Ahmed Ramadan بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كنت اقرا فى هذا الكتاب و اعجبت لما فيه و احببت ان انقل بعض المقتطفات منه و هى خلاصة راى الدين فى العلمانية التى هى ما هى الا و بال و شر ابتليت به الامة و كانت سببا مباشرا فى نزول الامة الاسلامية الى الهاوية ان العلمانين ما الا شر وما ينشرونه الا شر مستطير و نبدا بتعريف العلمانية وهى العلمانية.. التعريف والنشأة: لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية، أو Secularite بالفرنسية، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق.. والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد !!. وفي دائرة المعارف البريطانية مادة Secularism: هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها.. وهل الدينا والآخرة طريقان منفصلان؟! وهل هذه لإله وتلك لإله؟! وهل الإله الذي يحكم الدنيا، غير الإله الذي يحاسب الناس يوم القيامة؟! ولذلك فإن المدلول الصحيح لكلمة "العلمانية" هو: فصل الدين عن الدولة.. أو هو إقامة الحياة على غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود، فبعضها تسمح به، وتسمى العلمانية المعتدلة، فهي ـ بزعمهم ـ لا دينية ولكنها غير معادية للدين، وذلك في مقابل المجتمعات الأخرى المضادة للدين.. وبدهي أنه لا فرق في الإسلام بين المسميين، فكل ما ليس دينياً من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان. ولا واسطة بينهما. • التحاكم إلى غير ما أنزل الله نفاق لا يجتمع مع أصل الإيمان. • كل من رفض التحاكم إلى شريعة الله أو فضّل أي تشريع على تشريع الله، أو أشرك مع الله شرائع أخرى من وضع البشر، وكل من رضي أن يستبدل بشرع الله قانوناً آخر فقد خرج من حوزة الدين وألقى ربقة الإسلام من عنقه، ورضي لنفسه أن يخرج من هذه الملة كافراً. • لسنا نقصد بهذا البيان إصدار حكم على أحد من أعيان الناس، إنما نحن في معرض البيان الواجب، الذي هو أمانة في عنق كل من علم حقيقة هذا الدين. لمزيد من الإطلاع راجع ـ إن شئت ـ: - مقومات التصور الإسلامي ـ سيد قطب ـ دار الشروق. - حول تطبيق الشريعة ـ محمد قطب. - فتح المجيد ـ عبد الرحمن بن حسن. - مفاهيم ينبغي أن تصحح ـ محمد قطب ـ دار الشروق. - معالم في الطريق ـ سيد قطب ـ دار الشروق. - أضواء البيان ـ الشنقيطي. - تفسير القرآن العظيم ـ ابن كثير. - في ظلال القرآن ـ سيد قطب ـ دار الشروق. - تحكيم القوانين ـ محمد بن إبراهيم. - تفسير البيضاوي. - أعلام الموقعين ـ ابن القيم. - عمدة النفسير ـ أحمد شاكر. وإذن فالعلمانية دولة لا تقوم على الدين، بل هي دولة لا دينية، تعزل الدين عن التأثير في الدنيا، وتعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه. والعلمانية دولة لا تقبل الدين إلا إذا كان علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه بحيث لا يكون لهذه العلاقة أي تأثير في أقواله وأفعاله وشؤون حياته. ولا شك أن المفهوم الغربي العلماني للدين، على أنه علاقة خاصة بين العبد والرب، محلها القلب، ولا علاقة لها بواقع الحياة.. جاء من مفهوم كنسي محرف، شعاره "أد ما لقيصر لقصير، ما لله لله"، ومن واقع عانته النصرانية خلال قرونها الثلاثة الأولى، حين كانت مضطهدة مطاردة من قِبل الإمبراطورية الرومانية الوثنية، فلم تتمكن من تطبيق شريعتها، واكتفت بالعقيدة والشعائر التعبدية ـ اضطراراً ـ واعتبرت ذلك هو الدين وإن كانت لم تتجه إلى استكمال الدين حين صار للبابوية سلطان قاهر على الأباطرة والملوك، فظل دينها محرفاً لا يمثل الدين السماوي المنزل. فلما جاءت العلمانية في العصر الحديث وجدت الطريق ممهداً، ولم تجد كبير العناء في فصل الدين عن الدولة، وتثبيت الدين على صورته الهزيلة التي آل إليها في الغرب.. وإذن فالعلمانية، رد فعل خاطئ لدين محرف وأوضاع خاطئة كذلك، ونبات خرج من تربة خبيثة ونتاج سيئ لظروف غير طبيعية.. فلا شك أنه لم يكن حتماً على مجتمع ابتلى بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعاً لا دينياً بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح.. فإذا وجدنا مجتمعاً آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه، ومع ذلك يصر على أن ينتهج اللادينية ويتصور أنها حتم وضرورة فماذا تحكم عليه؟.. وكيف يكون الحكم أيضاً إذا كان المجتمع الآخر يملك الدين الصحيح.. فقط نثبت السؤال، ونترك ـ لا نقول لكل مسلم ـ بل لكل عاقل الإجابة عليه؟ أما نحن فنكرر هنا أنه لا يوجد دين جاء من عند الله هو عقيدة فقط، والدين الذي هو عقيدة فقط أو عقيدة وشعائر تعبدية، دون شريعة تحكم تصرفات الناس في هذه الأرض، هو دين جاهلي مزيف لم يتنزل من عند الله. [وسط][/وسط] لماذا نرفض العلمانية؟ - تُحِل ما حرم الله: إذا كانت الشريعة مُلْزِمة من حيث المبدأ، فإن في داخل هذه الشريعة أحكاماً ثابتة لا تقبل التغيير، وأحكاماً عامة ثابتة في ذاتها، ولكنها تقبل أن تدخل تحتها متغيرات.. ومن بين الثوابت التي لا تقبل التغيير ولا يدخل تحتها متغيرات، أحكام العبادات كلها، والحدود، وعلاقات الجنسين. فماذا فعلت العلمانية بهذه الثوابت؟.. إن الأنظمة العلمانية تبيح الزنا برضا الطرفين، و"المتشدد" منها يشترط موافقة الزوج أو الزوجة.. والكثير منها يبيح اللواط للبالغين.. وكلها يبيح الخمر والخنزير !!.. فأما الزنا برضى الطرفين فنجد مثلاً أن قانون العقوبات في مصر والعراق يؤكد على أن الزنا إذا وقع برضى الطرفين وهما غير متزوجين وسنهما فوق الثامنة عشرة ، فلا شيئ عليهما، وإن كانا متزوجين فلا عقوبة عليهما ما لم يرفع أحد الزوجين دعوى ضد الزوج الخائن. [قانون العقوبات المصري ـ مواد 267، 279]، وقانون العقوبات العقوبات العراقي ـ المواد 232، 240]. وإذن ففي شريعة العلمانية يكتسب الزنا "شرعية" حين يقع برضاء الطرفين والصلة بامرأة بالغة برضائها لا تقوم به جريمة إذا لم يقع في ظروف تجلعه داخلاً تحت قانون مكافحة الدعارة.. وتبيح العلمانية ظهور النساء على شواطئ البحر بملابس الاستحمام مع أنها تكشف العورات.. فالعِرض في شريعة العلمانية هو مجرد حرية السلوك الجنسي، ولكل شخص في هذه الشريعة أن يتخذ لنفسه السلوك الجنسي الذي يروق له، والأفعال التي يحرّمها قانون العلمانية في جرائم العرض، إنما يحرمها لكونها تشكل اعتداء على الحرية الجنسية فحسب لا باعتبارها أمراً يغضب الله ويحرّمه الدين فإذا اتخذت الجريمة صورة الاغتصاب أو هتك العرض بالقوة فإن القانون الوضعي يُحرم ذلك لكونه اعتداء على الحرية الجنسية، لأن الجاني قد أرغم المجني عليه على سلوك جنسي لم تتجه إليه إرادته ورغبته.. ونفس الأمر نجده في جريمة الزنا فهي لا تعد جريمة إذا كان الطرفان غير متزوجين، أو إذا ارتكبها الزوج في غير منزل الزوجية، ولا تتحرك الدعوى الجنائية في جريمة الزنا إلا بناء على شكوى من الزوج، وللزوج الحق في التنازل عن الشكوى بعد تقديمها، وبالتالي تنقضي الدعوى الجنائية، وتوقف إجراءات رفع الدعوى الجنائية وللزوج حق وقف تنفيذ العقوبة !!. [شرح قانون العقوبات ـ محمود نجيب حسني، مجلة نادي القضاة 1981]. ذلك قانون العلمانية، وتلك فلسفته فيما يتعلق بجرائم العِرْض والزنا، وما ذكرته ليس إلا شرحاً لنصوص هذا القانون الذي تحكم به محاكمنا، ويدرسه طلاب كلية الحقوق.. قانون يمجد الحرية الجنسية، ويجعل من الشرطة حامياً لها، بل وتشرف الدول العلمانية على الملاهي الليلية وتعد لها شرطة خاصة لحمايتها.. وكأنها بيوت رسمية للبغاء.. بل هي على الحقيقة كذلك فلا يستطيع إنسان كائناً من كان، منع راقصة من الذهاب إلى هذه الملاهي، وإلا اعتبر ذلك منع لموظفة من أداء وظيفتها، وتعرض مَنْ منعها للعقوبة الجنائية والمدنية، واحتفظ صاحب الملهى بحق مقاضاتها ومطالبتها بالتعويض لعدم وفائها بالتزامها التعاقدي معه !!. وهكذا تبيح العلمانية الزنا، وتهيئ له الفرص، وتعد له المؤسسات، وتقيم له الحفلات في الملاهي والمسارح. وأما الربا فهو عماد الاقتصاد العلماني، تؤسس عليه البنوك، وتقدم به القروض، بل ويدخل الناس فيه كرهاً.. ومن شاء فليراجع المواد 226 ـ 233 من القانون المدني المصري، والتي تنص على الفوائد والقواعد المتعلقة بها فتحل ما حرم الله بقوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله}.. وهذه الآية نزلت في أهل الطائف لما دخلوا الإسلام والتزموا الصلاة والصيام لكن امتنعوا من ترك الربا فبين الله أنهم محاربون له ولرسوله إذا لم ينتهوا عن الربا.. فإذا كان هؤلاء محاربين لله ورسوله فكيف بمن يقيمون للربا بنوكاً ويعطون للتعامل به الشرعية الكاملة؟. وأما الخمر فإن النظم العلمانية تبيح شربها، وتفتح المحلات لبيعها وشرائها والتجارة بها، وتجعلها مالاً متقوماً يَحْرم إهداره، بل إن النظم العلمانية تنشئ المصانع لإنتاج الخمور وتعطي على الاجتهاد في إنتاجها جوائز إنتاج، وبالتالي فهي تبيح تصديرها واستيرادها، وعقد الصفقات للتجارة بها، وتحرّم على الأطراف المتعاقدة عدم الالتزام بنصوص العقد أو عدم مطابقتها للمواصفات المتعاقد عليها.. هكذا كأي سلعة تدخل في نظام التغذية !!.. وإذن فالعلمانية تحل شرب الخمر وبيعها وعصرها.. فتحل ما حرم الله، وتحرم إهدارها والإنكار على شاربها وعدم الوفاء بالالتزام التعاقدي عليها.. فهي تحرم ما أحله الله. فالعلمانية تحل ما حرم الله، وتحرم ما أحله الله.. وليس هذا في الزنا والربا والخمر فقط، أو في الحدود والتعاذير فقط، أو في مادة أو أكثر من مواد القانون الوضعي العلماني.. بل إن قضية تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحله الله هي قضية النظام القانوني العلماني بأكمله، وبجميع جوانبه المختلفة.. ولما كان تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل الله..كفراً لمن فعله، ومن قبله.. فلا بد لنا لنبقى مسلمين من رفض الكفر.. ورفض شريعة الكفر.. ورفض العلمانية التي تقوم على هذه الشريعة. كـفـر بــواح: العلمانية ـ كما أوضحنا ـ هي قيام الحياة على غير الدين، أو فصل الدين عن الدولة، وهذا يعني ـ بداهة ـ الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم غير شريعته سبحانه، وقبول الحكم والتشريع من غير الله.. لذلك فالعلمانية هجر لأحكام الله عامة بلا استثناء وإيثار أحاكم غير حكمه في كتابه وسنة نبيه، وتعطيل لكل ما في الشريعة، بل بلغ الأمر مبلغ الاحتجاج على تفضيل أحكام القانون الموضوع على أحكام الله المنزلة تفتقد الشرعية: أكثر البلاد الإسلامية لا تحكم بشريعة الله، ولكن يحكمها أناس يحملون أسماء إسلامية، ويستعرضون أنفسهم بين الحين والحين في صلاة أو عمرة أو حج، فتتوهم الجماهير أن لهم (شرعية) رغم أنهم لا يحكمون بما أنزل الله.. فهل الحاكم إذا أبطل شريعة الله كاملة، واستعاض عنها بالشرائع الجاهلية.. هل تكون له شرعية؟ وهل يكون له على الرعية حق السمع والطاعة؟ طريق التخلف والتبعية: حين نقول للناس إن العلمانية هي طريق التخلف والتبعية، وأننا إذا أردنا التقدم والريادة، بل وقيادة البشرية جميعاً، فلا بد لنا من رفض العلمانية رفضاً مبدئياً، وقبول الإسلام قبولاً مبدئياً... حين نقول للناس ذلك.. يفتح كثير من الناس أفواههم من العجب.. وينكر كثيرون.. فعند بعض القوم أن طريق التقدم والريادة هو محاربة الفقهر والجهل والمرض. هو النباء الاقتصادي المتين. هو إزالة التخلف الحضاري والمادي والتكنولوجي.. هو إصلاح الأخلاق المنهارة: الكذب والنفاق، والغش والإهمال، وموت الضمير واللامبالاة.. هو إزالة الفرقة وتوحيد الصف وتغليب المصلحة العامة.. هو.. وهو.. وهو.. ونحن نقول: نعم لكل هذا، فكله إصلاح، وكله مطلوب.. ولكن كيف السبيل؟ لقد جربنا خلال قرن كامل من الزمان أن نصلح هذا كله، وفتحنا المدراس، وأنشأنا المصانع، وسلّحنا الجيوش.. و.. و.. فماذا حدث؟ زادت مشاكلنا كلها حدة، وزادت أزماتنا كلها تعقيداً. وزدنا ضعفاً وهواناً على الناس. ولم تعد الأمم وحدها هي التي تتداعى علينا كما يتداعى الأكلة إلى قصعتهم.. وإنما صار شذاذ الآفاق، الذين كتب الله عليهم الذلة والمسكنة من اليهود، هم أول المتداعين إلى القصعة، وأول الناهشين في الأموال والأعراض والدماء.. وما حدث ذلك إلا لوجود الزعامات العلمانية التي تجعل القرآن عضين وتجزئه وتمزقه، فتأخذ منه ما تشاء، وتدع ما لا يتفق مع أهوائها حكم الأراذل والعملاء: لكل أمة من الأمم ثوابت تعد هي القاعدة الأساسية لبناء الأمة، وفي طليعة هذه الثوابت تأتي الهوية باعتبارها التي تتمركز حوله بقية الثوابت، والذي يستقطب حوله أفراد الأمة.. فأي أمة هي بنيان يتجمع فيه الأفراد حول (هوية) ثابتة، فإذا فقدت الهوية، تفككت الأمة وضاع الأفراد.. بل وماتت الأمة وأصبحت مطمعاً للآخرين، وتداعى عليها الأعداء. شريعة الله هي العليا: فقد جاء الإسلام ليكون دين البشرية كلها، ولتكون شريعته هي شريعة الناس جميعاً ولتهيمن على ما قبلها من الشرائع، وتكون هي المرجع النهائي، ولتقيم منهج الله لحياة البشرية حتى يرث الله ومن عليها. والمنهج الذي تقوم عليه الحياة في شتى شعبها ونشاطها، والشريعة التي تعيش الحياة في إطارها وتدور حول محورها، وتستمد منها تصورها الاعتقادي، ونظامها الاجتماعي، وآداب سلوكها الفردي والجماعي.. وقد نَزّه الله شريعته عن التناقض والفساد، وجعلها كفيلة وافية بمصالح خلقه في المعاش والمعاد [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كنت اقرا فى هذا الكتاب و اعجبت لما فيه و احببت ان انقل بعض المقتطفات منه و هى خلاصة راى الدين فى العلمانية التى هى ما هى الا و بال و شر ابتليت به الامة و كانت سببا مباشرا فى نزول الامة الاسلامية الى الهاوية ان العلمانين ما الا شر وما ينشرونه الا شر مستطير واضح جدا أن الموضوع منقول ولذلك لن أجهد نفسي في الرد على ما تضمنه من مغالطات كما لم يتعب من وضعه نفسه في تأليفه وصياغته... ولكن لفت نظري كلمة (رأي الدين) ... وحقيقة هذه الكلمة تلخص المشكلة في الطرح بأكمله ... هناك أشخاص يخشون العلمانية والحرية والعقلانية لأنهم يريديون أن يتحدثوا دوما بإسم الدين ويحكمون بإسم الدين ويأمرون وينهون بإسم الدين ... هذه الفئة التي سيطرت على الأمة الإسلامية منذ عهد المتوكل وعاثوا فيها فسادا وتسببوا في انحطاطها الى أدنى دركات الضعف والهوان هم من يهاجم العلمانية ويتجنون عليها لأنها تهدد مصالحهم ومكانتهم في المجتمع والدولة. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كنت اقرا فى هذا الكتاب و اعجبت لما فيه و احببت ان انقل بعض المقتطفات منه و هى خلاصة راى الدين فى العلمانية التى هى ما هى الا و بال و شر ابتليت به الامة و كانت سببا مباشرا فى نزول الامة الاسلامية الى الهاوية ان العلمانين ما الا شر وما ينشرونه الا شر مستطير و نبدا بتعريف العلمانية وهى العلمانية.. التعريف والنشأة: لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية، أو Secularite بالفرنسية، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق.. والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد !!. وفي دائرة المعارف البريطانية مادة Secularism: هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها.. بصرف النظر ان ك انت من كان يقرأ فى الكتاب او كان شخصا آخر نقلت لنا ماكتبه ، فمن الضرورى التأكد مما نكتبه " Secularism " لاتعنى ما اشرت اليه والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، فشتان الفرق بين دنيوية ولا دينية. الترجمة الصحيحة للمعنى هى فصل الدين والمعتقدات الدينية عن الدولة وعن الحكم وعن السياسة والحياة السياسية ، يعنى ببساطة مش عايزين رئيس الدولة تكون مؤهلاته هى الزى الدينى او الكهنوتى ، ومش عايزين الوزير أو رئيس الوزراء أن يكون هو الاكث والاطول لحية . العلمانية ليس من اهدافها صرف الناس عن الدين وربما يكون قد اختلط على من كتب ذلك الماركسية واللينية بالعلمانية ، فالماركسية هى من سعت لصرف الناس عن الدين ، اما العلمانية فليس الدين من اولوياتها ، بل الحكم والسياسة وماكان يجرى من ممارسات خاطئة وضارة باسم الدين هو ماتسعى لابعاده عن الحياة السياسية. هم باسم العلمانية يطبقون الاسلام ونحن باسم الدين عندنا ملوك تملك ورؤساء يملكون ايضا ولانعرف عن الاسلام الا المظاهر فقط. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
blbl بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 التعريف اللغوي للعلمانية من مريم وبستر: indifference to or rejection or exclusion of religion and religious considerations اي رفض او استبعاد الدين والاعتبارات الدينية التعريف اللغوي للعلمانية من oxford The doctrine that morality should be based solely on regard to the well-being of mankind in the present life, to the exclusion of all considerations drawn from belief in God or in a future state رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Ramadan بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كنت اقرا فى هذا الكتاب و اعجبت لما فيه و احببت ان انقل بعض المقتطفات منه و هى خلاصة راى الدين فى العلمانية التى هى ما هى الا و بال و شر ابتليت به الامة و كانت سببا مباشرا فى نزول الامة الاسلامية الى الهاوية ان العلمانين ما الا شر وما ينشرونه الا شر مستطير و نبدا بتعريف العلمانية وهى العلمانية.. التعريف والنشأة: لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية، أو Secularite بالفرنسية، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق.. والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد !!. وفي دائرة المعارف البريطانية مادة Secularism: هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها.. بصرف النظر ان ك انت من كان يقرأ فى الكتاب او كان شخصا آخر نقلت لنا ماكتبه ، فمن الضرورى التأكد مما نكتبه " Secularism " لاتعنى ما اشرت اليه والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، فشتان الفرق بين دنيوية ولا دينية. الترجمة الصحيحة للمعنى هى فصل الدين والمعتقدات الدينية عن الدولة وعن الحكم وعن السياسة والحياة السياسية ، يعنى ببساطة مش عايزين رئيس الدولة تكون مؤهلاته هى الزى الدينى او الكهنوتى ، ومش عايزين الوزير أو رئيس الوزراء أن يكون هو الاكث والاطول لحية . العلمانية ليس من اهدافها صرف الناس عن الدين وربما يكون قد اختلط على من كتب ذلك الماركسية واللينية بالعلمانية ، فالماركسية هى من سعت لصرف الناس عن الدين ، اما العلمانية فليس الدين من اولوياتها ، بل الحكم والسياسة وماكان يجرى من ممارسات خاطئة وضارة باسم الدين هو ماتسعى لابعاده عن الحياة السياسية. هم باسم العلمانية يطبقون الاسلام ونحن باسم الدين عندنا ملوك تملك ورؤساء يملكون ايضا ولانعرف عن الاسلام الا المظاهر فقط. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نعم اوافقك الراى فى اننا لا نريد رئيس او وزير غير متخصص فى مجاله و المثال موجود فى الاسلام انه فى عهد الامام الشافعى اتت قرية بأكملها الى الشافعى يطلبون العلم الشرعى فقال لهم الشافعى تأثموا جميعا ارجعوا الى قريتكم و تعلموا الطب لان فى قريتكم طبيب يهودى و يبدوا ان الاخ الفاضل لم يقرا الموضوع كاملا بل قرا جزء و علق عليه و ترك الباقى اننا لا نريد دولة مثل الفاتيكان اننا نريد دولة مدنية تحكم بكتاب الله و سنة رسولة تحل الحلال و تحرم الحرام و ليس العكس و المثال كما يحدث فى تونس التى تحرم الحجاب و تمنع تعدد الزوجات و فى نفس الوقت تبيح الزنا اننا لا نريد ان ننقل مشاكل اوربا فى العصور الوسطى التى ذاقت من الكنيسة المر بسبب تعسف الكنيسة و تدخلها فى كل شىء حتى اصبح امرا حتميا ان تستبعد الكنيسة بسبب تحريفها للانجيل و احكامه و بالتالى اذاقت العلماء و المثقفين فى هذا الوقت الامرين فى هذا الوقت كان الاسلام يشع نورا على العالم كله و ذلك بسبب تطبيق الاسلام الصحيح فكان الخليفة و الامام كان قائدا للجيش و كان يفتى و يطبق الاسلام و المثال على ذلك الامام الليث بن سعد المصرى كان حاكما للمصريين و كان فى نفس الوقت اماما و فقيها بل الامثل الاعلى لنا محمد صلى الله عليه و سلم كان قائدا للمسلمين و حاكما لهم ومشرعا و كذلك سيدنا سليمان و داود عليهما السلام كانوا ملوكا على بنى اسرائيل و كانوا انبياء سيدنا يوسف عليه السلام كان و زيرا فى مصر و كان بمثابة وزيرا للاقتصاد و لكن العلمانية و بال العصر هى تريد صرف الناس عن الدين و لهذا تجد العلمانين لا هم لهم سوى مهاجمة ما هو اسلامى و تجد فى فمهم كلمة الكهنوت الدينى فأى عالم دين بالنسبة لهم هو عدوهم الاول و نحن نقول كل ما علينا ان نتمسك بالاسلام و ليس لنا ان نقتبس مشاكل الكنيسة الاوربية اما الاخ الذى يقول راى الدين نعم انه ليس راى الدين بل حكم الله ايضا و اليك الدليل إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم:64)[/color] و لهذا يقول العلماء ان الشريعة الاسلامية الغراء تقوم على عنصرى الثبات والخلود، وعنصر المرونة والتطور معاً، ففى تحديد مجالات الثبات والمرونة يقولون: إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب. الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية. فالأحكام عندهم نوعان: نوع: لا يتغير عن حالة واحدة مر عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة، كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم، ونحو ذلك. فهذا لا يتطرق إليه تغيير، ولا اجتهاد يخالف ما وضع عليه. والنوع الثاني: ما يتميز بحسب اقتضاء المصلحة له زمانا ومكاناً وحالاً، كمقادير التعزيزات وأجناسها وصفاتها، فإن الشارع ينوع فيها حسب المصلحة. ان العلمانين (دعاة الظلام ) هم من يريدون تفكيك الاسلام الى اسلام يسارى و اسلام يمينى و اسلام و سط و كأن الاسلام هو حزب و ليست شريعة قاصدين بهذا تفكيك الاسلام و تشتيته [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 التعريف اللغوي للعلمانية من مريم وبستر:indifference to or rejection or exclusion of religion and religious considerations اي رفض او استبعاد الدين والاعتبارات الدينية التعريف اللغوي للعلمانية من oxford The doctrine that morality should be based solely on regard to the well-being of mankind in the present life, to the exclusion of all considerations drawn from belief in God or in a future state جميل أن حضرتك أتيت بالتعريف اللغوي من القواميس ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل هذا ما يدعو اليه "العلمانيين" في الدول الإسلامية أم أن كل ما يدعون اليه هو تجنيب الدين الدخول في الممارسة السياسية وعدم استخدامه في التأثير على مجرياتها ... مع إبقاء دوره الأساسي في المجتمع والحياة الخاصة للأفراد ... هل تتم محاسبتهم والحكم عليهم بناء على أفكارهم ودعواتهم أم على تعريف وضع في ظروف تاريخية معينة بواسطة أناس ذوي خلفية ثقافية مختلفة أعتقد أن الوصف الدقيق لمن يطلق عليهم تجاوزا "العلمانيين" في بلادنا هو "أنصار السلطة المدنية secular/civil authority" في مقابل "أنصار السلطة الدينية clerical authority، لأن التعريف الذي ورد في القاموس لا ينطبق على معظمهم من المؤمنين وفي كثير من الأحيان المتدينين. العلمانية كما نناقشها هنا هي نظرية سياسية وليست سلوكا فرديا. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 (معدل) اما الاخ الذى يقول راى الدين نعم انه ليس راى الدين بل حكم الله ايضا و اليك الدليلإن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم:64) و لهذا يقول العلماء ان الشريعة الاسلامية الغراء تقوم على عنصرى الثبات والخلود، وعنصر المرونة والتطور معاً، ففى تحديد مجالات الثبات والمرونة يقولون: إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب. الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية. عزيزي وظيفة الدولة ليست التحليل والتحريم ... تلك هي وظيفة الخالق عز وجل ... وظيفة الدولة هي التنظيم ... حين يأمرنا الله عز وجل بأمر أو ينهانا عنه فإن هذا الأمر موجه للمسلمين كأفراد وسيحاسبون عليه كأفراد أيضا وليس للدولة وذلك لا يتضمن تلقائيا أن تقوم الدولة باعتماده في القوانين لأن الدولة هي لجميع مواطنيها وليست فقط للمسلمين. موضوع الحدود الخمسة (القتل - السرقة - الزنا - القذف - الإفساد في الأرض) التي يكفّر من أجلها السلفيين الدولة والمجتمع أتمنى أن يتم حسمه قريبا حتى نستريح من هذه النغمة، ولكن من أجل أن يحدث ذلك لابد أن يعترف الإسلاميون أولا بأن الدولة مدنية وجميع المواطنين شركاء فيها بنفس المقدار بغض النظر عن دينهم وأن الوسيلة الوحيدة للوصول الى الحكم وسنّ القوانين هي عن طريق إرادة الشعب وأن يعترفوا بالحقوق الأساسية للإنسان التي لا يمكن المساس بها تحت أي مسمى. إذا وافقوا على ذلك وشاركوا في العملية السياسية ووصلوا الى الحكم فأهلا وسهلا بهم وليسنّوا حينها جميع القوانين والتشريعات التي تتفق مع فهمهم لأحكام الشريعة دون تعدي على حقوق المواطنين. أما إذا استمروا على موقفهم من عدم الاعتراف بغيرهم والتخوين والتكفير والترصد لمخالفيهم والإصرار على الوصول الى كرسي الحكم بالوسائل الانقلابية والإرهابية فسنظل نراوح في مكاننا. الحمد لله أن تيارا مهما من الإسلاميين وهو الإخوان المسلمون اعترف بالدولة المدنية وانخرط في العملية السياسية وأتمنى من باقي التيارات أن تعود الى رشدها والى حضن الوطن (مصر مش السعودية). ويا ريتك تطلع "العلمانيين" من دماغك وتتوقف عن كيل الاتهامات والإهانات لهم لإنهم موجودين كحقيقة ويشكلون تيارا مهما في بلدك ولابد أن تتعامل معهم إذا أردت لبلدك الاستقرار. يا ريتك تتعلم من الحزب الإسلامي في تركيا وطريقة تعامله مع العلمانيين فيها وكيف استطاع الوصول الى السلطة رغم معارضة الجيش. تم تعديل 8 أكتوبر 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 و يبدوا ان الاخ الفاضل لم يقرا الموضوع كاملا بل قرا جزء و علق عليه و ترك الباقى كلا يا أخى الفاضل قرأت الموضوع ولكن اردت ان اوضح ان التعريف الخاطئ للعلمانية هو ماجعلك تضع عنوان الموضوع " لماذا نرفض العلمانية " رجال الدين المسيحى فى اوروبا هم من اشاعوا فكرة ان العلمانية هى رفض للدين عندما احسوا بسحب بساط السلطة من تحت اقدامهم. واعتقد انك على دراية بسلطة الكنيسة ورجالاتها فى العصور الوسطى والى وقت قريب وهو ما أدى الى ظهور الفكر الجديد الذى جردهم من سلطة التحكم فى العباد ومنح من يشاءون صكوك المغفرة. والمتابع لما يجرى فى اوروبا او امريكا بقسميها الشمالى والجنوبى سنجد ان العلمانية والدين موجدان ولايتعارضان ببساطة لان العلمانية ليست ضد الدين بل ضد اعطاء السلطة لرجل الدين ( ممثل الرب على الارض). نعود لواقعنا الاسلامى والعربى على وجه الخصوص. العلمانية فى عالمنا العربى يتبناها اناس متدينون سواء كانوا يدينون بالمسيحية او بالاسلام ، وبالطبع معظمهم ان لم يكن كلهم متعلمون ومثقفون وبالتالى ليس من السهل التلاعب بعقولهم واخراجهم من الدين الذى يعتنقونه وبالتالى فلا خوف عليهم. الخوف يا أخى الفاضل هو فى الرعب والهوس الدينى الذى اصاب مجتمعنا الاسلامى والذى انتشر واستفحل بعد انتشار فضائيات الشيوخ والتى جعلت الناس تتصل بتسال عن اشياء تثير الشفقة. اولئك الناس عرضة لان يتحولوا الى الاجيال التى عاشت فى اوروبا قبل عدة قرون عندما كانوا يبيعون حليهم ومواشيهم لشراء صك غفران. وعندما يكون عدد قنوات الفتاوى الشرعية بالاضافة لبرامج الفتاوى على القنوات الغير دينية قد فاق الحد يكون هنا الخوف ويكون هنا الدعوة لنشر العلمانية بمفهومها الصحيح وليس المشوه الذى يحاول رجال الدين نشره. العلمانية التى يفهمها الاسلام بان تعيش حياتك كأنك تعيش ابدا وكانك تموت غدا ، أى الوسطية. فى احدى حلقات الفتاوى سيدة تعرض مشكلة تؤرقها ملخصها انها وهى تصلى اكتشفت شعيرات من شعرها خارجة من تحت الطرحة وتسال ان كان عليها اعادة الصلاة ، والرد كان جاهزا بان عليها اعادة الصلاة. سيدة اخرى من عشوائيات مصر واعتقد انها دفعت الكثير فى المكالمة تعرض مشكلتها وتتلخص فى انها طلقت 4 مرات منها واحدة الغتها لها دار الافتاء واخرى الغاها لها شيخ الجامع وتطلب من شيخ التليفزيون ان يلغى لها آخر طلقة لان زوجها عصبى ولايعرف مايقوله عندما يكون " دماغه عالى ". تحياتى -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Ramadan بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 نعود لواقعنا الاسلامى والعربى على وجه الخصوص. العلمانية فى عالمنا العربى يتبناها اناس متدينون سواء كانوا يدينون بالمسيحية او بالاسلام ، وبالطبع معظمهم ان لم يكن كلهم متعلمون ومثقفون وبالتالى ليس من السهل التلاعب بعقولهم واخراجهم من الدين الذى يعتنقونه وبالتالى فلا خوف عليهم. الخوف يا أخى الفاضل هو فى الرعب والهوس الدينى الذى اصاب مجتمعنا الاسلامى والذى انتشر واستفحل بعد انتشار فضائيات الشيوخ والتى جعلت الناس تتصل بتسال عن اشياء تثير الشفقة. اولئك الناس عرضة لان يتحولوا الى الاجيال التى عاشت فى اوروبا قبل عدة قرون عندما كانوا يبيعون حليهم ومواشيهم لشراء صك غفران. وعندما يكون عدد قنوات الفتاوى الشرعية بالاضافة لبرامج الفتاوى على القنوات الغير دينية قد فاق الحد يكون هنا الخوف ويكون هنا الدعوة لنشر العلمانية بمفهومها الصحيح وليس المشوه الذى يحاول رجال الدين نشره. العلمانية التى يفهمها الاسلام بان تعيش حياتك كأنك تعيش ابدا وكانك تموت غدا ، أى الوسطية. فى احدى حلقات الفتاوى سيدة تعرض مشكلة تؤرقها ملخصها انها وهى تصلى اكتشفت شعيرات من شعرها خارجة من تحت الطرحة وتسال ان كان عليها اعادة الصلاة ، والرد كان جاهزا بان عليها اعادة الصلاة. سيدة اخرى من عشوائيات مصر واعتقد انها دفعت الكثير فى المكالمة تعرض مشكلتها وتتلخص فى انها طلقت 4 مرات منها واحدة الغتها لها دار الافتاء واخرى الغاها لها شيخ الجامع وتطلب من شيخ التليفزيون ان يلغى لها آخر طلقة لان زوجها عصبى ولايعرف مايقوله عندما يكون " دماغه عالى ". تحياتى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اولا من من دعاة الظلام (العلمانين) متدين هل هو سيد القمنى مزور الدكتوراة السباب اللعان ام جمال البنا الكذاب محرف الدين اننى لا اكفر احد و لكن شاهد برامجهم وانت تعرف مدى ضلالهم ثانيا يا اخى الفاضل نحن نتحدث فى قضية عامة و ليس على اصطياد الساقطة على كل عالم اننى لن اتبع العلمانية و اترك الاسلام [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Ramadan بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 واعود و اكمل شخصية مثل اقبال بركة تقول انها سوف تتبرأ من ابنتها اذا ما لبست الحجاب وهذا هو الفيديو الخاص بها http://www.youtube.com/watch?v=5QxPQ-uC6KQ...feature=related اذا اين التدين فى دعاة الظلام [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Ramadan بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2009 احببت ان ارد على الزميل الذى يقول ان الشخصيات العلمانية هى شخصيات متدينة ارجو ان تشاهدوا هذا الفيديو و هو لشخصيات علمانية (دعاة الظلام) و ارائهم حول عدة قضايا و انظروا الى افكارهم وانتظر الردود http://www.youtube.com/watch?v=CddzZ3gOuyA [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
blbl بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 التعريف اللغوي للعلمانية من مريم وبستر:indifference to or rejection or exclusion of religion and religious considerations اي رفض او استبعاد الدين والاعتبارات الدينية التعريف اللغوي للعلمانية من oxford The doctrine that morality should be based solely on regard to the well-being of mankind in the present life, to the exclusion of all considerations drawn from belief in God or in a future state جميل أن حضرتك أتيت بالتعريف اللغوي من القواميس ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل هذا ما يدعو اليه "العلمانيين" في الدول الإسلامية اينعم. كل "الكتاب والمفكرين" المحتلين الاعلام المصري من العلمانيين ملتزمين بالتعريف اللغوي للكلمة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري المصري بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 العَلمانيين (أو العِلمانيين) بيصعبوا عليةّ! يعني مثلاً اللي بيقعدوا يعملوه في سنين بيجي شيوخنا الكرام يزيلوه في ساعات أو أقل. كفاية تشوف كم القهر والغيظ الظاهر على وشوش العَلمانيين (أو العِلمانيين) لمّا بتيجي سيرة الصحوة المباركة للفضائيات الإسلامية. بعد ما كانوا زعلانين من شيوخ الزوايا دلوقتي ما بقوش عارفين يعملوا إيه لشيوخ الفضائيات الذين _وبفضل الله سبحانه وتعالى_ سحبوا البساط من تحت رجلين كتير من فضائيات الهلس والمسخرة عند قاعدة عريضة _ولله الحمد_ من الشعب المصري .. بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذينَ أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلِهمُ انقلبوا فكِهين * وإذا رَأوْهُم قالوا إن هؤلاء لضآلون * وما أرسِلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك ينظُرون * هل ثوِبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 العَلمانيين (أو العِلمانيين) بيصعبوا عليةّ!يعني مثلاً اللي بيقعدوا يعملوه في سنين بيجي شيوخنا الكرام يزيلوه في ساعات أو أقل. كفاية تشوف كم القهر والغيظ الظاهر على وشوش العَلمانيين (أو العِلمانيين) لمّا بتيجي سيرة الصحوة المباركة للفضائيات الإسلامية. بعد ما كانوا زعلانين من شيوخ الزوايا دلوقتي ما بقوش عارفين يعملوا إيه لشيوخ الفضائيات الذين _وبفضل الله سبحانه وتعالى_ سحبوا البساط من تحت رجلين كتير من فضائيات الهلس والمسخرة عند قاعدة عريضة _ولله الحمد_ من الشعب المصري .. تعرف يا مصري ... أنا حاسس إن الموجة الجديدة من الهجوم على أنصار الدولة المدنية (العلمانيين كما يطلق عليهم تجاوزا) والتي وصل صداها الى المنتدى على صورة كتابات متشابهة ومتقاربة في التوقيت هي رد فعل على الإخفاقات التي تعرض لها التيار الديني في الفترة الأخيرة وآخرها موضوع افتتاح جامعة الملك عبدالله والسماح بالاختلاط فيها وإقالة أحد الشيوخ الذي اعترض على ذلك ... صدقني أنا عايش في قلب المعمعه وشايف ردود الأفعال من التيار السلفي ... ما فيش حد قادر يفتح بقه طبعا في مواجهة من اتخذ القرار ولكن وتيرة الهجوم على العلمانيين (دعاة الظلام) زاد لتنفيس الغيظ والقهر الذي تتحدث عنه. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 طيب بدل ما المناقشة في هذا الموضوع تتحول كالعادة الى تبادل اتهامات وإهانات وكلام محفوظات وأمثلة متطرفة من هذا الجانب أو ذاك ... أنا عاوز واحد من أخوانا أنصار الدولة الدينية يقولي لو وصل في يوم من الأيام الى كرسي صناعة القرار ايه اللي ناوي يعمله عشان يخلي مصر دولة اسلامية (حقيقية) بدلا أن تكون دولة علمانية كافرة ... يعني يعرض البرنامج الانتخابي له ... بالراحه وباختصار... ويشرح كيف سيؤدي تطبيق هذا البرنامج الى تحقيق مصلحة البلد ... ونناقشه فيه أنا هقول أول بند في البرنامج الانتخابي ... تطبيق الحدود الإسلامية (القتل - السرقة - الزنا - القذف - الإفساد في الأرض). البند الثاني ... تحويل جميع البنوك التقليدية (الربوية) الى بنوك إسلامية ايه ثاني ؟؟؟ إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 لمّا بتيجي سيرة الصحوة المباركة للفضائيات الإسلامية. .. كنت عايز اعرف من أخي مصري المصري أهم اثار و نتائج هذه الصحوه المباركه على الشعب المصري من فضلك شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Ramadan بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اولا اتوجه بالشكر العميق الى الاخ مصرى على كلماته الصارمة التى اوضحت فعلا مدى غيظ العلمانين من سيرة الاسلام و كأنك قرات اية الكرسى على شيطان و احترق ثانيا الى اخى و حبيبى احمد سيف اننى فى الموضوع لم اقل دولة دينية او دولة اسلامية بل قلت دولة مدنية تحكم بكتاب الله و سنة رسوله من المفهوم الواسع و ليس من المفهوم الضيق و هذا ما يروج له العلمانين (دعاة الظلام ) ان الاسلام هو مجرد حدود قطع يد او جلد او نفى و قطع رقبة ثم لماذا دائما تجد العلمانين يدافعون عن السارق و القاتل و لا يدافعون عن الضحية سبحان الله و لهذا قد زرعوا فى ادمغة الناس ان اقامة دولة مدنية تحكم بكتاب الله و سنة رسوله معناه الدموية و القتل و الحدود و نسوا الرحمة و المساواة و العدل وارجاع احترام المراة التى جعل العلمانين من المراة سلعة تباع و تشترى مثل تلك السافلة التى تريد ترخيص الدعارة ثالثا سأرد على السؤال بسؤال ماذا فعلت العلمانية للعالم العربى و الاسلامى و ها هى العلمانية تحكمه منذ اكثر من مائة عام و قد جرب العالم العربى كل المذاهب العقدية و الفكرية (اشتراكية -شيوعية-علمانية ) ونتج عن هذا تفكك و انحلال و ظلم و عدم مساواة و هوت بالمجتمع الى اسفل سافلين ان الاسلام ام يترك مجال و الا نظمه و انزل فيه التشريعات المنظمة وايضا فتح باب الاجتهاد فيما لا نص فيه فأكسبه روح التجديد و مواكبة كل العصور حتى انه الان يوجد فقه التجارة الالكترونية و فقه الاقليات و فقه الاقتصاد الاسلامى و الفقه السياسى و بعد كل هذا استورد زباله افكار الغرب و اقول انه التقدم و المثل العامى بيقول ( ابنى على كتفى و اجرى ادور عليه ) [وسط][/وسط] لا كبيرة مع ندم و استغفار و لا صغيرة مع تماد و اصرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 ولكن لفت نظري كلمة (رأي الدين) ... وحقيقة هذه الكلمة تلخص المشكلة في الطرح بأكمله ... هناك أشخاص يخشون العلمانية والحرية والعقلانية لأنهم يريديون أن يتحدثوا دوما بإسم الدين ويحكمون بإسم الدين ويأمرون وينهون بإسم الدين ... هذه الفئة التي سيطرت على الأمة الإسلامية منذ عهد المتوكل وعاثوا فيها فسادا وتسببوا في انحطاطها الى أدنى دركات الضعف والهوان هم من يهاجم العلمانية ويتجنون عليها لأنها تهدد مصالحهم ومكانتهم في المجتمع والدولة. طيب ياريت يا أخ أحمد / تقول لنا كيف يتم تجنيب الدين في الدخول في الحياة السياسية ....؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟ وبتحديد أكثر ياريت تقول لنا ما هي الحياة السياسية التي تقصدها بالتحديد ...هل هي الانتخابات والقوانين والتشريعات ، والسياسية الداخلية .. والسياسة الخارجية ، ؟؟ إذا جاوبت بالتفصيل المبسط ، ساستطيع أن أتناقش معك حتى نعرف هل يوجد لتعارض بين الدين والحياة السياسية... - بالنسبة للاقتباس اعلاه ... أنت تتكلم عن الفئة التي سيطرت على الأمة الاسلامية وتسببت في انحطاطها من عهد المتوكل...قد أتفق معك في هذا ، بأن عهد سيدنا عمر بن الخطاب في وجهة نظري كان أخر العهود التي طبق فيها الدين على الأمة الاسلامية بطريقة صحيحة بنسبة كبيرة ومن بعده بدأنا ندخل في التدهور ...تارة والإزدهار في فترات تارة أخرى...إذن لماذا تقيس فقط على التطبيق الخاطيء ولا تقيس على التطبيق الصحيح .. فهل العلمانية ايضا بلا أخطائ ومساوئ ،، في انتظار الاجابة على اسئلتي ، مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 ولكن لفت نظري كلمة (رأي الدين) ... وحقيقة هذه الكلمة تلخص المشكلة في الطرح بأكمله ... هناك أشخاص يخشون العلمانية والحرية والعقلانية لأنهم يريديون أن يتحدثوا دوما بإسم الدين ويحكمون بإسم الدين ويأمرون وينهون بإسم الدين ... هذه الفئة التي سيطرت على الأمة الإسلامية منذ عهد المتوكل وعاثوا فيها فسادا وتسببوا في انحطاطها الى أدنى دركات الضعف والهوان هم من يهاجم العلمانية ويتجنون عليها لأنها تهدد مصالحهم ومكانتهم في المجتمع والدولة. طيب ياريت يا أخ أحمد / تقول لنا كيف يتم تجنيب الدين في الدخول في الحياة السياسية ....؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟ وبتحديد أكثر ياريت تقول لنا ما هي الحياة السياسية التي تقصدها بالتحديد ...هل هي الانتخابات والقوانين والتشريعات ، والسياسية الداخلية .. والسياسة الخارجية ، ؟؟ إذا جاوبت بالتفصيل المبسط ، ساستطيع أن أتناقش معك حتى نعرف هل يوجد لتعارض بين الدين والحياة السياسية... - بالنسبة للاقتباس اعلاه ... أنت تتكلم عن الفئة التي سيطرت على الأمة الاسلامية وتسببت في انحطاطها من عهد المتوكل...قد أتفق معك في هذا ، بأن عهد سيدنا عمر بن الخطاب في وجهة نظري كان أخر العهود التي طبق فيها الدين على الأمة الاسلامية بطريقة صحيحة بنسبة كبيرة ومن بعده بدأنا ندخل في التدهور ...تارة والإزدهار في فترات تارة أخرى...إذن لماذا تقيس فقط على التطبيق الخاطيء ولا تقيس على التطبيق الصحيح .. فهل العلمانية ايضا بلا أخطائ ومساوئ ،، في انتظار الاجابة على اسئلتي ، كيف نجنب الدين الدخول في الحياة السياسية؟ ولماذا؟ ... سأجيب على سؤال حضرتك على شكل نقاط حتى تكون الإجابة واضحة: - عدم أقامة أحزاب على أساس ديني يكون شرط الالتحاق فيها هو اعتناق دين معين، لأن ذلك يؤدي الى استقطاب حاد للمواطنين على أساس ديني وطائفي وتمزيق للوطن (الحالة اللبنانية). - الدولة ليس لها أن تتدخل في الحرية الدينية للمواطنين ولا أن تجبرهم على أو تمنعهم على اعتناق دين ولا أن تميز بينهم على أساس الدين الذي يعتنقونه، الجميع سواسية أمام القانون، الدولة ليس لها دين بل هي إطار تنظيمي بشري ينظم العلاقات بين المواطنين كأفراد وجماعات. - الاعتراف أن الهدف من ممارسة السياسة والحكم هو تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ... وإذا وجد تعارض بين هذه المصلحة وبين نموذج فكري قائم على تفسير معين للنصوص الدينية فإن المصلحة الوطنية لها الأولوية. - منصب الحاكم (الرئيس ... رئيس الوزراء ...) هو منصب مدني تنفيذي ولا يمثل أي سلطة دينية ... في النهاية السيادة هي للشعب والحاكم مجرد موظف لدي الشعب ينفذ رغباته ومصالحه ويجوز للشعب كما اختار الحاكم أن يعزله ويحاسبه دون أن يمثل ذلك مخالفة لتعاليم الدين ... في النهاية لا أحد يحق له أن يحكم بإسم الدين (أنا أمثل الدين ورأيي هو رأي الدين وإذا لم تتبعوني فأنتم كفرة وعصاة) ... شرعية الحاكم هي الاختيار الشعبي - للشعب (عن طريق نوابه) وضع القوانين والتشريعات التي يراها ملائمة دون وصاية من أحد ... إذا أراد الشعب تطبيق بعض أو كل الآراء الفقهية لعلماء دين فله ذلك وإذا لم يرد فله ذلك أيضا ... لا سلطة لفرد أو جماعة تعلو على سلطة الشعب ... وليس هناك ما يمنع الشعب أن يضع قوانين وتشريعات لم ترد في النصوص الدينية - المكان الطبيعي للدين هو المجتمع ... والطريق الطبيعي لتطبيق أحكامه وتوجيهاته هو عبر تبني الأفراد لها في حياتهم (المجال الخاص) وسنهم للقوانين التي تتفق مع قناعاتهم ومبادئهم (المجال العام) ... لا يجوز فرض تفسير ديني على الناس بصورة فوقية لمجرد أنه يوافق رأي الحاكم أو أي مرجعية فقهية هضربلك مثال بتدخل الدين في العملية السياسية لكي أقرب الفكرة ... في ايران الراغبون في الترشح ليكونوا أعضاء بمجلس النواب يتم عرض أسماءهم على لجنة مشكلة من رجال الدين للبتّ في أهليتهم قبل السماح بدخولهم الى الانتخابات ... هذا نوع من التدخل في العملية السياسية وحجر على حرية الشعب بإسم الدين لا اقبل به العملية السياسية التي أقصدها هي آليات صنع واتخاذ القرار على المستوى الوطني ... يجب ألا تتم السيطرة عليها بواسطة فئة معينة بإسم الدين ... بالطبع الدين سيدخل في القوانين والتشريعات شئنا أم أبينا لأن الناس الذين سيضعون هذه القوانين والتشريعات سيحرصون على أن تتوافق مع معتقداتهم ومبادئهم ... كل ما أطالب به هو ألا يتم الحجر على حرية هؤلاء الناس بشروط مسبقة (لازم القوانين نكون مطابقة للشريعة - حسب فهمنا وتفسيرنا - وإلا لن تمرّ). متفق معك طبعا أن العلمانية ليست هي الحل السحري لمشكلاتنا وأن النظم العلمانية التي حكمتنا على مدى قرن تقريبا هي نظم فاسدة وفاشلة... ولكن هل أحوالنا في ظل الحكم الديني طوال عشرة قرون قبلها كانت أفضل؟ هل رفض جميع المنجزات الفكرية التي أنتجتها البشرية في مجال السياسة والتمسك بنموذج واحد جربناه ووصل بنا الى قاع الأمم فكريا وحضاريا هو الحل؟ لماذا نجحت الدول التي طبقت العلمانية ونعمت بالأمن والسلم الاجتماعي والازدهار وفشلنا نحن؟ ألا يجدر بنا أن ندرس تجربتنا ونحدد مواقع الخلل فيها بدلا من ننسفها ونعود قرونا الى الوراء؟ هل القضاء على العلمانية والعلمانيين هو الحل لمشكلاتنا ؟ وكيف ذلك (سؤال المداخلة السابقة حول برنامج التحول من دولة علمانية الى دولة اسلامية وكيف سيحقق ذلك مصلحة الوطن و الشعب). أنا أتمنى فعلا كما وضحت في مداخلات سابقة أن تتاح للتيار الإسلامي الفرصة للوصول الى السلطة (بطريقة ديموقراطية) لكي يستطيعوا تطبيق نظرياتهم ويتاح للشعب الحكم عليها ... إذا نجحوا في انتشال البلد من الحالة المزرية التي تمر بها يبقى خير وبركه وأنا أول من سيصفق لهم ويعيد انتخابهم... وإذا فشلوا في ذلك فنكون على الأقل عرفنا الفرق بين النظرية والتطبيق وبين الواقع والخيال ... وتتاح لغيرهم فرصة تجربة أفكارهم ونظرياتهم بعد ذلك. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2009 عدم أقامة أحزاب على أساس ديني يكون شرط الالتحاق فيها هو اعتناق دين معين، لأن ذلك يؤدي الى استقطاب حاد للمواطنين على أساس ديني وطائفي وتمزيق للوطن (الحالة اللبنانية).- الدولة ليس لها أن تتدخل في الحرية الدينية للمواطنين ولا أن تجبرهم على أو تمنعهم على اعتناق دين ولا أن تميز بينهم على أساس الدين الذي يعتنقونه، الجميع سواسية أمام القانون، الدولة ليس لها دين بل هي إطار تنظيمي بشري ينظم العلاقات بين المواطنين كأفراد وجماعات. - الاعتراف أن الهدف من ممارسة السياسة والحكم هو تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ... وإذا وجد تعارض بين هذه المصلحة وبين نموذج فكري قائم على تفسير معين للنصوص الدينية فإن المصلحة الوطنية لها الأولوية. - منصب الحاكم (الرئيس ... رئيس الوزراء ...) هو منصب مدني تنفيذي ولا يمثل أي سلطة دينية ... في النهاية السيادة هي للشعب والحاكم مجرد موظف لدي الشعب ينفذ رغباته ومصالحه ويجوز للشعب كما اختار الحاكم أن يعزله ويحاسبه دون أن يمثل ذلك مخالفة لتعاليم الدين ... في النهاية لا أحد يحق له أن يحكم بإسم الدين (أنا أمثل الدين ورأيي هو رأي الدين وإذا لم تتبعوني فأنتم كفرة وعصاة) ... شرعية الحاكم هي الاختيار الشعبي كلام جميل والنقاط أعلاه لا تتعارض مع الدين أبدا بل هي ما أمر بها الدين ...إذن فهناك ارتباط دائما بين الدين والحياة السياسية وليس تعارض . أما خطأ التطبيق أو..اتخاذ الدين .. شكليا فقط للوصول الى أهداف أخرى .. هي مسألة أخرى .. فمن الممكن أن يتخذ الدين كستار لأعمال لا علاقة لها بالدين أو بما أنزله الله في كتبه. - للشعب (عن طريق نوابه) وضع القوانين والتشريعات التي يراها ملائمة دون وصاية من أحد ... إذا أراد الشعب تطبيق بعض أو كل الآراء الفقهية لعلماء دين فله ذلك وإذا لم يرد فله ذلك أيضا ... لا سلطة لفرد أو جماعة تعلو على سلطة الشعب ... وليس هناك ما يمنع الشعب أن يضع قوانين وتشريعات لم ترد في النصوص الدينية هذه النقطة بها نقاط أجدها لا تتعارض مع تدخل الدين في الحياة السياسية ..ولكن لماذا لا يكون الدين مرجعا لوضع القوانين والتشريعات .. فهل نجد منهج أشمل وأعم من خالق هذا الكون الذي يعرف طبية البشر ويعلب الغيب .. فكل القوانين الوضعية قد نكتشف لها ثغرات بعد مرور فترة من الزمن ونضطر لتعديلها وتغييرها ... فلماذا لا نتخذ الدين أيضا مصدر للتشريع..وإن كان هناك نقاط خلافية في الأراء الفقهية .. نستطيع أن نجرب هذه الأراء تباعا حتى نجد ما نراه تلائم مع ظروفنا وأصبح صالحا لمعالجة هذه المشاكل. المكان الطبيعي للدين هو المجتمع ... والطريق الطبيعي لتطبيق أحكامه وتوجيهاته هو عبر تبني الأفراد لها في حياتهم (المجال الخاص) وسنهم للقوانين التي تتفق مع قناعاتهم ومبادئهم (المجال العام) ... لا يجوز فرض تفسير ديني على الناس بصورة فوقية لمجرد أنه يوافق رأي الحاكم أو أي مرجعية فقهية العبارة باللون الأحمر ..هي التي ينبغي لها توضيح أكثر .. وباقي العبارة لا نختلف فيه .. فهل الدين يختلف على أنه لا يجب للحاكم أن يفرض تفسير ديني معين حسب أهواءه .. فالتطبيق الصحيح للدين ، ومن طبقوا تعاليم الدين بصورة صحيحة كان أول ما قالوه هو إن رأيتمونا نخطيء أو نتعدى حدود الله فقومونا ...وهناك خطبة لسيدنا أبي بكر .. أظن جاء بها ما أذكره... لكن مسألة سن قوانين تتفق مع قناعات أفراد المجتمع ومبادئهم .. يجب أن يكون لها أيضا حدود دينية ( أي دين كتابي ) فما يمنع من أن تكون القوانين والتشريعات بالإضافة إلى اتفاقها مع قناعات ومبادئ المجتمع ما المانع أن يكون لها حدود دنيا على الأقل لها مرجعية دينية لا يجب تخطيها.... _ إذن تقريبا لا أجد تعارض كبير أو جوهري في إدخال الدين في الحياة السياسية..ولكن يبدو أن خطأ التطبيق الصحيح هو ما أوجد هذا التعارض. مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان