فى داخلى صوت .. تنهــــيدة !

[لولا]

(17)

عصفورة مذعورة احسبها..

تشعر بوهن يدق اعماقها بأغلال

من كل الثقوب تنزف تخرج منها آهات من اقاااااااصى الوجع

تلك الرقيقة نسيت ان للطيران مواسم تكون فيها الرياح غير مواتية

عادت..

تتشبث غرقا غرقا بأمل وليل طويل مسدل بالآهات.

لولا

[لولا]

(18)

كان النبض شاحبا ً..

وصدقاً..

عهدت الى الصمت هذه المرة

خفت عليك من سيل دمعى المجازف المجنون !!

ولكن الصمت لم يكن منصفاً بيننا

قسمنى نصفين وأغرقنى أكثر.

تعرف ..

تترأى لى وردتك الحمراء تلك كل حين عندما المحها كـ يد تمتد نحوى..

تقول لى :تعالى..

وتضمنى الى صدرك ..لثانية مختلسة.

امسك يدى..

سأحاول ان ارتق الشرخ الذى احدثه الصمت ,,سأحاول .

لا تخف ، لن اتنهـــــــــــد !

احتوينى .. دع نبضك يحوينى .

لولا

[لماضة مصرية جدا]

(16)

على طرف السرير كانت تجلس امى كل ليلة

تحكى لى حكايات دافئة

حكايات ترتدى اثواباً مختلفة كل مساء

تمضغنى تفاصيلها وتأخذنى لأوج احساس ساحر

ثم تنظر فى عينى وتطبع قبلة على جبينى وتنصرف.

مرت سنوات..

مازلت انصت كل حين لمآذن صوتها الدافىء

ابتهل له بخشووووووع

واسكبه مكتملا داخلى

وحين افتقد الحكايا

يقولون لى كبرتى ..

كبرتى كثيراً !

فتحت قلبى وتأوهت

كانت الآهه .......... مؤلمة !

"وحشتينى يا ماما "

لولا

اغبطك كثيرا

من اعماقي......جدا جدا جدا

قادرة انتي علي فتح القلب

قادرة انتي علي نكأ الجرح

سيدتي

ما عاد باستطاعتي ان اتنهد

ما عاد باستطاعتي ان أتالم

ما عاد باستطاعتي أن افتقد....

فقط

انظر.... لبقايا بداخلي...

احتضنها بقوة افتقادي لها

اهرب منها و اليها في صخب الحياة

احمل منها زادي....في سفر طويل

اتلو منها صلاة صامتة بالمساء

اجاهد نفسي.... لاصرخ

يحتبس الصوت

فقط

اوقن انها حيث دوما اردت.....

في مخبأ لا يعلمه سوانا

ارتكن اليها في صمت

و اغفو..... بلا مقاومة

[هشام الجنيدى]

بتنهد .....

جايز تنهيدتى ....

تطفى النار

بتنهد ....

جايز.... لو متنهدش....

اموت منهار

بتنهد ....

جايز من خوفى واحزانى ....

جايز من جرحى الجوانى....و جايز....

اتنهد علشان مش عايز....

يعمينى الهم ويحبسنى فى قمقم فخار

لولا ...... انها حقا لنعمة ان نستطيع bsh:) التنهد......

[لولا]

يحتبس الصوت

فقط

اوقن انها حيث دوما اردت.....

في مخبأ لا يعلمه سوانا

ارتكن اليها في صمت

و اغفو..... بلا مقاومة

للعمق تلاوته يا عزيزتى .. للعمق تلاوته.

وحتى عندما يصبح للصمت بك مكامن

تشبثى بالحرف..

اخرجى من منظومة المخاوف

سيعود الغيم حتما لصحرائك

للفجر الجديد نكهة حلوة ..

فاتن هو حضورك هنا ,, وحقاً يسعدنى :blush2:

لولا

[لولا]

بتنهد .....

جايز تنهيدتى ....

تطفى النار

بتنهد ....

جايز.... لو متنهدش....

اموت منهار

بتنهد ....

جايز من خوفى واحزانى ....

جايز من جرحى الجوانى....و جايز....

اتنهد علشان مش عايز....

يعمينى الهم ويحبسنى فى قمقم فخار

لولا ...... انها حقا لنعمة ان نستطيع :blush2: التنهد......

تلك التنهيدة الصادقة تشعرنى ان اصابع السماء تتشقق عن صبح نقى .

قد قلت لك..

التنهيدة مطر حتى لو كانت غيومه سوداء ..

كن ارضه التى تمتلىء به قطرة قطرة ..

اطلق العنان لحرفك الرائع ,, تنهد :aslam:

لولا

[لولا]

(19)

لما أحسبنى شريدة

وكل البشر يمضون فى أفلاكهم ؟!

آه .. قلق

قلق .. قلق .. قلق

صار ناضجاً جدا هذه المرة

يخبرنى ان لا شيء بحالة جيدة وان الأيام كلها أصابها صدااااااااع !!

سال الكحل من عينى ..

ليس لأنى بكيت ولكن لأنى كنت أحدق فى الظلام !

آآآآه ..

ليست سوى تنهيدة حااااااارقة .

لولا

[لولا]

(20)

الواحدة بعد منتصف الشوق ..

نبضة خرجت للتو معلنة ثورة !

تنهــــــدتك .

أنا أتنفسك ، لازلت

شموع

شموع

شموع

تشعل فى العيون ومضه ..

لا أكف عن تلاوتك على ضوئها .

يارجلا

يحبنى كثيرا لتعرف انك دوما ذاك الممتد بأعماقى

احبــك .

هى فقط تنهيدة حب ..

لولا

[لولا]

(21)

ينام الناس وتظل الروح مستيقظه

تظل تتأمل ادق التفاصيل وسط العتمة..

يحلو لها احيانا ان تدندن ..

واحيانا اخرى تتكوم داخل معبد الليل الثقيل الصامت

اليوم استوقفتنى هذه الجملة "عرفت كيف أشعر ولم أعرف كيف أعيش "

أفقد هدوئى ..

أهرع للآهــ ,,,,,,,,,,,,,, !!

لولا

[فنان محتار]

انتظرت اليوم كثيراً ... ولم تأتى ...

هل لى أن أسأل ام انك ايضاً .. لن تأتى ..

تنهيدة لا تكفى لا اعلم لما لا استطيع سماعك ...

صرخة ملهاش صدى ... تنهيدة من غير ألم ...

حرية متقيدة ... زهرة بلا ألوان ...

تنهيدات رائعة فى دنيا تعيش على تنهيدة ..

وتموت اذا ابتسمنا ...

[لولا]

(22)

كانت السماء عطشى

وعند العطش ..

نبتهل المطر

اتى المساء

آويت الى غرفتى

وضعت رأسى فى رواية

دفنت انيناً مختبئأ بأعماقى بين صفحاتها !

آه ..

طويت الصفحة

لوثتها بقعة رمادية تشكلت على شكل غيمة !

ومضة برق

صوت ريح ..

شششش....

تك ..

تك..

تك..

مطر.. مطر .. مطر

خِفت ..

خفت ان تمتصنى الريح

ترجلت غيمة معصور قلبها

ومضيت فى ذهول !

لولا

[لماضة مصرية جدا]

أريدُ أن أستريح

وهذا العالم في رأسي !

يا أمي دليني أستريح

- تعال.. نَمْ

- ينامُ المرتاحُ يا أمي

دليني أستريح ،

أيها العالم اخرج من رأسي !

- تعال اغمض عينيك

- وهذا الأعمى يا أمي ، عيناه مغمضتان

أ يمشي الآن برأسِهِ في النوم؟!

"نوم مغمض الرأس و يمشي في العينين- محمد زيدان"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لولا

اعذري اقتحامي لمساحتك الخاصة جدا........بس دوما ياسرني العنوان الموجع

بداخلي صوت تنهيدة

بداخلي صوت تنهيدة

بداخلي صوت تنهيدة

بداخلي صوت تنهيدة

و انا فقط أريد أن استريح