مفتى الديار الفرنسية !!

[مصرى]

الشيخ طنطاوى شيخ الأزهر رجل فاضل ودمث الخلق وعالم فى الدين .. لكن مشكلته فى السنوات الأخيرة أنه لا يعرف أين يتوقف ..

ولقائه الأخير مع وزير الداخلية الفرنسية خير مثال على ذلك .. فالرجل خرج من نطاق الفتوى فى الدين .. الى مسرح السياسة الدولية وهو يقول أنه إذا أرادت فرنسا منع الحجاب فهذا حقها .. هذا حقها .. هذا حقها ..

طيب يا مولانا .. حقها ولا مش حقها هل عينوك "مفتيا للديار الفرنسية" ؟!

كنت أتصور أن يقف الشيخ طنطاوى عند حد توضيح موقع الحجاب فى العقيدة الإسلامية وأنه ليس رمزاً ولكنه جزء من هذه العقيدة .. وأنه فى حالة إصدار قانون فرنسى لمنع الحجاب فإن على المسلمات فى فرنسا الالتزام بالقانون بلا تثريب عليهن لأنهن يأخذن حكم المضطر ..

لكن مولانا شيخ الأزهر لم يقف عند حده .. وقال هذا حقها .. هذا حقها .. هذا حقها .. وهى فتوى ليست دينية ولكنها سياسية ما كان له أن يخوض فيها .. الأمر الذى أضر بقضية المسلمات فى فرنسا اللاتى تكافحن من أجل حقهن فى إرتداء الحجاب .. وكذلك خلق إنقساما بداخل مجموع البحوث الاسلامية وحرجا لباقى علماء الأزهر ومن بينهم مفتى الجمهورية الذى كان حاضرا اللقاء كمتفرج !!

القاعدة القانونية والمنطقية هى أن رأى الخبير خارج حدود خبرته هو كرأى أحاد الناس .. ويامولانا .. إن رأيك فى الدين نحمله على رؤوسنا حتى ولو إختلفنا معه ـ فالاختلاف مباح لأنه لا كهنوت فى الإسلام ـ ولكن حينما تلقى بدلوك فى السياسة الخارجية فإن رأيك وإن كان مثل أحاد الناس لأنه خارج حدود خبرتك .. إلا أنه ليس مقبولا منك لما يمثله من ثقل سياسى وإن كان على خطأ ..

afr2:

[Salwa]

تهنئة من القلب .....

عنوان الموضوع قال ملخص الكلام .....

رحم الله ....شيوخ الأزهر .

سلامى

[Lighthouse]

الشيخ سيد طنطاوي معروف منذ زمن بأنه رجل السلطة والمتحدي الديني باسمها وترزي الفتاوي على كل مقاس .

فلاعجب ان يتم انتدابه ليشغل منصب مفتي الديار الفرنسية ويقوم برفع الحرج عنهم

فلاتثريب عليه

الرجل يؤدي مهام منصبه

حاجة تغيظ :huh:

[sos]

شيخ الأزهر رجل فاضل ودمث الخلق

ربما.......انت ادرى

ولكن

وعالم فى الدين

امر يحتاج الى بعض الكلام.....

نفترض انه كما قلت.....فمن المعلوم ان صغيرة العالم تعتبر ككبيرة العامة...

فهل تعتبر فتواه هذه (السياسية) صغيرة ام كبيرة ؟؟؟؟؟!!!!!!!

:huh:

اللهم اجعلنا هداة مهتدين ولا تجعلنا ضالين مضلين

[Khiber]

القذافى وشيخ الأزهر هل فقدا رشدهما ؟

الحق أقول : اننى كنت قد عزمت النية على أن أكتب عن بيان الحاج عاطف عبيد الذى اعتبر أن انجازات عهد مبارك لم يثبق لها مثيل فى التاريخ ، وهذه شهادة حق ففى عهد مبارك لم يجمد حزب العمل وفى عهد مبارك لم تغلق جريدة الشعب وجريدة الدستور وجريدة القرار وفى عهد مبارك لم نرى شابا عاطلا متسكعا فى الشوارع وعلى المقاهى ، وفى عهد مبارك لم تهدر كرامة الجنيه المصرى ، ولم تهدر كرامة المواطن ،و فى عهد مبارك لم يتم تزوير الانتخابات ،و فى عهد مبارك كل شعب مصر يعيش أزهى عصور الديمقراطية ، فى عهد مبارك لم ترتفع الأسعار ، فى عهد مبارك تم الارتقاء بمستوى التعليم فى مصر ، كل هذا قد حدث فى عهد مبارك إذن من حق عاطف بيه أن يصف عهد مبارك أنه عهد لم يسبق له مثيل وعجبى .

معذرة عزيزى القارئ إذا كنت قد زكمت أنفك بعهد الإنجازات لكن الحالة التى كنت عليها وأنا اكتب هذا المقال ربما كان لها تأثير على قلمى وتفكيرى فليس من المعقول أن نحتفظ بعقولنا أو بجزء من هذا العقل الذى فضلنا الله به على سائر المخلوقات ونحن نشاهد عقد الكرامة وهو ينفرط لكن انفراط العقد هذه المرة ودهس الكرامة جاء على يد من كنا نظنهم ثوار وقادة فالذى قام به الأخ العقيد الذى كنا نعده من الأخيار وكنا نحسبه آخر الرجال المحترمين بعد أسر الزعيم بحق صدام حسين فبعد أن ضحك علينا الأخ العقيد طيلة هذه السنوات العجاف بهذه المسرحيات الثورية والمظاهرات الشعبية والتى ربما كان ينظمها بأمر من أمريكا حتى تجعله أضحوكة بعد أن يسقط من نظر المواطن العربى . لماذا يا عقيد ؟! كسفتنا الله يكسفك جعلت رقابنا مثل السمسمة والله أنا مكسوف من كونى عربى بسبب تصرفاتك يا عقيد لو كان الأمر بيدى لجعلتك عسكرى فى مطبخ لإعداد الطعام للجنود بدلا من كونك زعيما للشعب الليبى كنا نظن أنك ستخرج لنا وسط لجانك الشعبية لتطالب بالإفراج عن الأسرى العراقيين والذين هم بعشرات الآلاف وعلى رأسهم الرئيس صدام حسين كنا نظن أنك ستخرج لنا بإنذار لخروج القوات الأمريكية من العراق كم كانت سعادتنا ونحن نراك على شاشات التلفاز وقد أحاطك الشعب ملوحا لهم بالابتهاج والسرور لأنك تقود الشعب بمظاهرات لم يفعلها زعيم قبلك فى الوطن العربى وإذا بكل هذا كأنه سراب بل كان سرابا يحسبه الثوار مظاهرات ومسيرات إذن كانت مظاهراتك وتصريحاتك صناعة أمريكية لكنك يا عقيد تستطيع أن تضحك علينا بعض الوقت لكن لا تستطيع أن تخدعنا كل الوقت وها قد انكشفت ألاعيبك ولم نعدنعتبرك الرمز والقائد فقد أُسر الرمز صدام ، كم أنا حزين وأنا أقول عنك هذا لأننا صدمنا فيك يا عقيد لقد طعنتنا طعنة أقوى من السيف المهند إن تصريحات القذافى أصابت الجميع فى مقتل كم كنا نود أن تخرج تصريحات القذافى لتؤكد أننا على وشك انتاج القنبلة الذرية لردع العدو الصهيونى أو الصمت حتى إنتاجها وكان عليك أن تتخلى عن هذا الكرم الغير محدود والغير محمود للسيد بوش والسيد بلير فإذا بك تقذف علينا قنبلة هيدروجينية لتمحقنا نعم لقد قضى علينا القذافى يوم أن قمنا من نومنا على نبأ الأخ العقيد بتخليه عن برنامجه النووى وفتح منشآته النووية للتفتيش من قبل شركة البرادعى وكم كان هذا النبأ كالصاعقة وذكرنا بيوم سقوط بغداد وبيوم أسر صدام ولو كنت قد اخترت وقتا غير هذا ربما كنا قبلنا بهذا ولكن أمثل هذا له حق الاختيار ؟ أم أنه عبد مأمور ؟ لكن ليس من رب العباد بل مأمور من أمريكا فحينما أرادت أمريكا أن يكون هذا الإعلان بعد أسر صدام فقد كان حتى نفقد كل ما تبقى لنا من المزعومة كرامة ألم تكن تستطيع أن تناور حتى من باب حفظ ماء الوجه آلا يكفيك من أموال قد دفعتها من أرزاق الشعب الليبى وبسخاء لمنكوبى حادث الطائرة ألم يكن حرى بك أن تقول ولماذا لا تفتشوا على العدو الصهيونى ، إلى هذا الحد ماتت النخوة فيك يا عقيد على الرغم من حزنى الشديد على فعلتك يا زعيم لكن أظن أن هذا كان لا بد أن يحدث حتى يعلم الدانى والقاصى أن صدام حسين كان هو الشريف الوحيد فى هذه الأمة أقصد حكام هذه الأمة فقد رفض أن يكون كغيره من هؤلاء الذين رضوا بأمريكا إلها من دون الله ولو رضى صدام بما رضى به غيره لسمعنا الآن عن صدام ما يثلج الصدور أليس هذا القذافى كان من محور الشر وكان من مساندى الإرهاب والتطرف وبين عشية أو ضحاها انقلب الأمر وأصبح الأخ العقيد مثالا يحتذى به بئس المثال وبئس الاحتذاء