اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التقصير المهنى فى الصحافة المصرية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

سأقصر حديثى على الأسابيع الأخيرة ... قد يقول قائل أن هذا التقصير يعود إلى سنوات و سنوات هذا صحيح ... و لكن حقيقة طفح الكيل !!!

منذ أسابيع قام السيد رئيس الوزراء بزيارة رسمية لرومانيا و كان فى صحبته لفيف من الوزراء (و الوزيرات ) و كذا لفيف كبير من الصحفيين و الإعلاميين ..... و تفضل - لافض فوه - و صرح ح بأن القمح تصلح زراعته فى رومانيا و أن الأراضى رخيصة ... كما تفضل سيادته بوضع حجر الأساس لمصنع مصرى للأدوية

هذا هو كل ما صرح به (بإلإضافة للديباجة المشهورة عن التعاون الإقتصادى و و و ) و عاد السيد رئيس الوزراء إلى مصر

و لم يزد ما ورد فى الصحف القومية - التى يملكها الشعب و يدفع مرتبات موظفيها من أول رئيس مجلس الإدارة لأصغر ساعى - أقول لم يزد ما ورد فى الصحف عن التصريح الأولى لرئيس الوزراء لم يكلف أحد خاطره و يكتب كلمتين عن رومانيا أو يسأل عن مقصود رئيس الوزراء فى تصريحاته هذه بل إقتصر الأمر على بعض الكاريكاتير و النكت و دمتم أين الحرفية أين حق الوطن ..... هذه كانت واحدة

و الحدث الثانى موضوع بلاغ الرقابة الإدارية أنه تم إستهلاك قمح غير صالح للإستخدام الآدمى فى دمنهور هذا كان الخبر و دمنهور تبعد عن القاهرة حوالى 200 كم و هى مدينة صغيرة و تواكب مع هذا الخبر ما يشبه المشادة بين الكاتبة النائبة سكينة فؤاد فى مجلس الشورى حول الموضوع نفسه .... و تصاعد الموضوع فى مانشيتات جرائد المعارضة - مجرد مانشيتات تهييجية - و لم يكلف صحفى نفسه عناء الذهاب إلى دمنهور أو الإسكندرية و لم يكلف أحدهم نفسه بأن يقدم للقراء ما هو هذا الترتكال الذى يتحدثون عنه و ما سعره أو لم يتسائل أى منهم طالما أن مسئولية التفتيش على الصفقة أوكلت لشركة فرنسية فلماذا تم إيفاد لفيف من الموظفين للتفتيش عليها و ما هو الفارق فى الثمن بين التركتال و بين القمح الفرنسى الطرى.

أنا شخصيا غير متسامح فى مليم واحد من أجر هؤلاء الصحفيين

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أؤمن على ما تقول يا أستاذ عادل..

و أضيف:

نكتة الموسم والقرن أنك تجد الصحفي من هؤلاء لا يعرف وضعه و لا يعرف كيف يتصرف حسب وضعه..مثال سريع:

كرم جبر ..الرجل الثاني في مجلة عريقة أيا كان اختلافنا معها و عليها..هو حر في أن يصف منتقدي شيخ الأزهر بالفوضويين..بالغوغاء..ماشي..لكن عندما يصفهم بالنص بأنهم عربجية - و آسف لاستعمال هذا اللفظ في منتدى محترم - هنا علامة استفهام..

هل هذه هي الطريقة التي يكتب بها سعادة البيه مدير التحرير في مجلة عمرها تلات اربع قرن؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

نعم هناك تقصير مهنى فادح من الصحافة المصرية .. وتختلط السياسة بالصحافة بالفبركة بنفوذ الاعلانات بالمصالح الشخصية بشكل بشع ..

الأسباب متعددة .. فالتضييق على حرية تداول المعلومات تجعل الصحفى يكمل الخبر فبركة لاستكمال العناصر الناقصة .. ويجعل الصحفى تحت سيطرة مصادره التى تقدم له الخبر على طريقتها لينشره كما تريد المصادر وإلا تغلق امامه الأبواب ..

كذلك القيادات الصحفية التى شاخت فى مناصبها وأفقدت أى أمل فى التغيير أو الترقية .. وارتبطت بشبكة طويلة من العلاقات والمصالح المهنية للحفاظ على الكرسى والشخصية لتحصيل الغنائم وارضاء الأصدقاء .. الأمر الذى جعل حالة من اليأس تسود الوسط الصحفى كبيره وصغيره ..

تدنى مستوى الأجور دفع الى مزيد من اليأس ومزيد من الفساد

عدم وضوح معايير التعيين فى مهنة الصحافة .. دفع أيضا الى مزيد من الفساد

المناخ العام الضاغط نحو الفساد وترابط شبكة مصالح القيادات العليا فى كل المواقع بداخل الصحافة وخارجها ..

رغبة حكومية فى سيطرة مناخ فاسد على العمل الصحفى لافقاد الصحافة بوجه عام مصداقيتها أمام المواطنين .. دليل ذلك كم الصحف الصفراء التى تطبع فى مصر بتراخيص من قبرص وتوزع كمطبوعة أجنبية لا تتمتع بالحماية القانونية للصحافة المصرية ورغم كمية الابتذال التى تحتويها ومطالبة نقابة الصحفيين المتكررة بوقف هذه الصحف إلا أنها تصدر بتأشيرة من وزير الاعلام .. فإذا تكلمت صحيفة السياسة أغلقت على الفور بدعوى أنها صحيفة صفراء !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

السبب أن صاحب بالين كذاب..

كيف يمكن لصحفي محترم أن يمارس مهنتين في آن واحد؟ صحفي في مؤسسة صحفية قاف عين -قطاع عام يعني - ثم معد في قناة فضائية ؟

و ما ننساه هو أن هناك صحف تعمل على نشر صحفييها في الفضائيات على طريقة التنظيمات السرية إلى أن يتمكنوا من احتلالها كما حدث في الإيه آر تي ثم في دريم..و ما كانت إقالة هالة سرحان إلا لعبة صحفيين!..

نفوذ تلك الصحف و المجلات سبب حالة من الذعر للقنوات الفضائية الأخرى..مما جعلت مطالبها - الصحف و المجلات الحكومية - مجابة بغير شرط..فرأينا مذيعين من عينة كرم جبر و رفاقه لا يملكون الحد الأدنى للقبول و مع ذلك يذيعون و يعذبوننا..

صحافة إيه و بتاع إيه..و كما قال الشاعر:

المترو يا ليلى يعاتبني..و يقول لي سلم على المترو!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...