فرصة تجاه إقامة دولة فلسطينية تلوح في الأفق

[الترجمـان]

ذكر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوم الأحد إثر جولة في الشرق الأوسط أن القادة الفلسطينيين "يدرسون بجدية" الحل القائم على دولة واحدة في سياق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكتب كارتر في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن "غالبية من المسئولين الفلسطينيين الذين التقيت معهم يدرسون بجدية حل دولة واحدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط".

وتابع "بتخليهم عن حلم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، فإنهم سيصبحون شركاء في المواطنة لجيرانهم الإسرائيليين ، وسيطالبون بالتالي بالمساواة في الحقوق في إطار ديمقراطي".

وكتب أنه "في هذه المعركة الخالية من العنف من أجل الحقوق المدنية ، فإنهم سوف يتبعون مثل غاندي ومارتن لوثر كينج ونيلسون مانديلا" ، بحسب تعبيره.

وأكد الرئيس الأمريكي الأسبق أن قرارا كهذا سيأخذ بالاعتبار المعطيات الديموجرافية الحالية ، مشيرا في هذا السياق إلى أن السكان غير اليهود باتوا يشكلون غالبية طفيفة في المنطقة ، و"بعد بضع سنوات سيشكل العرب غالبية واضحة".

وأضاف كارتر أن حل الدولتين للنزاع "أفضل بشكل جلي" ، وقد أيده الفلسطينيون بشكل عام ، لكن حل الدولة الواحدة هو "بديل مرجح للمأزق الحالي".

قرأت عن التنظير الحالي للرئيس الأمريكي السابق حول فرصة الحلول الممكنه لإنتزاع إعتراف دولي بحقوق الشعب الفلسطيني وحقهم في إقامة دولة مستقله من طرف واحد..

اعتقد ان مثل تلك الأفكار قد تفتح طريق جديد للعديد من الحلول مثل تقديم طلب في محكمة العدل الدولية والإعتماد على المقررات التي أتخذت في الأمم المتحدة التي تخص الحق الفلسطيني,و تفيد بحق طلب إستفتاء شعبي يعطي الحق للشعب الفلسطيني في الإنفصال وتقرير مصيره ..؟؟!!

مثل ما يحصل الأن بخصوص دارفور وكما حصل مع العديد من الدول مثل سنغافوره على سبيل المثال..؟

ألا تعتقدوا ان مثل هذه الخطوات التي قد تلقى تأيدا قويا في العالم ستضع إسرائيل في حالة دفاع وضغط كبيران خصوصا لو اتفقت القوى الفلسطينيةسواء في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى عرب 48 ..؟؟

كما انها بذلك ستعيد وضع المطالب الرئيسية للقضية الفلسطينية ضمن الإلتزامات الدولية الصحيحة من جديد ..

وبعيدا عن المهاترات والإنشقاقات التي حدثت مؤخرا..

[أسامة الكباريتي]

سيدي .. سعيكم مشكور

جنازة فلسطين طلعت من زمااااااااااااااااااان وعظامها صارت مكاحل على راي ستّي..

أما عن أرض الله في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ..

فإن لها رجال بمواصفات خاصة لم تتم صناعتهم في العصر الحالي بعد ..

فتحها أبو عبيدة عامر بن الجراح (أمين هذه الأمة) وتسلمها الفاروق عمر بن الخطاب ..

ولما احتلها الصليبيون، ظلت تنتظر حتى بعث الله رجالا صدقوا ماعاهدوه عليه:

عماد الدين زنكي وولده نورالدين محمود .. ويستلم الراية صلاح الدين يوسف بن أيوب ..

يا أخي ونور عيني

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

ولم يقل عز وجل بأن التغيير آت على يد جيمي كارتر ...

إنه يحاول .. لكن محاولاته تسير في الطريق الذي لا يصل بنا إلى أي من حقوقنا ..

[الترجمـان]

بالتأكيد اخي الفاضل اسامه ..

والله سبحانه وتعالى لن يساعد احد لا يريد ان يساعد نفسه ..

اعتقد انه آن الأوان ان يساعد الشعب الفلسطيني نفسه وان يبحث عن مصالحه مثله مثل باقي دول العالم التي نالت استقلالها بعيدا عن القوالب الدينية التي شوهت واقع الصراع وجعلته ارض خصبه للمتاجرات والمزايدات التي لم تجلب على شعب فلسطين سوى الكوارث والمحن ..

لا زلت اعتقد ان طرح سياسي ممتاز بالنسبة للمرحلة الراهنه وقد يفضي إلى ارتباك كل الحسابات والمخططات الإسرائيلية والإقليمية فقط إذا اختار اخواننا في فلسطين العوده إلى خيار الوطن من جديد واستطاعوا ان يلعبوا جيدا بجوادهم الرابح داخل حدود الـ 48...

[أسامة الكباريتي]

بعيدا عن القوالب الدينية التي شوهت واقع الصراع وجعلته ارض خصبه للمتاجرات والمزايدات التي لم تجلب على شعب فلسطين سوى الكوارث والمحن ..

شوهت واقع الصراع!!!

لا أتفق معك على ذلك

فمن شوه هذا الواقع هم من ضللوا الشعب الفلسطيني لعشرات السنين واستغلوه أبشع استغلال من أجل كرسي وسجادة حمراء لم تدم ..

واليوم يبصمون للعدو بما يريد ..

فلسطين لن تعود إلا على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..

أما عمن تصفهم بقوالب دينية فهذه قصة أخرى ..