عادل أبوزيد بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2009 كتب الدكتور يوسف زيدان مقالا فى جريدة "المصرى اليوم" بتاريخ 7 أكتوبر سنة 2009 مقالا بعنوان "المتأسلمون و المتأقبطون" كجزء من سلسلة من سبع مقالات تحت عنوان "أسرار الخلاف و أهوال الإختلاف" و هنا أعرض لبعض ما جاء فى المقال بل و أرفض أو قل لا أقبل بالنموذج الذى وضعه الكاتب. ما سبق كان إستهلالا لابد منه يبدأ بتعريفى المتأسلمون و المتأقبطون و هم من يأخذون بقشور الديانتين و يفتعلون معارك و مواجهات ليس لها معنى و ليس لها وقود إلا المصريين. قرأت نفس المعنى تقريبا فى مشاهدتى لفيلم "حسن و مرقس" الذى قام ببطولته عمر الشريف و عادل إمام شكل الفكرى أو البنيان الدرامى للفيلم بسيط و سليم و قد يرضى كبرياء المثقفين أنهم وصلوا إلى حل اللغز و "خلاص" أن ما يبدو أنه مشكلة طائفية و إستعراضات مرتزقة الإسلام السياسى و مرتزقة الإضطهاد الدينى ليست إلا "سيوبة" لعديد من المستفيدين ، و هذا التفسير قد يكون أيضا نوع من تسطيح للمسألة من جانبى. فى تصورى الشخصى أن الأمر أعقد بكثير من أن يكون أعراض مشكلة طائفية المسألة فى نظرى هى شيوع "فقدان الأمل" they are desperate people .... ليسوا فقراء و لكن ليس عندهم أمل و هذا هو الوصف الذى إستخدمه أوباما فى وصفه لأبناء إفريقيا (أظن كان يتكلم عن كينيا) عندما يفقد الجميع الأمل لا تجد شيئا يحركهم أو يدفعهم لأى نوع من التفكير العقلانى و هذا ما نراه 50 مليون مشترك فى التليفون المحمول و الجميع يشكو من كل شئ ...... رغم أنه فى النصف الأول من القرن العشرين تم إنشاء بنك مصر و شركاته من مساهمات الأفراد و تم إنشاء مصنع القرش لصناعة الطرابيش من حصيلة تبرعات "الناس" بالقرش فوق القرش. أقول قد يرتاح المثقفين لتفسير الدكتور يوسف زيدان لأنه يعطيهم الراحة الذهنية. فى نفس السياق أذكر أن ماليزيا و سنغافورة و الهند يتعايش فيها الناس بسلام رغم الإختلاف الشاسع بين معتقدات الناس هناك و لكنهم يملكون الأمل. رابط مقال الدكتور يوسف زيدان هو http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=228369 مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 (معدل) قد وضعت يدك يا أستاذي الفاضل على أهم نقطة في الكيان الإنساني الحياة لا تساوي شيئا بلا أمل و عدم وجود الأمل يجعل الانسان محبطا لا يفكر في المستقبل فيقبل غير المؤمن على الانتحار بينما ينخرط المؤمنون على اختلاف أديانهم في الزهد في الدنيا و التفكير في الموت و الحياة الآخرة و تصبح الدنيا بالنسبة لهم لاشيء و يبدأون في تحقير الدنيا و كل عمل فيها و يهجرون الحياة و كل ما يتعلق بها فيعدّون أنفسهم لحياة القبور و تلك هي التربة الخصبة لزرع التطرف و نبذ التوازن والوسطية و البشر جميعا يعانون من ذلك على اختلاف مللهم و عقائدهم و لو برق الأمل لأحدهم لرأيته نفض عن نفسه كل هذه الأفكار و بدأ يحيا من جديد لذلك حذرنا الله سبحانه و تعالى من اليأس و قرنه بالكفر و اليأس في اللغة: يعني انقطاع الأمل ، {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87 و القنوط و معناه في اللغة فقدان الأمل و قرنه بالضلال {قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ }الحجر56 و تحذير الله سبحانه وتعالى من انقطاع الأمل أو فقدانه تحذير شديد لأن الشخص اليائس يقبل على كل عمل وأي عمل لا يمت للحياة بصلة فيؤذي نفسه وغيره و هو درجات كثيرة تبدأ بالإحباط فالاكتئاب فنبذ الحياة إلى انعدام الرغبة في الحياة