Abu Reem بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 فلمن هنا كان الابتلاء؟هل للطفل؟ مش ممكن فهو ملاك و لا يصح ابتلاؤه تحت اي منطق هل لأهل الطفل؟ و اين عدل الله؟ و ماذا كان ذنب هذا الطفل ليتألم هذا الألم المريع و لفتره طالت أم قصرت من اجل ابتلاء ابويه؟ في مثالك ده ممكن أقول أن الابتلاء سيكون للأبوين بدرجة أكبر من الطفل ،،، أما أين عدل الله في عذاب الطفل / فسأقول : الطفل تعذب فترة مثلا إلى أن توفى مثلا ... فبهذا لم يكمل الحياة التي كان من خلالها سيمر بمصاعب وابتلاءات ومسؤليات ، وأولاد أيضا يخاف عليهم ويحدث لهم ابتلاءات وهكذا.... يعني ابتلاء شوية لسنة أو اثنين ، مقابل عمره كله ، والجزاء ..جنة بدون حساب ، ولا عذاب يوم القيامة .... يبقى هوه أخذ ميزه شديدة أهم من أي واحد تاني عاش حياته كاملة ولم يمر بمثل هذا المرض.. (( وبعدين لم تقل رأيك في كلامي السابق .... حول موضوع أن الأشخاص الذين تم ابتلائهم بأشياء قوية قد ينجوا من عذاب يوم القيامة مثلا ... وبالتالي تم تفضيهلم في الأخرة ... يبقى عدل ولا لأ )) يعني واحد ابتُلي في الدنيا ، والثاني أبتُلي في الأخرة مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 (معدل) ...... تم تعديل 20 أكتوبر 2009 بواسطة مصري أصيل من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2009 اعود اليكم لأسأل بكل وضوح و ابين هدف استفساري و الذي يحيرني منذ امد بعيداتفقنا او لم نتفق ان الابتلاء هنا للبشر لرفع درجاتهم او تقريبهم الى الله او العديد من الاسباب المذكوره سابقا أما الاطفال المصابون بالسرطان فهم حقيقة لغز محير بالنسبة لي عافانا و عافاكم الله هذا المرض مؤلم جدا و مميت خلال فتره تتراوح بين الشهور و السنين هذه الفتره يقضيها الطفل في الم و عذاب (ابعده الله عنا جميعا) الى ان يتوفاه الله فلمن هنا كان الابتلاء؟ هل للطفل؟ مش ممكن فهو ملاك و لا يصح ابتلاؤه تحت اي منطق هل لأهل الطفل؟ و اين عدل الله؟ و ماذا كان ذنب هذا الطفل ليتألم هذا الألم المريع و لفتره طالت أم قصرت من اجل ابتلاء ابويه؟ حقيقة اي تبرير لهذا الأمر يدفعني دفعا الى تصديق فكرة اخونا احمد سيف بأن هذا ليس انتقاما او ابتلاء و انما نتائج لأمور دنيويه فهمنا بعضها و لم نفهم البعض الآخر و لنا عوده ....الا اذا فسر لي احدكم يا اسيادي موضوع الأطفال اعلاه و اصابتهم بهذا الأمر وقانا و كفانا الله شره أخي الكريم زهيري كتبت رد سابق هنا بهذا الموضوع أمس و لكن للأسف فقدته كله قبل تسجيله .. كان ردا مطولا بما يكفي ليصبح فقدانه محباطاً عن المحاوله مره أخرى أمس على كلٍ أردت الآن التعليق على رؤيتك الخاصه للأمر الآن عندما تكلمت عن إبتلاء المرض للأطفال ملخص ما أردت قوله أن تعميم النظره الماديه على كل الأمور هو خطأ كبير ... أي طلب تفسير واضح لكل شئ و كأننا نريد مساءلة الله عن قدره و العياذ بالله قد تفهم وجهة نظري عندما أذكرك بالقصه المعروفه و المذكوره في قول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : {{ فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82) }} صدق الله العظيم هل تأملت أخي في الآيات السابقه ؟ جاءت بها ثلاث حالات .. في ظاهر إثنتان منها إبتلاءات .. أما فيما خفي عن العباد كانت حكمة الله التي لم نؤتَ بها علماً الأولى : سفينة لمساكين يعملون في البحر .. من وجهة نظر لا تؤمن بمحبة الله لعبدة المُبتلى .. قد تجد أنه من غير العدل أن نبتلي هؤلاء المساكين بخرق سفينتهم و مدخل رزقهم الوحيد و تخريبها بهذا الشكل .. لكن في حكمة ربك أن خرق السفينه أبعد عنهم الملك الظالم الذي كان يأخذ كل السفن من أصحابها غصبا ما رأيناه كان إبتلاء هؤلاء المساكين في رزقهم الشحيح أصلاً .. أما ما عند ربك كان أفضل و أكرم و تلك هي حكمة الله التي طالبنا بالصبر و الإحتساب فيها و التي من التأدب مع الله أن لا نطلب تأويلها بمقاييسنا نحن البشريه و الثانيه و هي التي تشبه سؤالك إلى حد كبير عن الحكمه من إبتلاء الأطفال بالمرض .. لقيا غلاماً فقتله .. بغير نفس و من وجهة نظرنا القاصره فبغير حق .. اما فيما عند ربك من حكمة و درايه أكبر من إدراكنا .. فلقد كان أبواه صالحان و لم يرضَ الله لهما أن يرهقهما هذا الغلام طغياناً و كفرا فقدَّر لهما أن يرزقهما بآخر خير منه و أرحم بهما . و لو أنها لم تكن قصه مكتوبه نصاً في القرآن لكان التطور الطبيعي للسؤال عنها من وجهة النظر المتبنيه للقياس المادي للأمور أنه و هل كان الله غير قادر على أن يرزقهما بغلام بار من البدايه ؟ .. أو هل كان كبيراً على الله أن يهده لهما بدلاً من أن يبدلهما خيراً منه ؟ .. لكن الإجابه على هذا السؤال أو ذاك يجب ان ندرك بالفطنه أو حتى بالقياس على الأمور أنها في علم الله و لحكمة عنده .. حكمه لم يرزقنا الله بها علماً في الدنيا .. لكننا مأمورون بالإيمان بها . تماماً كما أن كون الغلام باغٍ غير بار كان في علم الغيب عند الله .. فأيضاً سبب عدم هدايته أو عدم رزقهما بالبار من البدايه هو في علم الغيب عند الله . و لكل قدرٍ من الله حكمة هو أعلم بها منَّا .. هكذا يجب أن نؤمن .. و إن آمنَّا بذلك لعرفنا أن لإبتلاء العباد حكمه توجب علينا الصبر و الرضا لمجرد كونها إرادة الله و الإيمان بأن حكمة الله هي خير لنا و مهما كانت في ظاهرها إبتلاءات .. إلا أنها لابد و أن فيها لنا خير مادام الله كتبها علينا . أنا لست بالسذاجه التي تجعلني أقول لك الآن أن كل طفل مبتلى بمرض هو باغٍ غير بار .. و أراد الله لأهله الخير بإبدالهما خيراً منه لكنني أقول لك أن عقلي البسيط إستخدم قصة ذاك الغلام ليقيس عليها و يستخرج منها أن لكل قدر يقع علينا من الله حكمه لديه لا نعرفها نحن البشر ( على إختلاف المقدرات ) و لا يصح أن نتدارس أسبابها بمقاييسنا نحن الدنيويه . أتمنى أن أكون أوضحت وجهة نظري و دمت في حفظ الرحمن أم كريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان