طفل حي في الثلاجة

[أسد]

مهزلة في مستشفي بولاق الدكرور.. الأطباء وضعوا رضيعا حيا عمره 10 أيام داخل الثلاجة لمدة 6 ساعات 

الحانوتي اكتشف أن الطفل علي قيد الحياة قبل دفنه 

  شهد مستشفي بولاق الدكرور العام مهزلة طبية اكد الاطباء وفاة طفل عمره 10 ايام، وابلغوا والده الذي اصطحبه للمستشفي لعلاجه من قيء واسهال بنبأ وفاته. أمر الاطباء بايداع الرضيع في ثلاجة الموتي، واستمر بداخلها لمدة 6 ساعات كاملة! وبعد استخراج شهادة الوفاة، واستدعاء حانوتي لإتمام عملية الدفن، اكتشف الحانوتي ان الرضيع لايزال علي قيد الحياة!!

وكان المواطن طلعت سعيد عبداللطيف »42 سنة« والذي يعمل عاملا في مستشفي بولاق الدكرور توجه للمستشفي حاملا طفله »محمد« لعلاجه من حالة قيء واسهال شديدين. وأخبره الطبيب بوفاته، وتم تجهيز الطفل الرضيع للدفن بمقابر صفط اللبن. حمل العامل رضيعه للمقابر، وقبل دفنه صاح »الحانوتي« في وجه العامل قائلا ان الطفل علي قيد الحياة. تم نقل الطفل في حالة اعياء شديد لمستشفي ابوالريش للعلاج، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق. 

الوصــــــــلة

مش عارف ...

ده فساد في القطاع الصحي ...؟

أو فساد في التعليم ...؟؟؟؟؟

أو أن الطبيب لم يجتهد في تشخيص حالة وفاة طفل ؟؟؟؟؟؟؟

ماالذي يعوض أمه المسكينة عما أصابها وأصاب ابنها .....؟؟؟؟؟؟

:huh: mf( jmb-) jmb-) jmb-)

مصر 31/12/2003

[فــيــروز]

يا ساتر يا رب

ايه البشاعه دى

هى الناس دى معندهاش احساس يعنى ايه يبقوا مسئولين عن حياة ناس وانها امانه ثقيله فى عنقهم !! الحقيقه الموضوع ده مش لازم يعدى من غير معاقبة المسئولين عنه عقاب رادع .. يا ريت لو نقدر نعمل حاجه بدل ما الموضوع يتقفل كالمعتاد وحق هذا الرضيع المسكين يضيع هدر :huh:

[afiona]

1- الحانوتى بيفهم أكثر من الدكاترة

2- دكاترة معاندهاش ضمير ولا إحساس ولا إنسانية

3- مش أول مرة تحصل مهزلة طبية من النوع الفاضح، سواء عن جهل أو نتيجة قلة ضمير أو فساد، وحيحصل تانى لو لم نهتم بدراسة الطب ويرجع الطبيب المصرى للمستوى العالى العام الدى كان فيه قبل ما بضرب الفساد كليات الطب.

4- لن يحدث شئ للأطباء المخطئين، يمكن لو الموضوع خد حيز كبير من الإعلام يتم معاقبتهم بالوقف عن العمل لمدة بسيطة وتنشر العقوبات فى الصحف وبعد شوية، فى الدرا يتم قبول إلتماسهم ويرجعوا لقتل الأبرياء تانى ويا دار مادخلك شر.

5- متى تمت محاسبة أى مسئول فى المحروسة، فى أى مجال؟

للتوضيح، أعلم تمام العلم أن هناك أطباء مصريين فى منتهى الكفاءة، سواء فى مصر أو الخارج، كلامى ينطبق على أشباه الدكاترة ومنتحلى المهنة الشريفة.....

[إبن مصر]

الطفل توفى انا لله وانا اليه راجعون

[صعيدي]

إنا لله وإنا إليه راجعون

أعتقد ان التهمة تحولت الى قتل خطأ بالاضافة الى إهمال

نرجوا معرفة الاخ الأفوكاتو فى تلك القضية وهل من حق الابويين مطالبة المستشفى بتعويضات

[الأفوكاتو]

إستجابة لطلب الأخ صعيدى, سوف أوافيكم برأيى بعد قراءة الموضوع مرة أخرى فى الصحف المختلفة, حتى يمكننى الإلمام بأغلب الوقائع المحيطة بالموضوع. تم تعديل 1 يناير 2004 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

هذه هى معلومات إضافية للموضوع, و بعد دراسة جميع التفارير, سوف أعلق على الوضع القانونى لجميع أطراف القضية:

مهزلة في مستشفي بولاق الدكرور.. الأطباء وضعوا رضيعا حيا عمره 10 أيام داخل الثلاجة لمدة 6 ساعات

الحانوتي اكتشف أن الطفل علي قيد الحياة قبل دفنه

شهد مستشفي بولاق الدكرور العام مهزلة طبية اكد الاطباء وفاة طفل عمره 10 ايام، وابلغوا والده الذي اصطحبه للمستشفي لعلاجه من قيء واسهال بنبأ وفاته. أمر الاطباء بايداع الرضيع في ثلاجة الموتي، واستمر بداخلها لمدة 6 ساعات كاملة! وبعد استخراج شهادة الوفاة، واستدعاء حانوتي لإتمام عملية الدفن، اكتشف الحانوتي ان الرضيع لايزال علي قيد الحياة!!

وكان المواطن طلعت سعيد عبداللطيف »42 سنة« والذي يعمل عاملا في مستشفي بولاق الدكرور توجه للمستشفي حاملا طفله »محمد« لعلاجه من حالة قيء واسهال شديدين. وأخبره الطبيب بوفاته، وتم تجهيز الطفل الرضيع للدفن بمقابر صفط اللبن. حمل العامل رضيعه للمقابر، وقبل دفنه صاح »الحانوتي« في وجه العامل قائلا ان الطفل علي قيد الحياة. تم نقل الطفل في حالة اعياء شديد لمستشفي ابوالريش للعلاج، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.

:

فجر والد الطفل الرضيع المتوفي مفاجأة امام وليد حامد رئيس نيابة مركز امبابة، أكد في اقواله انه سمع اصواتا تنبعث من الطفل بعد خروجه من المستشفي ولكنه كذب نفسه لان اطباء الاستقبال بمستشفي بولاق الدكرور اكدوا له وفاة طفله وانهم طلبوا منه سرعة دفنه.. وأضاف انه لاول مرة في حياته يشاهد ميتا ولا يعرف أي شيء عن كيفية الموت. وبعد عودته للمنزل وضع الطفل علي السرير وتركه

ولم تصدر اصوات منه بعد ذلك وانه شعر بأنه مات فعلا اثناء قيامه بتغسيله هو وزوجته ودون ان يتحرك نهائيا. واتهم والد الطفل أطباء المستشفي بانهم الذين تسببوا في موته وانه لم يحصل نهائيا علي علاج من المستشفي او حتي تذكرة طبية لصرفها من الصيدلية.. وانه سمع كلام الاطباء بوفاة طفله وعلي ضوء ذلك اشتري »الكفن« وترك الطفل طوال الليل دون ان يقترب منه اعتقادا منه انه مات.

وقال: إنني لو كنت سيئ النية فلماذا طلبت من التربي أي يعطيني نقودا وتسولت في الشارع حتي اتمكن من ركوب تاكسي من مقابر كرداسة إلي مستشفي ابوالريش لانقاذ طفلي وقدمت الترخيص بالدفن لضابط الشرطة بمستشفي أبوالريش.

وأضاف: »هو فيه حد بيدفن ابنه حيا ياناس«.. لقد اصبت بذهول امام التربي وبكيت بحرقة شديدة لما حدث لي وكأنه حلم. وامرت النيابة بصرف طلعت عبداللطيف 42 سنة نجار من النيابة كما امرت باستدعاء الاطباء الثلاثة الذين قاموا بالكشف علي الطفل في قسم الاستقبال واستدعاء مفتش صحة صفط اللبن والتربي والدكتورة نيفين سليمان التي استلمت الطفل من مستشفي ابوالريش وبيان حالته الطبية.

تابع الحادث: ممدوح حسن

بدأت نيابة مركز إمبابة التحقيق في واقعة وفاة الطفل عبداللطيف طلعت الذي صدرت له شهادتا وفاة: الأولي من مكتب صحة صفط اللبن والثانية من مكتب صحة زينهم في اليوم التالي مباشرة لكشف اللغز المحير في تلك الواقعة. بدأت فصول تلك الواقعة عندما توجه الأب طلعت سعيد عبداللطيف »نجار موبيليا« إلي مستشفي بولاق الدكرور ومعه ابنه في منتصف الليل يوم 28 من الشهر الماضي وفي الاستقبال وقف منتظرا دوره للكشف الطبي علي طفله، وقام 3 أطباء من قسم الاستقبال بالكشف عليه باستخدام كشاف إضاءة صغير وقاموا بفتح عينيه وأكدوا للأب ان الطفل قد »مات« وطلبوا منه الذهاب لدفنه.

وأضاف الاب: سقطت الدموع من عيني وحاولت اخفاءها امام الناس وحملت ابني علي كتفي وركبت الميكروباص من المستشفي حتي وصلت إلي المنزل في تمام الساعة الواحدة ليلا وأخبرت زوجتي بوفاته فانهارت وسقطت علي الارض ووضعت طفلي علي السرير وظلت زوجتي تبكي طوال الليل حتي الصباح وطلبت منها ان تعد مياها لتغسيله حتي نقوم بدفنه واشتريت له كفنا وقمت انا وزوجتي بتغسيله ولم نسمع أي صوت من الطفل نهائيا وقمت بوضع الكفن علي جسده وتركته في العاشرة صباحا وذهبت إلي مكتب صحة صفط اللبن وسألت عن الموظف المسئول عن تصاريح الدفن وأبلغته بالوفاة وسألني عن شهادة ميلاده فأجبت: إنني المفروض ان استلم اليوم شهادة الميلاد.. فقال لي: البقاء لله.. واستخرج لي الترخيص وعدت للمنزل في صفط اللبن وحملت طفلي علي كتفي إلي مقابر كرداسة واتفقت مع التربي محمد رمضان علي دفنه وطلب مني التصريح بالدفن وعندما شاهده قام بحفر المقبرة هو وعامل آخر واثناء عملية الدفن سألني عن رأس الطفل حتي يضع الجثة داخل المقبرة وفقا للشرع واثناء كشف وجهه صرخ الحانوتي في وجهي وقال لي انت كافر.. حرام عليك ابنك علي قيد الحياة..

هرولت بسرعة إلي مستشفي ابوالريش وهناك علمت ان ابني علي قيد الحياة وسلمت صورة من تصريح الدفن وتم تحرير محضر بالواقعة وذهبت الطبيبة مسرعة إلي غرفة العناية المركزة وفوجئت بضابط مستشفي أبوالريش يطلب مني الذهاب إلي قسم السيدة زينب لاستكمال اجراءات المحضر.. وتم تحويل المحضر إلي قسم بولاق الدكرور ثم إلي قسم كرداسة وعندما ادخل كل قسم شرطة احكي مشكلتي من جديد حتي عدت إلي منزلي في صفط اللبن في الثالثة صباحا.

استقبلت زوجتي الخبر السعيد بالفرحة وألقيت نفسي علي السرير احمد الله علي ذلك وفي الصباح ذهبت إلي مستشفي أبوالريش للاطمئنان علي طفلي واخبرني الاطباء بوفاته بالتهاب رئوي نتيجة البرد القارس الذي تعرض له وأعطوني خطابا إلي مكتب صحة زينهم لم اعرف ما فيه لانني لا أعرف القراءة والكتابة.. وهناك تم استخراج تصريح بالدفن وعدت للمستشفي وحملت ابني ودفنته مرة اخري. وتأكدت ان ما حدث للطفل خلال فترة الموت والحياة يرجع إلي تشخيص اطباء المستشفي وان المستشفي هو السبب الرئيسي في الوفاة.

والتقت »الوفد« بالأم امينة سالم ابوزيد 32 سنة وقالت إنني مريضة بسبب آثار الولادة التي تمت في البيت عن طريق »داية« وطلبت من زوجي الذهاب للمستشفي لعلاجه وقد شعرت بالحزن بعد وفاة ابني خاصة انني كنت اريد طفلا يصاحب طفلي سعيد الذي يبلغ من العمر عامين.

اما محمد رمضان التربي الذي شهد الواقعة فقال »للوفد« ان الطفل اصدر صوتا غريبا اثناء الدفن مما جعلني أسأل الاب عن وجه ابنه وكان المفاجأة المذهلة ان الطفل كان علي قيد الحياة وللأسف كان مع الاب تصريح بالدفن وقمنا بتجميع بعض النقود للأب الفقير وطلبنا منه الذهاب بسرعة للمستشفي وهذه اول حالة تحدث لي طوال حياتي في المقابر.

رد من المستشفي

وعلي الجانب الآخر انكر المسئولون بمستشفي بولاق الدكرور رواية الأب وارسلوا إلينا الرد التالي: »طالعتنا جريدتكم الصادرة بتاريخ 31 ديسمبر 2003م بصدر صفحاتها الاولي بخبر مفاده ان أطباء مستشفي بولاق الدكرور وضعوا طفلا حيا في ثلاجة الموتي وأن الطفل اسمه »محمد طلعت سعيد« وعمره 10 أيام وبمراجعة سجلات المستشفي وسجل الاستقبال لم يعثر علي طفل بهذا الاسم حضر إلي المستشفي خلال الاسبوع السابق ولكن وجد طفل مدون بسجل الاستقبال تحت اسم عبداللطيف طلعت سعيد وعمره اسبوع وقد حضر إلي الاستقبال يوم الاحد الموافق 28/12/2003 الساعة الثانية عشرة مساء بتذكرة استقبال رقم 77660 وهذا الطفل لم يتم حجزه بالمستشفي وانصرف بعد إعطائه العلاج اللازم وقد نصح الطبيب بمراجعة العيادة الخارجية للمتابعة صباح اليوم التالي لعدم خطورة حالته وقد انتهي دور أطباء المستشفي بعد ذلك بالنسبة للحالة.

كما انه للعلم فإن ثلاجة الموتي بالمستشفي لم يحفظ بها اطفال بهذا الاسم وفي هذا التوقيت ولا يوجد كذلك بالمستشفي موظف باسم طلعت سعيد عبداللطيف

[فــيــروز]

لا حول ولا قوة الا بالله

من قمة الحزن الى قمة السعاده .. و بالعكس

فهذه الام انشرح قلبها بعد ان انفطر على فقدها لطفلها الرضيع

ولم تكد تمر عليها سويعات حتى جاءها خبر موته للمره الثانيه فى اقل من يوم .. اليس هذا ظلما بينا لها وللاب !! حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله و نعم الوكيل .. يا رب ورينا يوم فى كل الظالمين و الفاسدين

[الأفوكاتو]

وعدت الأخ صعيدى أن أعقب على هذا الحادث بعد معرفة تفاصيل أخرى عن الحادث.

و بعد الإطلاع على بعض تقاريرالصحف, إزدادت القصة غموضا.

فإذا قبلت الجهات المختصة ( النيابة) قصة الأب, فهناك بعض الحلول القانونية لإنهاء هذه القضية, و منها حفظ الشكوى لعدم جديتها.

كما يمكن للنيابة أن تستمر فى التحقيق فى إدعاء الأب, و متى ثبت صحة أقواله, فإنه من الممكن توجيه تهمة القتل الخطأ مع الإهمال الجسيم , للأطباء الذين ثبت إهمالهم , . مما يتيح للأب رفع دعوى مدنية للتعويض عن وفاة طفله.

أما , فى المقابل, إذا صدقت السلطات إدعاء المستشفى,, فإن المستشفى قد يتمكن من التقدم بشكوى الى النيابة, يتهمون فيها الأب بتهمة البلاغ الكاذب, و الإساءة الى سمعة الأطباء و المستشفى

و فى هذه الحالة لن يتُمكن ألأب من تحريك الدعوى الجنائية ضد الأطباء, بالتضامن مع المستشفى, لتسببهم , عن طريق الخطأ الجسيم و الإهمال, فى وفاة طفله,

كما أنه لن يمكنه بالتالى رفع دعوى مدنية مطالبا بتعويض عن وفاة إبنه.

و نظرا لأن القضية مازالت مطروحة أمام جهات التحقيق الرسمية, فلن يمكننى تقديم أى تعليق على القضية إلى أن تنتهى هذه السلطات من التحقيق.

و سوف أظل متابعا هذه القضية الى النهاية.

تم تعديل 2 يناير 2004 بواسطة الأفوكاتو

[صعيدي]

شكرا للأخ الافوكاتو على الاهتمام والمتابعة

وانت محق فى ان القضية اصبحت أكثر تعقيدا

[أسد]

ويتضح أن بالقصة شخص فاسد ..

أو مهمل .. أو مستهتر .. أو غير مسئول ....

حتى ولو لم نعرف من هو ...

النتيجة النهائية ..

نهاية حياة طفل فور أن بدأت ....

ومن هنا كان اختياري لباب محاربة الفساد لفتح هذا الموضوع .....

[الأفوكاتو]

شكرا للأخ صعيدى,

الأخ أسد, أنت كنت موفقا فى العنوان, فلا شك أن هناك فساد وراء هذه القضية, و سوف أتابعها حتى يمكن تحديد مدى تفشى الفساد فى المجتمع.