اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

في مسألة "التقدم": نوع السيستم


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

إننا شاهدنا تديناً لا هو أنتج ثورة كما فى إيران، ولا حزبا أصبح جزءاً من الحداثة والديمقراطية، كما فى تركيا مع حكم حزب العدالة والتنمية، ولا مشروعاً حضارياً وسياسياً حول بلداً مثل ماليزيا فى عشرين عاماً من التخلف إلى واحد من أهم اقتصاديات العالم، فهنيئاً لنا تديننا المغشوش وغيبوبتنا التى نتمنى لو طالت ألا تتحول إلى موات نهائى

بعد هذا الكلام الفارغ من السيد "عمرو الشوبكي" في "المصري اليوم" بتاريخ اليوم أول أكتوبر 2009- إن طلع العيب من صحف المال السياسي ما يبقاش عيب.. من حقنا أن نسأل بعض الأسئلة السخيفة :

هل ما حققته ماليزيا له علاقة بالدين أو التدين؟ أم هو نتاج تفكير وابتكار اقتصادي؟

هل "الدور التركي" الذي نتحدث عنه ليل نهار له علاقة بوصول حزب إسلامي إلى السلطة ، أم أن تركيا دولة لها سياسة ثابتة تصنعها المؤسسة العسكرية؟

هل وصول حزب ديني ، أو غير ديني ، إلى السلطة له علاقة بتقدم الدول وتخلفها ، أم أن المسألة حزمة متكاملة ، سياسة ، واقتصاد ، وتخطيط سليم؟

ولماذا يصوت الناس في الغرب لأحزاب ذات أيديولوجيات متناقضة ، هل لسواد عيون الأحزاب أم لما تقدمه من حزمة سياسية واقتصادية؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الواقع يقول أن عموم الشعب في كل دول العالم لا ينشغل بالسياسة ولا بالأيدلوجيات المختلفة ..

فهل مثلاً الألمان ينتخبون ميركل من الحزب المسيحي لأنه شعب متدين

لا طبعاً ..

الناس في عموم الأرض مهمومون بما تنتجه أي أيدلوجية أو فكر سياسي أو حزب أو أي ورقة عمل يقدمها أي شخص ...

مهمومون بإنتاج أي من هؤلاء لسياسة إقتصادية أو علاج لأزمة أو منهج عمل ...

الناس في كل العالم يهمهم الإقتصاد .. في المقام الأول .. ثم بعد ذلك .. يناقش باقي الأمور ..

إذا سألت أي من بسطاء المصريين وهم الغالبية الغالبة .. ماذا تريد .. تجده بكل سلاسة يقول لك نعيش كويس وزي الناس .. ولما نمرض نلاقي مستشفى تعالجنا .. ونلاقي مدارس نعلم فيها العيال ..

\

السؤال .. هل أي من الأيدلوجيات في مصر سواء الدينية أو السياسية لديه أي برنامج أو ورقة عمل لهذه الأمور ..

أم أن كل منهم يريد فقط أن يصل إلى المنصب .. أو يحصل على مقعد في البرلمان ....

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور عليك..

كان فيه موضوع في المناقشات السياسية زمان بيتكلم تقريباً عن علاقة الأحزاب السياسية المصرية الحالية بالاقتصاد وحجمه ومساحته في برامجها .. وللأسف هية مبتديهوش أي أهمية تذكر ، لا في برامجها الانتخابية ولا في برامجها السياسية ، كل اللي بنسمعه تراش في تراش ، وخيال علمي غير قابل للتحقيق ، وربما الناس دي بتحمد ربنا في سرها إنها ما وصلتش السلطة وإلا حتلوص في وش المشاكل الاقتصادية وحترميها على اللي كانوا قبلها..

ولو فيه منهج اقتصادي صح على الحق المطلق لكانت الناس انتخبته إلى الأبد ، لكن برة تلاقي حزب يساري قعد في السلطة كام سنة فشل في الاقتصاد بتلاقي الناس انتخبت اليمين ، وبالعكس ، زي ما حصل في أسبانيا ، وفي ألمانيا مؤخراً.. وممكن تلاقي أحزاب متطرفة أو ما لهاش أيديولوجيا واضحة وبتنجح في الانتخابات برضه بسبب الاقتصاد ، وممكن قوي تنجح اقتصادياً.. يعني الموضوع في رأيي ما لوش علاقة بنوع السيستم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...