جيمي بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 موضوع كوميدي ساحق ماحق ..... :blink: استمري ..... اضحك الله سنك ... اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 عزيزتى Damo اسمه جدا على الخطأ الجسيم اللى أخطأته وبجد يشرفنى جدا انى اتعرف على شخصكم الكريم يا قمر وبالفعل في ناس بعد عشرات السنين من الزواج تلاقيهم للاسف خلاص بقت قضيه تلاحم ومعارك بين الطرفين و ساعات بيحتفلوا بالانتصار مع اصدقائهم دى حتى موجود فى المسلسلات منه كتير وعلى العموم كلها كام حلقه وهتعرفي الراجل هيعمل ايه وهل ساعتها هيخطأ فى تعامل مراته ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لحد الان الزوج هو المظلوم في عيوننا جميعا وذلك لانه هو الذي يحكى ولكن يا ترى الزوجه لو هى اللى حكت هيكون الموقف مختلف ولا لا !!!!!!!!!!!!!!! على العموم باقي الحلقات هتختم العمليه عنبوووووووووووو اخى الفاضل اولا انت تنادينى باللى انت تحبه براحتك انا دلوقتى بحب الاتنين ولو معرفتش واحترت خلاص نادينى بأم عمر وريح نفسك وبجد ميرسي كتيررررررررررررررر على التوضيح وبالنسبه لانك بتجيب من الاخر اقعد شويه على جنب لحد ما اقولك ان دى النهايه... الاستاذ الفاضل جيمي ميرسي لكلامك الجميل والى الامام ان شاء الله وعلشان خاطرك بكمل ان شاء الله يتبع اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 (( 9 )) كنا نتناول طعام الإفطار المتخم بما لذ وطاب ، اللهم لك الحمد عندما قالت زوجتى ….. عندى لك خبر يعجبك …. خير إن شاء الله ….. جارتنا أم سامى اقترحت علينا أن نعقد حلقة قرآن كل يوم تعلمنا فيها التجويد (( أخيرا خبر يسر القلب )) …. جميل جدا بارك الله فيها …. اتفقنا أن نجتمع اليوم لأول مرة وأنا عرضت أن يكون الاجتماع فى شقتنا …. عظيم ، زيادة فى الأجر والثواب إن شاء الله … يعنى ليس لديك مانع …. بالعكس أنا موافق ومؤيد تماما …. شكرا ، لكن لى طلب … نعم …. أريد أن تشترى لى دفتر 100 ورقه لأكتب فيه كل الأحكام ويكون مرجعا عند التلاوة …. بس كده من العين دى قبل العين دى …… ….. بعد صلاة التراويح عرجت على المكتبة و اشتريت الدفتر المطلوب ، عدت إلى البيت فوجدت زوجتى قد أعدت بعض الحلويات وجهزت الأكواب لتقديم الشاى بعد قليل رن جرس الباب والتزمت أنا غرفتى للراحة قليلا طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت …. رد أنت على التليفون حيث فصلت الجهاز الموجود بغرفة الاستقبال حتى لا يزعجنا أثناء التلاوة …. لا تشغلى بالك سوف أرد على أى مكالمة بعد دقيقتين طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت ….. أم بدور أحضرت معها أطفالها بدور و أحمد ، هم مع أطفالنا ، فقط مر عليهم كل فتره للاطمئنان ((أجر وثواب ….لا بأس)) …. حاضر بعد دقيقتين طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت أم حسين أحضرت أطفالها حسين وحسن وحسنيه لو سمحت راقبهم لأنها تقول أن حسنيه هوايتها إدخال الأشياء الرفيعة فى فيش الكهرباء (( لا حول ولا قوة إلا بالله و….. أصمت يا رجل وأحتسب ….أجر وثواب ….لا بأس)) …. حاضر تركت غرفتى ودخلت غرفة الأطفال ، ترك الأطفال اللعب ونظروا إلى مستكشفين ابتسمت لهم ابتسامة مشجعة ، فردوا بابتسامات ماكرة صفراء بعد دقيقتين طرق على الباب ، دخلت زوجتى وبيدها ثلاثة أطفال آخرين وقبل أن تقول أى شئ أشرت إليها بأننى أتفهم الموضوع فتركتهم شاكرة ومضت بعد دقيقتين طرق على الباب ، مددت يدى أتحسس شبشبى كى أقذفها بها ولكن للأسف هذه المرة كان طفل واحد طرق الباب بنفسه ودخل بدأت تنشب معارك بين الأطفال على توزيع الألعاب ولحل المشكلة اقترحت عليهم أن أروى لهم قصه ولكن لم أتلقى أى موافقات رن جرس التليفون …. السلام عليكم ممكن أكلم أم بدور …. إن شاء الله خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا … مكالمة لأم بدور عدت إلى الغرفة أقترب منى حسن ذو الثلاث سنوات قائلا …. عايز ككاه ….. كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ((أجر وثواب ….لا بأس)) أخذته إلى الحمام ووقفت منتظرا حتى يتكرم بالخروج سمعت صرخة أحد الأطفال من الغرفة جريت إليها وجدت حسين يبكى بشده ممسكا بجبهته فقد دفعه محمد فصدم رأسه فى الحائط مستفيدا مما شاهدت زوجتى تفعله جريت إلى الثلاجة وأخرجت كيس ملوخية مجمد ووضعته على مكان الصدمة رن جرس التليفون … السلام عليكم ممكن أكلم أم سامى …. إن شاء الله خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا …… مكالمة لأم سامى عدت إلى غرفة الأطفال ولكن أين حسن ، لقد نسيته فى الحمام خرجت بسرعة وأخرجته من الحمام وهو يبكى بشدة عدت إلى غرفة الأطفال...... رباااااااااااااه طرت فى الهواء كحارس مرمى ألمانيا ، لكى أمنع حسنيه فى آخر لحظة من إدخال بنسة شعر فى فيشة الكهرباء رن جرس التليفون ( صوت نسائى ناعم ) …. السلام عليكم ممكن أكلم أم أيمن …. إن شاء الله خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا …. مكالمة لأم أيمن …. أم أيمن مين ….أنا عارف .. مش فى واحدة من الجارات إسمها أم أيمن …. لأ مفيش عدت ورددت على المتصلة ….. الرقم خطأ ضحكة رقيعة ملعلعة … وأنت يا غبى مش عارف إسم أمك وأقفلت الخط ((أجر وثواب ….لا بأس)) عدت إلى الغرفة كانت المعارك على أشدها صاح حاتم …. بابا نلعب حصان رفضت ، فأنخرط الأطفال فى البكاء بصوت رهيب ، اضطررت للقبول أخذت أ حبو على أربع وعلى ظهرى اثنين من الأطفال فى كل مرة أحسست برودة على ظهرى وأنا أنقل الفوج الثالث من الركاب ، تفحصت الوضع يبدو أن أم بدور نسيت حفاظة بدور ((أجر وثواب ….لا بأس)) أخيرا دخلت زوجتى وصاحت …. هيا يا أولاد علشان تروحوا (( لا ردكم الله أنتم وأمهاتكم )) دخلت للاستحمام من أثار العدوان وخرجت صامتا متصبرا كاظما غيظى ، خرجت لصلاة القيام ، وعدت إلى المنزل والجميع نيام لمحت الدفتر على الطاولة تناولته وجلست لأقرأ وأستفيد ما يعوضنى عما لقيته كان عنوان الصفحة الأولى أحكام النون الساكنة والتوين الإظهار : ولا شئ بعد ذلك قلبت الصفحة لا شئ صفحة أخرى لا شئ ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلبت الصفحات على عجل فوجدت كتابة بدءاً من منتصف الدفتر ((أخيراً ….. الحمد لله )) أول صفحة مكتوبة لأخرها العنوان أكلة سورية : مقلوبة الباذنجان بسيقان الدجاج !!!!!!!!!!!! ثانى صفحة مكتوبة لأخرها العنوان أكلة سودانية : ويكة الباميه باللحم الضانى !!!!!!!!!!!! ثالثة الأثافى أكلة مغربية : الكسكسى بالبرقوق الأسود المعسل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (( آآآآآآآآآآه … أجر وثواب ….لا بأس )) (( يتبع )) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 :unsure: الحقيقة أفكار جهنمية مستنين باقى الحكايات :ninja: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 عيونى ليكى ميرا وادى الحلقه العاشره ((((((( 10 )))))))))) كنت جالسا أتصفح كتابا شيقا عندما رن جرس الهاتف تولت زوجتى الرد ….. أهلا يا ماما إزيكم وحشتونا ( اللهم لطفك ) …. ….. طبعا يا ماما ….. ….. يا سلام ياريت دا يكون أحسن عيد ….. ….. لأ طبعا أستأذن دا إيه دا حيفرح جدا تحول اهتمامى عن الكتاب تماما وأنا أستشعر خطرا محدقا وتركزت كل حواسى مع المكالمة المشئومة هل سيأتون من مدينتهم إلينا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ….. خلاص حيكون منتظركم قفزت لأقف أمامها و أنا ألوح بيدى فى الهواء طالبا التروى …. لا يا ماما تعب إيه هو عنده أجازه خمس أيام وفاضى خالص ( يا ويلى هلكت ورب الكعبة ) …. خلاص ياماما فى انتظاركم مع السلامه …. ووضعت سماعة التليفون ….. خير كنت عاوز تقول حاجه ؟ ( رباه هبنى الصبر قبل أن اقبض على رقبتها وأتخلص من عذابى ) …. وما فائدة السؤال الآن ؟ أليس لى رأى فى هذا البيت ؟ …. رأى !!!!!! وهل قضاء أهلى للعيد معنا محتاج لرأى ؟ …. طبعا على الأقل اسألينى هل لدى استعداد أم لا …. كلهم خمس أيام أم أنك لا تطيق أهلى …. ربما هناك ظروف تمنعنا من استقبال أمك وأبوك ….. أ .. أ .. أأ … ما بك …. ومن قال أنهم أمى وأبى فقط ( يا دافع البلايا أغثنى ) ….. ومن أيضا سيشرفنا …. أختى عديله وأولادها الأربعة لأن زوجها مسافر مأمورية عمل للخارج …. ما شاء الله أطربينى أطربينى …. خلاص سوف أتصل بأمى وأقول لها زوجى رفض ( ما أشد خبثك يا امرأة ) ليلة العيد كنت واقفا فى محطة القطار منتظرا الجمع السعيد تقاطر المسافرون وكان أول من هل على حماى ثم حماتى وأخت زوجتى وأطفالها الأربعة أظهرت الفرحة والحبور واستقبلتهم أحسن استقبال مشيت وأنا أحمل مجموعة الحقائب حتى موقف السيارات أخذت أرتب الحقائب فى السيارة وفجأة وضع أحدهم يداه على عيناى ولبث صامتا بينما تعالت الضحكات تكلفت الابتسام ، هل يتصابى حماى الأحمق …… من ….. ….. من … أنااااااااااااااا التفت لأجد أخو زوجتى الشاب والذى كان خارج البلاد لإتمام دراسته الجامعية يحتضننى …. ما رأيك بهذه المفاجأة ( المصائب لا تأتى فرادى ) ….. مفاجأة رائعة حمدا لله على سلامتك ولكن كيف أتيت هنا ….. أتيت معهم على القطار ولكنى تأخرت عنهم حتى أفاجئك ( وطبعا حتى أحمل كل الحقائب وحدى ) ….. أختك سوف تفرح جدا فلم تكن تتوقع حضورك …. ههههههه لا… هى تعرف ولكنى طلبت منها آلا تخبرك لكى تكون مفاجأة ( يا سماجة دمك يا أخى ) وصلنا المنزل وبمجرد أن أوقفت السيارة قفزوا منها وانطلقوا يصعدون السلالم جريا بدعوى شوقهم لزوجتى تاركين سائقهم ( سعادتى ) مع الحقائب العشر بلا معين أنهيت وظيفة الشيال بنجاح و استقرت الحقائب بأمان موزعة بين غرف الشقة حسب التوجيهات الصادرة من زوجتى تتكون شقتى من ثلاث غرف وصالة غرفة النوم الكبيرة تحتلها زوجتى وأختها مع الأطفال السبعة غرفة نوم الأطفال ويحتلها حماى حيث لا يحب أن يشاركه أحد غرفته غرفة الاستقبال وتحتلها حماتى حيث تحب تشغيل الراديو طوال الليل ولا تنام إلا على صوته وتبقى الصالة حيث ستكون مكان نومى أنا وذلك الأرعن ( عيد بأى حل عدت يا عيد ) تحدثنا فترة قصيرة حول الأشواق والأحوال ثم قامت زوجتى بصحبة أمها وأختها للداخل بدعوى تحضير العشاء ( و الحقيقة لبدء جلسة نميمة معتبرة ) بقيت أنا وحماى وأخو زوجتى يعشق حماى الحديث فى السياسة بعقلية تتخلف عن الحاضر بنحو سبعمائة عام وهو يحسب نفسه محللا سياسيا لا يبارى ، وأن بمقدوره إصلاح أحوال البلاد والعباد لو تولى مقاليد الأمور لمدة أسبوع واحد ، وهو إلى ذلك ذو لجاجة وحب جدال ، ولا يتزحزح عن أراءه السقيمة قيد أنملة ، راميا من يخالفه بالعته والجنون بدأ الحديث صائحا … هل هذه حكومة القطار يسير بسرعة 70 كيلو ورائحة البنزين تفوح من كل مكان ألا توجد صيانة للمحركات ….. احم احم تقصد رائحة الديزل القطار يسير بالديزل ….. نعم يا سيدى ؟!! ديزل ؟!! من قال لك ذلك ؟ ….. هذا معروف ….. لا.. صحح معلوماتك يا سيدى الدفعة الأخيرة تسير بالبنزين . الديزل مضر بالصحة …. ربما …. ماذا ؟ ربما !!؟؟ هل تشك بكلامى …. معاذ الله آآه تذكرت فعلا القطار يسير بالبنزين ( مالى وللنقاش العقيم ) …… كل هذا بسبب الأرتماء فى أحضان الإتحاد السوفيتى …. طبعا طبعا ( يا للغباء ) أستمر حماى فى الحديث عن مظاهر التبعية للاتحاد السوفيتى لمدة لا أعلمها حيث اننى منذ تزوجت بأبنته أكتسبت مهارة نادره ، حيث أقوم بالتركيز على المتحدث بعيناى وهز رأسى بأنتظام مقنعا إياه بأننى أتابع ما يقول فى حين يكون عقلى غائبا تماما فى موضوع آخر حضر العشاء فهجم القوم هجمة مباركة على المائده العامرة فلم تمر عشر دقائق حتى كانت فى الغابرين سأل أخو زوجتى إن كان لدينا خط دولى وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده حيث انه متعب ولا يستطيع النزول لكابينة المكالمات الدولية ، وهو يريد معايدة أصدقائه فى أمريكا اتصل بأحدهم وصاح جزلا عندما علم أنه _ ويالا محاسن الصدف _ قد دعا جميع الأصدقاء إلى منزله وبالتالى سيوفر عليه الأتصال بهم ، أخذ يحادث أصدقائه واحدا تلو الأخر مستعيدا معهم الذكريات ، متكلفا القاء النكات السمجه ، مرت ساعة وربع كليل المعذبين وعيناى معلقتان بعقرب الدقائق وهو يسدد الطعنات الى قلبى الواحدة تلو الأخرى انتهت المكالمة التعسه وقد آذنت بهجرة ربع راتب الشهر القادم الى خزائن شركة الاتصالات أمسك حماى بالريموت كنترول الخاص بالتلفزيون عندما وجدنى اتابع برنامجا لعمرو خالد واخذ يقلب القنوات حتى استقر على قناة تذيع مباراة لكرة القدم فى الدورى الانجليزى فاعلن هو وابنه عن سعادتهما البالغة حيث ان المباراة بين فريق حماى المفضل ليفربول وفريق مانشستر الذى يشجعة ابنه اضطرت الى مجالستهما طبعا وانا اغالب الرغبة فى تكسير رأسيهما اخذا يكيلان فاحش السباب لمدربى الفريقين لعدم مقدرتهما على تحقيق النصر وعندما سجل مانشستر هدفا قفز الابن فرحا فطار الطبق الذى كان ممسكا به ويضم بقايا قشر اللب المصرى السوبر فاستقرت كلها على وجهى وشعرى وقفاى استفز الهدف حماى فتناول وسادة صغيره من وسائد الانتريه وقذف بها شاشة التلفزيون ، أخطأت الوساده هدفها وانحرفت لتصيب الساعة التحفه التى اهدتنى شركتى اياها كونى الموظف المثالى وارسلتها الى الحائط ومنه الى الارض لتصبح اثرا بعد عين نظرت اليه مشدوها فصرخ .... حد يحط ساعه زى دى بجانب التلفزيون أنتم مش بتفهموا التزمت الصمت حتى شارفت الساعة الثانية صباحا ، تحرك الغزاة الى اماكن نومهم وتوسدت الارض حيث اخذ اخو زوجتى المرتبة الأسفنجيه المخصصه لى لعدم معرفتى بقدومه أصلا تعالى شخيره ، بينما جافى النوم عيناى بانتظار ما سيصبنى خلال أيام العيد أما ماحدث خلال تلك الايام فله قصة اخرى (( يتبع )) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جيمي بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 فين بقية الحلقات .... ولا يكون المسكين اتوفي قبل مايكمل كتابة مذكراته :) اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Damo بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 عزيزتى Damo اسمه جدا على الخطأ الجسيم اللى أخطأته وبجد يشرفنى جدا انى اتعرف على شخصكم الكريم يا قمر وبالفعل في ناس بعد عشرات السنين من الزواج تلاقيهم للاسف خلاص بقت قضيه تلاحم ومعارك بين الطرفين و ساعات بيحتفلوا بالانتصار مع اصدقائهم دى حتى موجود فى المسلسلات منه كتير وعلى العموم كلها كام حلقه وهتعرفي الراجل هيعمل ايه وهل ساعتها هيخطأ فى تعامل مراته ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لحد الان الزوج هو المظلوم في عيوننا جميعا وذلك لانه هو الذي يحكى ولكن يا ترى الزوجه لو هى اللى حكت هيكون الموقف مختلف ولا لا !!!!!!!!!!!!!!! على العموم باقي الحلقات هتختم العمليه مفيش مشكلة حصل خير :blink: فييين الباقي اقتباس " Feed Your Faith and your fears will starve to death " Unkown~ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 هحط حلقه مخصوص علشان يا جيمي انتى وdamo ((( 11 ))) أذن المؤذن لصلاة فجر أول أيام العيد دون أن أنجح فى مغافلة القلق وقطف دقائق من النوم حاولت النهوض من على السجادة الحنون التى قضيت الليلة أحاول النوم فوقها صرخت عضلات ظهرى و رقبتى احتجاجا ، وسمعت طقطقة غضاريف جسدى المتيبسة توجهت للوضوء فسمعت نحنحة حماى خلفى ، أفسحت له الطريق فدخل الحمام وصفق الباب خلفه طالبا منى إيقاظ ابنه عدت إلى الصالة وناديته فلم يجب وتذكرت ما يحكونه من نوادر عن نومه الثقيل انحنيت وأخذت أهزه بشدة متشفية ليستيقظ انتـفض بحركة فجائية رافسا إياى رفسة قوية تحت الحزام فملت على جانبى مستندا على الأريكة متأوها خرج حماى من الحمام فقفز إليه ابنه صافقا الباب خلفه رافعا عقيرته بنهيق أغنية ( ما تجوزينى يا ماما أوام يا ماما) ارتديت ملابسى وأخذت طريقى لمكان الوضوء الملحق بالمسجد لأستعين بالصبر والصلاة بعد الصلاة صعدنا إلى البيت كان الجميع مستيقظين والأولاد يرتدون ملابس العيد للتوجه لصلاة العيد طلبت من زوجتى ملابسى الجديدة _ أحرص دائما على ارتداء ثوب أبيض جديد وجوارب وحذاء جديدين _ وأعتنى جدا بتفاصيل أناقتى . سمعت حماى يزعق بأعلى صوته …. وكيف تنسين ملابسى الجديدة كلها ردت حماتى ….. لقد كنا مستعلجين صبرا سأسأل ابنتك ربما يوجد شئ يناسبك لدى زوجها (( سحقا لكم )) نادتنى زوجتى إلى المطبخ (( المكان الوحيد الخالى فى المنزل )) دخلت المطبخ فقالت بصوت خفيض ….. حبيبى أسفه جدا ولكن ماما أخذت ثوبك الجديد لأبى ….. نعم ؟ !!!!!!!!! ….. معلش إنت عارف إنه عصبى …. وهل أنا حمار استأجرتموه ، بأى حق تأخذون ثيابى …. معلش البس القميص والبنطلون اللى كنت لابسهم أمس ….. القميص والبنطلون !!!!!!!!! لقد كنت ألبسهم وأنا أشتغل شيالا لأهل سعادتك أمس هل أصلى فيهما العيد ، هاتى قميص وبنطلون نظيفين …. أ أ أ أسفه انت عارف إنى كنت مشغولة بالتحضير لقدومهم من يومين ولا توجد ملابس نظيفة (( اللهم أسألك صاعقة تجتثها وأهلها من الأرض )) خرجت إلى الصالة منتظرا تشريف حماى ، هل علينا يرفل فى ثوبى الأبيض المغتصب كان الثوب لا يناسبه إطلاقا حيث أننى أنحف منه بكثير وبالتالى أصبح شكله فى الثوب يذكرنى بكيس بصل متخم البصلات زعق على أبنته سائلا عن عطر ، بعد لحظة كانت زجاجة العطر الغالية الخاصة بى بين يديه نظر إليها باستخفاف وقال ….. هل هذا من النوع الرخيص أبو 5 أو 10 ملطوش …. لا هذا عطر XS سعره 140 ملطوش …. صحيح إذا بسم الله أخذ يرش من زجاجة العطر على نفسه حتى قضى على ما يقارب من نصفها ثم ناولها ابنه كي يتما مهمتهما المقدسة فى تدميرها نهائيا عدنا من صلاة العيد و اجتمعنا لتناول الإفطار قالت حماتى موجهة الحديث لزوجتى ….. هل رايتى طقم الألماس الجديد الذى ترتديه أختك أحضره لها زوجها قبل سفره سعره 12 ألف ملطوش ( ها قد بدأت الأفعى تنفث سمومها ) زوجتى …. طبعا جميل جدا.. جدا .. يا ماما ( أركز وجهى فى الطبق متجنبا نظراتهم المتهكمة ولهجة زوجتى الممطوطة الساخرة ) حماتى ….. وأنتى ماذا أشتريتى زوجتى ….. خاتم ( وهى تلوى شفتيها يمينا ويسارا ) ( تمسكت بموقفى اللائذ بقعر الطبق ) حماتى ….. لقد غيروا أثاث غرفة النوم بغرفة جديده مودرن سعرها 14 ألف ملطوش عقبالكم زوجتى …. زوجى يعتز بغرفة نومنا التى شهدت زواجنا من 12 سنه ويقول إنها تذكره بأجمل الذكريات ضحكات ساخرة من الجميع ( أجمل الذكريات !!!!!! فعلا ما أجمل ذكرياتنا ، ياليتنى مت قبلها وكنت نسيا منسيا ) (( يتبع )) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 وبما أن الوندوز عندى وقع واللينكس بيزهقنى فى التعامل معاه فهحط ليكم الحلقه اللى بعدها نى مش عارفه هقدر ادخل تانى امتى ((13)) إنتهى إفطار اليوم الأول من ذلك العيد السعيد وتناول حماى سماعة الهاتف وسمعته يقول ….. أهلا يا سعيد بك وحشتنى يا راجل ….. …. لا أنا هنا عندكم فى المدينة …. …. نعم نقضى العيد عند إبنتى …. ….. وأنا أيضا اشتقت لك جدا أنت وعبد الحميد بك و حشمت بك ….. ….. والله فكره فعلا لابد أن نجتمع ما رأيك لو تمر عليهم وتشرفونا بالزيارة (( اللهم أحصهم عددا ولا تبقِ منهم أحدا)) ….. …… لا لا يوجد إحراج أنا هنا فى بيت ابنتى …. ….. طيب لحظة واحدة التفت إلى وقال خذ هذا سعيد بك سيأتى لزيارتنا صف له الطريق تناولت السماعة وأنا على وشك إلقاء نفسى من أقرب نافذة ووصفت له الطريق دخلت الحمام لأختلى بنفسى بعيدا عنهم وسرحت بخيالى وأنا فى ذلك المكان اللطيف تخيلت نفسى جاكى شان بطل أفلام الكاراتيه وقد استفزنى الغضب فسددت ركلة لباب الحمام فيسقط محدثا صوتا مدويا يرتعب الأوغاد ( حماى وحماتى وذريتهما الطالحة ) عندما أخرج عليهم مفتول العضلات بملابسى الداخلية وأنا أصرخ صرخة الهجوم الكاسح تجرى حماتى أمامى بجسدها البدين محاولة النجاة فأطير فى الهواء منقضا على رقبتها بضربة رائعة من قبضتى الفولاذية فتتكوم على الأرض يحاول حماى وابنه التصدى لى فاقفز متعلقا بالنجفة ومنها أنقض عليهما من الوضع طائرا بركلة مزدوجة تلصقهما بالحائط شطح بى الخيال وتجاوبت رجلى له فطوحت بها بشده فى الهواء لأستيقظ من الحلم الجميل بفعل ارتطام ساقى بالحوض ارتطاما أليما كتمت صرختى حتى أتفادى شماتة الشامتين وتحاملت على نفسى وخرجت راسما ابتسامة مفتعلة نابتة فى صحراء من اليأس خرجت إلى الممر الموصل للصالة فسمعت نداء زوجتى من المطبخ بصوت خفيض (( نسيت أن لها صوتا خفيضا كباقى البشر لالتزامها بالصراخ بقوة 12 درجة على مقياس ريختر خلال السنوات السبع الماضية )) ….. نعم …. مالك تجلس مع أهلى وأنت مكفهر الوجه … أنا ؟!! …. طبعا ماما شكلها متضايقة منك …. و ما الجديد فى هذا إنها متضايقة منذ أول يوم رأتنى فيه …. لا تنس أنهم فى بيتك ولابد أن تلاطفهم …. خلاص هاتى طرحة طويلة … لماذا ؟!!! …. لكى أتحزم لهم و أرقص رقصة ( نوم العازب ) لعل هذا يسرى عنهم …. المهم أصدقاء والدى الثلاثة سوف يحضرون فى المساء ومعهم زوجاتهم … ما شاء الله …. أريدك أن تشترى كحك وحلويات لتقديمها للضيوف ….. ماذا !!!!!!!! وأين ذهب الكحك الذى اشتريته …. ماما تقول إن نوعيته رديئة ويسود الوش أمام الناس (( الله يسود عيشتكم إنتى وهى )) …. هذا كحك من محلات الأميرة نواعم وهو من أحسن الأنواع !! ألم تقولى عندما اشتريناه إنه أحسن كحك أكلتيه …. لكنه لا يعجب ماما …. وكيف سأعرف ما يعجب سعادتها …. نذهب معك إلى أى حلوانى لتذوقه بنفسها …. الآن !!!!!!!! …. أيوه ولا عايز تعمل مشكله من أجل شئ تافه … لا طبعا معقول أتجرأ وأفتح فمى بكلمه ارتديت ملابسى ونزلت وأدرت محرك السيارة على أساس أن يلحقا بى بعد دقيقتن . إنتظرت 45 دقيقة حتى وصلتا بحفظ الله إلى السيارة بمجرد دخولهما قالت زوجتى …. معلش أصل ماما كانت بتكلم خالتى فى التليفون وعزمت عليها تيجى برده علشان تتعرف بالضيوف اللى حيزورونا نظرت فى مرآة السيارة مشدوها إلى حماتى الجالسة فى المقعد الخلفى فوجدتها تطالعنى بابتسامة من ثغر ذا ثلاث سنون فاض بى الكيل فاتخذت قرارا لا رجعة فيه …………….. ………………………….. (( يتبع )) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد صفوت احمد بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 موضوع لذيذ بس مكانه صح كده في قسم موضوعات خفيفه ... لإن الكلام ده عمره ما بيحصل ولا هيحصل [السلام عليكم من ناحية موضوع لذيذ فهو فعلا اكثر من رائع انا ضحكت وانا باتابع معاه لحد ما عنيا دمعت وزمايلي في الشغل استغربو لما لقوني انفجرت في الضحك فجاه اما من ناحية ان الكلام ده عمره مابيحصل فانا متاكد 100% انه بيحصل هتسالني ليه متاكد مش هرد عليك اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 موضوع لذيذ بس مكانه صح كده في قسم موضوعات خفيفه ... لإن الكلام ده عمره ما بيحصل ولا هيحصل [السلام عليكم من ناحية موضوع لذيذ فهو فعلا اكثر من رائع انا ضحكت وانا باتابع معاه لحد ما عنيا دمعت وزمايلي في الشغل استغربو لما لقوني انفجرت في الضحك فجاه اما من ناحية ان الكلام ده عمره مابيحصل فانا متاكد 100% انه بيحصل هتسالني ليه متاكد مش هرد عليك اولا شكرا على ردك الكريم وثانيا انا معاك جدا من ناحيه انه بيحصل وعلى يدييييييييييييييي زى ما قالها فؤاد المهندس فى المسرحيه اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Damo بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 سمعت حماى يزعق بأعلى صوته…. وكيف تنسين ملابسى الجديدة كلها ردت حماتى ….. لقد كنا مستعلجين صبرا سأسأل ابنتك ربما يوجد شئ يناسبك لدى زوجها (( سحقا لكم )) نادتنى زوجتى ..... تخيلت نفسى جاكى شان بطل أفلام الكاراتيه وقد استفزنى الغضب فسددت ركلة لباب الحمام فيسقط محدثا صوتا مدويا يرتعب الأوغاد ( حماى وحماتى وذريتهما الطالحة ) عندما أخرج عليهم مفتول العضلات بملابسى الداخلية وأنا أصرخ صرخة الهجوم الكاسح تجرى حماتى أمامى... اقتباس " Feed Your Faith and your fears will starve to death " Unkown~ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 ((( 11 ))) أذن المؤذن لصلاة فجر أول أيام العيد دون أن أنجح فى مغافلة القلق وقطف دقائق من النوم حاولت النهوض من على السجادة الحنون التى قضيت الليلة أحاول النوم فوقها صرخت عضلات ظهرى و رقبتى احتجاجا ، وسمعت طقطقة غضاريف جسدى المتيبسة توجهت للوضوء فسمعت نحنحة حماى خلفى ، أفسحت له الطريق فدخل الحمام وصفق الباب خلفه طالبا منى إيقاظ ابنه عدت إلى الصالة وناديته فلم يجب وتذكرت ما يحكونه من نوادر عن نومه الثقيل انحنيت وأخذت أهزه بشدة متشفية ليستيقظ انتـفض بحركة فجائية رافسا إياى رفسة قوية تحت الحزام فملت على جانبى مستندا على الأريكة متأوها خرج حماى من الحمام فقفز إليه ابنه صافقا الباب خلفه رافعا عقيرته بنهيق أغنية ( ما تجوزينى يا ماما أوام يا ماما) ارتديت ملابسى وأخذت طريقى لمكان الوضوء الملحق بالمسجد لأستعين بالصبر والصلاة بعد الصلاة صعدنا إلى البيت كان الجميع مستيقظين والأولاد يرتدون ملابس العيد للتوجه لصلاة العيد طلبت من زوجتى ملابسى الجديدة _ أحرص دائما على ارتداء ثوب أبيض جديد وجوارب وحذاء جديدين _ وأعتنى جدا بتفاصيل أناقتى . سمعت حماى يزعق بأعلى صوته …. وكيف تنسين ملابسى الجديدة كلها ردت حماتى ….. لقد كنا مستعلجين صبرا سأسأل ابنتك ربما يوجد شئ يناسبك لدى زوجها (( سحقا لكم )) نادتنى زوجتى إلى المطبخ (( المكان الوحيد الخالى فى المنزل )) دخلت المطبخ فقالت بصوت خفيض ….. حبيبى أسفه جدا ولكن ماما أخذت ثوبك الجديد لأبى ….. نعم ؟ !!!!!!!!! ….. معلش إنت عارف إنه عصبى …. وهل أنا حمار استأجرتموه ، بأى حق تأخذون ثيابى …. معلش البس القميص والبنطلون اللى كنت لابسهم أمس ….. القميص والبنطلون !!!!!!!!! لقد كنت ألبسهم وأنا أشتغل شيالا لأهل سعادتك أمس هل أصلى فيهما العيد ، هاتى قميص وبنطلون نظيفين …. أ أ أ أسفه انت عارف إنى كنت مشغولة بالتحضير لقدومهم من يومين ولا توجد ملابس نظيفة (( اللهم أسألك صاعقة تجتثها وأهلها من الأرض )) خرجت إلى الصالة منتظرا تشريف حماى ، هل علينا يرفل فى ثوبى الأبيض المغتصب كان الثوب لا يناسبه إطلاقا حيث أننى أنحف منه بكثير وبالتالى أصبح شكله فى الثوب يذكرنى بكيس بصل متخم البصلات زعق على أبنته سائلا عن عطر ، بعد لحظة كانت زجاجة العطر الغالية الخاصة بى بين يديه نظر إليها باستخفاف وقال ….. هل هذا من النوع الرخيص أبو 5 أو 10 ملطوش …. لا هذا عطر XS سعره 140 ملطوش …. صحيح إذا بسم الله أخذ يرش من زجاجة العطر على نفسه حتى قضى على ما يقارب من نصفها ثم ناولها ابنه كي يتما مهمتهما المقدسة فى تدميرها نهائيا عدنا من صلاة العيد و اجتمعنا لتناول الإفطار قالت حماتى موجهة الحديث لزوجتى ….. هل رايتى طقم الألماس الجديد الذى ترتديه أختك أحضره لها زوجها قبل سفره سعره 12 ألف ملطوش ( ها قد بدأت الأفعى تنفث سمومها ) زوجتى …. طبعا جميل جدا.. جدا .. يا ماما ( أركز وجهى فى الطبق متجنبا نظراتهم المتهكمة ولهجة زوجتى الممطوطة الساخرة ) حماتى ….. وأنتى ماذا أشتريتى زوجتى ….. خاتم ( وهى تلوى شفتيها يمينا ويسارا ) ( تمسكت بموقفى اللائذ بقعر الطبق ) حماتى ….. لقد غيروا أثاث غرفة النوم بغرفة جديده مودرن سعرها 14 ألف ملطوش عقبالكم زوجتى …. زوجى يعتز بغرفة نومنا التى شهدت زواجنا من 12 سنه ويقول إنها تذكره بأجمل الذكريات ضحكات ساخرة من الجميع ( أجمل الذكريات !!!!!! فعلا ما أجمل ذكرياتنا ، ياليتنى مت قبلها وكنت نسيا منسيا ) (( يتبع )) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 إنتهى إفطار اليوم الأول من ذلك العيد السعيد وتناول حماى سماعة الهاتف وسمعته يقول ….. أهلا يا سعيد بك وحشتنى يا راجل ….. …. لا أنا هنا عندكم فى المدينة …. …. نعم نقضى العيد عند إبنتى …. ….. وأنا أيضا اشتقت لك جدا أنت وعبد الحميد بك و حشمت بك ….. ….. والله فكره فعلا لابد أن نجتمع ما رأيك لو تمر عليهم وتشرفونا بالزيارة (( اللهم أحصهم عددا ولا تبقِ منهم أحدا)) ….. …… لا لا يوجد إحراج أنا هنا فى بيت ابنتى …. ….. طيب لحظة واحدة التفت إلى وقال خذ هذا سعيد بك سيأتى لزيارتنا صف له الطريق تناولت السماعة وأنا على وشك إلقاء نفسى من أقرب نافذة ووصفت له الطريق دخلت الحمام لأختلى بنفسى بعيدا عنهم وسرحت بخيالى وأنا فى ذلك المكان اللطيف تخيلت نفسى جاكى شان بطل أفلام الكاراتيه وقد استفزنى الغضب فسددت ركلة لباب الحمام فيسقط محدثا صوتا مدويا يرتعب الأوغاد ( حماى وحماتى وذريتهما الطالحة ) عندما أخرج عليهم مفتول العضلات بملابسى الداخلية وأنا أصرخ صرخة الهجوم الكاسح تجرى حماتى أمامى بجسدها البدين محاولة النجاة فأطير فى الهواء منقضا على رقبتها بضربة رائعة من قبضتى الفولاذية فتتكوم على الأرض يحاول حماى وابنه التصدى لى فاقفز متعلقا بالنجفة ومنها أنقض عليهما من الوضع طائرا بركلة مزدوجة تلصقهما بالحائط شطح بى الخيال وتجاوبت رجلى له فطوحت بها بشده فى الهواء لأستيقظ من الحلم الجميل بفعل ارتطام ساقى بالحوض ارتطاما أليما كتمت صرختى حتى أتفادى شماتة الشامتين وتحاملت على نفسى وخرجت راسما ابتسامة مفتعلة نابتة فى صحراء من اليأس خرجت إلى الممر الموصل للصالة فسمعت نداء زوجتى من المطبخ بصوت خفيض (( نسيت أن لها صوتا خفيضا كباقى البشر لالتزامها بالصراخ بقوة 12 درجة على مقياس ريختر خلال السنوات السبع الماضية )) ….. نعم …. مالك تجلس مع أهلى وأنت مكفهر الوجه … أنا ؟!! …. طبعا ماما شكلها متضايقة منك …. و ما الجديد فى هذا إنها متضايقة منذ أول يوم رأتنى فيه …. لا تنس أنهم فى بيتك ولابد أن تلاطفهم …. خلاص هاتى طرحة طويلة … لماذا ؟!!! …. لكى أتحزم لهم و أرقص رقصة ( نوم العازب ) لعل هذا يسرى عنهم …. المهم أصدقاء والدى الثلاثة سوف يحضرون فى المساء ومعهم زوجاتهم … ما شاء الله …. أريدك أن تشترى كحك وحلويات لتقديمها للضيوف ….. ماذا !!!!!!!! وأين ذهب الكحك الذى اشتريته …. ماما تقول إن نوعيته رديئة ويسود الوش أمام الناس (( الله يسود عيشتكم إنتى وهى )) …. هذا كحك من محلات الأميرة نواعم وهو من أحسن الأنواع !! ألم تقولى عندما اشتريناه إنه أحسن كحك أكلتيه …. لكنه لا يعجب ماما …. وكيف سأعرف ما يعجب سعادتها …. نذهب معك إلى أى حلوانى لتذوقه بنفسها …. الآن !!!!!!!! …. أيوه ولا عايز تعمل مشكله من أجل شئ تافه … لا طبعا معقول أتجرأ وأفتح فمى بكلمه ارتديت ملابسى ونزلت وأدرت محرك السيارة على أساس أن يلحقا بى بعد دقيقتن . إنتظرت 45 دقيقة حتى وصلتا بحفظ الله إلى السيارة بمجرد دخولهما قالت زوجتى …. معلش أصل ماما كانت بتكلم خالتى فى التليفون وعزمت عليها تيجى برده علشان تتعرف بالضيوف اللى حيزورونا نظرت فى مرآة السيارة مشدوها إلى حماتى الجالسة فى المقعد الخلفى فوجدتها تطالعنى بابتسامة من ثغر ذا ثلاث سنون فاض بى الكيل فاتخذت قرارا لا رجعة فيه …………….. ………………………….. اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 عدت إلى منزلنا العامر ذات مساء حار لأجد زوجتي تستقبلني بابتسامة عريضة وترحاب مبالغ فيه ( اللهم ألطف بنا يا مولانا في ما جرت به المقادير ) فخبرة السنون علمتني أنه عندما أرى ابتسامتها الحنون فهذا يعنى أن وراء الأكمة ما وراءها سارعت إلى الدخول إلى غرفتي فوجدتها تتبعني مسرعة وقالت وابتسامتها تتسع باطراد .... حبيبى مش أنت بتحب تشوفني دائما جميلة .... أكيد طبعا .... طيب مش أنا لازم أحافظ على رشاقتي .... أنتِ رشيقة والحمد لله .... لا أنا وزنى زايد 5 كيلو .... من الذي قال لكِ ذلك .... اليوم قرأت موضوع فى مجلة سيدتي عن الرشاقة وبه الأوزان المثالية المناسبة لكل طول ووجدت أنني أزيد 5 كيلو .... ولكن هذه مقاييس متوسطة و تختلف من شخص لأخر .... لا لقد قررت أن أنقص وزنى باستخدام أحدث وسيلة لتخفيف الوزن .... وما هى هذه الوسيلة .... جهاز حمام البخار المنزلي .... حمام بخار منزلى !!!! .... أيوه أسرع وسيله للرشاقة لازم نشتريه النهارده .... ولكن ....... ........... .......... في اليوم التالي قضيت الوقت منذ عودتي من العمل وحتى منتصف الليل فى تركيب ذلك الجهاز العجيب الذي اشترته زوجتي المصون والمكون من كيس يشبه الجوالات البلاستيكية السميكة و موصول به منظم للحرارة وكثافة البخار ما أن انتهيت من ذلك حتى قفزت زوجتي إلى داخله وأغلقنا الكيس فلم يعد يظهر منها سوى رأسها فقط قضيت أياما ممتعة و أحسست بحرية تامة فزوجتي تقضى وقتا طويلا داخل الكيس وتصيح من فترة لأخرى طالبة كوبا من الماء فيحضره أحد الأولاد ويضعه على فمها لتشرب وكانت أسعد لحظاتي عندما أغافلها وأحرك مؤشر التحكم فى الحرارة إلى أقصى درجة لأسمعها بعد دقائق تصرخ بان الحرارة عالية وتطلب تخفيضها قليلا بعد أسبوع عدت من عملي لأجد زوجتي تستقبلني بابتسامة عذبة ( اللهم لطفك ) قبل أن أخطو خطوة واحدة همست ( تصوروا ) قائلة .... ماما عندنا ( المصائب لا تأتى فرادا ) .... أه أهلا وسهلا .... تعالى سلم عليها دخلت الصالة لأفاجأ بمنظر مرعب كانت حماتى_ذات المائة وسبعة عشر كيلو داخل كيس البخار !!!!!! و ابتسامة شيطانية تعلو وجهها الحبيب إلى قلبي عجزت عن النطق ودخلت غرفتي ولحقت بى زوجتي وبمجرد أن شاهدتها صرخت .... ماذا تفعل أمك داخل حمام البخار .... أصل أنا حكيت لها عنه فى التليفون فقالت أجى أقعد عندكم شوية لحد ما أخس .... يا نهاركم إسود إنت وهيه ودى حتخس بعد أد إيه إن شاء الله !!!! .... أصبر بس كلها كام يوم وتزهق بعد شهرين .... لا تزال حماتى تقضى اليوم بطوله فى حمام البخار الذي جعلناه فى وسط حجرة المعيشة لتتفرج على التلفزيون ، وحولها نجلس جميعا ونتناوب وضع حبات اللب السوبر والفول السوداني الاسوانى الذى تعشقه فى فمها !!!!! بعد شهر عدت لأجد زوجتي تبكى فقد كشف الميزان زيادة وزنها سبعة كيلو بفعل مشاركتها لامها في تناول اللب والفول السوداني بعد شهر أخر انتهت المأساة نهاية سعيدة جدا ... اضطررنا لقص الكيس البخاري بالمقص من حول جسد حماتى لان الفتحة أصبحت ضيقة ولم تستطع الخروج منها بعد أن وصل وزنها الى مائة وخمسون كيلو فقط لا غير !!!!! اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 انتهيت من ارتداء ملابسي _ و أنا أخفف الخطي_ حتى لا أوقظ حرمي المصون من نومها الهانئ .. فالساعة الآن السادسة والنصف صباحا ولا يزال أمامها ست ساعات من النوم اللذيذ . خانني الحذر فارتطمت قدمي _ أثناء لبس الجورب _ بالسرير فأصدرت صوتا خجولا ولكنه كان كافيا لإيقاظ ذلك البلبل النائم ليسمعني زقزقته المحببة .... هو أنت ما تعرفش تلبس من غير ماتصحينى .... آ آ آ ... أسف جدا غصب عنى رجلى خبطت في السرير .... طيب ما تخرج تلبس بره .... ألبس بره فين في الشارع مثلا .... نعم ... إنت بتتريق على .... لأ لأ بس ألبس فين .... ما تلبس في الصالة إنت مش عارف إنى نايمه الساعة ثلاثة وسهرانه بأبنك طول الليل وسيادتك نايم بتشخر .... طيب خلاص من بكره حلبس في الصالة ...... .... .. وصلت إلى مكان عملى وجلست إلى مكتبى و أنا أتميز من الغيظ ... بعد قليل وصل زميلى وألقى السلام فأجبته باقتضاب سألنى زميلى .... خير مالك شكلك متضايق .... أبدا مفيش .... إسمع أنا عندى ليك خبر حلو .... يارب سترك ما انا عارف اخبارك .... عندى ليك عروسه .... عروسه !!!! يا أخى أنا ناقص .... إسمع بس دى لقطه .... طيب ما تتجوزها سعادتك .... لا دى أصلها مطلقة ولا تصلح لى انا لسه ما دخلتش دنيا . وهى مش عايزه منك حاجه .... مش عايزه منى حاجه إزاى امال حتتجوزنى علشان اعملها نوم العازب .... لا مش القصد دى يا سيدى عايزه تتجوز بنظام المسيار .... آآآآآآه انا سمعت عن الموضوع ده لكن ده حقيقى .... ايوه حقيقى ما انا بقولك أهو .... انت بتتكلم بجد .... ايوه دى جارة والدتى .... يعنى معديه الثمانين .... لا لا اصبر بس دى صغيره يدوب اربعين .... اكبر منى يعنى ، لكن انا اصلا حتجوز ليه ما انا متنيل متجوز .... لا يا ريس دا انت حتبقى ديك البرابر .... ديك !!!! إيه تشبيهات الفرارجيه دى .... لا لا انا قصدى انك حتكون اخر دلع .... والله الواحد يفكر بدأت أفكر و أفكر إنه عرض يستحق التفكير فعلا فلأخذ وقتى قليلا ( يتبع ) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 فى المساء كنت جالسا اتصفح الجريدة بينما تشاهد حمامة السلام المذبوح مسلسلا الى جوارى اخذت اقلب فكرة الزواج فى عقلى ، ما تأثير ذلك الزواج على البيت والاطفال ستكون صدمه كبيرة ، كيف ستكون صورتى امام الاهل والاقارب ، كيف ساواجه كل تلك العواصف ؟ ولكن ما الداعى لان يعرف احد بذلك سيقتصر الامر على زيارة او زيارتين كل اسبوع ، من الممكن ان اخفى الامر تماما ، وحتى لو علمت الحمامة بالموضوع فستكون احرص الناس على الا يعلم به مخلوق حتى لا تشمت الاعادى _ وما اكثرهم _ فيها لماذا احرم نفسى من كل راحة ؟ اليس من حقى ان اجدد حياتى واعيش سعادة مفتقده ؟ آآآآه ما أجمل مثل هذا الزواج بدون تحمل اى مسئولية سرح بى الخيال واخذت ارسم تفاصيل تلك الاوقات الجميلة التى ساقضيها مع شهرزادى الجميلة اصل الى منزلها فى الموعد المضروب _ بالتاكيد لن تتصل بى على الموبايل وانا على بعد 100 متر لتطلب منى احضار رنجه وحفاظات وصابون سادخل الى ذلك المنزل الشاعرى لاجد الهواء مشبعا بعطر انثوى جميل واضاءة من الشموع الخافته بينما شهرزاد تقبل فى قميص وردى رائع لتصب فى أذنى همسات الحب والشوق الى اللقاء نجلس لتناول اجمل الطعام _ الذى لم اقض نصف عمرى فى جمعه من الاسواق _ فتضع شهرزاد حبات الفاكهة باصابعها اللدنة فى فمى مباشرة ثم تسحبنى بغنج ودلال الى غرفة ..... إنت يا اخيناااااااااااااااااااااااااااا انتفضت كمن صفعت قفاه على حين غره وانا ابسمل مرتعبا وقلت وقلبى يدق بعنف من الهلع ..... فى إيه بتصرخى ليه كده يا ست انتى ..... عماله اكلمك وانت سرحان ومش حاسس ، سرحان فى ايه ان شاء الله ( وهى ترفع حاجبا يضارع قوس النصر شموخا ) رددت متلعثما ..... لا مفيش ..... مفيش !!! امال لو فيه كان حصل ايه .... طيب سعادتك عايزه ايه بالضبط ..... ابدا عايزه سعادتك تقول حتاكلوا ايه بكره ( اللهم لا حول ولاقوة الا بك ) ..... اى حاجه تعمليها ..... لا يا سيدى ما تقليش اى حاجه ، قول عايزين تاكلوا ايه علشان الخدامه ( لفظ تطلقه على نفسها من باب اذلالى ) تعملهولكم ..... خلاص رز واى خضار مع لحمه .... طيب قوم فك الستائر ( ما انكدك يا امرأه ) .... ستائر إيه .... ستائر الجيران ( بتهكم بغيض ) حتكون ستائر ايه ستائر الشقه علشان توديهم يتغسلوا ولا عايز امك اما تيجى يوم الجمعه تقول على مش نظيفه .... الستائر نظيفه وزى الفل احنا مش لسه غاسلينهم من شهرين .... شهرين ؟؟؟؟؟؟ طبعا هو انت دارى بحاجه ، لا ده كان من ست شهور وانا من شهرين عماله اقولك تفكهم وانت كل يوم ليك حجه ( لا فائدة من هذا النقاش لأنهين تلك المهمة طلبا للرحمة .... آآآآآه اكيد لن أفك أى ستائر فى منزل شهرزاد ) احضرت السلم وتعلقت على الجدران كسعدان فار من ملاحقة حراس جبلاية القرود - و خيالات لقاءات شهرزاد تطوف بخيالى تعلق طرف بنطال بيجامتى الساقط دوما من وسطى بتاثير أتساع رباطه بطرف حديدة السلم يا ساتر طاخ بوم تيشششششششش تكومت على الارض والسلم فوقى وبقايا فازة ورد سقطت فوقها تتناثر حولى قمت وعظامى تصرخ بالالم بينما اقبل العصفور مرفرفا مغردا ..... يا لهوىىىىىىىىى الفازه الغاليه اللى حيلتنا اتكسرت صرخت ..... فازة ايه مش تتطمنى عليا الاول ..... اطمن عليك !!! ما انت واقف زى الحصان هو انت بيجرالك حاجه . ..... مش ممكن اكون اتكسرت من الوقعه ..... الفازه اللى اختى جايباها لينا من بره هى اللى اتكسرت ( ويحك يا أمرأة لأعجلن لك العقوبة ولأاحرقن قلبك ، لأتزوجن مسيارا او مقعادا ، نعم لأ تزوجن ثم لأتزوجن ثم .........لأتزوجن ) ( يتبعن ) اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 فينكم وفين تعليقاتكم وايه رأيكم فى اللى هيعمله الاخ مصراوى وهل عنده حق فيه ولا لا خدو بالكم القصه نهايتها بعيده وعايزاكم تشجعونى اكملها ليكم اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Damo بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 يا نهاري!! هيتجوز عاليها؟؟؟؟ مسيار؟؟؟؟؟!!!! بصراحه بصراحه انا لو مكانه كنت عملت كدا برده هو انا حاسه انومفروض يكون غلط يعمل كده بس مش عرفه اقنع نفسي اقتباس " Feed Your Faith and your fears will starve to death " Unkown~ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pocy بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2009 فى الصباح التالى لموقعة ذات الستائر الخالدة ، تحاملت على نفسى رغم الألام المبرحة وتوجهت إلى عملى وصلت مبكرا عن المعتاد ولبثت أنتظ زميلى صلاح والذى ساق إلى فرصة لقاء شهرزادى الرائعة وصل صلاح فاستقبلته مهللا مقسما عليه أن يكون إفطاره على حسابى ، تقبل الدعوة شاكرا وأسرعت أنا بفتح الموضوع .... ها يا أبو صلاح قل لى بالتفصيل إيه موضوع العروسة اللى عاوزه تتجوز مسيار .... إيه ؟ الفكرة عجبتك ؟ .... والله نشوف بس هى إيه ظروفها .... اللى أعرفه من الوالدة إنها دكتورة عيون ، ومطلقة من سبع سنين وما بتخلفش ، وهى مرتاحة ماديا ومن عيله كويسه .... ما شاء الله طيب وإيه اللى خلاها تفكر فى الجواز بعد الفترة دى من ساعة ما أطلقت .... هى بتقول إنها مش محتاجة لفلوس ولا بيت لان كل ده عندها هى بس نفسها فى ونيس قلت وأنا افرك يدى حماسا و جزلا والعب حاجباى :gh: :gh: .... لا.. إطمن إن كان على ونيس فهى حتشوف ونيس عمرها ما حلمت بيه .... بس خذ بالك هى عايزه راجل محترم وما يبهدلهاش يعنى عايزه حياة هادئة .... يا سيدى إحنا أساس الاحترام ، على البركه إن شاء الله ، بس أتقدم إزاى .... سيبنى أكلم الوالدة وأحدد لك ميعاد .... تسلم يا أبو صلاح بس أمانة ما تتأخر على .... ولا يهمك ، و أنا أقدر أتأخر فى البيت شنت حرمى المصون هجماتها اليومية المعتادة وكانت تصرخ بأعلى صوتها ولكنى لم أكن أسمع سوى موسيقى سيمفونية شهرزاد و أنا أمنى النفس باللقاء سمعتها تصرخ مجلجلة .... إتفضل يا سيدى العشا جاهز يلا كلوا خلصونى نظرت إليها بعيون حالمة وقلت .... لا مش حاكل أصلى شبعان .... شبعان !! من إمتى إن شاء الله دا انت عمرك ما تنسى بطنك .... أصلى كلت فى الشغل .... كلت فى الشغل !! آآآآآه ما احنا أصلنا بنلاقى الفلوس و ......... إستمرت تهدر كقاطرة تكتسح كل ما أمامها لكننى لم اسمع حرفا مما تقول فى اليوم التالى بشرنى وجه السعد صلاح بأن والدته قد رتبت اللقاء فى بيتهم غدا حيث أن العروس تقيم معها أمها فقط وليكون لقاء تعارف فقط فإذا تم القبول أتممنا الخطوات بالتقدم رسميا كدت أطير فرحا لدرجة إننى أحتضنت صلاح على كرهى الشديد لرائحته أستأذنت من رئيسى مدعيا وجود ظروف طارئة و أتصلت بقاطرتى و أبلغتها أننى سأتأخر لان لدى عملا خارج المكتب إستقليت السيارة و قد وضعت خطتى لاجهز نفسى .... فغدا لا بد أن أكون أجمل شهريار اقتباس مدونتى ....الدخول من هنا مدونتى إسلاميات }فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * { "(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)" "سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.