فاروق حسني وجزاء سنمار

[د هشام ابراهيم]

السيد الوزير المفضل فاروق حسني ممثل الحكومة المصرية لا يعنيني في شيء ... و الحقيقة أحسن إنه خسر .... و الصراحة كمان مؤامرة أو لا مؤامرة ما يستاهلش يفوز بأي مقياس

الفنان فاروق حسني ممثل مصر و العرب و العالم الثالث هو ما احزني خسارته للمنصب ... و في اعتقادي إن الدبلوماسية المصرية هي أكبر خاسر في المواجهة ديه

[احمد هادي]

مقالة رائعة لفهمي هويدي

لا فشله هزيمة ولا فوزه انتصار

هذه خمس ملاحظات على ما حدث في انتخابات مدير عام اليونسكو، التي أسفرت عن خسارة السيد فاروق حسني وفوز المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا:

الملاحظة الأولى أن هذه من المرات النادرة التي يخوض فيها وزير مصري تجربة انتخابية حرة، لا مجال فيها للتلاعب أو التزوير.

صحيح أن الأمر لم يخل من تربيطات ومناورات، وهو ما يحدث في كل انتخابات، ولكن ذلك كله يتم خارج قاعة الاجتماع ولا علاقة له بفرز الأصوات وهو ما لم يألفه رجال السلطة في مصر، الذين اعتادوا أن يخوضوا "المعارك الانتخابية" وهم مطمئنون إلى نتيجتها، والمناسبة تثير السؤال التالي: كم واحدا منهم يمكن أن يحقق فوزه "الكاسح" في أي انتخابات حرة؟

الملاحظة الثانية أن فشل السيد فاروق حسني لا يشكل خسارة لمصالح العرب أو المسلمين، كما أن فوزه لم يكن ليعد مكسبا لهم ذلك أن مدير اليونسكو يظل محكوما في سياساته ومواقفه بحسابات ومصالح الدول الكبرى المهيمنة.

ولا ينسى أن المسلم الوحيد الذي شغل ذلك المنصب الوزير السابق والمثقف السنغالي البارز أحمد مختار امبو الذي انتخب عام 1974.

وحين اقترب الرجل من خطوط الغرب الحمراء، مثل نزع السلاح وإسرائيل والنظام العنصري في جنوب أفريقيا فإن الدول الأوروبية ناصبته العداء، وانسحبت الولايات المتحدة من المنظمة، وقطعت تمويلها لأنشطتها.

الأمر الذي أصاب اليونسكو بالشلل وأضعف دورها، إلى أن تركها الرجل غير مأسوف عليه من جانب العواصم الغربية، وهو ما يسوغ لي أن أقول إن نجاح صاحبنا لم يكن ليفيد في شيء العالم الذي ينتمي إليه، كما أن فشله لا يمثل خسارة لمصالح ذلك العالم.

إن قرار التنافس على منصب مدير اليونسكو لم يكن اختيارا صائبا لأن سمعة مصر السياسية والثقافية لا تشكل رصيدا إيجابيا يقوي مركز مرشحها ويعززه.

ولعلي لا أبالغ إذا قلت إن فشل السيد فاروق حسني ليس راجعا لكونه معاديا لإسرائيل كما قيل، ولكن من الأسباب المهمة التي أسهمت في الفشل أنه يمثل بلدا يصنف ضمن الدول الفاشلة سياسيا، حيث تُحتكر فيه السلطة ويحكم بقانون الطوارئ منذ أكثر من ربع قرن وتُقمع فيه الحريات العامة، وهو ما يجرح صورة مرشحها، ويجعل من انتخابه لإدارة اليونسكو اعتداء على قيمها وإضعافا لرصيدها الأدبي والمعنوي.

وهي ذاتها الأسباب التي أدت إلى فشل الدكتور غازي القصيبي المرشح السعودي لذلك المنصب قبل أربع سنوات، حيث قيل وقتذاك كيف يمكن أن يصبح الرجل مديرا لليونسكو وهو يمثل بلدا يعادي الديموقراطية.

الملاحظة الرابعة أن مصر بذلت جهودا كبيرة لمساندة فاروق حسني، حتى ان الرئيس مبارك تدخل بشخصه لمساندته فضلا عن ترشيحه.

وبات معلوما أنه لم يلتق رئيسا خلال العام الأخير إلا وحدثه في الموضوع وهو ما أسهم في وقوف الحكومة الفرنسية إلى جواره، وفي تغيير الموقف الإسرائيلي الرسمي منه.

وقد استمرت جهود الرئيس لمساندته أثناء جولات التصويت، ونشرت الأهرام في 9/22 أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ملك إسبانيا عبر خلاله عن تقدير مصر لموقف بلاده في أمرين هما: قضية السلام في الشرق الأوسط وترشيح فاروق حسني لليونسكو (لاحظ أن الأمرين وضعا على قدم المساواة).

وما يثير الانتباه في هذا الصدد أن الرئاسة المصرية لم تلق بهذا الثقل في مواجهة ملفات أخرى مهمة داخلية وخارجية، من مكافحة الغلاء وانهيار التعليم والبحث العلمي إلى أزمة الخبز واختلاط مياه المجاري بمياه الشرب وصولا إلى مشكلات توزيع مياه النيل وتنقية الأجواء العربية وإنهاء حصار غزة.

الملاحظة الأخيرة أن السيد فاروق حسني لم يخرج خاوي الوفاض من المعركة، ولكنه عاد "ضحية" وكسب نقطتين من حيث لا يحتسب إذ اتهم بالعداء لإسرائيل وحسب عليه انتماؤه العربي والإسلامي، والحقيقة أنه بريء من "التهمتين".

إذ علنًا بذل الرجل المستحيل لكي ينفي عن نفسه التهمة الأولى، وعمليا فإنه لم يدع حماسا لذلك يوما ما، كما أنه لم يقصر في محاولة استبعاد التهمة الثانية، تشهد بذلك حسابات توزيع جوائز الدولة التقديرية للعام الحالي.

لكن المرء يثاب في الدنيا أحيانا رغم أنفه!

[se_ Elsyed]

الحقائق التي عرفتها بالأمس عن هذا الموضوع .. تفسر سر هذا الفشل الجديد للسياسة المصرية .. ومنها :

1- إن فرنسا وأمريكا أبلغتا مصر رسمياً إن لديهما ملاحظات على فاروق حسني تحديداً وإنهما مستعدتان لدعم أي مرشح أخر ..

2- هذه السيدة البلغارية كانت تعمل باليونسكو بالفعل .. وبالتالي لديها خبرة العمل في المنظمان الدولية .. بينما فاروق حسني كبيرة إنه بيلعب في مناخيره ..

3- ما سمعته بالأمس من حديث شيء يُدعى حسام نصار ... وهو مدير حملة الترشيح لفاروق أبو حسني ... شيء يدعو إلى الخجل وإلى الدهشة من الكفتجيه اللي بيبقوا محوطين بأي وزير

على فكره ومنهم مستشاره الإعلامي السابق المرتشي الكبير اللي إتمسك وأتسجن ( محمد فوده صاحب دبولم التجارة ههههه ) ..

وللحديث بقية

[Lembic]

أنا فى غاية السعادة إن فاروق حسنى سقط! وذلك لانى لا اريد له أو للاسطى بتاعه أى منفعة وعقبال السقوط الاخير ان شاء الله قريبا

[مصري المصري]

خسر نفسه ولم يكسب اليونسكو ..

فاروق حسنى خسر نفسه قبل أن يخسر معركة انتخابات اليونسكو، خسر عندما أفرط فى الدفع مقدما، مسددا فواتير بضاعة لم يتسلمها ولم يكن هناك فى الأفق ما يشير إلى أن البائعين سيلتزمون بوعودهم.. وخسر عندما قدم كل هذا الكم من التنازلات المجانية أمام قوى الابتزاز الصهيونية، على نحو جعلنا نضرب كفا بكف ونحن نتابع اندفاعه العنيف صوب المنصب دون أن ينتبه إلى أن الصهاينة الذين أفرط فى مغازلتهم أشطر منه بكثير، وأنهم بامتداد التاريخ يأخذون ولا يدفعون المقابل، بل إن كيانهم الاحتلالى أنشئ بالسرقة والاغتصاب وفقا لعقيدة محو الأغيار من الوجود.

لقد دفع فاروق حسنى الثمن قبل أن يعقد الصفقة، طلب الصفح والمغفرة عما تقدم من مواقفه ضد الصهاينة وما تأخر، اعتذر عن تاريخه السابق فى رفض التطبيع الثقافى، أبدى مرونة وانسيابية خلابة فيما يتعلق بالموقف من السفر إلى إسرائيل، فتح أوكازيون ترجمة الأدب العبرى على مصراعيه، ترميم المعابد اليهودية، تراجع مخجل عن تصريحات سجلت له تحت قبة البرلمان بشأن حرق الكتب الإسرائيلية المتسللة إلى سوق النشر فى مصر، إعلانات مدفوعة فى صحف أوروبا ــ مدفوعة من لحم دافع الضرائب المصرى الحى ــ عن كل لحظة بدا فيها الوزير ضد الثقافة الصهيونية..

باختصار، لم يترك الوزير بابا إلا وقف أمامه يطرقه باستجداء، هو أقرب لتسول الرضا الصهيونى والأمريكى عنه بعد أن تملكته رغبة جامحة فى الوصول إلى اليونسكو بأى ثمن.

وكما أخطأ حسنى فى الاستراتيجية، فقد أخطأ فى «التكتيك» بعد أن أوقع نفسه فى تناقض ساذج، حين طرح نفسه باعتباره مرشح العرب والمسلمين لرئاسة المنظمة الدولية التى تهتم بثقافة العالم، بما هى ثقافة بعيدا عن أطر الدين والعرق والقومية.

والغريب أن الوزير الذى سجن نفسه داخل حدود الدين والعرق كمرشح للعرب والمسلمين، عاب على أوروبا أن تتبع المنهج ذاته وتتكتل خلف مرشحتها البلغارية، دون أن نسمع أحدا من الأوروبيين يصنف البلغارية بوكوفا كمرشحة للعرق الأوروبى أو الديانة المسيحية، أى أن فاروق حسنى والقائمين على حملته هم الذين نقلوا المعركة من كونها تنافسا بين أشخاص، إلى حرب دينية سياسية.

وفى غمرة انفعال حسنى ضد ما اعتبره «تسييس» المعركة، شن المرشح المصرى هجوما كاسحا على أوروبا التى لم تعد قارة التحضر والرقى التى عرفها، ونسى فاروق حسنى أو تناسى أنه قبل أن يلقن الأوروبيين دروسا فيما ينبغى أن يكون، كان الرئيس المصرى، الذى يعتبر فاروق حسنى أنه مرشحه هو بشكل شخصى، كان الرئيس قد اتصل بملك إسبانيا ــ الأوروبى ــ خوان كارلوس يشكره على دعمه لفاروق حسنى وهو الدعم الذى وضع أربعة أصوات فى سلة المرشح المصرى فى الجولة الثالثة.

مشكلة فاروق حسنى أنه خاض المعركة وكأنه ينافس على رئاسة مؤسسة داخل مصر، ذلك أن تركيز الحملة على الداخل المصرى كان أكبر من استهداف الخارج، وكأن المعركة مع معارضيه المصريين.

غير أن هذا لا ينفى أن القائمين على الحملة خاضوا معركة حامية الوطيس قدموا فيها أداء جيدا، حيث بذلت وزارات الخارجية والتعليم العالى والإعلام جهودا لا يمكن إنكارها، لكن أمهر فرسان العالم لا يستطيع كسب سباق إذا كان الحصان هزيلا.

نقلا عن جريدة الشروق

[se_ Elsyed]

الاخ مدير حملة الانتخاب شكله كان عجلاتي او كفتجي

فبقدرة قادر حولها صراع حضارات واديان وصراع عرقي

وقال بالحرف الواحد " هناك 3 دول كُبرى رمت بثقلها السياسي والمادي في هذه المعركة الانتخابية ... أنا مش هاقول اساميهم .. بس أقدر أقول أنهم بيتحكموا في 70 % من اقتصاد العالم "

شوف أزاي ؟!!!!!!!!!!!

معروفه

الصومال

جيبوتي

موريتانيا

هههههه

وقال

ان منظمة اليونسكو ليست بقوة وكالة الطاقة الطاقة الذرية او الامم المتحده ورئاستها فلماذا كل هذا الصراع ؟!!!!!!

ولماذا تدخل رؤساء دول في المعركة بشكل شخصي

شوفت التحليل والتبرير ؟

شويه وراح محود ومخرم وقايل

ولا ننسى دعم الرئيس مبارك شخصياً واجراءه لاتصالات عديدة لدعم المرشح المصري

شوف إزاي ؟

يعني تُنكر على رؤساء دول اخرى التدخل في المعركة

وفي نفس الوقت تتحدث عن دعم قوي من مبارك

منتهى التهجيص

[miramikhail]

هو بصراحة أنا مش فاهمة أية الهجوم الشديد ده الراجل فى الجولة قبل الأخير كان29-29 يعنى متعادل و بعدين حد ربط مع أتنين و خدوهم منه بقوا 27-31 يعنى مش فشل زريع ولا حاجة ده يتقال على صفر المونديل ماشى لكن فى الوضع ده لأه معقول جدا كده لأنه من الأول مفهوم أنه مش حيرضوا مصرى عربى مسلم يكسبها لأنه كده حيفضل يفتح بقى فى البلاوى اللى بتعملها أسرائيل من طمس الثقافة أنتم عارفين عشان أثبت حقى فى حاجة أهم من أنى أحتل الأرض أزيل الأثار اللى بتثبت أن الناس التانية دول كانو موجودين يعنى أهدم الأثار و أغير الأسماء للمناطق أبتدى أقضى على كل التقليد بتاعت أهل المنطقة دية و ده اللى حصل مع كل الثقفات اللى أندثرت و مهمت منظمة اليونسكو أنها تحافظ على كل التراث الأنسانى لكن طبعا تيجى عند القدس و تقف وده اللى مفروض أى مرشح عربى حيركز عليه فهى طبعا حاجة مهمه جدا للمحافظة على حقوقنا التاريخية و توثيقها. يأما نعمل أحنا بقى منظمة يونسكو عربية لتوثيق التراث الحضارى بالكامل للبلاد العربية :closedeyes:

[se_ Elsyed]

أنه مش حيرضوا مصرى عربى مسلم يكسبها

لأ معليش

دي حجج نسوقها لنقنع أنفسنا عندما نفشل بإننا جامدين وبإن المؤامرات تُحاك من حولنا

كان في واحد أفريقي أسود مسلم سنة 74 مدير للمنظمة نفسها

وكان في محمد البرادعي للطاقة الذرية

موقف فاروق حُسني مختلف لإنه رجل حكومة .. ولإنه إتعود على طبخ الإنتخابات في بلدنا المحروسة

لكن لما طلع بره إتكشف

أختلف تماماً مع رأي العزيز قناوي على موضوع حريق قصر ثقافة بني سويف واللي راح في رجليه ناس إتسجنوا بتهمة التقصير

بينما كبيرهم الذي علمهم الفساد حراً طليقاً

وبعدين تعالوا هنا

هو مش فاروق حُسني لا مؤخذه راجل ؟

بغض النظر عن توجهاته وبنيته التحتيه :lol: اللي كلنا عارفينها من أيام ما كان في إيطاليا ....

لكن أنا ليه بالورق ... والورق بيقول إنه راجل ... ذكر يعني

طيب والراجل لما يقول كلمة مش يبقى قدها ؟

وهو قال بعضمه لسانه إنهه لو خسر المنصب يبقى هايقدم إستقالته من الوزارة ..

وأهو رجع وكان شيء لم يكن وبراءة الخرفان في عينيه ..

ولا هانلومه ليه

هو مش سيده قالها قبل كده ... فترتين رئاسة بس ومش هاجدد ...

ولحس كلامه وقال لك الشعب محتاجني وهاكمل نزولاً على رغبة الجماهير العريضة

[eslam elmasre]

بغض النظر عن توجهاته وبنيته التحتيه :lol: اللي كلنا عارفينها من أيام ما كان في إيطاليا ....

لكن أنا ليه بالورق ... والورق بيقول إنه راجل ... ذكر يعني

اصل انا مخي طخين حبتين

مش فاهم الحته دي ممكن يا اخ سيد تستفيض في شرح الحته دي وايه علاقه البنيه التحتيه بالرجوله

انا اعرف ان البنيه التحتيه دي بتاعت الاقتصاد وظروف الدول مثل الكباري والطرق وخلافه

معلش استحملني انا مخي طخين حبيتين

[se_ Elsyed]

بغض النظر عن توجهاته وبنيته التحتيه :lol: اللي كلنا عارفينها من أيام ما كان في إيطاليا ....

لكن أنا ليه بالورق ... والورق بيقول إنه راجل ... ذكر يعني

اصل انا مخي طخين حبتين

مش فاهم الحته دي ممكن يا اخ سيد تستفيض في شرح الحته دي وايه علاقه البنيه التحتيه بالرجوله

انا اعرف ان البنيه التحتيه دي بتاعت الاقتصاد وظروف الدول مثل الكباري والطرق وخلافه

معلش استحملني انا مخي طخين حبيتين

لأ يا عم

إن الله حليم ستار

بس مش هاخبي عليك

فاروق حُسسي كان غاوي يمشي في مظاهرات الدفاع عن حقوق الشواذ وهو في إيطاليا أصلة قعد فترة طويلة هناك ... وتقريباً كان عضو في جماعة " ما تزوقيني يا ماما "

بالمناسبة الكلام ده مش عندياتي ... ده معروف ومُثبت وكله على عينك يا تاجر ..

[eslam elmasre]

يا عم سيد انا قلت لك ان مخي تخين حبتين وانت بردوا بتفترض اني فاهم وعمال تلخص وتلمح

طب انا عندي حته قرأتها علي جريده المصريون بتاريخ 9/3/2009 وشدني ليها هذه الجزئيه

( هبط فاروق حسنى على وزارة الثقافة بالبراشوت فى عام 1987 دون أن يعرف أحد سر اختياره لهذا المنصب الرفيع والمهم، ولا مؤهلاته التى جعلت اختياره ممكنا، حتى أن رئيس الوزراء الدكتور عاطف صدقى الذى أتى بفاروق حسنى فى وزارته الأولى تبرأ من اختياره وقال فى تصريح صحفى: رشحت خمسة اسماء لوزارة الثقافة وكان فاروق حسنى هو الخامس فى الترتيب".

انتهى تصريح رئيس الوزراء الأسبق لكنه لم يقدم إجابة بقدر ما يكشف كيف يتم ترشيح الوزراء واختيارهم فى مصر، فصدقى كان يعرف فاروق حسنى من أيام عملهما معا فى باريس، وكان يلتقيان فى الأسكندرية فى شقة يملكها فاروق حسنى ويحضرها عدد من الأصدقاء للعب الطاولة وحين شكل صدقى حكومته اختار أصدقاء الطاولة وزراء للثقافة والمالية والاقتصاد وغيرها من الوزارات المهمة.)

واضح من هذا الكلام ان عاطف صدقي كان علي علاقه بفاروق حسني من ايام باريس

وكانوا بيتقابلو في شقه يمتلكها فاروق حسني بالاسكندريه وكانوا بيلعبوا طاوله مع بعضهم وبعد كده اخد اصدقاء المحبوسه وعملهم وزراء

انت شامم ريحه حاجه بتتحرق ؟ ولا انا منخيري بتشم غلط

[Lembic]

بغض النظر عن توجهاته وبنيته التحتيه اللي كلنا عارفينها من أيام ما كان في إيطاليا ....

لكن أنا ليه بالورق ... والورق بيقول إنه راجل ... ذكر يعني

اصل انا مخي طخين حبتين

مش فاهم الحته دي ممكن يا اخ سيد تستفيض في شرح الحته دي وايه علاقه البنيه التحتيه بالرجوله

انا اعرف ان البنيه التحتيه دي بتاعت الاقتصاد وظروف الدول مثل الكباري والطرق وخلافه

معلش استحملني انا مخي طخين حبيتين

لأ يا عم

إن الله حليم ستار

بس مش هاخبي عليك

فاروق حُسسي كان غاوي يمشي في مظاهرات الدفاع عن حقوق الشواذ وهو في إيطاليا أصلة قعد فترة طويلة هناك ... وتقريباً كان عضو في جماعة " ما تزوقيني يا ماما "

بالمناسبة الكلام ده مش عندياتي ... ده معروف ومُثبت وكله على عينك يا تاجر ..

ياعم بلاش ظلم! مش يمكن كان عاوز يتعلم أنجليزى؟

[Lembic]

انا شخصيا حزنت عندما علمت انه خسر

شخصية ذات فكر متقدم وواثق بنفسه ويشهد له شارع المعز بالكفاءة

خطأه الكبير عندما تهاون وجامل عضو الاخوان علي موضوع الكتب الاسرائيلية

حضرتك بتتكلم بجد؟

[Sherief AbdelWahab]

1-خطاب روزا اليوسف في مناحة فاروق حسني أقل ما يوصف به بأنه غوغائي طحن.. المؤسسة التي لا تلقي بالاً كبيراً للدين في خطابها ، وتتمسك بـ"ليبراليتها" و ترفض "التديين" تعامل الموضوع على أساس أنه صراع "ديني" ، وعلى أساس أن الرجل قد "حورب" فقط لأنه "عربي ومسلم" ، وهذا يعكس جهلاً فاضحاً بالعقلية الأوروبية ،والتي سبق لتلك المؤسسة والمحسوبين عليها أن قالوا أشياء مخالفة تماماً عندما أثيرت قضايا أخرى أهمها الرسوم المسيئة ، قائلين أن تلك المجتمعات مجتمعات ليبرالية منفتحة ولا تبني قراراتها وخياراتها على أساس ديني.. وحنروح بعيد ليه .. شوفوا مواقف جماعة "روزا اليوسف" المحظوظة أيام "مروة الشربيني" في حادث عنف عنصري من مجموعات معروفة في الوسط الألماني بالتطرف ومعاداة الأجانب.. وهؤلاء العنصريون بالذات يسيرون على عكس المجتمع الليبرالي الأوروبي كما وصفت "روزا"..

2-كيف يمكن لعاقل أن يصدق أن أمريكا تدعم مرشحة شيوعية تروتسكية؟ وكيف يمكن لعاقل أن يصدق أن روسيا لن تدعم مرشحة شيوعية تروتسكية؟ أتمنى الإطلاع على السيرة الذاتية الكاملة للمرشحة البلغارية!

3-أستغرب جداً جداً لوصف "فاروق حسني" بالـ"مثقف".. مجرد فنان تشكيلي تحول إلى مثقف مصر الأول .. ولا أعرف كيف اختير هو أو سلفه "فتحي رضوان" على رأس وزارة الثقافة في الوقت الذي كان فيه لدينا "سعد الدين وهبة" - رحمه الله - وهو أديب وسيناريست وسبق له رئاسة المؤسسة العامة للسينما أي أنه على خبرة كبيرة بالعمل البيروقراطي.. وقل أن تجد من يجمع بين التاريخ الإبداعي والخبرة بدهاليز العمل البيروقراطي.. وهو ما كان ينطبق أيضاً على "سمير سرحان" رئيس هيئة الكتاب السابق - رحمه الله - وهو فضلاً عن خبرته تلك كاتب مسرحي .. بلاش "سعد" الذي لم يعد موجوداً بيننا ، أين "محمد عناني" شيخ المترجمين المصريين وأهم من ترجم "شكسبير" في العالم العربي؟ ، بلاش "عناني" ربنا يديه الصحة وطولة العمر ، أين "إسماعيل سراج الدين" والراجل برضه خبرة وتاريخ؟.. وللي حيقول انت بتقلل من أهمية الفن التشكيلي ، ماله "أحمد نوار"؟

فقط لوجود مصلحة فكرية يصبح شخص بلا تاريخ على المستوى الإبداعي والثقافي رأساً برأس بعمالقة في فنونهم وإبداعاتهم ورصيدهم الحياتي..

4-لييييييه بقا اللي هاجموا الراجل بعد حريق المسرح همة اللي بيدافعوا عنه دلوقت؟ هو اللي ما ينفعش يبقى وزير ثقافة في بلده بقى ينفع يبقى وزير ثقافة العالم؟ يا مثبت العقل والدين!

5-لا هو شارع المعز دليل كفاءة وزير؟ لا هي عملية ترميم الأزهر اللي كلفت الدولة ملايين وعامرة بالأخطاء الفنية والتقنية دليل كفاءة وزير؟ لاهو حريق المسافرخانة دليل كفاءة وزير؟

خلص الكلام