عبير يونس بتاريخ: 15 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 سبتمبر 2009 (معدل) آن الآوان لكي أتوقف عن الاعتقاد بأنني مركز الكون أتعس لحظة في حياتي عندما اكتشفت أنني لا أستطيع رؤية نفسي دون مرآة!! قررت أن ألقي بمرآتي و أرى نفسي من جديد في عيون الآخرين تعالوا نتصور معا الحياة بدون مرآة مقدمة هل تهتم بجسدك ؟ شكل جسدك ؟ وزنك؟ لون بشرتك؟ شعرك؟ عينيك؟ هل تتجمل ؟ هل تقوم بتعديلات في شكلك سواء مؤقتة بالمساحيق أو دائمة كعمليات التجميل؟ هل تختار الثياب و الألوان المناسبة التي تظهرك في أفضل صورة؟ هل تهتم بالحميات الغذائية و ممارسة الرياضة ليبدو جسدك في أفضل شكل؟ ثياب .. مجوهرات..حقائب و أحذية.. مساحيق.. مستحضرات عناية.. تصفيفات و قصات شعر..أموال طائلة تنفق على تلك الأشياء دون ذرة ندم أو شعور بالذنب .. فهي قطعاً بند مهم في قوائم المصروفات لمختلف الناس و مهما اختلفت درجة الأهمية من شخص لآخر و مهما تباينت الظروف الاقتصادية فستظل مهمة. و حتى أفقر الناس لديهم وسائلهم البسيطة لتحقيق ما يرغبون في إطار ميزانياتهم المحدودة جداً. لا تصدق من يقول لك: " المظهر لا يهم و المهم هو الجوهر" ... فالمذيع أو المذيعة الذين يقولون تلك العبارة قد أمضوا ساعات في الاهتمام بمظهرهم قبل أن يطلوا عليك عبر الشاشة! و أعلم أن من يقول لك عبارة: " الجمال جمال الروح " لا يقصد بها إلا أنك لست جميلاً - على الأقل في رأي من يقولها! من لا يتجمل على الإطلاق هو حتماً شخص مريض و كذلك من يجعل التجمل هدفه الأوحد الذي يعيش من أجله. لا تصدق الشخص البدين إذا صرح لك أن جسده يعجبه هكذا و أن بدانته لا تؤرقه .. و لا تصدق أن من لم يوهب الشعر السبل الطيع لا يرغب في تغيير ذلك.. و لا تصدق أن هناك من يتعايش حقاً مع عيب في جسده دون أن تراوده ملايين الأفكار في محاولة إخفائه سواء بشكل مؤقت أو بشكل نهائي. هل يسعدك أن تكون قبيحاً أو لست جميلاً ؟ إذن فالجمال يسعدنا .. و لكن .. كيف يمكنك رؤية صورتك بلا مرآة؟.. كيف ستتعرف على شكلك بلا مرآة؟ ربما يخبرك شخص يراك بذلك و لكنك بلا مرآة ستشعر كما يشعر الشخص الضرير الذي يخبره الآخرون عما يجري و لا يستطيع هو رؤية ذلك. كيف نسعد بصورنا و نحن لا يمكننا رؤية وجوهنا ؟؟ و ما فائدة جمال المظهر و نحن لا يمكننا أن نرى أنفسنا بعيوننا ؟؟ عيون الآخرين هي التي تتمتع بجمالنا .. كما تتمتع عيوننا بجمال الآخرين.. ألا تشعر بالبهجة في المحافل؟ حيث الجميع في أبهى صورهم؟ ألا تود أن تستمر الحفلة لأطول وقت ممكن؟ ألا تعلق بذاكرتك تلك الصور لسنوات عديدة بل و ربما طوال حياتك؟ لماذا تحفظ ذاكرتنا صور الآخرين و لا تحفظ صورنا نحن؟ هل من هنا نشأ حب التقليد؟ .. فأنت قد أعجبتك الصورة التي رأتها عيناك و تريد أن تكون عليها لتطمئن إلى جمال صورتك. لماذا عندما تفكر بالزواج تراودك صورة الجمال أو الوسامة التي تود أن يتحلى بها شريكك؟ ..لماذا تحب أن يتحلى أبناءك بالجمال؟ هل لتتفاخر بهم.. أم لتتمتع عيناك بصورهم.. أو لكليهما معاً. لماذا يسعدك جداً أن يشبهك أحد أبناءك خاصة إذا وصفه الجميع بالجمال؟ .. ربما من هنا نشأت غريزة حب الأبناء؟ لأننا نرى أنفسنا بعيوننا فيهم؟ أننا نتجمل و نرتدي أجمل الثياب لكي نبدو في أجمل صورة ممكنة . ننظر في المرآة لنقوم بالتعديلات التي نرى أنها مناسبة... مع ذلك لا نفتأ نسأل الآخرين: " كيف أبدو؟ ". فالمرآة وحدها لا تكفي.. أو ربما تكفي البعض ممن يصفونهم بالنرجسية! كيف أبدو؟ سؤال يحمل في طياته الكثير... " كيف أبدو؟ " متى توجه هذا السؤال؟... عندما تريد أن تتأكد من أن نظرتك لنفسك حقيقية و تطابق نظرة الآخرين إليك؟ ... لمن توجه هذا السؤال و لماذا ؟... هل توجهه لشخص معين حقاً يهمك رأيه فيك؟ أم لشخص تريده أن يدعمك و يساندك لتزداد ثقة بنفسك؟ أم لشخص تعلم جيداً أنه سيقوم بالتعليق الإيجابي ليظهر لك ما يجب أن تفعله و ما يجب أن تتفاداه؟ أم توجهه لشخص يسمعك كلمات الإطراء لتزداد عجباً و خيلاء؟ أم لشخص تعلم جيداً أنه سيقوم بالتعليق السلبي ليظهر لك العيوب مضخمة و يبالغ في تجاهل مزاياك لتزداد إحباطاً و احتقاراً لذاتك ؟ كيف أبدو؟ هو الجوهر الذي تقوم عليه حياتنا سواء في الشكل أو المضمون.. و كلاهما مرتبط بالآخر .. شكلنا الخارجي يؤثر في نظرتنا لأنفسنا .. و شعورنا الداخلي بأنفسنا يؤثر على مظهرنا.. و تظل نظرة الآخرين هي النتيجة النهائية التي تطابق أو تخالف رأيك في نفسك. هل تؤثر حالتنا النفسية على مظهرنا و لماذا؟ هل للصحة الجسدية دور في تحسين المظهر؟ كيف تنعكس الحالة المزاجية على الشكل الخارجي؟ كيف يؤثر شكلنا الخارجي على نظرتنا لأنفسنا؟ و على سلوكنا مع الآخرين؟ متى نصاب بالإحباط و كيف نتعامل معه؟ ما هي علاقة الطعام بالشكل الخارجي؟ هل نظرة الشريك تؤثر على مظهرك الخارجي؟ هل الموضوع يخص المرأة فقط أم أنه يخص الرجل أيضاً ؟ ماذا يوجد في داخل أنفسنا؟ و هل الجمال الداخلي حقيقة؟ و هل يطغى جمال الروح على جمال الجسد؟ كل هذه التساؤلات و أكثر سنحاول معاً أن نجد لها إجابات ... تم تعديل 15 سبتمبر 2009 بواسطة مصرية متغربة أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المخنوق دائما بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 الكلام ده لو كلامك تبقى بجد فيلسوفة ولو مش كلامك !مشكورة جدا على النقل اللهم إنى أعلم أنى عاصيك ... ولكنى أحب من أطاعك ... فإجعل اللهم محبتى لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك اللهم إن أحييتنى غريبا ... فلا تميتنى غريبا كبير المحاسبين المتخصصين بالمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 الكلام ده لو كلامك تبقى بجد فيلسوفةولو مش كلامك !مشكورة جدا على النقل شكرا على الإطراء n2&( هو كلامي فعلا و انتظر المزيد أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2009 ________________________________________ ( 1 ) هل تهتم بجسدك ؟ شكل جسدك ؟ وزنك؟ لون بشرتك؟ شعرك؟ عينيك؟ قد تعتقد للوهلة الأولى أن هذه التساؤلات تراود المراهقين و النساء فقط... بيد أن هذه الأسئلة تراود الجميع من الجنسين في المراحل العمرية المختلفة! الطفل الذي لا يتجاوز العام يسعده النظر في المرآة.. و الطفل الذي عرف صياغة بعض الجمل يعبر عن حبه لقطع معينة من الملابس ورغبته في ارتداءها طوال الوقت.. و في عمر الثالثة أو أقل – تبعاً للفروق الفردية بين شخص و آخر – يبدأ الطفل في تكوين صورة عن نفسه و يهتم بشكله و يبدو ذلك الاهتمام من تكرر نظره في المرآة و أسئلته المتكررة و المحمومة أحياناً هل أنا جميل؟؟ خاصة للأبوين .. و طبعاً إجابات هذه الأسئلة يتوقف عليها أخطر صورة للذات يكونها الطفل في عيون والديه.. إن إهمال الإجابة عن تلك الأسئلة أو الإجابة السريعة دون توقف للنظر للطفل تؤثر كثيراً في ثقته بنفسه .. و تأثير ذلك قد يساوي تأثير الإجابة بالنفي ! يريد الطفل تأكيد دائم على أن مظهره جميل خاصة في عيون من يحبهم و يتوقع أنهم يبادلونه نفس المشاعر..في تلك المراحل المبكرة من العمر تعد إجابتك بنعم طبعاً أنت جميل مساوية لعبارة أنا أحبك.. و هنا من الضروري أن تؤكد أن موضوع الجمال لا علاقة له بحبك للطفل .. فأنت تحبه لأنه ابنك أو ابنتك و ليس لأنه جميل.. و ستلاحظ أن الطفل يسعده جداً هذا التصريح.. و في مرحلة أكثر تقدماً لن يكفيه هذا التصريح.. فعندما يشعر أنه مختلف و أنه يتميز بأشياء غير موجودة في الآخرين .. سيسعده أكثر أنك تحبه لشخصه و ليس لأنه ابنك! و هذه مظاهر صحية تحدث عندما لا تتم إعاقتها بطرق المعاملة السلبية التي تعرض الإنسان في المراحل الأولى في حياته لهزات نفسية عنيفة من كثرة المقارنات التي يجريها الوالدين بين الطفل و إخوته أو أقرانه من الأقارب و الأصدقاء.. خاصة فيما يتعلق بالشكل الخارجي.. مما يؤدي إلى نقص الثقة بالنفس و احتقار الذات.. هل تتجمل ؟ إن أول ما يطرأ في الذهن لدى سماع كلمة تجميل أن التجميل هو إضافة أشياء من شأنها إعطاء جمال مزيف و مؤقت.. يعني أن من يحتاج إلى التجميل هو شخص أو شيء غير جميل.. و لكن التجميل قد يعني أيضاً زيادة جمال موجود أصلاً.. أو إبراز جمال غير ظاهر إما بمساحيق أو باختيار لألوان و أشكال تغير من الشكل و تجدده.. أو الاعتناء المتكرر لمعالجة شوائب تخفي الجمال أو تشوهه.. و أي كان نوع التجميل فالهدف منه هو أن تبدو بصورة مقبولة في عيون الآخرين.. و سواء كنت تستخدم التجميل كوسيلة لتحقيق غايتك في المظهر الحسن.. أو كنت تعتبر التجميل هو غايتك المنشودة في أن تبدو جميلاً و ليس مجرد مقبول الصورة.. فالتجميل مجرد أداة بين يديك و أنت الذي تقرر ما الذي تريده من تلك الأداة.. كل شيء معقول جيد.. ليس عيباً أن تنشد الجمال و تبحث عنه في الداخل و الخارج.. ولكن دائماً ما تنقلب المبالغة في أي شيء إلى النقيض.. فالمبالغة في إخفاء أحد العيوب تظهره أكثر.. مثل أن تحاول أن تخفي الهالات السوداء حول العين فتكثر من وضع كريم إخفاء العيوب فتظهر العينين بمظهر أقبح مما لو تركت تلك الهالات على حالها دون إخفاء! أو تبالغين تبييض بشرتك حتى يبدو وجهك كالقناع! أو تبالغين في تفتيح لون شعرك فيعطيك مظهر المرأة المسنة ! أو تبالغ في تنعيم وجهك فتفقد مظهرك الرجولي! و إذا كان بإمكان الرجال ممن يعملون أمام الإضاءة و الكاميرات أن يضعوا مساحيق لضبط الإضاءة من أجل التصوير.. فإن ذلك لا يزال مستحيل قبوله لغيرهم من الرجال في مختلف أنحاء العالم المتحضر شرقاً و غربا.. فكل ما يؤثر على المظهر الرجولي و يشبهه بالمرأة مرفوض تماماً في جميع الأوساط السوية في العالم أجمع.. و هو عار على الرجل السوي مهما اختلفت ثقافته أو اعتقاداته الدينية... وكما تتعدد الوسائل التجميلية للنساء بشكل يبدو لا نهائياً .. فللرجال أيضاً العديد من الوسائل التجميلية الرجولية التي تحافظ على صورة الجمال الخشن من الملابس الراقية.. إلى مكملات الأناقة من ربطة العنق.. إلى الجوارب .. إلى مناديل الجيب.. إلى ساعات اليد ..إلى دبابيس الأكمام و الياقات.. إلى المصنوعات الجلدية من حافظات النقود إلى الأحذية إلى الحقائب.. إلى العطور .. و طبعاً تختلف متطلبات الأناقة من مجتمع إلى آخر .. أو من وسط إلى آخر في المجتمع الواحد.. هل تقوم بتعديلات في شكلك سواء مؤقتة بالمساحيق أو دائمة كعمليات التجميل؟ لازال هناك العديد من النساء اللاتي يفتخرن بعدم وضعهن للمساحيق و أن جمالهن طبيعي.. و هناك من يفتخرن بوضع أغلى و أرقى أنواع مساحيق التجميل في العالم و يعتبرن ذلك من أهم مكملات التميز الاجتماعي .. و بين النوعين هناك من يضعن المساحيق بشكل خفيف وغير ملحوظ لأسباب مختلفة .. قد تكون الخجل من الظهور بالمساحيق أمام الآخرين .. أو لعدم الرغبة في لفت الأنظار.. أو لخجلهن من أن يعلم الآخرون بلجوئهن إلى المساحيق و تبعات ذلك من تغير نظرتهم إليهن واتهامهم لهن بأن جمالهن غير حقيقي عندما يعلمون باستخدامهن للمساحيق.. أو ربما لاعتقادهن بأنه كلما كانت المساحيق غير ظاهرة كلما زاد ذلك من الجمال و بدت الصورة أكثر طبيعية و محببة للنفوس.. و تلك الأنواع من النساء موجودة في كل المجتمعات قديما و حديثاً .. ولكن المساحيق شيء مؤقت يزول بقليل من الماء..و لحل هذه المشكلة أنقذتنا شركات التجميل العالمية بمستحضرات ضد الماء WATERPROOF .. حيث بإمكان السيدة التعرض للماء في أي صورة دون أن تفقد ما وضعت من مستحضرات على وجهها و جسدها.. ولكن وإن طالت الفترة لابد من التخلص من تلك المستحضرات لكي تستطيع البشرة التنفس.. فظهرت عمليات تجميلية بسطة – بدون جراحة – لرسم العينين و الحاجبين و لتحديد الشفاه بالشكل المفضل لدى السيدة..تعتمد هذه العمليات على فكرة الوشم أو الوخز بإبرة في الجلد ثم وضع مسحوق يشبه الكحل – بألوان مختلفة حسب الرغبة – في المكان الذي خرج منه الدم.. و يستمر ذلك الوشم لفترة قد تتجاوز السنتين لا تحتاج خلالها السيدة لوضع المساحيق على وجهها .. اللهم إلا مستحضرات العناية بالبشرة أو إضافة ألوان تتناسب و ألوان الثياب التي ترتديها! و طبعاً تشمل هذه الحلول المؤقتة الجسد كله و ليس الوجه فقط .. فهناك مستحضرات يمكن أن تنقص من محيط جسدك بضعة انشات (سنتيمترات ) في الأماكن المكتظة بالدهون لتبدين أنحف في مناسبة معينة .. و هناك طبعاً المشدات التي يمكنها تقليص حجمك قياسين على الأقل لترتدي الثياب التي لم يكن بمقدورك ارتداءها من دون المشد.. و هناك دهانات لتغطية أي شوائب أو تشوهات في الوجه أو الجسد بفعالية تامة.. و هناك فئة من السيدات – و الرجال أيضاً بنسبة أقل – من لا يرضين بحلول مؤقتة و يرغبن في التغيير الدائم .. و الحل في مبضع جراح ليزيل و يصلح و يضيف أو حتى يصنع ملامح جديدة!! هل تختار الثياب و الألوان المناسبة التي تظهرك في أفضل صورة؟ ليس الجمال مجرد وجه جميل.. الجمال منظومة متكاملة يشارك فيها جسدك من الرأس إلى أخمص القدمين .. فالثياب التي نرتديها تلعب دورا كبيراً في إبراز جمال الجسد بل الوجه و الشعر أيضاً.. و إذا لم تحسن اتقاءها و مزجها – بشكل يتناغم مع شكل الوجه و الشعر – فقد تحول تلك الثياب بينك و بين الجمال حتى و إن كانت من أغلى و أفخم الأنواع.. هناك أسرار لانتقاء الثياب .. و لا عجب أن ذلك يعد مهنة يطلق عليها STYLEST أو اللبيس .. ويتحمل من يمتهن هذه المهنة مسئولية أن يجعل مظهرك جميلاٌ حتى و إن لم تكن تملك الجسد المثالي.. و هي ليست مهنة حديثة كما قد يتصور البعض! فمنذ قديم الأزل لم يستغن الملوك و الأمراء عن اللبيس الذي يجعلهم يبدون بأجمل صورة تليق بمكانتهم الرفيعة بين الناس.. و توسع الأمر ليشمل جميع المشاهير في العالم .. و الآن أصبح مهنة مستقلة نوعاً .. حيث يعمل اللبيس مع أفراد عاديين يدفعن إليه الأموال لتعديل مظهرهم.. و هذا اللبيس هو الذي سيقترح عليك ما يناسبك من ثياب تظهر مواطن الجمال و تخفي العيوب في جسدك.. فإذا كان كتفيك ضيقان يمكن حشو الثياب من الداخل في تلك المنطقة ليبدو كتفاك أعرض مما هما عليه.. أو حشو أحد الكتفين أكثر من الآخر إذا كنا تعاني من فروق بينهما في الحجم.. و إذا كنت تعاني من بروز البطن فهناك المشدات – و منها للرجال أيضاً – التي ستمنع ظهور ذلك البروز.. و إذا كان ردفاك كبيرين.. فهل تعلمين أن تكبير حجم تسريحة شعرك قد تلفت النظر إلى رأسك و تبعد العيون عن ردفيك تماماً!! هذا بالإضافة إلى ضرورة تجنبك التركيز على منطقة الأرداف فلا كسرات و لا كشكشات و لا تطريزات كبيرة و لا أي شيء يلفت النظر إلى تلك المنطقة.. " لا تتبع خطوط الموضة و لكن اختر ما يناسبك منها فقط " ألم تمل سماع تلك العبارة على ألسنة العاملين في مجال الأزياء!! و عندما ترى الموضة ترى أنها صممت خصيصاً لنموذج الجسد المثالي الذي يجب أن يكون طويلاً و نحيفاً كالعارضات!! و حتى ينفون ذلك عن أنفسهم يضيفون بضعة نماذج قد تناسب باقي الأجساد و التي تمثل الأغلبية.. بينما معظم العرض يهتم بالعارضات و العارضين ومن يشبههم فقط ! إنهم يفرضون نماذج الجمال و علينا نحن أن نتغير لنلاحقها! حتى بات الجمال في عصرنا هو الطول و النحافة!! و إذا كان الكعب العالي يمكن أن يزيد من طولك بضعة سنتيمترات .. فإن النحافة أصبحت هي حلم الملايين من المراهقين و المراهقات .. و هدف كل من يرغب في أن يبدو أصغر من عمره الحقيقي بسنوات .. مما يقودنا إلى محاولات محمومة لإتباع مختلف الحميات الغذائية و البرامج الرياضية لخسارة الوزن الزائد و الوصول للوزن المثالي.. هل تهتم بالحميات الغذائية و ممارسة الرياضة ليبدو جسدك في أفضل شكل؟ قبل أن تشرع في محاولات خفض الوزن فعليك أن تعرف مما يتكون جسدك .. يتكوم من عظام و لحم (عضلات) و شحم (دهون) و ماء (سوائل ).. الزيادة في الوزن على الميزان لا توضح مكونات الوزن الزائد و لا من أي عنصر من العناصر السابقة.. و بالتالي فإن انخفاض وزنك على الميزان قد لا يوصلك إلى الجسد الرشيق المتناسق الذي تحلم به .. لأن هناك ما يسمى بالبنية الجسدية.. مما يتشكل جسمك؟.. ما هو شكل البناء الهيكلي لجسدك؟ قد تكون عظامك عريضة و هي السبب في وزنك الكبير أو شكل جسدك العريض عند الكتفين أو في منطقة الحوض.. مما يوحي بضخامة جسمك.. و قد يكون بنيتك عضلية.. أي أن العضلات هي التي تشكل جسدك و تجعله ضخماً .. و قد تؤدي زيادة الأملاح إلى احتباس السوائل في جسمك مما يؤدي إلى تورم في أطرافك و زيادة في وزنك.. و قد تلعب الشحوم الموجودة تحت الجلد دوراً في ضخامة أماكن معينة في جسمك .. و ينبغي أن تفرق بين الشحوم الموجودة حول الأعضاء الداخلية لحمايتها من السقوط و بين الشحوم الموجودة تحت الجلد .. فتلك المحيطة بالأعضاء الداخلية ضرورية جداً وحرقها يعد خطراً حقيقياً على جسدك.. بينما تلك الموجودة تحت الجلد فإن كانت نسبة منها تقي الجسم من البرودة فإن زيادتها هي التي تسبب الشكل المنفر للجسم و هي التي يجب التخلص منها .. و قد حدد الخبراء أن أخطر أنواع السمنة هي ما تكون محيطة بالصدر و البطن و أن قياس محيط بطنك – و هو منتصف المسافة بين آخر ضلع في القفص الصدري و بداية عظمة الحوض – يجب ألا يتعدى 88 سنتيمتر للرجال و 77 سنتيمتر للنساء.. و أن زيادة هذا القياس يعد مؤشراً غير طيب على سلامة قلبك.. و حيث أن تجويف البطن لا يحتوي عظاماً فإن هذا القياس موحد لكل الأجساد بمختلف أشكالها و مقاساتها.. أما الأطراف فتدخل العظام و العضلات و الشحوم الموجودة تحت الجلد في تشكيلها و إعطاءها الشكل الخارجي.. لذا فإن خفض الوزن بشكل عشوائي و بدون متابعة من المتخصصين يمكن أن يصبح في منتهى الخطورة.. فأنت لا تدري من أي عنصر من العناصر المكونة لجسمك فقدت الوزن.. من العضلات أم من الدهون الداخلية أم من السوائل الضرورية لتوازن جسمك؟؟.. فالغذاء السليم هو الذي يؤمن لك المحافظة على سلامة أعضاءك الداخلية و الخارجية.. و أي نقص في العناصر الغذائية المطلوبة يدخلك في دائرة المرض.. فقد ثبت مؤخراً أن الجسم يحتاج إلى جميع العناصر و أن الحرمان من أي عنصر غير مرغوب مطلقاً و لكن يمكن التقليل أو الزيادة بنسب معينة من تلك العناصر يحددها المتخصصون بحسب احتياجات كل شخص و ظروفه الصحية التي تشير إليها تقاريره الطبية من الفحص السريري و التحاليل المعملية.. و مما يؤمن لك المحافظة على سلامة جسدك أو أنت تحاول خفض وزنك – جنباًَ إلى جنب مع الغذاء السليم – هو ممارسة الرياضة.. فالرياضة تحافظ على سلامة العضلات و العظام و تساعد في حرق الدهون الزائدة.. و ينبغي أن نفرق بين أنواع التمارين الرياضية المختلفة.. فالتمارين الرياضية تشمل تمارين الإحماء BODY WARMING.. و تمارين بناء العضلات BODY BUILDING .. و تمارين تقوية العضلات و زيادة حجمها BODY STRENTHEN .. و تمارين إطالة العضلات BODY STRETCH .. و تمارين اللياقة البدنية BODY FITNESS.. والأنشطة البدنية كالسير و الركض و السباحةPHYSICAL ACTIVITIES .. و تمارين تنمية المهارات الحركية و النفسية للمشاركين في الألعاب الرياضية الفردية و الجماعية PHYSICAL& PSYCOLOGICAL SKILLS TRAINING لذلك فليس أي تمرين تراه يعد مناسباً لك.. و عليك أن تحدد هدفك من ممارسة الرياضة .. و طبعاً تختلف ممارسة الرياضة كهواية عن ممارستها كإحتراف.. و ما قد لا يعرفه البعض أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى الإدمان السلبي على التدريبات البدنية و من ثم الهوس الرياضي.. حيث تصبح الحياة قائمة على التمرين لدرجة تعاني فيها مسئوليات الأسرة والعمل من التجاهل بينما تتراجع العلاقات الإنسانية إلى المقعد الخلفي. هذه الحالة تعكس بوضوح سوء التكيف الاجتماعي و الشخصي و تشبه عمليات الإدمان الأخرى التي تتميز بازدياد جرعة الاتكالية و أعراض الانتكاس تحت الحرمان من التمرين.. و هنا نكون قد ابتعدنا عن هدفنا الأساسي من ممارسة الرياضة كوسيلة للحصول على جسد متناسق لتصبح الرياضة غاية في حد ذاتها ! .. و لنسأل أنفسنا .. هل المظهرالجميل غاية في حد ذاته ؟ أم أنه وسيلة لغايات أخرى؟ لزيادة الثقة بالنفس؟ للحصول على وظيفة؟ للحصول على زوج أو زوجة؟... و للحديث بقية... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 (معدل) ( 2 ) المال أم المظهر ثياب .. مجوهرات..حقائب و أحذية.. مساحيق.. مستحضرات عناية.. تصفيفات و قصات شعر..أموال طائلة تنفق على تلك الأشياء دون ذرة ندم أو شعور بالذنب .. فهي قطعاً بند مهم في قوائم المصروفات لمختلف الناس و مهما اختلفت درجة الأهمية من شخص لآخر و مهما تباينت الظروف الاقتصادية فستظل مهمة. و حتى أفقر الناس لديهم وسائلهم البسيطة لتحقيق ما يرغبون في إطار ميزانياتهم المحدودة جداً. لماذا تنفق على مظهرك ؟ ما الذي يدعوك أن تنفق على أشياء تتعلق بشكلك الخارجي؟ كل شخص و له أسبابه.. هناك من يشعر أن جمال خلقته ليس مبهراً فيعمد إلى إضفاء نوعاً من الزخرفة إلى مظهره.. ثياب أنيقة.. مجوهرات و فراء .. ربطات عنق.. مصنوعات جلدية فاخرة.. عطور فاخرة.. مستحضرات العناية بالجسم و البشرة.. وهناك من يشعر بالسعادة عندما يطريه الآخرون و يمتدحون مظهره حتى و لو مجرد ذوقه في اختيار ما يرتديه.. و هناك من يعتقد أن المظهر الجذاب يوصله إلى ما يريد سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى المهني.. وهناك من تجبرهم مهنهم على الحفاظ على المظهر البراق مثل المهن التي تقتضي الاحتكاك المباشر بالناس و ما يستلزمه ذلك من الظهور بمظهر لامع يجذب الأنظار و يبهج النفوس ... و هناك من يتخذ الاهتمام بالمظهر عادة من عاداته الحياتية فلا تقع عليه عينيك إلى وهو في كامل أناقته في أي مكان و في كل مكان حتى وهو نائم!.. و مهما تباينت الأسباب فالجميع لا يجد غضاضة في الإنفاق على المظهر في كافة الأوساط الاجتماعية و في مختلف المستويات الاقتصادية .. كل على قدر حالته المادية. فإذا كان أحد الأثرياء يضع في خزان المياه أفخم أنواع العطور لتصبح مياه استحمامه عطراً .. فإن موظف بسيط يستطيع أن يرش عطراً متواضعاً على وجهه و رقبته بعد استحمامه ليصل إلى نفس الرائحة الزكية عندما يحل في مكان ما. و كما تنفق النساء المرفهات أموالاً طائلة في المنتجعات الراقية لتحصل على جلسة من التدليل و التدليك المنعش .. فإن الحمام البلدي يقوم بنفس المهمة للنساء الفقيرات و بأجر زهيد. و إذا كانت النساء القرويات يقرصن وجناتهن لتصبح مشربة بالحمرة و يكتحلن بهباب مصباح الكيروسين. . فذلك يحصد نفس النتيجة التي ستحصل عليها من أرقى مساحيق التجميل العالمية و التي يصل ثمن علبة منها إلى راتب سنة كاملة لأحد العمال البسطاء. .. أساس الجمال الخارجي و الداخلي هو النظافة...و النظافة لا تحتاج إلا إلى قطعة من اللوف الخشن و قطعة من الصابون و ماء من الصنبور.. و يمكنك بأدوات متواضعة و ذوق جيد أن تباري من يصلون إلى نفس النتيجة بأموال طائلة. ..فالعبرة إذن ليست في قدر ما تنفق... و إنما على قدرتك على استخدام البدائل لتصل إلى أهدافك المنشودة و للحديث بقية... تم تعديل 17 سبتمبر 2009 بواسطة مصرية متغربة أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 ( 3 ) المظهر أم الجوهر لا تصدق من يقول لك: " المظهر لا يهم و المهم هو الجوهر" ... فالمذيع أو المذيعة الذين يقولون تلك العبارة قد أمضوا ساعات في الاهتمام بمظهرهم قبل أن يطلوا عليك عبر الشاشة! و أعلم أن من يقول لك عبارة: " الجمال جمال الروح " لا يقصد بها إلا أنك لست جميلاً - على الأقل في رأي من يقولها! مسألة الانجذاب بين الأشخاص عملية كيميائية تنجذب فيها عناصر معينة في الشخص إلى ما يكملها في الشخص الآخر.. و ليس للجوهر و لا المظهر أي علاقة في هذا الانجذاب! و هذا ما يدعو الناس إلى قول أن الجمال نسبي.. فالصورة التي تعبر عن قمة الجمال في عينيك قد تكون أشد الصور تنفيراً لشخص آخر و العكس بالعكس! و الأرواح تنجذب لبعضها أو تتنافر من بعضها بغض النظر عن المظهر أو الجوهر.. فأنت جميل في عيون و متوسط في عيون أخرى و قد تكون قبيحاً في عيون ثالثة..2و كونك إنساناً طيباً أو مهذباً أو ذو أخلاق عالية ليس معناه أن الجميع يرونك بهذه الصورة .. قد يتفق البعض أو يختلفون في نظرتهم إليك .. و لكن تأكد أنه لن يراك شخصان أبداً بالصورة نفسها .. حتى لو كانا والديك.. و أن اتفاقهما في نظرتهما إليك سيكون دوماً جزئياً و نسبياً.. فإذا صرحت مثلاً أن فلاناً متهور فستجد من يتفق معك في ذلك لكنه سيضيف قائلاً: لكنه شهماً .. فتعارض أنت قائلاً: ألا تذكر موقفه السلبي معي في اليوم الفلاني .. فيجيبك : نعم هو أحياناً يكون منشغلاً و غارقاً في العمل حتى أذنيه.. فتتابع أنت قائلاً: و لكنه على أية حال يمتاز بالصراحة و الوضوح و لا يعرف اللف و الدوران ...فيجيبك قائلاً: نعم أن ذلك من أفضل ميزاته... هذا جزء من ملايين الحوارات التي تتفق أو تختلف على شخص بعينه و على صورته الغير متطابقة مطلقاً بين أي اثنين من المقربين إليه .. و مقولة " لا يختلف عليه اثنين " هي دوماً جزئية و نسبية و لا يمكن بحال أن تكون تامة.. إذا كانت الناس تختلف على وجود خالق لهذا الكون فكيف بها على واحد من الناس؟؟!!.. و إن اتفقوا على وجود الخالق يختلفون على طريقة عبادته .. و إن اتفقوا على منهج للعبادة اختلفوا في طرق تطبيقه و تباينت درجاتهم في الالتزام به .. سلسلة طويلة من الاختلاف و الاتفاق .. أو شبكة متشعبة من الاختلاف قد تتلاقى في نقطة ثم تتفرق السبل ثم تلتقي في نقطة أخرى .. يشتد الاختلاف حتى ترتفع قيمة الوصول إلى الاتفاق بعده .. و يزداد الاتفاق فيفصله الاختلاف قليلاً حتى لا يفقد الاتفاق معناه و يصبح تبعية و خضوع.. ( 4 ) هل تتجمل دوماً أم أبداً؟؟ من لا يتجمل على الإطلاق هو حتماً شخص مريض و كذلك من يجعل التجمل هدفه الأوحد الذي يعيش من أجله... لا تصدق الشخص البدين إذا صرح لك أن جسده يعجبه هكذا و أن بدانته لا تؤرقه .. و لا تصدق أن من لم يوهب الشعر السبل الطيع لا يرغب في تغيير ذلك.. و لا تصدق أن هناك من يتعايش حقاً مع عيب في جسده دون أن تراوده ملايين الأفكار في محاولة إخفائه سواء بشكل مؤقت أو بشكل نهائي. المسألة تكمن فيمن يستطيع إخفاء مشاعره أو تزييفها ليصل إلى أن يصدق أوهامه .. و من لا يستطيع إخفاء مشاعره و يدور في دوامة القلق و الإحباط ثم الإكتئاب ثم الاستسلام.. و من يحاول أن يفلسف مشاعره ليصل إلى حل وسط مع نفسه يمكنه من التعايش السلمي مع المشكلة.. و في كل الأحوال المشكلة لا تزال موجودة.. حتى وجود المشكلة نسبي.. فهي قد تكون موجودة في أوهام الشخص نفسه فقط و لا يشعر بها أحد غيره .. أو ربما تكون موجودة بنسبة ضئيلة و يقوم الشخص بتضخيمها إما كنوع من تعذيب الذات أو رغبة منه أن يظل الآخرون ينكرون ملاحظتهم لها كلما تكلم عنها فيرتاح بذلك و يصل لسلام مؤقت مع ذاته يزول سريعاً ليبدأ الشكوى من جديد مع نفس الأشخاص في مرات متباعدة أو مع أشخاص جدد يرونه للمرة الأولى.. و على العكس تماماً.. قد تكون المشكلة حقيقية و موجودة بشكل ظاهر و لا يدركها الشخص و هو إما صادق في عدم إدراكه لها فعلاً و يحتاج لمن يفيقه من غفلته أو أنه يحاول إنكارها و الادعاء بعدم وجودها .. و إن واجهته بها قد يدعي أنها شيء لا يذكر و ليست مهمة على الإطلاق .. و مثال ذلك شخص بدين و يزداد بدانة.. فهو إما أنه لا يدرك أنه بدين و يرى نفسه طبيعياً .. بل و قد يلقي باللوم على المرآة أنها مرآة مكبرة .. أو أن مقاسات ثيابه غير صحيحة و أنه من المؤكد أن هناك خطأ في الملصق الموجود عليه رقم القياس!! أو يعتقد أنك كلما رأيته تذكر له ذلك لتضايقه أو لتنال منه!! أو أنه يدرك و لا يهتم إما بسبب الإكتئاب و الاستسلام للوضع الراهن.. أو لثقته الزائدة أنه بمجرد أن يتبع حمية غذائية أو مارس بعض الرياضة سينقص وزنه على الفور و لكنه يتعلل بأنه ليس لديه الوقت الكافي ، وتراه يسوف و يؤجل يوم بعد يوم..أو أنه يفاجئك بأن بدانته تعجبه و أنه لا يتصور نفسه في جسد آخر.. أو قد تجد من يحمد ربه على بدانته التي يمكن أن تمنحه دوراً في مسلسل فكاهي أو إعلان تجاري أو عروض أزياء لكبار الحجم !! لعلك قابلت عدداً ليس قليلاً من الأشخاص الذين لا تعجبهم أنوفهم.. فهي إما كبيرة أو طويلة أو مفلطحة.. من هؤلاء من يكتفين بإخفاء العيب بمساحيق تجميل تقلل من حجم الأنف أو من يقومون بإعفاء اللحى و الشوارب للتجمل بها و إخفاء بعض العيوب في نفس الوقت.. و هناك من لا يرضى إلا بجراحة تجميلية تمنحه الأنف الذي يريد!! و هناك من لا يفعل شيئاً في هذا الصدد و يهمل الأمر بالكامل .. إما استسلاماً و إما تعايشاً و أحياناً استفزازاً !! و كأنه يقول هل من مبارز ؟ هل من منازل؟ من لا يعجبه مظهري فليذهب إلى ....! يرفض أن يتجمل و يهمل في مظهره و طبعاً في نظافته الشخصية.. و مثل ذلك الشخص يتسم بالعنف و الاستفزازية و اللامبالاة بمشاعر الآخرين.. من الجميل أن تعتز بشكلك و جسدك و ملامحك التي خلقت عليها و ألا تحاول مسخها أو تغيير معالمها .. و لكن ليس من اللائق ألا يكون مظهرك ملائم للأماكن التي تتواجد فيها من أجل الدراسة أو العمل أو حتى للنزهة. . فلكل مقام مقال.. و التزامك بمظهر لائق و مناسب يعبر عن اللياقة الموجودة في شخصيتك. هل أنت مهووس بالتجمل؟ العالم يتجه مؤخراً إلى عمليات تغيير المظهر و البحث عن شكل جديد للشخص يساهم في إظهاره في صورة أفضل.. عن طريق إخفاء عيوبه و إظهار و إبراز مواضع الجمال فيه.. إذا حصلت على شكل جديد من فترة لأخرى فإن ذلك محموداً و يبعث على التجديد في الداخل أيضاً.. شريطة ألا يتفاقم الأمر إلى هوس للتغيير بهدف إبعاد الملل و الشعور بالإثارة! أو يتطور الأمر ليصبح ضرباَ من ضروب الجنون و الشذوذ حيث قامت امرأة بتغيير ملامح وجهها البشرية لتحصل على ملامح قطة لولعها بالقطط ! أو للحصول على وجه من وجوه المشاهير!! ناهيك عما يحدث في الأجساد من تنحيف و شد و شفط للدهون وصنفرة و علاجات كيميائية للجلد و البشرة للتبييض أو للحصول على السمرة! حميات غذائية قاتلة و جراحات تدبيس للمعدة التي قد تؤدي للوفاة و رياضة منهكة و مفرطة و دهانات و أحزمة و أعشاب و أجهزة رياضية .. باختصار شراء وجه و جسد جديدين والانسلاخ عن الذات! لا ضرر على الإطلاق من إنقاص الوزن الزائد و إتباع برنامج رياضي للحفاظ على صحة و قوة الجسد، بل وحتى إجراء الجراحات التجميلية لإزالة تشوه جسدي ..و لكن على ألا يتحول ذلك إلى إدمان لا يقل ضرره عن إدمان تعاطي المخدرات و الكحوليات! وانظر إلى الأعداد المتزايدة لمرضي فقدان الشهية العصبي و البوليميا ( النُهام) القاتلين.. أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2009 ( 5 ) التجميل في متناول الجميع ليس هناك شخص قبيح و إنما شخص لا يعرف كيف يظهر جماله.. في عصرنا المتقدم كل شيء متاح و مباح .. بفضل مساحيق التجميل و صبغات الشعر و العدسات الملونة و أحدث أجهزة و مستحضرات فرد و تجعيد الشعر ليس هناك شخص قبيح ! التجميل موجود منذ عرف الإنسان النظر إلى وجهه في مياه الأنهار إلى اكتشاف الأسطح العاكسة حتى عرف الناس المرآة.. كل شعب من شعوب الأرض له أسلوبه و ذوقه في التجميل سواء للنساء أو للرجال على حد سواء.. فعلى سبيل المثال، إذا سمحت بعض الحضارات للرجل بارتداء الحلق في أذنيه دون أن يؤثر ذلك على مظهره الرجولي.. فإن حضارات أخرى اعتبرت ذلك منفراً .. و ما تسمح به عادات شعب قد يكون محرماً في ثقافات أخرى.. فثقافة الأفراد هي التي تتحكم فيما يجب أن يكون عليه مظهرهم.. و هي الحكم بما يليق و ما لا يليق.. فالرجال في الصين أو أفريقيا أو الهنود الحمر لديهم أساليب تجميلية تميزهم عن الرجال في أوروبا ..أو رعاة البقر الأمريكيين.. أو الرجال في دول الخليج العربي.. أو البربر في شمال أفريقيا أو الرجال في دول حوض البحر المتوسط.. هناك صور تنطبع في الذهن لدى ذكر المظاهر المتباينة لتلك المناطق.. و طبعاً تتميز نساء تلك المناطق أيضاً بمظاهر خارجية مختلفة و بتنوع قد يكون أشد أحياناً مما يكون عليه الرجال.. و لا يليق الخلط بين تلك التقاليد أو إتباعها في غير أماكنها.. فلا يمكن أن تتصور رجل يرتدي بزة و ربطة عنق مع إسداله لشعر طويل يزينه بالريش كما يفعل الهنود الحمر.. و لا يليق أن يرتدى شخص الثوب العربي و العباءة ( المشلح) مع قبعة رعاة البقر الأمريكان.. أو شخص يرتدي ملابس أفريقية مع غطاء الرأس الخليجي ( الغترة ) مثلاً.. و كل مناسبة لها ما يليق بها فليس من الملائم أن نرى شخص يوم زفافه يرتدي الملابس الرياضية مثلاً .. أو أن تبالغ المرأة في التجمل و وضع المساحيق و الزينة هي ذاهبة لأداء واجب العزاء مثلاً.. أو من تحضر حفلاً بملابس النوم ( البيجاما) مثلاً .. أو من يمارس رياضة القفز بالزانة مثلاً بالثوب و المشلح!!.. و كل وقت له ما يليق به.. فمظهر الصباح البسيط لا يشبه مظهرك أثناء اجتماع أو مؤتمر رسمي و لا يشبه مظهرك و أنت ممدد على الأريكة تقرأ الجريدة و تحتسي شراباً ساخناً و بالطبع لا يشبه مظهرك و أنت تغط في نوم عميق.. و كل عمل له ما يليق به من ثياب أيضاً فلا يرتدي المزارع بزة و ربطة عنق .. و لا يرتدي موظف في شركة مرموقة الثياب الرياضية .. و لا ترتدي معلمة ثياباً غير محتشمة في الصف.. هناك العديد من الخبراء حولك في كل مكان ليرشدوك إلى فنون الأناقة و اللياقة و التجميل.. و أفردت مئات الكتب و البرامج التلفزيونية و المجلات المتخصصة لكل فن من تلك الفنون سواء على حدة أو بشكل متكامل.. فليس لك أي عذر و إياك حتى أن تفكر في تبرير إهمالك لمظهرك بالجهل أو نقص المعرفة .. و للحديث بقية تابعوا في الحلقة القادمة: فن المقابلة الشخصية الجمال قد يكون سبباً للسعادة إذا.. هل نستمتع بجمال مظهرنا؟ المرآة وحدها لا تكفي..... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2009 ( 6 ) المظهر والعمل فن المقابلة الشخصية هناك مؤلفات عدة في فن المقابلة الشخصية.. تلك المقابلة التي يجريها أصحاب الأعمال – أو أشخاص يعملون لحسابهم – لمدة تتراوح من خمس إلى خمسة عشرة دقيقة على الأكثر يتقرر فيها مصير مستقبلك المهني.. و من النظرة الأولى لتلك العيون الخبيرة يستطيع من يجري معك المقابلة الشخصية أن يستشعر من تكون .. كفاءة المتقدم هنا لن تتاح لها الفرصة لتظهر أمام من يجري المقابلة و إنما يحتاج فقط إلى خيوط بسيطة من شخصيتك ليكون بها نسيج يمثل الصورة التي ستنطبع عنك في مخيلته للأبد.. و كل حركة أو نظرة أو التفاتة أو حتى زفرة ستحسب عليك و سيتم تسجيلها بدقة مع صورتك.. منذ لحظة دخولك فإن طريقة مشيتك من باب الغرفة حتى تصل إلى مكتب من يجري المقابلة تكشف الكثير عنك.. هل تمشي بسرعة تنم عن اللهفة الشديدة ؟ هل تمشي الهوينى بطريقة تدل على أنك شديد الهدوء و الإتزان و لكنك قد لا تبالي بضرورة الإسراع أحياناً لإنجاز العمل؟ هل تمشي بخطى سريعة و ثابتة و يشع من عينيك بريق أنك رجل المهام الصعبة؟ هل تمشين بتمايل كعارضة أزياء؟ هل تمشي باستخفاف و كأن الأمر لا يعنيك و تعطي انطباعاً أن حصولك أو عدم حصولك على فرصة العمل فالأمر سواء عندك؟ هل تمشين بخيلاء و كأنك تخبرين من سيقابلك أن من حظه الكبير أن تقبلي بالعمل لديه؟ أو تمشي مطأطأ الرأس و لسان حالك يقول سأفشل حتماً في الحصول على وظيفة؟ أو تمشي مشية مهزوزة وتتلفت وراءك و كأنه قد تم دفعك بقوة لتدخل من الباب؟ تعبير وجهك.. هل ينم عن القلق و الانتظار؟؟ أو الخوف و الاضطراب؟ .. أو اللامبالاة؟ أو الثقة الزائدة؟ أو الإحباط ؟ أو الاستخفاف؟ حركة يديك و أنت تمشي .. هل تتحرك مع خطواتك؟ .. هل هي ممدة مع ذراعيك إلى جانبك؟.. هل تضعها في جيبك؟.. هل تضعها خلف ظهرك؟.. هل تضعها على ظهرك أو على أحد جانبيك أو كلاهما؟ .. كيف تقف عند حافة المكتب لدى وصولك؟.. هل تستند بيديك على المكتب في وضع مواجهة؟.. هل تلف ذراعيك إلى صدرك؟.. هل تضع إحدى يديك في جيبك و تعبث بالأخرى في ذقنك؟.. ماذا تفعل لو جعلك من يجري المقابلة تنتظر أمامه دون أن يطلب منك الجلوس متظاهراً بالانشغال في قراءة أوراق أمامه أو أنه يتحدث على الهاتف؟ هل تسحب الكرسي و تجلس ؟.. هل تنتظر أن يطلب منك أن تجلس و على وجهك ابتسامة لطيفة؟.. هل ترشقه بنظرات غاضبة و تزفر لأنه لا يعطيك الأهمية التي تستحق أن تعامل بها؟.. هل ترمقه بابتسامة صفراء و لسان حالك يقول لا بأس فأنا أحتاج الوظيفة على أية حال؟.. عندما يشير إليك بالجلوس.. هل تسحب الكرسي و تجلس فوراً؟ هل تبتسم بلياقة و تشكره و أنت تجلس؟.. هل تحرقه بالنظرات الغاضبة و تأخذ موقف هجومي و متحفز لما سيشرع في قوله؟.. هل مازالت ابتسامتك الصفراء على وجهك و أنت تجلس و تحرص على الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة؟ .. عندما تجلس.. كيف تكون وضعية جلوسك؟ ظهرك مفرود و ساقيك مضمومتين إلى أحد الجانبين و يديك مضمومتان إلى بعضهما على فخذيك ؟.. تضع ساق على الأخرى.و يداك غير ثابتتين؟.. تباعد بين ساقيك و تقرب مشطي قدميك من بعضهما و تقضم أظافر يديك و أنت شارد الذهن؟.. تجلس في وضع استعداد للقيام في أية لحظة و كأن لديك موعد آخر أكثر أهمية؟... تجلس مستنداً إلى الكرسي و تسند رأسك على أحد كفيك و كوعك على المكتب في وضع انتظار ؟.. و الآن يأتي دور صوتك والنبرة و حجم صوتك و درجة ارتفاعه أو انخفاضه.. وهل تجيد التنغيم الصوتي أم أن حديثك على وتيرة واحدة .. ثم طريقتك في الحديث و اختيارك للكلمات ولباقتك و سرعة بديهتك في الرد على أسئلة مفاجئة أو محرجة أو حتى جارحة .. و معرفتك كيف تبدأ الكلام و متى تتوقف و متى تنهي الجملة و ما رد فعلك للمقاطعة أثناء حديثك و كيف تخرج من موضوع على آخر دون أن يظهر عليك اضطراب أو تلعثم .. تعبيرات وجهك مهمة جداً .. و للأسف هناك من تظلمهم ملامحهم لتعطي انطباعات زائفة عنهم.. و إن كانت تعبيرات الوجه – في أغلبية الناس – تظهر و لو لثوان قليلة ما يختلج في نفس من يحدثك حتى لو تظاهر بعكس ما يبطن .. وإذا كانت قراءة الوجوه ليست مهارة يملكها الجميع.. فمن الضروري أن تكون من مهارات من يجري المقابلة الشخصية بالطبع.. و هذا ما يعرف بلغة الجسد أو BODY LANGUAGE .. و تختلف استجابة صاحب العمل تجاه المتقدمين حسب الميزات التي يرغب أن تكون متوفرة في من سيعمل لديه.. فإذا كانت هناك أعمال تتطلب سرعة الإنجاز هناك أعمال تتطلب الهدوء و التريث في أدائها.. و إذا كانت قوة التحمل للضغط مع الحفاظ على الابتسامة مطلوبة لمن يتعامل مباشرة مع الناس فإن تلك الابتسامة غير ضرورية لمن يعمل أمام جهاز أو أوراق و لا يحتك بالعملاء نهائياً.. وإذا كانت هناك أعمال تتطلب إظهار الثقة – الزائدة أحياناً – أمام العملاء.. فهناك أعمال تتطلب إظهار التواضع الشديد و إظهار الاستعداد الدائم للمساعدة.. و يلعب الشكل الخارجي لملامح الوجه و تكوين الجسد أدواراً في ملائمة الشخص للعمل أم لا.. فالبناء الضخم لجسمك قد يؤهلك للأعمال التي تتطلب القوة كحارس شخصي مثلاً و قد يمنعك هذا الشكل من أن تكون معلماً في روضة أطفال مثلاً.. وقد يؤهلك الطول الفارع أن تصبح لاعب كرة سلة محترف بينما يحرمك من ممارسة الجمباز.. و قد تبرع في الفنون القتالية إذا كان حجمك ضئيلاً و لكن قد يحرمك الحجم الضئيل من تولي المناصب القيادية مثلاً.. هذا طبعاً إذا توافقت ميولك و رغباتك مع تلك الأعمال التي يعد مظهرك الخارجي أحد أهم مؤهلاتك لتبرع فيها.. و للحديث بقية... الجمال قد يكون سبباً للسعادة إذا.. أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 22 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2009 ( 7 ) الجمال و للسعادة الجمال قد يكون سبباً للسعادة إذا.. السعادة دائماً متوفرة من حولنا و لكننا نختار ألا نراها إلا في صور معينة نتشبث بها كالطفل الذي يصر أن تقدم له أمه الحلوى بشكل معين... قد يكون في صحنه المحبب أو مصحوبة بقليل من التدليل و المحايلة أو حتى التذلل ليقبلها!! و مثل هذا الطفل الكثيرون ممن يحلمون أن تقدم إليهم السعادة بل و أن نرجوهم كي يقبلوها!..مثل هذا الطفل قد يلقي بالحلوى على الأرض و يصرخ و يصر على عدم قبولها إلا بالصورة التي ترضيه!! هناك من وهب الجمال الخارجي و لكنه لا يشعر بالسعادة بل و يرى نفسه قبيحاً! و تراه يصر أن ملامح الجمال في وجهه و جسده هي العيوب التي تؤرقه! ربما لأن صورة الجمال في عقله هي صورة مختلفة لما هو عليه.. هذا الشخص .. بل و أي شخص لا يسعده أن يكون قبيحاً .. إذن فالجمال الخارجي قد يسعدنا إذا تأكدنا من أننا نتمتع به.. و لكن .. كيف يمكن أن تتأكد من تمتعك بالجمال المنشود ؟ ما هي صورتك عن نفسك و ما هي درجة تطابقها مع الصورة المثالية للجمال في نظرك؟ هناك ما يمكنك تغييره في صورتك لتعديل عيب ما في وجهك أو في جسدك.. يمكنك أن تتجمل بالصورة التي ترضيك .. تغيير السيدة لقصة الشعر قد يخفي عيوباً في الوجه كجبهة عريضة أو وجنات ممتلئة .. و قد يخفي الرجل بالشارب و اللحية كذلك أنفاً كبيراً أو ذقن غير متناسق.. أو تغييرك لقصات الثياب التي ترتديها لإخفاء بروزات معينة في الجسم لتقليل المواضع الضخمة في جسدك أو لإضفاء حجم على المواضع الشديدة النحافة .. .أو أي تغيير مشروع بعيداً عن الهوس المرضي بالتغيير الذي يعكس اضطراباً في الشخصية و رفضاً للذات. و هناك ما لا يمكنك تغييره مثل طول القامة أو قصرها أو التركيب العظمي للجسم من حيث الضخامة أو الضآلة .. و الأفضل في تلك الحالات الرضاء بالذات و تقبلها كما هي .. فالجمال دوماً نسبي و لكل نوع من الجمال معجبين يمتدحونه. . أما ما يمكن إخفاؤه بالمساحيق كلون البشرة أو ملامح الوجه أو لون الشعر أو حتى لون العيون.. فإن هذه أمور تختلف آراء الناس فيها ... فمنهم من يفعل ذلك في مناسبات معينة فقط للظهور بمظهر معين إما إيماناً بأنه المظهر اللائق أو لمجرد التغيير.. و من الناس من لا يملون من تغيير أشكالهم باستمرار حتى لا تعد قادراً على وصفهم بأشكالهم .. و منهم من يتبع نمطاً صارماً لا يتخلى عنه مهما تغيرات الموضات ... و ذلك بالطبع تتباين أهميته بين الرجال و النساء في المجتمعات المختلفة.. و هناك من يشعرون بأنهم يتمتعون بالجمال رغم أنهم لا يشبهون المشاهير أو من تعارف عليهم في أوساط الناس أنهم يمثلون رموز الجمال.. و تجدهم سعداء بما لديهم من أشكال خارجية و لا يخطر ببالهم أو يؤرقهم أي شيء.. و للحديث بقية... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 23 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 سبتمبر 2009 ( 8 ) من الذي يتمتع بجمال مظهرنا؟ عيون الآخرين هي التي تتمتع بجمالنا .. كما تتمتع عيوننا بجمال الآخرين.. كيف يمكنك رؤية صورتك بلا مرآة؟.. كيف ستتعرف على شكلك بلا مرآة؟ ربما يخبرك شخص يراك بذلك و لكنك بلا مرآة ستشعر كما يشعر الشخص الضرير الذي يخبره الآخرون عما يجري و لا يستطيع هو رؤية ذلك. كيف نسعد بصورنا و نحن لا يمكننا رؤية وجوهنا ؟؟ و ما فائدة جمال المظهر و نحن لا يمكننا أن نرى أنفسنا بعيوننا ؟؟ عيون الآخرين هي التي تتمتع بجمالنا .. كما تتمتع عيوننا بجمال الآخرين.. ألا تشعر بالبهجة في المحافل؟ حيث الجميع في أبهى صورهم؟ ألا تود أن تستمر الحفلة لأطول وقت ممكن؟ ألا تعلق بذاكرتك تلك الصور لسنوات عديدة بل و ربما طوال حياتك؟ لماذا تحفظ ذاكرتنا صور الآخرين و لا تحفظ صورنا نحن؟ هل من هنا نشأ حب التقليد؟ .. فأنت قد أعجبتك الصورة التي رأتها عيناك و تريد أن تكون عليها لتطمئن إلى جمال صورتك. أننا نتجمل و نرتدي أجمل الثياب لكي نبدو في أجمل صورة ممكنة . ننظر في المرآة لنقوم بالتعديلات التي نرى أنها مناسبة... مع ذلك لا نفتأ نسأل الآخرين: " كيف أبدو؟ ". فالمرآة وحدها لا تكفي.. أو ربما تكفي البعض ممن يصفونهم بالنرجسية! نحتاج دوماً لعيون الآخرين لنرى أنفسنا فيها.. لكن احذر! هناك عيون كارهة تغطيها غيمة تحجب عنها كل جميل فيك و لن تراك أبداً جميلاً و مهما فعلت فهي لن تنقل لك إلا البشاعة سواء كانت موجودة فيك حقاً أو من صنع غيمة الكراهية التي تغطيها.. وعيون حقودة ترى جمالك جيداً و لكن يصعب عليها الاعتراف به و تستكثره عليك و تتمنى لو كان كل جمال فيك كان لها دونك.. هذه العيون تتربص بك و يقتلها الفضول لمعرفة كل شيء عنك .. كل نفس تتنفسه .. و دوما تعتقد أن لها الحق فيما لديك و لكن سوء حظها هو ما جعلك أنت تفوز بما كان يجب أن تفوز هي به! و عيون حاسدة لا ترغب في رؤيتك و ترغب في زوال كل ما لديك بل ربما ترغب في زوالك أنت شخصياً من الوجود! كيف نعرف إذن؟ نظرات العيون تحمل أشعة تتوجه لتخترق جسدك .. جرب أن تنظر لشخص ما حيث لا يكون منتبهاً أنك تنظر إليه و لاحظ أنه بعد ثوان قليلة من تثبيتك لنظرك عليه أنه سيلتفت إليك فجأة و كأنك قد قمت بمناداته!!.. القلوب التي تمتاز بدرجة من الشفافية تشعر بوجود الشر حولها.. و قد تشعر مثلاً أن مكروه أصابك بعد أن رآك شخص بعينه .. و قد تربط بينه و بين حدوث المشاكل عندما يتكرر حدوثها كلما تواجد في محيطك.. إن الحسد موجود في كل الثقافات و في جميع الأزمان و إن اختلفت طرق التعامل معه بين ثقافة وأخرى.. الحسد حقيقة و العين حقيقة و هناك فرق بينهما.. فالحسد هو أن يتمنى شخص لك أن تزول النعم التي منحتها.. و إذا كانت نظرة الحسد تأتي من عيون حاسدة شريرة ، فإن نظرة العين المحبة و الطيبة قد تصيبك بالأذى دون أن يقصد صاحبها إلحاق أي ضرر بك بل ربما يكون من أشد الناس حباُ لك إذا نظر إليك دون أن يقول: " ما شاء الله" .. فالمثل الشعبي يقول: " ما يحسد المال إلا أصحابه " و قد تتسبب لنفسك بالضرر إذا أمعنت النظر في المرآة دون أن تذكر الله و تدعو بدعاء النظر في المرآة.. و إذا كانت تلك الكلمات تحول قطعاً دون وقوع الضرر في الثقافة الدينية .. فهناك ممارسات إجتماعية تجاه الحسد في الثقافات الأخرى مثل أن يمسك الشخص بالخشب عندما ينظر إلى شيء ما.. الخ ما تعارف بين الناس على منع الحسد أو جلب الحظ و ما إلى ذلك.. و للحديث بقية... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 24 سبتمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2009 ( 9 ) المرآة وحدها لا تكفي... قديماَ كانت هناك قصة خرافية عن امرأة شديدة العجب بجمالها .. و كان لدى تلك المرأة مرآة سحرية تعلقها على الحائط تخبرها دوماً بجمالها الخلاب.. و كانت كل يوم تسألها المرأة: " من أجمل امرأة في العالم؟ "، فتجيب المرآة: " أنت يا سيدتي أجمل امرأة في العالم ". . حتى ولدت في البلدة فتاة شديدة الجمال بدرجة تفوق جمال تلك المرأة.. و كبرت الفتاة و ازدهر جمالها أكثر و أكثر.. حتى جاء اليوم الذي سألت فيه المرأة المرآة كالعادة: "من أجمل امرأة في العالم؟ "، فأجابت المرآة: " أنت يا سيدتي أجمل امرأة في العالم .. و لكن هناك فتاة صغيرة أجمل منك". و عندئذ جن جنون المرأة حتى كادت أن تحطم المرآة.. و قررت التخلص من تلك الفتاة لتظل أجمل امرأة في العالم.. طبعاً كان من ضمن ما تود تلك القصة أن تكشفه للناس من معان تستحق أن نتوقف عندها.. أن النظر في المرآة باستمرار يؤدي للعجب و أن هذا العجب قد يدفع بالإنسان إلى التخلص من كل من يفوقه و لو بالقتل! لماذا لم تحطم المرأة تلك المرآة ؟ لم تستطع أن تفعل ذلك.. حيث كانت المرآة هي الدعم الذي يغذي غرورها يوماً بعد يوم.. فلم تقدر على تحطيم المدح و الإطراء لجمالها.. و إنما كانت على استعداد لتحطيم كل شيء و أي شيء يحرمها من ذلك الإطراء الذي يوصلها إلى السعادة المرجوة .. كان لديها إدماناً للمرآة.. أوصلها أن تفعل أي شيء لكي لا تحرم اللذة التي تجنيها من ذلك الإدمان !!.. دائما ما تربط الثقافات المختلفة بين المرآة و أعمال السحر .. و هناك الكثير من القصص الخرافية التي قامت بتصوير المرآة بأنها عالم سحري إذا دخلت فيه رأيت كل عجيب و غريب.. كقصة " أليس في بلاد العجائب " التي تحكي عن الطفلة " أليس" التي دخلت المرآة و شاهدت داخلها عوالم أخرى لا تشبه عالمنا.. و الكثير من القصص التي تعتمد حبكتها على مرآة سحرية ترى فيها كل ما تريد رؤيته من أماكن مختلفة و من تريد رؤيتهم من أشخاص في أي وقت تريد.. و كانت تستخدم المرآة ضمن فنون القتال كأسطح خادعة تعكس صوراً مكررة للشخص الذي يقاتلك فلا تعرف من الصور التي أمامك من الأصل ومن الصورة.. و لا تستخدم المرآة فقط في سحر أعين الناس بل أيضاً في سحر عقولهم .. و من المتعارف بين الناس أن كثرة النظر في المرآة تذهب العقل .. و إن كان ذلك قد لا يحدث بشكل مباشر، إلا أن من يتعلق بصورته و جمال صورته يبيت تفكيره منحصراً في نفسه.. و يبدأ في الاعتقاد ثم اليقين أنه مركز الكون و أن الكون يدور حوله.. و يظهر ذلك في أقواله و أفعاله .. ومن يكتفي بالنظر في المرآة يقع في عشق صورته و يصبح متيماً بذاته.. و لا يقبل أي رأي يخالف ذلك أو أي انتقاد قد يخدش هذه الصورة المثالية عن ذاته.. و مثل هذا الشخص لا يسأل مطلقاً : " كيف أبدو؟ " .. لأنه يعرف الإجابة التي يريدها و لا يريد غيرها .. و لن يسألك أبداً ، فقط قد يدعك تطريه و لا يظهر هو أي اهتمام بما تقول و كأنه من الطبيعي أن تمدحه! أما إذا انتقدته فتبريره دوماً أنك تغير منه و هو إما سيبالغ في اهتمامه بصورته بشكل أكبر أمامك.. أو أنه قد لا يعيرك – متعمداً – أي اهتمام.. أو ربما يسألك رأيك كي يتعمد ألا يعمل به.. أو قد يرهقك بطلب اقتراحات و لا ينفذ أي منها.. فمثل هذا النوع يعتبر أن نقدك له و مهاجمتك له ليسوا إلا دليلاً على تفوقه عليك و على غيرتك منه.. تلك الغيرة التي سيستمد منها قوته ليبالغ أكثر و أكثر في حبه لذاته.. من ينظر إلى نفسه في المرآة و لا يسأل أحد عن رأيه ربما لكونه واثقاً في مظهره تماماً .. أو ربما لإحباطه الشديد من إحساسه اليقيني أن مظهره قبيح و ما من شيء سيغير ذلك.. فكلا الشخصين لن يغير فيهما رأي أحد .. فالمغرور و المحبط لا يحتاجان للدعم الإنساني.. فكلاهما لا يثقان فيمن حولهما.. المغرور يعتقد أن الجميع يغار منه .. و المحبط يعتقد أن الجميع إما أنهم يشفقون عليه أو أنهم لا يهتمون لوجوده من الأساس.. و هناك درجات بين النوعين تتدرج نزولاً من الغرور .. إلى الثقة الزائدة ..إلى الثقة الإيجابية في النفس.. إلى الشخص المتوسط بين الثقة في النفس و بين قليل من العوائق بينه و بين النجاح فيما يريد.. إلى الشخص اللامبالي بكل ما حوله من نجاح أو فشل ..إلى الشخص المستسلم لكل ما حوله و لا يحاول التغيير.. إلى الشخص الذي يعاني من تكرار مرات الفشل في حياته.. إلى الشخص المحبط .. و للحديث بقية... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 30 مارس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2011 كتبت تلك الكلمات في ربيع 2008 و نشرتها في مواقع أخرى بكنية مختلفة و نشرتها هنا في خريف 2009 كلها دون تحاور و الآن عدت لأتحاور مع حضراتكم عن هذه التأملات عدت إليها لأرى ما تغير من خبراتي في الحياة في تلك الفترة و وجدتني لازلت حزينة ان ما أبدو عليه يحتاج دوما إلى مرآة... و إن كان في البشر من يصلح للقيام بدور المرآة فهناك منهم الصادق و هناك المخادع كما أن هناك المرآة السليمة و المرآة المخادعة التي تعطيك صورة زائفة عن نفسك و حقيقتك و وجدتني أكثر حيرة فكيف أنجو من الخداع من مرآتي الجامدة أو البشرية على حد سواء؟؟ لدي صورة عن نفسي دائما أحتفظ بها و مرات أُصدم عند رؤيتي للمرآة بأن ما أراه مغايرا تماما لصورتي التي أحتفظ بها و مرات أراني عليها الأن زاد في خبرتي أنني اكتشفت شيئا خطيرا لقد وجدت أن صورتي تتغير تبعا لإحساسي بنفسي و الأمر حقا غريب و أجد تغيرات في شكلي تبعا لذلك !!! هل هو الإيحاء؟؟!! الوهم ILLUSION لقد قمت بعشرات التجارب و وجدت ان عيوبا حقيقية أراها تظهر و تختفي في صورتي بالتركيز عليها أو بتجاهلها اعتادت والدتي رحمها الله أن تقول عايزة شعرك يطول ... انسيه كنت دوما اتساءل يعني ايه؟ كلما كنت أركز على شعري بتفكيري كلما احسست انه غير ما أحب أن يكون عليه!!! و فعلا كلما كففت عن التركيز أجده يتغير كما أريد!!! ألم تصادف في حياتك أناس تراهم يتغيرون بشكل مستمر؟؟ أقسم أن كثيرات ارى شعرهن طويلا ثم أقصر ثم أطول على فترات متقاربة و يقسمن أنهن لم يقصصنه نهائيا!!! هل صادفت أناس يتغير لون عيونهم من دون ارتداء عدسات لاصقة!!! أنا منهم و قد كنت أخفي ذلك خوفا من ألا يصدقني أحد ... حتى علمت أن هناك أناس آخرين يحدث معهم ذلك!!! كم مرة نظرت أو نظرتي في المرآة في الصباح و ابتسمت و أحسست بجمال صورتك لتذهب لعملك و تجد الجميع يمدحونك؟؟؟!!! و كم مرة - في نفس الفترة الزمنية- نظرت أو نظرتي في المرآة في الصباح وأحسست أنك شاحب الوجه أو أن حجمك بدأ في التضخم لتجد زملاءك في العمل يسألونك : هل أنت مريض؟ أو يعلقون أن عليك الانتباه لزيادة في وزنك؟؟؟!!! منتظرة حضراتكم أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 3 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2011 كلمات تبعث على الصفاء الذهنى،والمصالحه الوجدانيه هى اقرب الى الروحانيه،منها الى الشعوريه الانسانيه تحاكى الروح،وتطبب الجروح،جناحان مفرودتان فى سماوات السماحه،على صفحات نهر يتهادى بين ضفتين من مزارع العبير الناس ترانى على نفس الصوره،التى رأيت بها نفسي فى الصباح عاده الوجوه لا تتغير،ولكن تتغير الارواح التى بين الجوانح تتغير زوايا الرؤيا،فى كل مره نغير بها اتجاهتنا ناحيتنا ووقوفنا امام مرآة ذواتنا،وعندما نقرر وضع الاقنعه فى الصباح الباكر والتجمل ووضع المساحيق،لزيادة الالق والبريق والتحزلق بالزفير والشهيق فأن الناس سوف تحكم الظاهر،وقليلون هم من فى استطاعتهم مخاطبه الروح،والكشف بين حنايا النفس،عن النفيس المخبوء او حتى الرخيص المكلوء،هكذا فطرنا،فى نقصان وزياده،والحكيم من ادخر من غيثه لجدبه ومن صحته لمرضه،ومن مسراته لاحزانه،ومن شبابه لهرمه،ومن الحاضر لذكراه خط الحاضر بقلم من نور،ينير لك فى حلكة الليل العسير،كن النذير والبيشر. سيدتى : كلنا مرآة نفسه،والقليل القليل،من يصلح ان يكون مرآة لذواتنا فى هذا الزمن مقلوب الرأس،والذى تحكمه المصالح،هذا عندما اكون اقرب الى الواقعيه. او هكذا خط الزمان على جبهتى بخطوط متعرجه احيانا مستقيمه اخرى،لكنها فى النهايه تشكل ملامحى.اذا لم نتألم .. فكيف لنا ان نشعر بالسعاده، ؟ ؟ وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 3 أبريل 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أبريل 2011 أشكر إطراءك أستاذي و أحسبني لا أستحقه أعجبتني فكرة أن نكون نحن مرآة أنفسنا خصوصا بعد ان اكتشفت أن إحساسنا بأنفسنا ينعكس على صورتنا آخر ما أكتشفت لا تسأل : كيف أبدو ؟ إلا لشخص سعيد فإن من يراك بعين السعادة يجعلك تبدو جميلا و ستنعكس حالته على صورتك احط نفسك بالسعادة و السعداء عش في حالة من السعادة حتى و ان كانت وهما فسعادتك الوهمية ستجذب مزيدا من السعادة الحقيقية و تضع في طريقك السعداء الآن أدركت لماذا علينا الابتعاد عن الأشقياء بل و حتى عدم التفكير فيهم فلا تعرالأشقياء انتباهك و لا حتى شفقتك فمن خلالها سيسرقون سعادتك و يهدوك شقاءهم انه اختيارك أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 4 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2011 وعجباً !!! وتستحقين .. واكثر عندما تتنحطم اقلام الحزن وترسم الاحلام بريشة السعاده لوحه فضيه بأطار من حرير وخرير من عبارات تلامس الشعور والاحساس وتداعب جرح مدفون فى اعماق الوجدان فأنها تأمولات بل فلسفات روحيه متصوفه وكسوه لذواتنا المتهرئه،من كثرة تعاقب الليل والنهار .. والاقدار .. الاقدار .. الاقدار سيدتى : كدائما مثمره كما الاشجار ... سيدتى : مليئه،تماما كالبحر ، بالموج والاصداف والمحار وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 4 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2011 موضوع مهم جدا يا اخت مغتربة و فيه يجيي 1000 سؤال و عايز تفرغ كامل و نسيب جميع الموضوعات في المنتدي زي ما انتي تفضلتي و ذكرتي ان جمال الروح اهم حاحاول اجاوب علي شوية من الاسئلة انا حعسكر في الموضوع ده تحملي استضافتي عندك :) الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 أبريل 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2011 موضوع مهم جدا يا اخت مغتربة :blink: و فيه يجيي 1000 سؤال و عايز تفرغ كامل و نسيب جميع الموضوعات في المنتدي زي ما انتي تفضلتي و ذكرتي ان جمال الروح اهم حاحاول اجاوب علي شوية من الاسئلة انا حعسكر في الموضوع ده تحملي استضافتي عندك :) يا أهلا بيكي يا حبيبتي تنوريني والله في انتظار كلماتك أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 6 أبريل 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2011 منذ أكثر من ثلاثة أشهر أعيش بدون مرآة التسريحة الكبيرة لقد انكسرت... و لا أملك غير واحدة فوق حوض غسيل الوجه و لكن الاضاءة غير قوية لم يبقى غير مرآة حقيبتي و هي صغيرة دائرية لا يتعدى قطرها 5 سم !!! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 6 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2011 منذ أكثر من ثلاثة أشهر أعيش بدون مرآة التسريحة الكبيرة لقد انكسرت... و لا أملك غير واحدة فوق حوض غسيل الوجه و لكن الاضاءة غير قوية لم يبقى غير مرآة حقيبتي و هي صغيرة دائرية لا يتعدى قطرها 5 سم !!! انا برضو المراية بتاعتنا الكبيرة اتكسرت من اسبوع و برضو مفيش غير مراية صغيرة زمان كانوا يقولولنا ان اللي يبص في المراية كتير يتجنن لكن مع الموضة و لازم عشان المساحيق اللي بتتحط علي الوش ، بقي لازم المرأة تقضي ساعات كتير قدام المرايا و الظاهر كلام اهالينا دايما صحيح اللي بيبص في المرايا كتير بيتجنن الممثلين من كتر ما بيشوفوا افلامهم و هيا عبارة عن صورهم في المرايا بنلاقي بعضهم بيصاب بجنون العظمة ، و رؤسائنا العظماء بعد ماكانوا عاقلين في بداية فتراتهم الرئاسية نلاقيهم من كتر التعرض لعدسات التصوير بقوا مجانين حتى نلاقي ان زمان كانوا مش بيسرفوا في استخدام المرايات و كان مراية المرأة صغيرة ، و بعدين لغاية ما بقت موضة في الأثاث ان يبقي الدولاب كله مريات ، بس كويس اختفت الموضة دي و رجع الدولاب بشكله التقليدي وطبعا قصة نرجس اللي قعد يبص في صورته في المية لغاية ما غرق الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 6 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2011 يقول الله تعالي ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ...) تجلت قدرة الخالق في خلق الانسان و انه اجمل المخلوقات ، عندما نري انه المخلوق الوحيد الذي يسير و ظهره قائما ووجهه ينظر الي السماء ، عندما نري القدرات الهائلة التي و هبها اللي عز وجل للبشر قديما لم تكون هذه المعلوم تغيب عن الناس و عن النساء خاصة ، يكفي ان يعتني الانسان بالنظافة فقط ليكون جميلا ، النساء كانت تقتصر زينتهن علي الكحل و العطور فقط اما الأن عندما تدخل التجارة و المصالح لتغير المفاهيم عمليات التجميل التي يحرمها الشرع لأنها تغيير في خلق الله و لأنها ليست بضرورة يجوز للأنسان ان يعرض حياته للخطر اتوقع ان هذه العمليات ستنتشر كثيرا ثم يأخذ هذه المنحني في الهبوط ، الي ان يرفضهما الناس ، عندما نجد ان مذيعات قناة معينة كلهم نسخة واحدة فوتو كوبي كيف ينحدر الانسان الي منزلة المخلوقات الأدني التي يشبهه كل منهم الأخر شعوب كاملة ملايين البشر لهم اعين ضيقة ، ملايين اخرين لهم انف افطس ، هل يكف الأطباء عن انقاذ ارواح المرضي و يتفرغوا لعمليات القص و اللزق في الأجساد الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان