اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"قضية هبة نجيب وحق العودة لمصر "


لولا

Recommended Posts

الأبوّه و الأمومه مش امتلاك .. و البرّ بالوالدين ليس معناه أبدا التسليم بألاّ يكون للأبناء حياه مستقلّه و اختيارات قد تتفق أو تختلف مع اختيارات الأبوين .. بالعكس أنا بافترض أن الآباء يجب أن يفرحوا أن أبناءهم قادرين على تكوين شخصيات مستقلّه قادره على اتّخاذ قرارات يكونون مسئولين عنها ببساطه لأنّهم لن يظلّوا فى موقع الحمايه لهم طول العمر و مفروض يكونوا عون لهم على تكوين شخصياتهم دى قبل فوات الأوان .. و "هبه نجيب" ممكن جدّا ألاّ تتزوّج و قد يموت والدها قبل أن يسلّمها لزوج يتحمّل مسئوليتها و من ثمّ من مصلحته أن تكون ابنته قادره على إدارة دفّة حياتها تحت إشرافه و بوصاياه و نصائحه قبل أن يرحل ..

:wub:

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 103
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

واعود لذات البدايه ..

ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية لهبة ومن يماثلها فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟

احيانا تسير الجموع فى طوابير .. طوابير طويلة طويلة ومزدحمة

طوابير اسمها "طوابير الحياة ".

وهم فى سيرهم هذا ينتهجون مبدأ الإنسياق لضمان الجماعة

ولا يهم هنا اى منطق يحرك هذه الجماعة !

واذا ما قرر احد افراد الجماعة الخروج لتنظيم الطابور يعتبرونه منشق ! ضاااااال !

ولكن الحقيقة انه لم يكن ضال حسب فكرهم ولكنه فقط يرفض ان ينتمى لهذا الطابور النائم

ويرفض ان يسير بلا هدف يختاره او ومنطق يقنعه .

عندما تخرج قضية خاصة الى ساحة الجدل فى المجتمع من الطبيعى ان يختلف الأطراف فى احكامهم.

القضية عامة .. لأن هناك الآف من هبة .. هناك الف هبة وهبة فى كل مكان

والطرح العام سيكون اكثر فائدة من الشخصنة واتهامات الفتاة وقذفها بالبهتان

لا احد كان مكانها، لا احد عاش حياتها ، لا احد يملك روحا مطابقة لروحها لندعى اننا نعرف

نعرف انها لا تستحق سوى ان ننظر لها بخيبة وغضب واستنكار .

تاه السؤال وسط صخب القفز على منصة القاضى لإصدار الحكم

وتضيع اجابة السؤال .. الم يكن حقا انسانى لها ان تختار ؟!

الم يكن حقا انسانيا لها ان ينصت لها احد ؟!

الم يكن حقا انسانيا لها ان تشعر بالإحترام والثقة وحرية التفكير ودرجة التشدد فى الدين ؟!

هل نحن نملك ابنائنا ؟! هل هم عبيد ؟! هل السلطة الأبويه لاحدود ولا ضوابط لها ؟!

حقيقة لا أعرف !!

يبدو الحديث فى امور الحقوق والحرية واحترامها ترف وضلال عندما يكون المفعول به "أنثى " !!

للحديث عقد كثيرة .. عقد تجعل من يجرؤ على فتحه "مُعقد "

لما لا وقد قيلت ذات العبارة لهبة انت مجرد شخص "مٌعقد !!"

اعترفت ..

نعم .. نعم انا معقدة !!

واجزم انها عُقد المجتمع وازدواجيته ووجهه القبيح الذى ترفضه لأنها "انسانة " ذات ارادة حق لها ان تٌحترم .

كان هذا رد هبة على من اتهمها بانها "مُعقدة "

ما معنى ( عقدة ) ؟؟.

. منطقة مشوشة ؟؟ ..

مشاعر نافرة ؟؟ ..

دوائر نحسبها مفرغة ؟؟..

ترسبات ماضي ؟؟ ..

أم مجرد كلمة نصف من تستوقفه أمور تندرج في قائمة هوامشنا ؟؟!!

لا أحبذ فكرة ( التعايش) مع ( العقد ) .. وأعتقد أن محاولة فكها لعناصرها الأولية أفضل .. يبدأ من الاعتراف أن هنا تكمن عقدة:wub:

عموما ..

هنيئا لكل من لم يولد ويعيش فى ظروف تجلب له العٌقد ليصبح انسان مُعقد !!

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

بالطبع ليس لها حق الإختيار

ليه؟

لأنها تعيش فى مجتمع إخترع ثقافة وأد الإناث و لما حرم الإسلام دسهم فى التراب إستبدلوها بدسهم فى حجرات مغلقة أو فى النقاب.

عموما هى تستاهل - عشان تحرم تختار إنها تبقى بنت.

في رأيي ... لا دين و لا قانون و لا عقل يقول اننا نحكم علي إنسان عاقل بالغ إنه يفضل في مكان عكس ارادته خاصة إنه مش من المكان ده أصلا ....لا فارق بقي الانسان ده انثي و لا مصري و لا المكان السعودية و لا غيرها ...
اعتقد أن القضية التي أثارت المشكلة هنا أن البطل في تلك القصة هو من النوع ( أنثى )..

.............

............

أما النوع (أنثى)فالعار والإثم هو من نصيبها لا محاله والنبذ والإستحقار هو الأسلوب التي ستعامل به من قبل مجتمعها

الذي تمردت عليه وعلى بداوته ونظرته الظالمة لها التي تجسدت في أقرب الناس أليها وهو والدها ..

هبة تشعر انها انسانة ، لها عقل مثل عقل الرجال ، يمكنها ان تفكر كما يفكر الرجال ، وأرى انها تريد ان تقول انه من حقها ان تختار الحياة بالطريقة التى تراها هى ، وليس ابوها او امها .
يا جماعه البنت (لو صحّ لها هذا الوصف) عندها 27 سنه .. طيب ممكن تفهموني الى أي سن يحق للآباء اتخذا قرارات نيابة عن أبنائهم ... وأي معنى للإرادة الحرة المقترنة بالمسؤولية يبقى أذا ظللنا نحجر على أبناءنا بدعوى خوفنا عليهم ....
إنه المجتمع الذى لم يتحرر بعد من جاهليته القبلية .. وليس الدين ..

حبس الأنثى التى ترفض هذه الجاهلية جريمة .. وترك الحبل على الغارب للذكر الذى يرفض نفس الجاهلية جريمة .. إزدواجية مجتمع وليست ازدواجية أديان

الأبوّه و الأمومه مش امتلاك .. و البرّ بالوالدين ليس معناه أبدا التسليم بألاّ يكون للأبناء حياه مستقلّه و اختيارات قد تتفق أو تختلف مع اختيارات الأبوين .. بالعكس أنا بافترض أن الآباء يجب أن يفرحوا أن أبناءهم قادرين على تكوين شخصيات مستقلّه قادره على اتّخاذ قرارات يكونون مسئولين عنها ببساطه لأنّهم لن يظلّوا فى موقع الحمايه لهم طول العمر و مفروض يكونوا عون لهم على تكوين شخصياتهم دى قبل فوات الأوان .. و "هبه نجيب" ممكن جدّا ألاّ تتزوّج و قد يموت والدها قبل أن يسلّمها لزوج يتحمّل مسئوليتها و من ثمّ من مصلحته أن تكون ابنته قادره على إدارة دفّة حياتها تحت إشرافه و بوصاياه و نصائحه قبل أن يرحل ..

لا أتحدث عن "هبة "

اتحدث عن المئات والآف والملايين من "هبة "

انتزع منهم المجتمع حقهم فى أن يكون لهم صوت وارادة وشخصية واحلام ووجود آدمى والبسوا الموضوع الشرعية المناسبة لذلك .

ولكن الأحجار ستُرمى فى المياه الراكدة..

والتابوهات الفكرية المحبوسة فى صناديق سيأتى عليها وقت لتُجبر على الخروج من الصندوق

ولحظتها ستُعمى أشعة الشمس ابصارهم .. ولكنهم سيعتادوها !! مُجبرين !!!!!!

ممتنة جدا لمشاركات الجميع من اتفق ومن اختلف حتما يكفينى وجودكم الرائع هنا .

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل

لم تعجبني الرواية

شعرت انها " بايخة " .. " مكررة " ومعادة وممجوجة

سيظل البعض يطنطن بكلمات لايدري معناها

لا ينظر – كالعادة – الى ما سوف تؤول اليه الأمور في الغد لو وافقناه على مايرمي اليه وما يريده

المهم ان نخلع عباءتنا و نرتدي عباءته

وإلا فنحن الهمج المتخلفون الرجعيون

المهم ان نخلع الاسلام الوسطي ونرتدي الاسلام الامريكاني

اسلام الوجبات السريعة والافكار السريعة والقيم السريعة ..

كله على الماشي ..

على الواقف ..

على الطاير

لايوجد شيء له تأصيل

لا يهم الـ أصل

ولايكترث بال " أصالة " ..

المهم الحداثة و "الموائمة "

فإذا حلت المصيبة

قال : لم أقصد .. Sorry

لم اقصد الا الخير والتوفيق

وسبحان الله العظيم القائل في كتابه

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

الآية 62 من سورة النساء

سورة النساء ياحضرات

سورة النساء يا أفاضل

لايوجد في القرآن سورة اسمها "الرجال"

لايوجد في دين محمد مجتمع "ذكوري" و شنكوري وحنجوري

لا نعرف من دين الله الذي ارتضاه لخلقه تلك "الحرية" الفجة والمبتذله

ونعرف الحرية المسؤوله .. الراشدة .. المكلفة

لانعرف من دين الاسلام وتعاليمه انه يريد مجتمع المسترجلات من النساء والمخنثين من الرجال

وايضا لانعرف مجتمع يسمح ويرحب ويتغاضى عن انحراف الولد

وينادى بالويل والثبور وعظائم الامور لانحراف الفتاة

ولو أراد فريق المشجعين الخير

هؤلاء المهرولون للتطبيع مع نفايات علم الاجتماع الغربي

لو أرادو الحق والصواب والنجاة لمجتمعهم لنادوا بتأديب الشاب المنحرف .. وليس انحراف الفتاة العاقلة

فتنة تجعل الحيلم حيران

توصيات مؤتمر بكين تتحول الى واقع يوماً بعد يوم

نتبع خطوات من كانوا قبلنا من أمم – في ضلالهم – شبراً بشبر

والله المستعان

نشطاء النت والفيس بوك

ويل لمجتمع يصبح فيه الدهماء والسوقة و الغوغاء . نجوم .. وقادة

هل قرأتم لهؤلاء النشطاء ياسادتي الافاضل

أي مستقبل واية قدوة في هؤلاء الشباب المندفع .. الذي يتبع كل ناعق في البرية

الافاضل

حسناً .. ننادي اليوم بحرية انتقال الفتاة من بلد تعيش فيها اسرتها

بيت أبيها

إلى أي بيت آخر

المهم ان تخرج المسكينة من جحيم وسطوة ذلك الرجعي الهمجي

ذلك الأب الذي ربي وكبر وعلم وانفق وثابر وصابر

جميل ..

وغداً .. ما سنطلب ليرضى عنا السادة

مارأيكم ان نطلب حرية الزنا طالما بالتراضي !!

رجل ُ وارمأة يعيشان في هدوء وسلام وسكينة وحب .. مالهؤلاء أصحاب العقول الحجرية

كيف ينادون بهدم عشهم الجميل من أجل ورقة تافهة !!

وبعد غد .. مارأيكم في طبق اليوم

ننادي بحرية الشذوذ

شاب وجد نفسه .. واهتدى لذاته .. وعرف طعم الحياة الجميل في أحضان صديقه

ما للمجتمع الشرقي الرجعي السادي المتخلف ومال هؤلاء الشباب اللطيف الوديع المسالم

كفانا همجية !!

الافاضل

ارجو ان تلاحظوا ان نفس الفتاة لو خرجت في طلب العلم .. العلم .. العلم الذي هو طلبه فريضه على كل مسلم ومسلمة

اقول لو خرجت في طلب العلم

وسمح لها ابوها ان تذهب بمفردها وتعيش في سكن الطالبات في مدينة غير مدينة اسرتها

أو حتى دولة غير دولة اسرتها

لصفقنا جميعا للفعل ..

واعتبرناه حدثاً عادياً لايجذب الانتباه

لكن مايجذب الانتباه ويجعلها شهيدة ..

هو الجرأة على اختراق المألوف

هذا ما يسعد الجماهير

ان يخرج الشجيع علينا بعضلاته ويضرب عشرين في خناقه على قهوة بلدي

نصفق نحن جمهور الترسو

بلا رويه

بلا تبصر

بلا إعمال عقل فيما نشاهد ونسمع نقرأ

الجريمة الوحيدة التي عاقب عليها الرحمن الرحيم لمجرد الميل القلبي .. وليس الفعل

تجدونها في هذه الآية

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)

الآية 64 من سورة النور .. النور ياسادتي .. النور يا أفاضل .. النور يا أصحاب العقول والبصيرة

يحبون فقط

يودون فقط

لم يتحول الأمر الى فعل وتخطيط وتدبير وخطط وضعت موضع التنفيذ منذ زمن !!

يتمنون فقط

يريدون ..

يريدون ان يهتكوا ستر الاسرة ورباطها وينفرط عقدها

الاب في ناحيه والام في ناحية والبنت في ناحية والولد في ناحية .. كلُ يغني على ليلاه ..

كم من قصة دامية لأب وأم انشغلوا بجمع الاموال في الشرق او الغرب

ثم أفاقوا على صدمة وصدمات

البنت التي انجبت سفاحا من زميلها

والولد الذي ادمن واصبح حطام وخيالات !!

كلنا جرمنا الأبوين .. لأنهم فرطوا في أبنائهم لشهوة جمع المال لديهم

واليوم..

كلنا نجرم الأبوين الذين لا يريدون لابنتهم ان تواجه الضياع !!

عجيب امرنا

كم مرة نقول لأبناءنا (لأ)

انا بابا وعارف مصلحتك يا ولد .. أو أنا ماما وخايفة عليكي يابنتي وعارفه مصلحتك

كم مرة فعلت ذلك عزيز القاريء

اليوم انت تجرم نفس الفعل الذي الفته وعشته ومارسته منذ ولادة طفلك وطفلتك

أين الحق والصواب في المناداة بالحرية المنفلته

اللهم الزمنا كلمة التقوى

واجعلنا أحق بها وأهلها

اللهم إني اسألك الثبات في الأمر

والعزيمة

العزيمة

العزيمة .. على الرشد

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى لجميع الاراء المذكورة

ارى ان المشكلة عائلية بحتة ..وكل واحد حر فى تربية بناته بالشكل الذى يراه ..شاء من شاء وابى من ابى :roseop:

تم تعديل بواسطة dawn walker

knowledge is power

رابط هذا التعليق
شارك

ليسمح لي الفاضل حنظله بابداء اعجابي الغير عادي بكلماته التي هزتني وبقوه ربما لجراتها او صراحتها أو لكم الصدق فيها بالفعل هي كلمات لا تصدر الا عن اب .. له عقل . . وقلب . واسمح لي اخي الفاضل احمد فمن شبه المستحيل ان يكون كاتب هذه الكلمات والد هبه مع احترامي الكامل للاثنين .. فمن يملك مثل هكذا فكر لايمكن ان يربي ابناءه بما يسمح لهم بخذلانه مستقبلا بتصرف يخدش فيه الابوه او يجرح فيه احاسيس الكرامة ..

جزاك الله كل خير على كلماتك المعبره .. جعلنا الله جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخت ضحى مع كامل احترامي لرأيك فمن تجارب كثيرة مرت أمام عيني أستطيع أن أقول بكل ثقة أن التربية العنيفة والكبت الذي يقاسيه الأبناء من آبائهم المتشددين هو السبب الرئيسي لهروبهم من الأسرة ... إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ... واغلب من أعرفهم من السلفيين المتشددين ينفرون ابناءهم من الدين وتعاليمه بأسلوبهم الخاطي في التربية. والمداخلة الهجومية العنيفة للأخ حنظلة تخليني أشفق على أبناءه ولا أتوقع أن تختلف نهاية حكايتهم كثيرا عن حكاية هبة.

تحياتي لك.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل

لم تعجبني الرواية

شعرت انها " بايخة " .. " مكررة " ومعادة وممجوجة

سيظل البعض يطنطن بكلمات لايدري معناها

لا ينظر – كالعادة – الى ما سوف تؤول اليه الأمور في الغد لو وافقناه على مايرمي اليه وما يريده

المهم ان نخلع عباءتنا و نرتدي عباءته

وإلا فنحن الهمج المتخلفون الرجعيون

المهم ان نخلع الاسلام الوسطي ونرتدي الاسلام الامريكاني

اسلام الوجبات السريعة والافكار السريعة والقيم السريعة ..

كله على الماشي ..

على الواقف ..

على الطاير

لايوجد شيء له تأصيل

لا يهم الـ أصل

ولايكترث بال " أصالة " ..

المهم الحداثة و "الموائمة "

فإذا حلت المصيبة

قال : لم أقصد .. Sorry

لم اقصد الا الخير والتوفيق

وسبحان الله العظيم القائل في كتابه

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

الآية 62 من سورة النساء

سورة النساء ياحضرات

سورة النساء يا أفاضل

لايوجد في القرآن سورة اسمها "الرجال"

لايوجد في دين محمد مجتمع "ذكوري" و شنكوري وحنجوري

لا نعرف من دين الله الذي ارتضاه لخلقه تلك "الحرية" الفجة والمبتذله

ونعرف الحرية المسؤوله .. الراشدة .. المكلفة

لانعرف من دين الاسلام وتعاليمه انه يريد مجتمع المسترجلات من النساء والمخنثين من الرجال

وايضا لانعرف مجتمع يسمح ويرحب ويتغاضى عن انحراف الولد

وينادى بالويل والثبور وعظائم الامور لانحراف الفتاة

ولو أراد فريق المشجعين الخير

هؤلاء المهرولون للتطبيع مع نفايات علم الاجتماع الغربي

لو أرادو الحق والصواب والنجاة لمجتمعهم لنادوا بتأديب الشاب المنحرف .. وليس انحراف الفتاة العاقلة

فتنة تجعل الحيلم حيران

توصيات مؤتمر بكين تتحول الى واقع يوماً بعد يوم

نتبع خطوات من كانوا قبلنا من أمم – في ضلالهم – شبراً بشبر

والله المستعان

نشطاء النت والفيس بوك

ويل لمجتمع يصبح فيه الدهماء والسوقة و الغوغاء . نجوم .. وقادة

هل قرأتم لهؤلاء النشطاء ياسادتي الافاضل

أي مستقبل واية قدوة في هؤلاء الشباب المندفع .. الذي يتبع كل ناعق في البرية

الافاضل

حسناً .. ننادي اليوم بحرية انتقال الفتاة من بلد تعيش فيها اسرتها

بيت أبيها

إلى أي بيت آخر

المهم ان تخرج المسكينة من جحيم وسطوة ذلك الرجعي الهمجي

ذلك الأب الذي ربي وكبر وعلم وانفق وثابر وصابر

جميل ..

وغداً .. ما سنطلب ليرضى عنا السادة

مارأيكم ان نطلب حرية الزنا طالما بالتراضي !!

رجل ُ وارمأة يعيشان في هدوء وسلام وسكينة وحب .. مالهؤلاء أصحاب العقول الحجرية

كيف ينادون بهدم عشهم الجميل من أجل ورقة تافهة !!

وبعد غد .. مارأيكم في طبق اليوم

ننادي بحرية الشذوذ

شاب وجد نفسه .. واهتدى لذاته .. وعرف طعم الحياة الجميل في أحضان صديقه

ما للمجتمع الشرقي الرجعي السادي المتخلف ومال هؤلاء الشباب اللطيف الوديع المسالم

كفانا همجية !!

الافاضل

ارجو ان تلاحظوا ان نفس الفتاة لو خرجت في طلب العلم .. العلم .. العلم الذي هو طلبه فريضه على كل مسلم ومسلمة

اقول لو خرجت في طلب العلم

وسمح لها ابوها ان تذهب بمفردها وتعيش في سكن الطالبات في مدينة غير مدينة اسرتها

أو حتى دولة غير دولة اسرتها

لصفقنا جميعا للفعل ..

واعتبرناه حدثاً عادياً لايجذب الانتباه

لكن مايجذب الانتباه ويجعلها شهيدة ..

هو الجرأة على اختراق المألوف

هذا ما يسعد الجماهير

ان يخرج الشجيع علينا بعضلاته ويضرب عشرين في خناقه على قهوة بلدي

نصفق نحن جمهور الترسو

بلا رويه

بلا تبصر

بلا إعمال عقل فيما نشاهد ونسمع نقرأ

الجريمة الوحيدة التي عاقب عليها الرحمن الرحيم لمجرد الميل القلبي .. وليس الفعل

تجدونها في هذه الآية

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)

الآية 64 من سورة النور .. النور ياسادتي .. النور يا أفاضل .. النور يا أصحاب العقول والبصيرة

يحبون فقط

يودون فقط

لم يتحول الأمر الى فعل وتخطيط وتدبير وخطط وضعت موضع التنفيذ منذ زمن !!

يتمنون فقط

يريدون ..

يريدون ان يهتكوا ستر الاسرة ورباطها وينفرط عقدها

الاب في ناحيه والام في ناحية والبنت في ناحية والولد في ناحية .. كلُ يغني على ليلاه ..

كم من قصة دامية لأب وأم انشغلوا بجمع الاموال في الشرق او الغرب

ثم أفاقوا على صدمة وصدمات

البنت التي انجبت سفاحا من زميلها

والولد الذي ادمن واصبح حطام وخيالات !!

كلنا جرمنا الأبوين .. لأنهم فرطوا في أبنائهم لشهوة جمع المال لديهم

واليوم..

كلنا نجرم الأبوين الذين لا يريدون لابنتهم ان تواجه الضياع !!

عجيب امرنا

كم مرة نقول لأبناءنا (لأ)

انا بابا وعارف مصلحتك يا ولد .. أو أنا ماما وخايفة عليكي يابنتي وعارفه مصلحتك

كم مرة فعلت ذلك عزيز القاريء

اليوم انت تجرم نفس الفعل الذي الفته وعشته ومارسته منذ ولادة طفلك وطفلتك

أين الحق والصواب في المناداة بالحرية المنفلته

اللهم الزمنا كلمة التقوى

واجعلنا أحق بها وأهلها

اللهم إني اسألك الثبات في الأمر

والعزيمة

العزيمة

العزيمة .. على الرشد

فى حدود شخصنة القضية للحديث عن "هبة " تملك هبة الحق كاااااااااااملا ان يحترم اهلها رغبتها فى العيش فى بلدها

بعد غربه 25 عاما وكان واجبا على الوالد ان يرتب امور الحياة لإيجاد حل اما بالعودة او ارسالها مع الأم او ترتيب اجراء بديل

"وهذا ماحدث لأنها حاليا تقيم فى القاهرة وفق ترتيبات منظمة من الأهل ".

لكن كيف توصلت لهذا ؟؟

بالنقاش ؟ بالإقناع ؟ بالحب ؟ بالتودد ؟ بالدموع ؟ بالرجاء ؟

هذه اشياء لا تجدى وليس لها قيمة ولغه غير مفهومة فى عُرف الأب الذى لن يسمح لأحد ان يكون له رؤية وحلم ورغبة تخالف قراره بالإستقرار

النهائى فى السعودية .

توصلت له بعد ان امتلكت القوة والشجاعة للدفاع عن حقها الإنسانى فى رفض التواجد الأبدى اللانهااااااااااائى فى بلد غريبه توافق اهواء الأب

ومنهجة الدينى المتشدد الذى صور له الوطن خمارة كبيرة والسعودية عبارة عن مسجد للتعبد .

ولكن هل ستملك كل "هبة "هذه الشجاعة ؟؟

نشاط النت ساندو قضية اهم من "هبة " فتحوا نافذة لكل أب على شاكلة والد "هبة " ليفكر .. ليرى ابنته المسلوبة الإرادة المسحوقه من الداخل

ليراها كبشر ويتعامل معها بحب وانصات عسى ان تكون هبة ناقوس يعلن عن ان الكيان البشرى لم يٌخلق للسحق .

هؤلاء الدهماء والسوقه والغوغاء من نشطاء النت - على حد تعبيرك سيدى الفاضل - كانوا يساندون كيان انسانى مسحوق

استكرث الكثيرون - مثلك سيدى الفاضل - ان يُلمح مجرد تلميح ان الأب مُخطى فى شيء.

أن من واجب وتمام الأبوة والحنان والفطنه والحب والرعايو ان نسمع رغبات اولادنا - اتحدث عن بالغة راشدة عمرها 27 عاما - فى رغبة تختلف عنى

واكتفت وتشبعت من سنين الغربة والإغتراب حتى فاضت الروح ولم تعد تطيق صبرا .

المشكلة لم تكن فى هبة ..

المشكلة كانت اننا صفقنا للأب وانحى له البعض تحية !!

المشكلة لم تكن فى هبة..

المشكلة ان البعض أصر ان يُلبس القضية ثوبا اوسع من الحقيقة ويجرجرها لساحة الدين عنوة والطاعة -القهرية للأب- دون نقاش او التفاته

للكائن البشرى الواقع عليه الفعل !

من هبة ؟؟ كائن مفعول به !

ليس لها اى حق ..

ليس من المفترض ان يكون ها اى صوت..

هبة ملك خالص للأب الذى لا يفهم لغة الأبوة الحقيقة.

الأب هنا هنا هو الشهيد ..

وهبة هى القاتلة المجرمة . لا يهم مشوار الحياة الذى توسلت وتوسلت فيه واتبعت طرق اللين ولغة الحب لإقناع الأسر بالعودة للوطن

لأنها لا تملك حق الرغبة من اساسة .

هى كائن يُفترض ان نكمم فمة

وعقلة

وندوس على كيانه

لماذا ؟؟ سؤال ليس له موقع لأن الإجابة معروفة فهى حسب فكر الأب ابنته = عبدة = لا يحق لها ان ترى بغير عنيه او تسمع بغير اذنه

هذا الأب المثالى الذى وهبها كل شيء - كم هو مسكين ليهب الرعاية والمصروف لهذه الجاحدة - لماذا لم يرتب امور الأسرة للعودة للوطن

بعد اغتراب 25 عاما ؟؟؟؟؟؟؟

العودة للوطن اصبحت تحتاج مبررات ، واصبحت انحلال فى نظر الأب الذى كان يحرم اولاده من التمتع باجازات سنويه فى الوطن قدر المستطاع

ليحافظ عليهم !!

اما "هبة " فمشكلتها الوحيدة انها تؤمن انها انسانة فى وقت كفر من حولها بذلك !!

من المصرى اليوم مقطع تتحدث فيه "هبة نجيب" عن طفولتها ..

نجيب عاشت طفولتها فى معقل المجاهدين فى «بيشاور»، وتربت فى بيت إحدى القيادات الإخوانية المتشددة، كما تصفه، واعتادت الكتابة عن أزماتها فى مدونتها «منحدرات».

وتحت عنوان «ذكريات كلاشينكوفية» روت «هبة» بعض ذكريات طفولتها فى مدينة بيشاور الباكستانية، والتى كان يطلق عليها وقتها معقل المجاهدين، أستأذنتها «المصرى اليوم» فى نقل ما فيها، ووافقت.

وتقول هبة: «ذكريات كلاشينكوفية» نسبة للسلاح الروسى، عبارة عن ذكريات طفولية لانها تمتد بين عامى ٨٢و٩٢، وهى تمثل السنوات الأربع الأولى من دراستى الابتدائية.

أعود للوراء عام ١٩٨٩، المكان: مدينة بيشاور الباكستانية معقل المجاهدين العرب، أو الأفغان العرب، طفلة أتيت إلى هذا المكان الذى يجمع الأضداد، تحت دعاوى تحرير أرض المسلمين والجهاد ضد الكفار وتلبية استغاثة إخواننا فى الدين، وبداية تأسيس دولة إسلامية تكون نواة الخلافة المنشودة.

ملامح المدينة تجمع الشىء وضده: القبح والجمال، الغنى والفقر، الصحة والمرض، الكفاف والعوز.. لا تزال نوعا ما فى مكان غير قصى فى ذاكرتى.

أذكر أشجار الصنوبر، وأزاهير الريحان التى تجدها فى كل مكان، أذكر الورود تعطر الأرجاء.. أذكر أن الأرض كان يلزمها قليلا من زخات المطر كى تتحول إلى جنة.. كما أذكر أيضا مخيمات النازحين ونماذج لا تنتهى للمعاقين، وأعدادا لا حصر لها من المعدمين.

ما انمحى من ذاكرتى هؤلاء الأشخاص، هم الجزء المشوش من الصورة، أذكر فقط الخطوط العريضة أو الأسماء البارزة: ربانى، سياف، حكمتيار، الشهيد عزام.

لا أتذكر زميلاتى فى المدرسة التى كان يطلق عليها اسم «معهد الأنصار ببيشاور». أذكر الزى المدرسى المتمثل فى الجلباب أو الشروال (الزى الوطنى الباكستانى ) والخمار.

أذكر أنى درست العقيدة الطحاوية كاملة، وكنت أرددها كالببغاء، كما درست متن الاجرومية فى النحو، وهذه كانت إفادتى الوحيدة من ذاك المعهد الذى قضيت به أربع سنوات.

كنا نقيم فى السعودية قبل أن نذهب إلى بيشاور، عندما قرر والدى السفر للجهاد فى سبيل الله.. والذى أعرفه أن والدى لم يذهب إلى ساحات القتال كثيرا بسبب ظروف صحية، وظل يمارس مهنته الأصلية - كصيدلى - فى هيئات الإغاثة.

ذهبت لما أطلقت عليه «المجتمع الجهادى»، وبدأت مرحلة جهادية جديدة فى حياتى.. تبدأ بنبذى لكلمات الفرنجة: بابا وماما. واستخدامى للكلمات الإسلامية: أبى وأمى، واستبدال «شكراً» بـ«جزاك الله خيراً». وهكذا.. إنها المفردات التى تميز المسلم المجاهد الملتزم.

أتذكر أجساد الشهداء التى كانت تصل مسجاة، ونبدأ فى التهنئة وإعطاء أولاد الشهيد الحلوى وملابسنا الجديدة تقديراً وعرفانا. أتذكر كيف تلملم هذه الأسرة أحزانها وترحل عائدة بلا معيلها الذى أتى بها لهذه الأرض.

حاولت استيعاب تلك الكلمات التى ظللتها بالأحمر فى مداخلة حضرتك ، ربما ضيق افقى لم يجعلنى استوعبها حتى الآن ولكنى حتما

اشاطرك الدعاء فى طلب الهداية للجميع.

وحتما البصر والبصيرة .

تحياتى وبالغ احترامى.

لولا

تم تعديل بواسطة لولا
اكمال جزء المقال من المصرى اليوم.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخت ضحى مع كامل احترامي لرأيك فمن تجارب كثيرة مرت أمام عيني أستطيع أن أقول بكل ثقة أن التربية العنيفة والكبت الذي يقاسيه الأبناء من آبائهم المتشددين هو السبب الرئيسي لهروبهم من الأسرة ... إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ... واغلب من أعرفهم من السلفيين المتشددين ينفرون ابناءهم من الدين وتعاليمه بأسلوبهم الخاطي في التربية. والمداخلة الهجومية العنيفة للأخ حنظلة تخليني أشفق على أبناءه ولا أتوقع أن تختلف نهاية حكايتهم كثيرا عن حكاية هبة.

تحياتي لك.

لا اختلف معك نهائيا اخي الكريم احمد في ان التربية المتشدده العنيفه لا تفرز الا أمثال مافعلت ( هبه ) ومازلت اكرر اني لا الومها ابدا على تصرفها فانا لا اعلم اي ظروف قاهرة اجبرتها عليه ولكني ايضا مازلت اعتبرها حين فضلت الانفصال عن اسرتها بكل مافيها من سلبيات مفضلة الوحده ( والغربة ) على استمرارها في حياتها تلك .. كمن استجار من الرمضاء بالنار .

كنت ساوافقك على رايك اكثر لو ان من ( نشط ) للدفاع عن حق هبه ( في العوده ) قد برر هذا الاندفاع بقسوة التربية او ( لاطبيعية ) المعاملة التي كانت تتلقاها من اب ( غير طبيعي ) على حد وصف مواقع الانترنت له .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث أو اني لم اقرأ تعليقا مثل ذلك في التدوينات او ضمن ما قرأته عن قصة هبه ..

الكل ان كنت لاحظت معي تكلم عن ( حق ) هبه في ان تقرر مصيرها .. و( حق ) هبه في ان يكون لها كيان منفصل .. و( حق ) هبه في أن تريد لمجرد انها تريد .. وبالتأكيد لم ينس الكل على انكار ( حق ) الاب في ان يقول كلمته او يختار ( لابنته ) حياة يراها ( من وجهة نظره ) مناسبه ..

لم يعلق احد على ان هذا اب متشدد او متطرف او لا يعتبر كنموذج ( عادي ) للاباء العاديين .. ربما ذكر ذلك كاحد المبررات الاضافية التي سيقت ( لايضاح ) فكرة معينه عن الاب او لاكمال الصورة الكريهة المرسومه له كنموذج للسلطه متعسف.. منغلق .. يرتدي اثمال المجاهدين في جبال الافغان وتغطي لحيته التراب .. هذا هو والد هبه الذي صورته القصة ليكون حاضرا في اذهاننا ونحن نفكر في ( حكم ) مناسب لهذه القضية التي طرحت للرأي العام .. انساند هبه الضعيفه الكسيرة رمز الانوثه المقهورة ام نساند الجبار المتكبر رمز الاستبداد والطغيان .. القرار محسوم

لم يتحدث احد عن هبه كحاله فرديه تعرضت لنموذج من الظلم الفردي نتيجه الظروف غير الطبيعية للاب او لنشأتها مع اسرتها .. الكل تحدث على ان ( هبه ) واحده من ( هبات ) .. الكل لم يتحدث عن وضع معين يجبر هذه ( الضحية ) على الفرار منه وانما تكلموا جميعا عن ( المبدأ ) ذاته من انها حرة .. لانها يجب ان تكون حرة .. مبدأ ان الابنة ـ خاصة الانثى ـ لها مطلق الحرية في اختيار مايصلح لها من حياة وهو ذات المبدأ القائل بان الاب لا حرية له في اختيار ماسيكون عليه مصير ابنته او حياتها ولو معه .. هكذا على الاطلاق ..

تعجبت كثيرا حين قرأت تفاصيل القصة لأعلم ان هبه ناشدت جميع المسؤولين تقريبا ( وفي مكاتبهم ) .. لا ادري كيف ولاب بهذه القسوه وهذا الاستبداد ولم يتمكن من منعها من الخروج في كل مرة لتذهب تارة لمقابلة القنصل وتاره لمقابلة السفير ؟؟ بل وهي تكتب على الانترنت منذ سنوات وتنشر تفاصيل قصتها ومطالباتها .. الم يكن يستطيع هذا الاب وبكل بساطه من حرمانها من الانترنت واغلاق منفذ الحرية الوحيد عليها وللابد ؟ لا ادري هل كان الاب غايه في القسوه فعلا ام ان ابواق النشطاء ساهمت ولو دون ان يدروا في اتساع الهوة بين هبه ومن تحمل اسمه ؟

مازلت ارى هبه كضحية دفعها الحماس او ربما الرغبه في الخلاص لالقاء نفسها في احضان مجهول ...

ربما يكون لها العذر .. ربما يتحمل معها احد المسؤوليه .. ولكن ومع ذلك فللاسف .. هي وحدها من سيدفع الثمن ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضلة لولا

تحية طيبة

أتمنى عليك ان تلاحظي ان مداخلتي خلت نهائياً من ذكر كلمة (هبه نجيب)

لايهمني امرها في شيء

وهي ليست شهيدة ولابطله .. وابوها ليس شهيد ولابطل .. هو فقط تطرفنا في النظر للأمور ..

هي مجرد قصة عادية تحدث كل يوم الف مرة .. مشاكل اسريه عادية .. يمكن حلها بالف اسلوب بعيداً عن النت

انا فقط هاجمت من تطلقين عليهم (نشطاء النت) وانا اعتبرهم من الرعاع والسوقه والدهماء

وبدون ان تتعبي نفسك في التظليل والتحمير .. أنا لايهمني قضيه الآنسة هبه في شيء .. هي مجرد شأن عائلي

إن شئت - سيدتي - أن تناقشي قضية (ان تعيش بنت بمفردها بعيداً عن بيت الاسرة) فعلى الرحب والسعة

1) بداية احب ان اقول هل رأيت (الولد) في الاسرة المصرية يفعل ذلك !!!!!!

فلو كان الولد لايفعل ذلك .. لأنه يستنكره المجتمع الذي تربينا فيه .. فكيف نطالب به للبنت

2) هل بلوغ البنت سن 27 يجعلها (رشيد - راشدة ) بالمعنى الدراج للكلمة .. ونفس السؤال للولد

اظن الاجابة الموضوعية : القصية ليست قضية سن .. بقدر ما يبدى الطفل (ولد أو بنت) من نضج ووعي وقدرة على تحمل المسؤولية بالافعال

فلماذا إذن سيدتي تجعلين خروج البنت من بيت الاهل مرتبط بسن

و لماذا تتخذين دليلك هو مثال ذلك انسانه مجهوله الحال (لدينا جميعا ولديك ايضا بالتأكيد)

3) هل مطلوب مني ان استجيب لكل رغبات ابني وابنتي لاكون عصري ومتفتح

فلو طلب مني ابني خطبة راقصة ورفضت فأنا متزمت !!

ولو طلبت مني بنتي ان تعيش في شقة منفصلة بحياتها ورفضت فأنا (مش مودرن) !!!

ملحوظة: كانت تلك الفقرة في الفقرة الاخيرة من مداخلتي التي لم اتلق من حضرتك تعقيب عليها

4) لاحظت ايضا ان فقرة الاخت (ضحى) في ردها على ماخلة الاستاذ (احمد سيف) لم تلق نصيبها من التعقيب !!

اقتبس:

الكل ان كنت لاحظت معي تكلم عن ( حق ) هبه في ان تقرر مصيرها .. و( حق ) هبه في ان يكون لها كيان منفصل .. و( حق ) هبه في أن تريد لمجرد انها تريد .. وبالتأكيد لم ينس الكل على انكار ( حق ) الاب في ان يقول كلمته او يختار ( لابنته ) حياة يراها ( من وجهة نظره ) مناسبه ..

لم يعلق احد على ان هذا اب متشدد او متطرف او لا يعتبر كنموذج ( عادي ) للاباء العاديين .. ربما ذكر ذلك كاحد المبررات الاضافية التي سيقت ( لايضاح ) فكرة معينه عن الاب او لاكمال الصورة الكريهة المرسومه له كنموذج للسلطه متعسف.. منغلق .. يرتدي اثمال المجاهدين في جبال الافغان وتغطي لحيته التراب .. هذا هو والد هبه الذي صورته القصة ليكون حاضرا في اذهاننا ونحن نفكر في ( حكم ) مناسب لهذه القضية التي طرحت للرأي العام .. انساند هبه الضعيفه الكسيرة رمز الانوثه المقهورة ام نساند الجبار المتكبر رمز الاستبداد والطغيان .. القرار محسوم

لم يتحدث احد عن هبه كحاله فرديه تعرضت لنموذج من الظلم الفردي نتيجه الظروف غير الطبيعية للاب او لنشأتها مع اسرتها .. الكل تحدث على ان ( هبه ) واحده من ( هبات )

"

انتهى

هنا أقول: ان الحماس (الجماعي) لتأييد اتجاه خروج البنت من بيت اهلها وانفصالها بحياة مستقلة هو حماس بكل تأكيد (غير رشيد)

ويقودنا الى الهلاك الاجتماعي والتفسخ القادم

5) حضرتك تفضلت بطرح سؤال

ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية لهبة ومن يماثلها فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟

أتصور انه المطلوب منا - نحن القراء - ان نجتهد في الاجابة عليه

واتمنى ان اسمع منك اجابة واضحة عن سؤالك هذا ..

وعن سؤالي .. ماهي نهاية التفلت من الضوابط الاجتماعية التي حددها الدين للأسرة المسلمة

ودي احترامي

رابط هذا التعليق
شارك

اولا :

تحيتك مردوده بأحسن منها اخى الفاضل hanzalah

اختلافنا فى الرؤية - لو حدث - يثرى الحوار حتما ويفتح له افاق جديدة .

الاخت الفاضلة لولا

تانا فقط هاجمت من تطلقين عليهم (نشطاء النت) وانا اعتبرهم من الرعاع والسوقه والدهماء

وبدون ان تتعبي نفسك في التظليل والتحمير .. أنا لايهمني قضيه الآنسة هبه في شيء ..

نشطاء النت هؤلاء الرعاع السوقة الدهماء حسب تعبيرك اعرف لهم من القضايا المحترمة التى ساندوها فأعلو رايتها ما يجعلنى

اشجعهم واحترمهم وارى فيهم واجة اعلام شعبى شجاع يواجه القضايا المدفونه فى الرمال والتى يتلقاها منه الإعلام المؤسسي

لاحقا بعد ان ينشط فى تلك الجبهة . هذا الإعلام الذى يمثلة نشطاء النت سالفى الذكر باوصافهم التى اسقطتها عليهم

يرون فى قضايا مثل "هبة نجيب " و" نهى رشدى" كمثال قضية عامة وليست فردية .

عندما فتحت "نهى رشدى " ملف التحرش بطرح شخصى يخصها بفكرة أن تسوق من تحرش بها إلى الشرطة لتضع النظام القانوني

في موقف يبحث فيه عن نصوص تصلح لمحاكمة هذه الجريمة بينما لا ينص إلا على عقوبات لهتك العرض.

ووجدت من يهتم بالقضية من هؤلاء الناشطين كان الحديث عن قضايا مجتمع

وليس عن حدود حالة فردية يُخبئها المجتمع تحت التراب .

هؤلاء الناشطون -الرعاع السوقه الدعماء - حسب وصفك المطلق أشخاص لهم قوة ايجابيه فاعلة لأنهم أشخاص يملكون القدر الكافى

من الثقافة والعلم والمنطق حتى لو خالفك - انت - وخالف قناعاتك - الشخصية - فذلك لن ينفى القيمة الكبيرة جدا من اعمالهم

المشرفة التى تجعل من وجودهم فى المجتمع ايجابى وفاعل .

إن شئت - سيدتي - أن تناقشي قضية (ان تعيش بنت بمفردها بعيداً عن بيت الاسرة) فعلى الرحب والسعة

اذا كانت الرسالة من كامل الموضوع الذى اطرحه قد تلخصت -حسب فهم حضرتك - انها دعوة لتعيش الفتيات فى بيوت مستقله

فذلك حتما سيثر تعجبى .

عفوا اخى الفاضل ارى ان هذه فكرة مسبقه فى عقلك انت وليست فكرة اروجها انا هنا فى الموضوع الذى اردت فيه ان اناقش

الحق "الحق " فى ان يكون للأبناء رغبة وحلم واحتياجات تخالف الأب .

ناقش " حق " البنت او حتى الولد فى ان يشعر بالثقة فى عقلة ورؤيته وشخصيته ورغباته ..

الإنصات والإحترام مطلب عندما نؤمن انه "حق " للأبناء "انثى " وذكر تأتى بعده الترتيبات العائلية التى تناسب كل اسرة

كم من اسر انهت اغترابها رضوخا على قرار الأبناء واحتراما لرغبتهم . كم من اب اعاد تخطيط المستقبل لأنه اكتشف ان احتياجات ابنائه مختلفه عنه.

أظن الغالبيه هنا مغتربون ، وكل مغترب حتما يدرك اننى لا اتحدث عن خيالات . "هبة " كانت قضية فردية جزء من قضية عامة.

لم تتكيف مع المكان ، اختلفت احتياجاتها عن احتياجات والدها وكانت لها احلام وخطط تخالفه . هذا الإختلاف كان " حق " لها.

الإنصات لها كان " حق " لها .

السعى لتحقيق رغبتها فى العودة حسب ماتراه الأسرة من تنظيم كان "حق " لها .

لا اسعى لنشر ثقافة انفصال البنت عن الأسرة تقليدا للغرب واذا كنت قد فهمت ذلك فربما يجب ان تعيد القراءة بتأنى وبعمق لما قد كتبته.

انا اتحدث عن "حق " كائن بشرى فى الحياة كٌتم صوته وسٌلب حقه فى ان يختار مكان اقامته "وهو الوطن " لأنها " أنثى " والأنثى فى مجتمعنا

يفترض ان ترضخ وتخضع وتتبع "لرغبات " الأب ". ويفترض ان الأب "المتسلط " ان يعتبر تقرير المصير هو "حق" اوحد له !

هبة لها "حق " الحياة

هبة لها "حق " ان يُحترم فكرها ورغبتها واحلامها

والأب كان " واجب " عليه ان يحترم ابنته ويرعاها ويٌكييف الوضع الذى يحقق ذلك وكل اسرة حسب ظروفها وكل اسرة حسب ماتراه

وكل اسرة حسب خلفيتها الإجتماعية وفكرها ودرجة تدينها ، كل ذلك لا يعنيينى لأنها امور تنظيميه داخل الأسرة

ولكن "الحق " هو محور الحديث .

"حق " هبة وغيرها فى ان تُحترم ارادتها ورغبتها واختيارها .

1) بداية احب ان اقول هل رأيت (الولد) في الاسرة المصرية يفعل ذلك

اولاد الأسر المغتربه تنظم لهم الأسرة ترتيبات تتوافق مع ظروفهم فى حالة العودة للوطن للدراسه الجامعيه .

ومن خيارات التنظيم ان يعيش الولد وحده طبعا وذلك واقع نراه حولنا بالملايين وليس شطط ولا خيال .

2) هل بلوغ البنت سن 27 يجعلها (رشيد - راشدة )

نعم يجعلها كذلك .

ويجعلها اما لرجالا وربة اسرة ومربية اجيال واستاذه جامعة ووووو ومن لم يرى ذلك فذلك فليحدد لى سن الرشد المعترف به فى نظرة .

فلماذا إذن سيدتي تجعلين خروج البنت من بيت الاهل مرتبط بسن

هاأنت تعود لذات الفكرة الذى ابتدعها خيالك وليس كلامى الذى لم ادرج فيه نص ان فتاة عمرها 27 يجب ان تخرج من بيت الأهل !!

اكرر فتاة فى 27 هى فتاة ناضجة ، مسؤولة ، تملك " الحق " ان يحترم ابوها رغبتها فى انهاء الغربه ، "حقها " فى عدم التكييف مع مجتمع ترفضه

فتاة تملك " الحق " وكان يجب ان يؤمن من حولها ان لها هذا " الحق " اولا ليتم ايجاد ترتيبات للتنفيذ ، والترتيبات هى امر داخلى يخص كل اسره

ولا يخصنا بتفاصيله التى تختلف من اسرة لآخرى لكن الأعم والأشمل هو الإعتراف بأنه "حق " لكل " ابن " ابنه" ترفض /يرفض الإغتراب

او تكون له رغبة واحتياجات مخالفه للأبوين .

3) هل مطلوب مني ان استجيب لكل رغبات ابني وابنتي لاكون عصري ومتفتح

فلو طلب مني ابني خطبة راقصة ورفضت فأنا متزمت !!

ولو طلبت مني بنتي ان تعيش في شقة منفصلة بحياتها ورفضت فأنا (مش مودرن) !!!

وأضيف على سؤالك وهل لو كانت ابنتى البالغه 27 عاما تعانى وبشدة من الغربة ولم تعد تطيق عدم التكييف وحاولت ان تشرح لى وتطلب

ان نعود للوطن ورفضت انا ذلك لأنه يخالف احتياجاتى انا ورغباتى هل اكون أب قادر على احتواء ابنائه والتفاعل معهم وحبهم وتفهم احتياجاتهم ؟

هذا هو الأب المطلوب ؟؟ الأب الذى نصفق له ؟؟ الأب الذى نروج له ونحتقر من نٌخطىء من يقوم باجباره على ان يسمع صوتا غير صوته هو

ورغبه غير رغبته واحتياجات غير احتياجاته ؟؟

هل الأب فى نظرك لينال حب اولاده واحترامهم هو اب "مودن" كما وصفته يفترض ان يشجع ابنه على الإقتران براقصه ؟؟

هل المطالبة بالأبوة كما تفترضها المشاعر والعقول والنفوس السويه هو جنوح للشذوذ ؟؟

4) لاحظت ايضا ان فقرة الاخت (ضحى) في ردها على ماخلة الاستاذ (احمد سيف) لم تلق نصيبها من التعقيب !!

ملاحظتك سليمة ياسيدى الفاضل لأنها كما قلت كانت مداخلة بين "ضحى " وبين "أحمد سيف " وهو المنوط بالرد .

ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية لهبة ومن يماثلها فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟

أتصور انه المطلوب منا - نحن القراء - ان نجتهد في الاجابة عليه

واتمنى ان اسمع منك اجابة واضحة عن سؤالك هذا ..

وعن سؤالي .. ماهي نهاية التفلت من الضوابط الاجتماعية التي حددها الدين للأسرة المسلمة

اجابتى على السؤال تملأ الصفحات يا عزيزى اقرأ مداخلاتى وستجدها وستجدها فى ذات المداخلة هنا .

انتظر ربما اجابتك انت .

اما نهاية التفلت من الضوابط الإجتماعية

فليست كل الضوابط الإجتماعية وكل ما هو فى المجتمع هو الصحيح لمجرد ان الجموع تمشي فى الطابور مغمضة العينين ومغمضمة البصيرة

من قال ان المجتمع بكل ما فيه صحيح على مطلقة ؟؟!!

على فكرة اعرف موظفين فى مصر وخارج مصر تعيش زوجاتهم فى بيوت منفصله وبمسؤليه كاملة.

كم من مهندس فى البحر الأحمر يترك زوجته ولا يعود لها سوى شهر وتعيش وحدها - وحدها وليس مع اسرة واعرف حالات كذلك - شهر آخر

وكم من مغترب زوجته تعيش وحدها ويعود لها فى الإجازات وليست قاعدة انها يفترض ان يكون لها اولاد رجال فى سن الشباب البعض منهم يعيش

وحده ويرعى اطفال والبعض منهن لا يوجد لديهن اطفال . هذه كانت نقطة لمجرد الحديث ان المرأة يمكن ان تعيش وحده "محترمه " دون ان تنزلق

لبالوعة الرذائل التى لا يمنعها عنها سوى "ذكر " يحرسها فتخافه !

للمجتمع متناقضات كثيرة .. يحلو له ان يفضى شرعية على شيء ويناقض نفسه فى شيء آخر .. امر ليس بغريب حتما !!

اما نهاية التفلت من الضوابط الدينية

لا اروج هنا للعيش دون ضوابط ، كل المجتمعات تحتاج لضوابط لتحكمها والدين من اهم هذه الضوابط حتما لنا كمسلمين

لكن درجة تمسك الأفراد بدرجة التشدد الدينى او الإلتزام به هى مسألة تعود للفرد ذاته وكل نفس بما كسبت رهينه.

مثال ذلك فتاة تعيش فى ضيافة خالتها ويرى البعض فى ذلك مقبول قد يراه آخر يخالف الضابط الدينى انها يفترض ان تكون مع "محرم " ذكر "لحمايتها "

كل شيء نسبى يا عزيزى .

تحياتى واحترامى .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

برضه في شويه اسأله لازم تتفهم !

ازاي والدها سمح ليها تنزل تدرس في قاهره الفساد ؟

ازاي برضه سمح ليها بجهاز كمبيوتر ؟

ازاي سمح ليها تروح السفاره و تتكلم هناك !!

معتقدش ان راجل زيه حتفرق معاه دعم الناس و بتاع لأنهم في الاخر مش حيعملولها حاجه اكتر من الكلام !

بعدين هي مولوده في السعوديه و عايشه في السعوديه طول عمرها اذا بالنسبالها هو دا المكان الطبيعي هناك مش غربه !!

برضه هي عايشه مع تصرفات ابوها منذ مولدها فا حيكون هو دا الطبيعي مش حيكون شيئ جديد عليها يعني !

هي ليها الحريه الكامله عموما و دا انا مش بتناقش فيه ! بس الاسلوب اللي بتهاجم فيه اهلها علي العلن كدا هو اللي لا تعليق عليه !!

رابط هذا التعليق
شارك

الحق

حق الإختيار

حق التفكير

حق الأحلام

حق الآدمية وما تتطلبة

ما الغاية التي يسعى إليها أولياء الأمور والمؤسسة التعليمية عموما في عملية التنشئة الاجتماعية

طالما أننا نتحدث عن التربية وحق الأب وحق البنت والمجتمع والدين؟

سؤال كان محور نقاشات كثيرة فتحتها قضية "هبة " الخاصة لقضية " اعم " و " أشمل "

ما الغاية فعلا ان يكون لك اولاد ؟؟

مالغاية ان تربيهم وتعلمهم ؟؟

وما المفترض منهم والمطلوب بالضبط ؟؟

ينبئنى عقلى - وقد يرى آخر غير ذلك - ان الغاية هى تنشئة كائن قادر على الإستقلال وتحمل المسؤلية

ومستعد لتربية جيل آخر فتدور عجلة الحياة .

ويقول لى عقلى - وقد يرى آخر غير ذلك - ان ابنائنا هم كائنات ذات كيان وفكر منفصل عنا واجبنا تجاهه هو الرعاية

والتوجية كما النبته حتى تكبر ويشتد عودها لتقف منفردة ليشتد العود اكثر

الإنسان عندما يصل لسن الرشد يكون "حق " له ان يكون له اختياره وان يأخذ فرصته فى مواجهة هذا الإختيار

فى قضية مثل قضية "هبة " - وهناك الآف من هبة - كان الحق مسلوووووب

لم يسمح "الأب "

لم يسمح "المجتمع " ان يعترف لها بهذا " الحق " لأنها " انثى "

"انثى " حسب كروت التلاعب بالدين ، والعادات ، والتقاليد صوتها "من وراء حجاب " صوت مكتوووم ليس له شرعية

صوتها هذا بما يحمله من طلبات كما الصدى يرتد للحائط فيرجع اليها !!

لما الإعتراض ؟؟

الإعتراض معناه تمرد على "سلطة" الأب "الشرعية " فى ولاية الأمر !

الإعتراض معناه "عقوق" خروج عن السمع والطاااااااااااااعة المفترضة

الإعتراض معناه ان "هبة " تجرأت وتريد التغريد خارج حدود السرب الذى اختاره والدها ويتوافق مع هواه المنفرد .

هبة تريد حياة اولوياتها فيها هى هوامش للوالدين .

والوالدين - يظنان - انهما يملكان "صك ملكية " للبنت الراشدة العاقلة

"صك ملكية " يملك الإبنه بأفكارها ورغباتها وبسعى الى غرس الخنوع والخضوع والطاعة العمياء وسياسة

"ليّ الذراع" وقهر الإرادة والاستبداد بالرأي .. "هبة " انثى " عندهم

والمُعرف "انثى " عند البعض لا "حق " له .

ولكن ليست العقول كلها تسكن فى ذات الفلك الذى تدور فيه تلك العقول لتقتنع بذلك وتصفق له وتُلبس عليه الشرعية .

وسياسة الراعى الذى يحبس اغنامة حتى لا تطالها الذئاب هى سياسة الحيوانات وليست سياسات البشر والمجتمعات السوية.

فى التربية نحن نغرس ونعلم ونزرع طوال عشرون عاما وبعدها يفترض ان نرى نتيجة ما زرعناه.

الأولاد ليسوا ممتلكات شخصية للوالدين . ولا اجد اكثر تعبيرا فى الوصف مما تفضلت به الفاضلة "فيروز" هنا لشرح ذلك .

ماذا لو تعارضت الرغبتان والفكران .. وانتهى الموقف ان سحق الأب ابنته نفسيا وفكريا وسلبها "حق " اختيار المستقبل

عندها يصبح الحفاظ على الكينونة المسحوقة امر راجع للبنت .

اما ان تسكت وتتخاذل وترضى بنصيبها لأن المجتمع يريد ذلك ولأن الكثيرون سيرهبونها بالف كرت احمر واما ان تسعى جاهدة

لإثبات حقها فى الحياة باحتياجات تخصها هى ادرى بأولويتها فى حياتها من اقرب الناس اليها .

للعقوق أشكال مختلفة ، ليس كل العقوق هو عقوق الأبناءللآباء هناك عقوق الآباء بالآبناء

وهذا العقوق ليس بالضرورة ان يكون مأكل وملبس ومأوى وسماح بالخروج ولكنه احتياجات ملحة وضرورية فى العلاقة ذاتها

انفتاح بين كل طرف والآخر وحب يحكم العلاقة وثقة واحترام.

اشياء تختلف عن انقياد وطاعة وولاية وسلطة وعصا التى يظن البعض انها اساس الأسر السليمة الغير منفلتة !! .

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذه لولا ... حضرتك عبرتي بأبلغ صيغة وأشمل عبارة عن الجوهر الحقيقي لهذه القضية ... الحق ... لا أعتقد أن هناك ما يمكنني أن أضيفه بعد هذه المداخلة الرائعة ... بوركت وبورك قلمك

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

في ردود سابقة في هذا الموضوع استوقفتني فقرة في احد المداخلات تتحدث عن ( الترتيب ) العائلي في ( قضية هبه ) او مايشبه ( جدول زمني ) تم الاتفاق عليه في موضوع عوده هبه .. لا ادري ان كنت فهمت الامر على وجهه الصحيح فهبه عادت لمصر مع ضمان ( تغطية ماليه ) من والدها لنفقات اقامتها اضافة لترتيب عوده الاسرة او شيء من هذا القبيل خلال فترة قادمه .. هذا مافهمته وارجوا التصحيح لي ان كنت مخطئة في الفهم . .

استوقفتني عبارة في رد الفاضلة لولا

الحق

حق الإختيار

حق التفكير

حق الأحلام

حق الآدمية وما تتطلبة

ان كانت قضية هبه ( انتهت ) بقرار ( بعوده الاسرة ) ككل او كجزء لمرافقة ( هبه ) فهل في هذه الحالة سنكون مبالغين اذا اعتبرنا المسألة برمتها ( تناطح ) بين ( رغبة ) هبه ورغبه اسرتها . بين ( اختيار ) هبه واختيار اسرتها .. أو بين ( احلام ) هبه واحلام اسرتها .. ؟

الاب يريد ان يبقى في الغربة والابنة تريد العوده للوطن .. رغبتان متضادتان وحلمان يستحيل جمعهما على ارض الواقع .. فلا بد من تنحية رغبه لصالح الاخرى ولم يكن لدى هبه ولا مجتمع الناشطين حولها ادنى نية لتكون هي صاحبة التضحية ..

اكانت قضية هبه على هذا النحو مجرد صراع بين ( حق ) الابناء في تحديد المصير و ( حق ) الاباء في ذات الميدان ولمن فيهما النفاذ على الآخر ؟

ان كانت اسرة هبه ستعود تلبية لرغبتها فبالتأكيد لا مجال هنا للحديث عن الحقوق الآدمية في الاختيار فقد اختار فرد واحد فقط وانصاع الجميع بعدها لاختياره ..

اما ان لم تعد هذه الاسرة والى الابد كما خطط الاب سابقا وبقيت هبه ( بمفردها ) في غربتها الجديده فلا اظننا هنا نتحدث عن حق الاختيار وانما حق ( الانتحار ) وهذا موضوع آخر ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

ما الغاية التي يسعى إليها أولياء الأمور والمؤسسة التعليمية عموما في عملية التنشئة الاجتماعية

طالما أننا نتحدث عن التربية وحق الأب وحق البنت والمجتمع والدين؟

غايةالسمع والطاعة لأولي الأمر حتى لوكانوا على بداوه ورجعية..

ليس من الغريب أن يحكم البعض منا في هكذا قضايا بنفس منطق ولي الأمر الذي يمنح ويمنع على رعيته طالما يمشون على هواه

وعلى اعتقاده الذي يراه الحق المطلق المبين الذي لا حياد عنه ..

وهو منطق الإلـه الأرضي المصغر الذي لا يريد لقطيعه أن يحيد عن طريق الرعي الذي حدده له ..

فمنطق القطيع هذا قد تكرر وفشل فشلا ذريعا ...

فقد تكرر مع الأنبياء جميعا دون استثناء ...

قكلهم عانوا وظلموا وتمردوا و خرجوا عن طوع أهاليهم وعشيرتهم وكلهم وصفوا بالضلال والشذوذ وتفريق الجماعة..

فقط لأنهم لم يقبلوا ان يفعلوا مثل ما كان يفعل آبائهم واجدادهم الأولين ...

وتجدون القرآن الكريم قد وصف تلك الحالة مع سيدنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام

حين ثار على أهله الذين كانوا يعبدون أوثان يتقربون بها إلى الله فماذا كانوا ردهم عليه ؟؟ " قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ " الأنبياء .

فهل خضع سيدنا أبراهيم لهم بهذا الوضع بعد أن نصحهم ولم يتقبلوا ذلك ..؟؟

نجد أنه قد قام بتكسير تلك الأوثان على رؤسهم واعتزلهم ورحل عنهم وهو يدعوا لهم بالهداية مما هم فيه من رجعية وتخلف .

لم يخف أن يرحل إلى بلد لا يعلم عنها شئ ولم يكترث من وضعه في مجتمعه الذي نبذه واحتقر فعلته فقط لأنه آمن بنفسه وبالله عز وجل الذي هداه إلى الحق وبين له ضلال أهله ..

وكم عانى أمثال هبه من تلك الرجعية وهذا الجمود الفكري في الزمنات المغبره حين خرج عليهم أصحاب هذا المنطق يحرمون خروج المرأة للتعليم ويقفون ضد تعلم الرسم في المدارس وتعلم اللغات الأجنبية الكفرية لأنهم وجدوا اباءهم واجدادهم لها محرّمين ..

ليس لأن الله عز وجل قد حرم ذلك ولكنه منطق الجمود وإتقاء الشبهات التي قد تؤدي والعياذ بالله إلى تحرر الفكر وجرأته على التعامل مع تلك الأمور من البدع التي لم يرثوها عن آباءهم ولم يجدوها في سنن وآثار اجدادهم الأولين ..

هو هو نفس المنطق يتكرر وسيتكرر فهي سنة الله في أرضه وفي عباده

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل

لم تعجبني الرواية

شعرت انها " بايخة " .. " مكررة " ومعادة وممجوجة

سيظل البعض يطنطن بكلمات لايدري معناها

لا ينظر – كالعادة – الى ما سوف تؤول اليه الأمور في الغد لو وافقناه على مايرمي اليه وما يريده

المهم ان نخلع عباءتنا و نرتدي عباءته

وإلا فنحن الهمج المتخلفون الرجعيون

========================

الفاضل / hanzalah

أرى انك بدلا من ان تبدى رأيك فى القضية او القصة ( قضية تحكم الآباء فى الابناء وبالذات البنات ) أرى أنك استهللت مداخلتك باحتقار القصة من اساسها ووصفها بالبواخة والتكرار ، ليس ذلك فقط ، بل انك اتهمت كل من كتب مالايعجبك بأنه يطنطن بما لايفهم ولايعى من كلماته شيئا ، واتهمت كل من خالف رأيك الذى لم نعرفه بعد بأنه وصفكم همج ومتخلفون ورجعيون ( ولست ادرى من تعنى بـ "نحن" ، الا اذا كنت تعتبر ان من يخالفك الرأى هم من كوكب آخر.

سيدى الفاضل حتى يستمر أى حوار ، فأول شيئ يجب ان يراعيه اى متحاور ان يراعى اختيار الفاظه وعباراته ، والا فالسكوت سيكون ابلغ رد.

=============================

المهم ان نخلع الاسلام الوسطي ونرتدي الاسلام الامريكاني

اسلام الوجبات السريعة والافكار السريعة والقيم السريعة ..

كله على الماشي ..

على الواقف ..

على الطاير

=========================

قدر علمى ان امريكا ليست دولة اسلامية وليس بها ماتسميه اسلام امريكانى او اسلام الوجبات السريعة والوجبات السريعة ، والمسلمون الذين يحييون على الارض الامريكية اكثر تمسكا بدينهم سواء كانوا من اصول عربية او كانوا من اصول امريكية ودخلوا الاسلام عن اقتناع وليس لان العائلة وبلدهم كلهم مسلمون ، فليتك تراعى ماتقوله.

=========================

لايوجد شيء له تأصيل

لا يهم الـ أصل

ولايكترث بال " أصالة " ..

المهم الحداثة و "الموائمة "

=========================

عن الاصالة والمعاصرة دعنى أذكرك بأن الله توعد من آمنوا بالاصالة وقالوا انهم وجدوا آبائهم على ملة وانهم على آثارهم مهتدون ، توعدهم الله بالعذاب ، ولولا خروج الرسل والانبياء على ما ألفوا عليه أباءهم واقوامهم لظللنا نرتع فى عبادة الاصنام والاحجار.

ليس مطلوب منا ان نكون دمى ولانسخ من آباءنا ولا يجب ان تقيدنا العادات والتقاليد لو كانت سقيمة ولا تتماشى مع العصر.

=========================

فإذا حلت المصيبة

قال : لم أقصد .. Sorry

لم اقصد الا الخير والتوفيق

وسبحان الله العظيم القائل في كتابه

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

الآية 62 من سورة النساء

سورة النساء ياحضرات

سورة النساء يا أفاضل

لايوجد في القرآن سورة اسمها "الرجال"

لايوجد في دين محمد مجتمع "ذكوري" و شنكوري وحنجوري

لا نعرف من دين الله الذي ارتضاه لخلقه تلك "الحرية" الفجة والمبتذله

ونعرف الحرية المسؤوله .. الراشدة .. المكلفة

=========================

وهنا بيت القصيد

ليس فى الاسلام مجتمع ذكورى ولاحنجورى ولا شنكورى ولا مجتمع بداوة ولا مجتمع متخلف يستعبد ويحبب سجن المرأة تحت مسمى تكريمها مرة وتحت مسمى انها ناقصة عقل مرة أخرى.

ليس هذا من الاسلام ولكنها من الاصالة التى تحدثت عنها ، الاصالة التى كانت تئد الانثى فى الماضى والآن تئدها بشكل آخر ليس فيه اهدار للحياة.

دين الله الذى ارتضاه لخلقه لم يلقى بذتوب المرأة على ابوها او اخوها او زوجها ، بل حملها ذنوبها تحاسب هى عليها تماما كما يحاسب ابوها على ذنوبه وكذلك اخوها وزوجها ،

دين الله الذى ارتضاه لخلقه ذكر الذكر والانثى فى الثواب والعقاب واوضح بما لايغفل عن عقل احد ان كللا مسئولا عما يقدمه خيرا كان او شرا.

أما ان نلصق اسوء عاداتنا بالاسلام ونقول هذا هو دين الله ، فاسمح لى ان هذا ليس فهما جيدا لدين الله.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، وذكر المرأة بأنها راعية فى بيت زوجها وبأنها مسئولة عن رعيتها " وواضح من الحديث ان المرأة لها شخصيتها المستقلة التى تتحمل مسئوليات تماما كما للرجل مسئوليات يتحملها.

=========================

لانعرف من دين الاسلام وتعاليمه انه يريد مجتمع المسترجلات من النساء والمخنثين من الرجال

وايضا لانعرف مجتمع يسمح ويرحب ويتغاضى عن انحراف الولد

وينادى بالويل والثبور وعظائم الامور لانحراف الفتاة

=========================

وهذا ايضا من عادات الاصالة التى تحدثت عنها ، غير مسموج للمرأة اثبات ذاتها ، وان فعلت فالاتهام جاهز " أمرأة مسترجلة " والرجل الذى يقدر عقل وامكانيات المرأة " رجل مخنث " وحتى تكون المرأة مرأة يجب عليها ان تكون خانعة خاضعة مستكينة منكسرة مذلولة تنتظر العطف من جميع الذكور حولها سواء كان اباها او اخاها او زوجها او حتى ابن عمها ، فهم الوحيدين الذين بيدهم رفعها او انزالها سافل ارض ،

والرجل لايكون رجل الا اذا عرف كيف يكسر اضلاع المرأة لو رفعت صوتها عليه او رفعت عينها اذا حدثها.

=========================

ولو أراد فريق المشجعين الخير

هؤلاء المهرولون للتطبيع مع نفايات علم الاجتماع الغربي

لو أرادو الحق والصواب والنجاة لمجتمعهم لنادوا بتأديب الشاب المنحرف .. وليس انحراف الفتاة العاقلة

=========================

لو كنت حقا متابعا لما كتب فى مثل تلك موضوعات لعرفت ان الاصوات قد بحل لتفعيل دور الامن فى ضبط الشباب المنحرف ، ولعرفت ان الاصوات بحت لتعليم الرجل انه كما أن الخمر محرم ، فان البحلقة فى النساء وتتبعهم وملاحقتهم بالنظر هى حرام ايضا حيث ان الامر الالهى صريح فى غض البصر ، ولكن لان المجتمع ذكورى فهو لايجرم البحلقة بل يجرم المرأة لو ارتدت فستان به نقوش بحجة انه فستان يدعو للزنا بسبب الزينة التى به.

لم يقم احدا سواء فى مجتمعاتنا العربية او حتى الاوروبية بدعوة الاناث للانحراف وارى ان اعتبار المنادة باعطاء المرأة حريتها فى ان تقرر ماتراه طالما لايخالف الدين والتقاليد بانه دعوة للانحراف هو قلب للحقائق ومحاولة الالتفاف حول صلب القضية.

=========================

فتنة تجعل الحيلم حيران

توصيات مؤتمر بكين تتحول الى واقع يوماً بعد يوم

نتبع خطوات من كانوا قبلنا من أمم – في ضلالهم – شبراً بشبر

والله المستعان

نشطاء النت والفيس بوك

ويل لمجتمع يصبح فيه الدهماء والسوقة و الغوغاء . نجوم .. وقادة

هل قرأتم لهؤلاء النشطاء ياسادتي الافاضل

أي مستقبل واية قدوة في هؤلاء الشباب المندفع .. الذي يتبع كل ناعق في البرية

=========================

أراك مرة أخرى تصف من لايروقك قولهم بأنهم دهماء وسوقة وغوغاء ، واراك تصور الشباب الذى لايعجبك قولهم بأنهم تابعين لكل ناعق فى البرية ، الا ترى ان هكذا اسلوب لايصلح للتحاور بين اناس مفروض انهم مثقفون؟

=========================

الافاضل

حسناً .. ننادي اليوم بحرية انتقال الفتاة من بلد تعيش فيها اسرتها

بيت أبيها

إلى أي بيت آخر

المهم ان تخرج المسكينة من جحيم وسطوة ذلك الرجعي الهمجي

ذلك الأب الذي ربي وكبر وعلم وانفق وثابر وصابر

جميل ..

وغداً .. ما سنطلب ليرضى عنا السادة

مارأيكم ان نطلب حرية الزنا طالما بالتراضي !!

رجل ُ وارمأة يعيشان في هدوء وسلام وسكينة وحب .. مالهؤلاء أصحاب العقول الحجرية

كيف ينادون بهدم عشهم الجميل من أجل ورقة تافهة !!

وبعد غد .. مارأيكم في طبق اليوم

ننادي بحرية الشذوذ

شاب وجد نفسه .. واهتدى لذاته .. وعرف طعم الحياة الجميل في أحضان صديقه

ما للمجتمع الشرقي الرجعي السادي المتخلف ومال هؤلاء الشباب اللطيف الوديع المسالم

كفانا همجية !!

=========================

سؤال قبل ان انسى، ممكن توضح لنا حضرتك كان شكلها ايه الورقة التافهة التى تزوج بها أجدادنا من كل زوجاتهم؟ انا اسأل فقط عن اجدادنا وليس ابعد من ذلك حتى لاأتهم بأننى ضد الدين واريد هدم الدين .

سيدى الفاضل ،

لماذا دائما القفز من موضوع نظيف الى مواضيع قذرة ليست محل نقاش ؟

نحن نتحدث فى موضوع حرية الابناء والبنات على وجه الخصوص فى تقرير مايريدونه طالما كانوا بالغين عاقلين مكلفين ، مادخل هذه المناقشة باباحة الزنا واللواط والسحاق؟ هل هى طريقة لاخراص محاورك ام ماذا؟

ثم تختتم قولك بـ " كفانا همجية " ، همجية من ؟ من هم الهمج الذين تتحدث عنهم؟

=========================

الافاضل

ارجو ان تلاحظوا ان نفس الفتاة لو خرجت في طلب العلم .. العلم .. العلم الذي هو طلبه فريضه على كل مسلم ومسلمة

اقول لو خرجت في طلب العلم

وسمح لها ابوها ان تذهب بمفردها وتعيش في سكن الطالبات في مدينة غير مدينة اسرتها

أو حتى دولة غير دولة اسرتها

لصفقنا جميعا للفعل ..

واعتبرناه حدثاً عادياً لايجذب الانتباه

لكن مايجذب الانتباه ويجعلها شهيدة ..

هو الجرأة على اختراق المألوف

هذا ما يسعد الجماهير

ولو أراد فريق المشجعين الخير

هؤلاء المهرولون للتطبيع مع نفايات علم الاجتماع الغربي

لو أرادو الحق والصواب والنجاة لمجتمعهم لنادوا بتأديب الشاب المنحرف .. وليس انحراف الفتاة العاقلة

=========================

لو كنت حقا متابعا لما كتب فى مثل تلك موضوعات لعرفت ان الاصوات قد بحل لتفعيل دور الامن فى ضبط الشباب المنحرف ، ولعرفت ان الاصوات بحت لتعليم الرجل انه كما أن الخمر محرم ، فان البحلقة فى النساء وتتبعهم وملاحقتهم بالنظر هى حرام ايضا حيث ان الامر الالهى صريح فى غض البصر ، ولكن لان المجتمع ذكورى فهو لايجرم البحلقة بل يجرم المرأة لو ارتدت فستان به نقوش بحجة انه فستان يدعو للزنا بسبب الزينة التى به.

لم يقم احدا سواء فى مجتمعاتنا العربية او حتى الاوروبية بدعوة الاناث للانحراف وارى ان اعتبار المنادة باعطاء المرأة حريتها فى ان تقرر ماتراه طالما لايخالف الدين والتقاليد بانه دعوة للانحراف هو قلب للحقائق ومحاولة الالتفاف حول صلب القضية.

=========================

الافاضل

ارجو ان تلاحظوا ان نفس الفتاة لو خرجت في طلب العلم .. العلم .. العلم الذي هو طلبه فريضه على كل مسلم ومسلمة

اقول لو خرجت في طلب العلم

وسمح لها ابوها ان تذهب بمفردها وتعيش في سكن الطالبات في مدينة غير مدينة اسرتها

أو حتى دولة غير دولة اسرتها

لصفقنا جميعا للفعل ..

واعتبرناه حدثاً عادياً لايجذب الانتباه

لكن مايجذب الانتباه ويجعلها شهيدة ..

هو الجرأة على اختراق المألوف

هذا ما يسعد الجماهير

========================

رسولنا عليه الصلاة والسلام خرج عن المألوف ، وسيدنا عيسى خرج عن المألوف ، وسيدنا موسى خرج عن المألوف ، وسيدنا ابراهيم خرج عن المألوف ، واصبح تابعيهم اكثر من ثلاثة ارباع العالم ، وربما تكون صرخة تلك الفتاة بابا لاخراج ملايين من الفتيات برزحن تحت تقاليد وافكار عفى عليها الزمان.

=========================

ان يخرج الشجيع علينا بعضلاته ويضرب عشرين في خناقه على قهوة بلدي

نصفق نحن جمهور الترسو

بلا رويه

بلا تبصر

بلا إعمال عقل فيما نشاهد ونسمع نقرأ

الجريمة الوحيدة التي عاقب عليها الرحمن الرحيم لمجرد الميل القلبي .. وليس الفعل

تجدونها في هذه الآية

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)

الآية 64 من سورة النور .. النور ياسادتي .. النور يا أفاضل .. النور يا أصحاب العقول والبصيرة

يحبون فقط

يودون فقط

لم يتحول الأمر الى فعل وتخطيط وتدبير وخطط وضعت موضع التنفيذ منذ زمن !!

يتمنون فقط

يريدون ..

يريدون ان يهتكوا ستر الاسرة ورباطها وينفرط عقدها

الاب في ناحيه والام في ناحية والبنت في ناحية والولد في ناحية .. كلُ يغني على ليلاه ..

كم من قصة دامية لأب وأم انشغلوا بجمع الاموال في الشرق او الغرب

ثم أفاقوا على صدمة وصدمات

البنت التي انجبت سفاحا من زميلها

والولد الذي ادمن واصبح حطام وخيالات !!

كلنا جرمنا الأبوين .. لأنهم فرطوا في أبنائهم لشهوة جمع المال لديهم

واليوم..

كلنا نجرم الأبوين الذين لا يريدون لابنتهم ان تواجه الضياع !!

عجيب امرنا

كم مرة نقول لأبناءنا (لأ)

انا بابا وعارف مصلحتك يا ولد .. أو أنا ماما وخايفة عليكي يابنتي وعارفه مصلحتك

كم مرة فعلت ذلك عزيز القاريء

اليوم انت تجرم نفس الفعل الذي الفته وعشته ومارسته منذ ولادة طفلك وطفلتك

أين الحق والصواب في المناداة بالحرية المنفلته

اللهم الزمنا كلمة التقوى

واجعلنا أحق بها وأهلها

اللهم إني اسألك الثبات في الأمر

والعزيمة

العزيمة

العزيمة .. على الرشد

=========================

نعم دائما نقول لابنائنا وبناتنا النصائح والعظات ، ولكن الى متى؟

هل تظن مثلا ان الابن او الابنة الذان تعودا ان يستمعا للنصائح خمسون مرة فى اليوم عندما كانا فى سن السنتين ، سيتقبلون ولو نصيحة واحدة كل يوم عنما يبلغوا سن العشرون؟ وهل سيتقبلون نصيحة كل اسبوع فى سن الخامسة والعشرون؟

نعم نحن أنجبنا وربينا وكبرنا ، تماما كما فعل آباؤنا واجدادنا مع آبائنا واجداد اجدادنا ، وكذلك فعلت الطيور والحيوانات ، وهذا من رحمة الله بنا حتى لاتضيع الذرية الجديدة وتستمر الحياة ، ولكن لم ارى الا نحن اصحاب العقليات الشرقية التى ترى ان " ابناؤنا ملكا لنا نعمل فيهم اللى احنا عايزينه "

وللاسف ربطنا ذلك بالدين !!!

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت الفاضلة لولا

عندما نكتب في منتدى ..

نتصور أننا قطعنا شوطاً في معرفة كل منا لفكر الآخر

وأجدني مندهشاً لو كان المطلوب مني في كل موضوع يتم النقاش حوله

أن اوضح قناعاتي في كافة أمور الحياة ليعرفني المحاور في الجهة المقابلة ..

هذا مما يشق ويتعذر بالتأكيد

وباختصار ..

فأنا لمن لايعرفني من الافاضل .. إنسان بسيط يرفض العلمانية المتطرفة والأسلمة المتطرفة

ويعتبرهم جميعا داء ومرض ووبال على الأمة المصرية

لذا ..

سأبذل محاولة ثالثة لأوضح وجهة نظري في الموضوع محل النقاش

1) قضية الآنسة هبه – ليست ما أود نقاشه والدخول في تفاصيله –

هي عندي شأن عائلي محض ..

2) اعتراضي هو على (الضجة) الاعلامية التي تصاحب هكذا مواضيع .. ويفتعلها دهماء النت ..

تماماً مثل (الضجة) التي صاحبت موضوع وفاء قسطنطين مثلاً (بالرغم من أن الموضوع عادي ويحدث في مدننا وقرانا يومياً) ومثل الضجة التي صاحبت موضوع تنصر محامية التحرش وموضوع احمد الفيشاوي وموضوع كريم عامر ..و الف موضوع مشابه ..

ورعاع النت .. سأضرب لهم أمثال وائل عباس / علاء ومنال / زبيدة –الحرملك- / والقائمة تطول وتمتد لتشمل عشرات (السوقة وسفلة الناس) يمتهنون الصحافة ، والاعلام ويسكنون الفضائيات .. يبحثون عن الفرقعة والإثارة في كل موضوع .. ولاينظرون للمفاسد الرهيبة التي يجرونها على المجتمع عندما تملء أدمغة وعقول الشباب والناس مثل تلك الأفكار والمعتقدات المنحرفة.

هم يستخدمون كلمات رنانة .. واحيانا لغى منحطة (مثل من ذكرت لهم أمثلة باسمائهم)

والكلمات الرنانة والبلاغة التي تخفي ورائها نفوس مريضة نجد لها مثال بارز في مدونة حرملك مثلا..

نجدها ايضا تدافع عن المرأة والحرية والعدل وغير ذلك من الطنطنة بشعارات مستهلكة

(وهو ماعبرت عنه في مداخلتي الأولى بأن الرواية بايخة معادة ممجموجة) ..

ويخفون – عن علم أو عن جهل – مقاصد في غاية الفساد والسوء ..

ستجدون في مدخل المدونة .. تقول الآنسة المحترمة :

" لقرون سكتت زبيدة والآن تتكلم لتنتزع من الرشيد حق كتابة تاريخها .. " ..

كلمات براقة رنانة بليغة .. والمضمون فاسد .. عفن .. آسن ..

في نفس المدونة تعبر الكاتبة عن اعجابها بالعضو الذكري ..!!! وأنه فقط .. جميل .. منتهى البلاغة والابداع !!

هكذا نماذج يجب فضحها بل والسعي نحو كشفها للناس الذين يتخونهم مثلاً أعلى لمجرد انهم يفتحون قضايا تحمل طابع اخلاقي وكأنهم يحملون هموم سامية وكأنهم أصحاب همم ورسالات !!! وهم من أحط ما حملت الأمة المصرية.

الغرض الفاسد الذي اعنيه .. هو ماعبرت عنه الفاضلة (ضحى) في المداخلة 56

ومن قبلها مداخلة الفاضل (MARDUK) رقم 53

فهما يلخصان كثيراً مما أود إيضاحه والتنبيه على خطورته

ولاأدري لماذا نهمل التعقيب على هكذا مداخلات تصب في صلب الموضوع

يبقى في النهاية أن اوضح وأكرر :-

1) أنني لا اناقش قضية الآنسة (هبه) فهي شأن عادي يحدث كل يوم ..

فقط اعتبرها مجرد مدخل لمناقشة موضوع اعمق وأهم

وهو الضجة التي تصاحب هكذا مواضيع واستعغلالهاا من ساقطي المروءة من دهماء النت

2) أنني لااحملك –سيدتي - وزر هؤلاء ..

ولكني - اعيذك - ان تذهبي مذهبهم في الانفعال نحو قضية سامية (الحرية) بدون قيد أو شرط فنصبح كمن يروج لبضاعة فاسدة من حيث لاندري.

3) أنني مع تقرير الابناء لمصيرهم - بالود والحوار مع الآباء - فهم مصدر المشورة المخلصة ..

ولست مع تحريض الابناء على الخروج على الآباء والاستماع فقط لصوت عقولهم الذي قد يزين لهم أمور مآلها الى فساد ..

ودي واحترامي

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل استاذ محمد

تحية طيبة،،

سأبدأ من حيث انتهت مداخلتك الكريمة

أنت تقول :نعم دائما نقول لابنائنا وبناتنا النصائح والعظات ، ولكن الى متى؟

اجابتي .. حتى أموت ..

ياأخي الكريم دورك أن تنصح ابناءك حتى مماتك

ودورهم أن يستمعوا وينصتوا اليك حتى مماتهم ..

يستمعوا لنصيحة الأب والأم ليدخلوا جنة ربهم ..

ولن أسوق عشرات الآيات والأحاديث التي تتحدث عن منزلة والأب والأم وان رضاهما من رضى الرب فأنت تعلم في ذلك أكثر مما أعلم.

أقول .. يستمعوا ..

وقت أن يكبروا ..

لهم ان يأخذوا بالنصيحة ولهم أن يخالفوها ويتحملوا مسؤولية قراراتهم ..

هذا لاشك فيه عندي بالتأكيد وهو منطقي جدا ومن طبائع الأمور ..

ولكني أسألك انت انت ..

بالله عليك .. كم مرة خالفت والدتك وربحت !!

كم مرة غاضبت والديك .. وبارك لك الباري !!

أكرر و قول .. يستمعوا ..

إذن في نطاق البيت والاسرة والابناء والآباء ..

نستمع ..

نتحاور ..

يكون هناك نقاش ..

تمر رسائل بسهولة ويسر بين المستويات الادارية المختلفة في شركة البيت الواحد والأسرة الواحدة ..

هذا هو المناخ الصحي .. الذي يصبح مناخ غير صحي عندما يتدخل دهماء النت ..

طبالوا الصحافة والاعلام ..

أفاقي الفضائيات ..

ليقلبوا المعروف منكر ..

والحق باطل ..

أتمنى ان تكون قد وصلت فكرتي

صاحب ابناءك يا استاذ محمد

انا اتكلم مع مصطفى ذو الست سنوات كأنه أخي الاصغر ذو الاربعين عاماً

انصت اليه

اسمع رأيه

انصره لو رأيه خالف رأي اخوته الأكبر وهو معه الحق وجانبهم الصواب

هذا دور الاب الطبيعي

دور الابن الطبيعي ايضا ان يستمع وينصت ويستجيب للنصيحة الصادقة من الابوين

الغير طبيعي ان يتدخل شياطين الانس والجن

التطرف هو :

أن يستجيب لهم الاب فـ (يتطرف) في دوره ..

وأن يتسجيب لهم الابن فـ ( يتمرد ) على دوره ..

ودي واحترامي

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل hanzalah

تحية طيبة اولا ..

ردا على مداخلتك

وأجدني مندهشاً لو كان المطلوب مني في كل موضوع يتم النقاش حوله

أن اوضح قناعاتي في كافة أمور الحياة ليعرفني المحاور في الجهة المقابلة ..

وأنا مندهشة اكثر من صيغة التعبير هذه وكأن النقاش هنا لم تكن انت من دخل اليه

وانتقد وهاجم قناعات الآخرين وافكارهم ونعتهم بأقذع الصفات التى وصلت للفظ "همجية ".

بالتالى فى اى مكان حوارى راقى تُعرض فيه القضايا للحوار الجاد يعرض كل طرف حتما بضاعته

الفكرية وقناعاته بما يعبر عنه وذلك من خلال بنود الحوار وتطوره طالما رغب فى المشاركة

وليس هنا من يستجوب الآخر ولا من يطلب بطاقات تعريف ومقدمات انشائية.

اقلامنا تتحدث عن افكارنا واسلوبنا وقناعاتنا من خلال "تفاعلها" مع حوار الآخر ومنطقه وفكره

وليس بناء على بطاقة تعريف نكتبها عن نفسنا . ما يعرفه الآخر عنك هو مايراه من خلال قلمك حتما

وليس ما قد يصف كل منا به نفسه من انه - على سبيل المثال- يحترم الآخرين فى حين اننى أقرأ له

مداخلات مليئة بالقذف والشتم والفاظ غاضبة ناريه هجومية .

قضية الآنسة هبه – ليست ما أود نقاشه والدخول في تفاصيله –

هي عندي شأن عائلي محض ..

2) اعتراضي هو على (الضجة) الاعلامية التي تصاحب هكذا مواضيع

القضايا العامة سيدى الفاضل آثارها أشخاص كانو نماذج واشارات لنقاش قضايا عامة تخرج عن حدود التفاصيل الشخصية والشخص

لمشاكل يعانى منها مجتمع .

وإرادة الأفراد فى فتح ملفاتهم وخوضهم الشجاع لمعارك من هذا النوع هو الذي يفتح الباب ليدخل الضوء للأماكن المظلمة

وهو الذى يحرك المياه الراكده لتحصل صحوة للطابور النائم لنقاش قضايا ان كنت ترى انها من تافاهات وهوامش اجندتك

فهى تمثل لآخرين اولويات وحق حياة ربما وان كنت ترى انها لاتحتاج لكل ذلك لأن لها عندك ايمان مسبق بحكم معين

فذلك لا ينفى ان هناك آخر له حكم يختلف عنك حتى لو نتظر اليه بعينك المستنكره المعترضه على حد قولك.

سيظل دوما هناك انت والآخر الذى يختلف عنك واتفاقك او اختلافك لا يعنى شرعية اعتراضك وقبوله من اثارة القضية او غيرها من عدمه

الساحات تتسع للرؤية من كافة الزوايا ولكن الإعتراض على الطرح منك عندما يخرج للعلن فهو اعتراض غير ملزم لأحد ولا يكمم افواه المتحدثين .

الفرد هو من يصنع المجتمع ، وهبة هنا مع كل مرة يذكر اسمها هى رمز للصورة العامة وليست حالة فردية شاذة.

ويفتعلها دهماء النت ..

------------

------------

ورعاع النت ..

----------

والكلمات الرنانة والبلاغة التي تخفي ورائها نفوس مريضة نجد لها مثال بارز في مدونة حرملك مثلا..

نجدها ايضا تدافع عن المرأة والحرية والعدل وغير ذلك من الطنطنة بشعارات مستهلكة

(وهو ماعبرت عنه في مداخلتي الأولى بأن الرواية بايخة معادة ممجموجة) ..

ويخفون – عن علم أو عن جهل – مقاصد في غاية الفساد والسوء ..

لو كانت هكذا توزع الشتائم والأحكام على مطلقها حسب رؤيتك ومنطقك فسيكون من المقبول والعادى والغير مثير للدهشة

انه فى كل مرة تذكر فيها المؤسسة الإعلامية المقروءة والمسموعه والمرئية ان نقول رعاع الصحافة ودعمائها ..الهوجاء ..ال .. ال !!

ونقول رعاع الإذاعة ودهمائها الهوجاء ..ال .. ال !! ونقول رعاع التلفزيزن ودهمائه ال .. ال !!

لما لا ؟؟ لغة مقبولة جدا للحديث من وجهة نظر من ينطق بها فتلك القنوات الإعلامية وجد فيها مرة او مرات ما يسئ وذلك مدعاة

ومبرر لشمول الشتم والقذف والتنكيل اللفظى بهم فما هم سوى كم من الرعاع !!

وبهذا العين التى لا ترى فى الشيء الا نواقصه وما ينفر منه - وتتجاهل عن عمد كم ايجابياته - فازالة هذه الوسائل مجتمعه التى

يصب فيها هؤلاء - الرعاع حسب وصفك- سمومهم ماهو الى وسيلة لحماية الأمة من سموم ينفثها هؤلاء فى عقول المجتمع .

اى منطق هذا سيدى الفاضل ؟؟

هل منطق الوصاية الفكرية الكاملة والحجر على الآخر فنحمى المجتمع ونتأكد من الغربلة التامة لما هو مسموح له قوله او نقاشه او الإقتناع به

لأنه مجتمع غير قادر على التمييز ولا يملك حرية ان يسمع او يترى او يتكلم فنقطع على هؤلاء الطريق للتأثير عليه بأن نقول هؤلاء رعاع ودهماء ؟!

انت تقول :

والكلمات الرنانة والبلاغة التي تخفي ورائها نفوس مريضة نجد لها مثال بارز في مدونة حرملك مثلا..

نجدها ايضا تدافع عن المرأة والحرية والعدل وغير ذلك من الطنطنة بشعارات مستهلكة

(وهو ماعبرت عنه في مداخلتي الأولى بأن الرواية بايخة معادة ممجموجة) ..

ويخفون – عن علم أو عن جهل – مقاصد في غاية الفساد والسوء .

تسوق لنا هنا سيدى الفاضل تفسير كلمتك الإفتتاحية هنا فى الموضوع موطن النقاش لقضية معينه انك من قراءة لك فى مدونة حرملك

وما وجدته فيها من كلمات رنانه وبلاغه تخفى ورائها نفوس مريضه وهى التى تدافع عن المرأة والحرية والعدل وتلك حسب وصفك

عبارة عن طنطنة بشعارات مستهلكة مما جعلك تشعر عند دخولك هنا لموضوعى اننى استخدم ذات اللغة الرنانه البليغة التى تخفى ورائها نفوس مريضه

وتستخدم عبارات طنانه بشعارات مستهلكة هى المرأة والحرية والعدل ، فكانت الرواية هنا بالنسبة لك بايخة !! معادة !! وممجوجه !!

تلك الرواية البايخة المعادة الممجوجه ذات الشعارات المستهلكة والطنطة التى وجدتها هنا وهى معادة بالنسبة لك كنت انا "لولا " فى محاورات

المصريين من يطرحها وليس مدونة حرملك ولأنك فى مكان محترم واقلامه محترمة ولأنى لست مريضه ولا اخفى بمقصد بعلم او جهل هو دعوة للفساد

فأنا سأكتفى بأن تسحب كلماتك السابقة وتقدم بالغ الإعتذار عنها لأنى أملك هنا أن اكتب بحرية مطلقة وقف قواعد الكتابة ومشاركتى هنا فى هذا المكان

المحترم تضمن لى الإحترام المطلق من الآخر الذى يعجبه طرحى او لا يعجبه ولا يعطيه الحق فى التطاول ولا ووصفى بانى اطنطن ولا اخفى نفس مريضه ورائها لغة بلاغية تعرض شعارات مستهلكة !!

اعتذارك العلنى لى هو حق واجب وتعديك على المحاور هو شأن أختصم فيه للإدارة لأنى اكتب فى مكان افترض فيه ان الإحترام المتبادل كصالون ثقافى راقى

المساحة فيه تتسع للرأى والرأى الآخر برقى واحترام ولغة حوار غير مبتذلة او محملة بالتحقير او الإنتقاص او الإتهام لمن لا يعجبنا طرحه .

الغرض الفاسد الذي اعنيه .. هو ماعبرت عنه الفاضلة (ضحى) في المداخلة 56

ومن قبلها مداخلة الفاضل (MARDUK) رقم 53

فهما يلخصان كثيراً مما أود إيضاحه والتنبيه على خطورته

ولاأدري لماذا نهمل التعقيب على هكذا مداخلات تصب في صلب الموضوع

انت تقول :

الغرض الفاسد الذي اعنيه

اكمالا لما سبق وقلته "والكلمات الرنانة والبلاغة التي تخفي ورائها نفوس مريضة نجد لها مثال بارز في مدونة حرملك مثلا..

نجدها ايضا تدافع عن المرأة والحرية والعدل وغير ذلك من الطنطنة بشعارات مستهلكة

(وهو ماعبرت عنه في مداخلتي الأولى بأن الرواية بايخة معادة ممجموجة) ..

ويخفون – عن علم أو عن جهل – مقاصد في غاية الفساد والسوء

واعيد لك انا هنا من يطرح القضية المرره المعادة البايخه !

انا من يطرح كما تقول عن علم او جهل مقاصد الفساد والسوء بصفنى انا هنا صاحبة الطرح !!

وانت تعيد وتؤكد طرحى الفاسد بتمام عبارتك السابقه الغرض الفاسد والوصف فى حد ذاته غير مقبول

والغرض الفاسد طبعا هو ما اروج له هنا ؟؟ واى اسقاط هنا هو اسقاط يناقش طرحى انا "لولا " بقلمى وليس اقلام آخرين لأن الموضوع

هنا لا يناقش قضية التدوين والمدونين وترويجهم لبضاعة فكرية فاسدة !! انا هنا من اتحدث .. وقلمى من يكتب حضرتك .

تماما كما قولتنى بهتانا اننى هنا ادعو الفتاة فى السابعه والعشرون ان تترك بيت اسرتها لتستقل بحياتها؟!!!!!!!!!!

فلماذا إذن سيدتي تجعلين خروج البنت من بيت الاهل مرتبط بسن

واسئلتك التى تقول لى فيها هل وجدت الذكور فى مجتمعنا يفعلون ذلك .. طبعا ردا على دعوتى الفاسدة التى اخترعها خيالك ولخصها سؤالك السابق لى !

لو سمحت اين فى كامل الموضوع وجدت النص الذى اروج فيه لهذا الكلام.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخى الفاضل لا تستهين بعقل وذكاء من تتحدث معه لتلتف حول الكلمات وترميه بها تارة هنا وتارة هناك فتسقط عليه تلك الإسقاطات

وتلك الإتهامات لمجرد انك لا تتفق معه فتجعل منه مروج للفساد !

طبعا كان ذلك واضح من سؤالك المباشر لى وطلبك ان ارد عليه والذى كان :

فلو طلب مني ابني خطبة راقصة ورفضت فأنا متزمت !!

ولو طلبت مني بنتي ان تعيش في شقة منفصلة بحياتها ورفضت فأنا (مش مودرن) !!!

اذكرك انك كتبت فى مداخلتك الأولى هنا:

مارأيكم ان نطلب حرية الزنا طالما بالتراضي !!

ننادي بحرية الشذوذ

كفانا همجية !!

عبارات ادرجتها فى مداخلتك الأولى ..

عبارات لا افهم حقا موطنها من الموضوع اصلا هنا لأنه موضوع محترم تناولته "بقلمى " بطريقه محترمه تناقش فكر محترم وتعرض القضيه

من جانب محترم وغير خارج او فاسد كما يتم التلميح والحشر لعبارات الدعوة للزنا والشذوذ والأب المودن بمفهومك انت وكأن الساحة هنا كانت دعوة للرذيلة !!

ليتنا نقرأ بتأنى وانفتاح ماهو مكتوب بعيدا عن الأحكام المسبقه التى تصنف البشر فتجعلك قبل ان تعى الرسالة التى تطرحها "لولا " تضع حكما

مسبقا من خيالك ان الطرح فاسد يقوده قلم بليغ بشعارات طنانه لنفس مريضه !!

ليتنا نسمع بحب وهدوء حتى من نختلف معه ونصنفه الى جماعة نوقن بذكائنا العبقرى انه ينتمى لها ويروج لأفكارها !

لاحول ولا قوة الا بالله .

2) أنني لااحملك –سيدتي - وزر هؤلاء ..

ولكني - اعيذك - ان تذهبي مذهبهم في الانفعال نحو قضية سامية (الحرية) بدون قيد أو شرط فنصبح كمن يروج لبضاعة فاسدة من حيث لاندري.

جميل جدا ان ننهى عشرات الأسطر التى تلف الحبل حول عنقى وتعنينى فى طرحى ودفاعى عن حق الأنثى فى الإختيار فى عشرات المداخلات هنا

والتى فتحت لها موضوع خاص هنا بدعوتك الجميلة لى هذه !

يفترض ان اقول لك جزاك الله كل خير ؟؟

يفترض ان اقول سأنتبه لملاحظتك الطيبة التى لم تسبقها اى اسقاطات او اتهامات معوجه يفهم مغزاها طفل صغير فمابالك بأشخاص على قدر من الوعى والذكاء

ويتمتعون بالفهم لما تحمله الكلمات .

لست بصدد الدفاع عن طرحى ولا اعادة تلخيص محتواه اذا ما كان ما ادعو له هنا حرية ع البحرى فاسدة او حرية آدمية انسانيه هى حق لمن هو بشر !

ان لا تفهم ما مضمون ما اطرح بعد هذه الصفحات وعشرات المداخلات لتنصحى وتعذينى اخيرا من الترويج لفساد هو مشكلة تعنيك انت ولا تعنيينى انا

لتقدم لى فيها نصيحة .

ودي واحترامي

الإحترام شيء تنفعل به الكلمات والحوار وتقبل الآخر اتفقت معه او اختلفت ..

اعذرنى سيدى الفاضل احترامك لى شيء لم اشعر به هنا وبدأ منذ المداخلة الأولى لك التى تقاذفت فيها الألفاظ القاذعه كما القنابل

فى ساحة الإختلاف فيها مع المحاور او مع آخرين قامت عليهم القضيه موضع النقاش كان يمكن ان يتم التعبير عنه بشكل ارقى من ذلك

لأننا فعلا هنا نفهم لغة النقد خارج قاموس عباراته قد تتناسب مع همج وهو وصف شملته مداخلتك الأولى ونحن هنا حتما لسنا همج .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...