ولم يكتف الأخ الرقيب بفعلته الشنيعة فراح يطالب سوريا وإيران بأن تحذوا حذوه ، من يطلق على رصاصة الرحمة يا قوم فلم أعد أطيق النظر فى مثل هذه الوجوه المتأمركة المتصهينة بعد كل هذه التنازلات المريبة نكون قد فقدنا الأمل فى قيادة عربية تلتف حولها الشعوب ، وليس من المعقول أن يخرج هذا القائد أو تخرج هذه القيادة من دول الخليج الذين هم فى حالة احتلال بالمزاج فهؤلاء لا يهمهم من الدنيا إلا ملذاتها ولتذهب الكرامة إلى الجحيم فقد يحدث هذا فقط عندما يدخل الجمل فى سم الخياط ، وهذه سقطات كبرى ليس بعدها ذلات وليفرح شارون وكم هى كثيرة أيام سروره فقد تنفس الصعداء يوم سقوط بغداد وكان أول من هنأ توأمه فى الإجرام جورج بوش يوم الإعلان عن أسر الرئيس صدام ولم تسعه الفرحة يوم إعلان القذافى للتخلى عن برنامجه النووى لا لشئ إلا لأنه جاء مواكبا لانتصارات بوش والتى هى فى الأساس انتصارات للعدو الصهيونى كان يمكن للقذافى أن يقول للبرادعى تمرد على عملك ولا تقم بالتفتيش على أى منشأة عربية إلا بعد التفتيش على ترسانة العدو الصهيونى بعدها نسمح لك بالتفتيش على منشآتنا النووية لكن كيف يحدث هذا والأمة العربية تقدم خدمات بالمجان للعدو الصهيونى وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل وصل الأمر بخروج تصريح من ابن الرئيس معمر القذافى يقول أن أمريكا تعهدت بحمايتنا وكذلك بريطانيا ما هذا التفكير الطفولى أم أنه يقدم فروض الولاء والطاعة للسيد بوش من أجل أن يحفظ مكانه فى الحكم والأدهى والأمر من كل هذا ، هذا الافتخار الشديد بزيارة بوش وبلير إلى ليبيا فى أوائل العام الجديد رحم الله عمر المختار و فك الله أسر الرئيس صدام حسين فلو قدر للمجاهد عمر المختار أن يكون بيننا الآن لمات كمدا و عظم الله أجرنا فى مصابنا الأليم أقصد الكرامة التى أصبحت تشكو إلى الله ليل نهار المهانة التى وصلت إليها بسبب فعل بعض زعمائنا الذين كنا نظنهم زعماء و إذا بهم زعماء من ورق و بهذا الفعل الفاضح من ألاخ العقيد القذافى يكون قد وجة أكبر لطمة على روح المجاهد عمر المختار و والله لكأنى أرى روح هذا المجاهد و هى ترفرف علينا ألآن و تنظر إلىالمتاجرين بالشعارات أمثال القذافى بعين الأحتقار و ليس أمر شيخ الأزهر ببعيد عن هذا السقوط المهين ، و ربما نسمع فى القريب العاجل عن فتح منشآت الأزهر لتفتيشها من قبل الاستخبارات الأمريكية و الصهيونية للبحث عن الأصوليين أو عن كل من يعارض كلام شيخ الأزهر الذى يبعث على الخجل و الإشمئزاز هل يعقل أن يعود وزير الداخلية الفرنسى من عند شيخ الأزهر بحصوله على تصريح يعطى الحق للرئيس الفرنسى بعدم إرتداء الحجاب للطالبات المسلمات الفرنسيات و يكررها ثلاثا أهناك نفاق و ضلال أكثر من هذا أين حمرة الخجل يا شيخ الأزهر ؟! و الله لو أننا أردنا الرد على شيخ الأزهر ليس فقط من الدين بل من قوانين فرنسا و علمانية فرنسا سنجد ألف حجة وحجة تبطل قرار الرئيس الفرنسى فلماذا هذا التفريط يا شيخنا ؟، و يجب أن لا يمر هذا التصريح المستفز والفتوى المجانية التى افتقدت إلى أى سند شرعى أو قانونى على لسان شيخ الأزهر بسلام فلا أقل من أن يخرج طلاب الأزهر و أساتذة جامعات الأزهر فى مسيرة إحتجاج و المطالبة بإقالة هذا الرجل من منصبة و إبعاده من أى منصب فى الأزهر فقد مرغت كرامه الأزهر فى الأرض بسبب هذا الرجل و مواقفه النفاقية الرخيصة فمثلما ضاعت كرامة الأزهر بسبب هذا الرجل فقد ضاعت كرامة عمر المختار بسبب هذا العقيد فهل فقد القذافى و شيخ الأزهر رشدهما ؟؟ !! .

أبوالمعالى فائق أحمد

عضواللجنة التنفيذية بحزب العمل بمصر

E.mail:abo_64@hotmail.com

[Mohammad Abouzied]

الرجل لم يخطأ ابدا

مدارسهم وجامعاتهم هم حرين فيها يعملوا قوانين زي ما هم عاملين واحنا كمان ممكن نحدد الزي ونفرض الحجاب على الطالبات والي مش عاجبها تروح فرنسا تدرس هناك

ثم ايه المشكلة ما فيه مدارس اسلامية وكل الطالبات فيها بتلبس الحجاب ومحدش يقدر في فرنسا يقول لهم حاجة ولو طالبه فرنسية التحقت بهذه المدارس لازم تلبس الحجاب ولا تفصل او لازم تسلم اولا علشان تدخل وكمان ممكن نعمل جامعة ازهر في فرنسا واعتقد تماما مفيش اي مشكلة لدى فرنسا لتأسيس هذه الجامعة هناك وحتى اذا كان دا صعب ممكن ابناء المسلمين يحضروا لمصر او اي بلد عربي ويقدموا للدراسة فيها زي ما بنبعت اولادنا احنا بيدرسوا في الدول الاجنبية

ثم المشكلة عندهم من الخوف من محاولة الاعتداء على المحجبات في المدارس الفرنسية من بعض المتطرفات والمتطرفين الفرنسيين مما يمكن عمل فتنه ومشاكل عرقية في فرنسا

فين المشكلة من فتواه هنا

[مصرى]

ثم المشكلة عندهم من الخوف من محاولة الاعتداء على المحجبات في المدارس الفرنسية من بعض المتطرفات والمتطرفين الفرنسيين مما يمكن عمل فتنه ومشاكل عرقية في فرنسا

يا أخ محمد .. هذا مالم يقله الفرنسيون أنفسهم .. دعواهم هى حماية علمانية المدارس وليس حماية المحجبات !!

فين المشكلة من فتواه هنا

تجاوزه حدود الدين .. الى السياسة

[فــيــروز]

اعتقد انه قد دار نقاش طويييييييييل و ساخن مع الاخ وايت هارت من قبل حين نادى احد العلماء بعدم شرعية مجلس الحكم فى العراق فكان رد سيد طنطاوى انه العالم الدينى لا يتحدث فى الامور السياسيه !! وانا قلت فى هذا الموضوع اكثر من مره ان سيد طنطاوى لا يطبق هذا الكلام على نفسه .. واجد نفسى فى هذا الموضوع مضطره للتكرار .. يا شيخ سيد .. ما تقول لنفسك و ترحمنا يرحمك الله !!

[Mohammad Abouzied]

العلمانية ملهاش دخل بالحجاب والحكومة الفرنسية صحيح تتبع العلمانية والعلمانية هي عزل الدين عن الدولة وموضوع الحجاب اصلا وخاصة للمرأة المسلمة يدل على اسلامها وتدينها فقط وليس له تأثير عن اصلا عن النظام العلماني في فرنسا يمكن له تأثير في تركيا المسلمة وتمنع الحجاب اما فرنسا فالقلة المسلمة بالمجتمع تتعرض لمشاكل واضطهاد في التعامل في جميع اوجه الحياه ولهم ان ان يتخذوا اي اجراءات تحمي هذه الاقلية

واذا عرض على شيخ الازهر الموضوع بهذا الشكل فيجب ان يفتي بان لهم الحق في ما يمتلكوه من مدارس وجامعات وحتى لو هم بنوا مدارس في مصر يبقى من حقهم ان يفرضوا في مدارسهم هنا في مصر عدم لبس الحجاب

ولا ليكم رئي اخر

[فــيــروز]

يا استاذ محمد

هو اللبس ده مش من ضمن الحريات الشخصيه ولا حضرتك لك راى تانى !! cld:

معنى كلامك انه لو زير التربيه و التعليم فى مصر قرر منع دخول الطالبات المحجبات بصفته الوظيفيه ولان المدارس على ارض تابعه للحكومه المصريه محدش يقدر يقول له بم :)

[مصرى]

العلمانية ملهاش دخل بالحجاب والحكومة الفرنسية صحيح تتبع العلمانية والعلمانية هي عزل الدين عن الدولة وموضوع الحجاب اصلا وخاصة للمرأة المسلمة يدل على اسلامها وتدينها فقط وليس له تأثير عن اصلا عن النظام العلماني في فرنسا يمكن له تأثير في تركيا المسلمة وتمنع الحجاب اما فرنسا فالقلة المسلمة بالمجتمع تتعرض لمشاكل واضطهاد في التعامل في جميع اوجه الحياه ولهم ان ان يتخذوا اي اجراءات تحمي هذه الاقلية 

يا عم محمد

مش عارف انت جبت الكلام ده منين ؟!

شيراك نفسه ما قالوش وهو يعلن تأييده لاصدار قانون بهذا المعنى !!

أنت تحاول أن تجد تبريرات للقرار الفرنسى بالطريقة المصرية .. يعنى القرار ده يا اخوانا لمصلحتكم !! زى بالضبط حينما تزيد أسعار السكة الحديد ويطلع الوزير يقول أن السعر مازدش .. دى الخدمة اتحسنت !!

وهكذا فعل الشيخ طنطاوى .. تجاوز الفتوى فى الدين وذهب الى السياسة ليبرر للحكومة الفرنسية قرارها ..

[مصرى]

صرح الرئيس مبارك بأن قضية الحجاب فى فرنسا هى شأن داخلى للحكومة الفرنسية .. وأؤيد الرئيس مبارك فى ذلك رغم معارضتى لنفس الحديث عند صدوره من شيخ الأزهر .. السبب أن رئيس الدولة حينما يدلى برأيه يستند الى مبادىء القانون الدولى العام .. وكذلك فانه بعدم تدخله فى الشئون الداخلية للدولة الفرنسية انما يقطع الطريق أمام التدخل فى الشئون الداخلية لدولته .. أما رجل الدين فليس من حقه أن يجعل مرجعية فتواه شيىء آخر بخلاف كتاب الله وسنة رسوله وما روى عن السلف الصالح ..

ثم أن النظرة الى من زاوية أخرى .. من المنظور الفرنسى .. نرى أن الحكومة الفرنسية لن تستفيد من تصريحات رئيس مصر الذى يقرر مبدأ أساسى فى القانون الدولى العام بسيادة وإستقلال الدول وعدم جواز التدخل فى شئونها الداخلية .. بل على العكس كان يمكن أن توظفه لو كان عكس ذلك فى استنفار الكرامة الوطنية للفرنسيين ..

لكن الحكومة الفرنسية التى أوفدت وزير داخليها للقاء شيخ الأزهر يمكن أن توظف تصريحات مولانا طنطاوى لتأييد موقفها فى منع الحجاب بالاستشهاد به كرئيس لأكبر مرجعية إسلامية سنية فى العالم فى مواجهة مسلمى فرنسا والفاتيكان الذى أعلن عن رفضه لمنع الحجاب !!

أتصور أن الموقف الرسمى لشيخ الأزهر كان عليه الوقوف عند حدود شرح موضع الحجاب فى عقيدة المسلمين وتبيان خطأ الفكرة الرسمية عن الحجاب وأن ارتدائه يمثل جزء من العقيدة وليس مجرد رمز كالكيبا اليهودية أو الصليب المسيحى .. حتى وإن أفاض فى تبيان موقف المسلمة فى حالة صدور قانون رسمى .. ولكن ليس عليه أن يتجاوز الى غير ذلك .. ليبقى حل القضية بعد ذلك شأنا فرنسيا بين الحكومة هناك والمسلمين من مواطنى البلد وما قد يحصلون عليه من دعم من خلال شعوب العالم الاسلامى بعيدا عن المواقف الرسمية للحكومات ..

[sos]

تم تعديل 3 يناير 2004 بواسطة sos

[الطنطاوى]

ياجماعة المشكلة الأساسية هى إن الشيخ طنطاوى موظف حكومى. و لو كنا عايزين يبقى عندنا شيخ للأزهر بجد يبقى لازم يكون شيخ منتخب من علماء الأزهر. بس يكون علماء الأزهر هما اللى منتخبينه بجد !! مش زى المجلس الموقر. مش كده وألا أيه؟؟؟؟

[Sherief AbdelWahab]

كان على شيخ الأزهر أن يتعلم بعد كل الفترة التي أمضاها في مركزه المنيف متى يتكلم..و ألا يفعل مثل البعض و يدلي بتصريح كل ربع ساعة حتى يذكر حبايبنا الحلوين في الصحافة بوجوده..

باي ذا واي..أول ناس ح تفرح بتصريحات سيد طنطاوي المستنيرة حبايبنا في روزا اليوسف اللي ح تنزل بكرة!

خلص الكلام

[Seafood]

صرح الرئيس مبارك بأن قضية الحجاب فى فرنسا هى شأن داخلى للحكومة الفرنسية .. وأؤيد الرئيس مبارك فى ذلك رغم معارضتى لنفس الحديث عند صدوره من شيخ الأزهر .. وكذلك فانه بعدم تدخله فى الشئون الداخلية للدولة الفرنسية.انما يقطع الطريق أمام التدخل فى الشئون الداخلية لدولته .. أما رجل الدين فليس من حقه أن يجعل مرجعية فتواه شيىء آخر بخلاف كتاب الله وسنة رسوله وما روى عن السلف الصالح ..

أخي مصري ..

كلامك هذا هو ترسيخ لمبدأ فصل الدين عن السياسة .. لا أجد ضرورة للفصل بين موقفنا كدولة و موقفنا كأصحاب رسالة ...

وكذلك فانه بعدم تدخله فى الشئون الداخلية للدولة الفرنسية.. انما يقطع الطريق أمام التدخل فى الشئون الداخلية لدولته .. أما رجل الدين فليس من حقه أن يجعل مرجعية فتواه شيىء آخر بخلاف كتاب الله وسنة رسوله وما روى عن السلف الصالح ...

لا أعتقد أن معارضة قانون منع الحجاب يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة فرنسا .. لأن الأمر لم يعد فقط أمراً داخلياً .. فنحن لنا بعثة سياسية و بعثات دراسية بالإضافة إلى عدد كبير من المصريين ( الذين ما زالوا يحملون جنسية مصر ) و يعملون داخل فرنسا .. و أمر كهذا سيضر بأبناء هذه البعثات و أبناء العاملين .. و بما أن الرئيس من المفترض أن يرعى مصالح المواطنين داخل و خارج الدولة .. فإنه ملتزم بأن يدافع عن حقوقهم.. و لا يلام على ذلك إن فعل ..

ثم أن النظرة الى من زاوية أخرى .. من المنظور الفرنسى .. نرى أن الحكومة الفرنسية لن تستفيد من تصريحات رئيس مصر الذى يقرر مبدأ أساسى فى القانون الدولى العام بسيادة وإستقلال الدول وعدم جواز التدخل فى شئونها الداخلية .. بل على العكس كان يمكن أن توظفه لو كان عكس ذلك فى استنفار الكرامة الوطنية للفرنسيين ..

و هذا الكلام أيضاً أتحفظ عليه .. لأن معناه أننا يجب أن نفصل مواقفنا حسب نظرة الغير لهذا الموقف .. و الصحيح أن مواقفنا يجب أن تصدر عن قناعات و ثوابت .. و ليس لأن دولة ما ستوظفها ضدنا أو لصالحها .. خاصةً إذا كان الأمر كما قلت يتعلق بمعتقدات و ثوابت ...

تم تعديل 2 يناير 2004 بواسطة Seafood

[Mohammad Abouzied]

نحلل الموضوع بشيء من الموضوعية وربنا يستر علي من الأخطاء الإملائية

ولا يشمت فيه مصري ولا فيروز ولا سي فود

أولا هدف الحكومة الفرنسية الحالية هو احتواء الاقليات المسلمة واليهودية ودمجها في المجتمع الفرنسي والقضاء على المظاهر الدينية لهذه الاقليات ، ولكي تنفذ ذلك فتحت المجال لأبناء الاقليات للالتحاق بالمدارس الفرنسية والتي تدعمها الدولة تحت شعار الحرية أو العلمانية وهي هنا تختلف عنا لان مظاهر العلمانية هي السماح للأقليات بفرض حياد الدولة عن فرض أي قوانين مستمدة من التعاليم الدينية سواء من الدين المسيحي أو الإسلامي أو اليهودي سواء للمجتمع ككل أو خاص لبعض الاقليات

ثانيا هدف الجاليات الإسلامية هو المحافظة على تعليم الدين الإسلامي لأبنائهم ولذلك تم فتح عدد من المدارس لأبناء الجاليات الإسلامية بمنح من بعض دول الخليج ولازال الأمر يحتاج المزيد وفيه تقصير من الدول الإسلامية وهيئاتها الإسلامية في دعم الجاليات الإسلامية وخاصة دول المغرب العربي لوجود أغلبية أبناء الجالية الإسلامية في فرنسا من بلادهم

ثالثا اضطرت بعض أبناء الجاليات المسلمة إلى إلحاق أبنائهم في المدارس الفرنسية مجبرة رغم خطورة تأثير ذلك على سلوكياتهم داخل مجتمع الجالية متأثرا بالمجتمع الفرنسي الذي يعشون فيه ويدرسون في مدارسهم

رابعا صدور مثل هذا القانون لمنع ارتداء الحجاب على المدارس الفرنسية والتي تمولها الحكومة الفرنسية هو إشارة لنا بالتقصير في فتح المدارس الإسلامية في فرنسا إذا نريد الحفاظ على أبنائنا وعلى عقيدتهم

والغريبة أن فيه شواطئ في مصر سواء بالساحل الشمالي أو البحر الأحمر بتمنع لبس الحجاب عند دخول الشاطئ وسبق أن فتحنا موضوع بذلك وهذا داخل مصر

أنا من رئي أنا شيخ الأزهر عندما قال هذا من حقهم يقصد بالتأكيد عدم التدخل في شئونهم الداخلية والاهتمام بشئوننا وفتح مدارس لأبنائنا ولا يجوز تحميل تقصيرنا للغير وكل واحد حر في ملكه يعمل فيه زي ما هو يريد

[Faro]

هل نعلن الحرب على الشعب الفرنسي إذا قررت الحكومة الفرنسية إجراء إستفتاء شعبي وجائت النتيجة مؤيدة لإقتراح شيراك أو سنتهم شيخ الأزهر بمساعدة شيراك للحصول على هذا التأييد ؟؟؟

تم حذف ماهو خارج عن الموضوع

السيد فارو \ عندك باب شئون المحاورات اشتكى فيه براحتك .

هشام عبد الوهاب

[Lancelot]

نبدأ بموقف شيخ الأزهر .... اللي أخطأ في التالي ...

- الحكم نفسه بأن فرنسا حرة في إنها تمنع الحجاب ... و بني الحكم علي إنه شأن داخلي و إنه لا يصح أن نتدخل فيه و إن المحجبات لما يخلعوا حجابهم هيكونوا في حكم المضطر ... زي ما يكون بيدور علي حجة ليهم علشان يبرر القرار الفرنسي ...

- التحدث في أمر سياسي بالدرجة الأولي قبل أن يكون ديني ... فالدوافع الفرنسية سياسية و تهدف للحفاظ علي فرنسا فرنسية و ليست خليط من الثقافات بسبب كثرة المهاجرين ...

- الوقوف ضد واحد من أهم العادات الإسلامية للمرأة و هو الحجاب ... يعني في الوقت اللي مسلمي فرنسا ينشدون من يساعدهم ضد القرار ... تلاقي الشيخ يزيد الطين بلة و يقولهم لأ مش حرام ....

الموقف الفرنسي ...

- يعني بعد المواقف الفرنسية في حرب العراق و المواقف الفرنسية عامة ضد أمريكا و إسرائيل ... و بعد ما شاف العرب إن فرنسا هي نصيرهم الواحد وسط الكبار ... تيجي تبوظ الدنيا و تسيئ التعامل مع واحد من أهم ثوابت العرب و هو الدين .... قرار سئ للغاية ...

- القرار الفرنسي لن يجعل مسلمي فرنسا يتنازلون عن دينهم ... بل سيتمسكون به أكثر ... زي ما مسلمي أمريكا عملوا ... فأحداث سبتمبر جعلتهم يتمسكون ببعضهم البعض أكثر و بدأت تحركات علي مختلف المستويات تهدف لإيضاح الموقف الإسلامي في أمريكا و إظهار حقيقة الإسلام .... و الفرنسيين كان لازم يفهموا كده كويس ....

- القرار الفرنسي يتعارض مع أبسط مبادئ الحرية ... و هي الحرية الشخصية ... كل واحد يعمل اللي هو عايزه طالما مش بيأذي حد .... و الحجاب – أو اللبس الإسلامي أو الديني عموما – لا يمكن يأذي حد أبدأ ...

- القرار الفرنسي يمكن تفسيره علي أنه تفرقة عنصرية علي أساس الدين .... فالقرار يسئ لكل الذين يدينون بالدين الإسلامي و يمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية ....

- القرار الفرنسي هو إساءة من الأغلبية تجاه أقلية مسلمة ... لأنه يمنعها من ممارسة شعائرها الدينية ...

الموقف المصري و العربي و الإسلامي ...

- مفيش حاجة إسمها قرار داخلي و عيب نتدخل فيه .... لو الدنيا مشيت كده تبقي كارثة ... هو نظام حلال ليهم حرام علينا ... مسلمي فرنسا أقلية تحتاج حماية ممن يدينون بدينهم و الوقوف بجانبهم ضد قرار ظالم مثل هذا لا يعتبر تدخل في شئون فرنسا الداخلية ..... الدول الكبري بتقف جنب اللي بيفكر بفكرها مش اللي بيدين بدينها أو يتكلم بلغتها أو ينحدر أصله من أبناءها .... و كلامها بيمشي في الأخر ......

- إذا لم نستطيع الضغط لتغيير قرار صغير مثل هذا .... هل هنقدر نغير أي قرار ....

المصيبة مش في القرار الفرنسي .... الفرنسيين حريين يعملوا اللي هم عايزينه ... لكن المفروض إننا كمان حريين نرد بالطريقة اللي إحنا عايزينها ... طريقة تضمن تصحيح الأوضاع ... لكن يبدو إن المشكلة فينا إحنا ... إن العرب (و هم المفروض إنهم أكبر تجمع لدول مسلمة و الناطقين بلغة الدين الإسلامي) يبدو إنهم أصبحوا المشاية اللي كل اللي داخل و اللي خارج يدوس عليها برجله .... :) cld: mf( :)

[مصرى]

كلامك هذا هو ترسيخ لمبدأ فصل الدين عن السياسة

لا يا عزيزى سيفود .. لكن هناك فرق شاسع كالفرق بين السماء والأرض بين الحكم الاسلامى وبين الدولة الدينية .. فالإسلام دين ودولة .. والاسلام وضع أصول للحكم .. ولكن رجل الدين لا يحكم .. والحاكم لا يؤدى مسئوليته بالتفويض الالهى انما هو مختار من قبل الشعب ويحاسب أمام الشعب .. فالحكم الاسلامى مدنيا وليس دينيا

رجل الدولة مثل الرئيس مبارك يعلن رأيه السياسى استنادا الى مبادىء القانون الدولى العام التى تحكم علاقاته مع العالم الخارجى .. ورجل الدين يقول رأيه استنادا الى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .. وحينما يدلى رجل الدين برأى فمن حقنا أن نسأله ما دليلك ؟ وعليه أن يقدم الدليل لنا من الكتاب والسنة لا من القانون الدولى ..

القضية أن العمل السياسى له تكتيكات شيخ الأزهر ليس مطالبا بالالمام بها .. وبالتالى من واجبه ألا يخوض فيما يتجاوز حدود علمه وخبرته .. خاصة أن رأيه يمكن أن يؤخذ به فى مواجهة مسلمى فرنسا .. أى أنه قدم طواعية وعن طيب خاطر للاليزيه غطاءا شرعيا اسلاميا لتأييد قراره بشأن الحجاب .. مع ما يمكن أن يحمله ذلك من تداعيات أخرى بعيدة المدى ..

شواطئ في مصر سواء بالساحل الشمالي أو البحر الأحمر بتمنع لبس الحجاب عند دخول الشاطئ

أستاذ محمد .. هذا بالقطع مرفوض .. رغم أنه ليس قانونا كما هو الحال فى فرنسا ولكن شواطىء خاصة .. ولكن تلك قضية أخرى ..

شيخ الأزهر عندما قال هذا من حقهم يقصد بالتأكيد عدم التدخل في شئونهم الداخلية

وما شأنه بشئونهم الداخلية أو العلاقات الدولية .. هو رجل دين يتحدث عن قضية معينه وبيان حكم الشرع فيها .. وكان عليه عدم تجاوزها .. وهذا ما أوضحته منذ البداية