اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيفية تحريك الواقع المصري نحو الأفضل


zeed777

Recommended Posts

بعد قراءاتي لموضوع "الديمقراطية الحقيقة"

أردت ان انبه أن الأفكار العملية التي تساعد علي تحريك الواقع ولو لخطوة واحدة للأمام لها نفس اهمية مناقشة النظريات و التصورات .

ففكرت في طرح هذا الموضوع .

طرحت هذا الموضوع و عقلي يحمل تساؤلات كثيرة

اهمها كيفية تحريك الواقع المصري نحو الأفضل ؟

كيفية بناء ضواغط شعبية (مؤسسات ضغط أهلية) ؟

كيفية بناء كوابح للسلطة التنفيذية ؟

كيفية خلق وعي فردي و شعبي و قيادي بأهمية تطوير الواقع و تحريكه ؟

كيف واجه الآخرون استحواذ أقلية علي السلطة ؟

كيفية أيجاد آليات لتوظيف الطاقات الفرديةو الشعبية في اتجاه المزيد من الحريات و الفاعلية الشعبية؟

Make History Or Be History

رابط هذا التعليق
شارك

أهلا زيد .. الموضوع يمس وتر هام بالفعل .. وهو كيفية تحويل الأمانى الى واقع

أفهم أن تساؤلاتك تدور حول وسائل تفعيل العمل الشعبى للعمل فى إتجاهين هما .. كبح جماح السلطة التنفيذية التى تستحوز عليها أقلية .. والضغط من أجل الحرية والتطور

وأعتقد أننا لا نعانى من عدم وجود مؤسسات أهلية ورسمية قدر معاناتنا من خمول هذه المؤسسات وصورية ما تؤديه من أدوار مثل المجالس الشعبية على مختلف مستوياتها من القرية الى المحافظة أو مجلس الشعب أو الجمعيات الأهلية التى تعد بالآلاف منتشرة فى كل قرى مصر ولكن بدون دور ملموس أو حقيقى ..

وتفعيل هذه المؤسسات سيكون هو الخطوة الأولى لأى محاولة جادة للاصلاح .. فالإصلاح يتطلب وجود الأدوات التى تقوم به ولا يمكن تصور حدوث إصلاح بالريموت كونترول تقوم به الحكومة أو رئيس الحكومة من فوق مقاعدهم أو فى مؤتمراتهم الصحفية ..

إذا تفعيل مؤسسات المجتمع هو البداية لأى رغبة جادة فى الاصلاح .. لأنها ببساطة السبيل الوحيد لنقل الخطط الى أرض الواقع ..

الخمول الحالى لمؤسسات المجتمع وليد عوامل كثيرة ومتشابكة لعل من بينها القوانين التى تحاصرها .. والجهات الرقابية التى تتبنى المناخ العام المتشكك والذى يفترض أن المواطن مجرم الى أن يثبت العكس .. هذا المناخ الذى ساد الشعور العام حتى بين المواطنين أنفسهم وجعل المجتمع ينظر الى القائم بالعمل العام نظرة شك .. وقد فرغ المكتسب الشخصى المعنوى من العمل العام الى مجرد شكوك حول مكتسب مادى رخيص ينحصر فى كم سيدخل جيبه من هذا العمل العام !! وهو ما دفع الى المزيد من السلبية واللامبالاة ليس فقط من العامة والبسطاء بل بين الصفوة من المثقفين والقيادات الشعبية الطبيعية خوفاً من القيل والقال .. وعدم ثقة فى تأييد الرأى العام المحيط بهم لهم فى أى معارك يخوضونها من أجل قيم أو مبادىء عامة .. وصرنا أمام موقف عام نجد فيه الجميع فى الأحزاب والصحافة والجامعات ومؤسسات أخرى ذات قدسية كالقضاء وقد فقدوا الرغبة والإستعداد فى التضحية من أجل قيمة أو مبدأ .. وتلك هى الطامة الكبرى التى أوصلت مجتمعنا الى ما هو فيه من المرحلة الراهنة وقد صار كأنها بركة الماء الآسن لم تشهد هذا القدر من الركود فى تاريخنا المنظور ..

كيف نفعل مؤسسات المجتمع ؟ من جانبنا نحن كشعب .. أرى أن ضغوط الموقف المتردى على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية قد تعدت مرحلة التوازن مع الضغوط الحكومية التى تدفع نحو استمرار الاستئثار بالسلطة وكبح أى رغبة شعبية فى المشاركة .. وأنه يمكن أن يؤدى ذلك الى مزيد من الايجابية .. وأقترح للاسهام فى ذلك :

- التوقف عن النظرة المتشككة فى أى مبادرات فردية بل تشجيع هذه المبادرات

- ممارسة العمل السياسى من خلال الانضمام الى الأحزاب السياسية القائمة والمشاركة فى أنشطتها والضغط من داخلها نحو دور أكبر

- مقاطعة الأنشطة الدعائية التى تسوق للنخبة الحاكمة بما فيها الصحف الصفراء التى تروج توزيعها من خلال اثارة موضوعات الجنس الحوادث على حساب القضايا الجادة

- الضغط على أعضاء مجلس الشعب فى الدوائر الانتخابية للقيام بدور تشريعى ورقابى حقيقى وموازنة ما يقوم به الطرف الآخر من ضغوط عليهم

- الانضمام أيضا الى الجمعيات الأهلية والعمل من داخلها على تفعليها وقيامها بدور حقيقى

الطريق صعب .. لكنه السبيل الوحيد للقيام بدور ايجابى فى التغيير السلمى المنشود

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل زيد777

أرحب بك عضوا نشطا و مبشرا فى محاورات المصريين و لم تطاوعنى نفسى لتأجيل ردى على مداخلتك حتى الصباح.

سيدى الفاضل ... لقد وصل الأمر الى حد شديد من الركود و تلمح ذلك فى كل وسائل الإعلام الرسمية و الغير رسمية كما لو كان الجميع ينتظرون .... جودو (من مسرحية بإسم فى إنتظار جودو حيث ينتظر الجميع وصول جودو و تنتهى المسرحية و لا يصل)

حتى المشاكل الإقتصادية و التى هى من قبيل المشاكل التقليدية تم حلها مرارا على مستوى العالم تعجز حكومتنا الرشيدة عن مجرد التعامل معها ......

سيدى الفاضل .... الحديث ذو شجون أرجو منك تصفح موضوع سابق بعنوان النزاهة أولا و إذا كان لى أن أقدم لك عرضا بسيطا له فأقول أننا نمتلك هيكل دولة و مؤسسات ديموقراطية شأننا شأن أكثر من 80% من دول العالم و لكن آليات الأداء الفعال لتلك الدولةغير موجودة و شبهت ذلك فى أحد أحاديثى بمن يشترى سيارى و ليس معه كتالوج الصيانة الخاصة بها و قلت لتعمل آليات العمل الديموقراطى نحن فى حاجة لهذه التفصيلات أو اللوائح التنفيذية أو القوانين المكملة و المدعمة لجهاز الوطن فى مسيرته الديموقراطية ....

و حتى لا أكرر أدعوك لتصفح الموضوع الأصلى

موضوع النزاهة أولا

سيدى الفاضل دعنى أطرى طريقتك فى الكتابة فقد عرضت تقريبا كل الهم المصرى فى فقرة واحدة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

زيد كتب:

أهمها كيفية تحريك الواقع المصري نحو الأفضل ؟

أولا مرحبا بالأخ زيد .. كعضو جديد معنا ..

كيفية تحريك الواقع المصري نحو الأفضل .. أعتقد أن الجماهير بشكل عام تتجه نحو الأفضل والمثالية .. عندما تقتنع بضرورة التضحية من أجل هدف أسمي من المعاناة الفردية .. مثلما كان حادث قبل حرب 73 .. كان الشعب .. أفرادا وجماعات لديهم هدف منشود للإنتصار .. فكان المجتمع والبلد تتحرك كل يوم من عتبة .. لعتبة أفضل .. حتى تمكنا من تحقيق إنتصار العاشر من رمضان ..

ونفس الشئ أيام بناء السد ..

تلك الطموحات الشعبية .. تخلق نوع من الأمل في نفوس الشعب . . والأمل يحرك لديهم مشاعر التضحية وكبح كباح الأنانية الفردية أو الإجتماعية بين طبقات الشعب الواحد ..ويبدأ الشعب كخلية نمل متعاونة .. بنائه .. تريد تحقيق هدف أو عمل كبيرا يحدث تغير جوهري في حياة الشعب والأجيال القادمة ..

... إنه الأمل في غدا أفضل .. هو القوي السحرية التي تحرك الشعوب للوضع أفضل يوميا ..

والسؤال الآن .. كيف يمكن أن نعيد الأمل في نفوس الشعب المصري ..

أعتقد أننا كمواطنيين مصريين .. نعيش منذ زمن بعيد فاقدين الامل في بكرة .. وذلك بسبب وجود رئيس دولة (( موظف )) .. ليس لديه قدرة إبداعية للرؤية غد أفضل .. فمثلا عندما يعاني من أزمة إقتصادية .. يلغي الصف السادس الإبتدائي .. أو يخرج على الشعب يطلب منه أن يحدد النسل .. فبدلا من أن يجد حل إيجابي .. يخرج من المشكلة بحل سلبي ..

وعليه فكامل الوظائف الحكومية بداية من رئيس الوزراء حتى أصغر موظف في دولاب الحكومة .. عبارة عن موظفين .. ليسوا قيادات .. تفكر لشعبها .. لتزيد موارده .. وتنمي قدراته .. من أجل إحداث تغيير إجتماعي كبير ..

ببساطة .. رئيس بلدنا وباقي أفراد الحكومة .. ليس لديهم رؤية مستقبلية لمستقبل مصر .. ليس لديهم خطة عشرينية ... خطة تربط بين نقطتان محددتان على خط مستقبل مصر ..

ولأن الحكومة لا تري بكرة جيدا .. إنعكس هذا على رؤية المواطن ... لا يري بكرة جيدا ...

وحتى يري المواطن بكره جيدا .. لابد من تجميع قلوب الشعب المصري حول مشروع يحمل في طياته براعم أمل .. ومن أهم تلك المشاريع .. مشروع قطع الطمي من خلف السد العالي وفرشه على الصحراء الغربية وإستصلاح قرابة 3 مليون فدان دفعة واحدة .. ويمكنك تصور ما يمكن أن يحدثه مشروع مثل هذا في قلب الموازين الإقتصادية المحلية . وإعادة الأمل في نفوس الشعب . الذي سيؤمن أن مستقبل أبنائه في نجاح هذا المشروع .. وبهذا تحيي النفوس .. ويتحول المواطن .. لمواطن إيجابي .. يسعي دائما لمزيد من التقدم .. وليس محلك سر أو للخلف دور مثلما نعيش اليوم .

سلام

رابط هذا التعليق
شارك

عندما شاركت في هذا الموضوع .. كنت متخيل أنه سيبدأ يناقش فكر جديد ..ويحرك ماتور المنتدي السياسي الكسلان منذ فترة .. ولكن يبدوا أن الموضوع تعب من كثرة مناقشته .. ومحتاج شوية راحة..

خليه مستريح !!!!!

ليس هناك شئ يمكن أن يحرك الواقع المصري للأفضل .. غير الوسادة الناعمة واللحاف ولقمة خبز جافة وعشرون مسلسل تلفزيوني مع خمسون أغنية كليب شبابية مع عشر ماتشات كورة على قرطسين لب وسوداني .. وتعميرة حشيش بالشيشية ..

وعندئذ .. صدقوني .. سيتحرك الواقع المصري ليس فقط للأفضل .. بل لأعلى .. أعلى.. لفوق.. لفوق قوي .. أعلى من سحب الدخان الأزرق !!!!!!

تصبحوا على خيــــــــــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...