أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2009 ابو مرزوق: سنسلم مصر غدا تحفظاتنا على ورقة المصالحة مصدر: حماس ستتسلح برفض الفصائل للوثيقة المصرية للتنصل من الاتفاق 16/10/2009 دمشق ـ الناصرة ـ 'القدس العربي' ـ من كامل صقر وزهير اندراوس: اكد الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة ستسلم القيادة المصرية يوم غد السبت ورقة تتضمن مجموعة من التحفظات على بعض النقاط الواردة في وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تعتقد انها بحاجة الى المزيد من الحوارات والنقاشات من اجل توضيحها والاتفاق حولها. وقال الدكتور ابو مرزوق ان من بين هذه النقاط التصريحات الامريكية الرسمية التي طالبت بان تأتي المصالحة الفلسطينية على اساس الشروط الامريكية اي استنادها الى بنود خريطة الطريق ومبادئ اللجنة الرباعية. واضاف ان النقطة الثانية تتعلق بضرورة وجود ضمانات بان يتم احترام نتائج اي انتخابات تجرى تطبيقا لنصوص وثيقة المصالحة في النصف الثاني من العام المقبل، وتساءل عما سيكون عليه الحال لو فازت 'حماس' فيها مثلا، هل ستشكل الحكومة وتحظى باعتراف عربي ودولي؟ اما النقطة الثالثة حسب قوله، فتتعلق بمستقبل الحصار المفروض على قطاع غزة، وآلية العمل في معبر رفح، وهل ستظل المعابر الاخرى التي تسيطر عليها اسرائيل مغلقة او تفتح جزئيا. اما النقطة الرابعة فتتعلق بمعتقلي حركة حماس في السجون المصرية، والتعذيب الذي يتعرضون له. فالافراج عن هؤلاء مطلب اساسي لا بد من تحقيقه في اسرع وقت ممكن. وفي قطاع غزة اكدت مصادر حركة 'حماس' لمراسل 'القدس العربي' ان الشهيد يوسف ابو زهري مات في السجن من شدة التعذيب الذي يتعرض له، وجرى نقله الى المستشفى وهو في حالة وفاة. وقالت هذه المصادر ان ابو زهري شقيق الناطق باسم حماس اعتقل دون اي تهمة، وهو متزوج من سيدة مصرية، وكان يقيم في منطقة العريش المصرية، وظل ينزف داخل السجن حتى استشهاده، ورفضت السلطات المصرية تدخلات المسؤولين في الحركة سواء في قطاع غزة او دمشق لنقله الى المستشفى للعلاج. من ناحية اخرى قال مصدر فلسطيني، أمس الخميس لـ'القدس العربي' إنّ المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية لن تخرج إلى حيّز التنفيذ بسبب الورقة المصرية التي قدّمها الجانب المصري للفصائل الفلسطينية. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إنّ حركة حماس في وضع حرج للغاية، لافتا إلى أنها تتعرض لضغوط جمة من قبل المصريين، وزاد قائلاً إن حركة حماس وعلى الرغم من تحفظها على الورقة المصرية، فإنّها تتسلح بموقف الفصائل الفلسطينية المعارضة للورقة، أي أنّها ستقوم بإبلاغ المصريين بأنّها لن تتمكن من التوقيع على وثيقة المصالحة، في الوقت الذي ترفضه الغالبية العظمى من فصائل المقاومة الفلسطينية. ورفضت فصائل تحالف القوى والهيئات الفلسطينية في دمشق أمس الخميس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة 'لعدم تضمنها الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية' حسب بيان رسمي لها. وشددت الفصائل على ضرورة أن تتضمن الورقة قضية القدس وما تتعرض له من تهويد وعدوان مستمر، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين لديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها، كما طالبت بالتحرك السريع لحماية القضية الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق الشعب الفلسطيني والعمل لوضع الصيغ الكفيلة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية واضحة. وشدد خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال وأمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني في تصريحات لـ 'القدس العربي' على أن فصائل تحالف القوى الفلسطينية لن توقع اتفاق المصالحة إلا إذا تضمن كافة الحقوق والثوابت الوطنية بما فيها حق المقاومة وحق العودة وقضية حماية القدس من التهويد، مؤكداً على أن الورقة المصرية لابرام اتفاق المصالحة لم تتضمن أية رؤية سياسية تتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وأن الفصائل الفلسطينية كانت قد أرسلت ردودها وتحفظاتها على الورقة المصرية للقاهرة وأن هذه الردود تضمنت الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وضرورة وضع الآلية المناسبة لقيادة سياسية فلسطينية مشتركة تشكل المرجعية لاتخاذ القرار المتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، لكن النسخة المصرية الأخيرة لم تتضمن تلك الردود والمطالب ما حال دون قبول الفصائل لها حسب قوله. وقال عبد المجيد ان الكرة في ملعب القاهرة و(الرئيس الفلسطيني) محمود عباس وأن التوقيع مرتبط باستعداد مصر وحركة فتح للموافقة على مطالب الفصائل الفلسطينية التي تم الاتفاق عليها في الحوارات السابقة متهماً مصر وحركة فتح بالتراجع عما تم التوافق عليه استجابة للمطالب الأمريكية المتعلقة بالموافقة على شروط الرباعية الدولية وهو ما ترفضه الفصائل الفلسطينية، وأن الفصائل طلبت تأجيل التوقيع إلى أن يتم التوصل لرؤية سياسية يُتفق عليها استنادا لما تم التفاهم عليه وفقا للثوابت الوطنية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2009 الخَوَنة .. خائن ........الخ كلمة بسيطة على اللسان .. لكنها ثقيلة في ميزان السيئات .. ليس من السهل علي أن أتقبل تخوين أحد .. إلا عندما تثبت عليه الحجة ويثقل عليه البرهان .. سألت مرة اخي وحبيبي أبو المنذر (صبحي أبو كرش) رحمه الله عن رأيه في الرئيس الراحل صدام حسين (رحمه الله .. فالميت مابتجوز عليه الا الرحمة .. وشهدناه ينطق بالشهادتين عند إعدامه) .. وكان ذلك بعد اجتياحه للكويت .. وهي فعلة أصابتني بذهول شديد .. اجابني أبو المنذر رحمه الله: "إنه حمار وطني" .. لم يخونه بل اعتبر أنه قد اجتهد بشكل خاطئ .. في القديم -قديم الحديث- أخذوا على عبد الناصر مكوثه في الحكم طويلا .. وطويلا هذه لم تزد عن 18 عاما!! ثم إذا بنا نترحم على فترة حكمه التي تبدو لنا اليوم قصيرة جدا!! وأخذوا عليه دكتاتوريته .. ياحرام اليوم نرى أنه كان الأحن على شعبه وأكثر معاصريه ومن تلاهم رحمة وشفقة .. حكامنا اليوم قد تولوا الحكم على فراغ .. فراغ مخيف يصيب الأمة فينحدر بها إلى هاوية مرعبة .. يحكون عن مزبلة التأريخ .. يبدو أننا نعيشها اليوم وبلا تأريخ .. إنهم متشبثون بالكراسي التي لم يصلها ايهم بديموقراطية حقيقية .. وفاقد الشئ لا يعطيه .. يتلونون على كل طيف يحلق في سمائهم أرسلته "داعرة" أمريكية .. او داعر .. عل ذلك يرضي الإله القابع في البيت الأسخم .. ولا يعتبرون بانعدام دوام كرسيه لأكثر من فترتي حكم (8 سنوات) هي في حساب حكامنا طفولة !! كلما نضجت صحوة الشعوب واستوت .. ازدادوا بطشا وإرهابا ظنا منهم أن ذلك يعيد الشعوب إلى سباتها .. والله إنها ماضية في سبيلها .. لن يقدر احد على إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء .. والصحوة بخير .. ولو شابتها بعض الشوائب في بعض الأزمنة وفي غير مكان .. لكننا لا نقدر على تخوين احد منهم .. فتلك فطرة وخصال غير حميدة مزروعة في جيناتهم .. لا اقصد الخيانة .. بل فطرة الالتصاق بالكرسي .. أما في حالة فلسطين .. فالأمر مختلف هنا .. فالقرائن المتاحة تكفي لدمغ الزمرة القابضة على السلطة بأكثر من مجرد التخوين .. أعتذر عن التأخر في متابعة الأحداث لظروف سرعة تتابع الأحداث الراهنة من جهة .. ولانشغالي بوالدي الذي مضى أكثر من أسبوع عليه في المشفى حيث يعالج من سقطة خفيفة ادت إلى كسر في اعلى ذراعه وآخر في الحوض (هشاشة عظامه) .. إضافة إلى مضاعفات الشيخوخة من سكر وقلب وكلى .. أسأل الله له الشفاء .. وحسن الخاتمة .. فهذا المجاهد الذي شارك في صد مناحيم بيجن وديفيد بن جوريون على رأس قوة مشتركة مكونة من 300 من جنود الهاجاناة وعصابات الأرجون تسفاي لئومي في معركة المنشية (يافا) الشرسة ودحرهم إلى وسط تل الربيع (تل أبيب) هو ورفاق السلاح من متطوعي "النجادة" بأسلحتهم المتواضعة .. يستحق منكم الدعاء .. فتصدقوا علي بالدعاء له في سجودكم .. ولا ينسى أحدكم أرض الرباط حفظكم الله من كل سوء .. عودة إلى موضوعنا .. ما أعلمه عن حماس يجعلني أحسن الظن في قيادات هم مشاريع شهداء : - حماس مع المصالحة كضرورة .. وزمرة أوسلو شر لا بد منه في ظل ما يلقونه من دعم عربي وغربي.. - لا تراجع عن ثوابت الأمة .. فالشعب الفلسطيني مؤتمن على الوقف الإسلامي المسمى بأرض الرباط .. - وأرض كنعان ورثناها عن "يبوس" ونسلمها بحول الله وقوته وفقا لمشيئته عز وجل لمن لِثَراها يبوس .. وليس على رقابنا ودماء شهدائنا يدوس .. ............................................. "سأرفع قضية على عباس لاتهامه إيانا بالهرب إلى سيناء" الزهار: التوقيع على ورقة المصالحة بعد توضيح بعض الالتباسات وتهيئة الأجواء [ 16/10/2009 - 10:09 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد الدكتور محمد الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة ستذهب إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية بعد توضيح بعض الأمور وتهيئة الأجواء لذلك. وقال الزهار خلال مشاركته في برنامج "مباشر مع" على قناة "الجزيرة" مساء الجمعة (16-10): "الوارد هو التوقيع"، مشددًا على أن التوقيع هو بداية المصالحة، واللقاءات هي تطبيق لهذا الموضوع. وأشار إلى أن ما سمَّمه محمود عباس عبر محاولة إلغاء عرض "تقرير غولدستون" تمَّ تجاوزه بفضل الهبَّة الجماهيرية الشعبية التي استطاعت أن تفرض عودة طرح التقرير وتمريره اليوم الجمعة. ورقة المصالحة نتاج الحوارات المتواصلة وقال: "يجب تهيئة الأجواء كي نستطيع الذهاب إلى المصالحة"، مشددًا على أن ورقة المصالحة ليست ورقة مصرية، وإنما هي حصيلة ما جمعته مصر من رعاية الحوار في القضايا الخمس (المنظمة، وحكومة الوحدة، والمشروع البديل وهو اللجنة المشتركة، والانتخابات، والأمن). وأوضح أن مصر جمعت هذا ووضعته في ورقة واحدة، لافتًا إلى أن الحركة تدرس هذه الورقة وتقارنها بمحاضر الاجتماعات وما تم الاتفاق عليه في وقت سابق. وأشار إلى وجود خلافات بسيطة في الترجمة أو النقل، مؤكدًا أن "حماس" التي وافقت على القضايا لن تتنصَّل منها، مؤكدًا أن القضية قضية أيام أو ساعات لإنهاء هذا الاتفاق الذي يحتاج إلى تهيئة الأجواء. وقال: "هناك بعض الإشكاليات التي حدثت في فهم بعض النصوص تحتاج إلى توضيح حتى نذهب على هدى؛ حتى لا يفسِّرها كل أحد كيفما يشاء"، مؤكدًا أن من يريد المصالحة عليه أن يُهيئ لها عبر الإعلام وعبر إطلاق سراح المعتقلين، لا أن يطلق هذه الاتهامات. لا عودة للأجهزة العميلة وأكد الزهار أن الأجهزة السابقة العميلة التي تعاونت مع العدو وفرضت الإقامة، وأهانت كبار القادة والمجاهدين، كالرنتيسي وإسماعيل أبو شنب؛ لن تعود ‘إلى غزة بعد المصالحة لتمارس عدوانها من جديد. وشدَّد على أن الساحة الفلسطينية يتنازعها مشروعان: مقاومة وتسوية، لا يمكن أن يندمجا، ولكن ما يجري الحديث عنه مصالحة في الحد الأدنى المتعلق بحياة المواطنين، مشيرًا إلى حرص حركته على تفعيل برنامج المقاومة ودورها، خاصةً في الضفة. قضية ضد عباس لأكاذيبه وأعلن الزهار أنه بصدد رفع قضية على رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس على خلفية مزاعمه خلال خطاب له بأن قادة "حماس" هربوا إلى سيناء خلال الحرب الصهيونية على غزة. وقال: "سأرفع قضية على عباس في المحاكم الفلسطينية لاتهامه إيانا بالهرب إلى سيناء.. عليه أن يثبت كلامه أو يتحمَّل مسؤولياته" مشيرًا إلى أن الحركة ستستعين بشهود من الأمن المصري لدحض هذا الكلام. وأضاف: "فليثبت عباس كلامه واتهاماته ويقدم الأدلة، وقيادة "حماس" إذا أخطأت وثبت قيامها بما زعم به عباس يجب أن تعاقَب". الاحتلال هو من يتحدث عن خيانة عباس وحول اتهام الحركة بأنها تصعِّد من خطابها الإعلامي ضد عباس وتتهمه بالخيانة، نفى الزهار ذلك، مؤكدًا أن من يتحدث عن عباس هم المسؤولون الصهاينة ووسائل الإعلام العبرية التي كشفت عن شريط فيديو له مع باراك وهو يدعم قرار الحرب على غزة، ويشجِّع عليه، وتسجيل صوتي لمستشاره الطيب عبد الرحيم يدعو إلى قصف مخيم الشاطئ وجباليا؛ لأنهم انتخبوا "حماس". وقال: "هذا ليس قولنا، بل قادة الاحتلال ولبيرمان والصحف العبرية هي التي تكشف هذه الوقائع"، لافتًا إلى أن عباس أو غيره لم ينفوا طوال الفترة الماضية هذا الكلام. "تقرير غولدستون" وفيما يتعلق بـ"تقرير غولدستون" تقدَّم عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" بالشكر إلى "شعبنا بكل فئاته، خاصة العائلات التي تضرَّرت من العدوان والشعب العربي ومنظمات حقوق الإنسان، والدول التي وقفت معنا، وأجبرت العناصر التي لم ترغب في رفع التقرير حتى عاد إلى مساره"، مشددًا على أن تمرير التقرير "انتصار معنوي. وقال: "نستطيع أن نجعل من الساحة الدولية سجنًا كبيرًا وأقفاصًا لمجرمي الحرب الصهاينة". وشدَّد على أن ما جرى في الحقيقة هو انتصارٌ لدماء الشهداء والبيوت التي هدمت، ولكل الذين ذُبحوا وكان يقال إنهم "إرهابيون" الآن العالم يعرف من هو المجرم الذي ينتهك حقوق الإنسان. تميز الموقف العربي وإشادة بدور مصر وأشار إلى أن موقف الدول العربية في المنظمة الحقوقية كان متميزًا؛ بما فيها الموقف المصري الذي استطاع أن يدفع بهذا التقرير إلى هذا النجاح. ونفى وجود مشكلة في العلاقة مع مصر، وقال: "ليس لنا مشكلة مع مصر، لكن مع من عملوا على عدم عرض التقرير لصالح الاحتلال؛ بحجة أنه إذا عُرض قد لا ينجح اليوم، ثبت أن هذا الكلام غير صحيح، ورغم أن الأعداد انخفضت فالتقرير مرِّر". [ وقال: "علاقتنا مع مصر أفضل مما كانت عليه"، مشددًا على أن "محاولة الإيقاع بيننا وبين مصر لا تخدم الشعب الفلسطيني". وأضاف: "مصر هي الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني، ونحن نطوِّر علاقتنا معها دون أن يكون هناك إساءة لها أو لنا، والحديث عن توتر العلاقات هو من باب الأماني لدى سلطة رام الله". إلا أنه أشار إلى الحادثة الأليمة بوفاة يوسف الزهار، مجددًا طلب التحقيق فيما جرى، مؤكدًا أن الحركة لا تقبل أن يكون هناك معتقل فلسطيني في سجون مصر أو بلد عربي لأسباب ليست لها علاقة باقتراف الجريمة. لا اعتراف بالكيان وجدَّد الزهار أن الحركة لن تعترف بالكيان الصهيوني، قائلاً: "عدم اعترافنا بـ"إسرائيل" و"يهودية الدولة" هو المفتاح الأساسي الذي بقي في أيدينا". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 أكد إعلانه عن إجراء الانتخابات في (25-1) عباس ينسف ورقة المصالحة المصرية باشتراطه اعترافها بالشرعية الدولية وبرنامج "المنظمة" [ 17/10/2009 - 11:38 م ] رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام استهجن محمود عباس رئيس السلطة منتهي الولاية إقرار بعض مسؤولي سلطته بخطأ سحب "تقرير غولدستون"، معتبرًا أن ما جرى جاء في سياقه الطبيعي وبأوامر منه. وقال في خطابٍ له أمام "المجلس الثوري" في رام الله مساء السبت (17-10)، معلقًا على اعتراف بعض مسؤولي "فتح" بوقوع خطأ في سحب "تقرير غولدستون" مطلع الشهر الجاري: "عندما بدأ البعض يقول: أخطأنا أخطأنا.. على ماذا؟! مَن قرأ التقرير؟! حتى مَن في جنيف لم يقرأ التقرير؛ لأنه بحاجة إلى ترجمة". وأضاف باستخفاف شديد: "لنفترض أننا رأيناه.. اسألوا لماذا أخطأنا؟! لماذا نقول هذا؟! هل لنواجه حملة "حماس"؟! أنا منزعج جدًّا من هذه التصرفات.. الكل يقول: أخطأنا.. العنوا أبوهم.. هذه فرصة نلعن أبوهم". وأطلق تهديدًا في حق كل من طالب اللجنة -التي أعلن عن تشكيلها لبحث ما جرى- بالتحقيق الجدي في شأنه، قائلاً بلغة تحذيرية: "عندي كل الأسماء التي اتصلت بلجنة التحقيق لتتكلم معها بهذا، وهذا أقل ما يقال فيه: عيب.. ماذا تعني لجنة تحقيق؟! هي فرصة للضرب؟! أضرب على ماذا؟!، حسنًا.. أنا قبلت بلجنة تحقيق، لكن أولاً وأخيرًا أنا المسؤول، لا يوجد أحد يقول لك: امسك فلانًا وامسك فلانًا، لم يعمل أحد بدون إذني، أنا قدرت: هذا لا يمشي.. إذًا لا يمشي، هؤلاء لديهم اقتراح، فليقبل هذا الاقتراح، لكن لا نحمِّل الأمور أكثر مما تحتمل ونقول سحبنا وخضعنا و..و..و نحكي بالخضوع". وفي خطابه فجَّر عباس مفاجأة من شأنها أن تطيح بكل جهود المصالحة؛ إذ كشف عن توافق مع القاهرة على أن يلبِّي اتفاق "شروط الرباعية الدولية" (أي الاعتراف بالكيان الصهيوني) وما سمَّاه "دستور منظمة التحرير"، وهو ما يعني -وفق مراقبين- تفريغًا لورقة المصالحة المصرية من مضمونها. وقال عباس إنه أرسل جوابًا إلى القاهرة على الورقة المصرية من ثلاث نقاط يتضمن موافقته على تأجيل الانتخابات "تنازلاً من أجل مصر" على حد تعبيره، فيما رفض "أي اتفاق يعيد علينا الحصار مرة أخرى". وأوضح أن ذلك يعني أن "أي اتفاق يتناقض مع الشرعية الدولية ويؤدي بنا إلى ما أدى إليه "اتفاق مكة"، لن نقبل به". وقال: "ليس لدينا استعداد لأن نوقع على اتفاق ونحاصَر في اليوم التالي كما حصل بنا قبل "مكة"، أو بعد (مكة)"، مشيرًا إلى البند الثالث الذي أبلغه للقاهرة، وهو عدم القبول بـ"أي شيء يتناقض مع النظام الأساسي أو القانون الأساسي لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، وهو ما يعني إلزام الفصائل ببرنامج "منظمة التحرير" الذي يعترف بالكيان الصهيوني، أي نسف أسس المصالحة من جذورها. وادعى عباس أن المصريين أبلغوه بعد هذا الجواب: "عداكم العيب.. هذا جواب عظيم، ونحن نقبل به، وهو منطقي ومتوازن" إلى أن جاءت قضية "غولدستون"، زاعمًا أن "حماس" تذرَّعت بها لعدم الذهاب لتوقيع المصالحة، في حين أن ما يطرحه للمصالحة يتجاوز كل الخطوط الحمراء لـ"حماس" التي لو كانت وافقت عليها من البداية لما عانت من الحصار والمعاناة. ونعى عباس الجهد المصري، معلنًا بشكل منفرد أنه سيعلن عن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في (25-1-2010)، بخلاف ما تطرحه القاهرة التي لم تعلن على الأقل رسميًّا عن فشل جهودها للمصالحة، وأعلنت أنها أجَّلت موعد توقيع هذه المصالحة. وقال: "نحن سنعلن بشكل جدي.. جدي جدًّا، وضعوا تحت "جدًّا" خطًّا: انتخابات في (25-1-2010)، يجب أن تجرى الانتخابات.. يجب أن تجرى انتخابات تشريعية ورئاسية، وأقول لكم: ضعوا تحتها خطًّا، بعد (25-10)". وساق عباس سلسلة أكاذيب حول الحرب على غزة، مكررًا وصفه المقاومة بـ"العبثية"، زاعمًا أن "حماس" تحارب المقاومة وأن قادتها هربوا إلى سيناء خلال العدوان. وأقرَّ عباس بأنه تدخَّل لدى وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك من أجل الحصول على ترددات شركة الاتصالات الجديدة، كاشفًا أن مسؤولين في سلطته دفعوا رشى للاحتلال من أجل عدم الحصول على تلك الترددات، في إطار تضارب المصالح بين المتنفذين أصحاب شركة "جوال" والشركة الجديدة. وقال: "سنتحدث على المكشوف، وأنا لأول مرة أريد أن أتكلم.. كل مرة كنت أرى فيها أولمرت أقول له: أعطنا الترددات، فكان يقول دائمًا: حاضر، إلى أن قال لي بصراحة: أنتم تضربون بعضكم البعض، وهناك من يدفع رشاوى من أجل أن يعطل أخذكم للترددات، هذا الكلام منذ أكثر من سنة، طيب اتصلنا قالوا: أبدًا، لا والله، لا يمكن، غير صحيح، وثبت أنه صحيح". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 http://www.palestine-info.info/ar/default....ze2Zp%2bJBQA%3d يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 http://www.palestine-info.info/ar/default....XhpPHGLivRNM%3d http://www.palestine-info.info/ar/default....tYQSh5mdcANc%3d . http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4C57905...C14DFD48F5B.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) 100 أم تبكي ولا أمي تبكي .. هكذا يقول المثل .. ونرى أن رجالا بشوارب ولحى سوف يبكون دما لو مررت الورقة .. كنت قد تركت "فتح" آسف على شبابي الذي ضيعته وراء سرابها الذي انتهى بشعبنا في مستنقع أوسلو .. ويشهد الله أنني غير منتمٍ تنظيميا إلى أي حزب أو حركة أو أو أو منذ أن تركت فتح قبل قبل قرابة الثلاثين عاما .. وما تأييدي لحماس والجهاد الإسلامي إلا قضية عقيدة ملزمة لكل مسلم .. وأخشى أن أموت وليست في رقبتي بيعة .. خالد مشعل لا يتمتع في قلبي بمعشار ما تربع فيه عرفات وأبو إياد وأبو جهاد ردحاً من الزمن .. لكنه -خالد مشعل- ومعه رمضان شلح يلقيان من الاحترام أضعاف أضعاف ما كنت أكنه لقادة فتح الغابرين .. المسألة ليست مجرد تنظيمات ورموز ونجوم قياديين .. بل هي القضية .. إيماني المطلق بأن قضيتنا هي قضية وجود مرتبط بعقيدة سمحاء تحمل لنا من البشارات والمؤشرات والدلالات ما يستقر في وعيي أننا المنتصرون حتما .. قد لا تكون حماس والجهاد .. ولا أي من التنظيمات المجاهدة قد بقيت حتى ذلك اليوم الموعود .. لكنني أؤمن بأنهما تسيران على الطريق الموصل إليه بكل تؤدة .. وأنا في هذه السن .. وبعد كل هذه التراكمات الخبراتية .. لا أجدني أغتَر بالمظاهر .. وإن كنت أغتبط بها .. وأغبط رجال صناديد يتصدون ليهود بلا وَجَل .. لكنني ويوم أن أراهم ينحرفون عن الجادة .. ويتيهون في بهارج الدنيا الفانية وزخرفها .. فإنني سوف أكون أول من يتبرأ من فعلهم .. وأركن إلى ديني .. العقيدة السمحاء ليعصمني من الانجراف مع تيار يبعدني طريق الخلاص .. مشروع زواج حماس من فتح باطل باطل .. باطل .. باطل ------------------------- كيف تسمح القاهرة بتعطيل جهدها والتلاعب بها؟! الورقة المصرية "المعدلة".. استجابة لشروط "فتح" وتجاهل لملاحظات الفصائل (تقرير) [ 18/10/2009 - 10:03 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام مرة أخرى دخلت جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية دوامة المجهول بعد أن نجحت حركة "فتح" في نيل مرادها بإدخال تعديلات على الورقة المصرية للمصالحة، ومحاولة تسويقها على أنها نسخة نهائية غير قابلة للنقاش ولا التعديل. وفيما يصب قادة "فتح" وسلطة رام الله جام غضبهم على حركة "حماس" بزعم أنها تتهرَّب من التوقيع على المصالحة، وعن قصد يحاول هؤلاء تصوير الأمر وكأن جميع الفصائل توافقت، و"حماس" هي التي تعطل هذه اللحظة التاريخية التي يتوق إليها الشعب الفلسطيني؛ تتوالى ردود الأفعال من مختلف الفصائل الفلسطينية مسجلة تحفظاتها على الورقة المصرية التي جرى تعديلها لتوافق تحفظات حركة "فتح" التي جرى التوافق عليها من أغلب الفصائل؛ بما فيها حركة "حماس". "الشعبية" تحذر من حقل ألغام فـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وعلى لسان عضو لجنتها المركزية جميل مزهر، حذرت في بيان الأحد (18-10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، من عراقيل وألغام ستنفجر في أية لحظة في حال تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية على الأرض، إن لم يؤخذ بعين الاعتبار بعض الملاحظات المهمة والقضايا التي لم تتضمنها الورقة المصرية "المعدَّلة". وقال مزهر إن "الجبهة" لم تتسلم الورقة المصرية، بل اطلعت عليها عبر وسائل الإعلام، ووضعت عليها بعض الملاحظات، لافتًا إلى أنها "لم تتضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ولا حق شعبنا في المقاومة". وأكد أن "هناك الكثير من القضايا بحاجة إلى بحث" إلى جانب التحفظ على اللجنة المشتركة وآلية تشكيلها وطبيعة النظام الانتخابي، وهو ما يعني رفضًا واضحًا للورقة المصرية. الغول: مطلوب جلسة حوار لصياغة الملاحظات ومناقشتها وفي ذات الاتجاه قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية لـ"لجبهة الشعبية": "لدينا ملاحظات جدية وجوهرية على الوثيقة؛ ولذلك كنا مع عقد جلسة حوار وطني شامل قبل الصياغة النهائية لهذه الوثيقة؛ حتى تعكس خلاصة النقاشات والملاحظات للقوى وحتى لا تكون الوثيقة انعكاسًا لآراء الفصيلين فقط". وأضاف: "على مصر إعادة النظر في الآلية التي اعتمدتها للتوقيع على هذه الوثيقة, بحيث يدعى إلى جلسة حوار شامل يتم من خلالها مناقشة الملاحظات عليها من أجل الخروج بوثيقة تعكس القاسم المشترك بين الجميع". "الديمقراطية": أربعة تحفظات وحاجة إلى التطوير أما "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" -وهي أيضًا من فصائل "منظمة التحرير" ومعروفة بتحالفها الوثيق مع حركة "فتح" في الأوان الأخير- فانتقدت هي الأخرى النسخة المعدَّلة من الورقة المصرية، مشددة على أنها تحتاج إلى تطوير ديمقراطي توحيدي. وأكدت "الديمقراطية" على لسان مصدر مسؤول في بيان الجمعة (16-10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن الورقة تحتوي على نقاط متفق عليها في الحوار الشامل الذي جرى في 26 شباط (فبراير)، و(10 : 19) آذار (مارس) الماضي في القاهرة، ونقاط غير متفق عليها. ورأت "الجبهة" أن هذه النقاط "لا تؤدي إلى الوحدة والشراكة الوطنية الشاملة لكل مكونات الشعب الفلسطيني". وحدد المصدر المسؤول في "الديمقراطية" أربع ملاحظات رئيسة على الورقة، لافتًا إلى أن جبهته لم تستلم حتى الآن الورقة، وأنها ستدرسها مع باقي الفصائل عقب الاستلام الرسمي من الجميع. ولفت إلى أن ورقة الاتفاق "تحوي نقاطًا أخرى لم يتم الاتفاق عليها في حوار القاهرة الشامل، تحتاج إلى حوار مع جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية وصولاً إلى اتفاق شامل ديمقراطي وحدوي للتنفيذ وليس فقط للتوقيع عليه بدون تنفيذ" دون أن يحدد ماهية هذه النقاط. "الجهاد الإسلامي": رفض أي مساس بالمقاومة وبالرغم من أن حركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت أنها ستحدد موقفها عقب تسلمها رسميًّا الورقة المصرية، فإنها سجلت تحفظات جوهرية على بعض نقاط الورقة التي تداولتها وسائل الإعلام. وأكد خضر حبيب القيادي في الحركة أن "المقاومة ليست ميليشيات، ومن حق شعبنا مقاومة الاحتلال حتى دحره"، في إشارة إلى إحدى النقاط التي تم إقحامها في الورقة المعدَّلة حول حظر أي تشكيلات عسكرية خارج الأجهزة الأمنية بناءً على رغبة محمود عباس. وقال حبيب: "نحن ليس لدينا دولة، وما لدينا هو فصائل مقاومة من حقها الاحتفاظ بسلاحها ومواصلة المقاومة لحين تحرير القدس وفلسطين بكامل ترابها"، مشددًا على رفض مجرد فكرة حل "السرايا"، وقال: "حركة "الجهاد الإسلامي" ستبقى في المقاومة إلى أن نحط رحالنا في القدس الشريف". وأكد حبيب عدم تسلم حركة "الجهاد الإسلامي" ورقة المصالحة المصرية، مشددًا على أنه حين يتم تسليمها إلى قيادة الحركة ستتم دراستها وإعلان الموقف منها بما لا يمس الثوابت الفلسطينية، على حد قوله؛ وذلك في إشارة إلى وجود تحفظات لـ"الجهاد" على ورقة المصالحة المصرية من ناحية مسها بالثوابت الفلسطينية للشعب الفلسطيني. "حماس": ملاحظات على الورقة "المعدلة" لا الأصل بدوره أوضح الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في تصريح خاصٍّ أدلى به اليوم الأحد (18-10) إلى "المركز الفلسطيني للإعلام"؛ أن ملاحظات الحركة التي سيتمُّ رفعها إلى القاهرة مرتبطةٌ بالورقة المصرية "المعدَّلة" التي تسلَّمتها الحركة مؤخرًا، لافتًا إلى أن هذه الورقة تضمَّنت نقاطًا لم يجرِ التباحث بشأنها في أي وقت سابق، كما أن هناك نقاطًا جرى الاتفاق عليها وتمَّ حذفها من هذه الورقة. وأضاف: "أما الورقة التي عُرضت علينا سابقًا وأعلنَّا موافقتنا عليها فنحن ملتزمون بها، ولا يوجد أي تغيير في الموقف إزاء ذلك، وملاحظاتنا فقط هي على تعديلات لم يجرِ بحثها على مضمون الورقة التي تم التوافق عليها مع المسؤولين المصريين". وأكد أنه ليس لدى حركة "حماس" أية نقاط إضافية، وإنما الملاحظات هي بعض التحفُّظات على التعديلات، مشددًا على أن تصريحات حركة "فتح" بأن "حماس" تتهرَّب من توقيع الاتفاق هي تصريحاتٌ فارغة المضمون ولا تعكس الحقيقة. كيف عُدِّلت الورقة لتلبيَ شروط عباس؟! وقال: "(حماس) لم تضع أية ملاحظات على الورقة المصرية التي عُرضت سابقًا، وإنما حركة "فتح" هي التي وضعت ذلك، وقد اعترف محمود عباس بهذا الأمر في خطابه مساء أمس السبت أمام اجتماع المجلس الثوري لحركته، حينما قال إنهم أبلغوا المصريين أن أيَّ اتفاق مصالحة يجب أن يلتزم بالشرعية الدولية وبرنامج (منظمة التحرير الفلسطينية)". وأضاف: "ما نستطيع أن نؤكده من تصريحات عباس أن "فتح" لم توافق على الورقة المصرية، وإنما وافقت على الورقة (المعدَّلة)". شروط عباس واتفاق غير معلن وكان عباس في خطابه أمام المجلس الثوري مساء الأحد (17-10) كشف عن توافق مع القاهرة على أن يلبِّي أي اتفاق مصالحة"شروط "الرباعية الدولية" (أي الاعتراف بالكيان الصهيوني) وما سمَّاه "دستور منظمة التحرير"، وهو ما يعني -وفق مراقبين- تفريغًا لورقة المصالحة المصرية من مضمونها". وقال عباس إنه أرسل جوابًا إلى القاهرة حول الورقة المصرية من ثلاث نقاط يتضمن موافقته على تأجيل الانتخابات "تنازلاً من أجل مصر" على حد تعبيره، فيما رفض "أي اتفاق يعيد علينا الحصار مرة أخرى". وأوضح أن ذلك يعني أن "أي اتفاق يتناقض مع الشرعية الدولية ويؤدي بنا إلى ما أدى إليه "اتفاق مكة"، لن نقبل به". وقال: "ليس لدينا استعداد لأن نوقع على اتفاق ونحاصَر في اليوم التالي كما حصل بنا قبل "مكة"، أو بعد (مكة)" مشيرًا إلى البند الثالث الذي أبلغه للقاهرة، وهو عدم القبول بـ"أي شيء يتناقض مع النظام الأساسي أو القانون الأساسي لـ(منظمة التحرير الفلسطينية)"، وهو ما يعني إلزام الفصائل ببرنامج "منظمة التحرير" الذي يعترف بالكيان الصهيوني، أي نسف أسس المصالحة من جذورها. وفي إطار المواقف المجمعة على تسجيل ملاحظات على الورقة المصرية جاء إعلان أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد عقب اجتماع لفصائل دمشق في العاصمة السورية قبل عدة أيام أن "الفصائل الفلسطينية لن توقع على الورقة المصرية إلا إذا تضمنت الحقوق والثوابت الفلسطينية وضمان حق مقاومة الاحتلال الصهيوني، وأكد أن "الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة المصرية بان تتضمَّن الرؤية المصرية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني". ويبقى السؤال الأهم على لسان المواطنين والمراقبين الفلسطينيين: إذا كانت كل الفصائل الفلسطينية لديها ملاحظاتها على الورقة المصرية التي جرى تعديلها لتلبيَ مطالب حركة "فتح" التي هي بالأساس مطالب خارجية لو استجابت لها "حماس" لما واجهت الحصار من الأصل.. فكيف يمكن أن تسمح القاهرة لمجموعة منعزلة في رام الله بتعطيل جهدها والتلاعب بهذه الجهود لتحقيق المصالحة بعد أن أوشكت تؤتي ثمارها؟!. تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان