ثقافة الساندويتش !!

[مصرى]

ساندويتش .. كلمة أجنبية ليس لها مقابل فى اللغة العربية .. وإن كان مجمع اللغة العربية حاول تعريبها زمان بالآتى : "شاطر ومشطور وبينهما طازج" !! وطبعاً كانت نكتة ولم يستخدم أحد هذا التعريب ..

اللفظ أجنبى .. ولكن الساندويتش كمضمون هو بالتأكيد ابتكاراً إنسانياً وليس اختراعاً غربيا .. وبمنطق الحكم على الأشياء لمجرد اسمها يمكننا تصور أحدهم وقد أفتى بأن الساندويتش حرام لأنه يحمل اسماً غربياً !! البعض أكثر عمقاً .. سيقولون أن الطازج بين شطرى الساندويتش يمكن أن يكون لحم الخنزير المحرم شرعاً .. وبالتالى فإن الساندويتش على إطلاقه حرام !!

هذا التشبيه الذى قدمته أرى أنه لا يبعد كثيراً عن الواقع .. فالبعض يتعامل مع قضايا هامة بنفس منطق التعامل مع الساندويتش .. فالديمقراطية حرام لأنها تحمل إسما غربيا أو غريباً .. أو أنها حرام لأن لها تطبيقات تبيح الشذوذ !! والوطنية حرام لأنها تفرق بين المسلمين !! والقومية العربية حرام لأنها حلت مكان الدين !!

أتصور أن ما يعنينا من الأشياء هو المضمون .. فليكن ساندويتشا ولكن الحشو كباب نصنعه بأيدينا وليس لحم خنزير يأتينا من الشرق أو الغرب ..

[Excellence]

أوافقك تماما يا مصري

لكن إسمح لي أن أضيف ..و أظنك توافقني وبالمنطق نفسه ..أنه إذا كانت الحلول الجذرية لمعظم القضايا تحمل إسما إسلاميا ..فلا يجب أن تؤخذ بالمبالغة في الرعب و الخوف من البعض لكونها إسلامية..

تحياتي

[Mohd Hafez]

منذ قرابة شهرين .. سألت أحد أصدقائي .. مدرس لغة عربية عن معني كلمة حنفية . وما علاقة حرف .. ح . ن. ف . بنزول الماء من تلك الآلة البسيطة المسماة حنفية .. فجاءت إجابته تحمل الكثير من المعاني .. حيث حكي لي عن صراع أهل الدين منذ قرابة 100 عام ماضي عن السماح بالوضوء من تلك الآلة البسيطة المسماه ( صنبور أو حنفية ) .. وكان صراع فقهي شديد .. حيث حرم معظمهم الوضوء من الحنفية وأشترط أن تكون المياه الجارية هي مياه الترعة أو مياه محمولة من الترعة .. ودون ذلك فهو حرام .

ولقد خالف أئمة المذهب الحنفي باقي شيوخ المذاهب الأخرى .. وحللوا الوضوء من تلك الآلة المعروفة اليوم بسم الحنفية .. ولقد أطلق أسم حنفية على تلك الآلة نسبة للمذهب الحنفي ..

هذه الحكاية رويت لي .. ولا أعرف قدر مصداقيتها .

ولكن السؤال هنا .. لماذا نحن أهل الثقافة الإسلامية .. دائما نأخذ موقف دفاعي أو تربصي ضد أي شئ جديد ..

موقف تربصي .. حول الديمقراطية .. حول العوالمة .. حول الحنفية .. حول السندوتيش ..

بالتأكيد .. هناك شئ ثقافي تاريخي عميق رابض في العقل الباطن لهذه الأمة .. يجعلها دائما خائفة من التجديد أو التعرف على أفكار الغير .. فحماية ثقافتنا لا يعني أن نجمدها عند أقوال الأجداد .. بل واجب على كل جيل أن يضيف لبنة جديدة .. لبنة أما في مسار الأجداد أو لبنه تصحح مسار الأجداد .. ولكن لابد من الإضافة .

وعدم الجمود على الموجود ومسحه بهالة من القادسية ..ومنع الإقتراب منه وكأنه قدس الأقداس .

[ragab2]

موضوع

شيق وردود جميلة

الله ينور

[هشام عبد الوهاب]

يجعلها دائما خائفة من التجديد أو التعرف على أفكار الغير .

ابدااااااااااا ... ليس الامر مثلما تقول .

ببساطة واختصار .

الخوف من الجديد فى امر واحد فقط ... ان يكون غير مناسب للمسلمين .. وبكل تأكيد يتم التعرف على كل جديد بل وبحثه ايضا ... ولكن وفى النهاية ... لماذا نبحث عن ما هو من اختراع البشر ونترك ماجاء به الله سبحانه وتعالى .. اليس من الأفضل ان نحاول فهم ماجاء به الله فهما صحيحا وان نحاول تطبيقه .. حتى لوعلى انفسنا اولا .

[Mohd Hafez]

ابدااااااااااا ... ليس الامر مثلما تقول .

ببساطة واختصار .

الخوف من الجديد فى امر واحد فقط ... ان يكون غير مناسب للمسلمين .. وبكل تأكيد يتم التعرف على كل جديد بل وبحثه ايضا ... ولكن وفى النهاية ... لماذا نبحث عن ما هو من اختراع البشر ونترك ماجاء به الله سبحانه وتعالى .. اليس من الأفضل ان نحاول فهم ماجاء به الله فهما صحيحا وان نحاول تطبيقه .. حتى لوعلى انفسنا اولا .

الخوف من الجديد فى امر واحد فقط ... ان يكون غير مناسب للمسلمين ..

إذا من هو الذي يمكن أن يحدد أن هذا الشئ مناسب للمسلمين أو غير مناسب .. من هو الذي يمسك بميزان قبول أو رفض الجديد ..

هل المواطن .. أين هو ؟؟

هل الشعب .. أين هو ؟؟

هل الحكومة .. أين هي ؟؟

هل الرئيس .. أين هو ؟؟

على مدار التاريخ .. الجميع يرفضون .. ثم يتراجعون بعدما يكتشفون خطأئهم في حكمهم الأولي على الشئ الجديد ..

ولهذا فنحن كمواطنين وكشعوب وكحكومة وكرئيس .. نعيش خلف العالم الأول بقرابة 200 عام .. هم زمن الفجوة التكنولوجية التي فقدنها بسبب رفضنا .. كأفراد وكشعوب وكحكام قبول الثورة الصناعية .. ونظرتنا المحدودة لها على أنها ضد الإسلام .

فكتاب الله الكريم .. لم يطبع بمطبعة آلية إلا بعدما طبع الإنجيل بأكثر من 300 عام .. أكثر من 300 عام والعقلية الإسلامية تناقش وتختلف حول طباعة القرآن الكريم .

لماذا نبحث عن ما هو من اختراع البشر ونترك ماجاء به الله سبحانه وتعالى

هذه جملة عامة جدا .. إن ما جاء الله به .. هو غالبا في العموميات .. وطلب منا أن نطورها ..وفقا لظروف العصر والمجتمع .. فليس هناك نص قرآني يمنع طباعة القرآن .. أو قبول الديمقراطية .. أو حتى قبول العوالمة .. المهم أن يكون إختيارنا محدد بين حد الحلال وحد المنفعة العامة للمجتمع .. هذان هما الحدان الذان يجب التحرك بينهم بكل حرية .. ومدام لم تذكر صراحة في القرآن .. فليس هناك أي مانع من تجربتها .. وتشكيلها للواقع الإسلامي ..

[مصرى]

إذا كانت الحلول الجذرية لمعظم القضايا تحمل إسما إسلاميا ..فلا يجب أن تؤخذ بالمبالغة في الرعب و الخوف من البعض لكونها إسلامية

عزيزى إكسلانس .. الاسلام وضع لنا الخطوط العريضة والقيم المثالية العليا الصالحة للتطبيق متى بقى البشر على ظهر الأرض ..

البعض يحاول أن يضع الاسلام فى مواجهة مع العالم !! لماذا لا نتحدث لغة العالم حتى نستطيع أن نصل بأفكارنا اليه ؟! ولماذا التركيز الشديد على المسميات ونخوض معارك ويحتدم النقاش من أجل المسمى بينما يتوه منا المضمون ؟!

الحنفية رواية طريفة من العزيز ايجبت 5 .. ولكنها ليست بعيدة عن الواقع .. فمنذ عامين .. أحدهم تبرع بكولدير مياه مثلجة فى أحد مساجد القرى .. المفاجأة أن إمام المسجد إعترض بدعوى أن المياه المثلجة حرام !! لأنها تغيير لطبيعة المياه التى خلقها الله !! وتبين أن الإمام يحرم المياه المثلجة على أولاده فى بيته .. وبعد تدخل المصلين تم تركيب الكولدير .. ثم إكتشف المصلون أن الإمام يشرب خلسة من مياه الكولدير !!

[هشام عبد الوهاب]

إذا من هو الذي يمكن أن يحدد أن هذا الشئ مناسب للمسلمين أو غير مناسب .. ..

المسلمون . bngn::

من هو الذي يمسك بميزان قبول أو رفض الجديد

ليس هذا موضوعنا ... عموما ... ميزان قبول او رفض الجديد فى ايدى المثقفين المسلمين ... )اظن السؤال ده محتاج موضوع لوحده.

على مدار التاريخ .. الجميع يرفضون .. ثم يتراجعون بعدما يكتشفون خطأئهم في حكمهم الأولي على الشئ الجديد ..

ولهذا فنحن كمواطنين وكشعوب وكحكومة وكرئيس .. نعيش خلف العالم الأول بقرابة 200 عام ..

التخلف الذى تقصده ليس بين اسبابه رفض البعض او الغالبية لأفكار وايدلوجيات ونظريات ثم اكتشافهم للخطأ.

فنحن مثلا لم نطبق الحكم الأسلامى منذ قرابة الالف عام ... ونطبق كل ماجاء به البشر ومع ذلك فنحن نتخلف 200 عام .

فكتاب الله الكريم .. لم يطبع بمطبعة آلية إلا بعدما طبع الإنجيل بأكثر من 300 عام .. أكثر من 300 عام والعقلية الإسلامية تناقش وتختلف حول طباعة القرآن الكريم .

طيب احسبها كده الاول .

اليوم الاول من العام الهجرى كان يوافق بالتحديد يوم 18/7/622 م .. الثامن عشر من يوليو عام 622 ميلادية وبالمناسية كان يوم الثلاثاء .

يعنى فرق 622 سنة ... لما يبقى الفرق بعد كده 300 سنه فى الطباعة (مع انى مش متاكد من المعلومة دى قوى) يبقى معقول bxg::

هذه جملة عامة جدا .. إن ما جاء الله به .. هو غالبا في العموميات .. وطلب منا أن نطورها ..وفقا لظروف العصر والمجتمع

طلب منا ان نطور ماجاء به الله ... ولا انا فهمت غلط !!!!!!!!!!!!

[الأفوكاتو]

عندما كنت فى زيارة للوطن, قال لى إبن أختى أن " الهمبورجر " حرام.

فنظرت اليه بدهشة, و قلت له : من قال هذا؟

فنظر الى نظرة العارف, و قال:

لقد قرأت فتوى فى جريدة الحمهورية تقول أن " الهامبورجر" هو لحم خنزير مفروم, و الدليل على هذا يوجد فى الإسم.

فنظرت اليه ببلاهة و قلت : هل من الممكن أن تنورنى قليلا؟

فقال: يا خالى.... بص فى كلمة هامبورجر.... المقطع الأول هى كلمة "هام" و معناها لحم خنزير.

و نظر الىّ بنظرة إنتصار, معتقدا أنه أفحمنى.

و كان ردى عليه نظرة إشفاق, و قلت له:

يا أبنى, كلمة "هامبورجر" مشتقة من إسم مدينة ألمانية , هى مدينة "هامبورج." و قد اشتهرت هذه المدينة بهذه النوعية من الطعام,

كذلك أطلق اسم " إستراسبورجر" على نوع من السجق, يتم تصنيعه فى مدينة أستراسبورج الألمانية.

و لا أدرى حت الآن ما إذا كان إبن أختى قد إقتنع بهذا التفسير أم لا.

و نعود الى كلمة " ساندوتش" , و قد نسب هذا النوع من الطعام الى إنجليزى يدعى

" ساندويش",

و كان , عندما يكون مشغولا, يضع الطعام بين قطعتين من الخبز, و يأكلها بيد واحدة, حيث تكون اليد الأخرى مشغولة بالكتابة, أو لعب الكونكان.

[se_ Elsyed]

إذا من هو الذي يمكن أن يحدد أن هذا الشئ مناسب للمسلمين أو غير مناسب .. ..

المسلمون . :blink:

من هو الذي يمسك بميزان قبول أو رفض الجديد

لأ إسمح لي يا هشام انا مختلف معاك ...

كلمة مسلمون كلمة عامة ... بمعنى .. إن أنا شخصياً مسلم ولكن مجال دراستي وعلمي المحدود لا يمكنني من تحديد ما نقبل وما لا نقبل ..

بمعنى ان هذه الامور يجب أن تترك لأصحاب العلم الثقة والذين عرفناهم على مدار التاريخ الإسلامي والذين لا يسعون إلى منصب ولا يخافون في الله لومة لائم .. وأظن أن لدينا الكثير منهم ولكن للأسف السلطة لا تسمح لهم بالظهور .. شاهدت بلأامس ندوة على قناة دبي الفضائية حضرها الشيخ / عبد الصبور شاهين والدكتور زغلول النجار والدكتور السيد الطويل ... وتقريباً كانت تدور حول هذا الموضوع .... وبالفعل مثل هؤلاء العلماء الربانيين هم خير من يقودون الامة إذا أتيحت لهم الفرصة .... ولكن هيهات !!

ولإن ديننا هو دين الوسط ، أي وسطية في الفكر والعمل إذاً يجب أن لا نندفع لقبول كل ماهو جديد على علاته وبدون دراسة وأيضاً لا نرفضه لمجرد الرفض .. وأعتقد ان ديننا الحنيف لا يمانع أبداً في قبول هذا الجديد إذا كان يتوافق مع تعاليم ديننا بغض النظر عن المسميات سواء عولمة او رأسمالية ... إلخ

ولكن أعود فأقول يجب أن يكون ذلك في إطار القرآن والسنة .

وما نجده من غلو بعض الناس في قبول الجديد هو تصرفات شخصية تنم عن جهل بجوهر الدين ... فالدين ليس قوالب جامده غير قابلة للتأقلم والتشكل مع جميع الأزمان والعصور ...

[هشام عبد الوهاب]

إذا من هو الذي يمكن أن يحدد أن هذا الشئ مناسب للمسلمين أو غير مناسب .. ..

المسلمون .

من هو الذي يمسك بميزان قبول أو رفض الجديد 

ميزان قبول او رفض الجديد فى ايدى المثقفين المسلمين

==================

لم نختلف يا س.س \ من وجهة نظرى ان المسلم المثقف ... تبدأ ثقافته اولا فى دينة ثم ......الخ .

و لا يشترط ان يكون عالم دين (فقط) ليمسك بميزان القبول والرفض .

[Mohd Hafez]

إذا من هو الذي يمكن أن يحدد أن هذا الشئ مناسب للمسلمين أو غير مناسب .. ..

المسلمون . 

إقتباس 

من هو الذي يمسك بميزان قبول أو رفض الجديد 

ليس هذا موضوعنا ... عموما ... ميزان قبول او رفض الجديد فى ايدى المثقفين المسلمين ... )اظن السؤال ده محتاج موضوع لوحده.

إقتباس 

على مدار التاريخ .. الجميع يرفضون .. ثم يتراجعون بعدما يكتشفون خطأئهم في حكمهم الأولي على الشئ الجديد ..

ولهذا فنحن كمواطنين وكشعوب وكحكومة وكرئيس .. نعيش خلف العالم الأول بقرابة 200 عام ..

التخلف الذى تقصده ليس بين اسبابه رفض البعض او الغالبية لأفكار وايدلوجيات ونظريات ثم اكتشافهم للخطأ.

فنحن مثلا لم نطبق الحكم الأسلامى منذ قرابة الالف عام ... ونطبق كل ماجاء به البشر ومع ذلك فنحن نتخلف 200 عام .

إقتباس 

فكتاب الله الكريم .. لم يطبع بمطبعة آلية إلا بعدما طبع الإنجيل بأكثر من 300 عام .. أكثر من 300 عام والعقلية الإسلامية تناقش وتختلف حول طباعة القرآن الكريم .

طيب احسبها كده الاول .

اليوم الاول من العام الهجرى كان يوافق بالتحديد يوم 18/7/622 م .. الثامن عشر من يوليو عام 622 ميلادية وبالمناسية كان يوم الثلاثاء .

يعنى فرق 622 سنة ... لما يبقى الفرق بعد كده 300 سنه فى الطباعة (مع انى مش متاكد من المعلومة دى قوى) يبقى معقول 

إقتباس 

هذه جملة عامة جدا .. إن ما جاء الله به .. هو غالبا في العموميات .. وطلب منا أن نطورها ..وفقا لظروف العصر والمجتمع 

طلب منا ان نطور ماجاء به الله ... ولا انا فهمت غلط !!!!!!!!!!!!

المسلمون . 

أرجوا أن تضرب لي مثل واحد فقط وعلى مدار الــ 1400 عام الماضية . أختار المسلمون شئ واحد مناسب لهم .. أو رفضوا شئ واحد لم يكن مناسب لهم .. كافة الأمور سواء سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية كانت تفرض على المسلمون فرضا .. سواء المواطنيين العاديين أو أصحاب الرأي والشوري ..

وإلي حتى اليوم .. لا يعرف المسلمون بإستثناء ماليزيا أن يختاروا أو يرفضوا من يقود بلادهم .. في زمن يقوم فيه شاب مواطن من جورجيا عمره 36 عام فقط .. في فرض ما يريده الشعب والأغلبية بقوة الشعب وليس بالقوة العسكرية .

ليس هذا موضوعنا ... عموما ... ميزان قبول او رفض الجديد فى ايدى المثقفين المسلمين ...

المثقفين المسلمين .. أين هم هؤلاء المثقفون ؟؟ أين هم .. أمس .. أو اليوم .. أو الغد .. أين هم في مصر .. بلد الحضارة والثقافة .. أين إختيارهم .. أعتقد انك تقصد بالمثقفون ..

ْْ ءتقصد بالمثقفين ..هؤلاء الذين رضوا أن يطعموا أولادهم فواكه وخضروات مخلوطة بسماد مسموم .. !!!

ء تقصد بالمثقفين .. هؤلاء الذين رضوا أن يعيشوا عطالة وعالة على المجتمع وإلي حين بلوغ الفرد منهم سن الأربعين دون الحصول على فرص عمل كريمة له !!!

ء تقصد بالمثقفين .. هؤلاء الذين رضوا أن تتحول بلادهم إلي وكرا للفساد والسرقة ومافيا البنوك وصار أكبر صانعي القرار بها .. من مهربي المخدرات وسارقي البنوك .. أو بلطجية إقتصاديين .. يسرقون القطاع العام ويحولنه لعزبة للرئاسة وأحباب الرئاسة ..

ء تقصد بهؤلاء هم المثقفين !!!

بالمناسبة أنا لست بمثقف .. فلم أستطيع تغير أي شئ حوالي .. وجميع محاولاتي للتغير جميعها .. تقريبا فاشلة

فنحن مثلا لم نطبق الحكم الأسلامى منذ قرابة الالف عام ... ونطبق كل ماجاء به البشر ومع ذلك فنحن نتخلف 200 عام .

تقصد 1400 عام .. الحكم الإسلامي لم يطبق منذ نهاية عهد الخلافاء الراشدين . ولم نتحول إلي حكم البشر إلا بعدما أساء الأولون سوء الحكم الصوري بالإسلام .

يعنى فرق 622 سنة ... لما يبقى الفرق بعد كده 300 سنه فى الطباعة (مع انى مش متاكد من المعلومة دى قوى) يبقى معقول 

ما علاقة المسافة الزمنية بين نزول الإنجيل ونزول القرآن الكريم بتاريخ بداء أستخدام المطبعة .. فالمطبعة بدأ أستخدامها في بداية القرن الخامس عشر أعتقد عام 1420 .. بينما أول نسخة قرآنية مطبوعة كانت عام 1830 تقريبا .. فالفرق ليس 300 عام كما ذكرت بل قرابة 400 عام .. والعلاقة هنا بتاريخ بدأ إستخدام الطباعة وليس بتاريخ نزول الكتب السماوية ..

فعلى سبيل المثال .. كتاب الهندوسية عمره قرابة 4000 عام .. أي قبل القرآن بقرابة 2600 عام .. لو إفتراضنا أنه طبع عام 1900 أي بعد طباعة القرآن بقرابة 100 عام .. فهل هذا يعني أن الهندوسية أحدث من الإسلام .. بالطبع .. لا .