اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصناعة و الفهلوة


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

كان طبيعيا أن يكون شعار المرحلة هو "قوم اقف و انت بتكلمني"...نظرا لكثرة المتكلمين في وسائل الإعلام بكلام فارغ و متخلف..من مصطفى الفقي إلى عبد المعطي بيومي إلى فذالكة الاقتصاد الذين قادونا إلى ما نحن فيه...

أناقش هنا موضوع يستحق "الوقفة" ..ألا وهو الفهلوة التي تسود الصناعة في مصر بشكل عام..و افتقارها الصارخ إلى الـknow how...على المستويين الكبير و الصغير..

لقد فشلنا في صنع أستيكة لأنه لم تتوفر المعرفة التقنية اللازمة لدى المصنعين المصريين تكفي لصناعة أستيكة..و نفس الشيء ينطبق على صناعة الغزل و النسيج التي تسير بأحدث أساليب العصر وهو "نام و اطمن"!..فما بالك بالمصانع الصغيرة و مصانع بئر السلم مادام هذا هو حال الكبار!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

الفهلوة كلمة تقف ضد كلمات لها وقع في عالم الإدارة

فكلمة فهلوة تحول كلمة نظام إلي فساد و فوضي

و كلمة فهلوة تحول كلمة تخطيط إلي إدارة بالكوارث و المش بالبركة.

و كلمة فهلوة تحول التنسيق لحرب لا أخلاقية

وكلمة فهلوة تحول الرقابة إلي تحايل و إستثمار لقوانين فاسدة و ثغرات بقوانين مهترئة.

إن تعني الفهلوة شيئا فإنها تعني تصور لدي شخص بأنه يعرف أكثر من الباقين و تعني إحساس لدي شخص بأنه أفضل من الآخرين و تعني قناعة لدي شخص بأنه أذكي من الآخرين...

ولكن للإسف الفهلوة دائما ما تنعكس لتعطي صورة سيئة عن المجتمع بأنه مجتمع فهلوي الفساد هدفه و السرقة والإختلاس وسيلته و الغش صناعته.

رابط هذا التعليق
شارك

ظاهرة الفهلوة في موضوعنا هذا ... نتيجة لسبب رئيسي ألا وهو أن الدولة ليست لديها خطة منهجية واضحة ليسير عليها أصحاب رئوس الأموال في مصر ...

نضيف إلى ذلك .. كل التعقيدات الروتينية .. وكل الرسوم والضرائب والجمارك التي تفرض على أصحاب المشروعات الصناعية أي كان حجمها ... مما يجعل الكثيرون يختفون (تحت بير السلم) كما يقولون ... فهؤلاء يختفون في معظمهم تهرباً من تلك الرسوم والضرائب ... الخ ..

وإذا كان البعض يختفي لمخالفته للقانون أيضاً ...

أما الفهلوة في حد ذاتها في أحد السمات المصرية الأصيلة ...

والفهلوي اليوم هو رجل العصر ...

وكما قال أحد المواطنين في أحد البرامج التليفزيونية عن الفهلوي ..

الفهلوي هو الراجل الجدع اللي ينزل من بيتهم ويعرف يطلع الجنيه من أي حد بأي طريقة

taz:: taz:: taz::

مصر

نهاية 2003 مطلع 2004

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الفهلوة فعلا السياسة الوحيدة الناجحة في ظل بحر من المعوقات والمشاكل التى ترمى امام اي مستثمر يريد ان يصنع او يؤدي خدمة يستفيد منها المجتمع المصري

واي مشروع ناجح مهما كانت وراءه من دعم ونفوذ للمسئولين لازم يكون عنده ادارة خاصة للفهلوة اسمها ادارة العلاقات العامة وهي في الحقيقة ادارة التسليك لمصالح الشركة داخل الهيئات الحكومية وعصابات المافيا التي تديرها

والغريبه ان الافلام والمسلسلات تظهر هذا في سرد الدرامي للقصة كأنها حقيقة واجبه ولا مفر منها ويجب على الجميع قبولها والتعامل معها

وللأسف في ظل هذا الفساد المتوطن عندنا يستحيل ان نتأمل خير ابدا في ظل سياسة العولمة والتي لان ترحم ابدا اي مجتمع يتخاذل في تنقية نفسه من براثن الفساد ومعوقات الانتاج

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لا يمكن تعليق الفهلوة التصنيعية وحدها على شماعة الحكومة..فلدينا عموما و لدى رجال الأعمال أو لنقل معظم رجال الأعمال موروث يعتبر الفهلوة قيمة إيجابية..نسبة من رجال الأعمال المصريين في الوقت الحالي - بصراحة شديدة و على بلاطة - على استعداد لسلوك طريق الفهلوة حتى ولو كنا في دولة متقدمة!..و الأسباب كثيرة..الفهلوة أرخص..الفهلوة أريح للدماغ..

إيه اللي ح يجبر حد من دول يشتري ماكينات من ألمانيا و عنده المكن الكسر الخردة بالجملة في مصر؟..ليه أصرف كتير على إنتاج حاجة أقدر أنا أشتريها من مصانع بير السلم برخص التراب و ألزق عليه ماركتي الكريمة و أبيعها بالشيء الفلاني للمغفلين؟...ليه أدفع أكتر طالما أقدر أدفع أقل؟

الفهلوة ليست فقط في التعامل الفهلوي مع المعرفة الصناعية ، بل في استقدام العمال و الموظفين و في الإدارة..و في نظرية البقالة التي تجعل الإدارة لصاحب المال لا لصاحب الخبرة...و بالتالي ما إن يورثها للمحروس حتى تخرب و يجلس على تلها القرفصاء!..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

لقد فشلنا في صنع أستيكة لأنه لم تتوفر المعرفة التقنية اللازمة لدى المصنعين المصريين تكفي لصناعة أستيكة

أتفق معك وجود منطق الفهلوة فى الثقافة المصرية بوجه عام وليست فى الصناعة فقط. ولكن أختلف معك فى عدم توفر المعرفة التقنية

فالمعرفه التقنية موجوده لصناعات كثيرة وبعقول مصرية ولكنها تحتاج لمن يستخدمها ويزيل من عليها تراب الارفف والمكتبات.

وأبسط مثال هل الصين اكثر خبرة من المصريين فى تدميس الفول لكى نستورده منها!!!!!

mycopy10.gif
رابط هذا التعليق
شارك

بقية ما سبق:

و لا تتوقف الفهلوة العجيبة عند الانتاج فقط..بل و تعدوها إلى تسويق المنتج..للدقة : تسريبه!

و هذا ما يبرر انتشار الطلب الهائل جدا فيما يسمى بسوق العمل في مصر على قوى عاملة تسويقية من أجل تسريب المنتجات الرديئة التي تنتجها المصانع..

وهناك فهلوة إعلامية خاصة جدا ببعض أطفال الأعمال..وهي التنطع بالتصدير وسنينه..سواء أكانت منتجاته تصدر بحق وحقيق أم تقف عند حدود الميناء و قضي الأمر..بل إن بعضهم نشر إعلانا في صوت الأمة يناشد الرئيس التدخل لحل بعض المشاكل التصديرية دون أن يوقعوه بأسمائهم..بل بأسماء "العاملين في صناعة الدواء"..الغير مستفيدين من الموضوع بشكل مباشر!

و للحديث بإذن الله بقية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

فهلوة الصناعة شرحها يطول

كان

لى شقة فى حى شعبى وذهبت أشقر عليها ففوجدت بالأطفال فى المنطقة تمسك بقمع أيس كريم داخل كيس سلوفان شفاف مغلق بدبوس و شكله غريب شوية فسألت فقالوا أنه من انتاج أحد السكان داخل شقته ويبيعه بنصف ثمن أيس كريم المصانع الكبيره كما يورد منه للمخلات القريبة منه بسعر الجملة طبعا صناعة يدوية دون الالتزام بأى شروط صحية وبعيدا عن الرقابة الصحية

ولى

صديق أجر مبنى فى منطقة صناعية لشخص كان يخلط الماء باللون الأحمر مع السكر ويبيعه مجمد تحت اسم يشبه لوليتا وهالنى مارأيت من جرادل تتلقى تحت الماكينة اليدوى الساقط من المياه الملونة لاعادة تعبئته مرة ثانية غير تساقط الذباب على هذه المياه المكشوفة وكان يوزع انتاجه فى مناطق كثيرة بواسطة سيارتان مجهزتان لذلك

وقد تم عمل محاضر صحية كثيرة لهذا الشخص كما علمت ولكنه كان يتفق مع كاتب الجلسة على نزع صفحة من تقرير تحليل عينات اللوليتامقابل مبلغ من المال فيصبح هذا التقرير ناقصا فيفوز بالبراءة من أول جلسة

واستمر فى هذا لمدة سبع سنوات الى أن حكم عليه بعدها ودخل السجن ليقضى العقوبة ودفع الغرامة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ألا وهو الفهلوة التي تسود الصناعة في مصر بشكل عام..و افتقارها الصارخ إلى الـknow how...على المستويين الكبير و الصغير

هذا هو بيت القصيد .. وحذرت غرفة الصناعة فى مؤتمر لها منذ حوالى أسبوعين .. من شيوع استيراد ماكينات أو مصانع فى السنوات الأخيرة دون استيراد النو هاو أو السر الصناعى الخاص بها ..

لنبقى مستهلكين للتكنولوجيا وليس منتجين لها .. ويبقى المنتج المصرى تحت رحمة صاحب الخبرة الأجنبى رغم وجود المصنع وخروج الانتاج من على أرض مصر !!

فى أحد القضايا الشهيرة التى نظرت فى العام الماضى كان ملفتا للنظر ومعروفا لكل رجال الصناعة فى مصر تقديم رئيس شركة كبرى وكبار مسئوليها للمحاكمة بتهمة مخالفة النو هاو ؟! وتبين أن الرجل حصل على النو هاو من المانيا وقام من خلال أجهزة فنية باجراء مواءمة له مع الظروف المصرية وحصل على الايزو .. ثم استمر فى متابعة التطورات الجديدة لتلك الصناعة فى العالم واجراء تحسينات على انتاجه من خلال أكبر مركز مصرى رسمى متخصص الى حد أن انتاجه صار ينافس فى أوربا .. رئيس المركز وهو استاذ عالمى فى مجاله كان من ضمن المتهمين ..

وتنوعت الاتهامات ما بين تعديل النو هاو .. والتصدير الى أوربا دون داع !! واهدار المال العام على الابحاث !! والحصول على الأيزو دون ضرورة !! والسماح بتدخل أطراف أجنبية من خلال تقديم المشورة الفنية !!

وحصل المتهمون على البراءة من تلك الاتهامات ولكن بعد معاناة شهور طويلة فى السجن .. واستنزاف لجهد وفكر ومدخرات وتقديم نموذجا لمن تسول له نفسه أن يبدع أو يجتهد "دون ضرورة" !!

وطبعا حالة الضرورة تحددها الحكومة !!

وبالتأكيد فإن العاقل يندهش كيف يقدم عالم أو مسئول الى المحاكمة بمثل هذه الاتهامات .. ولكن الحقيقة أنها مرت بسلام وبراءة على الجميع سواء الهيئة الرقابية التى ضبطت أو النيابة التى حققت وحبست أو لجنة "الخبراء" التى أفتت أو الصحافة التى طعنت ولوثت ..

قد تكون لتلك القضية ظروفها أو خلفياتها الخاصة بها .. ولكن ما يخصنها منها فى هذا الموضوع هو تداعياتها على الآخرين حتى وان كانوا غير مقصودين بهذه التداعيات .. فكما يقول المثل "العيار اللى ما يصبش يدوش" أو أنها أصبحت بمثابة "رأس الذئب الطائر" الذى علم الآخرين حكمة العمل فى اطار التوجيهات .. فقط التوجيهات ..

هذا هو سلوك المؤسسة الحكومية التى فى يدها دفة الأمور .. ولن يأتى اصلاح الا اذا أمسك الدفة ربان ماهر لا يشغله شيىء الا هم المضى بسلام فى طريقه الى غاية تنمية المجتمع على كل الأصعدة أو من كافة الوجوه ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة الحديث عن اهمية معرفة ال know how علق احد الصحفيين على شيوع ظاهرة المناقصات على طريقة "BOOT" التى لا تتيح لمصر الحصول على سر الصنعه فى اى مناقصه تتم بهذه الطريقه .. وقال ان هذا استسهال سندفع ثمنه غاليا فيما بعد .. تطلع ايه طريقة BOOT دى؟ انا اقراها كثيرا فى اعلانات المناقصات لكن لا اعرف فحواها !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

مشرفتنا العزيزة فيروز

BOOT بحسب معلوماتي المتواضعة هي الحروف الأولى من Build Own Operate and Transfer back

اي أن يتكلف الراسي عليه المشروع بتكاليف الإنشاء مع إعطاءه الحق في تملُّك المشروع و تشغيله لفترة معينة مُتَّفق عليها في العقد تتيح له استعادة ما أنفقه في مرحلة الإنشاء بالإضافة لبعض الربح و من ثَم ردُّه مرة أخرى إلى المالِك الأصلي.

تم تعديل بواسطة Modest

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...