التي تتمثل في الانتحار أو التطرف و كلاهما وجهان لعملة واحدة و كلاهما قتل للروح و ذبح لمباهج الحياة و الإسلام الحقيقي يؤمن بالوسطية فلا إفراط و لا تفريط و لا ضرر ولا ضرار و توازن في العمل للدنيا مع العمل للآخرة " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" نعم إنه الأمل الأمل روح الإيمان و جوهره و انقطاعه هو الكفر والضلال تحياتي :blink: تم تعديل 11 أكتوبر 2009 بواسطة Advisor حذف الإقتباس الكامل من المداخلة الأصلية ل أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 أنا أتفق معكم أن فقدان الأمل و عدم وجود هدف للناس واضح و محدد ده بيسبب التدين المفرط كنوع من الهروب . بس ده مايمنعش طبعا أن فية ناس بتستثمر ده لصالحها سواء داخليا أو خارجيا بذيادة نزعة التطرف على الناحيتين طبعا سواء لمكاسب مالية أو مكاسب سياسية أو شغل الناس عن التطور و التفكير فى العمل و التقدم و عشان كده بيحاربوا كل واحد يقول أنه بيؤيد الدولة العلمانية و اللى طبعا مفهومها عندنا أحنا المصريين دولة مدنية ليست دولة دينية (وعلى فكرة سواء كانت دينية أسلامية أو مسيحية) أوبمعنى أصح لما يتحط قانون أقدر أناقشة ما يتقالش ليا ده كلام ربنا أنتى عايزة تغيريه. النقطة اللى عايزة أضفها أن كمان كل فعل له رد فعل مساوى له فى القوة و مضاد له فى الأتجاة وده قانون طبيعة أخدنها من أبتدائى و ممكن نطبقة بطريقتان الأولى لما الجمعات المتشددة من الناحية دية تتشدد تقوم الجماعات المتشددة من الناحية التانية تشد برضة. و الثانية لما التسيب و الأنحلال يزيد تلاقى الناس حتى بعض المعتدلين يتشددوا خوفا من وصول هذا التسيب و الأنحلال لبيوتهم . يعنى الحكاية دائرة و طلما أبتديت لازم ندخل و نكسرها و ده مش حيبقى ألا عن طريق الناس ذات التفكير الوسطى و المؤمنين بأن البلد دية لازم ترجع تانى بلد صناعى و زراعى بأيدنا أحنا مش بأيد حد تانى. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 الافاضل تحليل جميل .. ولكن .. ولكن الامل لن ينغرس من تلقاء نفسه الامل يأتي لانسان عنده قوت يومه .. أو تتوفر لديه وسائل حصوله وكسبه على قوت يومه يقول صلاح عبد الصبور في ديوان (الناس في بلادي) : الناس في بلادي جارحون كالصقور الناس في بلادي جارحون كالصقور غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة الشجر وضحكهم يجز كاللهيب في الحطب خطاهمو تريد أن تسوخ في التراب ويقتلون، يسرقون، يشربون، يجشأون لكنهم بشر وطيبون حين يملكون قبضتي نقود ومؤمنون بالقدر http://montada.arahman.net/t6771.html ------------------------------------------------------------------- اتصور ان الناس .. في كل مكان وفي كل دولة .. هم نفس الناس يريدون اشياء بسيطة ومن ضمنها ان يؤمنوا يؤمنوا بزعيم او بطل أو بفكره أو حتى يؤمنون بأنفسهم أنهم قادرون على الفعل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 في رأيي الشخصي الوضع الحالي الذي يبرز اتجاه الناس الي المظاهر الدينية فقط .. و أكرر المظاهر و ليس الجوهر .. لا يعني انهم بذلك يبحثون من خلاله عن الحل ... و لكنهم يهربون به من الواقع .... عندما نضع الدين علي قمة سلم العلاقات الأجتماعية .. فنحن و ان كنا نعتقد انه أمرآ منطقيآ لا جدال فيه .. و لكننا نغفل انه حل أصاب مجتمعات بالأذي في فترات عديدة .. فباسم الدين المجتمع لا يبالي بأي أذي يقع عليه بل يقبله ببساطة ... و قبل أن يتم فهم ما كتبته بطريقة خاطئة دعونا ننظر الي الأمر من هذه الزاوية : الناس تعلم ان الدين ليس تحت سيطرتها كالجغرافيا ... و ليس من اختراعها مثل عاداتها او تقاليدها او حتي لغتها ... انما هو مستقل تمامآ عن كل ذلك ... لذا فهي لا تستطيع ان تتدخل فيه ... و تطبقه "من مفهومها" كما هو بأوامره و نواهييه بدون أي اعتراض .. و في وضع مماثل من يستطيع فقط التعامل مع هذا التابو المقدس هم رجال الدين فقط ... و هو وضع خاطيء و مليء بالمصاعب علي الوطن .. و لكنه يخرج من اطار الوضع الخاطيء الي اطار المصيبة عندما تدخل الحلبة عصابات المنتفعين باسم الدين .... و هو ما ادي الي تخلف أوربا مثلآ في العصور الوسطي .. و هو ايضآ حال بلادنا اليوم للأسف ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أكتوبر 2009 اجابه رائعه يا سكوب الوضع الحالي للكثير من المصريين يدفعهم الى الهروب من الواقع و اول شيئ يمكن اللجوء اليه هو الدين و الهارب لا يوجد لديه وقت للدخول في جوهر و حقيقة الدين و لن يسعفه الا اللجوء الى القشور السريعة التحضير مثل الجلباب القصير و اللحيه الطويله و دق الصليب و البيات في المسجد و الاعتراف في الكنيسه فاست فوود نظرا لضيق الوقت لدى الهارب و الذي يحتاج الى مأوى نفسي جاهز بأقصى سرعه Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Egypt بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 انا ارى ان الانسان اذا اصيب بالاحباط او فقدان الامل فعليه الا يذهب الى التدين السطحى ولكن عليه ان يذهب الى الخماره او البار كما فى الافلام وليحتسى البيره والويسكى والخمره حتى يجد الامل كاتب المقال طرح ان فقد الامل هو السبب فى اخراج جيل جديد من المسلمون السطحيين ولم يكتب لنا هل هو ذنبهم انهم فقدوا الامل ولم يهاجم من افقدهم الامل ويحاول ان يحل هذه المعادله الصعبه وكيف نعطيهم الامل وبعد ذلك دخل الساده المحاورون ليسقطوا الذنب على هؤلاء الذين فقدوا الامل ولم يتكلم احدهم عن من افقدهم الامل وبعضهم ذهب الى ان الدين هو سبب تخلفنا كما تخلفت اوربا فى القرون الوسطى لا ياسيدى اوربا تخلفت عندما كانت الكنيسه مسيطره على اوربا وعندما تركت الكبيسة الامور تقدمت اوربا ولمن يقرأ التاريخ كنا فى نفس الوقت متسكين بالدين فكنا متقدمين فى وقت تخلف اوربا وتاخرنا عندما تركنا الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 كاتب المقال طرح ان فقد الامل هو السبب فى اخراج جيل جديد من المسلمون السطحيين ولم يكتب لنا هل هو ذنبهم انهم فقدوا الامل ولم يهاجم من افقدهم الامل ويحاول ان يحل هذه المعادله الصعبه وكيف نعطيهم الاملوبعد ذلك دخل الساده المحاورون ليسقطوا الذنب على هؤلاء الذين فقدوا الامل ولم يتكلم احدهم عن من افقدهم الامل تماما .. هذا هو المقصود من الموضوع ... مطاردة صانع التعاسة أو مواجهة تداعيات فقدان الأمل .... و ليتنا نصل فى حوارنا إلى آليات لإستعادة الأمل و القضاء على ما نعانيه من تعاسة. ما سبق كان إستهلالا لابد منه لعلنى لم أكن واضحا بما فيه الكفاية فى عرض وجهة نظرى ... و لكنى ذكرت أن وضع الذنب فى رقبة "المتأسلمون و المتأقبطون" ليس إلا مجرد محاولة من المثقفين على إختلاف توجهاتهم - إذا كان التوجه يهم - محاولة منهم ل "إراحة الدماغ" و كأنهم بذلك توصلوا إلى حل مسألة رياضية عويصة و آن لهم أن يستريحوا. و فاتنى أن أذكر بوضوح أن مظاهر التوتر الطائفى ليست هى الشائعة على الساحة .... أنظر فى أى جريدة يومية و قم بعمل إحصائية بأنواع الإنفلات على مدى شهر كامل ... أتحداك أن تجد أى شىء يربط بين الإنفلاتات - أفضل تعبير إنفلات عن تعبير حادثة - و بعضها بل أن الإنفلاتات التى قد - و أستعمل تعبير قد عمدا - تصنف على أنها ذات طابع طائفى هى قلة قليلة ليس لها معنى أو قيمة إحصائية و لكن هنا يأتى دور "المتأسلمون و المتأقبطون" فى خلق الشوشرة الإعلامية. لقد برأت "المتأسلمون و المتأقبطون" من تهمة أنهم سبب التوتر - أو الإنفلاتات المتكررة على الساحة - بل ربما هم وقود هذه الإنفلاتات دون أن يدروا. خلصت فى موضوعى - و قد أكون مخطئا مثل جمهرة المثقفين - إلى أننا نعانى من التعاسة أو أننا desperate people و أن تلك التعاسة أو الإحساس بفقدان الأمل .. أى أمل و دللت على ذلك بصورة جانبية إلى حجم الإنفاق على خطوط التليفون المحمول - إختيار مثال التليفون المحمول يرجع لا لشئ إلا لتوافر أرقام موثقه عن حجم الإنفاق عليه - يعنى أن المسألة ليست فقرا ماديا !! نعود لتعبير فقدان الأمل ! هل ما نحن فيه يرجع إلى الإحساس العام بفقدان الأمل ؟ أستأذنكم فى إستكال المسألة فى مشاركة جديدة حتى تطول هذه المشاركة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 (معدل) من الجائز ان نقول ان الفترة التي نمر بها هي فترة فقدان الأمل في إصلاح حقيقي يخرج شعبنا من دائرة السلبية واللامبالاة التي نعيش ارهاصاتها وبداياتها بكل وضوح .., فإذا كانت المحاورات بين المثقفين في الشأن الساسي الداخلي تدور الآن حول مفاهيم ومضامين وقضايا مختلفه مثل الحجاب والنقاب والحريات العامة والحريات الخاصة وما يتفق مع الدين ويخالف التقاليد وما يخالف الدين ويتفق مع التقاليد ...الخ من تلك القضايا التي تخدم الأيدلوجيات والتي لم ولن يتفق عليها الجميع. فإن الحوارات بعد 10 أعوام من الآن ستكون حول سلاح في كل بيت مصري يدافع به عن نفسه وعرضه وممتلكاته وعن تخلي المصريين عن المشروع الوطني وانخراطهم في مشاريع اخرى متفرقه كلها ترفع اجنده خاصه وتتحدث بلسان من يمولها ومن يدفع لها .. ولا شك ان ظاهرة المتأسلمون والمتأقبطون وبين من يقفون على يمينهم وعلى يسارهم سواء كانوا ليبراليين او إشتراكيين هم يساهمون الآن في قص شريط الأحداث والكوارث التي نقف على أعتابها وكأننا ننتظر فقط القوة التي ستدفعنا إلى طريق يحتاج إلى وقت طويل للرجوع منه فهو مليء بالجهد والدماء والبكاءوالحسره على ما فات .. فطبيعة الصراع المادي التي ستعيشه البلاد في ظل رفع يد النظام عن كل شئ ورمي المواطن الذي كان يعيش على اوهام الدعم والحماية الشمولية الإستبدادية على قارعة الطريق ستجعل منه اول كافر بالدنيا والآخره وبكل شيء يعيش من حوله .. تم تعديل 12 أكتوبر 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 هل الوضع على الساحة أو وضع المجتمع المصرى الآن يمكن وصفها بحالة عامة من الإحساس بفقدان الأمل و أن ذلك ينعكس على محتوى الجرائد اليومية سواء فى صفحة الحوادث أو تصريحات المسئولين أو تحليلات الصحفيين ؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه أضع أمامكم ملخص لمحاضرة الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى : أكد الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، ضرورة تمكين الشعوب والمؤسسات المدنية للمطالبة بحقوقهم، وأن يكون الرفض والتمرد وكرامة الفرد العنصر الأساسى للحياة الكريمة.وقال عكاشة، خلال المحاضرة الافتتاحية للكونجرس الاسكندنافى للطب النفسى فى استكهولم مؤخرا: «طالما أن الفرد فى مصر يتنازل عن حقوقه، وينتظر أن تعطى له هذه الحقوق كهبة من الحاكم فهو لا يستحق هذه الحقوق». وأرجع تمركز منطقة الحروب على مستوى العالم فى البلاد الإسلامية، إلى افتقار شعوب هذه البلاد إلى الحرية، والديمقراطية، والتعليم، منوها بأن «هذه الشعوب فقيرة، على الرغم من الموارد الطبيعية التى يتمتع بها فقط الحكام والنخبة المحظوظة». وأشار إلى أن تفعيل حقوق الإنسان كفيل بإنتاج مواطن يقوم بعمله، وينتمى لوطنه، ويحب الآخر ويسعد بالتضحية فى سبيله، فيما يعتبر الفقر وإهدار حقوق الإنسان مرتعاً خصباً لليأس المؤدى للتطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، وفقدان هيبة الدولة، وعدم الثقة فى مؤسساتها الأمنية والقضائية. يهمنى من الإجتزاء السابق الجزئية التى تقول "اليأس المؤدى للتطرف و الإرهاب و الجريمة المنظمة ، و فقدان هيبة الدولة و عدم الثقة فى مؤسساتها الأمنية و القضائية" أليست هذه بالضبط الأعراض الظاهرة على سطح المجتمع المصرى ..... و يرجعها الدكتور أحمد عكاشة إلى إهدار حقوق الإنسان .... و قد يكون هذا صوابا من الناحية الأكاديمية. من ناحيتى أعتبر تعبير "الفقر و إهدار حقوق الإنسان " هى المؤدية لما نحن فيه ... مجرد نوع من التعبيرات المهذبة التى يلتزم بها الأطباء و هم يتكلمون عن حالة متأخرة لمريض ........ المسألة ... تحتاج للعودة لكتاب "طبائع الإستبداد" للكواكبى يجب على "المتأسلمون و المتأقبطون" أن يتحدوا فى مواجهة غيبة الأمل رابط الموضوع الذى يعرض رأى الدكتور أحمد عكاشة هو http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=228644 مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 ده خاطر ورد ليا و أنا بقرأ تعليقاتكم . المشكلة فينا كمان مش بس فقدنا الأمل أحنا بنربى أولادنا أزاى أنهم يقولوا رأيهم و لو غلطوا نقول لهم ده غلط و غلط لية مش أسكت عيب و حرام و مايصحش من غير سبب يطلع الولد ولا البنت يخاف يقول رأية و مالهوش رأى واضح و محدد و حسب الناس هو ماشى (مع الموجة يعنى) أه طبعا ساعات الواحد بيطق من كتر المناهده بس بعد شوية بتلاقى أنك ربيت ناس فاهمة و ما ينفعش حد يغسل لها مخها و البلاوى اللى الواحد شايفها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 اسمح لي اخي الفاضل فمن وجهة نظري ارى ان ظهور المتأسلمون والمتأقبطون لم يكن نتيجه لشيوع فقدان الامل وانما كلاهما عرض ونتيجه لتراجع العقلية المصرية والذي اصبحت على مايبدوا سمة لنا في السنوات الاخيرة وبكل اسف .. مستوى التعليم في مصر انحدر ومنذ عقود .. والقائمين حاليا على التعليم هم ذاتهم نتاج نظام التعليم المتهالك وبالتالي فما يخرجونه لن يزيد في المجتمع الا تهالكا ولن يزيد العلم الا انحدارا . . مسلمة لا تحتاج الى تفكير . الثقافة اصبحت شبه منعدمه بل ومحصورة ان تحدثنا عنها في الفنون بانواعها من موسيقى ورسم ورقص وغناء وتمثيل .. هذه هي الثقافة ( الشعبية ) الموجهة لعامة المصريين بطبقاتهم الدنيا والمتوسطة فيما يتم حصر الانواع الاخرى من التي تعتمد في اساسها على اعمال ( الفكر ) في طبقات شديده الخصوصية من المثقفين .. الثقافة بمعناها القاصد الى تفتيح الذهن واشغاله بما يوسع افقه ومداركه لم تعد موجوده واستبدلت بالرسائل المباشرة التي توجه للعامة عن طريق المسلسلات او المقالات السطحية في وسائل الاعلام المختلفة .. المحصلة .. شعب في مجملة سطحي لايجد مصدر لتلقي العلم الصحيح وان وجده فهو دائما مايبحث عن ( الكبسولة ) او الحلول الجاهزة والملخصات السريعة لكل مشكلة تقابله او قضية تشغل ذهنه .. العقل المصري اصبح في اجماله مثل المعدة المريضة التي لم تعد قادرة الا على ( المسلوق ) .. الجاهز .. ( المتقشر ) الذي لا يحتاج الى مضغ او هضم . . ولهذا فلا تتعجب سيدي ان لجأ البعض الى قشور الدين عوضا عن لبابه فهذا ماتعودوه وهذا اقصى مايستطيعه عقل توقف عن العمل منذ عقود . هذا بخلاف ان الغالبية العظمى اصبحت منشغلة بالبحث عن ( لقمة العيش ) بدلا عن الانشغال بالعلم والتحصيل .. بل حتى من يفكر في الاطلاع وتوسيع المدارك سابحا عكس التيار سيصطدم غالبا بصخرة الواقع .. فلا مصادر لتلقي العلم السليم ولا امكانيات مادية لدعم هذه الرغبة ان وجدت ..كتاب العلم الوحيد الموجود في كل بيت هو القرآن الكريم او الكتاب المقدس وفيما عدا ذلك فامر متروك للظروف .. ولهذا فستجد الدين هو اقرب مايفتى فيه من كل من هب ودب فهو الامر الوحيد المتاح الاطلاع عليه للكل .. فان اضفنا الى هذا نوعية ( العقليات ) التي سوف تطلع ومن ثم تستنبط وتتصدى ( للفتوى) توقعنا وبكل سهولة نوعية ماستتحفنا به من نتائج .. المتاسلمون والمتأقبطون بل وحتى عبدة الشيطان كلها ظواهر لحالة التخلف العام التي اصبحنا نعيشها وعلى كل الاصعده فلماذا نتعجب ان ظهرت ايضا في الدين .. نحن نعيش عصر الانهيار في الموروث الثقافي والعلمي لشعب المصريين بأكمله .. مازال البعض صامدا ولكن وان استمر الحال على ماهو عليه فهي مسألة وقت فقط حتى يسلم هذا البعض ويعلن انضمامه الى القطيع .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Egypt بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2009 اجدنى متفقا معك استاذى العزيز عادل وياليت كل المثقفين يكفوا عن مطاردة وسب ولعن المسلمين السطحيين وعليهم ان يحاولوا اصلاحهم ان استطاعوا وعليهم ان يجدوا حلا لفقدان الامل شكرا لموضوعك وننتظر المزيد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 انا ارى ان الانسان اذا اصيب بالاحباط او فقدان الامل فعليه الا يذهب الى التدين السطحى ولكن عليه ان يذهب الى الخماره او البار كما فى الافلام وليحتسى البيره والويسكى والخمره حتى يجد الامل كاتب المقال طرح ان فقد الامل هو السبب فى اخراج جيل جديد من المسلمون السطحيين ولم يكتب لنا هل هو ذنبهم انهم فقدوا الامل ولم يهاجم من افقدهم الامل ويحاول ان يحل هذه المعادله الصعبه وكيف نعطيهم الامل وبعد ذلك دخل الساده المحاورون ليسقطوا الذنب على هؤلاء الذين فقدوا الامل ولم يتكلم احدهم عن من افقدهم الامل وبعضهم ذهب الى ان الدين هو سبب تخلفنا كما تخلفت اوربا فى القرون الوسطى لا ياسيدى اوربا تخلفت عندما كانت الكنيسه مسيطره على اوربا وعندما تركت الكبيسة الامور تقدمت اوربا ولمن يقرأ التاريخ كنا فى نفس الوقت متسكين بالدين فكنا متقدمين فى وقت تخلف اوربا وتاخرنا عندما تركنا الدين أخي الفاضل خطاب المولى سبحانه و تعالى يأمرنا بعدم الاستسلام لليأس و لن تجد فيه لوم على من يسبب هذا اليأس لأن الحياة ببساطة تقوم على التحديات التي تواجه الانسان و ان على الانسان أن يتسلح دوما بالإيمان لمواجهة تلك التحديات و ليس الحل في الغاء التحديات ستظل المنغصات و المكدرات موجودة إلى قيام الساعة و لاسبيل لمواجهتها إلا بنبذ اليأس و التسلح بالأمل المؤمن الحقيقي لا يوجد في قاموسه إلقاء اللوم على الآخرين و تحميلهم سبب كل مصيبة فهو يعلم ان الطريق طويل و شائك و أنه لا فائدة من لوم من يفقدنا الأمل و إنما الأجدى في رأيي هو التسلح بمزيد من الأمل و هذا لا يأتي الا بالإيمان السليم دون غلو أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان