impossible بتاريخ: 26 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2003 التهمـة كنتُ أسيرُ مفـرداً أحمِـلُ أفكـاري معـي وَمَنطِقي وَمَسْمعي فازدَحَمـتْ مِن حَوْليَ الوجـوه قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟ فَقيلَ لي: تَجَمُّعٌ مشبــوه! ثورة الطين وضعوني في إنـاءْ ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ وأنا لَستُ بماءْ أنا من طينِ السّمـاءْ وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي ..يتحطّمْ ! ** خَيَّروني بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ فاخترتُ البقـاءْ قُلتُ : أُعـدَمْ. فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ ! قَلـم جسَّ الطبيبُ خافقـي وقـالَ لي : هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟ قُلتُ له: نعَـمْ فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي وأخـرَجَ القَلَــمْ! ** هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ وَقالَ لـي : ليسَ سـوى قَلَـمْ فقُلتُ : لا يا سَيّـدي هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ ! نبـوءة إسمعـوني قَبْـلَ أن تَفتَقـدوني يا جماعــهْ لَسـتُ كذّابـاً .. فمـا كانَ أبي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
impossible بتاريخ: 26 ديسمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2003 عقوبات شرعيّـة بتَرَ الوالـي لساني عندما غنّيتُ شِعْـري دونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديدالأغاني ** بَتَرَ الوالي يَـدي لمّـا رآني في كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّ إلى كُـلِّ مكـانِ ** وَضَـعَ الوالـي على رِجلَيَّ قيداً إذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشي دونَ كفّـي ولسانـي صامتـاً أشكـو هَوانـي. ** أَمَـرَ الوالي بإعدامـي لأنّـي لم أُصَـفّقْ - عندما مَرَّ - ولَـم أهتِفْ.. ولَـمْ أبرَحْ مكانـي ! القُرصـان بَنينـا مِن ضحايـا أمسِنا جِسْـرا وقدّمنا ضحايـا يومنِـا نَذْرا لنلقى في غَـدٍ نصْـرا. ويمَّمْنـا إلى المسْـرى وكِدنـا نَبلُغُ المسْـرى. ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ يدْعـو قائلاً : صـبْرا. فألقينـا بِبابِ الصّبر قتلانا وقلنا: إنّـهُ أدرى. وبعْـدَ الصّبرِ ألفَينـا العِـدى قد حَطّمـوا الجِسـرا فقُمنا نطْلبُ الثّأرا ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ يدعـو قائلاً: صبْـرا فألقينا بِبابِ الصّبرِ آلافـاً مِنَ القتلى وآلافـاً مِن الجرحـى وآلافـاً مِـن الأسـرى وهَـدَّ الحِمْـلُ رحْـمَ الصّبرِ حتّى لم يُطْـقْ صَبـرا فأنجَـبَ صبرُنا: "صـبرا"! وعبـدُ الذّاتِ لمْ يُرجِـعْ لنا مِن أرضِنا شِـبرا. ولَمْ يَضمَـنْ لِقتـلانا بها قَبْرا. ولمْ يُلقِ العِـدى في البحْـرِ بلْ ألقى دِمانا وامتَطـى البحْرا. فسًبحـانَ الذي أسْـرى بعبـدِ الذَّاتِ مِن صَـبرا إلى مِصـرا وما أسرى بهِ للضفّـةِ الأُخـرى ! أحبّـك يا وَطَـني ضِقْتَ على ملامحـي فَصِـرتَ في قلـبي. وكُنتَ لي عُقـوبةً وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ ! لَعَنْـتني .. واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ! ضَـربتَني وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ! طَردْتَـني فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي ! وعنـدما صَلَبتَني أصبَحـتُ في حُـبّي مُعْجِــزَةً حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي! يا قاتلـي سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي. يا قاتلـي كفاكَ أنْ تقتُلَـني مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ ! قُبلـة بوليسيّة عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ. لأنَّ أبجديّتي في رأيِ حامـي عِـزّتي لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـهْ ! فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ يُلقـي عليَّ ظلّـهْ يلْصِـقُ بي كالنّمْلـهْ يبحثُ في حَقيبـتي يسبـحُ في مِحـبرَتي يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ! حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي أشعُرُ أنَّ الدولـهْ قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـهْ يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـهْ! حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ يُعلِنُ عن إدانتي ويطرحُ الأدلّهْ! ** لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلهْ تُعَـدُّ في أوطاننـا حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـهْ! دمعـة على جُثمـان الحُريّـة أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ فالأشعـارُ تكْتُبـني أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ على حُزُنٍ علـى حُزُنِ. أَأكتُبُ "أنّني حيٌّ" على كَفَني؟ أَأكتُبُ "أنَّني حُـرٌّ" وحتّى الحَرفُ يرسِـفُ بالعُبوديّـهْ؟ لقَـدْ شيَّعتُ فاتنـةً تُسمّى في بِـلادِ العُربِ تخريبـاً وإرهـاباً وطَعْناً في القوانينِ الإلهيّـهْ ولكنَّ اسمَهـا واللـهِ لكنَّ اسمَها في الأصْـلِ .. حُريّــهْ ! سَـواسية (1) سَـواسِيَهْ نَحـنُ كأسنانِ كِـلابِ الباديـهْ يصْفَعُنا النِّباحُ في الذِّهابِ والإيابْ يصفَعُنا التُرابْ رؤوسُنا في كُلِّ حَرْبٍ باديَهْ والزَّهـوُ للأذْنابْ وبَعْضُنا يَسحَقُ رأسَ بعْضِنا كي تَسْمَـنَ الكِلابْ! (2) سَواسِيَـهْ نحنُ جُيـوبُ الدّالِيَـهْ يُديرُنا ثَـورٌ زوى عَينيـهِ خَلفَ الأغطيَهْ يسيرُ في استقامـَةٍ مُلتويهْ ونحْـنُ في مَسيرِهِ نَغـرقُ كُلَّ لَحظَـةٍ في السّاقيَـهْ ** يَدورُ تحتَ ظِلّةِ العريشْ وظِلُّنا خُيوطُ شَمسٍ حاميـهْ ويأكُلُ الحَشيشْ ونحْـنُ في دورَتِـهِ نسقُطُ جائِعينَ .. كي يعيشْ! (3) نحْـنُ قطيعُ الماشيَـهْ تسعى بِنـا أظلافُنـا لِمَوْضِـعِ الحُتوفْ على حِـداءِ "الرّاعيــهْ" وأَفحَـلُ القادَةِ في قَطيعِنا .. خَـروفْ ! (4) نَحـنُ المصابيحُ بِبَيتِ الغانيَـهْ رؤوسُنا مَشدودَةٌ في عُقَدِ المشانِقْ صُـدورُنا تلهو بها الحَرائِـقْ عيونُنـا تغْسِـلُ بالدُّمـوعِ كلَّ زاويَـهْ لكنَهـا تُطْفأُ كُلَّ لَيلَـةٍ عِنـدَ ارتكابِ المَعصِيَـهْ ! (5) نَحنُ لِمَـنْ؟ وَنحْـنُ مَـنْ؟ زَمانُنـا يَلْهَثُ خارجَ الزّمَـنْ لا فَـرقَ بينَ جُثّـةٍ عاريَـةٍ وجُثّـةٍ مُكْتَسيَهْ. سَـواسِيَهْ موتى بِنعْشٍ واسِعٍ .. يُدعى الوَطَـنْ أسْمى سَمائِهِ كَفَـنْ. بَكَتْ علينا الباكِيَـهْ وَنَـامَ فوقَنا العَفَـنْ ! الثور والحظـيرة الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ الثورُ فـرً. فَثارتْ العُجـولُ في الحَظيرهْ تبكي فِـرارَ قائدِ المَسيرهْ. وشُكِّـلتْ على الأَثَـرْ مَحكَمـةٌ.. ومؤتَمـرْ. فقائلٌ قالَ : ٌقَضـاءٌ وَقَـدَرْ وقائلٌ: لقَـدْ كَفَـرْ وقائلٌ: إلى سَـقَرْ وبعضُهمْ قالَ: امنَحـوهُ فرصَـةً أخـيرهْ لَعَلّـهُ يعـودُ للحظـيرهْ. وفي خِتـام المؤتَمــرْ تقاسَمـوا مَرْبِطَـهُ..وجَمّـدوا شَعيرَهْ ** وبعـدَ عامٍ وقَعَتْ حادِثَـةٌ مُثيرهْ لم يَرجِـعِ الثَّـورُ ولكـنْ ذَهَبتْ وراءهُ الحَظـيرهْ! اعترافـات كذّاب بِملءِ رغبتي أنا ودونَمـا إرهابْ أعترِفُ الآنَ لكم بأنّني كذَّأبْ! وقَفتُ طول الأشهُرِ المُنصَرِمـهْ أخْدَعُكُمْ بالجُمَلِ المُنمنَمـهْ وأَدّعي أنّي على صَـوابْ وها أنا أبرأُ من ضلالتي قولوا معي: إغْفـرْ وَتُبْ يا ربُّ يا توّابْ. ** قُلتُ لكُم: إنَّ فَمْي في أحرُفي مُذابْ لأنَّ كُلَّ كِلْمَةٍ مدفوعَـةُ الحسابْ لدى الجِهاتِ الحاكِمـهْ. أستَغْفرُ اللهَ .. فما أكذَبني! فكُلُّ ما في الأمرِ أنَّ الأنظِمـهْ بما أقولُ مغْرَمـهْ وأنّها قدْ قبّلتني في فَمي فقَطَّعتْ لي شَفَتي مِن شِدةِ الإعجابْ! ** أوْهَمْتُكـمْ بأنَّ بعضَ الأنظِمـهْ غربيّـةٌ.. لكنّها مُترجَمـهْ وأنّها لأَتفَهِ الأسبابْ تأتي على دَبّابَةٍ مُطَهّمَـهْ فَتنْـشرُ الخَرابْ وتجعَلُ الأنـامَ كالدّوابْ وتضرِبُ الحِصارَ حولَ الكَلِمـهْ. أستَغفرُ اللهَ .. فما أكذَبني! فَكُلُّها أنظِمَـةٌ شرْعيّةٌ جـاءَ بهـا انتِخَابْ وكُلُّها مؤمِنَـةٌ تَحكُمُ بالكتابْ وكُلُّها تستنكِرُ الإرهـابْ وكُلّها تحترِمُ الرّأيَ وليستْ ظالمَهْ وكُلّهـا معَ الشعوبِ دائمـاً مُنسَجِمـهْ! ** قُلتُ لكُمْ: إنَّ الشّعوبَ المُسلِمهْ رغمَ غِنـاها .. مُعْدمَـهْ وإنّها بصـوتِها مُكمّـمَهْ وإنّهـا تسْجُـدُ للأنصـابْ وإنَّ مَنْ يسرِقُها يملِكُ مبنى المَحكَمهْ ويملِكُ القُضـاةَ والحُجّـابْ. أستغفرُ اللّهَ .. فما أكذَبَني! فهاهيَ الأحزابْ تبكي لدى أصنامها المُحَطّمـهْ وهاهوَ الكرّار يَدحوْ البابْ على يَهودِ الدّونِمَـهْ وهاهوَ الصِّدّيقُُ يمشي زاهِـداً مُقصّـرَ الثيابْ وهاهوَ الدِّينُ ِلفَرْطِ يُسْـرِهِ قَـدْ احتـوى مُسيلَمـهْ فعـادَ بالفتحِ .. بلا مُقاوَمـهْ مِن مكّـةَ المُكرّمَـهْ! ** يا ناسُ لا تُصدّقـوا فإنّني كذَابْ! انحنـاء السنبلة أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلهْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ وأنَّ الخُطى زائلـهْ. ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْ سَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلهْ ! ** سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلهْ إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ! ** أجلً إنّني أنحني فاشهدوا ذُلّتي الباسِلَهْ فلا تنحني الشَّمسُ إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ ولا تنحني السُنبلَهْ إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ ولكنّها سـاعَةَ الإنحنـاءْ تُواري بُذورَ البَقاءْ فَتُخفي بِرحْـمِ الثّرى ثورةً .. مُقْبِلَـهْ! ** أجَلْ.. إنّني أنحني تحتَ سَيفِ العَناءْ ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـهْ وَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْ لأني أُبالِغُ في الإنحنـاءْ لِكَي أزرَعَ القُنبُلَـهْ! من بريدى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حشيش بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 الى نوسة وكل من يسئل عنى أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
impossible بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 حشيش انا مفروسة منك الكل عماال يحكى ويتحاااكى بالاغانى بتاعتك وانا مش سامعة بس استنى عليا شوية لما انزل ريل بلاير lmo: lmo: tot:: tot:: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حشيش بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 عزيزتى إمبوسيبل هذه هدية سانتا حشيش إليكى بمناسبة أعياد الميلاد http://www.real.com/freeplayer/?rppr=rnwk أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
impossible بتاريخ: 6 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2004 الفاتحــة كيفَ يَصطادُ الفتى عُصفورَهُ في الغابـةِ المُشتعِلهْ ؟ كيفَ يرعى وردَةً وَسْـطَ رُكامِ المزبَلـهْ ؟ كيفَ تَصحـو بينَ كفّيـهِ الإجاباتُ وفي فكّيـهِ تغفو الأسئلَهْ ؟! الأسى لا حَـدَّ لـهْ والفَـتى لا حَـولَ لَـهْ إنّـهُ يَرسِـفُ بالوَيْلِ فلا تستكْثِروا إسْـرافَهُ في الوَلْوَلـهْ ليسَ هذا شِعْـرَهُ بل دَمُـهُ في صَفَحـاتِ النَّطْعِ مكتوبٌ بِحَـدِّ المِقْصَلَـهْ! ***** سـرّ المهنة إثنـانِ في أوطانِنـا يرتَعِـدانِ خيفَـةً من يقظَـةِ النّائـمْ: اللّصُّ .. والحاكِـمْ! **** طريـق السّلامـة أينَـعَ الرّأسُ، و"طَـلاّعُ الثّنايـا" وَضَـعَ، اليَومَ، العِمـامَـهْ. وحْـدَهُ الإنسـانُ، والكُلُّ مطايـا لا تَقُلْ شيئاً .. ولا تَسْكُتْ أمامَهْ إنَّ في النُّطـقِ النّدامَـهْ إنَّ في الصّمـتِ النّدامـهْ أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ فَتُـبْ مِـنْ جُنحَـةِ العَيشِ كإنسانٍ وعِشْ مِثْلَ النّعامَـهْ. أنتَ في الحالينِ مقتولٌ فَمُتْ مِن شِـدّةِ القَهْـرِ لتحظـى بالسّلامـهْ! فلأَنَّ الزُّعمَـاءَ افتقَـدوا معنى الكرامَـهْ ولأنَّ الزُّعَمـاءَ استأثروا بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَـهْ ولأنَّ الزُّعمـاءَ استمرأوا وَحْـلَ الخَطايا وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهـرِ بقايا فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ يشتِمُ أكـوامَ القِمامَـهْ سيقولونَ: لقَـدْ سَـبَّ الزّعامَـهْ! ****** أُسلــوب كُلَّمـا حَـلَّ الظّـلامْ جَـدّتي تَروي الأسـاطيـرَ لنَـا حتّى نَنـامْ . جَدَّتـي مُعجَبَـةٌ جِـدّاً بإسلــوبِ النّظـام ! **** يشتِمُ أكـوامَ القِمامَـهْ سيقولونَ: لقَـدْ سَـبَّ الزّعامَـهْ! ***** مفقــودات زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أَحَـداً.. فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ . فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) : يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟ يا سـيّدي لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ : أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟! شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً . ** وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا : هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أحَـداً فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِنـاً : أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْـذِرَةً يا سيّـدي .. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟! ****** حُريّـة حينَما اقتيـدَ أسيرا قفَزَتْ دَمعَتُـهُ ضاحِكَــةً : ها قَـدْ تَحـرَّرتُ أخـيرا ! ****** الأمَـل الباقـي غاصَ فينا السيفُ حتّى غصَّ فينـا المِقبَضُ غصّ فينا المِقبَضُ غصَّ فينا . يُولَـدُ النّاسُ فيبكونَ لدى الميـلادِ حينا ثُمّ يَحْبـونَ على الأطـرافِ حينا ثُمَّ يَمشـونَ وَيمشـونَ .. إلى أنْ يَنقَضـوا . غيرَ أنّـا مُنـذُ أن نُولَـدَ نأتـي نَركُضُ وإلى المَدْفَـنِ نبقى نَركُضُ وخُطـى الشُّرطَـةِ مِـنْ خَلْفِ خُطانا تَركُضُ ! يُعْـدَمُ المُنتَفِضُ يُعـدمُ المُعتَرِضُ يُعـدمُ المُمتَعِضُ يُعـدَمُ الكاتِبُ والقارىءُ والنّاطِـقُ والسّامِـعُ والواعظُ والمُتَّعِظُ ! ** حسَناً يا أيُّها الحُكّامُ لا تَمتعِضـوا . حَسَناً .. أنتُـم ضحايانا وَنحـنُ المُجْـرِمُ المُفتَرَضُ ! حسَناً .. ها قـدْ جَلَستُمْ فوقَنا عِشريـنَ عامـاً وَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْ وَشَرِبتُـمْ دَمَنـا حتى سكِرتُمْ وأَخذتُم ثأرَكُـمْ حتى شَبِعتُمْ أَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضـوا ؟! قد دَعَوْنـا ربَّنـا أنْ تَمرُضـوا فَتشافيتُمْ ومِـنْ رؤياكُـم اعتـلَّ وماتَ المَرضُ ! ودعَونـا أن تموتوا فإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْـتٌ وحتّى قابِضُ الأرواحِ مِنْ أرواحِكُـمْ مُنقَبِضُ ! وهَرَبْنا نحـوَ بيتِ اللهِ منكُمْ فإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ ! وإذا آخِـرُ دعوانـا ..سِلاحٌ أبيضُ ! ** هَـدّنا اليأسُ، وفاتَ الغَرَضُ لمْ يَعُـدْ مِن أمَـلٍ يُرجى سِواكُـمْ ! أيُّهـا الحُكـامُ باللهِ عليكُـمْ أقرِضـوا اللهَ لوجـهِ اللهِ قرضـاً حسَناً .. وانقَرِضـوا ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
impossible بتاريخ: 8 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2004 مواطـن نموذجـي يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي هـذا الصفَـدْ . ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ . ولـمْ تعُـدْ في جسَـدي روحٌ ولـمْ يبـقَ جسَـدْ . كيسٌ مـنَ الجِلـدِ أنـا فيـهِ عِظـامٌ وَنكَـدْ فوهَتُـهُ مشـدودَةٌ دومـاً بِحبـلٍ منْ مَسَـدْ ! مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى في بلَـدٍ أغفـو وأصحـو في بلَـدْ ! لا عِلـمَ لـي وليسَ عنـدي مُعتَقَـدْ فإنّني مُنـذُ بلغتُ الرُّشـدَ ضيّعـتُ الرّشـَدْ وإنّني - حسْبَ قوانينِ البلَدْ - بِلا عُقـدْ : أُذْنـايَ وَقْـرٌ وَفَمـي صَمـتٌ وعينـايَ رَمَـدْ ** من أثـرِ التّعذيبِ خَـرَّ مَيّـتاً وأغلقـوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ : ماتَ ( لا أحَـدْ ) ! ****** تُهمَـة وَلِـدَ الطِفلُ سليماً ومُعافـى . طلبـوا مِنـهُ اعتِرافـا ! ****** قال الشاعـر أقــولْ : الشمسُ لا تـزولْ بلْ تنحَـني لِمحْـوِ ليلٍ آخَـرٍ .. في سـاعةِ الأُُفـولْ ! ** أقــولْ : يُبالِـغُ القَيْـظُ بِنفـخِ نـارِهِ وَتصطَلـي الميـاهُ في أُوارِهِ لكنّهـا تكشِفُ للسّماءِ عَـنْ همومِها وتكشفُ الهمـومُ عن غيومِها وتبـدأُ الأمطـارُ بالهُطـولْ .. فتولـدُ الحقـولْ ! ** أقــولْ : تُعلِـنُ عن فَراغِهـا دَمـدَمـةُ الطّبـولْ . والصّمـتُ إذْ يطـولْ يُنذِرُ بالعواصِفِ الهوجاءِ والمُحــولْ : رسـولْ يحمِـلُ وعـدَاً صـادِقاً بثـورةِ السّيولْ ! ** أقـولْ : كَـمْ أحـرَقَ المَغـولْ مِـنْ كُتُـبٍ كم سحَقَـتْ سنابِكُ الخُيـولْ مِـنْ قائـلٍ ! كَـم طَفِقَـتْ تبحـثُ عـنْ عقولِهـا العُقـولْ في غَمْـرةِ الذُّهـولْ ! لكنّما .. ها أنتـذا تقـولْ . هاهـوَ ذا يقـولْ . وها أنا أقـولْ . مَـنْ يمنـعُ القـولَ مِـنَ الوصـولْ ؟ مـنْ يمنعُ الوصـولَ للوصـولْ ؟ مَـنْ يمنـعُ الوصـولْ ؟! أقـولْ : عـوّدَنا الدّهـرُ علـى تعاقُـبِ الفصـولْ . ينطَلِقُ الرَبيـعُ في ربيعِـهِ .. فيبلغُ الذُّبـولْ ! وَيهجُـمُ الصّيفُ بجيشِ نـارِهِ .. فَيسحـبُ الذُّيولْ ! ويعتلـي الخريفُ مَـدَّ طَيشِـهِ .. فَيُـدرِكُ القُفـولْ ! ويصعَـدُ الشّتاءُ مجنـوناً إلى ذُرْوَتِـهِ .. ليبـدأَ النّزولْ ! أقـولْ : لِكُلِّ فَصْـلٍ دولـةٌ .. لكنّهـا تَـدولْ ! ****** شيطان الأثير لـي صـديقٌ بتَـرَ الوالي ذِراعَهْ عنـدما امتـدّتْ إلى مائـدةِ الشّبعانِ أيّـامَ المَجاعَـهْ . فمضى يشكـو إلى النّاسِ ولكِـنْ أعلَـنَ المِذيـاعُ فـوراً أنَّ شكـواهُ إشاعَـهْ . فازدَراهُ النّاسُ، وانفضّـوا ولـمْ يحتمِلـوا حتّى سَماعَـهْ . وصَـديقي مِثْلُهُـمْ .. كذّبَ شكواهُ وأبـدى بالبياناتِ اقتناعَـهْ ! ** لُعِـنَ الشّعبُ الَّذي يَنفـي وجـودَ اللـهِ إن لـم تُثبتِ اللهَ بياناتُ الإذاعَـه******ْ ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
impossible بتاريخ: 12 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 [u]حالات بالتّمـادي يُصـبِحُ اللّصُّ بأوربّـا مُديراً للنـوادي . وبأمريكـا زعيمـاً للعصاباتِ وأوكارِ الفسـادِ . وبإوطانـي التي مِـنْ شرعها قَطْـعُ الأيادي يُصبِـحُ اللّصُّ .. رئيساً للبـلادِ ! ********* إضـراب الوردُ في البستانْ ممالكٌ مُترَفـةٌ، طريّـةُ الجُـدْرانْ تيجانُها تسبحُ في بَرْدِ النـدى والنّـورِ والعطـورْ في سـاعةِ البكـورْ وتستوي كسلـى على عُروشِها . وتحـتَ ظُلمَـةِ الثّرى والبؤسِ والهـوانْ تسافرُ الجُـذوُر في أحزانِهـا كي تضحـكَ التيجانْ ! ** الوردُ في البُستانْ ممالِكٌ مُترفَـةٌ تسبحُ في الغرورْ بذكرِها تُسبِّحُ الطّيـورْ ويسبحُ الفراشُ في رحيقِها وتسبحُ الجـذورْ في ظُلمـةِ النسيانْ ** الوردُ في البُستانْ أصبَحَ .. ثُمَّ كانْ في غفلَـةٍ تهدّلـتْ رؤوسُـهُ وخـرّتْ السّيقانْ إلى الثّـرى ثُـمّ هَـوَتْ من فوقِها التّيجـانْ ! ** مرّتْ فراشتانْ وردّدت إحداهُمـا : قَـدْ أعلنَتْ إضـرابَها الجـذورْ ! ** ما أجبنَ الإنسانْ ما أجبَنَ الإنسـانْ ما أجبنَ الإنسـانْ ! ******** إعتـذار صِحـتُ مِـن قسـوةِ حالـي : فـوقَ نَعلـي كُلُّ أصحـابِ المعالـي ! قيـلَ لي : عَيبٌ فكرّرتُ مقالـي . قيلَ لي : عيبٌ وكرّرتُ مقالي . ثُـمّ لمّا قيلَ لي : عيبٌ تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي وخفّفتُ انفعالـي . ثُـمّ قدّمـتُ اعتِـذاراً .. لِنِعالـي ! ****** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان