معظم أو كل الحاضرين هنا في محاورات المصريين نشأوا سياسيا و فكريا في ظل ثقافة الرأي الواحد ، بداية من جمع التوكيلات للمحامي - زعيم الأمة فيما بعد - سعد زغلول حيث قام الشعب عن بكرة أبيه بالتوقيع على تلك التوكيلات ل سعد زغلول ليرأس وفدا للمشاركة في مؤتمر باريس عارضا قضية مصر المطالبة بالجلاء هذا الوفد برياسة المحامي سعد زغلول تحول فيما بعد إلى حزب الوفد .... و ما كان يجرؤ أحد في بر مصر أن تكون له رؤية مخالفة لما يراه حزب الوفد و بلغ سطوة الفكر الواحد أن قيل أن الإحتلال على يد سعد
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي هااااا --- ده كان زمان، في زمن الإحترام،
أما الآن فيتم تقسيم الناس وتكفيرهم وإخراجهم من الملة وقطع أواصر المحبة والقرابة وصلات الرحم.
يكفي إن تقول أنا لا يعجبني هذا الفصيل ولا أحبذ الأخذ بآرائه، لتصبح عدوا.
يكفي أن تقول الحقيقة ليتم وصفك بالخيانة والعمالة والكفر والجهل والمرض النفسي.
ويزداد الأمر سوءّْ ليصل لحد القتل لو كان الأمر متعلق بتسييس الدين أو بتديين السياسة، فأنت إن إختلفت فقد حاربت الدين.
هذا هو واقع الحال في مصر وبالتأ
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان