أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2009 (معدل) يوم مشهود في المسجد الأقصى 250ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك [ 11/09/2009 - 03:54 م ] رغم الحر والتضييق أصر الفلسطينيون على صلاة الجمعة الثالثة من رمضان القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام رغم الحواجز والقيود الصهيونية أدى حوالي 250 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، أغلبهم من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني، إضافة إلى عدد محدود من كبار السن من أهل الضفة الغربية. وقالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث"، في تقريرٍ صحفيٍّ عممته بعد صلاة الجمعة اليوم (11-9)، أن المسجد الأقصى المبارك شهد يومًا مشهودًا، وحضورًا مميزًا، حيث قُدِّر عدد المصلين الذي أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك بأكثر من 250 ألف مصلٍّ، وظلَّ المصلون يتوافدون إلى المسجد الأقصى حتى بعد أن رفع أذان صلاة الجمعة، كل ذلك بالرغم من كل الإجراءات الصهيونية المشددة حول المسجد الأقصى المبارك، ومنع عشرات آلاف الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى منعٍ كليٍّ لأهل قطاع غزة. وقالت المؤسسة أن آلاف المصلين اعتكفوا مساء أمس الخميس في المسجد الأقصى المبارك، ومكثوا في المسجد حتى صلاة الفجر، رغم أن القوات الصهيونية أغلقت أبواب المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح بنصف ساعة. وقبل صلاة الفجر بنحو ساعة ونصف الساعة، بدأ آلافٌ آخرون يتوافدون إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، حيث امتلأ الجامع القبلي المسقوف بالمصلين، وصلى آخرون من الرجال في الساحات الأمامية في المسجد الأقصى، فيما صلت النساء في ساحات قبة الصخرة، وقد مكث أغلب من ذُكروا في المسجد الأقصى المبارك، وواصلوا رباطهم وصلواتهم في المسجد الأقصى، وقضوا وقتهم في تلاوة القرآن الكريم والذكر وصلاة الضحى والنوافل من الصلوات، ومع بزوغ شمس يوم الجمعة بدأ المصلون يتوافدون إلى المسجد الأقصى المبارك، خاصة من منطقة باب العامود مرورًا بشارع الواد، أحد شوارع البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك. واستمر الزحف البشري يتواصل، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا امتلأت جميع أبينة المسجد الاقصى المسقوفة بالمصلين. وتجمع الرجال في الجامع القبلي المسقوف، والمسجد الأقصى القديم، والمصلى المرواني، وفي المنطقة الغربية الأمامية من المسجد الأقصى، ومنطقة الكأس والساحات الشرقية المشجرة. أما المصليات من النساء فملأت مسجد قبة الصخرة، والبوائل الغربية والشمالية من المسجد الأقصى، والمنطقة المشجرة جنوب صحن قبة الصخرة وغربه. وبعد ذلك اضطر المصلون إلى الوقوف تحت الشمس الحارقة، فيما افترشت الكثير من النساء الأرض، وصلين على التراب في المناطق المشجرة في المسجد الأقصى، في مشهد يشير إلى الإصرار على أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. وما إن انتهت الصلاة حتى ازدحمت أبواب المسجد الأقصى بالمصلين المغادرين، رغم أن كثيرًا منهم مكثوا في المسجد الأقصى بنية الاعتكاف، وبهدف أداء باقي صلوات اليوم الجمعة في المسجد، خاصة صلاة العشاء والتراويح، فيما تشهد أزقة البلدة القديمة ازدحامات شديدة، وتقوم طواقم الكشافة والنظام بتنظيم حركة المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك وخارجه. وقد ألقى الشيخ يوسف أبو سنينة -إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك– خطبة الجمعة، حيث ندد بممارسات التهويد التي تنتهجها المؤسسة الصهيونية في مدينة القدس، من هدم بيوت، ومصادرة أراضٍ، و"استيطان" متواصل. وأشاد الشيخ أبو سنينة بصمود الفلسطينيين في وجه كل مخططات المؤسسة الصهيونية رغم ما يواجهونه من تضييق ومعاناة. وكانت قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة حول المسجد الأقصى المبارك، فنشرت آلافًا من عناصرها على مداخل أبواب المسجد، وعلى مفارق أزقة البلدة القديمة بالقدس، ونصبت المتاريس العسكرية على جميع أبواب البلدة القديمة، والشوارع المؤدية إليها، فيما حامت طائرة عامودية بوليسية فوق المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح المبكرة، بالإضافة إلى نصب منطاد مراقبة في أجواء القدس يطل على المسجد الأقصى المبارك. وأكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن مشهد الزحف البشري من المصلين نحو المسجد الأقصى هو المشهد الذي غلب اليوم في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك على كل مشهد آخر. تم تعديل 11 سبتمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 الغرابة ليست في العدد فلطالما أمَّ المسجد الأقصى وفي الأيام العادية طوال شهر رمضان المِئين من الآلاف من المصلين قادمين من كافة أرجاء الضفة الغربية .. وكان توافدهم زرافات ووحدانا عنصر تهديد رئيس لمشاريع التهويد الصهيونية لبيت المقدس الشريف المشَرَّف .. فكان المنع للشباب تحت سن الخامسة والأربعين من دخول القدس إلا بتصاريح خاصة، وحى من يحمل تصريحا فإنه يكون عرضة للإلغاء مالم يكن قد دخل صحن الأقصى الشريف. وإن ربك لبالمرصاد أوليس هؤلاء الذين توافدوا من كل فلسطين هم من أهلنا بل وأكثرهم تيجان فوق رؤوسنا!! أوليسو هم ذاتهم من اتهمتهم الأنظمة العربية -غيابيا ودون السماح لهم بالدفاع عن أن أنفسهم- بأنهم قد أصبحوا عملاءَ للعدو الصهيوني وجواسيس له!! عشرون عاما والتضليل الرسمي العربي يفصل بيني وبين ابن عمي بل بين أبي وشقيقه في يافا .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. هذا الشعب الذي قال عنه من قالوا بأنه باع أرضه وعرضه .. تطوف مئات الحافلات يوميا مختلف مدنه وقراه ونجوعه وبلداته من النقب إلى الناقورة إلى عكا إلى الطنطورة إلى طلوزة إلى يُبنى إلى عروس العرائس يافا الغالية إلى اللد والرملة إلى صفد وطبريا .. من أم النور (أم الفحم) مركز الاستقطاب الوطني الفلسطيني تنطلق الحملة اليومية لحشد مشدي الرحال إلى المسجد الأقصى .. 365 يوما في السنة تتضاعف الحافلات بحسب المناسبة كأيام الجمع وطبعا الأعياد ورمضان المبارك .. هذا الشعب الأبي الذي يجابه المخرز بعيونه .. يتصدى لكافة محاولات الاقتحام الصهيونية للمسجد الأقصى .. ومن اتهموهم بالخيانة والعمالة هداهم الله هم من يتسابقوا على تضييعه ويتفرجون على هدمه حجرا حجرا .. هل تصدقون أن تِكِيَّةً في القدس الشريف مازالت تعمل منذ خمسة قرون حتى يومنا هذا!!! التكية التي أقامتها حرم الخليفة العثماني السلطان سليم القانوني ما زالت بكامل عافيتها وتعمل يوميا على تقديم الوجبات لضيوف الرحمن في أقصاه العتقل .. فتقدم 1000 وجبة طعام كاملة يوميا لرواد التكية من الوافدين على القدس ومحتاجيها .. 1000 وجبة مضروبة في 365 يوما مضروبة في 500 سنة شوف كام يا محمد .. ماشاء الله تبارك الرحمن .. المؤسسات الخيرية الإسلامية والمسيحية تتضافر جهودها خلال رمضان الكريم في خدمة ضيوف الرحمن وتقدم عشرات بل مئات الآلاف من وجبات الإفطار والسحور كل يوم في أقصانا السليب .. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله أتعرفون ماذا يعني هذا إنه الصدر العاري الذي يواجه منشار العدو الغاصب .. إنها العين الصافية التي تحملق في مخرز جبان فيتقهقر إلى الوراء .. إنه الطفل الفلسطيني المسلم الذي يتمدد أمام دبابة الميركافاة الصهيونية فيمنعها من التقدم وينهض بحجارته فتتقهقر أمام غضبه .. كلهم تجمعوا في بيت المقدس تحت ظل شجرة زيتون رومانية (من عهد الرومان) باسقة .. فمن لهم يارب سوى جلال سلطانك .. صور صلاة الجمعة الاولى من رمضان من مسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام والذى نسال الله ان يزرقنا زيارته والصلاة فيه برغم ارهاب شرطة الاحتلال تجد الاصرار من الفلسطينين بالوصول الى الأقصى الأسير لصلاة به مجموعة من المصليات داخل قبة الصخرة المشرفة المصلين داخل وخارج مباني المسجد الأقصى المبارك اللهم رد كيد اليهود في نحورهم .. وأعز الإسلام و المسلمين في مكان يارب العالمين .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2009 (معدل) http://www.youtube.com/watch?v=tZTSLDVeH5M...feature=related تم تعديل 12 سبتمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان