MZohairy بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 من أكثر الأمور التي تفكرت فيها يا إخواني هو معنى الإبتلاء الإلهي للعبد المؤمن و مغزاه كل الأديان تشير الى ان اذا احب الله عبدا إبتلاه فاليهوديه مثلا تشير الى ان بقرة الفاسق او الكافر تلد عشر بقرات و بقرة المؤمن تموت و في الاسلام الكثير من الأمثله ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره و حقيقة كان ملخص فوائد الإبتلاء من وجهة نظر العلماء انه: تكفير الذنوب ومحو السيئات .* * • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. * *• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . * *• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. * *• تقوية صلة العبد بربه. * * • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. * *• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . * *• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها عموما لم يستطع عقلي البسيط ادراك العلاقه بين حب الله لعبده و ابتلاءه و لم استوعب معظم فوائد الابتلاء اعلاه فلم استوعب ان يكون العبد المطيع معذب و مبتلى و العكس صحيح هو معنى للحب و لم اتفهم فعلا الرد المعتاد بأن هذا الابتلاء سيعود على العبد بالخير و النعمه في الحياة الآخره عدم استيعابي لا يعني اعتراضي ابدا بل ربما مجرد تساؤل عن سبب وضع امتحان لعبد مؤمن قد يؤدي به الى الخطأ و الابتعاد عن الله و للحديث بقيه.... Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2009 فلو افترضنا وجود مؤمن صالح يحيا حياه متوسطه في الدنيا و راضي بما قسمه الله له و لو افترضنا ان هذا المؤمن لا يريد غير درجه متوسطه من النعيم في الحياه الآخره مما يعني ان تعرضه للابتلاء في الدنيا ليس مطلوبا لأجل رفع درجاته في الحياة الآخره فلماذا يتعرض هذا المؤمن في هذه الحاله للإبتلاء؟ Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 لا يكلف الله نفسا الا وسعها...... اكيد ما فيش طالب فى الابتدائية هاييمتحن فى ورقة امتحان ثانوية عامة.... اكيد هاتجيله الورقة اللى تناسب سنه و امكانياته العلميه برضه على قد صعوبة الامتحان ....بيكون التقييم يعنى طالب الهندسة مش هيمتحن فى جدول الضرب بالضرورة هتبقى المسائل اكثر تعقيدا.....علشان يبان اجتهاده و فهمه فبعتقد بالمثل.....لازم نعدى على شوية اختبارات يبان منها مين اللى فعلا بيعبد ربنا بحقيقى مش على حرف فى السراء و فى الضراء و مين اللى بيرضى بابتلاء ربنا ايمانا منه ان كل اللى بيجيبه ربنا خير حتى لو شفناه ساعتها عكس كده و مين اللى هيصبر علشان عارف مستنى جزائه فى الدار الاخره و مين هيكون عكس ده كله او فى درجه بينهم ؟؟ ربنا يعدينا منها كلنا على خير.....امين مش عارفة اذا قدرت اوصل فكرتى و لا وصلت ملخبطة؟؟؟؟ :wub: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جيمي بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) مواضيع حضرتك كلها تدل انك بتفكر كتير .... او بتتدبر .... وجرئ ... بتخوض فى مسائل شائكه كتيير ... وفيك ميزه بحسدك عليها ..... باالك طوييييل ..... انا للاسف ما عنديش القدره ولا البلاغه اني اجاوب على تساؤلاتك .... بس هضيف ان الابتلاءات ممكن كمان تبقى وفره او سعه مبالغه فى المال او الصحه او السلطه لاختبار العبد هل سيتكبر ويفسد فى الارض ام يتقى الله وينفق مما اعطاه الله ............... يعني ممكن العبد الصالح يبتلي بسعه فى الماال والصحه والاولاد ...... ابسط يا عم وهقتبس الايه دي من القران .... للاضافه وتوسيع دائرة البحث .... واتمني من الله ان تجد دائما رداا لتساؤلاتك أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة جيمي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 لا يكلف الله نفسا الا وسعها......اكيد ما فيش طالب فى الابتدائية هاييمتحن فى ورقة امتحان ثانوية عامة.... اكيد هاتجيله الورقة اللى تناسب سنه و امكانياته العلميه برضه على قد صعوبة الامتحان ....بيكون التقييم يعنى طالب الهندسة مش هيمتحن فى جدول الضرب بالضرورة هتبقى المسائل اكثر تعقيدا.....علشان يبان اجتهاده و فهمه فبعتقد بالمثل.....لازم نعدى على شوية اختبارات يبان منها مين اللى فعلا بيعبد ربنا بحقيقى مش على حرف فى السراء و فى الضراء و مين اللى بيرضى بابتلاء ربنا ايمانا منه ان كل اللى بيجيبه ربنا خير حتى لو شفناه ساعتها عكس كده و مين اللى هيصبر علشان عارف مستنى جزائه فى الدار الاخره و مين هيكون عكس ده كله او فى درجه بينهم ؟؟ ربنا يعدينا منها كلنا على خير.....امين مش عارفة اذا قدرت اوصل فكرتى و لا وصلت ملخبطة؟؟؟؟ :wub: لا يا فندم النهايات البشريه المأساويه نتيجة الفشل في اجتياز الامتحانات كثيره و لا تحصى و كثير من طلاب الهندسه يمتحنون في جدول الضرب و في رقم اتنين منه ايضا و كثير من طلاب الابتدائي و يواجهون امتحان في الماجستير فلسفة الابتلاء لمعرفة من الصابر و من المتضجر مازالت غير مفهومه اشكرك Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 مواضيع حضرتك كلها تدل انك بتفكر كتير .... او بتتدبر .... وجرئ ... بتخوض فى مسائل شائكه كتيير ... وفيك ميزه بحسدك عليها ..... باالك طوييييل ..... انا للاسف ما عنديش القدره ولا البلاغه اني اجاوب على تساؤلاتك .... بس هضيف ان الابتلاءات ممكن كمان تبقى وفره او سعه مبالغه فى المال او الصحه او السلطه لاختبار العبد هل سيتكبر ويفسد فى الارض ام يتقى الله وينفق مما اعطاه الله ............... يعني ممكن العبد الصالح يبتلي بسعه فى الماال والصحه والاولاد ...... ابسط يا عم وهقتبس الايه دي من القران .... للاضافه وتوسيع دائرة البحث .... واتمني من الله ان تجد دائما رداا لتساؤلاتك أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ لو الابتلاءات ايجابيه يا جيمي بهذا الشكل فهي لا شك افضل من العكس كثيرا فالانسان الغني الصحيح المتعلم في يده اختيار الطريق الى حد كبير يستطيع ان يتبرع بماله لبناء مسجد او يفتتح كباريه ضخم لديه جزء من الاختيار لا شك و يستحق العقاب اذا اخطأ اما الحاله العكسيه فتستحق التأمل اشكرك Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 اكيد اذا احب عبده ابتلاه .. مبدئيا خلينا نتفق .. الدنيا مش دار جزاء .. يعني مفيش حاجة اسمها فلان كان وحش في دنيته وظالم او مفتري وبالتالي فلو ربنا اراد وحصل لفلان ده حاجة وحشه نقول ايوه يستاهل ده ( عقاب ) ربنا ليه .. لاه عمر ده مايحصل لان العقاب وحتى الثواب في الآخرة مش في الدنيا .. امال لو حاجه وحشة حصلت لحد في دنيته وهو عايش دي نسميها ايه ؟ نسميها ابتلاء .. ابتلاء يعني ايه ؟ يعني اختبار .. لا يعني عقوبة ولا يعني جزاء .. وانما تجربة الغرض منها الاثبات العملي ياترى الشخص ده مؤمن فعلا .. ولا هو بس كلام باللسان .. طيب ليه ربنا سبحانه وتعالى بيختبرنا من وقت لآخر ؟ وليه بنربط الابتلاء ده بالحب ؟ ربنا سبحانه وتعالى بيقول في القرآن ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) سورة العنكبوت آية 2 اصل كلمة فتنة جايه منين ؟ بيقول الشعراوي رحمة الله عليه بان الفتنة اساسا هي عملية تعريض الذهب للنار فتفصل عنه الشوائب ليبقى ذهبا خالصا .. اذا الفتنة او الابتلاء هي تعرضنا لتجربة ( قاسية ) وعلى قدر احتمالنا للتجربة دي وعلى قدر صبرنا عليها بيكون نتيجتها علينا ده اولا .. والاجر الي بناخذه عنها ده ثانيا .. ايمانك في قلبك مش هيكون كامل الا لو عرض لنار الابتلاء ليخرج لك خالصا كاملا بلا شوائب .. طيب ايه علاقه ده برضه بالحب .. دلوقت لو قلنا ان فلان من الاساتذة معتاد يعمل امتحان مفاجيء ( كويز ) للطلبة بتوعه .. فجأه كده بدون انذار يدخل يلله كل واحد يطلع ورقة وقلم ويجاوب .. هنلاقي عندنا نوعين من الطلبة .. نوع مذاكر اصلا وفاهم ومش محتاج ده هيقول الي عنده كله وهيبقى طاير من الفرح ان لما جاله الامتحان ( صد ) فيه و ( عمل كويس ) .. ونوع تاني العكس .. مش هيبقى مذاكر ولا مستعد وبالتالي لما يجي له الامتحان ده ويلاقي نفسه مش قادر يقول ولا قادر يتصرف يراجع نفسه ويبدأ يعيد حساباته ويذاكر من دلوقت استعداد للامتحان الكبير .. بالتاكيد النوع الاخير ده مش هيكون مبسوط ابدا بالكويز الي حصل الا لو ادرك ان الاستاذ معملش الامتحان ده عشان ينكد عليهم زي ماهو متصور وانما عشان يقوله انتبه انت ماشي غلط .. ممكن تكون محتاج مساعده من الاستاذ . اطلبها .. هو جنبك وسامع .. وبيساعد .. ومن هنا يتضح ليه العبد المؤمن اكثر ابتلاء من العبد الغير مؤمن .. ربنا سبحانه وتعالى بيقول ( وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) سورة ص آية 33 يعني طبيعي ان ربنا سبحانه وتعالى يدي الي مش مؤمن بيه لانه مش عاوزه يدعي ليه .. ولا عاوزه يلجأ له او يطلب .. عاوزه يفضل كده بعيد .. والاهم مش عاوز يديله اجر على صبره على البلاء عشان لما يروح هناك يتحاسب ميلاقيش له رصيد فيستحق الجزاء الي هيلاقيه .. ممكن تكون فلسفة صعبه عليك او على البعض ويقولوا طيب وليه التعب وليه مناخذش كل الي احنا عاوزينه وخلاص ليه اللفه الطويلة دي .. اقولك من تجربة حصلت لي شخصيا .. من سنتين كده كنت حامل بعد فترة طويلة نسبيا من عدم الحمل .. كنت طايرة بالفرح طبعا بالحمل ده كأي ام خاصه وقد حصل بعد انتظار وامل .. في مرحلة ما في بدايه الحمل كدت افقد الجنين .. وقتها حسيت بحسرة والم لا تتخيله .. وفي لحظة خطر لي خاطر عجيب شويه .. قلت في نفسي بأن شرعا لو فقدت الجنين فهو مبيحتسبش طفل .. يعني ملوش احكام الميت المعروفه لانه اصلا مش طفل بالمعنى المفهوم ..كنت عارفه ان لو حصل له شيء في المرحلة دي كنت هحزن تماما كما لو كان كبير .. درجه تعلقي بالحمل ده كانت غير طبيعية .. مش عارفه ليه قلت في نفسي لو ان الله سبحانه كاتب ان الحمل ده ميتمش فياريت يكون بعد فترة متقدمه من الحمل على الاقل لا احرم ثوابه .. كده كده كنت هنفطر عليه فقلت على الاقل يكون لي الاجر الي يصبرني .. الحمد لله عدت المشكلة على خير واستمر الحمل ولكن بآلام مبرحه طوال شهورة وتأكيدات من الاطباء بعدم الحركة نهائيا من السرير .. شهور وانا اتألم ومقيده في سرير منقطعه عن العالم كله ومتحملة واقول مش مشكلة لان الموضوع يستاهل .. وسبحان الله في الاسبوع الي قالوا لي فيه ان خلاص مرحلة الخطر راحت نهائيا وان خلاص ابدأ استعد للولاده بعد شهر هو نفس الاسبوع الي ولدت فيه بقيصرية مفاجأة والحمد لله على كل حال مات ولدي بعدها بعشر ايام .. تعرف .. لاول مرة افهم آية ( واصبح فؤاد ام موسى خاليا ) .. حسيت بان قلبي انتزع من صدري بلا اي مبالغه .. بحس ان داخلي فااضي ..مفيش وبرغم كده لما بلغوني بوفاته اول مافعلته سجدت لله شكر .. اقسم لك بالله العظيم اني ببكي لما اتخيل ازاي ربنا سبحانه كان عظيم وكريم معايا اوي كده فيهديني هدية كبيرة اوي بالشكل ده .. كان ممكن ابني يموت وهو جنين لسه وكنت هنفطر عليه برضه لكن سبحانه اراد انه يكبر في بطني ويولد ويعيش ثم يموت ويصلى عليه ويدفن كانسان حقيقي عشان ابقى عارفه ان لي ابن عنده في الجنة باذن الله .. ممكن مشفتوش بس هشوفه باذن الله هناك .. يعني لما بتخيل كده وان لي ابن بجد لحم ودم وباذن الله هقابله في يوم ما عند ربنا .. تعرف كان ممكن ميكونش لي اصلا .. لكن ربنا رحيم انه كتب لي مثل هذا الابن .. لما بحسبها بعقلي بلاقي اني اكيد في يوم طلبت من ربنا الجنة لكن بالتاكيد معملتش لها عملها .. ربنا سبحانه كريم وعارف اني عوزاها وبرضه للاسف شايف اني لسه مليش الي يخليني استحقها .. فاهداني الهدية دي وقالي خذي .. جنة ببلاش .. بس المهم انتي تصبري .. وتحمديني على قدري الي قدرته ليك .. لما بقعد احسبها تاني .. وياترى لما طلبت الجنة ومعملتش وربنا كتب انه يديهالي لو صبرت على اختياره لابن من ابنائي .. وانا معنديش غير بنت وحده بس .. مش يبقى ربنا سبحانه مداليش الطفل التاني ده غير عشان يختاره ويترك لي بنتي الوحيده .. عرفت انه قبل مابيقدر .. بيلطف .. وعرفت ازاي انه كان هدية بجد لما بفكر فيها على حقيقتها بكتشف اني فعلا يمكن لا استحقها لكنه سبحانه كريم .. وسبحان الله انت لو سألت اي ام فقدت حد من ابنائها هتلاقي غالبا الحكايه دي محصلتش لوحدها .. هتلاقي دائما في ظروف استثنائية تخلي الحادث جلل .. ودائما هتلاقي الابن ده عزيز اوي وجاي بعد تعب وهتلاقي وتلاقي .. عارف ليه ؟ لان الثمن كبير .. كبير اوي فكل الي شفناه مقابله ده ولو شفنا عليه اضعاف كمان .. والله الحكايه تستاهل .. اما احط الاثنين في مقارنة مع بعض .. ابناء ولا جنة .. بلاقي الحكاية مش محتاجه حسبة اصلا .. هو احنا محتاجين مين فيهم اكتر ؟ بس الي بقلق منه اوي ان يارب بس يكون كتب لي الاجر فيه .. ده الي بجد الواحد لازم يفكر فيه .. ياترى كام ابتلاء تاني عدى علينا كده ومحسيناش بيه وكنا فاكرينه عقاب او حتى مستهونين بيه ومش حاسين انه فعلا حاجه كبيرة وربنا سبحانه شايف وعارف وبيسجل لنا اجر وبيسجل في حسابنا شكر .. يجوز احنا ماشيين في الدنيا ومش واخدين بالنا وعمالين نقول هي مالها مكركبة على راسنا كده .. انا مزنوق ومش لاقي منفذ وفلان وعلان مفتحه عليهم من كل جانب ومش محتاجين اصلا ومع ذلك برضه لسه بيديهم طب ليه ؟ مهو لان فلان وعلان مش هياخذوا اجرك .. وفلان وعلان مش هيكون لهم صبرك ولا هينكتب لهم حسناتك .. اعرف وحده ربنا ابتلاها بمرض صعب ملوش علاج مضمون .. وهي مكانتش بتظهر الجزع او الاعتراض على نصيبها وبتحاول تتعالج وخلاص وتركاها على الله .. مرت شهور من العلاج الصعب المنهك وهي بتدعي والناس بتدعي لها بالشفاء .. وسبحان الله حصلت المعجزة وربنا شفاها تماما وانتهت التجربة .. تعرف قالت لي ايه بعدها ؟ بتحلف بالله انها خجلت من نفسها ولاستعجالها الفرج منه سبحانه والحاحها في الدعاء وشعرت للحظة بعد شفاءها تماما بانها وطالما ربنا سبحانه كاتب لها الشفاء على كل حال فمكانش هيضرها ابدا لو فضلت مريضة كمان فترة اخرى .. قالت وطالما خفيت في النهاية فاي يوم زياده في مرضي وابتلائي كان هيعني اجر زائد من ربنا بجد مكنتش هخسر ابدا لو حصلت عليه .. تعرف ايه كمان .. ربنا سبحانه وتعالى بيقول ((امْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )) البقرة 214 يبقى كل مالابتلاء يطول الواحد المفروض ميقلقش .. لان لحظة ماهيكون خلاص الانسان بدأ يفقد امله وبدأ يقول امتى هيكون النصر .. امتى هيكون الفرج .. هي دي نفسها اللحظة الي بيكون خلاص .. نصر الله قريب .. يبقى لما تحس انها طولت اوي .. واتعقدت اوي .. وقفلت من كل ناحية اعرف انها خلاص اوشكت تفرج .. خلاص على وشك تنحل .. يااه لو اقعد اكلمك من هنا لبكرا ازاي هو بيحبك عشان كده ابتلاك مش هخلص .. ده كفايه انه ادالك الفرصة تكون جنبه وقريب منه وتقول يارب .. مش هلاقي احسن من القصة دي اختم بيها.. ممكن تكون عارفها بس ميضرش اكتبها للي ميعرفهاش .. كان مرة راجل راكب سفينة والسفينة غرقت ونجى هو وحده طافيا على لوح من الخشب .. اللوح استقر بيه على شاطيء جزيرة .. بعد فترة بحث سريع اكتشف انه تقريبا وحده على هذه الجزيرة .. مرت ايام واسابيع وممكن شهور وهو منتظر سفينة تمر قريبة منه عشان تنقذه ولكن بلا جدوى لان جزيرته الي وصل اليها خارج اصلا مسار السفن .. يبدوا انه ادرك الحقيقة دي فبدأ يفقد الامل في الخروج منها .. في اثناء اقامته بنى له كوخ صغير من الخشب يحميه وعاش فيه واقتات على الصيد على امل ان يجي يوم وربنا يكتب له الفرج .. وجاء يوم ولكن .. اشعل صاحبنا النار عشان تحمى لغايه مايرجع من رحلة صيده اليوميه .. راح واصطاد .. ورجع بصيده لبيته ليفاجأ بالصاعقة .. النار وصلت للكوخ .. الكوخ احترق .. هنا فقد صاحبنا مقاومته .. سقط على ركبتيه وانهار باكيا .. ليه يارب تعمل في كده .. ليه .. يعني نجيتني لوحدي من كل السفينة عشان اعيش هنا وحيد .. طيب كنت سبتني اموت معاهم .. وتيجي على كوخي الوحيد الي حيلتي وتحرقه .. طيب كنت حرقتني فيه .. اعيش ازاي واتصرف ازاي . . ياارب .. وفجأة لمح سفينة من بعيد .. مصدقش نفسه .. قعد يشاور لها فتفاجأ بانها متجهة ناحيته .. وحصلت المعجزة والراجل دلوقت مستقر على سطح السفينة في طريقه لبيته واهله .. بيسال طاقم السفينة .. انتم عرفتم مكاني ازاي ؟ قالوا له احنا كنا ماشيين في طريقنا بعيد عن الجزيرة ولكن شفنا دخان نار من بعيد جدا ( نار احتراق الكوخ ) فتوقعنا انه شخص بيطلب المساعده ولما اقتربنا شفناك فانقذناك معانا .. وعلى هذا فاذا احترق كوخك .. اعلم بان الله يسعى لانقاذك .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 حرد عليكي و خديني على قد عقلي من فضلك انا غير مقتنع بموضوع الاختبارات اساسا فالله سبحانه يعلم كل شيئ و لا يحتاج لوضع اختبارات لمعرفة المؤمن الصابر من الغير صابر ثانيا كل القصص المرويه في هذا الشأن تبدأ بالمعاناه الشديده و تنتهي بنهايتين لا ثالث لهما..... الأولى هي حلول النعيم على المبتلى في الدنيا بعد قضاء فتره العذاب و الابتلاء و نسعد جميعا بهذه النهايه و الثانيه هي موت المبتلى بدون حصوله على النعيم و من ثم نستنتج انه سيحصل عليه في الجنه و نسعد جميعا بهذه النهايه ايضا! هناك الاف القصص التي تؤدي الى عكس المستنتج من قصتك يا ضحى لذلك لم افهم المغزى حتى الآن لم افهم الغرض من الامتحان برغم معرفة النتيجه من واضع الامتحان لم افهم هل النتيجه المتوقعه هل هي بالدنيا أم بالآخره لم استوعب حتى اللحظه ارتباط الحب بالابتلاء الا كمحاوله طيبه لتبرير حدوث الشرور للعبد الصالح كل التفسيرات اراها غير مقنعه و تطييب خواطر اشكركم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 حرد عليكي و خديني على قد عقلي من فضلكانا غير مقتنع بموضوع الاختبارات اساسا فالله سبحانه يعلم كل شيئ و لا يحتاج لوضع اختبارات لمعرفة المؤمن الصابر من الغير صابر ثانيا كل القصص المرويه في هذا الشأن تبدأ بالمعاناه الشديده و تنتهي بنهايتين لا ثالث لهما..... الأولى هي حلول النعيم على المبتلى في الدنيا بعد قضاء فتره العذاب و الابتلاء و نسعد جميعا بهذه النهايه و الثانيه هي موت المبتلى بدون حصوله على النعيم و من ثم نستنتج انه سيحصل عليه في الجنه و نسعد جميعا بهذه النهايه ايضا! هناك الاف القصص التي تؤدي الى عكس المستنتج من قصتك يا ضحى لذلك لم افهم المغزى حتى الآن لم افهم الغرض من الامتحان برغم معرفة النتيجه من واضع الامتحان لم افهم هل النتيجه المتوقعه هل هي بالدنيا أم بالآخره لم استوعب حتى اللحظه ارتباط الحب بالابتلاء الا كمحاوله طيبه لتبرير حدوث الشرور للعبد الصالح كل التفسيرات اراها غير مقنعه و تطييب خواطر اشكركم خذ راحتك .. معاك للآخر .. حضرتك بتسأل سؤال منطقي .. لما هو عارف الاجابة من الاول يبقى بيختبرهم ليه؟ اي حد سبق له العمل في مجال التدريس يقدر يؤكد لك حقيقة ان اي مدرس وقبل اي امتحان بيكون عارف بما يشبه اليقين مين بالظبط من الطلبة هينجح ويعدي ومين مش هيقدر .. مين تحديدا هيطلع الاول ومين هيطلع الاخير . .وغالبا مابتكون النتائج المتوقعه هي ذاتها النتائج بعد كل اختبار .. بل ان المدرس وهو بيحط الاسئلة بيبقى عارف مين من الطلبه هيجاوب على السؤال ده بالذات ويعرف ايه المطلوب فيه ومين تاني ممكن ميفهموش او ميعرفش ايه الحكمة من وجوده في ورقة الامتحان .. لو سلمنا بان المدرس عارف من الاول يبقى لزمته ايه الامتحان ؟ مايحط كده الدرجه من دماغه ويقول فلان مذاكر وعارف وفلان مطلع عيني ميستاهلش النجاح .. لابد من الاختبار لاقامه الحجة على الطالب نفسه عشان يبقى عارف .. مجبتش نتيجه كويسه يبقى قوم يابني ذاكر ومين عارف مايمكن السؤال الي لابخك ده عشان مكنتش متوقع ان هو ده شكل الاسئلة يكون هو ذاته سبب نجاحك لما لفت نظرك بدري فمبقاش مفاجأة لما تلاقيه هو ذاته في الامتحان الفاينال الي كلنا عينا عليه .. ربنا سبحانه مش بيحط لنا الاختبار عشان يعرف مين مننا هيصبر ومين لاه .. هو بيحطه عشان يفتنا .. يطلع مننا الشوائب الي منقصة دينا ويخليه كامل سليم معافى مفيهوش خلل .. قلت لك المدرس بيعمل الاختبار تقوية مش تقييم .. بيعمله عشان يثبت لك انك ماشي صح لما تجاوب صح او انك محتاج ترجع له فترجع قبل فوات الاوان .. وتعرف حاجه مهمه .. ربنا سبحانه لما بيختبر بيكون مديلك الحل على نفس ورقة الاسئلة .. يمكن وانت قاعد كده تسمع حكايات تخلي شعر الراس يقف وتستغرب .. الناس دي عايشه ازاي .. يعني مثلا اعرف شخص في وظيفة مرموقه.. له مركزه المحترم اوي وشخص هو بذاته قمه في الاخلاق والنبل والرقي .. سبحان الله ربنا ابتلاه هو وزوجته ان ابنائهم بتوصل لسن معين ( بعد العشرين ) ويتوفوا نتيجه مرض وراثي عندهم .. مش هقولك مات له ابن او اثنين وانما ابنائه كلهم ماتوا في سن الزواج مكانش ناقصهم شيء وحتى شققهم مغلقه كما هي للآن .. طيب تفتكر واحد زي ده هو وزوجته عايشين لغايه دلوقت ازاي ؟ ليه عقلهم مطارش مثلا او حتى اقدموا على الانتحار ؟ اي حد عارفهم وبيسمع قصتهم بيضرب بيهم المثل في الصبر والاحتساب .. الله العالم جواهم ايه وقلبهم بيتمزق ازاي ومع ذلك الناس دي مبتسمعش منها غير كلمه الحمد وصابرين وساكتين .. تفتكر ليه ؟ لانه سبحانه وعلى قدر البلاء بيكون مديلك الصبر .. هو سبحانه اختار انه يختبر فلان ده عشان يقوي ايمانه وعلاقته بيه وفي نفس الوقت ميحرموش الاجر .. وسبحانه لانه عارفنا بشر فبيديلنا الصبر من عنده وتلاقي سبحان الله المبتلى نفسه احيانا يهون على الي حواليه ويقولهم متزعلوش ربنا رايد لي الخير .. تلاقي اشخاص مصابين بامراض مستعصيه وفي ايامهم الاخيره وكل الي حواليهم مفطورين من العياط وخلاص مش مستحميلن .. وهم انفسهم اصحاب المرض الي بيهونوا على ذويهم ويقولوا لهم متخافوش وان شاء الله كله خير . . تفتكر ليه ؟ القوة دي بتيجي لهم منين ؟ الصبر ده والسكينة دي بتنزل من عند مين؟ لو عاوز يعذبنا كان مااسهل انه يخلي البلاء ينزل علينا بحقه .. لو هنبكي على ابتلائاتنا الخاصة بمثل مابنبكي على ابتلاءات الآخرين صدقني مكانش حد في الدنيا فضل واقف على رجليه .. لكن سبحان الله تلاقي المبتلى نفسه هو نفسه الي بيخفف عن الي حواليه ويمكن هو اقل واحد فيهم حملا للهم .. حتى الي بيجزع من البلاء وشايف انه شر مش خير .. لو قعد كده وفكر وحسبها بالعقل هيلاقي ان ربنا سبحانه في ابتلاءه عمره ماسابه وعمره ماتخلى عنه .. هتلاقي مثلا واحد يقولك انا حظي كده مرتبي مبيكفينيش السجاير وبضطر امد ايدي لوالدي عشان اكمل بيهم .. طيب مهو لو خدت بالك ان ربنا حط لك ( الوالد ) يكمل لك ولو مكانش موجود كنت هتعيش ازاي ؟ واخيرا لو كنت مش مقتنع بموضوع الاختبارات دي فكون على ثقة انك لم يتم ابتلاءك كما ينبغي .. ممكن تكون وقعت من وقت لآخر في مشكلة او مشاكل .. وممكن يكون بعضها كبير ويمكن لسه ملوش حل لغايه دلوقت .. لكن كون على ثقة برضه ان المشاكل الي من النوع ده الي بتصيب اشخاص لم يتعرضوا لابتلاء لازم هتنحل مستحيل هتفضل لغايه مابعد الموت زي مابتقول .. تماما كما انه من المستحيل ان لايحصل شخص على معادل لابتلاءه في الدنيا ويكون ساخط . . صدقني وطالما مات فهو ميت وهو راضي ومستعد لاستقبال جزاءه في الآخره .. هتقلي افرضي مخدهوش هناك .. واعتقد هو ده بيت القصيد عندك .. انت خايف البعض يعيش الوهم ويصبر ثم يكون صبره ( على فشوش ) هقولك ان احساسك انك قريب من ربنا وانه اختارك عشان يختبر دينك وانك اديت ماعليك وان عندك امل بان لك في رصيدك شيء يستحق الجزاء في الآخره .. كل الاحاسيس دي اظنها ( بالدنيا ) ومافيها .. صدقني لو لم يكن للابتلاء فائده الا جعلك ( نفس مطمئنة ) راضيه بما كتب عليها طامحه لاجر كبير عنه في الآخره .. لو لم يكن له نتيجه الا هذا لكفاه .. فمابالك لو فعلا ابتلاك فصبرت فاخذت رفعه في الدنيا وثواب في الآخره ؟ تخيل ان اتحطيت في ظروف صعبه وشكرت ربنا وأيقنت انه عاوز لك الخير وانه حطك فيها عشان يشوف ثقتك فيه وفي حكمه قد ايه .. تفتكر لو انت مأمل في ربك خير ومتوقع منه الجزاء الطيب .. تفتكر رب هو الكريم وهو قادر على كل شيء هيحرمك الي انت املته فيه ده لاي سبب كان ؟ هيعمل لك الوحش ليه وانت واثق وموقن انه لازم في الآخر هيكون لك منه الكويس ؟ هي المشكلة بس عشان الواحد يطلع من الابتلاء كسبان وعشان يكون في اختباره ناجح لازم .. يصبر .. يشكر .. يوقن بالاجر ..والاهم .. ميركنش على كده ..يعني ميقولش خلاص انا حبيب الله وقريبه وابتلاني فليس علي حساب .. اكيد لو الانسان عمل الي عليه وفوق عمله ده عرف الحكمه من ابتلاء ربنا ليه وامل فيه خير فبالتاكيد ربنا مش هيكون غير عند حسن ظن عبده به .. ربنا الكريم .. مش هيحوش عننا حاجه صدقني .. بس احنا نأمل ونطلب .. ثم نصبر .. وخليك انت بس جاهز بعدها للشكر .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 حرد عليكي و خديني على قد عقلي من فضلكانا غير مقتنع بموضوع الاختبارات اساسا فالله سبحانه يعلم كل شيئ و لا يحتاج لوضع اختبارات لمعرفة المؤمن الصابر من الغير صابر ثانيا كل القصص المرويه في هذا الشأن تبدأ بالمعاناه الشديده و تنتهي بنهايتين لا ثالث لهما..... الأولى هي حلول النعيم على المبتلى في الدنيا بعد قضاء فتره العذاب و الابتلاء و نسعد جميعا بهذه النهايه و الثانيه هي موت المبتلى بدون حصوله على النعيم و من ثم نستنتج انه سيحصل عليه في الجنه و نسعد جميعا بهذه النهايه ايضا! هناك الاف القصص التي تؤدي الى عكس المستنتج من قصتك يا ضحى لذلك لم افهم المغزى حتى الآن لم افهم الغرض من الامتحان برغم معرفة النتيجه من واضع الامتحان لم افهم هل النتيجه المتوقعه هل هي بالدنيا أم بالآخره لم استوعب حتى اللحظه ارتباط الحب بالابتلاء الا كمحاوله طيبه لتبرير حدوث الشرور للعبد الصالح كل التفسيرات اراها غير مقنعه و تطييب خواطر اشكركم خذ راحتك .. معاك للآخر .. حضرتك بتسأل سؤال منطقي .. لما هو عارف الاجابة من الاول يبقى بيختبرهم ليه؟ اي حد سبق له العمل في مجال التدريس يقدر يؤكد لك حقيقة ان اي مدرس وقبل اي امتحان بيكون عارف بما يشبه اليقين مين بالظبط من الطلبة هينجح ويعدي ومين مش هيقدر .. مين تحديدا هيطلع الاول ومين هيطلع الاخير . .وغالبا مابتكون النتائج المتوقعه هي ذاتها النتائج بعد كل اختبار .. بل ان المدرس وهو بيحط الاسئلة بيبقى عارف مين من الطلبه هيجاوب على السؤال ده بالذات ويعرف ايه المطلوب فيه ومين تاني ممكن ميفهموش او ميعرفش ايه الحكمة من وجوده في ورقة الامتحان .. لو سلمنا بان المدرس عارف من الاول يبقى لزمته ايه الامتحان ؟ مايحط كده الدرجه من دماغه ويقول فلان مذاكر وعارف وفلان مطلع عيني ميستاهلش النجاح .. لابد من الاختبار لاقامه الحجة على الطالب نفسه عشان يبقى عارف .. مجبتش نتيجه كويسه يبقى قوم يابني ذاكر ومين عارف مايمكن السؤال الي لابخك ده عشان مكنتش متوقع ان هو ده شكل الاسئلة يكون هو ذاته سبب نجاحك لما لفت نظرك بدري فمبقاش مفاجأة لما تلاقيه هو ذاته في الامتحان الفاينال الي كلنا عينا عليه .. ربنا سبحانه مش بيحط لنا الاختبار عشان يعرف مين مننا هيصبر ومين لاه .. هو بيحطه عشان يفتنا .. يطلع مننا الشوائب الي منقصة دينا ويخليه كامل سليم معافى مفيهوش خلل .. قلت لك المدرس بيعمل الاختبار تقوية مش تقييم .. بيعمله عشان يثبت لك انك ماشي صح لما تجاوب صح او انك محتاج ترجع له فترجع قبل فوات الاوان .. اسمحيلي اعترض على مثال المدرس و التلاميذ لأنه لا يمت بصله لموقف الرب و عباده الاستاذ مهما بلغت دقة توقعه فهي في النهايه مجرد توقعات قد تختلف الحقيقه عنها بدرجات كثرت او قلت و هذا لا ينطبق على الله عز و جل الله سبحانه لا يحتاج لكل هذا ثانيا المؤمن الصالح (بدون ابتلاء) من المفترض ان نهايته الجنه و الابتلاء سوف يرفع من درجاته ليدخله مرتبه اعلى في الجنه او مرتبه ادنى او في النار اذا فشل في الصبر على الابتلاء هذا التفسير اراه مخل بعدل الله عز و جل و كما اشرت اراه محاوله لتبرير وقوع المؤمنين في مصائب دنيويه لا يقع فيها الكافرين او الاشرار مثلا فهو في مثالنا هنا مؤمن صالح بالفعل عاش صالحا و مات صالحا و الجنه هي مصيره ...فما الداعي للابتلاء في هذه الحاله و وضعه في اختبار قد يجعله يخسر العديد من النقاط التي اكتسبها في السابق؟ ما زال الابتلاء بتفسيره الحالي غير واضح لي للأسف و في انتظار تفسير قد يزيل الغموض من عندي شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 الموضوع عندي له علاقة بالتفسير الغائي للأشياء الذي تعودنا عليه ... الشمس تطلع في الصباح لتضي لنا السماء وتغيب في الليل لتتركنا ننام ولكن القمر أيضا يظهر ليضي الطريق لمن يرغب في السير ليلا ... المطر يهطل ليسقي النباتات والمزروعات تنمو وتطرح بذورها لكي نأكلها وهكذا دواليك ... كل شئ يحدث لغاية في نفوسنا وليس وفق طبيعة فيزيائية أو بيولوجية وضعها الله فيه. ووفق نفس المنطق العواصف والأعاصير والتسونامي عندما تضرب الكفار فهي عقاب من الله ولكنها حين تضرب المؤمنين فإنها ابتلاء وتكفير ذنوب. مش مشكله بقى انها حدثت لأسباب طبيعية يمكن التنبؤ بها وقياسها وإن الاثنين المؤمن والكافر كان يمكنهم تجنبها أو على الأقل تقليل مخاطرها. والله أنا شايف الموضوع فيه استهانة بقدرة الخالق وليس تأكيدا لها ... ربنا خلق الكون محكما ووضع له قوانين وقواعد دقيقة يسير عليها وأعطى الإنسان العقل ليكتشفها ويستفيد منها ... المصائب الدنيوية تحدث لنا ولا تحدث لغيرنا لأننا ببساطة لم نتعب عقولنا في محاولة فهم أسبابها والتنبؤ بها وتقليل آثارها بينما اجتهد غيرنا على ذلك ... نحن رضينا بالتفسير السهل الذي يريح عقولنا ويجنبنا مشقة التفكير والعمل. لقراءة المزيد عن التفكير الغائي أنقل فيما يلي جزءا من كتاب التفكير العلمي للدكتور فؤاد زكريا: ولعل من أوضح الأدلة على أن الفكر الأسطوري ظل محتفظا بمكانته فترة أطول مما ينبغي استمرار ذلك النوع من التعليل المسمى بالتعليل »الغائي < Teleological للظواهر ،أعني تفسير ظواهر الطبيعة من خلال »الغايات « التي تحققها هذه الظواهر للبشر. فنحن نتصور مثلا أن الشمس تطلع كل صباح لكي تدفئ أجسامنا وأن القمر والنجوم تظهر كل مساء لكي تنير طريقنا أو تهدى التائه منا في الليل. ونحن نعتقد أن المطر ينزل لكي يروي الزرع وأن رقبة الزرافة طويلة لكي تستطيع أن تصل إلى أوراق الأشجار الحالية وتتغذى بها. وهكذا نتصور أن للحوادث الطبيعية أغراضا وغايات ونعتقد أن التفسير الحقيقي لهذه الحوادث إنما يكمن في تلك الأغراض والغايات.وإذا كان مبدأ »حيوية الطبيعة « أي وصف الطبيعة بصفات الكائنات الحية ولاسيما الإنسان هو-كما قلنا من قبل-المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه الفكر الأسطوري فمن السهل أن ندرك أن فكرة »الغائية « في تفسير الطبيعة إ نما هي تطبيق مباشر لهذا المبدأ أو امتداد له. ذلك لأن الغايات تقوم بدور أساسي في عالم الإنسان. وهي في هذا العالم تؤدي وظيفة طبيعية لا يستطيع أحد أن يزعم بأنها تتعارض مع العلم. فالإنسان يوجه سلوكه بالفعل نحو غايات معينة أي أنه يستذكر دروسه لكي ينجح ويطهو الطعام لكي يأكل ويخرج إلى الشارع لكي يتنزه. ولو سألت هذا الشخص في الحالات السابقة: لماذا ذاكرت? أو لماذا خرجت? الخ... لكان الجواب الطبيعي: لكي أفعل كذا. أي أن التعليل الطبيعي لتصرفاتنا في هذه الحالات يأتي عن طريق الإشارة إلى الغاية منها. ومن هنا كان للغائية دور أساسي في المجال البشرى وكان من الممكن تحليل كثير من أفعال الإنسان عن طريق الغايات ا لمقصودة منها. ولكن الخطأ الذي وقع فيه المفكرون والعلماء أنفسهم أحيانا خلال عصور طويلة ماضية هو أنهم نقلوا هذه الفكرة بحذافيرها من مجال الإنسان إلى مجال الطبيعة وتصوروا إن الحوادث الطبيعية qكن تعليلها بغاياتها قياسا على ما يحدث في عالم الإنسان. وهكذا فانك إذا سألت: لماذا يسقط المطر? كان رد أنصار التفكير الغائي هو: لكي يروى الزرع. وإذا سألت: لماذا يحدث الزلزال أو الفيضان? كان الرد: لكي يعاقب أناسا ظالمين. وهكذا يتصور هؤلاء أن مسلك الطبيعة مماثل لمسالك الإنسان فيقعون بذلك في شرك التفكير الأسطوري. والواقع أن الطبيعة لا تعرف »غايات « بالمعنى الذي نفهم به نحن هذا اللفظ بل أن حوادثها تحكمها الضرورة فحسب ولا يحدث فيها شيء كسقوط المطر أو وقوع فيضان الخ إلا إذا توافرت الأسباب الطبيعية المؤدية إليه. وعندما تتوافر هذه الأسباب يكون حدوث الظاهرة أمرا حتميا.أما الغايات فإننا نحن الذين نخلقها ونستغل من أجلها حوادث الطبيعة. فنحن قد وجدنا المطر بالفعل ثم اكتشفنا بالتجربة فائدته في ري الزرع فخلقنا هذه الغاية له أما المطر ذاته فكان سيسقط سواء روينا به زرعنا أم لم نروه. وقس على ذلك بقية الحالات. والدليل الواضح على إخفاق التعليل الغائي للظواهر الطبيعية هو أن هذا التعليل كثيرا ما يتخبط ويتناقض: ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن المطر يسقط من أجل ري زراعته يرى البعض الآخر أنه يسقط لكي يروى ظمأه أو ظمأ ماشيته ويرى غيرهم أنه يسقط لكي يصنع بركة يستحم فيها بينما يرى صاحب الكوخ الهش أن سقوط المطر نقمة عليه. وحتى الفيضان أو الزلزال الذي يبدو أنه لا يمكن أن يفسر إلا بأنه نقمة لا يصيب الأشرار وحدهم وإنما تضيع فيه أرواح بريئة كما تضيع فيه أرواح آثمة بل أن الأرواح البريئة-كما في حالة الأطفال والمسنين مثلا ربما كانت أكثر تعرضا للضياع فيه من الأرواح الآثمة... هذا فضلا عن أن حادثا مؤلما كهذا لا يخلو من النفع لبعض الناس كمتعهدي نقل الموتى مثلا! وهكذا تتباين الغايات التي يمكننا أن ننسبها إلى الظاهرة الواحدة حسب مصالحنا ووجهات نظرنا الخاصة ويتضح لنا أن تفسير ظواهر الطبيعة على أساس غايات مستمدة من المجال البشري هو تفسير باطل لا يخلو من التخبط والتناقض. ولذا لم يكن من المستغرب أن يتخلى التفكير العلمي عن فكرة »الغائية « ويعدها امتدادا للطريقة الأسطورية في فهم العالم وان يكن التفسير الغائي للظواهر أشد خفاء وأصعب تفنيدا من التفسير الأسطوري المباشر. وهكذا أصبح العلم يقتصر في فهمه للظواهر الطبيعية على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الظواهر أي على ما يطلق عليه اسم »العلل أو الأسباب الفاعلة « وهي الشروط الضرورية التي لا يحدث الشيء إلا إذا توافرت ولا بد إذا توافرت من أن يحدث الشيء. وهذا النوع من الأسباب يتعلق بالمقدمات التي تمهد لحدوث الظاهرة والتي تسبقها في الزمان. أي أن الماضي هو الذي يتحكم في الحاضر في حالة الظواهر الطبيعية. أما في حالة الظواهر البشرية التي يمكن أن يكون للغايات وجود فيها فان المستقبل أيضا بالإضافة إلى الماضي يمكن أن يكون سببا للأحداث. فالإنسان لا يتصرف بناء على سوابق ماضية فحسب بل يتصرف أيضا لأنه يخطط لهدف أو مشروع في المستقبل. ولكن هذه صفة ينفرد بها الإنسان ولا تعرفها الطبيعة وربما كانت هي التي أعطت الإنسان مركزه الفريد في الكون. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) الأخ الفاضل زهيري ليس هناك أبلغ من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الإبتلاء و فضل الصبر عند نزول الإبتلاء علي العبد المؤمن. وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) و قال تعالي :- (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) قال صلى الله عليه وسلم :" ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري ومسلم. ومعنى ( الوصب): المرض. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله :يا ملك الموت، قبضتَ ولد عبدي؟ قبضت قُرَّة عينه وثمرة فؤاده؟ قال نعم. قال: فما قال؟ قال: حَمِدَك واسترجع، قال: ابنو له بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيتَ الحمد". فكما قالت الأخت ضحي لننظر الي الإبتلاء و لننظر الي نتيجة الصبر علي هذا البلاء فالإبتلاء ( فقد ولد ) و نتيجة الصبر علي فقد الولد ( بيت في الجنة ) و أعتقد أنه ليس هناك مقارنه. و هناك الكثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي لا يسعني تذكرها. و ليس هناك أبلغ أيضاً من الحديث الذي وضعته حضرتك بنفسك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره و أظن أن الحديث شارحاً لنفسه و لا يحتاج الي توضيح فمن رحمة الله علي عباده الذي يحبهم و يريد لهم أعلي درجات الجنة أن يبتليهم في الدنيا فتكون هذه الإبتلاءات مكفرات لذنوب إقترفوها في حياتهم لكي يقابلوا الله عز و جل و ليس عليهم خطيئة . فما هو الغامض في هذا ؟ و بعض العباد لا يبتليهم الله في دنياهم و يحاسبهم الله علي هذه الذنوب في الآخره و كلاً علي حسب عمله. و بعض العباد يبتليهم الله في الدنيا ثم يرفع عنهم هذا البلاء في الدنيا أيضاً و تكون حسناتهم علي قدر صبرهم في الدنيا علي هذا البلاء و ربما عاد هذا الإبتلاء بالسيئات عليهم لأنهم لم يصبروا عليه و لم ينجحوا في إختبار الله علي مدي صبرهم . أما عدم إبتلاء إنسان أو إبتلاء إنسان و رفع البلاء عنه في الدنيا أو إبتلائه ثم مجازاته علي صبره علي البلاء في الآخره فالحكمة من هذا كله لله وحده و لا نستطيع أن نشارك الله في حكمه و نقول لماذا لم يبتلي هذا الإنسان أو لماذا ابتلي هذا الإنسان و رفع عنه البلاء في الدنيا أو لمذا أبتلي إنسان آخر و لم يرفع عنه البلاء فهذا كله يرجع للخالق عز و جل . و هناك الكثير و الكثير من الأشياء التي لا نعلم حكمة الله فيها المهم أن نصبر علي البلاء عند وقوعه و نترك الأجر لله عز وجل و نؤمن بأن الله لا يريد بعباده أبداً شراً و لكن يدلهم علي خير الدنيا و الآخره. و يحضرني حديث سمعته في التليفزيون لأحد الشيوخ و لا إذكر إسمه و هو أن هذا الشيخ تعرض لمحنة و هذه المحنة هي مرض إبنته و ذهب هذا الشيخ بإبنته التي لم يتعدي عمرها أسابيع و لم يتحمل أن يري إبنته هذه و الأطباء يضعون لها المحاليل عن طريق الحقن و لم يتحمل هذا المشهد و زهب الي المسجد و هو يبكي بكاءً شديداً . ثم تذكر قصة سيدنا أيوب عليه السلام و كيف أن الله ابتلاه في ماله حيث كان غنياً و فقد كل ماله و إبتلاه في أولاده حيث مات جميع أولاده و إبتلاه في صحته حيث أصابه المرض الشديد و ظل في هذا الإبتلاء ثمانية عشر عاماً و بعد أن باعت زوجته شعرها لكي تستطيع أن تأكل و تطعمه معها ... عندها فقط بدء الدعاء لله و قال ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) يعني بعد كل هذا البلاء و لم يقل غير ( مسني الضر ) و عندما تذكر هذا الشيخ هذه الآيه وقارن بين ما حدث له و بين ما حدث لسيدنا أيوب سلم أمره لله و توقف عن بكائه . و فقط ظل يدعوا لها حتي شفاها الله. معزرة أخي علي الإطاله تقبل تحياتي أخي الكريم تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة مصري أصيل من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 فيه حكمه بتقول لو اطلعتم على الغيب لرضيتم بالواقع بص ياعم زوهيرى احياناً بيكون البنى ادم ده ربنا يكون عالم انه لو اصبح غنى مثلاً هيفترى فربنا يقدر عليه عيشه لكى يدخر ذلك له فى الدنيا طيب واحياناً اخرى ان لو البنى ادم ده ظل فقير ممكن يكفر فربنا يديله المال لان حاله ينصلح بالمال وعلى فكره مافيش حد يقدر يقولك انا لو ربنا ادانى المال هبقى صالح او غير ذلك وكذلك العكس ففى كل الحالتين ربنا كان رحيم بعبده مع ان الظاهر لنا ان الموقف الاول عكس الموقف الثانى ؟؟ علشان كده المفروض الواحد لما يطلب من ربنا يطلب الخير لان الانسان ميعرفش الخير بتاعه هيكون فيه ؟؟ طيب احياناً بيكون الموضوع مختلف شويه ازاى يعنى تلاقى بنى ادم كان راجل عاصى بس الراجل ربنا رايد له الخير يقوم ربنا يسلط عليه مرض او محنه علشان ينقيه من ذنوبه وسبحان الرحيم يعطيه الصبر حتى يصبر على البلاء المشكله نظرة ربنا للدنيا مختلفه عن نظرة البنى ادم ليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تعدل عن الله جناح بعوضه ما سقى منها كافر شربة ماء وشكراً لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 سئل يوما احد الصالحين ايا تحب من الله ( التمكين ام الابتلاء ) اى ايا احب لك ان يمكن لك الله اى يعطيك ما تريد ام يبتليك فتصبر فيجازيك عن صبرك فكان رده ( و هل هناك تمكين الا بابتلاء ) لا استطيع استيعاب استنكارك للموضوع استاذ مزوهيرى فانت منا تقول انه قط يكون هناك عبد لا يطمع من الجنه الا بمرتبه وسطى فقط فلماذا يبتلى و لكن غفلت عن ان عمله قد يكون ما زال قاصرا عن ان يضعه فى هذه المرتبه الوسطى و تعترض ايضا بان الله قبل ان يضع العبد فى الابتلاء بالتاكيد عالم هل سيصبر ام لا و بالتالى فلا مغذى من الابتلاء و لكن اذا طبقت نفس المنطق سيجرك الى السؤال الجدالى الازلى اذا كان الله يعلم سلفا ان هذا الانسان او ذاك مصيره الجنه او النار فلما يخلقهم فى الدنيا اساسا بمعنى اذا كانت عنده النتيجه من الاول فلماذا الامتحان الحياه كلها منذ اول لحظه للانسان فيها الى اخر لحظه ابتلاء كبير من الله له و كون الله يعلم مسبقا بنتيجه الامتحان الذى وضعك فيه فلا ينفى انك لحظتها لم تكن تعرف انت ما هى النتيجه و بالتالى اختيارك لطريقه معالجتك لها هو اختيار حر ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 لا استطيع استيعاب استنكارك للموضوع استاذ مزوهيرىفانت منا تقول انه قط يكون هناك عبد لا يطمع من الجنه الا بمرتبه وسطى فقط فلماذا يبتلى و لكن غفلت عن ان عمله قد يكون ما زال قاصرا عن ان يضعه فى هذه المرتبه الوسطى و تعترض ايضا بان الله قبل ان يضع العبد فى الابتلاء بالتاكيد عالم هل سيصبر ام لا و بالتالى فلا مغذى من الابتلاء و لكن اذا طبقت نفس المنطق سيجرك الى السؤال الجدالى الازلى اذا كان الله يعلم سلفا ان هذا الانسان او ذاك مصيره الجنه او النار فلما يخلقهم فى الدنيا اساسا بمعنى اذا كانت عنده النتيجه من الاول فلماذا الامتحان الحياه كلها منذ اول لحظه للانسان فيها الى اخر لحظه ابتلاء كبير من الله له و كون الله يعلم مسبقا بنتيجه الامتحان الذى وضعك فيه فلا ينفى انك لحظتها لم تكن تعرف انت ما هى النتيجه و بالتالى اختيارك لطريقه معالجتك لها هو اختيار حر :lol: كنت اعلم ان هذا السؤال التعجيزي قادم لا محاله فلسفة الخلق و هدفه و سببه قضيه لن يتم التوصل لمفاتيحها الا يوم القيامه يا مصريه هانم و بالتالي سؤالك عن ليه خلقهم اساسا فلن يجيب عليه كل حكماء الدنيا انا سؤالي ابسط من هذا كثيرا انا افترضت وجود مؤمن صالح سينال مرتبه متوسطه في الجنه بأعماله الحاليه حضرتك قلتيلي و كيف تضمن ذلك؟ اجابتي هي ان الموقف تخيلي واحد داخل الجنه فرضا و بأعمال متوسطه فما فائدة الابتلاء له لكي يتم رفع درجاته به؟ هذا الانسان لو تم تخييره لربما اختار هذه الدرجه الوسطى بالجنه دون ابتلاء بالدنيا ربط الابتلاء بالحب هو تفسير تبريري لإصابة المؤمنين في الدنيا عموما ارجوكم قراءة مداخلة الفاضل احمد سيف مرة أخرى لأنها لخصت كثيرا مما احببت الاشاره اليه Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
om marawan بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 انا غير مقتنع بموضوع الاختبارات اساسافالله سبحانه يعلم كل شيئ و لا يحتاج لوضع اختبارات لمعرفة المؤمن الصابر من الغير صابر لم افهم الغرض من الامتحان برغم معرفة النتيجه من واضع الامتحان اشكركم تمام كده الله سبحانه وتعالى لا يحتاج الى هذه الاختبارات احنا اللى محتاجينها ....... تعرف حضرتك ساعات نعتقد انفسنا اقويا مثلا او مؤمنين او العكس وعند اول اختبار تظهر الحقيقة اما هلع مثلا واعتراض و و و او تماسك وصبر يبقا فى الحالتين الاختبار لمصلحة المؤمن " الحقيقى " لانه زى ماقلنا كتير ربنا اعلم بالقلوب ويعلم اذا كان عبده فيه ولو ذرة ايمان فالاختبار يقويها او لا قدر الله قلبه فيه رياء فالاختبار يكشفه نيجى بقا للسبب وان كان ربنا سبحانه وتعالى لا يحتاج لاسباب ولكن يوم القيامة نيجى نتحاسب فواحد يقول يارب انا كنت مؤمن و و فالحق سبحانه يقول لأ لما اختبرت " قلبك " ظهر مافيه ومن المعروف فى هذه الايات انه لا احد وقت الحساب هيقول انه ظلم لانه عليه الحجة او له الحجة ثانيا المؤمن الصالح (بدون ابتلاء) من المفترض ان نهايته الجنه فهو في مثالنا هنا مؤمن صالح بالفعل عاش صالحا و مات صالحا و الجنه هي مصيره ...فما الداعي للابتلاء في هذه الحاله و وضعه في اختبار قد يجعله يخسر العديد من النقاط التي اكتسبها في السابق؟ الحقيقة لأ المؤمن الصالح مش امر طبيعى انه يكون فى الجنة لان دخول الجنة هو برحمة الله لانه مهما فعلنا من صالح الاعمال فهى لا شىء فى عطاء الله الى جانب انه كل ابن ادم خطاء وزى ماذكر الفاضل مصرى اصيل هو ليس فقط لرفع الردجات فى الجنة وانما هو تطهير لمعاصى وذنوب غفر الله لنا جميعا اما الداعى للابتلاء لو كان فعلا قوى الايمان فهو ان الابتلاء فى هذه الحالة يقرب العبد الصالح لربه وسيدنا ايوب هو خير مثال وكلنا عندنا مواقف كتير ف حياتنا وحياة اللى حوالينا كان الابتلاء فيها هو كل الخير من اول انه يكون ضياع شىء او رزق مثلا مع العلم انه الرزق لا يضيع طبعا او من فقدان شخص عزيز او من كرب فى عمل او ناحية شخصية بمعنى انه لو فكر كل شخص فى اى شىء يمر عليه مهما كان يراه ابتلاء فهو اكيد لخير اخر لا يعلمه فى الدنيا او الاخرة يعنى هاقول مثال لو طفل معاه بالونة مثلا وفجاة البالونة دى فرقعت طبعا الطفل هينفجر من العياط لكن لو عرف ان البالونة كانت هتطير لنص الشارع مثلا ويروح وراها وتيجى عربية لا قدر الله تعوره اكيد هيعرف ان كونها فرقعت ده احسن وخير لكن طبعا مش ممكن نعرف كل الغيبيات دى لانه جزء من الايمان هو الايمان بالغيبيات انا وضحت على قد فهمى وحضرتك طبعا اسأل براحتك والايمان بالغيب منزلة نسأل الله جميعا ان ننالها فلا احد يجزم بتمام ايمانه او بمقدار نقصانه الا الله عز وجل العليم الخبير يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلَّعه يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس ولا ملام ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه يكشف مكان الجرح ويحط الدوا ولو انكوى يقدر ينوح وأنا اللي مليان بالجروح ما اقدرش أقول ما اقدرش أبوح والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه صلاح جاهين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) الواقع كما تتمنى أنت بالضبط يا زهيرى فليس كل الناس مبتلون..أو ليس كلهم مبتلون بنفس الدرجة الله سبحانة و تعالى يجعل البلاء على قدر إيمان و قوة الفرد...أنا أتأكد من هذه الحقيقة كل يوم عندما أرى الله قد أبتلى بعض الناس بأمراض و إعاقات شديدة أو أفسى من ذلك عندما يبتلى أبنائهم... ولا أجد بهم جزعا أبدا...فأستعجب. و من العدل أن تلد بقرة الكافر عشر بقرات فهو قد أختار الحياة الدنيا و سيعذب بذلك فى الأخرة لذلك لا يظلمه الله فى إستمتاعه بالدنيا. و الأية التالية تؤكد ذلك: ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( 15 ) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16)) (هود) و هناك أيضا العديد من الأيات التى تؤكد ضرورة الإبتلاء و الفتنة قبل ذخول الجنة حتى لرسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك منطقى فالفرق بين الخلد فى الجنة و بين النار كبير و لابد أن يكون الإمتحان صعب. ومن كان يخشى البلاء فى أمور معينة يمكنه دعاء الله ألا يبتليه فيما يكره. تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 و من العدل أن تلد بقرة الكافر عشر بقرات فهو قد أختار الحياة الدنيا و سيعذب بذلك فى الأخرة لذلك لا يظلمه الله فى إستمتاعه بالدنيا. معقوله يا تانترام انت شايف ان ده عدل و حب من الرب لعبده لما بقرة الكافر تلد عشرة ابقار و بقرة المؤمن تموت؟؟؟!!! على اساس ان المؤمن سيحظى بالكثير من الابقار في الحياة الآخره يعني بينما الكافر سيعذب؟ ماينفعش تتوسطن الحكايه شويه؟ و مش شايف انه تبرير عاطفي جدا لا يقنع غير اللي عايز يقتنع فقط؟ ارجوا مرة أخرى قراءة مداخلة أخي احمد سيف و التعقيب عليها حتى لا أكرر ما قاله مرة ثانيه و لنستكمل النقاش بعدها اشكركم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 و من العدل أن تلد بقرة الكافر عشر بقرات فهو قد أختار الحياة الدنيا و سيعذب بذلك فى الأخرة لذلك لا يظلمه الله فى إستمتاعه بالدنيا. معقوله يا تانترام انت شايف ان ده عدل و حب من الرب لعبده لما بقرة الكافر تلد عشرة ابقار و بقرة المؤمن تموت؟؟؟!!! على اساس ان المؤمن سيحظى بالكثير من الابقار في الحياة الآخره يعني بينما الكافر سيعذب؟ ماينفعش تتوسطن الحكايه شويه؟ و مش شايف انه تبرير عاطفي جدا لا يقنع غير اللي عايز يقتنع فقط؟ ارجوا مرة أخرى قراءة مداخلة أخي احمد سيف و التعقيب عليها حتى لا أكرر ما قاله مرة ثانيه و لنستكمل النقاش بعدها اشكركم هذه مداخلة الفاضل أحمد سيف الموضوع عندي له علاقة بالتفسير الغائي للأشياء الذي تعودنا عليه ... الشمس تطلع في الصباح لتضي لنا السماء وتغيب في الليل لتتركنا ننام ولكن القمر أيضا يظهر ليضي الطريق لمن يرغب في السير ليلا ... المطر يهطل ليسقي النباتات والمزروعات تنمو وتطرح بذورها لكي نأكلها وهكذا دواليك ... كل شئ يحدث لغاية في نفوسنا وليس وفق طبيعة فيزيائية أو بيولوجية وضعها الله فيه. ووفق نفس المنطق العواصف والأعاصير والتسونامي عندما تضرب الكفار فهي عقاب من الله ولكنها حين تضرب المؤمنين فإنها ابتلاء وتكفير ذنوب. مش مشكله بقى انها حدثت لأسباب طبيعية يمكن التنبؤ بها وقياسها وإن الاثنين المؤمن والكافر كان يمكنهم تجنبها أو على الأقل تقليل مخاطرها. والله أنا شايف الموضوع فيه استهانة بقدرة الخالق وليس تأكيدا لها ... ربنا خلق الكون محكما ووضع له قوانين وقواعد دقيقة يسير عليها وأعطى الإنسان العقل ليكتشفها ويستفيد منها ... المصائب الدنيوية تحدث لنا ولا تحدث لغيرنا لأننا ببساطة لم نتعب عقولنا في محاولة فهم أسبابها والتنبؤ بها وتقليل آثارها بينما اجتهد غيرنا على ذلك ... نحن رضينا بالتفسير السهل الذي يريح عقولنا ويجنبنا مشقة التفكير والعمل. بها الكثير من الإنبهار بالعلم و توقع منه أكثر مما يمكن. فالمصائب و الكوارث الجمعية تحدث بأكثر البلاد تقدما و لا يمكن تفاديها ..و أقر أنه قد تعالج أثارها بصورة أفضل هناك. و تحدث فى أكثر البلاذ فقرا و الإبتلاء يحدث على المستوى الفردى كالمرض و الإصابات مثلا مهما إحتاط الفرد لذلك . و الخسائر تحدث للجميع و الأزمة الإقتصادية الأخيرة خير دليل أما عن تؤيل المصيبة بأنها إبتلاء للمؤمن أو عقاب للكافر ...فالأولى أعتقد بصحتها تماما و الثانية فلا فى أغلب الأحيان. و الجقيقة يا زهيرى أن هذه المسألة من المسائل التى ورد بها نصوص قرأنية صريحة. مثل: ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)) (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) بل و مناقشة الأمر بدون المرجعية لهذه النصوص لن يصل لنتيجة بل أكثر من ذلك سبب وجودنا فى الأصل الإبتلاء هذه حكمة الله فى خلقنا و إلا لما جعل إبليس يقدر على إغواء أدم و ظللنا جميعا فى الجنة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 اسمحوا لي أصيغ السؤال بطريقة ثانيه: هل المصائب والكوارث تقع بغرض اختبار المؤمنين ... أم أنها تقع لمسببات طبيعية لها وتكون ردة فعل المؤمن تجاهها هي الاختبار؟ لتقريب الصورة سأضرب مثال من حياتنا ولله المثل الأعلى طبعا ... كل واحد بيسوق سيارته في الشارع يوميا وبيتعرض لمواقف كثيرة ممكن لو أساء التصرف معها يتسبب في أذى لنفسه ولغيره ... هل هذه المواقف بيكون مقصود منها اختبار مهاراته في السواقه أم أنها تحدث لمسببات أخرى لا علاقة لها بوجوده أو عدم وجوده ولكن يتم من خلالها فعلا اختبار مهارة السائق من خلال ملاحظة ردود أفعاله وطريقة تصرفه معها. أنا أرى أن وقوع الأحداث (سواء كانت بالنسبة للبعض ايجابية أو سلبية) يسير وفق النواميس الكونية وليس بغاية اختبار فلان أو علان ... والناس تتعامل مع هذه الأحداث كل حسب طريقته ... الكوارث مثلا يمكن أن تدفع المؤمن الى الصبر أو الى الكفر ... والرزق الوفير يمكن أن يدفعه الى الإحسان الى الناس أو الى التعالي عليهم ... وتقييم الإنسان يكون وفق الطريقة التي يتصرف بها مقولة أن الأمور(إيجابية أو سلبية) تحدث لاختبار المؤمنين برأيي غير دقيقة ... الإنسان هو في اختبار دائم بهذه الأحداث أو بغيرها ... وهي ستحدث سواء كان هناك من سيصيبه أثرها أم لم يكن لأنها تسير وفق النواميس والسنن الكونية. وإذا أثاب الله الإنسان الذي يتعرض لهذه الأحداث فإنه لا يثيبه كنوع من التعويض عن حدوثها بل كمكافئة له على صبره أو شكره. أتمنى أن تكون وجهة نظري قد اتضحت إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان