Ayman Salama بتاريخ: 13 مارس 2001 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مارس 2001 كما ذكرت من قبل أنا لا أنتمى لأى حزب ... لكن حزب الوفد للكثيرين يمثل معنى جميل و حلم نبغى الحفاظ عليه نقيا براقا ... و هنا أورد نص مقال فى أهرام اليوم 13/3/2001 فى الصفحة 31 و للأسف المقال غير موجود على الإنترنت و لذا سأنقله ماذا يجرى فى حزب الوفد؟ سؤال يفرض نفسه بحدة منذ فترة ليست محدودة ، لكنه أصبح حديث الأوساط السياسية و أصبح لغزا محيرا بعد أن فوجئ الجميع بقرار الحزب بفصل اثنين من أعضائه و هما الدكتور أيمن نور و النائب فريد حسنين.. ما هو مبرر الفصل؟ لا أحد يعلم.. هل أخطر النائبان بالفصل؟ لا.. هل يعلمان ما هو سبب فصلهما؟ لا ..هل فوجئا بالفصل مثلهما مثل أى فرد آخر داخل الحزب أو خارجه؟ نعم .. من الذى أصدر قرار الفصل؟ و هل هو قرار جماعى نابع من الحزب أم أن القرار له شكل و نمط آخر؟ لقد سمعنا توقعات من واحد من قيادات حزب الوفد فى أثناء المعركة الإنتخابية لمجلس الشعب بأن الحزب سوف يحصل على مائة مقعد بالتمام و الكمال تحت قبة مجلس الشعب و إذا بالنتائج تطالعنا أن الوفد لم يحصل سوى على سبعة مقاعد فقط لاغير، و نحن نقول إن قوة الحزب بحجم تمثيله داخل البرلمان فكيف يفرط حزب الوفد و بهذه الصورة الغريبة المريبة فى إثنين من أعضائه يمثلان أكثر من ربع تمثيله النيابى؟! كيف يفرط الوفد فى مقعدين من سبعة مقاعد احتلها بصعوبة و مشقة؟! ربما كان القرار عاديا لو كان الوفد بالفعل حصل على مائة أو حتى خمسين أو ربما ثلاثين مقعد ، لكنه أطاح بنائبين ضمن سبعة نواب فقط يمثلونه بتواضع شديد داخل قاعة مجلس الشعب. و النائبان المفصولان أحدهما يسجل له التألق و التميز و الحنكة السياسية برغم صغر سنه، و ربما لا نكون مبالغين أو مغالطين لو قلنا إن قاعة البرلمان تشهد له مشاركته الجادة و تفجيره لقضايا مهمة لم ينافسه أحد داخل الحزب فى تفجيرها، ويبدو أن القدر أراد له أن يسدد فاتورة ذلك التميز و يتحمل ضريبة تألقه. كما النائب الثانى المفصول اعتصم فى المجلس و ثار ثورة عارمة فى الجلسة السابقة مباشرة لقرار الفصل و صرخ فى القاعة مؤكدا أن حادث الإعتداء عليه بالرصاص كان مدبرا و مخططا! و قد كان المتوقع و المنتظر أن يتحدث النائبان فى الجلسة أو عقب الجلسة عما لحق بهما ، لكن ما حدث بالفعل أن أحدهما اعتذر عن عدم الحضور و الآخر حضر و ظل صامتا برغم ثوراته و صوته العالى ، ونجد منير فخرى عبدالنور ممثل الهيئة الوفدية يهم بحماس ليتحدث فى بيان الحكومة ، و نجد نواب الوفد يتابعونه باهتمام ، و إن كانت وجوههم جميعا تكسوها المرارة و الأسى و الهلع مما تخبئه الأقدار !!(Edited by Ayman Salama at 6:16 pm on Mar. 13, 2001) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 30 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2005 مرت تقريبا أربع سنوات على هذه الأحداث .. و لكنها تكاد تكون نفس أحداث الأمس هل أصبح أيمن نور هو لغز السياسة المصرية ؟ ماذا يجرى وراء الكواليس و هل هناك شئ فعلا يجرى وراء الكواليس ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان