اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سؤال


فــيــروز

Recommended Posts

يا ترى ما الذى يدفعنا للمطالبه بالاصلاحات السياسيه؟

هل هو سوء الاحوال الاقتصاديه؟

وهل اذا كانت الاجابه بنعم تقبل ان يكون نظام الحكم كالموجود فى الصين مثلا لو حتى بعض دول الخليج يتيح حريات اقل مع مستوى اقتصادى مريح؟ ام ان الاصلاحات السياسيه هدف فى حد ذاته بالنسبة لنا؟ ولماذا؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ما يدفعنا للمطالبة بالاصلاحات على الترتيب كالأتى:

1- حقوق الانسان المهدرة فى كل موقع

2- العدل

3- الاصلاح الاقتصادى

4- حرية التعبير

تم تعديل بواسطة صعيدي
mycopy10.gif
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

العامل النفسي المنبثق عن الوازع الديني و إتباع ماامرنا الله به من :

* الإصلاح

* الشوري

* الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

رابط هذا التعليق
شارك

تردّى الأحوال الاقتصادية بلا شك هو أحد أهم عوامل سعى الشعوب نحو إقرار إصلاحات سياسية بدليل أن فشل النظام الشيوعى على الصعيد الاقتصادى كان هو حجر الزاوية فى أحداث أوروبا الشرقية وسقوط حائط برلين (وهو ما أشرت إليه فى موضوع مقرطة الديموقراطية)

من ناحية أخرى فإن الاصلاح السياسى والتوجّه نحو الديموقراطيّة و تفعيل آليّات مقرطتها بالشكل الصحيح هو الذى يخلق دولة المؤسسات و يوفر ضمانات نزاهة العمل المؤسسى الذى يفرز بدوره الآليّات الرقابيّة و وسائل مكافحة الفساد و تعقبه ويوفر عدالة الفرص و يحول دون ظهور طبقات توجّه الجهات التشريعية تجاه سن قوانين تصب فى مصلحتها الخاصة أو تستخدم الجهات التنفيذية كأسلحة فى أيديها......وكل هذا ينعكس بالإيجاب فى النهاية على الحالة الإقتصادية.....

ولكن.....

ليس العامل الإقتصادى هو الوحيد (ربما كان أحد أهم العوامل ولكنه ليس الوحيد)...إذ أن الانسان عندما يتوق الى معايشة الإصلاح السياسيى فإنه يتوق الى حرّيته فى التعبير دون خوف أو تردد ويتوق الى التخلّص من الشعور بالقهر أو الظلم أو تكميم فمه أو الانزعاج من البوح بما يعتقده ويختلج بداخله....... وهذه كلّها أشياء لا تقدّر بثمن ولا تقاس بمقاييس مادية

وعلى العموم....

ليس الرخاء الاقتصادى فى حد ذاته هدف للاصلاح السياسى (وان كان الرخاء الاقتصادى هو أحد التداعيات المنتظرة من الاصلاح السياسى)

ولا أعتقد أنه من الواجب الربط بين الحالة الاقتصادية فى بلد ما و موقع هذه البلد من الاصلاح السياسى , فالهند من أفقر دول العالم وبها أحد أبرز و أعرق نظم الحكم الديموقراطية , و دول الخليج العربى من الدول الغنية "عند مقارنة الدخل القومى بتعداد السكان" ولكنّها دول لازالت تحكم بأعتق نظم الحكم و أكثرها محافظة وكبتا للحرّيات

كما أننى لا أعتقد أنه لو تم تخيير أحد (من وجهة نظرى الشخصية) فى أن يعيش فى دولة تحد من حرّياته و تتسلّط عليه مقابل أن يكون متوسط دخله عاليا بما يجعله فى وضعية اقتصادية مريحة فإنه سيسعد بذلك......فلا أعتقد أن العصفور يسعد داخل قفص ذهبى ولا حتّى بذرّة من مقدار ما يسعد بحرّيته حتّى وهو يطير بحرّية ما بين سلك كهرباء مكشوف و سور بلكونة جربان

وفى المجمل.....

فقد أثارت فيروز بهذا الموضوع إشكالية أزلية وهى :

علاقة الديموقراطية بدولة الرفاه

(وهى الاشكالية التى ناقشتها مع العزيز مهدى فى هذه الوصلة :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...opic=8456&st=15

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الحريات السياسية .. هى الفارق بين الانسان والحيوان .. فأى حيوان فى أى زريبة يأخذ حقه من الطعام .. ولكن ما يميز الانسان هو العقل الذى يجعل من الانسان كائن سياسى يهتم بالشأن العام وبإدارة مجتمعه من خلال اسهامه فى الانتخابات ترشيحا وانتخابا .. وتعبيره عن رأيه بحرية .. وحقه فى التنقل وحرمة المسكن وسرية المراسلات وغيرها من الحقوق التى كفلتها الشريعة الاسلامية قبل أن تكفلها المواثيق الدولية والدساتير الانسانية ..

والسياسة بمعناها الواسع هى الاهتمام بالشأن العام .. والانسان الذى لا ينشغل بالشأن العام وما يدور من حوله من أحداث يكون أى إنسان هو ؟!

فالحقوق السياسية هى غاية فى ذاتها .. لأنها حقوق المواطنة وبغيرها نكون عبيد أو رعايا أو ما دون ذلك .. وهى أساس الحقوق والحريات وهى الدافع لابداع الانسان وتطور المجتمعات التى لا تنهض الا بتضافر جهود كل أبنائها .. وهى المانع لاستشراء الفساد وسيطرة الفاشلين على الحكم

وبعض مجتمعات الخليج تفتقر لمواصفات الدولة بمفهومها الحديث .. بل هى مجرد كيانات قبلية سقطت سهوا من تاريخ التطور الانسانى وتمثل بقايا للملكيات الأبوية .. وساعد على إستمرارها حتى اليوم الكفاية المالية التى يوفرها بيع البترول والدعم الأمنى والعسكرى من القوى العظمى ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

فاتنى الإشادة بهذا الموضوع الذى أرى أن فيروز قد طرحته فى صورة بسيطة و ملخّصة و موجزة تحمل بين طيّاتها إمكانيّة تفجير آلاف البؤر الحوارية الساخنة

و...يا فيروز:

مش بس الموضوع عجبنى جدّا....طريقة طرحك له أعجبتنى أكثر

ممممممم....

شكلك مش سهلة أبدا

chf:: chf:: chf::

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المطالبة بالإصلاح السياسي تنبع من الأشخاص بأسباب مختلفة ... تختلف حسب ثقافة ووعي هذا المواطن ...

فتجد البعض يطالب بالإصلاح السياسي بهدف إصلاح النواحي الإقتصادية ... بل أن البعض لا يعي معنى الإصلاح السياسي إلا كونها إصلاحاً إقتصادياً ....

وتجد آخرين ينادون بالديمقراطية ... وبطونهم خاوية .. ولكن هذا الأمر لا يعنيهم ...

والبعض يتصور أن البطون الخاوية لا تعنيهم ... وهؤلاء يكذبون على أنفسهم ...

والبعض يجلسون في الصالونات الأنيقة يطالبون بالإصلاح بهدف الديمقراطية ... وحرية الرأي ..

والبعض يطالبون بالإصلاح السياسي .. حتى يجدوا لأنفسهم مكاناً في هذا الكيان الذي سوف يصلح ...

والبعض ينادي بالإصلاح السياسي للمحافظة على حقوق البشر ... وحقوق الإنسان .. وآدمية المواطنين ..

والبعض ينادي بالإصلاح السياسي حتى يضمن لنفسه العزة التي تنبع في العادة من إنتماؤه لتلك البلد المصلحة سياسياً .. والتي يعتز بها ...

ولكن في رأيي الشخصي ...

الجميع أو الغالبية يدورون في فلك الإصلاحات الإقتصادية بشكل أو بآخر ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

يا ترى ما الذى يدفعنا للمطالبه بالاصلاحات السياسيه؟

هل هو سوء الاحوال الاقتصاديه؟

وهل اذا كانت الاجابه بنعم تقبل ان يكون نظام الحكم كالموجود فى الصين مثلا لو حتى بعض دول الخليج يتيح حريات اقل مع مستوى اقتصادى مريح؟ ام ان الاصلاحات السياسيه هدف فى حد ذاته بالنسبة لنا؟ ولماذا؟

المطلوب الاصلاح في كله سواء سياسي او اقتصادي او اجتماعي او رياضي او تعليمي

المقصود بالاصلاح ان يكون شامل جامع ولا نستطيع ابدا ان نهمل نوع عن نوع اخر من الاصلاحات

ولكن يدور الجدل دائما ما هو الاصلاح القائد الذي يتبعه الاصلاح في كل شئ

منهم يقول لو تم اصلاح السياسة لاصلحت كل شئ

ومنهم من قال لو اصلحت الاقتصاد لانصلحت كل شئ

ومنهم من قال لو اصلحت التعليم لانصلحت كل شئ

ولكني ارى الاصلاح على كل الوجوه يسير بأستراتيجية واحدة وعلى خط واحد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سار العالم على النظر الى المجتمع من خلال أربع مناظير هى .. السياسى .. الاقتصادى .. الاجتماعى .. الثقافى

وتندرج جميع الموضوعات تحت أى من هذه الموضوعات الرئيسية .. فالرياضة مثلا تندرج تحت المنظور الاجتماعى من خلال تنشئة الشباب وتنمية الفرد .. وكذلك الأمر بالنسبة للتعليم ، بينما تختص الثقافة بالتراث والفولكلور ومجموعة القيم والعادات والتقاليد الموروثة والمكتسبة التى تؤثر فى سلوك الفرد .. وهكذا كل من هذه الأطر أو المناظير الأربعة مستقل بمعلومه ودراساته ولكن جميعها تكمل بعضها كمنظومة واحدة فى المجتمع .. وتبقى السياسة هى المتحكمة فى المجتمع وهى القائدة له .. فإذا كان هناك قصور فى الجانب الاقتصادى أو أى جانب آخر فإن المسئولية تقع على السياسة بصفتها القائدة

طبعاً هذا لا يقلل من تأثير أو أهمية العوامل الأخرى الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية ولكن جميعها تالية للعامل السياسى .. فالسياسة مثلا هى التى تحدد شكل النظام الاقتصادى وهل يكون حرا أم موجهاً .. والسياسة هى التى تضع نظام التعليم وهى المسئولة عن التنشئة الاجتماعية والثقافية للمجتمع من خلال سيطرتها على الموارد العامة للدولة وتحكمها فى سن التشريعات وفى إدارة المؤسسات العامة

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أوافق على ما قاله الأخ مصرى عن نظرة المجتمع الى الإصلاح خلال بعض المناظير, و لكنى أستسمحه فى أن يضع الثقافة على رأس القائمة:

فبدون الثقافة, لن يتمكن المواطن من فهم أو إستيعاب العناصر الأخرى

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا

موضوع مهم

الاصلاح السياسى يجب أن يساير الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

:) إلى صاحبة هذه القنبله و :) لمصرى و :huh: للساده الحضور إسمحوا لى أن أسئل سؤال فى صميم هذا الموضوع الشاق والشيق

( ماهو الدين ) أو كيف نترجم الدين فى حياتنا العامة من مقروء ومسموع ومفعول إلى فعل ملموس

على أن يكون الرد فى مالا يزيد عن سطرين وبدونطابع دمغة (تمغة) أو طابع شرطة

وشكراً تانى يافيروز على الدرر دى ربنا يفتح عليكى

رابط هذا التعليق
شارك

( ماهو الدين ) أو كيف نترجم الدين فى حياتنا العامة من مقروء ومسموع ومفعول إلى فعل ملموس

يا زعيم .. أجبت بنفسك عن سؤالك ..

أجمل وصف سمعته للصالحين هو "كان قرآناً يمشى على الأرض"

وحتى نربط هذا بموضوعنا .. أقول أن الدين هو أحد أهم عوامل ضبط السلوك الاجتماعى .. كما أن الاسلام يتفرد بوضع القيم العليا للحكم الاسلامى وهى العدل والشورى والمساواة .. وكل ذلك مرتبط بالاصلاح المنشود ..

لمزيد من التفاصيل وتعريفات أخرى لسؤالك ما هو الدين .. إقرأ هذا الرابط :

http://www.islam4u.com/almojib/2/2/2.2.1.htm

:)

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أرجو الرجوع إلى كتاب معالم على الطريق للشهيد سيد قطب وستجدوا فيه كل الأجوبة على الأسئلة المطروحة وهي بكل إختصار :

اذا طلبت إصلاح إقتصادي علشان الناحية الإقتصادية تنعدل ، ولا أعتقد أنها هتنعدل في ظل حكومة متربعة على العرش ولا تغيير في رؤسها الكبار ، أو الاصلاح السياسي أو الإجتماعي وخلافة من النواحي الأخرى .

ستجد تطريق شرع الله يحتوي على جميع النواحي العامة ، وممكن أستدل بذلك من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، عندما ولى أصغر فتى قائد للجيش .

لا عز لنا إلا بالإسلام ففيه الوحدة والتضامن والأخوة الصادقة .

لا إلـــــــه إلا اللـــــــه محمــــــــد رســـــــول اللـــــــــه

يقينـــــــي باللــــــه يقينـــــــــــي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...