أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 سبتمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2009 (معدل) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كلمة رائعة للدكتور الرنتيسي عندما سأله احد الصحافيين الاجانب اذا كان يخاف من اغتيال صهيوني .. الرد الفوري بلا ترتيب ولا تحضير أجراه الله على لسان الأسد الهصور .. وكانت السماء تنصت لهذا الرباني القرآني .. فأتاه ما تمنى يوم الأجل المحتوم .. فعلا انه اسد فلسطين رحمك الله يا ابا محمد انصح الجميع بالتحميل الحجم : 2.39 ميقا والجودة عالية للمشاهدة والتحميل : http://www.4qalqilia.net/media/index...id=289&start=0 الرابط المباشر : http://www.4qalqilia.net/media/video...fer_apatchi.rm للجوالات : http://www.4qalqilia.net/media/video...er_apatchi.3gp ولماذا يفضل أسيادنا من القادة الأماجد الأباتشي على غيرها؟ لنرى معا ما قدمته قيادات حماس من كل غالٍ ونفسي، قدموا المال، والجهد والعرق، والأبناء، وقدموا الأرواح رخيصة في سبيل الله .. فما أربح بيعهم .. ما أربح بيعهم .. ما يلي منقول: ما أتكلم عنه في الأسطر التالية تعدى مرحلة التجريب والتنظير، واستقر كحقيقة واقعية وحتمية تاريخية تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة الاستقراء! تعرض الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي إلى عملية اغتيال فاشلة أصيب فيها مع نجله لكن المفاجأة التي ألجمت الجميع أن زوجته عندما خرجت على "الجزيرة" الفضائية مع الإعلامي غسان بن جدو تمنت استشهاده، واستشهاد نجلها وأبنائها، وتمنت الشهادة هي أيضًا "بعدهم وليس قبلهم". ظاهرة الاستشهاد هذه- خاصة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس- أثارت في فترات سابقة حيرةً وقلقًا لدى الأجهزة الأمنية الصهيونية، وانتهت بعجز كامل عن التعامل معها، لكن يمكن التوضيح أن الدراسات التي تناولت ذلك البعد كانت تبحث في دراسة الأفراد لكنها أهملت سلوكيات القادة. حياة بلا موت في شهر فبراير 1996 نقلت بعض الصحف رسالة من د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من السجن الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الشهيد يحيي عياش يقول في بدايتها (كل يوم تشرق الشمس ويأتي الضياء وتتفتح الأزهار وينتشر الناس، ولكن الشمس بعد الإشراق تغيب، والضياء يعقبه ظلام، وتفتح الأزهار يصير إلى ذبول وزوال، وانتشار الناس يردفه سبات، والموت والحياة سنة كونية فكما يقدم كل يوم جديد مولود يرافقه فقدان محبوب إلا أنت أيها الشهيد فتشرق دائمًا بلا غياب، وتضيء دونما انطفاء وتتفتح يافعًا بلا ذبول ولا زوال، وتولد فينا وتبقى حيًّا بيننا لا يطولك الموت ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154)﴾ (البقرة). حالة إيمانية فريدة يصف الشهيد الرنتيسي الاستشهاد بأنه توازن الردع مع الاحتلال، وعدم فهم الظاهرة هو ترجمة حقيقية للعجز عن وضع حلول لأي طارئ، وهذه الظاهرة هي الوحيدة التي لا يستطيعون على الإطلاق أن يمتلكوا إجراءات منعها.. وأكد أنها ترجمة صادقة لحالة إيمانية فريدة وهذا يشير إلى أن الأمة على أعتاب مرحلة انقلابية على الذات، ومن هنا يشعر العدو بالخطر.. كما أشار إلى أن هذه الظاهرة تحتاج إلى تعبئة إيمانية راقية جدًّا: فالناس فطروا على حب الدنيا ولا يمكن التغلب على هذا الحب إلا إذا ترسخ الإيمان بالله، فما عند الله خير وأبقى وهذا يستلزم شحنة إيمانية كبيرة، فالمجاهد في العمليات الاستشهادية يتأكد من أنه سينتقل إلى الله أما لدى باقي المناضلين فيكون لديه أمل في أن يعود، والتعبئة العملية أشد من التعبئة الشفوية، والاستفزازات الصهيونية وجرائمها، إلى جانب أن سيرة بطولات الاستشهاديين تشحن الشبان مع التفاعل الجماهيري وأعراس الشهادة التي تقام لهم، وإشفاء الغليل كلها عمليات تعبئة سريعة مما يجعل الظاهرة تستشري في أوساط الشعب الفلسطيني وحتى بدون التعبئة الشفوية. وإني أتمنى الأباتشي - الشهيد الرنتيسي تمنى الموت بصواريخ الأباتشي صراحةً. - الشهيد نزار ريان وأسرته وقفوا أمام جثمان إبراهيم نزار يتحسسون جروحه تعلو وجوههم ابتسامة حقيقية، وكأن الموت أمنية ثم رفضوا الخروج من البيت واستقبلوا الموت جميعًا 14 فردًا من عائلة واحدة! أخرجوه من بين الحطام يحملُ رضيعه. خطَ طريقه بيديه، ووضع قواعد اللُعبة! قرر القائد نزار ألا يترك المجاهدون منازلهم تحت التهديد بالقصف، علمهُم تحدي الـ"إف 16" والأباتشي، والحوامات، صنع منهم دروعًا بشريةً وشاركهم قهر الاحتلال.. فلما جاءت لحظة الحقيقة ووقت الاختبار، رفضوا الخروج من منزلهم مُرحبين بالشهادة. - الشهيد سعيد صيام أصرّ على تصريف أمور وزارة الداخلية من الميدان، وقال نويت أن أستند إلى القاعدة الشرعية التي أخذ بها الشهيد نزار واستهدفته الطائرات بقنبلة تزن الطن! - قنبلة أخرى تزن الطن كانت قد قتلت الشهيد صلاح شحادة وزوجته وبناته ودمرت حي الدرج. - صواريخ الأباتشي دخلت من شباك غرفة المكتب الإعلامي التي كان يتواجد فيها الشهيدان جمال منصور وجمال سليم فقتلت كل من كان في دور البناية الإدارية المكونة من مكاتب وشركات! - أباتشي استهدفت الشهيد إسماعيل أبو شنب على قارعة الطريق وحرقت جسده وشوهته وخلفّت وجهه كقطعة فحم لكنهم بعد ست سنوات من استشهاده عثروا على جسده كاملاً لم يتغير بفعل الموت.. - أباتشي استهدفت الدكتور محمود الزهار فقتلت ابنه يوم عرسه ومرافقيه، والآخر تصدى لاجتياحات فردها بجسده وسلاحه. - أباتشي استهدفت الشيخ ياسين فمزقت جسده ومعه جمع من المصلين. - كلهم يفضلون الأباتشي لكنهم لا يستسلمون للموت فالشيخ ياسين كان دومًا يردد "سوف يدفع العدو ثمن جرائمه فإذا زرع المجازر فسيحصد المجازر، وإذا زرع الدم فيحصد الدم". المعادلة المطلوبة يتساءل الشيخ أحمد ياسين: لماذا نوصف بالإرهاب؟؟ أنا الفلسطيني المشرد من وطنه، أنا الفلسطيني الذي سلبت أرضه وبيته وداره، أنا الفلسطيني الذي قتل أبوه وأخوه وأخته وأمه وأطفاله، أنا الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال وخراب الاحتلال على رأسه، فأنا الذي يطالب ببيتي وداري يصفني العالم بانني إرهابي، والقاتل المحتل المستوطن الذي شرد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يحتل بيوت ملايين الفلسطينيين إنسان شريف وكريم وطيب!! إذا كانت المعادلات الدولية مقلوبة فنحن لا نقبل بالمعادلات المقلوبة إطلاقًا نحن أناس نريد الحق.. هل وصلت الرسالة؟ في فبراير عام 1258 طوقت بغداد من كل جانب ولم يبق أمام الخليفة العباسي إلا الاستسلام فذهب لمقابلة عاهل المغول خارج بغداد، دخل الخليفة العباسي مجلس هولاكو مرتاعًا فابتسم الأخير بخبث ثم قال له: أنت المضيف، ونحن الضيوف فانظر بماذا تكرم ضيوفك؟ فهرع الخليفة إلى دار الخلافة فأحضر الدنانير والخلع والجياد، فنظر هولاكو بسخرية، وقال هذه ليست لنا بل هي لعبيدنا ما نريده الدفائن, فدلهم على بركة من الذهب الخالص في القصر الملكي فحفروا البلاط والرخام وأخذوها ثم أخذوا بعدها روح الخليفة بوضعه في الكيس وإزهاق روحه بالرفس! في نهاية 2008 أعدت حماس لمغول العصر بعد أن حاصروا غزة جوًّا وبرًّا وبحرًا- وبعد ان تخلى عنها الجميع- الدفائن سراديب مفخخة وأنفاقًا وشهداء يتحركون على الأرض ببركة رجال انتزعت أرواحهم بالقصف، لا يعرفون الذهب لكنهم يملكون من قوة الإرادة ما يصدون به العدوان ويفضحون التواطؤ ولو كان العالم كله ضدهم! يتمسكون بديارهم غرسوها بالدماء في أرضهم، يغادرون فقط إلى القبر، يكتبون بضحايا الأباتشي فصولاً من سير الحياة والنضال الكريم.. يبقى الشهيد وتذهب الأباتشي إلى الموت بعد الصدأ والذم. هم سيبقون وحدهم رموزًا وعلامات ضوء، وجيش الاحتلال ومن يُحكمون الحصار، ويهدمون الأنفاق ويسرقون الخراف إلى زوال، ومن وراء ذلك حتمية النصر. تم تعديل 28 سبتمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان