zeed777 بتاريخ: 24 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2003 سلاح جديد بأيدي 'حماس' وراء الحملة على سوريا بقلم: هشام القروي يتخوف الاسرائيليون من سلاح جديد قد يكون بأيدي منظمة المقاومة الاسلامية "حماس"، ويتمثل في قنبلة موقوتة ومصغرة وخفيفة ، الى حد يمكن اخفاؤها في القميص الداخلي، أو في أية حقيبة يدوية صغيرة دون أن تثير الانتباه. وبحسب ما نشره موقع "دبكا" القريب من المخابرات الاسرائيلية، فإن آليات تفجير هذه القنبلة المصغرة ولكن ذات الفعالية الانفجارية العالية ، مطورة جدا من الناحية التكنولوجية وبسيطة لدى الاستعمال. ويعتقد الاسرائيليون أن هذا السلاح سيعطي للمرشحين المحتملين للعمليات الانتحارية مزيدا من التحكم وربما أيضا القدرة على الافلات من الموت، مما قد يغير تماما تكتيك العمليات، ويزيدها كثافة، ويجعلها أكثر نجاحا وأكثر تدميرا. فعندما يكون بإمكان المرشح لعملية من هذا النوع أن يعين مسبقا الوقت الذي ستتفجر فيه قنبلته – ولنقل مثلا عشرين دقيقة بعد أن يمر بنقطة تفتيش - ، فإنه لا شيء بعد ذلك سيمنع القنبلة من الانفجار ، حتى لو وقع كشفه والقبض عليه. وفي حالة عدم كشفه، فسيكون بإمكانه أن يضع قنبلته في المكان المحدد، وينجو بنفسه قبل الانفجار. ونرى أنه في الحالتين، لن يكون الموت حتميا لمنفذ العملية. وهذا ما يعني إقدام المزيد من النشيطين على تنفيذ هذه العمليات، مما سيجعل الضغط النفسي على الاسرائيليين عالي الدرجة بشكل غير مسبوق. ويتوقع الاسرائيليون تجدد الهجمات من طرف أعضاء "حماس" ، في الأيام القادمة، ويقولون انه ليس هناك أي طريقة لالغاء مفعول هذه القنبلة المكثفة بعد كشفها. فهي ستنفجر في الوقت المحدد. وهم يعتقدون أن المادة المتفجرة التي صنعت منها هذه القنبلة لم تستعمل من قبل، وأنهم اكتشفوا هذه المادة المجهولة في ما تبقى من جثة أحد المسلمين البريطانيين اللذين هاجما حانة مواجهة للبحر في تل أبيب في شهر أبريل/ نيسان الماضي. وقد تأكدت هذه الشكوك لدى الاسرائيليين في شهر ماي/ ايار ، عندما أوقفوا مركب صيد مصري – أبو حسن – كان في طريقه من بيروت الى غزة، وقبضوا على حمد عمرة ، أحد مهندسي قنابل "حزب الله"، الذي كان على متنه. ويبدو أنهم وجدوا في حوزته 36 شريط فيديو تعلم كيفية جمع المواد المتفجرة وتركيبها، والطرق العديدة المتنوعة لإخفائها في الثياب الداخلية أو في الأشياء المحمولة يدويا، بشكل يجعلها تفلت من التفتيش. وهذا ما جعل المخابرات الاسرائيلية تعتقد أن "حزب الله" نقل هذه التكنولوجيا الى "حماس"، ويؤكدون على أن ذلك تم بمعرفة ومساعدة المخابرات العسكرية السورية. وبهذه الطريقة، ينتقل الموضوع من اشكالية أمنية تهم اسرائيل واحدى الفصائل الفلسطينية، الى اشكالية أمنية وسياسية اقليمية تهم أربعة اطراف على الأقل، هي : اسرائيل، والسلطة الوطنية الفلسطينية، ولبنان، وسوريا ... وربما أيضا ايران – مما يجعل الاطراف خمسة. واذا وضعنا في الاعتبار توقيع الرئيس بوش في هذه الساعات الأخيرة على قرار يسلط عقوبات دبلوماسية واقتصادية على سوريا بسبب "تورطها في الارهاب"، أدركنا كيف تحول فرضية حول وجود "قنبلة مصغرة" لدى احدى الفصائل الفلسطينية الى مسألة دولية كبرى، ومأزق سياسي، وربما كارثة قادمة Make History Or Be History رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان