أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2009 (معدل) ويافا أيضا في خطر سراج عاصي 13/10/2009 'الأقصى في خطر'، شعار أطلقته الحركة الإسلامية في إسرائيل (الجناح الشمالي) بقيادة الشيخ رائد صلاح بهدف التصدي للحفريات الإسرائيلية المتواصلة تحت بيت المقدس بحثا عن الهيكل المزعوم. وتحول 'الأقصى في خطر' إلى مهرجان سنوي حافل يستقطب آلاف العرب الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل من المثلث والنقب والجليل. لكن هل الأقصى وحده في خطر؟ ماذا عن يافا وحيفا وعكا واللد والرملة، بل وماذا عن مدينة القدس نفسها؟ ألا تستحق معاناة السكان هناك القدر نفسه من هذا الزخم الإعلامي؟ ولعلّ أكثر المدن عرضةً لخطر التهويد الإسرائيلي هي يافا نظرا لأهميتها الإستراتيجية. يافا عروس البحر. كانت يافا أكبر المدن الفلسطينية في فترة الانتداب من حيث عدد السكان إذ بلغ عددهم 80 ألفا، إضافة إلى سكان القرى المجاورة الذين بلغ عددهم آنذاك 40 ألفا. ثم جاء قرار التقسيم في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 والنكبة في 15 أيار (مايو) 1948 حيث طردت الحركات الصهيونية 95' من سكان يافا الذين شكلوا 15' من اللاجئين الفلسطينيين. نظرا لموقعها الجغرافي بين البحر المتوسط وأوروبا، شكلت يافا مركزا اقتصاديا منذ بدايات القرن التاسع عشر إذ تحوّلت في ثلاثينيات القرن العشرين إلى أكبر مصدر للحمضيات في العالم مما استدعى تطوير شركات للنقل البري والبحري، مما أدّى إلى ازدهار الصناعة والسياحة في المدينة. وكانت يافا الفلسطينية مركزا ثقافيا حيث تم إنشاء العديد من المدارس والمكتبات إضافة إلى ازدهار الصحافة، قبل أن تحوّل الحركات الصهيونية المدينة من عروس البحر إلى حي هامشي يعج بالجريمة والفقر والمخدرات والتمييز العنصري. سقطت يافا بيد الحركات الصهيونية في 14 أيار (مايو) عام 1948 بعد مسلسل من القتل والدمار والتهجير، وتبقى من سكانها 4 آلاف نسمة من أصل 120 ألفا. بعد ذلك جمعت الحركات الصهيونية أهل يافا في حي 'العجمي' تحت الحكم العسكري لمدة سنتين حيث أحاطهم الجنود اليهود بالأسلاك الشائكة وكلاب الحراسة. وفي عام 1950 ضمت بلدية تل-أبيب يافا إلى تحت لوائها لتصبح 'بلدية تل- أبيب - يافا' وليشكل العرب 2% من مجموع السكان. ثم بدأ مسلسل من المخططات الصهيونية لتهويد المكان، بدءا بتغيير أسماء الشوارع إلى أسماء عبرية (ومن ذلك إطلاق اسم ضابط صهيوني في الهجاناة على دوار الساعة) وطمس المعالم العربية للمدنية وتدمير المباني التاريخية وسيطرت الحكومات الإسرائيلية على مناهج التدريس في المدينة في محاولة لطمس رواية النكبة والهوية الفلسطينية وترسيخ الرواية الصهيونية. وفي عام 1949 أنشأت إسرائيل 'قانون الغائبين' الذي قاد إلى إحكام السيطرة على أملاك الفلسطينيين المهجرين من يافا، وليتحول الباقون من سكان يافا من أصحاب أملاك وعقارات إلى عمال مأجورين لدى المستوطنين اليهود. وفي أعقاب قدوم آلاف المهاجرين اليهود إلى إسرائيل تمت السيطرة على بيوت العرب في يافا من خلال إجبار سكان حي العجمي على مشاركة بيوتهم مع القادمين الجدد من اليهود، والعيش مع أعدائهم في البيت نفسه، وهو ما يعتبره الباحث الفلسطيني سامي أبو شحادة 'أصعب مأساة للعرب الذين بقوا في يافا بعد النكبة'. ولا تزال المعاناة مستمرة. ولا تزال سياسات تهويد المكان مستمرة من خلال شراء البيوت العربية في يافا من قبل اليهود، ومنع السكان العرب من الترميم والبناء وحق الملكية، وسياسات التمييز العنصري، وانتشار الجريمة والفقر. لكن هذا الواقع المرير ليس حكرا على يافا فحسب، بل هو واقع يومي تعيشه في سائر المدن العربية المختلطة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر ليس في الأقصى وحده، وإنما في يافا، وحيفا وعكا واللد والرملة والقدس بل وكل المدن والقرى العربية الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. *كاتب وأكاديمي فلسطيني تعقيب: وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا يافا أجد في مقالة الأخ سراج كم يحك لي على الجَرَب .. فلطالما صرخت ب "يافا إلي قبل القدس" الأقصى في خطر .. نعم .. الأقصى رمز كبير .. مانشيت .. عنوان يا أستاذ سراج .. يافا فرعية من فرعيات الأقصى في خطر .. تهويد يافا قام به يهود منذ البدايات .. لكنهم ولأسباب سياسية لم يحاولوا تغيير معالم المدينة العريقة عراقة كنعان ويبوس .. لأن يافا تخرج من عصمة يهود في قرار التقسيم الذي رفضه العرب قبل اليهود .. فقد كانوا يبيتون العزم على تسليم أكثر بكثير مما قسم لنا في ذلك القرار التعيس .. واطلقت المرأة المجدلاوية صرختها اليائسة: "ياريتهم كَسَّموا" .. حتى كانت النكبة الثانية في حزيران/يونيو 1967 يوم أن أطلق عبد الناصر شعاره الشهير "إزالة آثار العدوان الصهيوني" وقبوله بقرار مجلس الأمن 242 تحولت الجرافات الصهيونية لتعمل ليل نهار في تسوية الأرض بقرار التقسيم .. وإقامة غابة من الأبراج تحيط بيافا من ناحيتها الشرقية .. لم يكتفوا بذلك .. بل أجبروا أبناء عمي على التعايش في بيتهم مع عائلات يهودية تقاسمهم البيت في كل شئ .. ابن خالتي تحايل على توطين يهود معه وهو الغزير في الإنتاج الإنساني ولا يجد مكانا ليؤوي فيه ما تلده له زوجه الولود (رحمهما الله) فقام بشراء ما سلب من بيته من قاطنيه اليهود سرا وغادروه بعدما يئسوا من الاستقرار بين القطيع من أولاده وبناته .. ماشاء الله .. خمسة وخميسة .. كان إنتاجه قياسيا فبلغ سبعة عشر نسمة خلال أقل من سبع عشرة سنة .. ولأنهم يافاويون .. فقد عرفوا كيف يواجهوا الغزو اليهودي لمدينتهم .. أراد اليهود إغراقهم بالمخدرات والمفسدات .. فتاجروا فيها وبزوا عصابات يهود في السيطرة على تجارتها في أوساط اليهود .. ودفع ابن خالتي الثمن بمصرع أحد أولاده في معركة شرسة بالرشاشات مع عصابات الجريمة اليهودية .. أمثلة مباشرة على تشبث الفلسطيني وتجذره في أرضه .. فكلما حاول يهود طمس المقبرة الرئيسية الشهيرة في يافا لإقامة فندق مكانها تصدى لهم اليافيون بشراسة ورابطوا حول المقبرة ذودا عن قبور الآباء والأجداد .. جامع حسن بيك وهو من أكبر الجوامع في يافا .. لم ينفك يهود هن إغلاقه تمهيدا للتخلص من معلم عريق من معالم يافا .. ويتصدى لهم أهل يافا ببسالة .. ويمنعونهم من تنفيذ جريمتهم .. عائد لك يايافا بحول الله وقوته .. إن لم يكن بجسدي حيا فبجثماني رفاتا .. سيعود أولادي وأحفادي إلى يافا .. هذا أمر لا جدال فيه .. جامع حسن بيك في يافا لكاظم إبراهيم مواسي وحيداً ايّها الحسنُ تناطح الف سائحةٍ وناطحةٍ وتختزنُ الأسى والحزنً لا تهنُ فأنت عروبتي المقهورةُ الوثنُ ووجهُ الحاكم العربيّ دون كرامة دمهُ أجيءُ إليك معتقداً بأن الأمسَ كان لنا ومقتنعاً بأن اليوم ليس لنا ومؤتملاً بذي الغد أن يكون لنا فهل يكفي تمنّينا وأنت تنام بل وتعيشُ مغترباً بأرض ٍ كلها عدنُ ويؤلمنا بغربة وجهك الزمنُ ونختزن الأسى والحزن لا نهنُ فمثلك نحنُ يا حسنُ مسجد حسن بيك (بني في العام 1913م) برج الساعة يافا عبد الحميد الثاني مسجد البحر في يافا مدفع يافا منارة يافا الشهيرة تقف شامخة تم تعديل 13 أكتوبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان