad Abouzied]

زنجبيل: نباته عشبي سنوي موطنه أواسط أسيا ويزرع الآن في المناطق الاستوائية وخصوصا في جزر الهند الغربية والهند وأفريقيا واليابان والمستعمل منه في الطب هو السوق الأرضية وتجمع عندما تذبل سيقانه - تغسل السوق الأرضية وتقشر وتجفف في الشمس.

وهو يستعمل كالتوابل ومنبه ومقوي للمعدة وطارد للغازات.

سمسم: من أجمل نباتات المشرق المعروفة من قديم - أوراقه رغوية بذوره زيتيه وزيتها يقوم مقام زيت الزيتون غذاء وهو المعروف عندنا بالسيرج وما يتبقى من عملية العصر فهوة الكسب يعطى للماشية مسمنا.

ويحضر من البذور مطبوخات وحقن شرجية في الأمراض الجلدية والزيت يدخل في عمل الصابون وفي تركيب بعض اللصق والمشمعات.

[Mohammad Abouzied]

سلق: نبات تؤكل أوراقه كالإسفنج وتستعمل غيارا على الحروق والجروح السطحية ويحضر منها مطبوخ ملين مبرد مدر للبول يعطى بنجاح في التهاب المثانة ومضاد للإمساك.

شبت: نبات من الخضر والتوابل والمستعمل منه البذور مقوي للمعدة والقلب طارد للغازات مجلب للنوم ينفع من الفواق ورماده مطهر في القروح الصديدية.

وهو يستعمل كمادة معطرة ومنبهه.

( الينسون – الشمر – كزبرة – كراوية – بقدونس – كمون – كرفس )

كل هذه النباتات تجود زراعتها في مصر ولها نفس الأثر الطبي مثل ما للشبت إذ أن الجميع تحتوي على زيت عطري طيار. ومادة ابيول وهي مدره للبول والطمث وبكميات كبيرة مجهضة.

[Mohammad Abouzied]

شعير: نبات حشيشي يستعمل حبه غذاء وعلفا وتحضر منه مطبوخات مبردة مدرة للبول والمستنبت منه ( المولت ) يدخل في صنع البيره.

وأبقراط أول من صنع من الشعير مطبوخا كان يعطيه لمرضاه غذاء وعلاجا مرخيا ملطفا في الحميات والالتهابات.

شليك: يسمى بالفراولة – التوت الأرضي نبات ثماره حمراء غذائية لذيذة الطعم تحتوي على حامض التفاحيك يحضر منها شراب طارد للديدان مفتت للحصوات – سوقه الأرضية قابضة مقوية مدره للبول .

والشليك من خاصيته جعل البول قلوي مع تلوينه باللون الوردي.

[Mohammad Abouzied]

شيح: شيح الروم وشيح العرب، نبات حشيشي من جنس الافستيين يعرف بالصغير.

يحرق في المساكن بخورا ومطهرا للهواء منقيا معطرا. وعرب البادية يتعاطونه في الحميات كما أنه ينفع منقوعا في البول السكري لاحتوائه على السنتونين ورائحة الشيح تهرب منها الثعابين.

شيكورية: هنديا - نبات حشيسي بري أوراقه مره مقوية معدية غسالة تنفع من الاضطرابات الكبدية والآفات الجلدية جذوره - مستطيلة كالحور فتجفف وتحمص فتقوم مقام البن وكثيرا ما يغش بها البن وتخلط بالبن غالبا أقتصاديا ( قهوة الشيكوريا) وشكوريا البساتين ( سريس ) كثيرة الاستبات للسلاطات.

[Mohammad Abouzied]

صبار (تين شوكي): صبير - نبات شائك معروف بالتين الشوكي وبالتين الهندي والمغربي - كثير الاستنبات سياجا حول المزارع - ثماره غذائية لذيذة الطعم حلوه سكريه مرطبه ممتلئة بذورا والاكثار منها يحدث امساكا والعرب يتعاطون الصبار في الاسهال وفي الدوسنطاريا.

[Mohammad Abouzied]

صبر: نبات أوراقه عريضة كثيفة لحمية تسيل منها عصارة بفعل شقوق عليها يحصل منها على الصبر وأجودة القطري - مقوي معدي – مر – ملين وبمقادير كبيرة مسهل وتأثيرة خاص بالامعاء الغليظة - يعطى في الانيميا وعسر الطمث وأحتباس الصفراء ومخففا لالام الباسورية طاردا للديدان ومن الظاهر يستعمل مسحوقه على الجروح الضعيفة.

[Mohammad Abouzied]

عدس: بلسن - نبات من أجل الأغذية المقوية للأنسان يزرع كثيرا في صعيد مصر بذورة معرقة مدرة للبول يحضر منها مطبوخ يساعد على ظهور الطفح في الحصبة والجدري.

دقيقة محلل تصنع منه ضمادات مرخية – حبة رمادي - والمنزوع القشرة مائل للاحمرار ويعرف الاول بالعدس أبو جبة – والثاني بالعدس الاحمر.

[Mohammad Abouzied]

عرقسوس: نبات عشبي طوله حوالي متر له جذور وتدي ومنه تتفرع سوق أرضية زاحفة - موطنة في مناطق شرق البحر الابيض وجنوب غرب أسيا ويزرع في مصر وأسبانيا وإيطاليا وجنوب فرنسا وأنجلترا.

والمستعمل في الطب هو الجذور الجافة والسيقان الزاحفة وتعرف بالعرقسوس الاسباني أو الايطالي.

وأطباء الاغريق كانوا يصفونه لمرضاهم في النزلات الشعبية - وهو يستعمل في الطب الان بكثره كمادة ملطفه ملينه ومنفثة للصدر وتضاف للادوية لتغطية الطعم - وقد سمعت أكثر المرضى يذكرون أنه يستعمل بكثرة في حالات التيفود ولكن الاطباء لا يوافقون علية لانه يزيد في كمية الغازات المعدية مما لايستريح معه مريض التيفود.