أحمد سيف بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 يا جماعه البنت (لو صحّ لها هذا الوصف) عندها 27 سنه يعني مش بس أصبحت راشدة شرعا وقانونا ولكن من هن في عمرها أصبحن مسؤلات عن تربية الجيل القادم ... إذا كنا لا نثق في قدرتها وقدرة من هم في عمرها على الحكم السليم والتصرف الرشيد فكيف نستأمنها على مستقبل الأمة ... طيب ممكن تفهموني الى أي سن يحق للآباء اتخذا قرارات نيابة عن أبنائهم ... وأي معنى للإرادة الحرة المقترنة بالمسؤولية يبقى أذا ظللنا نحجر على أبناءنا بدعوى خوفنا عليهم .... هل يتصور أي واحد منا أن يقوم والده بالحجز على جواز سفره وحبسه في البيت بدعوى الحفاظ عليه ... دعونا نفترض أن الدوافع لدى كل من الأب والابنة كانت معكوسة: الأب يريد لابنته الحياة في وسط متحرر والبنت تريد مفارقة الأسرة لتلتحق بجماعة دينية متشددة ... ماذا سيكون موقفنا؟؟ هل سنظل نقول بعدم جواز ذلك ... طيب وماذا إذا كانت الأسرة تدين بديانة أخرى غير الإسلام ورغبت الإبنة في اعتناق الإسلام ... هل نقول لها أن أبوها أرحم بها من أي واحد فينا ويحق له منعها؟ بلاش نكيل بميت مكيال لمجرد أن أسلوب حياة الأب يوافق هوانا ... المبادئ لا تتجزأ يا ساده. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 (معدل) بصوا انا راجل صعيدى اصلا و مبنقلبش العيبة و ان قبلناها مبنعرفش نهضمها خاااااااالص انا مش مقتنع اطلاقا ان البنت تعيش لوحدها و ان الفضايح اللى هى عملتها لابوها الغبى ده مش صح برده فعشان كده انا عدلت المداخلة و يا دارر ما دخلك شر و اللى موافق ان بنته تعيش بعيد عنه ... براحته و اللى عاوز ينشر الموضوع ده بين الذين امنوا برده براحته انما المشكلة ان معظم اللى بيتخانقوا دفاعا عن المبادىء الغريبة دى مبيعرفوش نتايجها الكارثية ولا بيعيشوها و ربنا ما يكتب على اى حد حاجة وحشة و يكملها معانا و معاكم بالستر و يومين و نموت و نخلص م الدوشة دى كلها تم تعديل 12 سبتمبر 2009 بواسطة الباشمهندس ياسر تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عاشق الترحال بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كل سنه وأنت طيب يا هندسه أخبارك أيه ؟ الحال المايل مبيعجبناش يا حج وعلى رأيك كل واحد يعمل اللي هو عاوزه واللي عاجبه يعمل زينا واللي مش عاجبه ربنا يسهله ويسهلنا. أنت عارف يا هندسه أنا بحترم الناس اللي بتبقى عارفه أن الحق حق وتقول أنه حق بس أنا مش قادر أعمله وأتمنى أني أعمله في يوم ما . لكن للأسف فيه ناس بتبقى شايفه الحق حق وتقول أنه باطل وأنها متتمناش تعمله في يوم من الأيام . زي واحده (( رقاصه أد الدنيا )) لما تطلع على الشاشه تقولهم الرقص مش حرام وفن وانا ربنا خلقنى كده وعاوزني كده رقاصه ولما أقابل ربنا هقوله أني بحب أرقص !!!! أكيد أفكارها بتلاقي هوى الفئات إياها بتوع الشعارات المضلله . وعلى عكسها وبرضه واحده (( رقاصه أد الدنيا )) سألوها عن الحجاب قالت والله ده شئ كويس وربنا لما يريد بواحده خير بيهديها للحجاب وأنا نفسي في يوم أتحجب .. برضه ده فكر بس دي واحده برغم أنها رقاصه إلا أنها تتمنى أن ربنا يهديها في يوم من الأيام للحجاب . ده مثال للناس اللي بتقوم بتزيين الباطل للناس على أنه حق واللى حضرتك تفضلت وقلت يحبوا أنهم يشيعوا الكلام ده في الذين آمنوا . الله يهدينا ويهدي المسلمين أجمعين. قولوا لا إله إلا الله تفلحوا إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا إضغط هنا لقراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف إضغط هنا لزيارة موقع رسول الله إضغط هنا لعرض البث المباشر من المسجد الحرام تردد قناة الرحمه الجديد على النايل سات التردد 10873 معدل الترميز 27500 رأسي 3\4 تردد قناة الرحمه الجديد على العرب سات التردد 12149 معدل الترميز 27500 أفقي 3\4 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟ مازال السؤال يلح جدا على تفكيرى .. كان من المثير جدا الإطلاع على تعليقات القراء فى المصرى اليوم التى نشرت القضية والتى كان منها : ما هى الحرية التى تبحثين عنها اهى الموسيقى والاوبرا وخلافه من الاشياء التى نهانا عنها الدين الاسلامى الذى امرنى وامرك بان نكون طائعين وبارين بوالدينا اتذهبين هنا وهناك لكى تشتكين والدك لكى يترك لك الحرية فيما تريدين استخيرى ربك اذا كنتى لا تريدين غضب الله عليك واكتسبى رضا والدك عليك هدانا وهداكى الله قولى امين وتعليق آخر حضرتك ياهبه عاوزه ترجعى مصر علشان شويه حريه زائقه موسيقى واوبرا وخلافه انا افضل ان تكونى مع والدك الذى بالطبع رجل محترم لانه كان فى يوم بيجاهد فى سبيل الله هو من حقه ان يحافظ عليك حتى من نفسك التى يمكن ان تامرك بالسوء عاشت هبة على فكره اربع سنوات فى افغانستان فى طفولتها حيث استقرت العائلة هناك للعمل فى بيئة جهادية . هقلك على حاجه بس ياريت تفهميني.... اكيد باباكي اكيد مش هيكون مبسوت لما يلاقيكي خلعتي النقاب وبداتي تسمعي الموسيقى وتروحي الاوبرا اكيييد اكيييد مش هيكون مبسوط وفرحان لما يلاقي بنته اتغيرت من حال لحال اكيد هيخاف عليكي... وزي منتي قولتي ياريت متجرحيش في باباكي بجد عايزه تنزلي مصر اوك عايزه ترجعي مصر حقك اكيد حقك ومحدش ينكر كده بس ياريت تراعي شعور باباكي انه خايف عليكي وقدري الوضع الي هوه فيه هوه صح غلط ملناش دعوه ربنا قال نسمع ونبر بيه يبقى لازم نبر ليه وهيكون ليكي الاجر واكيد اكيد ربنا مش هيضيع عليكي الاجر..... على فكرة هبة محجبة حجاب محترم ومحتشم لكنها ترفض ان تغطى وجهها . هبة انسانه معتدلة بخلاف اهلها تسمع الموسيقى وتتذوق الفن وتحب الأوبرا .. طبعا صنف البعض ذلك كأدوات فساد !! نعم أنا أعرف تفاصيل هذه الأزمة، لقد تحولت هبه إلى قنبلة موقوتة، ولديها الاستعداد للانفجار في وجه الجميع. الحقيقة التي تحاول أن تخفيها هبه أنها تعرضت لأزمة فكرية عاصفة، منذ أن وثق أبوها فيها وسمح لها بالإقامة في مصر بمفردها للدراسة بكلية العلوم، ولكنها أبت إلى أن تخون هذه الثقة، فتعمدت الرسوب المتكرر، لتطول إقامتها في مصر، حيث خلعت الحجاب، وأصبحت صديقة حميمة لرفاق اليسار والمنصرين، بالقدر الذي نسف هويتها الإسلامية، وأضحت تبحث عن نمط جديد للحياة، حيث تريد أن تدخن، وتعمل بالوسط الفني، وتتخلى عن حجابها. الحقيقة يا سادة أن هبه ليس لها أي أقارب بمصر، لا عم ولا خال ولا أي قريب، وهي تريد أن تعيش بمفردها، دون رقيب أو حسيب. الحقيقة يا سادة أن هبه تزايد على مروؤة أبيها، وتقدمت بطلب لجوء ديني لبعض السفارات الغربية بالمملكة، يعني طلب تنصير بمعنى أصح. نداء إلى هبه أسأل الله أن يعجل بهدايتك، أن يكفي أهلك شرك بما شاء وكيف شاء. كان التعليق السابق من عينه "انا عارف كل حاجه عنك يا فاجره !!" البعض يعطى نفسه الحق لقذف الناس وانتهاك اعراضهم .. لأنه يعرف !! يعرف كل شيء عن انثى حاولت بالحسنى وباللين وبالود ان تقنع من حولها بأنها ترفض الحياة فى السعوديه وترفض التشدد وتطلب منهم انهاء فترة الإغتراب والعودة كعائلة للوطن ، وعندما اصبح لها صوت خارج حدود الجدران الأربعة التى لم يلتفت فيها احد لصوتها أصبحت تستحق ان توصف بأبشع الصفات .. اكاد اجزم ان البعض يرى انها تستحق القتل !! لما لا اليست فتاة والفتيات عار يستحق الوأد !! ماهى حدود السلطة الأبويه ؟؟ أب لا يريد لابنته أن تعيش وحدها في مصر فما أسهل عودتهم جميعا! أ و عودة الأم إذا تعذرت عودته . ولكن كل ذلك مرفوض ، مرفوض الأب السلفى المتشدد يرفض السكن فى بلاد الفجر والإنحلال "الوطن مصر ! " ويفضل عليها بلد الدين الصحيح "السعودية " ! ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟ مازال للحوار بقية .. تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hamoudi بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 استكملا لنظرية dohaاريد طرح الموضوع من زاويه اخرى وهو كيف ستعيش هبه في مصر ؟؟؟؟؟ من المصرى اليوم : أسفرت حملة المدونين والمدونات في التوصل لحل لقضية هبة بعد 3 سنوات من المعاناة المتصلة حيث ذكرت جريدة المصري اليوم «هبة نجيب» الفتاة المصرية المحتجزة فى السعودية قد توصلت إلى تسوية عائلية مع والدها، تسمح لها بالعودة إلى مصر فى وقت قريب، مع الالتزام ببعض الشروط التي حددتها الأسرة حفاظاً على الروابط العائلية، وذلك بعد اقتناع والدها وأسرتها بأن استمرارها في السعودية يضر بها نفسياً. عادت هبة الى مصر بعد أن خضع والدها للضغط المعنوى الهائل واتساع قضية ابنته بشكل مطرد بعد تضامن المدونيين وحملة ضخمة من الفيس بوك معها . حصلت هبة على حريتها اخيرا لأنها كانت شجاعه ولأنها رفضت ان تلفظ كينونتها لتعيش كتابع لا يملك خيار الحياة . هبة تبلغ 27 عاما متعلمة ، راشدة قادرة على العمل وعلى التعاطى مع المجتمع كاملا لأنها "انسان " صادف انه "انثى " ويستحق مكانا فى الحياة اكبر من مجرد الحبس فى "غرفة الحريم " ! وتبقى الأسئلة اكبر من نطاق تفاصيل الأحداث العائلية الدقيقه .. اليس من حقها ان تقرر العيش فى بلدها ، ان تُحترم ارادتها فى الإختيار ؟ ترى مرة اخرى ,, ما مفهومنا للإنسانية والحرية ؟؟ تحياتى لولا القضيه ليست قضيه عنتريه وخلاص انا هاسيب اهلي يعني هاسيب اهلي لازم نبص للتوابع وماأردت إثارته هو ماذا ستفعل بعد العوده لمصر ؟ طبعا اهلا وسهلا بعمل المرأه ولكن برده بالعقل سوق العمل في مصر وعلى افتراض انها من القاهره من الممكن ان يبدا ب 200 جنيه / الشهر الى 6000 جنيه على الشهر للخريج الجديد ( بس طبعا الاخير في حالات نادره جدا واماكن معروفه ومحجوزه مسبقا مثل بورصه بنوك الخ...)ولكن المتوسط 500 جنيه ياترى ماهو اجرة السكن وباقي ماذكرته من المصاريف بغض النظر عن اذا كان ا لاب هو القاسي او ان تكون هي الجاحده فلازم نبص بزاويه صحيحه بدل مانقول المرأه قادره على العمل والكلام ده نعرف هل فعلا هاتقدر تقوم بمسئوليتها يعني العمليه مش عملية هيه هيه تصفيق حاد رجعت مصر ولكن ماذا بعد العوده طبعا في فى المداخله نقطه مهمه والحمد لله وهي تعد رد لما اثرته وهي التوصل إلى تسوية عائلية مع والدها، تسمح لها بالعودة إلى مصر فى وقت قريب، مع الالتزام ببعض الشروط التي حددتها الأسرة وهذا شيء جيد يعني هي مش هاتنزل تصيع على حد قول السفير وان الاهل معها وبرغم ان الاب متشدد اريد ان اقول شيئا هو افضل من اب يجبر ابنته على البغاء وايضا التشدد درجات والتحرر درجات فربما يون هو المعتدل وتكون هي المتحرره اكثر من اللزم لان كل شيء نسبي حتى الاعداء بينهم شرف في التعامل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 طيب يا أخ حمودي ما فكرتش في خيار إنها لما ترجع مصر تعيش في بيت أهلها هناك أو ابوها يساعدها بفلوس من السعودية على ما تثبت نفسها في الشغل ... ماهو كده كده بيصرف عليها وهيا عايشه في السعوديه ومحبوسه جنبه في البيت دون أن تكتسب خبرة في العمل أو الحياة أو حتى تتاح لها فرصة للقاء شريك حياتها المستقبلي... الفكرة هنا هي مسألة إثبات حق ومبدأ ... ليس من حق الآباء فرض وصاية على أبناءهم الى هذا السن المتقدم وليس من حق أي إنسان حتى لو كان الوالد حرمان أي مواطن من حقه في العودة الى وطنه. أما التفاصيل المتعلقة بالمعيشة وكيف ستبدأ مشوار حياتها فهذا أمر لا أقرره أنا ولا أنت بل تقرره هي بكامل إرادتها وفقا لظروفها وظروف أسرتها. أعتقد أن المسألة الآن وصلت الى نهايتها الصحيحة ... البنت في بلدها وستكون مسؤولة عن حياتها بعيدا عن تسلط أبيها ورغبته في فرض فكره المتشدد عليها. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 بصوا انا راجل صعيدى اصلا و مبنقلبش العيبة و ان قبلناها مبنعرفش نهضمها خاااااااالص انا مش مقتنع اطلاقا ان البنت تعيش لوحدها و ان الفضايح اللى هى عملتها لابوها الغبى ده مش صح برده فعشان كده انا عدلت المداخلة و يا دارر ما دخلك شر و اللى موافق ان بنته تعيش بعيد عنه ... براحته و اللى عاوز ينشر الموضوع ده بين الذين امنوا برده براحته انما المشكلة ان معظم اللى بيتخانقوا دفاعا عن المبادىء الغريبة دى مبيعرفوش نتايجها الكارثية ولا بيعيشوها و ربنا ما يكتب على اى حد حاجة وحشة و يكملها معانا و معاكم بالستر و يومين و نموت و نخلص م الدوشة دى كلها هذا هو بيت القصيد يا باشمهندس .. بلاش بقى نتمحك فى الدين ، ونصبغ الجريمة بصبغة من التبرير الدينى .. الجريمة فى أصلها مجتمعية قبلية .. أقصد جريمة العنف فى مواجهة إرادة الأنثى وعدم ارتكاب نفس الجريمة فى مواجهة إرادة الذكر .. مع أننى أعتقد أنك وكل الزملاء والزميلات تتفقون معى فى أن الشرف لا يتجزأ .. نتفق على هذا ولكننا نعامل الأنثى المخطئة كالبقرة التى يحل ذبحها .. مع أن البقرة الخاطئة لا تخطئ إلا مع ثور .. لماذا نذبح البقرة الخاطئة و"نفخر" بالثور الخاطئ ؟ إنه المجتمع الذى لم يتحرر بعد من جاهليته القبلية .. وليس الدين .. واسمح لى أن أقتبس تعبير "شاء من شاء وأبى من أبى" مع الاحتفاظ بحقوق الملكية طبعا :blink: .. لأقول أنه قد بدأ رمى الأحجار فى المياه الراكدة ، وأن المياه ستتحرك "شاء من شاء وأبى من أبى" لتصبح المياه أكثر صحة .. لقد بدأ الكلام فى المسكوت عنه من جريمة تجزئ الشرف (شرف البنت زى عود الكبريت وشرف الولد زى الولاعة الإلكترونى التى لا تحتاج إلى حجر) .. بدأ الكلام فى تجزئ العفة والاحتشام وفضيلة غض البصر ، (ليصبح النظر إلى المؤمنة الحرة حراما فى حين أن النظر إلى الجوارى المؤمنات ونساء غير المؤمنين حلال بلال طالما أنه لا يتعدى مافوق السرة وما تحت الركبة) حبس الأنثى التى ترفض هذه الجاهلية جريمة .. وترك الحبل على الغارب للذكر الذى يرفض نفس الجاهلية جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان قتل الأنثى الخاطئة والفرح بالذكر الخاطئ جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان فلنواجه هذه الجرائم بشجاعة دون التترس خلف الأديان فلنلق بمزيد من الأحجار لنحرك المياه الراكدة الآسنة .. شاء من شاء وأبى من أبى .. مع مزيد الاحترام لحقوق ملكية التعبير :lol: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hamoudi بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 (معدل) طيب يا أخ حمودي ما فكرتش في خيار إنها لما ترجع مصر تعيش في بيت أهلها هناك أو ابوها يساعدها بفلوس من السعودية على ما تثبت نفسها في الشغل ... ماهو كده كده بيصرف عليها وهيا عايشه في السعوديه ومحبوسه جنبه في البيت دون أن تكتسب خبرة في العمل أو الحياة أو حتى تتاح لها فرصة للقاء شريك حياتها المستقبلي... الفكرة هنا هي مسألة إثبات حق ومبدأ ... ليس من حق الآباء فرض وصاية على أبناءهم الى هذا السن المتقدم وليس من حق أي إنسان حتى لو كان الوالد حرمان أي مواطن من حقه في العودة الى وطنه. أما التفاصيل المتعلقة بالمعيشة وكيف ستبدأ مشوار حياتها فهذا أمر لا أقرره أنا ولا أنت بل تقرره هي بكامل إرادتها وفقا لظروفها وظروف أسرتها. أعتقد أن المسألة الآن وصلت الى نهايتها الصحيحة ... البنت في بلدها وستكون مسؤولة عن حياتها بعيدا عن تسلط أبيها ورغبته في فرض فكره المتشدد عليها. طبعا ده كان خيار جيد وياريت كانت مشت كده من الاول او الاب اتفق مع ابنته بالعيش سنتين اخرين في السعوديه وستكون النهايه بعد ذلك ولكن الموضوع تبعا لما فهمته نازله يعني نازله طيب ماذا بعد النزول؟ وهل فعلا ستطيعين ان تتولى مسئولية نفسك ام انه بعد 3 او 4 ايام ستقول لنفسها ماللذي فعلته بنفسي؟ هل هي مؤهله للعيش في هذه البيئه التى لاتعرفها وليس لها بها خبره مع عدم وجود مال ؟ تم تعديل 12 سبتمبر 2009 بواسطة hamoudi حتى الاعداء بينهم شرف في التعامل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 واسمح لى أن أقتبس تعبير "شاء من شاء وأبى من أبى" مع الاحتفاظ بحقوق الملكية طبعا :blink: .. لأقول أنه قد بدأ رمى الأحجار فى المياه الراكدة ، وأن المياه ستتحرك "شاء من شاء وأبى من أبى" لتصبح المياه أكثر صحة .. أعجبتى كثيرا كلمات "عمرو عزت " احد النشطاء فى حركة مساندة "هبة " عندما قال: تثبت مثل هذه المواقف أن خيال وإرادة الأفراد والجماعات وخوضها الشجاع لمعارك من هذا النوع هو الذي يفتح الباب - إن كان هناك آخرون مستعدون لتكرار المعركة - لكي يتم إقرار الحقوق وكتابتها وتثبيتها بعد جدل وصراع وتفاوض اجتماعي. أو ليتم تفعيل الحقوق المجمدة والمسطورة نصا في الدساتير والقوانين بينما الكل مستعد لتجاهلها المكان : السعودية الحدث: حرمان من حق الحياة فى الوطن او السفر اليه القصة :هبة 27 عاما ترفض حياة السعوديه، ترفض التشدد ، بذلت محاولات حثيثه طوال 3 سنوات لإقناع الأهل بالعودة للوطن كعائله او السماح لها بالعوده حسب ما يروه من ترتيبات . الأب رفضه قاطع ، قرار استقراره فى السعوديه بدأ من 25 عاما وينوى الإستمرار حتى يغيبه الثرى فى بلاد تتبع الدين الحق بخلاف مصر الغارقه فى الظلال. احيانا تسير الجموع فى طوابير .. طوابير طويلة طويلة ومزدحمة طوابير اسمها "طوابير الحياة ". وهم فى سيرهم هذا ينتهجون مبدأ الإنسياق لضمان الجماعة ولا يهم هنا اى منطق يحرك هذه الجماعة ! واذا ما قرر احد افراد الجماعة الخروج لتنظيم الطابور يعتبرونه منشق ! ضاااااال ! ولكن الحقيقة انه لم يكن ضال حسب فكرهم ولكنه فقط يرفض ان ينتمى لهذا الطابور النائم ويرفض ان يسير بلا هدف يختاره او ومنطق يقنعه . عندما تخرج قضية خاصة الى ساحة الجدل فى المجتمع من الطبيعى ان يختلف الأطراف فى احكامهم. لكن فقط وسط ذلك لنحاول ان نجيب على السؤال : ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية لهبة ومن يماثلها فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟ تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 هذا هو بيت القصيد يا باشمهندس .. بلاش بقى نتمحك فى الدين ، ونصبغ الجريمة بصبغة من التبرير الدينى .. الجريمة فى أصلها مجتمعية قبلية .. أقصد جريمة العنف فى مواجهة إرادة الأنثى وعدم ارتكاب نفس الجريمة فى مواجهة إرادة الذكر .. مع أننى أعتقد أنك وكل الزملاء والزميلات تتفقون معى فى أن الشرف لا يتجزأ .. نتفق على هذا ولكننا نعامل الأنثى المخطئة كالبقرة التى يحل ذبحها .. مع أن البقرة الخاطئة لا تخطئ إلا مع ثور .. لماذا نذبح البقرة الخاطئة و"نفخر" بالثور الخاطئ ؟ إنه المجتمع الذى لم يتحرر بعد من جاهليته القبلية .. وليس الدين .. واسمح لى أن أقتبس تعبير "شاء من شاء وأبى من أبى" مع الاحتفاظ بحقوق الملكية طبعا :blink: .. لأقول أنه قد بدأ رمى الأحجار فى المياه الراكدة ، وأن المياه ستتحرك "شاء من شاء وأبى من أبى" لتصبح المياه أكثر صحة .. لقد بدأ الكلام فى المسكوت عنه من جريمة تجزئ الشرف (شرف البنت زى عود الكبريت وشرف الولد زى الولاعة الإلكترونى التى لا تحتاج إلى حجر) .. بدأ الكلام فى تجزئ العفة والاحتشام وفضيلة غض البصر ، (ليصبح النظر إلى المؤمنة الحرة حراما فى حين أن النظر إلى الجوارى المؤمنات ونساء غير المؤمنين حلال بلال طالما أنه لا يتعدى مافوق السرة وما تحت الركبة) حبس الأنثى التى ترفض هذه الجاهلية جريمة .. وترك الحبل على الغارب للذكر الذى يرفض نفس الجاهلية جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان قتل الأنثى الخاطئة والفرح بالذكر الخاطئ جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان فلنواجه هذه الجرائم بشجاعة دون التترس خلف الأديان فلنلق بمزيد من الأحجار لنحرك المياه الراكدة الآسنة .. شاء من شاء وأبى من أبى .. مع مزيد الاحترام لحقوق ملكية التعبير :lol: اهلا و سهلا بوالدنا الفاضل عارف حضرتك يا باشمهندس انا لما بحب ارد على حضرتك ... بتعب جدا اه و الله بقعد افكر اوى لغاية ما ابقى على وشك الصداع من كتر التركيز الازمة انك ابو محمد و راجل مهندس و راجل صعيدى و راجل ذو نسب عربى عاااااااااااالى شوف بقى انا لازم اراجع كلامى كام مرة قبل ما اناقشك و افكر فيه ووعد منى ياسيدى الفاضل هقوم حالا باذن الله و اعمل واحد نسكافيه محصلش عشان اعرف ارتب افكارى و ارد على كلام حضرتك لانى حاسس اننا بنلعب نفس الجيم و ف نفس الفريق بس يمكن مختلفين فى زوايا رؤية الماتش تحياتى تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 على هامش القضية وعلى هامش نقاشنا للحق والحريه والإرادة والمبدأ قد يكون من المفيد قبل استصدار الأحكام ان نتوقف قليلا هنا ..نتوقف فى محطة ليست محطة هبة وحدها ، انها محطة ارواح تمور بها البراكين ولا احد يلتفت لها او يلقى لها بالا، ارواح مهملة لا تملك حق الإختيار او المصير او الإعتراض ارواح تمثلها "هبة نجيب " لملايين من الإناث مثلها فرض عليهم المجتمع الذكورى سلطته وتسلطه حتى النخاع بمباركة شرعية من المجتمع الذى تعود ان تتدارى الأنثى خلف الجدار فيتكلم عنها الرجل لأنه ادرى بمصلحتها وبمقاس احلامها المناسب ودقات قلبها المسموحه!! . مقاطع من كتابات لهبة نجيب فى مدونتها "منحدرات " تعود للعام 2007 نبتة وليدة..كنت أخشى عليها كثيرا .. من يومين علمت أن جذورها أقوى مما كنت أتوقع وعلي أن أكف عن القلق بشأنها .. ومنحها مزيدا من الثقة أظنها كانت فقط تحتاج لبعض الثقة بها كإنسانة وتشعر باحترام فكرها وارادتها أضحك بمرارة ..وأبكي .. حين أرى والدي قد رتبا حياتهما أن لا عودة ... لأن الحياة في مجتمع محافظ .. أفضل بكثير من المجتمع الفاسد .. مساكين .. لا يعرفون ما يحدث من حولهم .. ويقولون على الأقل نضمن( دفنة) بجانب الرسول .. لا أعلم من أين أتوا بهذا الضمان كان هذا هو الواقع !! لست أشتاق لوطني فحسب بل أشتاق للحياة .. أشعر هنا بالحياة الميتة .. الحياة التي لا طعم فيها .. لا أدري هل هو نفور طبيعي من بلد أجبرت قسرا على العيش فيه ..أم لأني لا أجد هنا ما يمكن تسميته بصور الحياة . حيث أخرج لا أرى في أغلب الأحيان سوى لونين أبيض وأسود .. ما الحكمة في توحيد لون الزي .. وإذا كان للرجال حريتهم في عدم ارتداء الزي الوطني .. تظل النساء هنا أسيرات للون الأسود .. هل أبالغ وأبحث عن الكآبة حينما أشعر أن شيئا مثل هذا يخنقني .. أن تختزل كل ألوان الحياة في هذا اللون .. أشتاق لمجرد تجوال في الشارع دون عبث المتطفلين ..ومعاكسة أصحاب السيارات .. مجرد تجول على قدمي ينبئني أنني ما زلت أعيش هل أبالغ حينما أقول أن حياة دون فنون ليست حياة .. أشتاق للمسرح .. لدار الأوبرا .. لحفلات نصير شمة وماجدة الرومي ..وباليه كارمن .. لشاشة سينما .. هل أشتط في هذا .. هل سيوجد من يشاركني الرأي في أن هذه الأمور ليست ترفا ..إنما أدوات مهمة تشارك في إثرائنا..وتملك الكثير لتجديد أرواحنا مع كل طائرة أسمع هديرها أتخيل كما لو أن حبلا منها سيلقى إلي لأتسلقه .. وأذهب بعيدا .. أحلم بالحصان الأبيض دون فارسه .. الذي سيأتي ليأخذني لدنيا غير الدنيا ... أماني حالمة لن تتحقق .. أعلم ذلك .. بالنسبة لي هي مسكنات موضعية تشغلني عن الاشتغال بحاليكم سنة أستطيع قضاءها هنا سنة اثنين ثلاثة .. لا أعلم ماذا لو لم أتزوج .. أظل أسيرة للأب الذي يرى ولايته علي حق يتملك به آرائي وتفكيري وحرية اختياري ؟!.. هل من حقي المشروع أن احلم مجرد حلم أن ينزاح هذا الأب ؟؟ .. أم أكون فاقدة لإنسانيتي ؛ بأنها إساءة لمن أحسن إلي .. ثم هل يعني الامتنان أن تظل عبدا للمحسن إليك ؟؟ .. أن تظل تدور في فلك حبه المشروط .. ماذا لو كنت لا تريده .. أيهما أفضل من يكرهك ويعطيك حريتك .. أو من يسجنك بحب لا يريد أن يرى فيك سوى صورة لما يؤمن هو به ؟؟ هبة كائن بشرى خُلق فصادف انه انثى !! يمور بأعماقها ما يمور بأعماق البشر .. البشر دون تحديد "رجل او إمراءة " هى قبل ذلك كائن بشرى يطالب بحق الحياة والتنفس والأحلام ارادت ان تملك مساحة تخص احلامها وادوات تغذى روحها وتستشعر الحب والثقة والإحترام ممن حولها لكيانها الغير مدبلج وفق لغة فرضو منهجيتها قسرا !! لغة كان رفضها ردة !!. يتبع لإستكمال الإقتباسات ... طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 استكمالا لمقاطع من مدونه "هبة نجيب " تعود للعام 2007 هبة التى لم تعرف الوطن سوى قليلا مغتربون عن وطن لا يصلنا به سوى اسمه .. وأرض لم تلامسها أقدامنا إلا حسب أجندة العطلات الرسمية لأولى الأمر أو الأهواء السلطوية التي تخشى أن تدنسها الثقافة المنحلة أو أن نعرف معنى أن يكون هناك وطن مغتربون بين سماء وأرض.. لا السماء أفسحت لنا .. ولا الأرض رضت بنامغتربون .. انتزعنا بقسوة من جذور لم نسعد بقربها .. لنزرع غصبا في أرض تلفظنا لا تعترف إلا بأبنائها مغتربون .. في طريق لم نختره .. لرحلة لم نبدأها .. و علينا أن نكمل مسارا اختطه الغير ..دون أن تكون نهاية واضحة المعالم تتراءى في الأفق مغتربون في ضياع بين الأنا والآخر .. وعقد التعصب العربية مغتربون أتينا نبدأ رحلة الصمت والقسوة والتقوقع مع أسر بدأت في تشكيل عقولنا الصغيرة بأسطورة التميز وغرس قيم الانغلاق والتحيز والتفاضل والتحذير من الاختلاط بالآخر ( الدنئ) الجاهل الغير المسئول .. ونكبر قليلا لنصطدم بهذا الآخر المتعالي المتعجرف الذي يحذر هو أيضا ( الآخر ) القادم المتسول خيرات بلاده بين الاثنين .. ننشأ في ذبذبة مريعة تفقدنا التفاعل البشري المتوقع ..تحرمنا مساحات الاطلاع !!.. مغتربون .. حيث يظل القادمون في ( جيتو) خاص بهم يعيشون أوهامهم العلوية .. ترتفع أسواره بالنظرة الدونية الموجهة إليه تتفاقم المشكلة حين يبدأ ( الفلتر ) عمله حتى داخل هذا الجيتو .. نقترب ونبتعد حسب أجندة خاصة غير مسموح بتجاوزها .. لتجد نفسك في منظومة مغلقة لا تستطيع الانفكاك منها أو لا تملك غير الدوران في حلقتها المفرغة .. أو ترفض .. فتعرف الصمت أبا والقسوة أما والوحدة القاتلة تقتحم أرجاء حياتك يأتي الصمت يسرق أحلى سني العمر .. تغتال القسوة براءة كل الذكريات .. تنتج شعورا بالضياع .. وتبدأ في التوقف .. لم أنا هنا .. وإلى متى أظل مرتبطا بأجندة لا أرغبها .. تحاول أن تصرخ فتكتشف انك نسيت صوت الصراخ .. آه وأنة مكتومة تريد أن تنطلق .. تعرف فجأة أن لسانك أصابه ما يشبه الخرس .. أتى الصمت على صلاحياته .. وانك طفل بحاجة لتتعلم الكلام من جديد عمر مهدر يطوقك يتراءى أمام عينيك كظل شبح .. لم يتفاعل مع المكان ولم يتفاعل المكان معه ..فشلت سنين قد تربو على ربع قرن أن تنشأ أي علاقة إنسانية بينك وبين أرض تبتلع أيامك الماضية والقادمة والحاضرة .. بين جدران بيت تصيح دوما تذكر انك لا تمتلكني .. تذكر أنك لست تنتمي لهنا .. سترحل قريبا أو بعيدا .. لكنك سترحل يظهر الوطن من بعيد كحلم وردى .. حلم يفسره البعض قلة خبرة ونضج وعاطفيه سخيفه !!.. لكن هبة تعرف احوالك يا مصر ,, تعرفها وتستوعبها وهى التى عاشت فترة من ضيق العيش اثناء الدراسه وانتهاء المصروف مثل كل الطلبه . مصر حالي معك كحال ابن زيدون مع قرطبة في قولهأعاني من هم بغيض وحب قاتل لعجوز درداء بخراء سهكة تدعي قرطبة غير أني بتفاؤل ليس في محله أومن أن مصر لا تشيخ أبدا ،، وأنها تملك نوعا من السحر الذي يعيد إليها رونق الصبا كلما مر الزمن .. لتتوهج أبدا هل أنا حقا متعصبة لمصر ؟؟!!.. هل أنحاز إليها بشكل واضح ؟؟!!.. نعملماذا .. كانت الإجابة.. لا أعلم !! ... ربما لأنها الوطن لست أتعصب لمصر القبطية .. ولا أنادي بمصر الفرعونية .. وأستهجن مناداة البعض تمصير مصر !!.. في الوقت ذاته أنحني أمام هذه الحضارة احترما ... وأهيم شغفا أنا أتعصب لمصر القائمـة ... بكل تاريخها وماضيها .. حاضرها ومستقبلها .. مصــر أم الدنيا هل هذا عيب في .. نعم .. قد يكون ! ... يشفع له أنني لا أنحاز إليها في باطل .. ولا أجّمل عيوبها .. ولا أستمرئ أخطاءها كل ما في الأمر أني أراها بعيون محبة عاشقة .. والعيون المحبة ترى ما لا يراه غيرها .. هذا هو الأمر ببساطة أحببت دوما البحر في جدة حيث الشاطئ الممتد إلى مالا نهاية ... و أرى أن لجمال المياه نصف جمال الطبيعة في هذا الكون .. أحب رقة الماء وصفائه .. كما أحب هيجانه وزمجرته أحب ألوانه المتدرجة صباحا ومساء مع شروق الشمس وغروبهالكني عندما زرت شاطئ النيل الحبيب .. عرفت كيف ينقلب الجمال سحرا يُذهب العقول لهواء النيل هواء غير الهواء .. هواء لا ينفذ إلى الصدور فحسب .. بل إلى العواطف أيضا عشقته و حاولت أن أركض وراءه حيث يذهب .. وحيث يتسع .. ذهبت في زيارات قصيرة للمنيا وسوهاج .. وأقمت أياما في الأقصر وأسوان .. كنت أقف .. وأحاول أن أملأ صدري بهذا السحر العجيب أعشق تنفس الصبح .. وأحب الظلال الأولى التي تلقيها الشمس على الأرض .. واعتدت في أغلب الأحيان أن أجلس بعد صلاة الفجر في انتظارها .. لكن لنسمات صبح القاهرة نسمات غير النسمات .!!.. كأن لشروق الشمس معنى غير المعنى .. معنى لها وحدها ..و عشقا لها وحدها ونورا لا يعرف طريقه إلا للقلوب المصرية العاشقة !!.. هل أسرف عندما أشعر بهذا !؟... ربمــــــا من منا من لم تتغبّر قدماه بتراب الأرض .. لكن لغبار مصر طعم آخر!! .. إنه تراب يحمل رائحة مصر !!.. تراب ليتني قبضت منه حفنة أتلمس بها عبقا أفتقده اليوم بشدة !! .. هل ذهب العشق بي بعيدا .. وبلغ بيّ مبلغه ؟؟!!... لا أدري أطالع كلمة حضارة .. فلا أعرف أن أتمثلها سوى بمصر !! ... وأتهجأ كلمة أصالة .. فلا أجد حروفها منحوتة إلا من مصر َ!! .. وأتحدث عن الحب .. فلا أحد سوى حبي لمصر واخيرا.. المنفلوطي كتب يقول -على قدر ما أذكر- .. أن الذي يبكي حبيبا أو صديقا .. ليس كمن يبكي شظية من شظايا قلبه وانا لا املك ما اقول سوى فى الحياة .. لن يشعر بمآساتك احد سواك ، فلا تبقى صامت كما ابو الهول أمام ابواب الآلهة ..تحرر .. تحرر . تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 عدنا و الله نسأل ان يكون العود احمد صلى بينا على النبى صلى الله عليه و سلم ..... عشان الكلام يحلى هذا هو بيت القصيد يا باشمهندس .. بلاش بقى نتمحك فى الدين ، ونصبغ الجريمة بصبغة من التبرير الدينى .. الجريمة فى أصلها مجتمعية قبلية .. أقصد جريمة العنف فى مواجهة إرادة الأنثى وعدم ارتكاب نفس الجريمة فى مواجهة إرادة الذكر .. مع أننى أعتقد أنك وكل الزملاء والزميلات تتفقون معى فى أن الشرف لا يتجزأ .. نتفق على هذا ولكننا نعامل الأنثى المخطئة كالبقرة التى يحل ذبحها .. مع أن البقرة الخاطئة لا تخطئ إلا مع ثور .. لماذا نذبح البقرة الخاطئة و"نفخر" بالثور الخاطئ ؟ إنه المجتمع الذى لم يتحرر بعد من جاهليته القبلية .. وليس الدين .. اصبحت القبليه جريمة ... عاوز اناقشك ف الخسارة اللى احنا خسرناها تحت بند المواطنة و ضياع اصول القبيلة و القبائل انما مش هتكلم كتير مع حضرتك ف النقطة دى لسببين الاول : ان ده مش موضوعنا دلوقتى التانى : ان غياب القبلية ف مصر أصبح امر واقع بعد حدوث الثورة تحديدا ... اللهم الا فى بعض المناطق النائية زى سينا و مطروح و السلوم و بعض اغوار الصعيد الجوانى الا انى هتكلم مع حضرتك فى نقطة تأثر البعض و انا منهم بالفكر القبلى كما اسميتوه نقطة التمحك بالدين ... رغم اعتراضى على لفظة التمحك و هفهما على انها التستر بستار الدين الا انى مش فاهم ايه الفكرة منها و ده راجع لسبب بسيط جدا و هو ان معظم عوائدنا و تقاليدنا العربية التى ورثناها كابرا عن كابر مستقاة من الوحى الشريف و الدين الحنيف اللهم الا بعض الشطط و الذى اراه نتيجة طبيعية لغياب العلوم الشرعية عن بعض الاجداد الكرام فى بعض الفترات فتم استبدالها بما يسمى السلو او العرف و كان معظمها بهدف الدفاع التام بل و الاحتياط الشديد فى اى مسألة تتعلق بالشرف ... كـ الثأر مثلا او قضايا النساء او حتى قتل الابن اذا الحق العار باهله كان يسرق مثلا او أن يعق والديه عقوقا شديدا و اما عن جريمة العنف فى مواجهة الانثى و لست ادرى ما هى الفائدة العائدة علينا جميعا من التعميم .. فانت الان يا سيدى عممت الامر تماما على كل ابناء القبائل وي كأننا كلنا فى نفس السياق من الامر و رغم انى استطيع ان اهدم الامر كله بدلالة واحدة فقط و هى البحث عن اصل والد الفتاة صاحبة المشكلة و أظن ( و الظن لا يغنى عن الحق شيئا ) انه لا يمت بصلة و اعتقد ان احد المهتمين بالمسألة يستطيع ان يصل لمثل هذا الامر بسهولة و اما عن قضية البقرة الخاطئة و الثور الخاطىء فأظننا اتفقنا تماما فى موضوع سابق تحت عنوان هل يتجزأ الشرف على ان كليهما مخطىء تماما مهما كانت الظروف او المسميات و عجبتنى اوى الجملة اللى نقلها الاستاذ سهران وقتها الرجل الذي يشتري جسد المرأة بنقود لايحتاجها هو أكثر عهراً من المرأة التي تبيع جسدها بنقود تحتاجها. ده فى حالة الزنى بالعاهرات طبعا و حتى فى ايام الارتكاز الى العادات و شيوع الجهل بالشريعة كما يحلو لى ان اسميها كانت العادات ان الحر ابن الاكارم لا يفعل هذا ابدا ... يعنى اللى كان بيعمل كده م الشباب بيتقال عليه انه ( عيل فلاتى ) و ( ميصونش العرض ) انما طبعا احنا دلوقتى بنعيش فى عهد صاحبى و صاحبتى و اى حد عنده اختلاط بالشباب عارف الكلام ده يعنى زنى للزنى نفسه مش من اجل المال واسمح لى أن أقتبس تعبير "شاء من شاء وأبى من أبى" مع الاحتفاظ بحقوق الملكية طبعا :) .. لأقول أنه قد بدأ رمى الأحجار فى المياه الراكدة ، وأن المياه ستتحرك "شاء من شاء وأبى من أبى" لتصبح المياه أكثر صحة .. يا مدير حضرتك تقتبس ما تشاء و تؤمر بده مش تستاذن ابدا :wub: و انا طبعا موافقك جدا على التعبير لسبب بسيط جدا و هو 17 } { أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ } و ده هو رابط التفسير و برده اررجع و اقول سيحدث هذا شاء من شاء و أبى من أبى B) الفكرة بقى أى الاراء هو الذى ينفع الناس لقد بدأ الكلام فى المسكوت عنه من جريمة تجزئ الشرف (شرف البنت زى عود الكبريت وشرف الولد زى الولاعة الإلكترونى التى لا تحتاج إلى حجر) . فهمت من هذه الجملة انها دعوة لتجريم الطرفين فى حالة التعدى على الشرف بأى صورة كانت و اوافق على هذا التجريم بصورة مطلقة . بدأ الكلام فى تجزئ العفة والاحتشام وفضيلة غض البصر ، (ليصبح النظر إلى المؤمنة الحرة حراما فى حين أن النظر إلى الجوارى المؤمنات ونساء غير المؤمنين حلال بلال طالما أنه لا يتعدى مافوق السرة وما تحت الركبة) لا اله الا الله ... هنا بقى يا باشمهندس .. انا هعمل على حضرتك حق عرب و هاجى اسكندرية ان شاء الله و انزل ف ضيافتك و نشوف هتحكمولى ب ايه...؟؟؟ منين يا مدير وصلك عنى انى قلت كلام زى ده او يوافق ع الكلام ده انا قلت باللفظ انى على ما عليه الامام ابن حزم ف المسالة دى و ان الامة كالحرة ف العورة و ان الرق عرض يزول بعتقها و اما عن نساء غير المؤمنين ..فلهن ما لنسائنا من العصمة و العفاف و الحفاظ عليهن امر من النبى صلى الله عليه و سلم أولم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم ... من آذى ذميا كنت خصيما له يوم القيامة ... او كما قال صلى الله عليه و سلم و الاذى يشمل كل شىء بما فيه النفس و العقل و العرض و الولد و المال و التى اذكر انها مقاصد الشريعة الاسلامية الخمس ها يا باشمهندس انا هنزل مصر ان شاء الله على نص اكتوبر ( الا لو التحقيق بتاعى خلص و فنشت بدرى بدرى) اجى امتى بقى عشان نعمل حق العرب بتاعى wst:: حبس الأنثى التى ترفض هذه الجاهلية جريمة .. وترك الحبل على الغارب للذكر الذى يرفض نفس الجاهلية جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديانقتل الأنثى الخاطئة والفرح بالذكر الخاطئ جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان فلنواجه هذه الجرائم بشجاعة دون التترس خلف الأديان طيب بما اننا هنواجه الجرائم فعلا يبقى لازم نستند على داعم شرعى يورينا الموضوع يمشى ازاى من جهة الخطأ فالذكر و الانثى لهما نفس العقوبة شرعا ... و لو انا فاهم غلط هكون سعيد ان حضرتك تصححلى و على مستوى التقاليد عند بعض الجاهليين ممن تعنيهم بكلامك فللامر ما يبرره ... حينما تعود و هى تحمل عارها بين يديها ملكومة النفس بينما يعود هو ولا يشعر به ولا بجريمته احد البته و من جهة الحبس عن السفر ... بصفتها بيت القصيد الذى قامت علية الاشكالية اصلا ممكن اسأل حضرتك سؤال هو موضوع المحرم و ال3 ايام و السفر و حكم الاقامة و الامر ده كله ... جه منين اصلا و تفصيلا و بعدين انا شخصيا معنديش مانع ان البنت طالما رافضة المجتمع السعودى ( و ده حق اصيل ليها طبعا طالما مصرية و غاوية تعيش ف بلادها ) فكان الاولى بوالدها بدلا من الفضايح دى كلها كان بعتها تعيش مع عمها او خالها و يتابعها و يلاحظها طالما عنده ما يمنعه من انه يرجع مصر تانى لسبب قهرى فلنلق بمزيد من الأحجار لنحرك المياه الراكدة الآسنة .. شاء من شاء وأبى من أبى .. مع مزيد الاحترام لحقوق ملكية التعبير :) طيب انا بصفتى راجل بيحب يتابع التحضر و يشوف التغيرات المستقبلية بدرى شوية ممكن افهم ايه اللى حضرتك بتطالب بيه فى صورة نقاط ثابته وواضحة بدلا من الكلام العام عن مستوى العنف ضد الانثى فى مجتمعاتنا نقاط ثابته من فضلك عشان اقدر اقيم نفسى ... انا مين من الريفرانسز اللى حضرتك هتحطها تحياتى و شكرا على وقتك الكريم تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MARDUK بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 سبحان الله , ناس بتموت و بترمي نفسها في التهلكه عشان تمشي من الوطن دا و ناس عاوزه ترجعله بأي طريقه رأيي الشخصي ان الموضوع هي عاوزه تخرج من سطوه ابوها لأي مكان تاني "لأنها بالطبع مش حتلاقي مكان تاني تروحه غير مصر" و لو عرض عليها اي بلد تانيه بعيدا عن اهلها عموما حتروح حاسس الكلام عن الوطنيه في الموضوع مجرد مزايده علي ان الناس تتعاطف معاها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 حاسس الكلام عن الوطنيه في الموضوع مجرد مزايده علي ان الناس تتعاطف معاها كتبت "هبة نجيب" فى مدونتها سؤال : لماذا أرغب في السفرجواب: لأن الحرية هي الأصل ، لا ينبغي أن تُسلب بسبب جنس لم يكن لي يد في اختاره - شاء حظي العاثر فقط ان أكون أنثى لم يجب أن أبرر حقي في الحصول على كامل حريتي وأسعى لتعاطف ما أو إقناع الأفراد باختياري؟؟!!!! لم يجب أن تقوم الاسرة على أساس سلب الإناث حريتهن بدعاوي البر والدين أو بدعوى حمايتهن ، لم لا ينبري المجتمع بمثل هكذا أقاويل في حق الذكور ، لا يجعل الدين من أي شخص ملكا لأي شخص ، لأن التباغض أمر وارد الحدوث سأسعي لانتزاع حقي القانوني الدولي :أن لي كامل الحق في الحرية والتنقل والسفر وعلى الأشخاص والدول المتمسكين بعادات لقرون مضت تقبل التغير والوعي بأننا نعيش في عالم متفتح ، حيث لا يجدي القهر ولا يستجلب سوى مزيدا من الرفض والعنف وعلى اساس هذا من يريد التضامن فليتضامن من أجل حقوق غير مشروطة على هذا الأساس تأسست الدعوة القضائية ودعوة التضامن " الحق " --- ملاحظة : ما اوردته من نصوص تتحدث فيها "هبة "عن حب مصر هى تدوينات شخصية فى مدونة "هبة نجيب " تعود للعام 2007 وقبل خروج الموضوع لوسائل الإعلام فى يوليو 2009 . تحياتى . لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 للأسف حدث موضوع "هبه نجيب" قبل عرض مسلسل رمضانى اسمه "الرحايا" .. لأن عرضه فى توقيت مقارب يمكن كان فهّمنا حاجات كتيره .. فبرغم إعجابى بأداء أبطاله إلاّ أن الفكره التى يدور حولها العمل كانت تؤرّقنى لحد كبير .. فالبطل و هو أب لعدد كبير من الأبناء و من تدور الأحداث حوله يرفض بشدّه فكرة خروج أبنائه لشقّ طريقهم فى العمل بمفردهم دائما و أبدا هم تحت ظلّه و فى حمايته لدرجة أنّه يصرف عليهم و على أبنائهم !! و يستبشع جدّا تفكير أىّ منهم فى العمل بمفرده .. كما يستبشع جدّا أن يكون لدى أىّ منهم الحريّه فى اختيار شريكة حياته برغم أنّه هو شخصيا اختار أربعة زوجات و طلّقهنّ جميعا لأسباب نسبها السيناريو لهن (طبعا لازم البطل يكون ملاك لا يخطئ) .. بعباره أخرى هذا رجل اختار لنفسه أربع مرّات و أخطأ الاختيار فى المرّات الأربع -مش هو اللىّ اختار الأربع زوجات و طلعوا سكّه- و رغم هذا يجد من حقّه أن يحرم أبناءه نفس الحق فيختار لهم زوجاتهم و ما يعملون به من أعمال !! و حين يقرّر أحدهم تحدّى إرادته يظهر لنا السيناريو كيف يلفّ الأب و يدور و يحيك المؤامرات بمنتهى الخبث كى يفشل اختيار هذا الإبن مع عدم إبداء أى استهجان لهذا الموقف بل يتم تصويره باعتباره الموقف الصحّ من الرادل الصحّ .. خلّوا بالكم أنّنا نتحدّث عن موقف الأب من أبناء ذكور .. لا يرى بأسا فى أن يصفع أحدهم على وجهه عدّة مرّات رغم كونه متزوّج و صاحب عيال !! بل و حين يخرجون عن طوعه يجده أمرا عاديا جدّا -ولا يدعو لأى أسف أو خجل- أن يهددهم بقطع الشهريه عنهم و عن أولادهم !! فما بالنا لو كان الحديث عن إناث !! للأسف الشديد هذا هو الفكر الذى يتبنّاه البعض .. طالما باصرف عليك / عليكى يبقى لا خروج عن طاعتى و إرادتى و ما أريكم إلاّ ما أرى يا أبنائى و أى محاوله للاستقلال بعيدا عنّى و عن إرادتى هى عقوق و خروج على الدين و عقابها الرادع الحرمان من كل المزايا .. الأبوّه و الأمومه مش امتلاك .. و البرّ بالوالدين ليس معناه أبدا التسليم بألاّ يكون للأبناء حياه مستقلّه و اختيارات قد تتفق أو تختلف مع اختيارات الأبوين .. بالعكس أنا بافترض أن الآباء يجب أن يفرحوا أن أبناءهم قادرين على تكوين شخصيات مستقلّه قادره على اتّخاذ قرارات يكونون مسئولين عنها ببساطه لأنّهم لن يظلّوا فى موقع الحمايه لهم طول العمر و مفروض يكونوا عون لهم على تكوين شخصياتهم دى قبل فوات الأوان .. و "هبه نجيب" ممكن جدّا ألاّ تتزوّج و قد يموت والدها قبل أن يسلّمها لزوج يتحمّل مسئوليتها و من ثمّ من مصلحته أن تكون ابنته قادره على إدارة دفّة حياتها تحت إشرافه و بوصاياه و نصائحه قبل أن يرحل .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alrefaey بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 (معدل) السؤال الذى يطرح نفسة وهذا السؤال اسألة لهبة نفسها هل انتى راضية عن نفسك الان هل ندمانه ام سعيدة بقرارك هل لو عاد بكى الزمن للماضى هتختارى نفس اختيارك مع من تعيشين الان ماذا كسبتى وماذا خسرتى نتيجة لقرارك ما هى ايجابيات وسلبيات قرارك بالبعد عن اهلك والعيش وحيدة لو حد من الاخوة الاعضاء يعرف الاجوبه دى ياريت يفيدنا تم تعديل 12 سبتمبر 2009 بواسطة Alrefaey "{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 قالها "عمرو عزت" الحقوق والقوانين "الحية الفاعلة" ليست تلك التي يتم الاتفاق عليها في قاعات كليات الحقوق أو يقترحها المفكرون في مقالات، بل التي يخوض من أجلها الأفراد والجماعات الصراع والجدل بخيال وإرادة لتجاوز الواقع إلى غيره. وعادت "هبة نجيب " عادت حيث "أرادت " وكتبت : لا يهم الان ماذا كان المشكل ، وكم أخذ من الوقت ليحلالمهم اني تعلمت الدرس ، مناصرتك لأي حق يصنع بالتأكيد فرقا أشكر جميع من تضامن ، ووقف بجانبي عدت لمصر ، أسير في حالة دهشة ، ينتابني بعض الخوف ،، أتذكركم ، أرفع رأسي وأمشي بثقة ،، لست وحدي ، أنتم معي ، أكمل طريقي وانا فخورة أني أنتمي لهنا هبة نجيب تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 يجب على الاب ان يكون فطن حنون مدرك للاحتياجات البنت فهى فى سن زواج يعتقد البعض ان الأبوة تسلط وان ذلك من تمام الرجولة ، يظن ان الأبناء لا عين لهم الا عينيه ولا عقل لهم الا عقله ولا احتياجات لهم الا احتياجاته. الأبوة حنان وادارك لإحتياجات الأبناء ورعاية حانية وفطنة لما يمور فى قلوبهم ونفوسهم واحتوائه . شكرا لك عزيزى على مشاركتك :wub: تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 عدت لمصر ، أسير في حالة دهشة ، ينتابني بعض الخوف ،، أتذكركم ، أرفع رأسي وأمشي بثقة ،، لست وحدي ، أنتم معي ، أكمل طريقي وانا فخورة أني أنتمي لهناهبة نجيب للاسف ياهبه .. انت كنت لا تعلمين .. أنت وحدك .. من لحظة تحديت ارادة والدك في بقائه معه فخسرت تضامنه معك .. فانت وحدك .. من لحظة انتهت قصتك بحصولك على ماحاربت لتحصلي عليه هي مسألة وقت قبل ان ينفض عنك ( الناشطون ) لينشطوا في سوق آخر .. فانت وحدك .. من لحظة ظننت ان مصر هي اوبرا او نصير شمة او هي فقط شوارع فسيحة تمشين فيها بلا ( سيارات ) تزعجك او تؤرق ( متعتك ) بالسير فيها.. فللاسف .. انت وحدك .. في لحظة ( قبلت ) بتسوية عائلية تحصلين فيها على ( تمويل ) من والدك مع احتفاظك ( بحريتك ) في البقاء في اي مكان تريدين البقاء فيه فتأكدي انك هكذا ( وحدك ) .. قدر الله عليك ان تحيي حياتك غريبة في ارض غريبة.. قررت وحسمت .. اعلنت وطالبت .. بل صرخت .. ووصل صوتك .. وكان مااردت .. حزمت حقائبك .. ملابسك .. كتبتك.. تدويناتك .. وغربتك معهم قد حزمت .. ربما ستكون هي قدرك ياابنتي حييت هناك غريبة وستحيين هنا غريبة .. هي الحقيقة .. سواء أدركتها الآن أو كنتي لم تدركي بعد .. من لحظة وطأت قدمك ارض مصر .. نادى مناد .. انت وحدك .. فاعمل لنفسك .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان