تقرير لـ" CIA "

[KWA]

تقرير لـ" CIA " يحذر من حرب نووية بين إسرائيل وسوريا

حذر تقرير للمخابرات الامريكية من احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وسوريا أو دولة عربية أخرى يمكن أن تستخدم فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وحتى النووية. ومن شأن هذه الحرب إذا ما نشبت أن تقضي على ما وصفه بعناصر الاعتدال العربية إزاء واشنطن الأمر الذي ينذر بوقف جهود إرساء دعائم السلام في الشرق الأوسط.

ومما جاء تحت بند الشرق الأوسط في هذه الدراسة الشاملة للعالم كاملاً ،انه يجب الحذر من احتماليه نشوب حرب بين إسرائيل و سوريا أو حتى مع بعض الدول العربية الأخرى. و يحذر التقرير كذلك من أن هناك احتماليه كبيره أن يتم استخدام أسلحه غير تقليديه في هذه الحرب مثل الاسلحه الكيماوية و البيولوجية أو حتى الاسلحه النووية. و هذه الحرب من شأنها تغيير موقف الدول العربية المتسم الآن بالتراخي و الرضى تجاه السياسات الامريكيه في المنطقة بل قد يتعدى ذلك إلى إخراج مسيره السلام الفلسطينية الاسرائيليه عن مسارها الأصلي. من ناحية أخرى يفيد التقرير أن نكسه أخرى يتسبب به

الجيش الإسرائيلي لجيش عربي ستؤدي إلى تحرك حقيقي من قبل الشارع العربي لدفعه إلى الإيمان بعدم جدوى الانظمه السياسية الحاكمة الموجودة، الأمر الذي سيدفع حتما إلى التغيير. إن خبراء الاستخبارات الامريكية يعبرون عن قلقهم من احتمال حدوث حاله من عدم الاستقرار السياسي التي قد تدفع بالتوازن السياسي في المنطقة إلى الاختلال و خاصة في مصر و المملكة العربية السعودية. و من بين أسوأ الاحتمالات الأخرى المتوقعة هو وصول التيار الإسلامي المتشدد إلى سده الحكم في مصر الأمر الذي يشكل تهديد حقيقي لعلاقات مصر السلمية مع الدولة العبرية.

يضيف التقرير أن قضيه الصراع العربي الإسرائيلي قد شهدت بعض المفاجآت السارة إلا أن مستجدات الصراع كانت تدفع بالقضية إلى التدهور بسبب تخييم أجواء العدوانية و عدم الثقة. والحقيقة أن زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل لم تفتح باب المصالحة و التعايش السلمي على مصراعيه كما كان متوقعاً، لان الواقع اثبت عكس ذلك حيث لم يتبع مصر إلى هذه الخطوة من الدول العربية سوى المملكة الاردنيه الهاشميه، بالنسبه إلى اتفاقيات أوسلو فأننا لا ندرج سبب انهيارها تحت بند (مفاجآت غير سارة) حدثت لمسيره السلام في المنطقة بل كان سبب الفشل هو الغموض المستمر و عدم الثقة المتبادل من الطرفين.

يتوقع المحللون الأمريكيون أن تطغى شعبيه التيار الإسلامي على التيارات العلمانية السياسية الأخرى مثل الناصرية و الماركسية. ولكن من غير المنطقي افتراض أن النظام الإسلامي الحاكم في السعودية سيتمكن من الاستمرار اكثر في الحكم، ولكن من الصعب جدا التنبؤ بما سيكون عليه شكل الحكم في المملكة العربية السعودية في المرحلة القادمة إلا انه من المعقول توقع حصول ذلك التغيير. بالنسبة إلى إيران يواصل التقرير انه من المتوقع حصول تغييرات على قدر كبير من الاهميه في قادم الأعوام وحتى العام 2020 بحيث ستصبح الدولة اكثر تقدميه و ديمقراطية.

ويخلص التقرير إلى أن الإرهاب سوف يكون موجهاً إلى أهداف داخل الدول العربية. حيث أن الوضع الآن هو اتفاق غير معلن بين الانظمه السياسية العربية القائمة و بين المجموعات الارهابيه تقتضي توجيه الهجمات إلى إسرائيل و الدول الغربية. و لكن في ظل الضغوط الدولية المستمرة على هذه الانظمه و التي تطالب بوقف تصدير الإرهاب إلى الخارج سوف يؤدي ذلك إلى عكس مسار العلميات لتصبح داخل الجسم العربي بحسب التقرير

http://www.gn4me.com/mamnoo3/article.jsp?I...D=21802&order=2

تم تعديل 18 ديسمبر 2003 بواسطة KWA

[ragab2]

توقعات وتكهنات

لا غبار عليها

[مصرى]

الجيش الإسرائيلي لجيش عربي ستؤدي إلى تحرك حقيقي من قبل الشارع العربي لدفعه إلى الإيمان بعدم جدوى الانظمه السياسية الحاكمة الموجودة، الأمر الذي سيدفع حتما إلى التغيير. إن خبراء الاستخبارات الامريكية يعبرون عن قلقهم من احتمال حدوث حاله من عدم الاستقرار السياسي التي قد تدفع بالتوازن السياسي في المنطقة إلى الاختلال و خاصة في مصر و المملكة العربية السعودية. و من بين أسوأ الاحتمالات الأخرى المتوقعة هو وصول التيار الإسلامي المتشدد إلى سده الحكم في مصر الأمر الذي يشكل تهديد حقيقي لعلاقات مصر السلمية مع الدولة العبرية.

هذا هو بيت القصيد وسبب الدعم الأمريكى للديكاتوريات العربية القائمة .. لأن البديل وفقا لتقارير المخابرات المركزية الأمريكة ووفقا للرؤية التى يعرضها الحكام العرب بأنفسهم على الإدارة الأمريكية ـ كان بعضها معلن فى الفترة الأخيرة ـ فى حالة إجراء انتخابات حقيقية هو وصول التيار الاسلامى للحكم وما سيسببه ذلك من مخاطر محتملة على إسرائيل والمصالح الأمريكية فى المنطقة ..

لكن أمريكا التى تعلمت من درس شاه إيران .. تخشى من خروج حالة التذمر فى الشارع العربى ضد الحكام الى نقطة اللا عودة أو الخروج عن السيطرة .. ومن هنا يأتى الدعم الاقتصادى الأمريكى المحسوب بدقة فى صورة معونات .. والضغوط الأمريكية على الأنظمة العربية بشأن الديمقراطية وحقوق الانسان كصمام أمان لضمان إستمرار هذه الأنظمة فى الحكم ..

فأمريكا حريصة على إستمرار الأنظمة القائمة فى الحكم بقدر حرص هذه الأنظمة على نفسها ولكن كل على قدر ما يملكه من فكر وإمكانيات وقدرة على العمل السياسى .. فبينما تفرض الأنظمة نفسها بالقمع .. يخشى العم سام من تولد انفجار نتيجة الكبت ويبذل جهدا من أجل تنفيس قدر مناسب من الكبت يمنع وقوع الانفجار .. وفى النهاية المصلحة واحدة بين الجميع .. أمريكا واسرائيل .. والديكتاتور .. الضحية هو المواطن العربى

[Faro]

وفى النهاية المصلحة واحدة بين الجميع .. أمريكا واسرائيل .. والديكتاتور .. الضحية هو المواطن العربى

وفى النهاية سيسقط الديكتاتور وسيكون الفائز أميريكا وإسرائيل لأن الفوضى والكساد سيعما البلاد بسبب تطاحن التيارات الإسلامية المعتدلة والمتشددة وحينئذ ستتدخل أميريكا لإعادة الحال إلى ماكان عليه وحماية الأقليات وبهذا نجح المخطط وعاد أبناء إسرائيل إلى الإرض التى طردوا منها .

المذكور يشير إلى مصر فقط حيث أنها الصيد السمين

[مصرى]

وفى النهاية سيسقط الديكتاتور وسيكون الفائز أميريكا وإسرائيل لأن الفوضى والكساد سيعما البلاد بسبب تطاحن التيارات الإسلامية المعتدلة والمتشددة وحينئذ ستتدخل أميريكا لإعادة الحال إلى ماكان عليه وحماية الأقليات وبهذا نجح المخطط وعاد أبناء إسرائيل إلى الإرض التى طردوا منها .

هذه العبارة القصيرة تتضمن كم كبير من المعانى الخطيرة .. لذلك أفردها على النحو التالى :

وفى النهاية سيسقط الديكتاتور

وسيكون الفائز أميريكا وإسرائيل

لأن الفوضى والكساد سيعما البلاد

بسبب تطاحن التيارات الإسلامية المعتدلة والمتشددة

وحينئذ ستتدخل أميريكا لإعادة الحال إلى ماكان عليه

وحماية الأقليات

وبهذا نجح المخطط وعاد أبناء إسرائيل إلى الإرض التى طردوا منها .

ركام من المغالطات السياسية والتاريخية مع كثير مما يسمونه خلط للأوراق !!