اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"قضية هبة نجيب وحق العودة لمصر "


لولا

Recommended Posts

الأبوه و الأمومه وظيفه و ما نظنه نحن تضحيه هو في الحقيقه العمل الواجب تأديته طالما إرتضينا شغل هذه الوظيفه أما الأجر فهو متعة الأبوه و الأمومه نفسها و نظرة الرضا و السعاده في وجوه الأبناء و ليس أن يسمع إبني كلامي و يقيم حسب رغبتي و يتزوج من أريد

غريب جدا وشاذ أن يقال أن الأب والأم موظفان عند أولادهما

وغريب جدا أن يقال أن لهما أجر

وأنه مجرد لقب أب أو أم

هل ابنك اللي ربيته وهو صغير لا يجب عليه أن يرعالك وأنت كبير ؟

وهل لا يجب عليه أن يأويك في هرمك كما آويته وهو صغير ؟

هل لا يجب عليه أن ينفق عليك كما انفقت عليه صغيرا ؟

أنت اليوم أب لأبناءك

وابنك غدا سيكون أبا لك في هرمك من حيث الرعاية ورد الجميل

هل كلامي جاء فيه أنه ليس للأباء الحق على أبنائهم في الرعايه في شيخوختهم

كلامي واضح و لا أدري لماذا أسأت فهمه

كمان مره

ليس للأباء الحق في تحديد مصير أبنائهم في قرارات مصيريه مثل الزواج أو الدراسه أو مكان الإقامه مقابل تربيتهم و الإنفاق عليهم و (طفح الدم) من أجلهم

ما سبق ذكره هو حق أصيل للأبناء على أبائهم طالما إرتضوا أن يحملوا لقب ووظيفة أب أو أم

التربيه و الإنفاق و التضحيه و (طفح الدم) هو إستحقاقات وظيفة و لقب أب و أم

هذا اللقب الذي ينفق بعض الناس الألوف للحصول عليه

نحن نجد سعاده و رضا في كوننا أباء و أمهات أكثر بكثير من التضحيات و الجهد المبذول في تربية و رعاية أبنائنا و إلا لماذا يسعى الأباء و الأمهات لإنجاب طفل بعد الأخر رغم تجربتهم المعاناه و (طفح الدم) مع الطفل الذي سبقه

لا يحق للأباء المن على أطفالهم و تحديد مصائرهم مقابل تربيتهم و الإنفاق عليهم لأن هذا حق لهم و ليس فضل و منه من الأباء

كذلك للأباء الحق على أبنائهم في الرعايه في كبرهم أيضا دون فضل أو منه

هذه حقوق متبادله تتم في إطار الحب داخل الأسره و ليس في إطار الإلزام و المنه مثلما كانت الأخت الفاضله تسأل هل إبنتها ستتذكر سهرها بجانبها و هي رضيعه وكأن هذا فضل و ليس واجبا عليها مثلما هو واجب على إبنتها أن تسهر بجانبها عند مرضها في كبرها

إذا كبرت إبنتي و إشتكتني في السفارات و الإنترنت ووسائل الإعلام إذن فأنا أب فاشل ربيت أبنائي بالطريقه التقليديه الباليه القائمه على السمع و الطاعه مقابل الإنفاق و الرعايه

المجتمع المصري بحمد الله محافظ ومتدين أما الأفكار الشاذة أو الأفعال المنحرفة فهي أفكار خارجية أو متأثرة بالخارج الذي له تقاليده المختلفة وهذا الأفكار المنحرفة لا تلقى رواجا عند أصحاب الفطرة المستقيمة والعقل السليم

n2&(

أستاذ : إيهاب

رمضان كريم

لا اختلف معك في كثير مما قلت

ولكني قلت من قبل إنما يأكل الذئب من الغنم القاسية

إذا تركت البنت بيتها كانت عرضة للذئاب ليفتروسوها

البنت في مجتمعنا في بيت والدها ومنه لبيت زوجها وهي في البيتين لها كرامتها ومكانتها وهي مصونه محفوظة

نحن في مجتمع مترابط أسريا بخلاف المجتمع الغربي

ماذا تعني بحق البنت في الإقامة كيفما تشاء

انت ترى ما لا يراه أولادك وأحرص عليهم

وفهمك أكبر وخبرتك أكثر

أنا لن أترك بنتي إلا لبيت زوجها

طبعا بنتي سنها 15 يوم بس

تحياتي

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 103
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا أخ حنظلة ... ليست لدي مشكلة مع السلفيين كأشخاص ... مشكلتي هي مع الفكر السلفي ، ليس بالضرورة كعقيدة ولكن قبل كل شئ كممارسات ... وإذا كنت سعادتك لا تعرف أحدا منهم فأنا أعرف العشرات ... منهم أقارب وأصدقاء وجيران وزملاء ... تحاورت في شتى المواضيع بالساعات ... ولذلك فأنا أدعي معرفة الخطوط والملامح الرئيسية لخطابهم، وقد رأيت في خطابك بعض هذه الملامح فظننتك منهم ... عموما يا سيدي تقبل اعتذاري على هذا الخطأ غير المقصود.

أما بخصوص حق الجميع في التعبير عن آراءهم بحرية في حدود الاحترام المتبادل فلا أعتقد أني قد عارضت هذا الحق يوما بل إنني من أشد المدافعين عنه ... تدخلي في معظم الأحيان يكون دفاعا عن هذا الحق في وجه من يريد انتزاعه ... وأتمنى إن كان قد صدر مني في هذا الموضوع أو غيره ما يدل على رغبتي في حرمان أحد من حقه في إبداء رأيه (وهذا بالتأكيد يختلف عن معارضتي لهذا الرأي وردي عليه) فأرجو أن تتكرم مشكورا بالإشارة لهذا الموقف حتى أقوم بتصحيحه.

تحياتي لك

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ : إيهاب

رمضان كريم

الله أكرم

إنما يأكل الذئب من الغنم القاسية

إذا تركت البنت بيتها كانت عرضة للذئاب ليفترسوها

تلك النظره هي مربط الفرس

البنت أو المرأه ليست نعجه يتربص بها الرجال الذئاب و ليست مصاصه يريد أن يلحسها الرجال الذباب ... أو على الأقل مصر لم تكن كذلك حينما كنت أعيش فيها

أنا درست مغتربا لمدة ٥ سنوات في كلية هندسه إقليميه خارج القاهره و كنت أقيم في شقه مفروشه مع زملائي و كانت الكليه مليئه بالفتيات المغتربات و لم نرى إنحرافات أو نسمع أن نعجه .. قصدي فتاه .. إفترسها ذئب

وبعد التخرج كان يدرس معي زميلات مغتربات في دوره تدريبيه لمدة ٩ أشهر في القاهره

وبعد التخرج عملوا في القاهره لأن تخصصهم لا يوجد له فرص في الأقاليم

لم يفترسهم أحد و لم ينحرفوا

أين المشكله

البنت في مجتمعنا في بيت والدها ومنه لبيت زوجها وهي في البيتين لها كرامتها ومكانتها وهي مصونه محفوظة

هذه ربما تكون وجهة نظر مجتمعكم داخل مجتمعنا ... كما أوضحت لك البنت في مجتمعنا عاشت خارج بيت أهلها للدراسه و العمل و كانوا زملائي سنوات و لم يحدث لهم شئ مما يعني أنه هناك عقليات كثيره في مجتمعنا تختلف عن نظرة مجتمعكم و كما هو واضح من ردود أخوه أخرون من مجتمعنا لا يتفقون مع وجهة نظر مجتمعكم

نحن في مجتمع مترابط أسريا بخلاف المجتمع الغربي

ما علاقة المجتمع الغربي بالموضوع

أنا هنا مصري يتكلم مع مصريين في محاورات المصريين و كلامنا كله يدور في إطار مجتمعنا

ماذا تعني بحق البنت في الإقامة كيفما تشاء

انت ترى ما لا يراه أولادك وأحرص عليهم

وفهمك أكبر وخبرتك أكثر

هذه نظره تسلطيه

أحيانا الأبناء يفهمون أكثر من الأباء في بعض القضايا لفارق التعليم و المعارف و أحيانا كثيره يكون حكم الأباء على بعض الأمور قاصر لجهلهم بها و لأنهم يحكمون عليها بظروف زمانهم و كما رباهم أبائهم

أنا لن أترك بنتي إلا لبيت زوجها

المفروض أن البنت لن ترغب في ترك بيت أسرتها لو كانت سعيده فيه

والمفروض أن يحاسب الأب نفسه على رغبة إبنته في ترك البيت

البنت أو الولد إذا بلغ سن الرشد فهو كامل الأهليه و تحديد مكان إقامته جريمه

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

أنا لن أترك بنتي إلا لبيت زوجها

المفروض أن البنت لن ترغب في ترك بيت أسرتها لو كانت سعيده فيه

والمفروض أن يحاسب الأب نفسه على رغبة إبنته في ترك البيت

البنت أو الولد إذا بلغ سن الرشد فهو كامل الأهليه و تحديد مكان إقامته جريمه

ذكرتني هذه العبارة بوالدي رحمه الله

فقد اصريت على تواجده معي هو و والدتي في رحلة الأقصر و أسوان الجامعية الشهيرة

رغم عدم اعتراضه على ذهابي بمفردي و لمدة خمسة أيام مع زميلاتي و زملائي

و نبيت سويا في الفنادق

يعني الجو مهيأ للفسق و الفجور كما يتراءى للخيال السلفي الذي لا يتصور إلل الرجال ذئاب و النساء بائعات للهوى او نعاج

و مع ذلك كنت أرجوه أن يتواجد معي

لأنه كان صديقي و حبيبي و لم أكن أحب أن استمتع بشيء بدونه حتى مشاهدة التلفزيون معه كانت متعة بتعليقاته اللذيذة اللي تفطس م الضحك تارة و عينه الناقدة و المفسرة لبواطن الأمور تارة أخرى

و قد كان الزملاء متعجبين و يعتقدون أنه هو من فرض علي أن يأتي

و لن أنسى عندما كنا في ديسكو تيك في الأقصر و كنت أتفرج على الفقرات و أنا جالسة مع أبي على الطاولة

و وقفنا جميعا نصفق و ندور مع أحدى الفقرات و بدأوا في الرقص فتنحيت جانبا و عندما أشارت لي احدى السائحات الأجانب أن أشاركهم الرقص فأومأت برأسي معتذرة

فبادر أحد زملائي بالإشارة أنني لو رقصت فإن أبي سيذبحني!!!!

و لو كنت رقصت لما اعترض والدي

و تضايقت جدا أن يعتبر زملائي أن وجود أبي يمنعني

ببساطة لأن هذه العلاقة الفريدة بين أب و ابنته غريبة على مجتمعنا و غير مفهومة و لا يصدقها أحد

أبي كان معه سري حتى عن أمي

و كنت أحدثه حتى إن أعجبت بأحد و أطلب نصيحته

و كان يناقشني

و يثق بي لأنه رباني تربية صحيحة

فلم أخذله يوما و لم أخن ثقته حتى في خيالي

و لم أكن لأتركه حتى تركني هو إلى بارئه

و لم أترك بيته حتى بعد وفاته حتى خرجت إلى بيت زوجي

ليت كل الآباء أبي

رحمة الله عليك يا والدي الحبيب

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

و وقفنا جميعا نصفق و ندور مع أحدى الفقرات و بدأوا في الرقص فتنحيت جانبا و عندما أشارت لي احدى السائحات الأجانب أن أشاركهم الرقص فأومأت برأسي معتذرة

فبادر أحد زملائي بالإشارة أنني لو رقصت فإن أبي سيذبحني!!!!

و لو كنت رقصت لما اعترض والدي

و تضايقت جدا أن يعتبر زملائي أن وجود أبي يمنعني

ببساطة لأن هذه العلاقة الفريدة بين أب و ابنته غريبة على مجتمعنا و غير مفهومة و لا يصدقها أحد

أبي كان معه سري حتى عن أمي

و كنت أحدثه حتى إن أعجبت بأحد و أطلب نصيحته

و كان يناقشني

و يثق بي لأنه رباني تربية صحيحة

أسأل الفاضلة : مصرية مغتربة

لماذا ذكرت لنا فصتك مع زملائك وزميلاتك ؟

هل تعتبرين موافقة الأب على أن ترقص ابنته أو أن تصارحه بإعجابها بشاب يكون هذا من التربية الصحيحة

هل تعتقدي أنك تقدمين لنا القدوة والمثل في مواجهة الخيال السلفي كما تقولين ؟

لا تعليق ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا طبعا متأكد أن لولا لم تكن تكتب هذا الموضوع من أجل أن يصل لهذه النتيجة

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

مع تزايد عدد الصفحات سيكون من الجيد ان الخص الفكرة التى دفعتنى لإثارة هذا الموضوع العام فى شكل قضية خاصه فى البداية

هى قضية "هبة نجيب " لنقاش اعم واشمل حتما كما سبق ووضحت يختص بعموم القضية وماسلطت عليه الضوء بمساحة اكبر من

مساحة الشخصنة والدوان حول ادق تفاصيل الحالة التى كانت مفتاح ومثال ممتاز للعرض واثارة النقاش .

المكان : السعودية

الحدث: حرمان من حق الحياة فى الوطن او السفر اليه

القصة :هبة 27 عاما ترفض حياة السعوديه، ترفض التشدد ، بذلت محاولات حثيثه طوال 3 سنوات لإقناع الأهل بالعودة للوطن كعائله او السماح لها بالعوده حسب ما يروه من ترتيبات . الأب رفضه قاطع ، قرار استقراره فى السعوديه بدأ من 25 عاما وينوى الإستمرار حتى يغيبه الثرى فى بلاد تتبع الدين الحق بخلاف مصر الغارقه فى الظلال.

1- هبة قررت منذ ثلاث سنوات ان تتمرد على حياتها فى السعودية مع عائلتها التى اختارت ان تستقر بشكل ابدى هناك حتى الممات !

2-لم تتوقف هبة عن التعبير لو الديها رفضها لإعتناق اسلام متشدد وانها تريد اسلاما على طريقة الإمام "محمد عبده" الأمر الذى جعل والدها

يتهمها بالردة !!

ايضاحى للظروف السابقه فى القضيه الخاصه بهبة نجيب يطرح سؤال مهم استندت عليه فى كامل الموضوع وكررته عدة مرات

ماهى الحقوق الطبيعية المفهومة من الإنسانية فى لعبة الإرهاب بالدين والعادات والتقاليد ؟؟

هذا السؤال اوردته بعد طرح شامل للظروف التى كانت فيها هبه - وهنا آلاف مثلها - الفتاة لم تتكيف مع فكرة التعايش الأبدى فى السعوديه

وعبرت لأهلها عن ذلك بكل الأشكال ولكن كان التجاهل هو الرد وعدم الإعتراف بأحقيتها فى رفض هذا الإستقرار الأبدى خارج الوطن

* هنا تم تجاهل حق انسانى وسحقه بشكل تاااااام والباسه لباس شرعى من التبرير انها يفترض ان تتبع الولى الذى حول الولايه لتسلط وسحق

لنفس الإبنه لأن فهمه للدين هىء له انه يتصرف وقف حقه المطلق فى الولايه .

* ان يتبع الأباء منهج معين وتيار متشدد او افكار تطرفيه او منفتحه او ليبراليه او علمانيه او اى افكار بعيدا عن حصر الحديث عن تشدد دينى

هل يعطى ذلك الأباء الحق المطلق والكامل فى السعى لفرض معتقدهم وفكرهم وتيارهم على الأبناء "قسرا " وارهابهم فى حاله عدم الإنصياع

التام لهم ؟ هل الأبناء ممتلكات شخصية للآباء ؟

*هنا يظهر ارهاب !

ارهاب فكرى ودينى ، كما يرهب المجتمع كل من يخرج بخططه وفكره عن عباءه الأب واخص بالذكر "الأنثى " ولا يناقش مجرد نقاش الأسباب التى اوصلت

الوضع لما هو عليه .

-------

وهناك جانب آخر ..

جانب يغيب عن كثيرين .. انه الحق والحريه .

الحق الذى تملكه كإنسانة فى سن الرشد تبلغ 27 عاما ، الحق فى اختيار اين تعيش

حق لا يختلف عن حق اختيار الزوج وقبوله وحق اختيار الدراسه وحقوقها كإنسانه ككل .

حق سلبه الأب وقرر انه يمتلك هذا الكائن الذى صادف انه بنت !!

حق يجعل من الأب يتصرف وكأن الأبناء لا ارادة لهم ولا احترام لرغباتهم ولا تقدير لعقولهم

ثم يأتى البعض ويقول "بنته وهو حر فيها !!"

"حر .. فيها !!"

مربط الفرس .. حر فيها بشكل سمح لنفسه فيه ان لا يعطيها اى مساحة حرية لتكون نفسها

"حر .. فيها " بالشكل الذى يمنحه الحق الأوحد فى تقرير المصير الأبدى فى السعوديه دون ان يلتفت لرغبتها لأنها للأسف "أنثى "

"حر ..فيها " حرية تعطيه الحق فى أن يصيغ أفكارها وأحلامها و طموحاتها بالشكل الذي يراه هو صحيحا لأنه يعرف مصلحتها

أكثر منها هي البالغة من العمر 27 عاما.

يتغرب الأهل عادة بدعوى السعى لحياة افضل .. نتحدث هنا عن اسرة مغتربه اكثر من خمسة وعشرون عاما . لا يعيب الأب ولا ينتقص من رجولته

ان يتمتع بقدر من الحنان والحب مع ابنته الراشدة وينصت لرغاباتها فى الحياة التى حتما تختلف عن قراراته بعدم العودة ابدا لمصر لأسباب دينيه !

وتبقى الأسئلة اكبر من نطاق تفاصيل الأحداث العائلية الدقيقه ..

اليس من حقها ان تقرر العيش فى بلدها ، ان تُحترم ارادتها فى الإختيار ؟

------

-----

-----

ماهى حدود السلطة الأبويه ؟؟

أب لا يريد لابنته أن تعيش وحدها في مصر فما أسهل عودتهم جميعا! أ و عودة الأم إذا تعذرت عودته .

ولكن كل ذلك مرفوض ، مرفوض

------------

اردت ان نرى الأنثى من الداخل ، من اعماقها ، اردت ان ينتبه الآباء ماذا قد ينتج من السحق وفرض سلب الإرداة الحره

ماذا قد تفرزه علاقه حقوق ، واجبات ، فروض ، تسلط ، ولايه ، شرعيه ، تقاليد ، انصياع ، انقياد ، عصا ,,الخ الخ فى قاموس "انثى "

لم تجد فى هذه العلاقه العائليه حب ، انفتاح ، صداقه ، تفهم ، احتواء ، وانصات وتقدير لكينونتها .

اردت ان نتوقف فى محطة ليست محطة هبة وحدها ، انها محطة ارواح تمور بها البراكين ولا احد يلتفت لها او يلقى لها بالا، ارواح مهملة لا تملك حق الإختيار او المصير او الإعتراض.

ارواح تمثلها "هبة نجيب " لملايين من الإناث مثلها فرض عليهم المجتمع الذكورى سلطته وتسلطه حتى النخاع بمباركة شرعية من المجتمع الذى تعود ان تتدارى الأنثى خلف الجدار فيتكلم عنها الرجل لأنه ادرى بمصلحتها وبمقاس احلامها المناسب ودقات قلبها المسموحه!! .

اردت ان نحكم بانسانيه والإنسانية ليست عيبا قد يعيب الأب او الأم لو تعاملو بها مع ابنائهم عندما لا يكون لهم ذات التغريد المماثل لهم المشروط بحقوق الرعايه

والصرف والمأوى . ويكون ردها الوحيد هو الإنصياع لهم دون ارادة !!

اردت ان نتوقف فى محطة "انثى " حٌكم عليها بان تكون فى بيت تحول احساسها به من مسكن دافىء لعائله الى سجن !!

انسانة يمور بأعماقها ما يمور بأعماق البشر .. البشر دون تحديد "رجل او إمراءة " هى قبل ذلك كائن بشرى يطالب بحق الحياة والتنفس والأحلام

ارادت ان تملك مساحة تخص احلامها وادوات تغذى روحها وتستشعر الحب والثقة والإحترام ممن حولها لكيانها الغير مدبلج وفق لغة فرضو منهجيتها قسرا !!

لغة كان رفضها ردة !!.

اتحدث عن "الحق " والإيمان بالحق اولا من الوالدين كفيل بتهيء الظروف المناسبة ووضع الترتيبات التى تراعى فيها قيم العائلة ودرجة تشددها الدينى

طبعا ذكرت ذلك اثناء عرض القضيه عدة مرات بشكل عابر جعل البعض يتغاضى عنه ويصر اننى ادعو لحرية غير مشروطه باى ظابط ، وضحت فى ردى على احد الأخوه

ايضا ان هبة عادت لمصر وفق تنظيم وضعته اسرتها يرضيهم وان والدها يقوم بالصرف عليها .

تم تجاهل هذه المعلومه ايضا !!

والحقيقة حتى هذا المعلومات ادرجتهان مصدرها من الصحف على سبيل اجابه السائل فى المداخله ولم تكن تعنيننى تفاصيلها الدقيقه التى استغربت جدا

ان تتمحور القضية فيها لتخرج بشكل مطلق عن نطاق نقاش القضيه بشكلها العام والتى ترتكز على "الحق" منذ البداية فى ان يكون صوت مسموع لرغبه تختلف عن رغبه الأب كان يجب احترامها و ترتيب الترتيات التى ترضى الأسرة لتحقيقها . وهذا ما حصل فى النهاية .

ولكنى اكرر كان يعنينى الإعتراف المطلق "بحقها " فى قرار الحياة والمستقبل .

"

يعتقد البعض ان الأبوة تسلط وان ذلك من تمام الرجولة ، يظن ان الأبناء لا عين لهم الا عينيه ولا عقل لهم الا عقله ولا احتياجات لهم الا احتياجاته.

الأبوة حنان وادارك لإحتياجات الأبناء ورعاية حانية وفطنة لما يمور فى قلوبهم ونفوسهم واحتوائه ."

"وتضيع اجابة السؤال .. الم يكن حقا انسانى لها ان تختار ؟!

الم يكن حقا انسانيا لها ان ينصت لها احد ؟!

الم يكن حقا انسانيا لها ان تشعر بالإحترام والثقة وحرية التفكير ودرجة التشدد فى الدين ؟!

هل نحن نملك ابنائنا ؟! هل هم عبيد ؟! هل السلطة الأبويه لاحدود ولا ضوابط لها ؟!"

------------------

فى حدود شخصنة القضية للحديث عن "هبة " تملك هبة الحق كاااااااااااملا ان يحترم اهلها رغبتها فى العيش فى بلدها

بعد غربه 25 عاما وكان واجبا على الوالد ان يرتب امور الحياة لإيجاد حل اما بالعودة او ارسالها مع الأم او ترتيب اجراء بديل"وهذا ماحدث لأنها حاليا تقيم فى القاهرة وفق ترتيبات منظمة من الأهل ".

عليه لم اقدم قضيه تدعو ابناء المغتربين ان يظلوا فى غربتهم ويرسلو بناتهم لإستكمال العيش فى الوطن فى شقق مستقلة !

وكررت عدة مرات كان "حق "لها ان ينصت لها الأب

كان "حق " لها ان تختار

كان "حق "لها ان تكون لها احلامها وخططها واحتياجتها التى تخصها حتى لو كانت كما سخر البعض منها العيش فى بلد يقدر الفن ولا يعده محرمات مثل السعوديه

بلد تمشي فيه فى الشارع على قدميها دون ان تعتبرها السيارات كما السعوديه فريسه مستباحه ،بلد للعيد فيه بهجه وللحياة فيه نبض ،بلد تكون فيه

فرصها ان تتعرف على شريك الحياة او يراها احد او يسمع بها احد ليخطبها كبيره ..

وايا كانت الأسباب مهمه او هامشيه فى اجندة البعض كانت اسباب مهمه فى اجندتها هى وكان "حق "لها ان تنالها

وعلى الجانب الآخر كان واجب على العائلة ان تحترم "الحق " وتحققه ، وما يخص ذلك من تنسيق داخلى بتفاصيله لا يعنينا ولا يعنى احد

ولكن الإعتراف بالحق وعدم التسلط على البنات وعدم التعامل مع الأبناء انهم ممتلكات شخصيه هو محور الحديث هنا.

عدت فوضحت فى ردى على احد الأخوه فقلت :

عفوا اخى الفاضل ارى ان هذه فكرة مسبقه فى عقلك انت وليست فكرة اروجها انا هنا فى الموضوع الذى اردت فيه ان اناقش

الحق "الحق " فى ان يكون للأبناء رغبة وحلم واحتياجات تخالف الأب .

ناقش " حق " البنت او حتى الولد فى ان يشعر بالثقة فى عقلة ورؤيته وشخصيته ورغباته ..

الإنصات والإحترام مطلب عندما نؤمن انه "حق " للأبناء "انثى " وذكر تأتى بعده الترتيبات العائلية التى تناسب كل اسرة

كم من اسر انهت اغترابها رضوخا على قرار الأبناء واحتراما لرغبتهم . كم من اب اعاد تخطيط المستقبل لأنه اكتشف ان احتياجات ابنائه مختلفه عنه.

وقلت ايضا :

لا اسعى لنشر ثقافة انفصال البنت عن الأسرة تقليدا للغرب واذا كنت قد فهمت ذلك فربما يجب ان تعيد القراءة بتأنى وبعمق لما قد كتبته.

انا اتحدث عن "حق " كائن بشرى فى الحياة كٌتم صوته وسٌلب حقه فى ان يختار مكان اقامته "وهو الوطن " لأنها " أنثى " والأنثى فى مجتمعنا

يفترض ان ترضخ وتخضع وتتبع "لرغبات " الأب ". ويفترض ان الأب "المتسلط " ان يعتبر تقرير المصير هو "حق" اوحد له !

وازددت توضيحا ايضا فقلت :

والأب كان " واجب " عليه ان يحترم ابنته ويرعاها ويٌكييف الوضع الذى يحقق ذلك وكل اسرة حسب ظروفها وكل اسرة حسب ماتراه

وكل اسرة حسب خلفيتها الإجتماعية وفكرها ودرجة تدينها ، كل ذلك لا يعنيينى لأنها امور تنظيميه داخل الأسرة

ولكن "الحق " هو محور الحديث .

"حق " هبة وغيرها فى ان تُحترم ارادتها ورغبتها واختيارها .

ولعموم الشمول حتى ان كان اسم هبه هو ما يرد فى الحديث فالحديث اعم واشمل :

هبة تريد حياة اولوياتها فيها هى هوامش للوالدين .

والوالدين - يظنان - انهما يملكان "صك ملكية " للبنت الراشدة العاقلة

"صك ملكية " يملك الإبنه بأفكارها ورغباتها وبسعى الى غرس الخنوع والخضوع والطاعة العمياء وسياسة

"ليّ الذراع" وقهر الإرادة والاستبداد بالرأي .. "هبة " انثى " عندهم

والمُعرف "انثى " عند البعض لا "حق " له .

ولخصت كاااااااااامل الرسالة من الموضوع فى التالى :

للعقوق أشكال مختلفة ، ليس كل العقوق هو عقوق الأبناءللآباء هناك عقوق الآباء بالآبناء

وهذا العقوق ليس بالضرورة ان يكون مأكل وملبس ومأوى وسماح بالخروج ولكنه احتياجات ملحة وضرورية فى العلاقة ذاتها

انفتاح بين كل طرف والآخر وحب يحكم العلاقة وثقة واحترام.

اشياء تختلف عن انقياد وطاعة وولاية وسلطة وعصا التى يظن البعض انها اساس الأسر السليمة الغير منفلتة !! .

اتمنى ان يكون الغرض الذى من اجلته فتحت هذه القضيه التى اراها على اعلى درجات الأهمية قد اصبح واضح ورؤيتى فيه

دون تحريف او مغالطة قد اصبحت واضحة . ولا اجد ما اضيفه اكثر لذا اثرت ان اترك الساحة لأفكار جديدة تناقش الموضوع من جوانب

قد اكون اغفلت تسليط الضوء عليها سهوا او جهلا فلا احد يملك الرؤية الكاملة والمنطق الصحيح الأوحد .

قرأت عدد من المداخلات الأخيرة التى اثارت نقاط مهمة جدا واتابع النقاش فيها باهتمام.

ستختلف الأحكام وستختلف الأمثلة وستختلف الظروف وسيظل شيء واحد ثابت هو "الحق " فى القرارات المصيريه والحياة .

ادعو لضوابط حتما فى عملية سعى الأسرة لرعاية بناتهن ولا يعنى ذلك ان هذه الرعاية اؤمن بها لأن البنت هى كائن ناقص منفلت

لا يجب ان يكون دون رقيب فينحرف !!

التربية والبناء والغرس فى العشرين سنة الأولى من الحياة عندما يكون صحيح فهو كفيل جدا بتخريج كائنات على قدر من المسؤليه

والرقابة الذاتية والوازع الدينى لا احد يملك ان يتعامل مع ابنائه وكأنهم كائنات ناقصة العقل وعديمة الخبرة على طول الخط فيعطى نفسه

الإشارة الخضراء للتسلط عليهم تحت مبرر خوف رعاية وحماية.

لا يوجد كائن بشرى لا يخطىء ، واختيار خاطىء فى الحياة يقوينى اكثر مما يضعفنى ودروس الحياة لا تؤخذ سوى فى ساحات الحياة.

الإيمان "بحق " الفتاة يأتى اولا ، مطاطية اختلاف ظروف التطبيق خاضعة لإختلاف محيط كل اسرة ودرجة تدينها وبيئتها الإجتماعية

اعتقد ان فتاة درست العلوم السياسية وابتعثت لتعمل فى احدى السفارات لن يقول المجتمع المحيط بها بتجريم عملها ذلك . بالتالى فالقاعدة

العامة التى اؤمن بها هى ان تكون تحت رعاية منظمة من الأسرة بشكل ما ، فى حالات استحالة توفير هذه الرعاية فذلك لا يعنى حبسها

وهدم مستقبلها فى دراسة او ابتعاث يقوم عليه مستقبلها وحياتها .

وستكون فى اجابة السؤال التالى الفرق فى زاوية الرؤية لكل منا للأمر.

ما الغاية التي يسعى إليها أولياء الأمور والمؤسسة التعليمية عموما في عملية التنشئة الاجتماعية

طالما أننا نتحدث عن التربية وحق الأب وحق البنت والمجتمع والدين؟

تحياتى وبالغ احترامى للجميع .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

و وقفنا جميعا نصفق و ندور مع أحدى الفقرات و بدأوا في الرقص فتنحيت جانبا و عندما أشارت لي احدى السائحات الأجانب أن أشاركهم الرقص فأومأت برأسي معتذرة

فبادر أحد زملائي بالإشارة أنني لو رقصت فإن أبي سيذبحني!!!!

و لو كنت رقصت لما اعترض والدي

و تضايقت جدا أن يعتبر زملائي أن وجود أبي يمنعني

ببساطة لأن هذه العلاقة الفريدة بين أب و ابنته غريبة على مجتمعنا و غير مفهومة و لا يصدقها أحد

أبي كان معه سري حتى عن أمي

و كنت أحدثه حتى إن أعجبت بأحد و أطلب نصيحته

و كان يناقشني

و يثق بي لأنه رباني تربية صحيحة

أسأل الفاضلة : مصرية مغتربة

لماذا ذكرت لنا فصتك مع زملائك وزميلاتك ؟

هل تعتبرين موافقة الأب على أن ترقص ابنته أو أن تصارحه بإعجابها بشاب يكون هذا من التربية الصحيحة

هل تعتقدي أنك تقدمين لنا القدوة والمثل في مواجهة الخيال السلفي كما تقولين ؟

لا تعليق ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا طبعا متأكد أن لولا لم تكن تكتب هذا الموضوع من أجل أن يصل لهذه النتيجة

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

أولا أشكرك جدا على اهانتك الواضحة

و شكرا على و صفك لتربيتي الغير صحيحة

انا قلت لم يكن أبي ليمانع وهذا ليس معناه أنه شجعني عليه

أنا ذكرت أنني أنا التي رفضت و كان هذا ليحدث سواء أبي موجودا أمامي أم لا

كلامي معناه أن وجود أبي لم يكن هو المانع و انني كنت لأفعل نفس الشيء لو لم يكن موجودا

هذا بالنسبة للرقص

و الله حسستني ان انا صرحت اني عايزة احترف الرقص

أما إعجابي البرئ بشاب و اخباري لأبي لينصحني فلا أعتقد أنه جريمة

أبي كان صديقي و كنت أخبره بكل ما تختلج به نفسي

و هذا دليل على نجاحه كأب عرف كيف يحتوي ابنته و يشبعها بحنانه حتى لا تلجأ لغيره

تتحدث كما لو أنني كنت أطلب موافقته على جواز عرفي مثلا

و شئت أم أبيت

فنعم أقدم القدوة و المثل

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

عموما شكرا مرة أخرى على رقي الحوار مع حضرتك

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

عزيزتى مصرية متغربة .. غفر الله لوالدك واسكنه فسيج جناته يا عزيزتى .

نعم اجده كان نعم الأب ونعم القدوة ونعم الصديق ونعم الملجأ والحضن والحنان والإحتواء

ويكفيه نجاحا كما قلتى انك لم تفكرى يوما بالتحرر منه ولا اعتبرتى منزله سجنا.

وليت كل الأباء مثل ابيك فعلا ، والحمد الله ان رزقنى اباً ربانى كما رباك والدك وكان صديقى فعلا.

أبا كان يعرف كيف يجعلنى أشعر بالحرية وتنبع الرقابة من داخلى فلا أفعل ما يخيب ظنه ولا ثقته.

أبا ساندنى فى اختياراتى وشاركنى احلامى وعلمنى ان اكون مسؤلة وان اخرج للحياة لأتعلم منها.

أب وأم فراقهم الآن هو أكثر ما يوجعنى ويفتفت روحى لأنى لم أكن فى سجن ولكنى كنت فى عائلة دافئة ومحبه .

تحياتى عزيزتى.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

عزيزتى مصرية متغربة .. غفر الله لوالدك واسكنه فسيج جناته يا عزيزتى .

نعم اجده كان نعم الأب ونعم القدوة ونعم الصديق ونعم الملجأ والحضن والحنان والإحتواء

ويكفيه نجاحا كما قلتى انك لم تفكرى يوما بالتحرر منه ولا اعتبرتى منزله سجنا.

وليت كل الأباء مثل ابيك فعلا ، والحمد الله ان رزقنى اباً ربانى كما رباك والدك وكان صديقى فعلا.

أبا كان يعرف كيف يجعلنى أشعر بالحرية وتنبع الرقابة من داخلى فلا أفعل ما يخيب ظنه ولا ثقته.

أبا ساندنى فى اختياراتى وشاركنى احلامى وعلمنى ان اكون مسؤلة وان اخرج للحياة لأتعلم منها.

أب وأم فراقهم الآن هو أكثر ما يوجعنى ويفتفت روحى لأنى لم أكن فى سجن ولكنى كنت فى عائلة دافئة ومحبه .

تحياتى عزيزتى.

لولا

غاليتي لولا

شكرا على كلامك المنصف عن والدي رحمه الله

و ليتنا نكون لأبناءنا كما كان والدانا لنا

أدام الله والديك الكريمين في أحسن حال و بارك لك في أعمارهما

تحياتي

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أما إعجابي البرئ بشاب و اخباري لأبي لينصحني فلا أعتقد أنه جريمة

أبي كان صديقي و كنت أخبره بكل ما تختلج به نفسي

و هذا دليل على نجاحه كأب عرف كيف يحتوي ابنته و يشبعها بحنانه حتى لا تلجأ لغيره

تتحدث كما لو أنني كنت أطلب موافقته على جواز عرفي مثلا

و شئت أم أبيت

فنعم أقدم القدوة و المثل

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

أن تعجب البنت بشاب لم يكن ابدا جريمة ، وان تتشاور مع ابيها فى ذلك فهو مايتمناه كل اب ، ان تشاركه ابنته افكارها ومشاعرها حتى يكون هو مستشارها وليس صديقتها.

واتعجب من ان يستهجن البعض ان تعجب البنت بشاب فى حين ان الامثلة من التراث والدين موجودة لدينا ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلب القرب من السيدة خديجة بل هى ولم تكن من العالمين بالغيب ، هى من اعجبت به وارسلت فى طلب زواجه ، بالاضافة لباقى من وهبن انفسهن لرسول الله بعد ذلك ، وابنة سيدنا شعيب عندما اعجبت بسيدنا موصى ولم يكن بعد نبيا والمحت بذلك لوالدها وكان من الفطنة ان عرض عليه الزواج من ابنته ( متحدثا بلسان اعجاب البنت ).

نحن نتحدث عن امثلة مر عليه آلاف السنين ، وللاسف يستهجنها البعض هذه الايام.

وهذا الامر يحدث كل يوم عندما يريد شاب لخطبة بنت ، زملاء دراسة ، او زملاء عمل او حتى تعارفوا من الشارع او عن طريق الاصدقاء ،

تقوم البنت بالحديث مع اسرتها وتحديد موعد لمقابلة الشاب ، فلماذا يحاول البعض ان يصور ان العروسة لاترى العريس الا ليلة الدخلة.

عموما الله يرحم والدك فمافعله والدك هو منهجى فى الحياة ، مستشار البنت يجب ان يكون ابوها وامها ، فلن يخرجوا سرها ولن يعايروها او يستغلوها لو اخطأت.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أما إعجابي البرئ بشاب و اخباري لأبي لينصحني فلا أعتقد أنه جريمة

أبي كان صديقي و كنت أخبره بكل ما تختلج به نفسي

و هذا دليل على نجاحه كأب عرف كيف يحتوي ابنته و يشبعها بحنانه حتى لا تلجأ لغيره

تتحدث كما لو أنني كنت أطلب موافقته على جواز عرفي مثلا

و شئت أم أبيت

فنعم أقدم القدوة و المثل

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

أن تعجب البنت بشاب لم يكن ابدا جريمة ، وان تتشاور مع ابيها فى ذلك فهو مايتمناه كل اب ، ان تشاركه ابنته افكارها ومشاعرها حتى يكون هو مستشارها وليس صديقتها.

واتعجب من ان يستهجن البعض ان تعجب البنت بشاب فى حين ان الامثلة من التراث والدين موجودة لدينا ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلب القرب من السيدة خديجة بل هى ولم تكن من العالمين بالغيب ، هى من اعجبت به وارسلت فى طلب زواجه ، بالاضافة لباقى من وهبن انفسهن لرسول الله بعد ذلك ، وابنة سيدنا شعيب عندما اعجبت بسيدنا موصى ولم يكن بعد نبيا والمحت بذلك لوالدها وكان من الفطنة ان عرض عليه الزواج من ابنته ( متحدثا بلسان اعجاب البنت ).

نحن نتحدث عن امثلة مر عليه آلاف السنين ، وللاسف يستهجنها البعض هذه الايام.

وهذا الامر يحدث كل يوم عندما يريد شاب لخطبة بنت ، زملاء دراسة ، او زملاء عمل او حتى تعارفوا من الشارع او عن طريق الاصدقاء ،

تقوم البنت بالحديث مع اسرتها وتحديد موعد لمقابلة الشاب ، فلماذا يحاول البعض ان يصور ان العروسة لاترى العريس الا ليلة الدخلة.

عموما الله يرحم والدك فمافعله والدك هو منهجى فى الحياة ، مستشار البنت يجب ان يكون ابوها وامها ، فلن يخرجوا سرها ولن يعايروها او يستغلوها لو اخطأت.

شكرا لحضرتك يا أستاذ محمد

و أعانك الله على تربية أبناءك تربية صحيحة و سليمة لتخلف لك في الحياة ولد صالح يدعو لك

كما أدعو لأبي

حيث أنني و لله الحمد ابنة صالحة بفضل الله عز وجل ثم بتربية والدي رحمة الله عليه

و زوجي يفخر بي و بأخلاقي

فبعد ربي و أبي و زوجي لا يهمني كيف يراني الآخرون

تحياتي

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله والدك يا أخت مصريه و أتمنى أن تصل صداقتي لأبنتي لمثل هذا المستوى الراقي

شكرا لحضرتك يا أستاذ إيهاب

و أؤكد لحضرتك ان البنت عموما متعلقة بأبوها و عندها استعداد فطري للالتصاق به و لو أعطى الأب الفرصة لذلك ستتعلق به ابنته للأبد

ربنا يبارك لحضرتك في البنوتة الأمورة و في اخواتها

آمين

تحياتي

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "مصرية مغتربة"

نعم الأخلاق أخلاقك .. ونعم التربية تربية والدك لك

كنا فى الستينيات "شلة" من الطلبة والطالبات .. (وأعرف أعرف أن ما أقوله ينزل كالصاعقة على بعض العقول الزائغة) .. وتزوج معظم طلبة "الشلة" من طالبات "الشلة" وهم الآن أجداد وجدات .. ربوا شبابا يبعث على السعادة .. كنا نتعامل كأخوة وأخوات .. وما زلنا نتزاور عائليا .. حدثتنى زوجتنى عما قالته إحدى زميلاتى - زوجة أحد زملائى - عن علاقة طلبة وطالبات "الشلة" الأخوية ، وكيف كان الطلبة يخشون على زميلاتهم ويحمونهن كأخوة لهم .. زوجتى لم تكن طالبة فى كليتى .. ولكنها أصبحت صديقة كل زميلاتى وزملائى وأما لكل أولادهم وبناتهم

هذه صورة سريعة عما كنا عليه .. ربما تشرح معنى التربية .. هذا هو الجيل الذى كان يجهل ما يعلمه الأولاد المغرورون .. أو المغرر بهم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

و وقفنا جميعا نصفق و ندور مع أحدى الفقرات و بدأوا في الرقص فتنحيت جانبا و عندما أشارت لي احدى السائحات الأجانب أن أشاركهم الرقص فأومأت برأسي معتذرة

فبادر أحد زملائي بالإشارة أنني لو رقصت فإن أبي سيذبحني!!!!

و لو كنت رقصت لما اعترض والدي

و تضايقت جدا أن يعتبر زملائي أن وجود أبي يمنعني

ببساطة لأن هذه العلاقة الفريدة بين أب و ابنته غريبة على مجتمعنا و غير مفهومة و لا يصدقها أحد

أبي كان معه سري حتى عن أمي

و كنت أحدثه حتى إن أعجبت بأحد و أطلب نصيحته

و كان يناقشني

و يثق بي لأنه رباني تربية صحيحة

أسأل الفاضلة : مصرية مغتربة

لماذا ذكرت لنا فصتك مع زملائك وزميلاتك ؟

هل تعتبرين موافقة الأب على أن ترقص ابنته أو أن تصارحه بإعجابها بشاب يكون هذا من التربية الصحيحة

هل تعتقدي أنك تقدمين لنا القدوة والمثل في مواجهة الخيال السلفي كما تقولين ؟

لا تعليق ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا طبعا متأكد أن لولا لم تكن تكتب هذا الموضوع من أجل أن يصل لهذه النتيجة

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

أولا أشكرك جدا على اهانتك الواضحة

و شكرا على و صفك لتربيتي الغير صحيحة

انا قلت لم يكن أبي ليمانع وهذا ليس معناه أنه شجعني عليه

أنا ذكرت أنني أنا التي رفضت و كان هذا ليحدث سواء أبي موجودا أمامي أم لا

كلامي معناه أن وجود أبي لم يكن هو المانع و انني كنت لأفعل نفس الشيء لو لم يكن موجودا

هذا بالنسبة للرقص

و الله حسستني ان انا صرحت اني عايزة احترف الرقص

أما إعجابي البرئ بشاب و اخباري لأبي لينصحني فلا أعتقد أنه جريمة

أبي كان صديقي و كنت أخبره بكل ما تختلج به نفسي

و هذا دليل على نجاحه كأب عرف كيف يحتوي ابنته و يشبعها بحنانه حتى لا تلجأ لغيره

تتحدث كما لو أنني كنت أطلب موافقته على جواز عرفي مثلا و شئت أم أبيت

فنعم أقدم القدوة و المثل

و ليت كل الأباء مثل أبي

رباني و لله الحمد أخشى ربي و أتقيه

و لم أفكر يوما بالتحرر من تحكماته أو سجنه

عموما شكرا مرة أخرى على رقي الحوار مع حضرتك

- أنا وجهت أسئلة وليست إهانات

- وبما إنك قلتي إن إباك قد رباك على خشية الله

- وإنك لم تفكري في التحرر أو الخروج على والدك

فهذا شيء طيب

لأن القدوة والمثل عندي في الالتزام

-----------------------------------------------------------------------------------

لنرجع لهبة نجيب

لا أخفي تعاطفي مع والد هبة نجيب الذي فضحته ابنته في كل مكان ابتداء بمدونتها وفي كل أنواع الإعلام وهو الطبيب دون أن تذكر السبب الحقيقي أو المعقول الذي دعاه لمنعها من السفر

ودون أن يتحدث أو يدافع عن نفسه

ودون أن يدافع عنه أحد أو يحاول الاستماع إليه

أليس هذا أب ؟

أم أن الأب لابد وأن تكون له مواصفات خاصة حتى يحظى بدفاع الزملاء الأفاضل

عموما لننتظر

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "مصرية مغتربة"

نعم الأخلاق أخلاقك .. ونعم التربية تربية والدك لك

و الله ما انا عرفة أقول لكم ايه

على ذوقكم في الردود

شكرا يا أستاذي الفاضل أبو محمد على ذوق حضرتك

ليت أبي كان حيا ليقرأ معي ما تكتبونه عن تربيته لي

و لو أنه في حياته أسعده الله كثيرا بآراء من حولي من معلميني و معلماتي و زملائي و زميلاتي و آبائهم

اللهم ارحم أبي الحبيب و اسكنه فسيح جناتك و تجاوز عن زلاته و ارحم خطيئاته

آمين يا رب العالمين

كنا فى الستينيات "شلة" من الطلبة والطالبات .. (وأعرف أعرف أن ما أقوله ينزل كالصاعقة على بعض العقول الزائغة) .. وتزوج معظم طلبة "الشلة" من طالبات "الشلة" وهم الآن أجداد وجدات .. ربوا شبابا يبعث على السعادة .. كنا نتعامل كأخوة وأخوات .. وما زلنا نتزاور عائليا .. حدثتنى زوجتنى عما قالته إحدى زميلاتى - زوجة أحد زملائى - عن علاقة طلبة وطالبات "الشلة" الأخوية ، وكيف كان الطلبة يخشون على زميلاتهم ويحمونهن كأخوة لهم .. زوجتى لم تكن طالبة فى كليتى .. ولكنها أصبحت صديقة كل زميلاتى وزملائى وأما لكل أولادهم وبناتهم

هذه صورة سريعة عما كنا عليه .. ربما تشرح معنى التربية .. هذا هو الجيل الذى كان يجهل ما يعلمه الأولاد المغرورون .. أو المغرر بهم

الأخلاق دي بقت نادرة قوي في الوقت الحاضر بس أكيد لسه موجودة

و حتفضل موجودة رغم انف الحاقدين

مجتمعنا المصري مجتمع فريد

و المصريون معروفون بحسن أخلاقهم

و مهما مررنا بأزمات فإننا صامدون

و لن نسمح بان يتم سلخنا لنصبح مسوخا لمجتمعات أخرى لا تشبهنا من قريب أو بعيد

تحياتي

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "مصرية مغتربة"

نعم الأخلاق أخلاقك .. ونعم التربية تربية والدك لك

كنا فى الستينيات "شلة" من الطلبة والطالبات .. (وأعرف أعرف أن ما أقوله ينزل كالصاعقة على بعض العقول الزائغة) .. وتزوج معظم طلبة "الشلة" من طالبات "الشلة" وهم الآن أجداد وجدات .. ربوا شبابا يبعث على السعادة .. كنا نتعامل كأخوة وأخوات .. وما زلنا نتزاور عائليا .. حدثتنى زوجتنى عما قالته إحدى زميلاتى - زوجة أحد زملائى - عن علاقة طلبة وطالبات "الشلة" الأخوية ، وكيف كان الطلبة يخشون على زميلاتهم ويحمونهن كأخوة لهم .. زوجتى لم تكن طالبة فى كليتى .. ولكنها أصبحت صديقة كل زميلاتى وزملائى وأما لكل أولادهم وبناتهم

هذه صورة سريعة عما كنا عليه .. ربما تشرح معنى التربية .. هذا هو الجيل الذى كان يجهل ما يعلمه الأولاد المغرورون .. أو المغرر بهم

مش بس كده يا استاذنا

كم من مرة كان لك صديق مسافر وتداوم الاتصال بزوجته للاطمئنان عليها وعلى الاولاد وتعرض خدماتك ،

وكم مرة ذهبت لمنزل صديقى اثناء سفره لاتعامل مع السباك او الكهربائى حتى لاتكون زوجته بمفردها ،

كم من مرة اتصلت زوجة صديق تطلب العون لغياب زوجها فى سفر ، وهى تعرف انها تتعامل مع اخوة او اكثر من الاخوة ،

يظهر ان الدنيا زى مابيقولوا " اتقل خيرها " الناس لم تعد تفكر فى جانب الخير ، دائما التفكير متمحور فى الجانب الشرير.

مشكلة هبة ووالدها والآباء المشابهين له فى التفكير تتلخص فى ان والدها لم يعرف كيف " يلم الدور "

لم يعرف كيف يحتوى ابنته ويعرف كيف تفكر ويشاركها الامها واحلامها ،

مشكلته انها لم يستطع ان يفرق بين ابوته لطفلة فى العاشرة او الخامسة عشرة ، وبنت فى الخامسة والعشرون من عمرها ، لم يستطع ان يعرف متى وجب عليه مصاحبة بنته والا يخسرها او يجعلها تفكر فى تحديه ، لم يعرف اين يتوقف ويتحول الى اسلوب يرضى ابنته.

لو كنت من ابو البنت لكنت استفسرت منها عن سبب رغبتها فى العودة والعيش فى مصر ، وسواء اقتنعت او لم اقتنع ورأيت اصرارا منها ، فلا مانع من اقف بجانبها ، سأحسب كيف يمكننى ان اساعدها ماديا ، وسوف اشاركها ترتيبات العيش فى مصر مع ابقاء خط الرجعة مفتوحا فهى فى جميع الاحوال بنته ، الحلول كثيرة وممكنة اذا اعملنا عقلنا ، وكم من مرات اصر الابن او الابنة على الزواج من شخصية بعينها ، وتقوم الاسرة بالرفض ، وفى النهاية يتم الزواج رغما عن الاسرة ، وكم من اسرة تفهمت رغبة الابناء ونزلت عند رغبتهم وليس بعيب طبعا ان ينزل الاهل عن رأيهم لصالح ابنائهم وتستمر المسيرة ، مسيرة الحب وليس الفضائح.

على قدر تعاطفى مع هبة ووقوفى الى جانبها ولكننى فى نفس الوقت مشفق من تفكير الاب واضطراره بنته لان تقف هذا الموقف منه.

رحمنا الله من الوقوع فى مثل هذه المواقف.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل

لحظة توقف لالتقاط الانفاس فقد تداخلت الأفكار واتصور أن هذا وقت " فض الاشتباك"

لمزيد إيضاح لمن أراد من القراء والمشاركين الأفاضل

نحن لانناقش قضية الآنسة (هبة) بل نتخذها مجرد مثال ومدخل ..

في المشاركة 69 الفاضل (Mohammad) أوضح أن القضية هي النظرة الدونية للمرأة .. فقال :

قضية هبة مجرد مثال لما نمارسه نحن ومانعتنقه من أفكار ثقافية موروثة تجاه الانثى ونلصقها ظلما بالاسلام.

القضية هى قضية النظرة الدونية للمرأة ( بصفة عامة ) وتحديد دورا لها

ثم بلور أفكاره في المداخلة 80 بشكل آخر وقال:

مرة أخرى قضية هبة ليست قضيتنا بقدر ماهى مجرد مثال لمناقشة القضية الاكبر " الثقة فى الانثى " الثقة فى انها مساوية للذكر فى القدرات العقلية وفى القدرة على اتخاذ القرار ، الثقة فى انها تعرف مصلحتها ، وتعرفها أبكر من الذكر.

ثم الفاضل (عصام) في المداخلة 73 قام بتوسيع الدائرة لتكون حق تقرير المصير .. فقال:

أنتوا فعلا ومن خلال صفحتين بتناقشوا أحقية "ست" عندها 27 سنة فى تقرير مصيرها من عدمه؟

هو فيه حد ممكن يعترض على كدا أصلا؟

تنويه : من ضمن هذا المصير .. ما وضحت أنا مراراً أنني أرفضه وبشده و اكافح التشجيع عليه .. ألا وهو فكرة أن تعيش البنت بمفردها بعيدً عن بيت أسرتها (بدون سبب وجيه مثل طلب العلم وما يقع في مرتبته من الأهمية)

ولقد عبر الفاضل (احمد سيف) عن موافقته على تلك الفكرة بقوة

كما عبر الفاضل (إيهاب سالم) في المداخلة 77 عبرعن موافقته أيضاً.. فقال:

بنتي دي أنا أعتقد أنها لن ترغب في العيش بعيدا عنا لو كبرت ... ببساطه لأنها لا تعيش في سجن و لأنها إن شاء الله ستجد راحتها في العيش معنا و مع إخوتها مثلما تجدها الأن و لأننا أسره متحابه بفضل الله. و لوحدث عكس ذلك فلن أمنعها.

وأكد ذلك في رده على الفاضل (tarek hassan) عندما أكد في المداخلة 79 أنه :

ليس للأباء الحق في تحديد مصير أبنائهم في قرارات مصيريه مثل الزواج أو الدراسه أو مكان الإقامه

وكذلك في مداخلة لاحقة عندما قال:

البنت أو الولد إذا بلغ سن الرشد فهو كامل الأهليه و تحديد مكان إقامته جريمه

ثم لايفوتني أن الفاضلة (لولا) في المداخلة 51 أوضحت موقفها ونادت باستثناء "الوطن" وليس انفصال البنت عن بيت الأسرة بالمطلق (وبدون حاجة ملحة) كما ينادي الفاضل احمد والفاضل ايهاب ..فقالت :

لا اسعى لنشر ثقافة انفصال البنت عن الأسرة تقليدا للغرب واذا كنت قد فهمت ذلك فربما يجب ان تعيد القراءة بتأنى وبعمق لما قد كتبته. انا اتحدث عن "حق " كائن بشرى فى الحياة كٌتم صوته وسٌلب حقه فى ان يختار مكان اقامته "وهو الوطن " لأنها " أنثى " .

قبل أن انهي هذا الاستعراض السريع للأفكار المراد نقاشها في موضوع واحد

أرجو ان اسجل تكرار اعترافي بعدم معارضتي – بكل تأكيد – أن تخرج البنت من بيت أهلها لطلب العلم وهذا واقع مشاهد في كل مكان ولايحتاج الى تدليل على صحته .. لأنها ببساطه تخرج في صحبة آمنة وتعيش داخل مدينة جامعية أو تؤجر سكن مع طالبات يكونون بمثابة سند و عون واسرة واصدقاء.

وبالتالي فموضوعنا واختلافنا هو بعيد جداً عن الأمثلة التي ذكرها الفاضل ايهاب في المداخلة 83 ومن قبل الفاضل محمد في المداخلة 80 والتي تتحدث عن اغتراب الطالبات بعيداً عن بيت الاسرة..

وعلى نفس المنوال كانت مداخلة 94 للفاضل (ابو محمد) التي توضح وجه مصر الجميل الذي لا ينكره مصري يفهم من هي مصر الأصيلة.

الآن..

الفاضل أبو محمد – اكبر المشاركين سناً ومقاماً

الافاضل جميعاً

أي الأفكار نريد تعميق نقاشها لنصل إلى أرضية مشتركة .. أو رفض تام لقناعات الآخر ..

فكرة النظرة الدونية للمرأة و الثقة في الانثى واعتبارها مساوية للرجل

فكرة حق تقرير المصير بلا قيد أو شرط كحق أصيل

فكرة انفصال البنت البالغة عن بيت الاسرة - بدون حاجة قوية - كحق أصيل

دمتم بخير

عيد فطر سعيد عليكم وعلى أبناءكم واحفادكم

رابط هذا التعليق
شارك

اولا تجيه طيبه وبعد

كل عام وانتم جميعاً بخير وأسأل الله ان يهدينى واياكم الى الطريق الصواب

معلش ياجماعه عندى سؤال كده ؟؟

هل تقبل ان يكون لبنتك صاحب ولد ؟؟ وهل تقبل ان تكون لزوجتك اصحاب من الرجال ويتصلوا بيها ويطمنوا عليها ؟؟ طبعاً الموضوع يشمل الام والاخت ووو والخ

هل تقبل ان تعيش بنتك قصة حب بدون اى ارتباط رسمى ؟؟

على فكره السؤال بالنسبه للولد ايضاً

على فكرة انا بتكلم هنا على وجود علاقه يعنى اتصال مقابلات هدايا وهكذا ؟؟

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

اولا تجيه طيبه وبعد

كل عام وانتم جميعاً بخير وأسأل الله ان يهدينى واياكم الى الطريق الصواب

معلش ياجماعه عندى سؤال كده ؟؟

هل تقبل ان يكون لبنتك صاحب ولد ؟؟ وهل تقبل ان تكون لزوجتك اصحاب من الرجال ويتصلوا بيها ويطمنوا عليها ؟؟ طبعاً الموضوع يشمل الام والاخت ووو والخ

هل تقبل ان تعيش بنتك قصة حب بدون اى ارتباط رسمى ؟؟

على فكره السؤال بالنسبه للولد ايضاً

على فكرة انا بتكلم هنا على وجود علاقه يعنى اتصال مقابلات هدايا وهكذا ؟؟

اسمح لي أن اعترض على كلمة صاحب يا أستاذ عنبي

فهي كلمة جرت العادة أنها تحمل معاني غير مقبولة بين ولد و بنت أو رجل و امرأة

هناك علاقات محترمة تربط بين الجنسين مثل زمالة الدراسة و زمالة العمل

و هي علاقات ان صح اختيار أطرافها يمكن أن تستمر لسنوات طويلة بقوة واحترام

ومثل هذه العلاقات يباركها الأزواج و الآباء و يعرفون تفاصيلها

بل و يرتبطون أيضا مع أطرافها مع زوجاتهم و بناتهم

فهي علاقات واضحة و في النور

أما حكاية قصة حب باتصالات و مقابلات و هدايا كا ذكرت

فموضوع مختلف تماما عن الزمالة والأخوة

و عن نفسي فأنا أرفضه لبناتي و اولادي كما رفضته لنفسي سابقا

و في نفس الوقت لا أجرّم من يفعلوه

بل أشفق عليهم

فهذه التصرفات ليست أبدا حبا

و انما يمكن ان نسميها تقضية وقت

و احيانا كثيرة مجرد تقليد

و احيانا فرص لإثبات الذات

أو لنقل البحث عن الذات

أو .. أو..

أسباب كثيرة

و لكن ليست من ضمنها الحب بأي حال من الأحوال

لأنه ببساطة الحب بين الرجل و المرأة لا يمكن أن نسميه حبا الا بالعشرة و المعيشة المشتركة التي يتضح فيها خبايا الطرف الآخر التي يحرص على اخفاءها و يبالغ في تجميلها

الأجانب لا يمكن أن يتلفظوا بكلمات الحب إلا بعد العيش مع بعضهم

و قبل ذلك هناك تعبيرات مثل :

اهتم لأمرك I care about you

أو

أنا معجب بك I like you

أما كلمة "أحبك"

لا تأتي أبدا قبل المعيشة الكاملة مع بعضهم و التأكد من مشاعرهما تجاه أحدهما الآخر

و هو ما يحدث عندنا بالزواج

حيث ان غير ذلك ليس إلا خطيئة لا يقبلها أي دين و لا عرف و لا خلق

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...