اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التعامل مع حوادث المرور لو أحد الأطراف أجنبى


blbl

Recommended Posts

المواطنة

من ضمنbuzzwords المتداولة في مصر بشدة. فممكن بمناسبة مولد سيدي المواطنة ان اطالب ان ينص الدستور المصري علي مادة تقول ان ابو شعر اصفر وعينين خضراء = ابو عقال =الباشا = الهلفوت

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1548

أجنـبى ولا مصـرى ياباشـا!

بقلم محمد بغدادى ٤/ ١٠/ ٢٠٠٩

فى بلاد الناس المحترمين يعامل أصحاب البلد كمواطنين من الدرجة الأولى، وفى البلاد الأكثر احتراما يصبح أهل البلد وضيوفها أمام القانون سواء، وفى بلادنا نقرأ عن حقوق المواطنة فى الدستور ومقالات الصحف ونسمعها فى مظاهرات كفاية على سلالم نقابة الصحفيين، والمثل يقول: «من خرج من داره اتقل مقداره»، والمصرى هو الكائن الوحيد الذى بيتقل مقداره خارج داره وداخل داره، ففى واقعة هى الأعجب فى كيفية التعامل مع المصريين، كنت أقود سيارتى ومعى أسرتى فى آخر أيام العيد بمدينة شرم الشيخ وكانت أمامى سيارة (ملاكى الشرقية) يقودها شاب مصرى، بجواره سيدة وفى الخلف تجلس فتاة صغيرة، وكانت هذه السيارة تسير أمامى مباشرة على يمين الطريق،

وفجأة جاءت سيارة (سياحية) مسرعة من أقصى اليسار وانحرفت بحدة شديدة جهة اليمين بدون سابق إنذار وواصل قائدها تهوره أو عدم درايته بالطرق، ودخل فى الشارع الذى على اليمين، حاول قائد السيارة التى أمامى أن يتفاداه بكل ما لديه من مهارات فى القيادة ولكن صاحب السيارة السياحية كان مصرا فاصطدمت مؤخرة سيارته بمقدمة سيارة الشاب الذى كان أمامى، وأنا توقفت بمعجزة إلهية، المهم الشارع كله وقف ونزلنا كلنا كانت السيارة التى أمامى قد دمرت مقدمتها بالكامل والبنت التى كانت تجلس فى المقعد الخلفى أصيبت إصابات مختلفة وتصرخ من شدة الألم، وتبين لنا أن سائق السيارة السياحية سائح عربى، وسيارته صالحة لمواصلة السير فقرر أن يتركنا ويواصل سيره، فما كان من صاحب السيارة المصدومة إلا أن أخذ مفاتيح السيارة المتسببة فى الحادث إلى أن تأتى الشرطة، اتصل ابنى بالشرطة ودار هذا الحوار بالنص وحرفيا:

ابنى: ألو فى حادثة أمام خليج نعمة وفيه مصابين عايزين إسعاف بسرعة.

الشرطة: المصاب أجنبى ولا مصرى يا باشا؟

ابنى: يعنى حا تفرق معاك.. بقولك فيه مصاب محتاج إسعاف تقول لى أجنبى ولا مصرى!!

الشرطة: أيوه يا باشا لا زم نعرف الأول أجنبى ولا مصرى!!

وانقطع الخط.. وبعد قليل جاءت سيارة النجدة، وبها أمين شرطة واثنان من الجنود فشرحنا لهما ظروف الحادث باعتبارنا شهود العيان، فما كان من الأمين سوى الاتصال برئيسه وقال له حرفيا:

الأمين: أيوه يا باشا فى مصابة مصرية وواحد مش مصرى وواحد مصرى.. حاضر يا فندم. وقال للجنود الذين برفقته: مشوا الأجنبى وهاتوا لى رخص المصرى زى ما قال الباشا!! ذهب الجنود لكى يمشوا الأجنبى.. فقال لهم المفاتيح مع المصرى، فعادوا للأمين وأخبروه، فأبلغ رئيسه بالوضع وردد تعليمات الضابط، فقال الأمين: خذوا المفاتيح من المصرى رجعوها للأجنبى ومشوه وهاتولى رخص المصرى!!

كل هذا والأمين لم ينزل من السيارة ولم يعاين الحادث ولم يحدد من المخطئ ولم يسأل عن المصابة ولم يطلب لها الإسعاف، فما كان من المصرى سوى أن فقد أعصابه وأمسك فى خناق الأمين والعساكر فبعد أن دمرت سيارته وأصيبت قريبته وتحول إلى متهم،كان عليه أن يسلم رخصه باعتباره المخطئ وينصرف الأجنبى دون أدنى مساءلة، هذا بالطبع لا يحدث فى أى مكان فى الدنيا ولا حتى على كوكب القرود،

فما أحكيه لكم بدا لى وكأنه خيال علمى، وتحول الموقف إلى كوميديا سوداء، فقد رفض المصرى تسليم المفاتيح للأجنبى والشرطة اعتبرته معتديا على رجال الأمن أثناء تأدية وظيفتهم (مع أننى حاولت أن أفهم وظيفتهم فى هذا الموقف بالتحديد ولكنى فشلت) ووقف الأجنبى يضحك على هذا الفيلم الكوميدى وعلى موقف الشرطة وموقف المواطن فهذا لم يره فى حياته بالمرة ما لم يكن قد زار مصر من قبل!!

وبالتأكيد هذه المعاملة المهينة للمواطن المصرى داخل وطنه عندما يشاهدها المواطن العربى تصبح هى السبب فى إهانة المصريين فى كل بلاد العالم، فلو هانت علىَّ نفسى لكانت على الناس أهون، ونحن مشتركون فى ذلك حكومة وشعبا ففى نفس السياق تداولت برامج التليفزيون خبرا مفزعا يقول : «إنه تم ضبط ٤٠ ألف حالة زواج فتيات قصر من مسنين عرب خلال عام ٢٠٠٨ فقط ومعظم هذه الزيجات وقعت فى مدينة البدرشين والعياط والحوامدية» أليست هذه إهانة جارحة فى حق الشعب المصرى، والمضحك أن الحكومة بعد كل هذا كانت تحتفل ببدء العمل بنظام التوقيع الإلكترونى لموظفى الدولة معلنة بذلك أن دخول مصر إلى العصر الرقمى، أهو أنت اللى رقمى وستين رقمى كمان، لأن سعد زغلول قال من زمان (مفيش فايدة) ولم يصدقه أحد!! ولا تنس دائما أن تحمل جواز سفرك الأجنبى، لأن البيه الضابط سيسألك حتما: انت أجنبى ولا مصرى؟

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظه بسيطة وإن كانت لا تنفي غباوة وتحيز الشرطة المصرية ... في أي حادل بين سيارتين على النحو المذكور فإن السيارة الخلفية هي دوما المخطئة بعض النظر عن طريقة سير السيارة الأمامية ... مافيش حاجه اسمها أصله دخل قدامي أو وقف فجأه ... طالما هو في المقدمة فالطريق من حقه ويجب أن تترك بينك وبينه مسافة أمان ... فقط للتوضيح

بخلاف ذلك فسلوك الشرطة المصرية طبعا مشين و يعكس احتقارها للشعب وجبنها أمام الأجانب

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

و الله اتحرق دمي على الصبح

حسبي الله و نعم الوكيل

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظه بسيطة وإن كانت لا تنفي غباوة وتحيز الشرطة المصرية ... في أي حادل بين سيارتين على النحو المذكور فإن السيارة الخلفية هي دوما المخطئة بعض النظر عن طريقة سير السيارة الأمامية ... مافيش حاجه اسمها أصله دخل قدامي أو وقف فجأه ... طالما هو في المقدمة فالطريق من حقه ويجب أن تترك بينك وبينه مسافة أمان ... فقط للتوضيح

بخلاف ذلك فسلوك الشرطة المصرية طبعا مشين و يعكس احتقارها للشعب وجبنها أمام الأجانب

السلام عليكم و رمة الله و بركاته

أنا على حسب ما قرأت , أجد أن السائق العربى السايح النايح هو طبعا الغلطان لأن ما يقوله اخى القاضل / أحمد سيف صحيح فى حال ما كانت السيارتين تسيران فى الطريق بشكل مستقر فيجب على السيارة اللى ورا أنها تسيب مسافة بينها و بين السيارة اللى أدام تقدر بحوال نصف سرعة السيارة بالمتر يعنى لو السيارة اللى ورا سرعتها على العداد 100 كم تبقى المسافة لا تقل عن 50 متر بينها و بين لبسيارة اللى أدام , مع الأخد فى الاعتبار أن المسافة دى يجب انها تزيد عن كدة فى حال , القيادة ليلا , الضباب , الطرق الترابية , الطرق الطينية , الطرق الزلقة , و جميع الأحوال التى قد يتعدر معها الرؤية أو تقل معها درجة التحكم بالسيارة , لكن ما حدث هنا هو غير دلك تماما حيث أن السايح النايح العربى قام فجأة بقطع الطريق من اليسار الى اليمين ,

الحاجة التانية هى أن الراجل المصرى اللى جاى من الشرقية دة غلطان أنه جاى يتفسح فى شرم الشيخ قبل ما يحصل على الجنسية الأمريكية أو الكندية أو الانجليزية

الحاجة التالتة هى أن طبعا الحاجات دى ممكن ماتحصلشى ضد المصريين اللى أصلا شغالين فى البلاد العربية و دة من واقع ما شاهدته أثناء عملى بالسعودية, يعنى الزمن دار و دار و الواحد مننا ممكن يلاقى أن مرات أبوه أحن عليه من أمه .

الحاجة الرابعة و الأخيرة هى ان أنا كنت بسأل , هى اسرائيل مش عايزه جواسيس مصريين يشتغلوا لحسابها و لو مش عاوزة اليومين دول , ماحدش عارف هم هيفتحوا باب التقديم امتى و يابرى عاوزين الCV بالعبرى لازم يعنى, و لا الانجليزى يمشى ,

معلش , أنا طولت عليكم شويتين

و لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ....................لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

رابط هذا التعليق
شارك

اخي صاحب الموضوع موضوعك فعلا مؤلم للغايه

اولا حالة الفتاة التي اصيبت ولم يتم اسعافها في التوا

ثانيا التردي والسفالة من ضابط شرطة بيتخذ القرار من مكتبه او بجوار الكمين وفي يده الشيشة كما هو بيحصل كل يوم

امين الشرطة الذي لا يعرف اساسيات عمله

وفي الاخير معاناة المواطن المصري في بلده وبدء يخاف من الشرطة والقسم وغيره حتي انه لم يطالب بحقه في الحياة

قانون اداري في الحيط

طيب واخرة كل ده ايه

اللهم الطف بنا

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

:rolleyes: الحقيقة أنا أتضايقت جدا لما قريت الحكاية دية

و السبب فى التصرفات دية بيتهيألى طبيعة الشعب المصرى عامة و هى أنه بيرحب بالضيف وبيجى على نفسة أوى عشان يكرم الضيف و مفيش حد فى الدنيا بيعمل كده .

ده غير عقدة الخواجة اللى عندنا.

ودية لازم تتغير لأن فى أى دولة فى العالم المواطن نمرة واحد و الزائر طبعا ضيف له الأكرام و كل حاجة على أساس أن يحترم البلد اللى فيها و قوانينها لكن غير كده لأه.

و عشان كده ديما تلاقى الدول التانية بتستهين بينا لما نسافر عندهم زى ما بسمع لأن اللى بيعتبر مواطن درجة تانية فى بلده و الغريب مواطن درجة أولى مش معقول حيعملوا له أى حساب وكمان طبعا فية جزء راجع لينا أننا بنتنازل عن حقنا و......

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...