النسخ فى القران

[Farida]

من زمان و انا نفسى اتكلم فى الموضوع ده لإنه أحيانا يستخدم كوسيله لإسكات كل من يحاول ان يعمل عقله فى ايات الله الواضحه اللفظ و المعنى و ايضا يستخدم و بصوره اساسيه فى تفسير العلاقه بين المسلمين و غيرهم من اهل الكتاب من قبل جماعات اسلاميه و يستخدم ايضا من جهه اخرى من قبل العلمانيين الذين يبطلون احكاما كامله بدعوه ان تغير الظروف فى عهد سيدنا محمد استوجب نسخ احكام القران و بالتالى هم يدعوننا الى ترك الأحكام كلها لإن الظروف اختلفت تماما الأن و من هنا يتضح اهميه فتح نقاش هنا حول النسخ و عدد اياته فى القران :

1- الشيخ الغزالى رحمه الله كا ن رايه ان المقصود بالأيه "و ما ننسخ من ايه او ننسها نأتى بخير منها او مثلها ......" الى اخر الأيات المقصود هنا هى معجزات الرسل السابقين حيث ان ايه معناها معجزه كما ان سياق الأيات كان يتحدث عن الأمم السابقه

2- الشعراوى فى تفسيره كان يقول ان من اعجاز القران انه ليس هناك ايه منسوخه تتعارض مع الأيه التى نسخت حكمها و الدليل ان ايه "لا تقربوا الصلاة و انتم سكارى " لا تتعارض مع ايه "انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه " " و انما هو تفصيل بعد تعميم

3- اننا لا نستطيع ان نجعل من بعض ايات القران ايات متحفيه او تاريخيه بمعنى اننا لا نأخذ حكمها و لا نطبقه و انما هى للتلاوة فقط لأن هناك ايه اخرى تتعارض معها قد نسختها السبب فى هذا لإن عقلنا قاصر عن فهم علاقتها بالأيات الأخرى التى تتحدث عن نفس الموضوع و انه ليس هناك تعارض ابدا فى احكام الله و انما المشكله فى تفسيرنا نحن للقران

4- القاعده الفقهيه تقول ان العبره بعموم اللفظ لا بخصوص السبب بمعنى ان معرفتنا باسباب النزول تزيد من فهمنا للأحكام لا ان تحصر الأحكام بهذه الأسباب مثال الأيات التى نزلت فى سورة ال عمران و الخاصه بغزوة احد و التى تحث المسلمين على القتال ليست قاصره على من شارك فى غزوة احد فقط و لكنها لعموم المسلمين فى جميع الأزمان

اما عن رايى فهو ان كان هناك نسخ فليس هناك تعارض ابدا و ان كل القران ملزم لنا لإنه من لدن عليم حكيم

و هذه بعض اللينكات للتوضيح

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=89961

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=89621

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=35663

[wa7d]

ألا توجد مجتمعات غير مسلمة والمطلوب أن نبدأ الدعوة للإسلام فيها بالتدريج كما بدأت الدعوة أيام الرسول . فإذا كان المجتمع من المجتمعات التى تشرب الخمر . فبداية الدعوة تكون بأن الخمر فيه نفع وفيه ضرر وضرره أكثر من نفعة . ثم لا تقرب الصلاة وأنتم سكارى ثم الخمر رجس من عمل الشيطان فجتنبوه . أى أن لايوجد نسخ ولكن تدرج . فجميع آيات القرآن صالحة للإستخدام فى الوقت والمكان المناسب لها . فإذا وصل المجتمع لدرجة تسمح له أن ينتقل لدرجة أعلى أسلاميا فإنه يستخدم الآية التى تأمر درجة أشد وهكذا ، لايوجد نسخ فى القرآن . مع العلم أن مدمن الخمر إذا منع عنه الخمر فجأة قد يموت . ولابد من التدرج .

[Guest Mohd Gramoun]

النسخ في القرآن...

من التناقضات التي يتخيلها البعض في آيات القرآن الكريم التناقض بين قوله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها } فهو يثبت النسخ في القرآن، و يرونه مناقضاً لقوله تعالى { و اتل ما أوحي إليك من ربك لا مبدل لكلماته } و لا تناقض فالآية الأولى تتحدث عن نسخ الله بعض الأحكام وفقاً لمصلحة العباد ، فيما تذكر الثانية أن أحداً غير الله لا يستطيع أن يبدل كلماته و الرسول عليه الصلام لا ينطق عن الهوي إنما هو وحي يوحي (المصدر د. منذر السقار)

.

بسم الله الرحمن الرحيم…

(ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها ألم تعلم أن الله علي كل شئ قدير) البقرة 106

( ويمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب) الرعد 39

(وإذ بدلنا آية مكان آية و الله أعلم بما ينزل) النحل 101

بداية ينبغي العلم انه لم يتفق علماء الإسلام بالإجماع علي نسخ العديد من آيات القرآن ...فما اجمع عليه هو آيتين إثنتين فقط( المصدر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) و هما:

(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة )(12) من سورة المجادلة.

(يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليل) (1-3) من سورة المزمل.

و هناك أمثلة علي العديد من الآيات التي أتفق البعض علي نسخها و قال البعض بغير ذلك مثال:

الآية المنسوخة :

لا يحل لك النساء من بعد (الأحزاب /52)

الآية الناسخة :

يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك (الأحزاب /50)

أيد النسخ: النحاس ، مكي بن أبي طالب ، السيوطي ،الدهلوي ، الزرقاني

لم يؤيد النسخ: ابن الجوزي ، مصطفى زيد

الآية المنسوخة :

الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة (النور/3)

الآية الناسخة :

وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم (النور/32)

أيد النسخ: النحاس ، ابن الجوزي ، السيوطي ، الزرقاني

لم يؤيد النسخ: مكي بن أبي طالب ، الدهلوي ، مصطفى زيد

ولكن الحقيقة الواقعة تؤكد أن هناك من علماء الإسلام أيدو النسخ و أقروا بوجوده و حددوا انواعه وأفردوا علما سمي بعلم الناسخ و المنسوخ (المصدر جريدة الوطن العمانية (9/9/2003)

النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن، وهو متفق على جوازه ووقوعه:

* المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3].

الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً

* المنسوخ: قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}

[البقرة: 284].

الناسخ: قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة:286 ].

النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية الثانية.

* المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102].

الناسخ: قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة.

.

النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة و مثاله:

أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة

[Byte]

من اصعب الموضوعات فى تفسير القرآن الناسخ والمنسوخ ، والتكرار فى القصص القرآنى!

والقرآن يفسر نفسه بنفسه ، كما يفسر من الأحاديث ، كما يفسر بفهمنا للسيرة النبوية

وفهم الآيات الناسخة والمنسوخة هام جدا وخصوصا عندما يبنى عليها أحكاما

مثل الآية التالية

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا

والتى نسخت بالآية التالية لها مباشرة

الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

الآية الأولى كانت بشارة وكانت أيضا أمرا

أما الآية الثانية فكانت أمرا

وتخفيف العدد يعنى انه اصبح يجوز الفرار امام العدو ان زاد عن الضعف

لا شك فى أن هناك نسخا لبعض الآيات القرآنية ، ولو لم يكن هناك سوى الآية التالية لإثبات النسخ لكفى

مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

فهل يجوز لنا مع العلم بثبوت النسخ أن نصف الآيات المنسوخة بهذه العبارة؟

اننا لا نستطيع ان نجعل من بعض ايات القران ايات متحفيه او تاريخيه

بل حتى لو أن جميع الآيات المنسوخة محل خلاف ، فلا يجوز ان نصف الآيات المنسوخة بأنها تصبح متحفية الا اذا تأكدنا تماما وأتينا ببرهان لا يقبل الشك أنه لم تنسخ آية واحدة فى القرآن، والا صارت العبارة أعلاه نقدا للقرآن وتقييما له!

بالطبع ليس الغرض انتقاد العبارة اعلاه فقط ، ولكن بصفة أعم حتى نتحرز الفاظنا عند الكلام على القرآن ، ويكون له عندنا نفس القداسة التىظل عليها ل 1400 عام ، فنزن الكلمة مئة مرة قبل النطق بها، لأننا نتكلم عن القرآن كلام الله

تم تعديل 1 يناير 2004 بواسطة Byte

[أبو شبل]

في البداية أقول ليس هناك آيات قد أتفق على نسخها، لقد اتفقوا على النسخ واختلفوا في بعض ضروبه

1) نسخ النظم

2) نسخ القرآن للقرآن

3) نسخ السنة للقرآن

وليس محمد الغزالي وحده من أنكر هذا الضرب من النسخ بل كثيرون غيره لا يرون نسخ القرآن للقرآن

وقد أنكر الإمام الشافعي وطائفة من العلماء نسخ السنة للقرآن كما أنكر آخرون نسخ المتن مع بقاء أو عدم بقاء الحكم:

ابو مسلم الإصفهاني، الخطيب، عبد المتعال الجبري، الخضري، رشيد رضا، القرضاوي، الدكتور صبحي الصالح، الدكتور مصطفى زيد، عبدالرحمن الجزيري وغيرهم

أما الآية (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

فلو تأملت سياقها لعرفت أن النسخ المقصود هنا هو نسخ القرآن للكتب السابقة، فلا يمكن اجتثاث آية من سياقها ثم فهمها فهما صحيحا