مغتربة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 استاذ زوهيرى اولا واضح ان حضرتك لخبطت بينى و بين عضوة فاضله اخرى ثانيا ثمار الابتلاء ليس فقط رفع الدرجات فى الاخره و لكن لها ثمار اخرى كثيره منها ما تفضل بها الزملاء الافاضل من تقريب العبد من ربه و اشياء اخرى كثيره منها على سبيل المثال ان الدنيا ليست دار نعيم و لو الف الناس نعيمها لقلت همتهم فى العمل و التطلع للاخره لو تحققت الجنه على الارض ما اشتاق لها الناس فى السماء اخى الكريم انظر على الرغم من كل التعب و الكدر الذى ينال الناس فيها و انظر مدى تمسكهم بها و حبهم فيها فما بالك بان تكون دارسعادة و امان خالصه لهم كما ان التوسيع على الكافر او غير المؤمن فى الدنيا هو من تمام عدل الله ذلك بانه سيوفيه اجره فى الدنيا على الاشياء الجيده التى عملها اما بخصوص ان يكون المؤمن لا يريد سوى درجه متوسطه فى الجنه فهو مما فيه شك لانه لم يرى الجنه و لم يختبرها و كثير من احاديث الرسول دلت على ان المؤمنون يوم القيامه و منهم الشهداء على وجه الخصوص يتمنون العوده الى الدنيا حتى يقتلوا او يعذبوا مره اخرى فى سبيل الله من عظم ما راوا فى فضل الشهداء عند الله و عضم ما نالوا من جوائز و لا اجد ابلغ مما وعد الله به الصابرين يوم القيامه من التوفيه لهم بغير حساب ماذا يريد الانسان اكثر من هذا ان يدخل الجنه بدون سابقه حساب كل احزان و الالام الدنيا الى تراب و اذا قاسها الانسان الان قد يستعظمها و لكن يوم القيامه سيجد انها كانت ثمن رخيص جدا لدرجه ان يود ان تكون كل ايامه ابتلاء لعظم الاجر الذى سيلاقيه و هناك قصه صوفيه تتمحور حول هذا الموضوع تتلخص فى رجل دخل الغابه ليلا فاكل تفاحه عطنه فاسده دون ان ينتبه لهذا بسبب شده تعبه و جوعه و كان يراقبه عبد صالح من بعيد فاقترب منه و اخذ يضربه على بطنه بشده و الرجل يتعجب لماذا هذا الشخص يضربنى بهذه القسوه و انا لم افعل له شيىء و مع شده ضربات العبد له لفظ الرجل كل ما فى بطنه من التفاحه الفاسده و عندها فقط فطن الى ان هذا العبد الصالح كان يريد له الخير و لكن على طريقته ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 و الجقيقة يا زهيرى أن هذه المسألة من المسائل التى ورد بها نصوص قرأنية صريحة. مثل:((أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)) (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) بل و مناقشة الأمر بدون المرجعية لهذه النصوص لن يصل لنتيجة بل أكثر من ذلك سبب وجودنا فى الأصل الإبتلاء هذه حكمة الله فى خلقنا و إلا لما جعل إبليس يقدر على إغواء أدم و ظللنا جميعا فى الجنة. يا أستاذ تانترام مش مهم الأيات القرآنية اللي بتتكلم عن الإبتلاء و لا الأحاديث النبوية كمان فقد سقت الكثير منها للفاضل زهيري و لكن المهم هو التفسير الغائي للأشياء من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) يا أستاذ تانترام مش مهم الأيات القرآنية اللي بتتكلم عن الإبتلاء و لا الأحاديث النبوية كمان فقد سقت الكثير منها للفاضل زهيري و لكن المهم هو التفسير الغائي للأشياء كان نفسي يبقى عندك رد أحسن من كده لكن واضح إن مستوى تفكيرك لا يسمح لك بأكثر من الاستهزاء تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) سؤال بسيط للإخوة المقتنعين بنظرية أن المصائب تحدث لاختبار المؤمن: هل الكوارث التي حدثت وتحدث للمصريين كل يوم سببها أن الله يريد أن يبتلينا؟ وهل نكسب ثوابا بسبب هذه المصائب؟ والأهم ... هل هذا النوع من التفكير له علاقة بحالة الرضا والاستكانة التي تسيطر على المصريين؟ تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) يا أستاذ تانترام مش مهم الأيات القرآنية اللي بتتكلم عن الإبتلاء و لا الأحاديث النبوية كمان فقد سقت الكثير منها للفاضل زهيري و لكن المهم هو التفسير الغائي للأشياء كان نفسي يبقى عندك رد أحسن من كده لكن واضح إن مستوى تفكيرك لا يسمح لك بأكثر من الاستهزاء أولاً كلامي ما كانش رد عليك لاأني لن أنزل لمستوي نقاش معاك ليه اخدت الكلام لنفسك ؟ هي عافيه ؟ ثم من أنت أصلاً حتي تحكم علي مستوي تفكيري ؟ ثم أرجوا أن تستغل القليل من الوقت في أن تعرف مع من تتكلم قبل أن ترمي بحمم لسانك على من حولك عافانا الله تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة مصري أصيل من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 أخي الفاضل / أحمد سيف المسألة ليست ( نظرية فقط كما تسميها ) ولكنها مسألة إيمانية لا تتعارض مع العقل والمنطق أيضا ، فالكوارث التي تحدث للبشر ، قد تكون ناتجة عن تقصير واهمال منهم وبالتالي حدوث هذه الكوارث نتاج طبيعي لهذا الإهمال ، ولكن ذلك لا يمنع من كونها قد تخفف عنهم في الأخرة إذا تقبلوا وقوعها ونتائجها بصبر واحتساب وعدم التحول إلى حالة اليأس والفجور ، كما أن هناك إبتلاءات تأتي للفرد دون أن يكون هو نفسه متسبب فيها ، ( مثال : واحد يمشي فوق الرصيف تأتي سيارة تصدمه ، أو مثلا سقوط طائرة ) فهنا الذي ابتلي لم يهمل مثلا ، ويأتي الابتلاء لأهله واسرته واحبابه ،،، فهنا نظرية الغائية ستفسر مثلا لماذا وقعت الطائرة ولكنها لن تفسر لماذا هؤلاء الأشخاص بالذات لقوا حتفهم ، ولن تفسر لماذا أهالي ضحايا الحادث بالذات هم الذين أصابهم هذا الابتلاء ... - والمهم هنا في تساؤل الأخ زهيري ، هو كيف يكون الحب وخاصة للشخص الصالح البسيط ( باعماله المتوسطة ) كيف يتوافق هذا الحب مع ابتلاء شديد قد يؤدي به إلى الفشل في الاختبار وفي نفس الوقت لو نجح فإنه في الجنة التي هو كان من المفترض أنه سيدخل أيضا الجنة فلماذا هذا الابتلاء الشديد طالما هو داخل الجنة !!!! ( أتمنى أن أكون لخصت التساؤلات صح )) هنا أنا عندي أحد الأجوبة حول هذا التساؤل ... وسأتطرق إلى أحدها مؤقتا فقط - زهيري يقول هل من المنطق مفهوم الحب ..يقابله ابتلاء للعبد ... !!!؟؟؟ ... سأجاوب على هذا من مفهوم لم نتطرق إليه بوضوح في الإجابات السابقة ... ... إذا أتينا جميعا يوم القيامة ... وكلنا نعرف أهولها وكربها وطولها .. وظمأها ,, أليس من الممكن أن يكون أصحاب الابتلاءات القوية التي حدثت في الدنيا هم أقل الناس تأثراً بهذا اليوم وبهذه الاهوال ...بدرجة كبيرة ... حتى اننا قد نحسدهم على هذا عندما نعرف أن هؤلاء هم أصحاب الابتلاءات الشديدة في الدنيا....ساعتها سنقول ياريت كنا ابتلينا في الدنيا بأشد مما حدث لكي..يخفف عنا قليلا في هذا اليوم... إذن هذا جانب من رؤيتي حول كيف يكون الحب ..بالابتلاء ... فهم في الدنيا ضعفاء مقهورون مبتلون ..ولكن في يوم القيامة قبل الحساب والجنة والنار ..خُفف عنهم كثيرا .. رحمة بهم وبما أصابهم في الدنيا. وأعرف مسبقا رد زهيري على هذا الكلام وأنا جاهز لسؤاله الثاني .. ولكني منتظر أن يطرحه لأجيب عليه .. مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 سؤال بسيط للإخوة المقتنعين بنظرية أن المصائب تحدث لاختبار المؤمن: هل الكوارث التي حدثت وتحدث للمصريين كل يوم سببها أن الله يريد أن يبتلينا؟ وهل نكسب ثوابا بسبب هذه المصائب؟والأهم ... هل هذا النوع من التفكير له علاقة بحالة الرضا والاستكانة التي تسيطر على المصريين؟ طبعا أى شىء يحدث للإنسان هو لحكمة معينةو هو إبتلاء و لكن يا أخى الفاضل ليس معنى أننا نؤمن أن ما يصيبنا إيتلاء أن نقصر فى دفع الضرر إن أستطعنا أو معالجة أثاره بما منحنا الله من أسباب و فى الحدود التى يريدها الله. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 الأخ الفاضل أبو ريم ... أشكرك بداية على الرد الراقي ... واسمح لي أن اركز على نقطة الخلاف الأساسية هنا كثيرا ما نسمع عند وقوع مصيبة لشخص أو لمجموعة معينة أن السبب في وقوع هذه المصيبة أن الله يريد أن يبتليهم ليثابوا نتيجة هذا الابتلاء النقطة التي لدي اعتراض عليها هي أولا ربط "سبب" المصيبة ب "غاية" الابتلاء ... يعني أن هذه المصيبة لم تكن لتقع لولا أن الله يريد أن يبتليهم ... وثانيا ربط مقدار الابتلاء بمقدار الثواب الذي يحصل عليه الشخص كما وضحت من قبل أنا مقتنع تماما أن حياة الإنساء في هذه الدنيا هي برمّتها اختبار يحدد مصيره في الآخرة ... وتصرفات الإنسان في جميع المواقف ، وليس فقط وقت المصائب أو الخير الوفير محسوبة عليه ويثاب عليها لكن النقطة الأخرى التي أنا مقتنع بها - والتي لا تتعارض مع الأولى - أن الحوادث ، صغيرها وكبيرها حسنها وسيئها، تحدث وفق قواعد ثابتة ونواميس كونية وضعها الله ... قد نكون لم نتوصل الى كثير منها ولكننا في سبيلنا الى ذلك بما وهبنا الله ايه من عقل وعلم... وأن ربط وقوع حادثة معينة بوجود مشيئة الهية باختبار شخص ما أو مجموعة من الأشخاص هو برأيي ربط متعسف ويندرج كما وضحت من قبل في إطار التفسير الغائي للأشياء ... الحوادث تقع لمسبباتها الكونية ولا تقع لأنها تضر أو تنفع شخصا بعينه مثلا التسونامي الذي ضرب سواحل المحيط الهندي منذ ثلاثة أعوام تقريبا ... هل أرسله الله كاختبار للمسلمين أو كعقوبة للكافرين ... حسب تفسيري فإنه لا هذا ولا ذاك ... هو مصيبة ضربت مجموعة من الناس وحدثت لأسباب كونية لا علاقة لها بهم ... والله سيجازيهم أو سيعاقبهم وفقا لتصرفاتهم قبل هذه الكارثة وخلالها وبعدها ... هذه الكارثة ليست خارج إطار الاختبار الدائم الذي نحن فيه ولكننا نراها كذلك لأننا ننسى أحيانا أننا في اختبار حتى تأتي مثل هذه الكوارث وتذكرنا به. اعتراضي الثاني سريعا ... العلاقة بين حجم الكارثة والثواب ... طبعا الربط بينهما يمنحنا قدرا من العزاء نحتاج اليه في مثل هذه الأوقات ... ولكن ذلك لا يجعل هذا الربط صحيحا ... الثواب (بإذن الله) متوقف على تصرفات الإنسان وليس على نوع المواقف التي يتعرض لها ... لعل شخصا عاش حياة مستقرة ليس فيها كوارث ومصائب ينال ثوابا على صبره على الطاعة أكثر مما يناله شخص مرّ بكارثة ولم يكن أمامه سوى الصبر فصبر ... لا أريد أن أستطرد كثيرا في هذه النقطة لأن الثواب والعقاب بيد الله تعالى ولا نستطيع أن نحكم فيهما بأهوائنا. تحياتي واحترامي .. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 حاقول لحضرتك قناعتي الشخصية في الموضوع ده اولا في فرق بين البلاء والابتلاء فالبلاء عقاب و الابتلاء يعني اختبار و الاختبار ليس للعبد المبتلى فقط اؤمن بان الكون منظومة متكاملة يعني الاختبار بيكون لعدة اشخاص تربطهم احداث مع بعض حسب السيناريو اللي بيربط بينهم و بيرتب الاحداث على بعضها و مش لازم بس الابتلاء يكون عشان ربنا يرفع درجة البني آدم ما يمكن رايد يوريله الناس اللي حواليه ومعادنهم مثلا و ده طبعا منتهى الحب ان ربنا يكشف لنا الناس دول و المثل بيقول بركة يا شدة يا اللي بتعرفيني عدوي من حبيبي و عموما اؤمن ان الدعاء يرد القدر و ان دعاء اللهم انا لا نسألك رد القضاء دعاء غير صحيح و الصحيح أن نقول: اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء و سوء القضاء و شماتة الأعداء و المفروض الا يتمنى الانسان ان يصاب بالبلاء ليصبر و انما الاجدر ان يطلب النعمة ليشكر فالشكر اسهل من الصبر تحياتي :blush2: أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 (معدل) الأخ الفاضل أبو ريم ... أشكرك بداية على الرد الراقي أشكرك أخي الكريم / أحمد ، فأسلوبك البسيط الواضح والهادئ والمنطقي في الطرح ، لا بد أن يشجع الأخرين على الحوار معك... لعل شخصا عاش حياة مستقرة ليس فيها كوارث ومصائب ينال ثوابا على صبره على الطاعة أكثر مما يناله شخص مرّ بكارثة ولم يكن أمامه سوى الصبر فصبر ... أعجبني جدا هذه العبارة التي اقتبستها من كلامك ،،، فهي في رأيي تختصر ، وتحدد جانب كبير جدا من محاولة وصولنا إلى فهم مسألة الأبتلاء ... - لذلك أسألك هل تعتقد أن من يعيش حياة مستقرة ويصبر على الطاعة مثله مثل من مر بمصيبة كبيرة ولم يكن أمامه إلا الصبر !! قد تكون العبارة تحتاج توضيح .. فإذا لم يكن أمامه إلا الصبر على نتيجة المصيبة هذا جائز كشخص أصيب بالسرطان ، فليس امامه شيء يفعله حيال المرض ولكنه ..قد يقصر في طاعته وحبه لله ، ويسخط ، وينسى ذكر الله وشكره ،، فقد يقول في نفسه أنني بعد طاعتي وعبادتي وأنا سليم يكون هذا جزائي .. ثم ينقلب ..ساخطاً ، ويترك العبادة أو يترك الأخلاص في العبادة... إذن ليس أمامه إلا الصبر قد تكون عبارة غير صحيحة في مجملها لأنه أمامه حالة أخرى وهي عدم الصبر على العبادة وعدم الرضا وعدم الاخلاص ، بالإضافة إلى قنوته ويأسه ..وقد يندم على طاعته وعبادته السابقة ...إذن فثوابه لابد ان يكون مختلف و أعلى كثيرا ، رغم أنه ليس امامه إلا الصبر ( وقد وضحت انه امامه فتنة كبيرة قد تبعده عن مجرد الصبر الإجباري ) كما أن لي توضيح قد يفسر بعض مما ذكرته في عبارتك القيمة أدناه وأن ربط وقوع حادثة معينة بوجود مشيئة الهية باختبار شخص ما أو مجموعة من الأشخاص هو برأيي ربط متعسف ويندرج كما وضحت من قبل في إطار التفسير الغائي للأشياء ... الحوادث تقع لمسبباتها الكونية ولا تقع لأنها تضر أو تنفع شخصا بعينه الكثير من الناس أخي العزيز ، يعرفون أن الكوارث التي تحدث هي تحدث لأسباب كونية معينة ولكن مع ذلك قولهم بعد هذه الحوادث أنها اختبار أو ابتلاء من الله ليس معنى هذا أنهم ينفوا حدوث الأسباب الكونية أو الطبيعية التي أدت إلى هذا الحدث ولكن قولهم وذكرهم لموضوع الابتلاء هو لأن الله كان قادر على منع حدوث هذه الأسباب التي أدت إلى تسونامي أو أدت إلى وقوع زلزال ...كما انه كان قادرا على تخفيف أثارها او تحويل وقوعها في مناطق أخرى.... إذن رغم أن هناك مسببات ..فمن هو القادر على تفعيلها ... فأنت ضربت مثال المطر ... فمن هو الذي سبب أسباب تكون السحب وتحريك الرياح وخلافه .... فهناك ..مسبب للأسباب قادر أن يجعل تأثير هذه الظواهر غير كارثي في أوقات وقادر أن يجعلها كارثية في أوقات أخرى ..وعندها يتسائل الناس لماذا نحن دون غيرنا..؟ ولماذا الأن ؟؟ وكما ذكرت لك بداية أنها مسألة إيمانية ... فالمؤمن سينظر لها كما قلت أنت كنوع من العزاء له وهذا ليس بعجيب ,, والغير مؤمن سينظر فقط للجانب العلمي دون أي اعتبارات أخرى وهذا هو العجيب في وجهة نظري اما ربط المصيبة فقط بالابتلاء لبعض الاشخاص ،، أتفق معك انه قد يكون مفهوم خاطئ لو تم النظر إليه بطريقة محدودة فقط كما ذكرت أنت ، ولكن قد يكون هناك مصائب أو كوارث تحدث بالتأكيد بسبب أسباب كونية لا تتعارض طبعا مع مشئية الله وحكمته وقد يكون الهدف منها ... لفت أنظار الاخرين ..في هذا الكون .. انه لا حول ولا قوة لكم ... وايضا موعظة للأخرين..ولكننا أيضا لا يجب أن نغفل .. أنه قد يكون لفساد الناس ... أو قد يكون رحمة بهم من حياة أكثر بؤسا وشقاءاً قد تأتي فيما بعد. وملاحظة أخيرة يجب عدم اغفالها وهي أية في القرأن معناها : أن ما أصابنا من خير فمن الله وما أصابنا من مصيبة فمن أنفسنا...فهذه الأية ... أيضا يجب تفسيرها ...فما رأيك. تم تعديل 19 أكتوبر 2009 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 فينك يا عم زهيري ... انت رميت السؤال (القنبله) ومشيت وسبت الناس تخبّط في بعضها أنت كان ليك موضوع عن الرزق ومعناه قبل كده وطبعا لم نصل فيه لجواب حاسم. أنا شايف إن سؤال الحلقة دي مرتبط بسؤال الحلقة اللي فاتت ... وهتلاقي نفس المواقف والردود والحجج حول الموضوعين من نفس الأشخاص ... اللي زي حالاتي شايف إن الأمور تسير وفق سنن وضعها الخالق ويمكن فهمها وتفسيرها وحتى التنبؤ بمسارها إذا عرفنا مسبباتها ... والرأي المقابل اللي شايف إن كل حاجه بتحصل بتدخّل مباشر من الخالق عز وجل ولهدف معين متعلق في أغلب الأحيان بمصير البشر و"رزقهم". ورأيي أننا لن نصل الى إجابة مقنعة للفريقين الى أن نتفق على إجابة السؤال: لماذا تشرق الشمس في الصباح: هل لأن الأرض تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعه أم لتنير لنا طريقنا ونحن ذاهبون الى أعمالنا. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 والله يا احمد انا مستمتع بالحوار الجميل بين اطراف راقيه حتى و ان كانت مختلفه فلا تدفعني للدخول لتلويث هذا الجو الحواري الرائع سأعود لاحقا لتلويثه ....انتظرني Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Princesse بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 عزيزي زهير اسمح لي ان اشترك في الاجابة على سوال حضرتك على حسب فهمي المتواضع لمعني الابتلاء لما كنت في الجامعة، كنت بذهب إلى دار مكفوفين لكي اقوم بمساعدتهم في الدراسة سواء بالقراءة لهم او مساعدتهم في الكتابة على الكمبيوتر. تعرفت هناك على طالب كفيف كنت اقرا له و ادهشتي قوة ايمانه و خفة ظله و تعايشه مع فقد البصر والله العظيم مرة كان هيقع مني علشان نسيت اقوله باخد باله من سلمة صغيرة كنت ساعات كتير بفكر هو ليه مؤمن بربنا و بيشكره بالرغم من ان ربنا حرمه من نعمة البصر كان ايمانه بالله غريب و كان يتحدث عن الله و عن الرسول صلى الله عليه وسلم و كأنه يراه فهل تعتقد ان فقد البصر في هذه الحالة ابتلاء؟ ربنا عوضه بقوة الايمان و القرب منه و دا في نظري افضل ميت مرة من البصر يومها عرفت ان سمعي و بصرى و صحتى و حتى الجمال ابتلاء لي من عند الله، وقتها تمنيت ان افقد بصري و يكون لي قوة ايمانه يمكن في نظرك يكون المرض و الاعاقة و الفقر و العجز ابتلاء من ربنا، لكن المريض و الفقير و المعاق لو ايمانهم قوي مش بيكونوا حسين ان ربنا ابتلاهم بالعكس بيكونوا كلهم رضى بما قسمه الله لهم قال الامام الشافعي الهي ياليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب وياليتك تحلو والايام مريرة ويا ليتك ترضى والانام غضاب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب Que de routes prend et que de raisons se donne le cœur pour en arriver à ce qu’il veut أشياء تؤلم : أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بك أخذ جزاءً منك ومضي...أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن احلامك واحداً تلو الاخر....أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 الفاضل أبو ريم ... عذرا يبدو أن مشاركتينا الأخيرتين كانتا متزامنتين فلم أقرأ مشاركتك قبل وضع المداخلة الموجهة للأخ محمد زهيري أنا أرى أننا نقترب من نقطة التقاء في فهم موضوع الابتلاء وربطه بالكوارث ... من مداخلة حضرتك الكثير من الناس أخي العزيز ، يعرفون أن الكوارث التي تحدث هي تحدث لأسباب كونية معينة ولكن مع ذلك قولهم بعد هذه الحوادث أنها اختبار أو ابتلاء من الله ليس معنى هذا أنهم ينفوا حدوث الأسباب الكونية أو الطبيعية التي أدت إلى هذا الحدث ولكن قولهم وذكرهم لموضوع الابتلاء هو لأن الله كان قادر على منع حدوث هذه الأسباب التي أدت إلى تسونامي أو أدت إلى وقوع زلزال ...كما انه كان قادرا على تخفيف أثارها او تحويل وقوعها في مناطق أخرى.... إذن رغم أن هناك مسببات ..فمن هو القادر على تفعيلها ... فأنت ضربت مثال المطر ... فمن هو الذي سبب أسباب تكون السحب وتحريك الرياح وخلافه .... فهناك ..مسبب للأسباب قادر أن يجعل تأثير هذه الظواهر غير كارثي في أوقات وقادر أن يجعلها كارثية في أوقات أخرى ..وعندها يتسائل الناس لماذا نحن دون غيرنا..؟ ولماذا الأن ؟؟ وكما ذكرت لك بداية أنها مسألة إيمانية ... فالمؤمن سينظر لها كما قلت أنت كنوع من العزاء له وهذا ليس بعجيب ,, والغير مؤمن سينظر فقط للجانب العلمي دون أي اعتبارات أخرى وهذا هو العجيب في وجهة نظري أعجبني قولك أنها مسألة ايمانية ... كونك اعتبرتها كذلك فهي خارج نطاق البحث العلمي ... بل وحتى خارج إطار الجدل الموضوعي لارتباطها بعنصر ذاتي وهو الأيمان ... أنا لا أستطيع أن أناقش الناس في ايمانهم أو أطلب منهم دليلا على صحة ما يؤمنون به ... الناس في كل الأديان والمعتقدات - وليس فقط في الإسلام - لديها تفسيرات للظواهر الطبيعية ومسار الأحداث في الكون بصورة عامة مستقاة من معتقداتها بصورة أو بأخرى ... أنا هنا لا أقارن الإسلام بغيره من ناحية الصحة أو الخطأ لأنني مؤمن بالله ومسلم ولكني أطرح السؤال من وجهة نظر محايدة لكي أقارن بين ما يقوله العلم وبين ما يقوله الدين وأرى إن كنت أستطيع ربطهما معا بتفسير لا يتناقض مع أيهما ... وقد كان هذا التفسير الذي وصلت اليه. الناس فاكراني باتجاهل الآيات القرآنية والأحاديث لكني أعرفها جيدا وأؤمن بها وأعتقد أن أخونا زهيري أيضا يعرفها ولكني أريد أن اسمعكم أيضا وجهة النظر الأخرى التي تصلني حين أتحاور مع من لا يعترفون سوى بالتفسير العلمي ... هذا التفسير الذي وصلت اليه قد لا يرضي من ينظر الى المسألة من جانب ديني فقط أو من جانب علمي فقط ، ولكنه يرضيني ويقنعني وقد تصورت أنه يجيب على سؤال الأستاذ محمد زهيري. اما ربط المصيبة فقط بالابتلاء لبعض الاشخاص ،، أتفق معك انه قد يكون مفهوم خاطئ لو تم النظر إليه بطريقة محدودة فقط كما ذكرت أنت ، ولكن قد يكون هناك مصائب أو كوارث تحدث بالتأكيد بسبب أسباب كونية لا تتعارض طبعا مع مشئية الله وحكمته وقد يكون الهدف منها ... لفت أنظار الاخرين ..في هذا الكون .. انه لا حول ولا قوة لكم ... وايضا موعظة للأخرين..ولكننا أيضا لا يجب أن نغفل .. أنه قد يكون لفساد الناس ... أو قد يكون رحمة بهم من حياة أكثر بؤسا وشقاءاً قد تأتي فيما بعد. متفق مع حضرتك في الجزء الأكبر مما تقوله ... لا يوجد شئ يحدث في هذا الكون خارج مشيئة الله ودون أي تكون هناك حكمة من وراءه ... أعتقد أن نقطة الاختلاف الوحيدة هي في أنني أفضل النظر الى وجود هذه الحكمة في القوانين والنواميس العامة التي وضعها الله للكون أكثر مما أبحث عنها في الأحداث الفردية ... مجرد اختلاف في مستوى العمومية والتفصيل. وملاحظة أخيرة يجب عدم اغفالها وهي أية في القرأن معناها : أن ما أصابنا من خير فمن الله وما أصابنا من مصيبة فمن أنفسنا...فهذه الأية ... أيضا يجب تفسيرها ...فما رأيك. أعتقد أن هذه الآية - كما غيرها كثير في القرآن - تحتمل العديد من التفسيرات والتأويلات أولها هو حول معنى كلمة "خير" وهل يقصد به الجانب المادي أم المعنوي أم كلاهما وإن كنت للأسف لست مطلعا على جميع التفسيرات فلا أريد أن اتورط في الخوض فيها ... عموما كما ذكرت لحضرتك من قبل أنا أحاول الوصول لتفسير يوافق بين ايماني وتفضيلي الأسلوب العلمي في تفسير الظواهر وأعتقد أنني وصلت الى نقطة التقاء مقنعة لي على الأقل. تحياتي واحترامي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2009 اعود اليكم لأسأل بكل وضوح و ابين هدف استفساري و الذي يحيرني منذ امد بعيد اتفقنا او لم نتفق ان الابتلاء هنا للبشر لرفع درجاتهم او تقريبهم الى الله او العديد من الاسباب المذكوره سابقا أما الاطفال المصابون بالسرطان فهم حقيقة لغز محير بالنسبة لي عافانا و عافاكم الله هذا المرض مؤلم جدا و مميت خلال فتره تتراوح بين الشهور و السنين هذه الفتره يقضيها الطفل في الم و عذاب (ابعده الله عنا جميعا) الى ان يتوفاه الله فلمن هنا كان الابتلاء؟ هل للطفل؟ مش ممكن فهو ملاك و لا يصح ابتلاؤه تحت اي منطق هل لأهل الطفل؟ و اين عدل الله؟ و ماذا كان ذنب هذا الطفل ليتألم هذا الألم المريع و لفتره طالت أم قصرت من اجل ابتلاء ابويه؟ حقيقة اي تبرير لهذا الأمر يدفعني دفعا الى تصديق فكرة اخونا احمد سيف بأن هذا ليس انتقاما او ابتلاء و انما نتائج لأمور دنيويه فهمنا بعضها و لم نفهم البعض الآخر و لنا عوده ....الا اذا فسر لي احدكم يا اسيادي موضوع الأطفال اعلاه و اصابتهم بهذا الأمر وقانا و كفانا الله شره Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 اعود اليكم لأسأل بكل وضوح و ابين هدف استفساري و الذي يحيرني منذ امد بعيداتفقنا او لم نتفق ان الابتلاء هنا للبشر لرفع درجاتهم او تقريبهم الى الله او العديد من الاسباب المذكوره سابقا أما الاطفال المصابون بالسرطان فهم حقيقة لغز محير بالنسبة لي عافانا و عافاكم الله هذا المرض مؤلم جدا و مميت خلال فتره تتراوح بين الشهور و السنين هذه الفتره يقضيها الطفل في الم و عذاب (ابعده الله عنا جميعا) الى ان يتوفاه الله فلمن هنا كان الابتلاء؟ هل للطفل؟ مش ممكن فهو ملاك و لا يصح ابتلاؤه تحت اي منطق هل لأهل الطفل؟ و اين عدل الله؟ و ماذا كان ذنب هذا الطفل ليتألم هذا الألم المريع و لفتره طالت أم قصرت من اجل ابتلاء ابويه؟ حقيقة اي تبرير لهذا الأمر يدفعني دفعا الى تصديق فكرة اخونا احمد سيف بأن هذا ليس انتقاما او ابتلاء و انما نتائج لأمور دنيويه فهمنا بعضها و لم نفهم البعض الآخر و لنا عوده ....الا اذا فسر لي احدكم يا اسيادي موضوع الأطفال اعلاه و اصابتهم بهذا الأمر وقانا و كفانا الله شره اكيد حضرتك سبق وقرأت سورة الكهف .. تحديدا في قصة موسى مع العبد الصالح الي وجد طفل بريء امامه فقتله بلا اي سبب او ذنب .. موسى عليه السلام استعجب .. واستنكر على العبد قتل الطفل البريء .. رد عليه العبد الصالح بايه ؟ وبرر قتله للطفل ازاي ؟ وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا(81) العبد الصالح عرف بعلم الله ان الطفل ده لما يكبر هيكون طاغي ومتكبر .. وعرف برضه ان طول ماهو موجود مفيش اطفال تانيه هتيجي فربنا سبحانه اراد ان يموت هذا الطفل ليبدلهم خيرا منه .. ليه موسى عليه السلام لم يدرك هذه الحقيقة ؟ لانها تتعلق بامر ذو شقين .. شق منه واضح امامه في عالمنا الملموس والشق التاني موغل في عالم الغيب .. ولان موسى لايطلع على الغيب فمكانش ممكن يعرف الحكمه من قتل هذا الطفل .. لاحظ ان ربنا لو اراد كان توفى الطفل لوحده ( موتة ربنا ) ده اذا مخلاهوش انولد من اساسه .. لكن ليه سبحانه قدر له الموت بهذه الطريقة بالذات .. وليه يقتل وكانه يحاسب مش يتوفى بشكل طبيعي مثل معظم البشر .. الله اعلم .. دي امور غيبية لا نستطيع الخوض فيها لاننا فعلا منعرفش ابعادها فين .. وقيس على ذلك .. الاطفال المصابة بالسرطان ـ لا كتبه الله ابدا على حد نعرفه ـ احنا بنشوفها بعينينا بتتألم بس هل تقدر تجزم بان الطفل ده فعلا من داخله شاعر بنفس المشاعر الي ممكن نطلق عليها الم ؟ اذكر مرة موقف شفته بعيني .. بطه كانت لسه مذبوحه وراسها مفصولة تماما عن جسدها .. واول مابدأوا ينظفوها البطه قامت وفردت اجنتحتها وداست برجلها على الحلة الي كانت فيها وقفزت على شخصي الضعيف .. الموقف بالنسبة لي كان صدمه وكويس اني ممتش من الرعب .. بطه ميته مذبوحه من عشر دقائق مثلا ومبتتحركش نهائيا ومجرد ماحطوها في الماء الساخن لتنظيفها قفزت واختارتني من بين الموجودين كلهم عشان ترتمي في احضاني .. هل نقدر نقول ان البطه دي عايشه ؟ هل نقدر نقول انها صحيت بعد ماماتت وفكرت فطلعت برجلها وفردت اجنحتها وقفزت من الحلة بالمعنى الفعلي مش المجازي للكلمه .. هي تصرفت تماما كما لو كانت عايشه وبتفكر وتنفذ لكن الي حصل فعليا ان الي شفناه امامنا ده كله رد فعل لعضلاتها الي مازالت حيه لكن هي نفسها كانت خلاص ماتت وشبعت موت .. اذا انا لما اشوف طفل بيتالم الله اعلم هل هو بيتألم فعلا ولا انا الي بيتهيء لي منقدرش ابدا نجزم ان الي بيحس بيه الصغير ده هو ذاته الي بيحس بيه المريض الكبير . . زي ماقلت لك قبل كده لما الواحد بيفكر في ابتلاءات الآخرين بيخجل جدا من نفسه وجزعها على ابسط الامور بينما في ناس تانيه شايله تلال وجبال من المشاكل والابتلاءات ومش بتقول غير الحمد لله .. ده ليه ؟ لان ربنا سبحانه زي ماقلت لك ظاهريا بيدي للأنسان الشكل المبتلى لكن داخليا مش شرط ابدا يديله نفس المشاعر .. من رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط .. لا نقدر نجزم ان الطفل ده بريء ملوش ذنب يموت او يتألم بهذا الشخص .. ولا نقدر نجزم ان كان اصلا بيتألم زي المنا ده ولا لاه .. ولا نقدر نؤكد بان فعلا الطفل ده مش هياخذ ثواب على الي بيحصل له او ان كان محتاجه الثواب ده من اساسه ولا لاه .. الامور دخل فيها الشق الغيبي وعلى هذا فلا نستطيع ان نحسمها بالعقل فقط .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 اسمحوا لي أصيغ السؤال بطريقة ثانيه:هل المصائب والكوارث تقع بغرض اختبار المؤمنين ... أم أنها تقع لمسببات طبيعية لها وتكون ردة فعل المؤمن تجاهها هي الاختبار؟ لتقريب الصورة سأضرب مثال من حياتنا ولله المثل الأعلى طبعا ... كل واحد بيسوق سيارته في الشارع يوميا وبيتعرض لمواقف كثيرة ممكن لو أساء التصرف معها يتسبب في أذى لنفسه ولغيره ... هل هذه المواقف بيكون مقصود منها اختبار مهاراته في السواقه أم أنها تحدث لمسببات أخرى لا علاقة لها بوجوده أو عدم وجوده ولكن يتم من خلالها فعلا اختبار مهارة السائق من خلال ملاحظة ردود أفعاله وطريقة تصرفه معها. أنا أرى أن وقوع الأحداث (سواء كانت بالنسبة للبعض ايجابية أو سلبية) يسير وفق النواميس الكونية وليس بغاية اختبار فلان أو علان ... والناس تتعامل مع هذه الأحداث كل حسب طريقته ... الكوارث مثلا يمكن أن تدفع المؤمن الى الصبر أو الى الكفر ... والرزق الوفير يمكن أن يدفعه الى الإحسان الى الناس أو الى التعالي عليهم ... وتقييم الإنسان يكون وفق الطريقة التي يتصرف بها مقولة أن الأمور(إيجابية أو سلبية) تحدث لاختبار المؤمنين برأيي غير دقيقة ... الإنسان هو في اختبار دائم بهذه الأحداث أو بغيرها ... وهي ستحدث سواء كان هناك من سيصيبه أثرها أم لم يكن لأنها تسير وفق النواميس والسنن الكونية. وإذا أثاب الله الإنسان الذي يتعرض لهذه الأحداث فإنه لا يثيبه كنوع من التعويض عن حدوثها بل كمكافئة له على صبره أو شكره. أتمنى أن تكون وجهة نظري قد اتضحت كلامك صحيح اخي الفاضل احمد سيف .. فتسونامي او الامواج القاتلة لم تحدث الا كنتيجة طبيعية لزلزال حدث في منطقة ما .. مش هقولك وليه ربنا اختار ان الزلزال ده يحصل وهو علميا بسبب تحرك الواح الارض الداخلية وهو التحرك الي مش معروف له سبب علمي برضه خلي بالك .. ومع ذلك هنفرض ان الزلزال حصل بسبب علمي بحت وانه بيتكرر بعد كده وفقا لدالة حسابية معينة مش ممكن تتغير او تتبدل وعليه فمعروف مسبقا هيحصل الزلزال القادم امتى وفين وبقوة ايه .. لكن هقولك .. ايه يخلي بني آدم معين يجي في اللحظه دي بالذات الي مفروض يحصل فيها الزلزال ويتواجد بنفسه في قلب الحدث ؟ في تسونامي على سبيل المثال راح ضحايا كتير من السياح الي جايين من بلدان تانيه في آخر الدنيا .. سايبين بلدهم واهلهم وناسهم وجايين عشان يقابلوا قدرهم في هذا المكان تحديدا في هذا الوقت بالذات .. طيب ليه ؟ الناس دي حتى مش من سكان المنطقة ولا حتى بيشتغلوا فيها دول يادوب تواجدوا في اليومين دول عشان يحصل لهم الي حصل في لحظة حدوثه .. تفتكر ليه ؟ ربنا اراد كده . . عارف سبحانه ان في كارثة هتحصل واختار بدقة مين من ملايين البشر هيكون متواجد لحظة وقوعها ومين منهم هيكون ابتلاءه في نفسه ومين في ماله ومين هيطلع سليم ومش هيحصل له حاجه .. تعرف من فترة قريبة حصل موقف غريب . . مدير والدتي في الشغل اتصل بيها وقالها ان جواز سفرها مش مختوم دخول .. يعني هي لما وصلت من اجازتها في مصر موظف الجوازات نسي يختم لها دخول .. اخذنا الجواز .. اطلعنا عليه فاكتشفنا فعلا مفش ختم دخول بتاريخ وصولها .. ولان الموقف ده تعرضنا له قبل كده من كام سنة الموظف مختمليش ختم دخول على جوازي فقلنا لابد ان الحكايه تكررت .. صادف ان والدي كان لسه مسافر ومكانش في حد يروح يصلح المشكلة دي فوالدتي قالت هتروح المطار بنفسها عشان تعيد ختم الجواز .. اتصلت بواحده صاحبتها اتفقت لها مع سائق بتتعامل معاه ودي كانت اول مرة نتعامل مع هذا السائق .. السيارة وصلت تحت وانتظرت وقبل ماننزل استأذت منها دقيقتين اصلي المغرب مكنتش لسه صليت .. المهم نزلنا في طريق المطار والدتي قالت للسائق هفتح الشباك وطفي المكيف .. فتحت الشباك .. بعدين طلعت موبايلها تكلم اختي في مصر وقعدت تسألني الاول عن حاجه معينة ولسه هتطلب اختي سمعنا صوت سيارة بتفرمل جامد اوي .. احنا ماشيين على السريع فمش حاسين ان السيارة الي احنا فيها هي الي بتفرمل بالشكل ده .. وفجأه انخبطنا خبطه جامده جدا فاكتشفنا ان السيارة الي احنا فيها عملت حادث مع السيارة الي امامها والي جنبها .. جات الشرطه وخلصت الموضوع .. ماما اعصابها باظت .. قالت خلاص مش هروح النهرده خليها يوم تاني .. رجعنا .. وفي الطريق اكتشفنا ضياع الموبايل الخاص بوالدتي الي كانت مسكاه في ايديها لحظة وقوع الحادث بالظبط . قلبنا السيارة راسا على عقب .. ملوش اثر .. هل سقط من الشباك الي والدتي فتحته قبل دقائق من الحادث ؟ الله اعلم .. هل السائق الي منعرفوش اخذه لما سقط من ايد والدتي على الكرسي الي امامها وهي لسه هتتكلم فيه .. الله اعلم برضه .. ليه تواجدنا في اللحظه دي بالذات وكان ممكن لو نزلنا بدري الخمس دقائق الي صليت فيهم مكانش حاجه حصلت .. وبرضه لو طولت وتاخرت دقيقة وحده كمان على مااانزل مكانتش الحادث حصلت برضه .. ليه والدتي طلعت الموبايل في اللحظه دي بالذات مع انها ملحقتش تتكلم فيه ؟ وليه ملقيتوش بعد كده ؟ تلاحظ ان الترتيب دقيق جدا لو في انسان ماسك ورقة وقلم وعمال يرتب بالظبط الاحداث الي هتحصل مكانتش هتترتب بالدقة دي .. وبرضه لو ربنا عاوز انها متحصلش كان في الف طريقة وطريقة لمنعها .. لكن لهدف ما وحكمة ما حصلت .. علميا الموبايل فقد نتيجه ( القصور الذاتي ) هو ( اتنطر ) من ايد والدتي من قوة الخبطه الي حصلت .. لكن فعليا هي طلعته لحظة الحادث وغفلت عن البحث عنه بعدها لان ربنا عاوز كده .. قرر ان موبايلها هيضيع لسبب هو يعلمه ملوش علاقه لا بالنظريات ولا بالامور الكونية .. الغريب اننا لما رحنا ثاني يوم عشان نختم الجواز موظف الجوازات اكتشف انه مختتوم عادي وورانا الختم .. ازاي مشفناهوش ؟ ازاي المدير مشافوش ؟ وسبحان الله هل لان كان لنا تجربة سابقة وكان جوازي قبل كده مش مختوم فده خلانا نصدق ان الجواز ده بدوره برضه لم يتم ختمه .. رجعنا واحنا مستغربين ياترى كل الي حصل ده ليه وكل القصة دي ترتبت بالشكل ده عشان نتواجد في المكان ده لحظة وقوع الحادث .. فقط لا غير .. ودور في حياتك هتلاقي من ده كتير .. الابتلاءات في حد ذاتها تخضع للقوانين الكونية والفيزيائية ولها سبب علمي .. انما ليه تصيب فلان بالذات وليه تستمر معاه .. اهو ده الي في علم الغيب واهو ده الي ميقدرش يجاوب عليه غير ربنا سبحانه وتعالى الي قال لنا (( وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) الانبياء 35 ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 اعود اليكم لأسأل بكل وضوح و ابين هدف استفساري و الذي يحيرني منذ امد بعيداتفقنا او لم نتفق ان الابتلاء هنا للبشر لرفع درجاتهم او تقريبهم الى الله او العديد من الاسباب المذكوره سابقا شوف ياعم زهيرى هناك حقيقة لاخلاف عليها وهى انه عندما يعجز الانسان عن فهم مايدور حوله فانه يؤولها الى القوة الاعظم ، بالنسبة لنا كمسلمين او ككتابيين فنحن ننسبة الى القضاء والقدر والابتلاء لو كانت على المستوى الشخصى. غير الكتابيين قربوا القرابين من الحيوان والبشر لمن اعتقدوا انه السبب فيما حل بهم من كوارث او مصائب. قبائل الهنود الحمر كانت لهم طقوس تختلف مابين سكان الشمال وسكان الجنوب وبين القبائل المختلفة فعل ذلك العرب قبل الاسلام ايضا واستمر الحال بعد الاسلام ولكن ايمانا بالله. لاشك ان هناك اختبارات من الله لعباده ولكنها ليست بالطريقة التى نفهمها نحن بعقولنا البشرية مشكلتنا ان نحاول ان ان نفهم القوانين الالهية بخلفيات فهمية بشرية . هناك اشياء كثيرة نرجعها الى ابتلاء الله لاننا لانعرف لها تفسيرا وبدلا من البحث عن اسباب لها لعلها تنفعنا لنتجنبها فى المستقبل ننسبها بكل بساطة الى " ابتلاء الله " حاولت ان اقنع نفسى وانا صغير بفكرة الابتلاء ولكننى لم اجد تفسيرا لهذا الابتلاء توفيت والدتى وهى دون العشرين وتركتنى دون الثالثة مع أخ رضيع لم يكمل عامه الاول . ترى هل كان هذا ابتلاء؟ ولمن كان هذا الابتلاء الذى كان نتيجته زوجة اب لااعتقد انها ستشم رائحة الجنة جزاءا لما فعلته بنا ؟ هل كان هذا ابتلاءا لى ولاخى؟ وهل كنا مكلفين حتى يختبرنا الله ليرى مدى ايماننا؟ بالطبع لا فقد كنا صغارا ، ولكنه كان فقط تفسير المحيطين بنا من انه ابتلاء من الله ، ابتلاء لمن لست ادرى ! هل حدوث زلزال مدمر يأتى على الاسرة بكاملها هو ابتلاء؟ لمن وقد ذهبوا جميعا ضحية الزلزال؟ هل ضياع اسر بكاملها فى حادث طريق يمكن ان نسميه ابتلاء؟ لمن؟ ولماذا الابتلاء يكون ذو نتائج مدمرة بين الاسر الفقيرة ، وتكون نتائجه اقل بين الاغنياء؟ كما حدث فى زلزال 1992 علما بان الفقراء كانوا ينعمون بالرضى بالفقر الذى يعيشون فيه ولم يكن يفصلهم عن بعض سوى كوبرى ابو العلا. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 لا نقدر نجزم ان الطفل ده بريء ملوش ذنب يموت او يتألم بهذا الشخص .. ولا نقدر نجزم ان كان اصلا بيتألم زي المنا ده ولا لاه .. ولا نقدر نؤكد بان فعلا الطفل ده مش هياخذ ثواب على الي بيحصل له او ان كان محتاجه الثواب ده من اساسه ولا لاه .. الامور دخل فيها الشق الغيبي وعلى هذا فلا نستطيع ان نحسمها بالعقل فقط .. لا يافندم بيتألم و يتألم و يتألم و مش لازم الطفل يكون رضيع حتى يصعب سؤاله لو كان الطفل عنده 3 سنوات او 5 سنوات و يقول يا ماما انا تعبان و مش قادر و الحته دي بتوجعني (ربنا ما يكتب على حد) فأعتقد ان هذا كافي لتعرفي مدى الم هذا الملاك الطاهر الطفل يتألم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 لا يافندم بيتألم و يتألم و يتألمو مش لازم الطفل يكون رضيع حتى يصعب سؤاله لو كان الطفل عنده 3 سنوات او 5 سنوات و يقول يا ماما انا تعبان و مش قادر و الحته دي بتوجعني (ربنا ما يكتب على حد) فأعتقد ان هذا كافي لتعرفي مدى الم هذا الملاك الطاهر الطفل يتألم شوف يا استاذ زوهيري مش اي حاجة تتفسر على انها ابتلاء او بلاء بس اللي لازم نعرفه كمؤمنين بوجود قوة عظمى تحكم الكون الواسع و هي الخالق جل و علا ان الكون كله نسيج واحد صنعه احسن الخالقين و كل حاجة فيها مترتبة في حاجات مترتبة على بعضها و في بدائل او لنقل خطط بديلة اذا ده حصل يبقى الخطة (أ) و اذا ده حصل يبقى الخطة(ب) و هكذا سبحان الله اذا كان الانسان اللي مفيش في ايده حاجة بيعمل كده يعني الانسان بيبقى قدامه اكتر من طريق و ربنا مرتب كل الاحداث اللي حتحصل في كل طريق يجي فلان بيختار الطريق اللي يمشي فيه في اطار الطرق اللي ربنا سبحانه وتعالى حاططها قدامه و في رأيي الفكرة دي بتفسر حكاية الانسان مخير والا مسير يعني هو مسير للطرق اللي ربنا مقدرها له و ربنا طبعا عادل فمش كل الطرق لها نفس النهاية و الانسان هو اللي بيختار اي طريق منهم حيمشي فيه بكل مافي هذا الطريق من احداث و بكده يبقى كل واحد هو اللي اختار طريقه و ده لا يتنافى مع عدل ربنا سبحانه و تعالى من اول ما يبقى لينا حق الاختيار يعني من بداية التكليف احنا اللي بنحدد طريقنا و بنتحمل نتيجة اختياراتنا يعني احنا بنختار الطريق "بكيج" على بعضه من غير نقاوة بكل ما فيه من حلو ومر بس من رحمة ربنا ان الطريق مش اتجاه واحد يعني عندك فرصة تحود و ترجع او تعمل تخريمة لطريق تاني وهكذا و ربنا برضه مش سايبنا ادانا أعظم حاجة الدعاء فالدعاء هو العبادة تدعي ربنا لتستخيره تدعي ربنا لجلب الرزق تدعي ربنا للتعوذ من البلاء والدعاء يرد القدر تدعي ربنا للهداية في آية جميلة جدا في المعنى ده {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24 يعني لو صدق الدعاء و خلص لله تعالى تلاقي ربنا بيبعدك عن الحاجات اللي حتؤذيك رغم ان الواحد يكون حيموت عليها بس ربنا بعدله و علمه عارف انها حتضرك او حتاخدك لطريق غلط يعني ممكن نفسر دلوقتي سبب الابتلاء بأنه سبحانه وتعالى بيبتليك و اداك مفتاح الحل و هو الدعاء يعني لما تكون في محنة ربنا بيحب يسمع صوتك بالدعاء عشان يرفعها عنك و ده منتهى الحب بيحب يسمع صوتك و انت بتدعيه و تتقرب منه طبعا انا بتكلم عن الابتلاء مش البلاء الابتلاء فيه أمل لحله من عند ربنا بالدعاء بعد وقوعه انما البلاء بيقع و ماهواش اختبار و ده لازم نتعوذ منه قبل وقوعه و استعاذتنا دي هي اللي بتمنع وقوعه يعني برضه بالمحافظة على الدعاء اللهم انا نعوذ بك من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء و شماتة الأعداء آمين هي دي الصورة اللي انا مقتنعة بيها و مريحة تفكيري و مش محتارة في أي حاجة و لله الحمد يارب اكون قدرت اوصلها مظبوط تحياتي :) أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان