بتخاف من الموت ؟؟؟؟؟

[السويفي]

السلام عليكم:

منذ بضعه ايام فكرت وانا على سريري استعد للنوم تخيلت اني نائم في القبر ...

القبر فقط بدون عذاب ولا سؤال ولا اي حاجه تانيه

فكرت اني لو في القبر بكل جوارحي ...مش ده عذاب كفايه

لوحدي في مكان ضيق وظلمه ...

مفكرتش فيما بعد القبر ....كان كل تفكيري في القبر بس.....

ساعتها خفت اموت ......

فكرت اني لو عملت الموضوع ده يخلينا كلنا نفكر لحظه في اللي احنا بنعمله

[om marawan]

الفاضل السويفى

رأيت فيما يرى النائم نفسى فى القبر يغلق بابه و اغرق فى الظلام وتختفى الاصوات تمامااااا وافقت لاسمع ضجيجا وارى لمحة ضياء وشتااااان مابين اللحظتين

ذكرنى موضوعك بمداخلة كتبتها فى بداية دخولى المحاورات

نقصر كثيرا ونحاول ان نلتزم احيانا ولكن يظل الموت فى عقولنا فكرة لا نريدها ان تغادر عقولنا

هذه مداخلتى ولم يتغير منذ كتابتها سوا وفاة والدى رحمه الله

يدور هذا التفكير برأسى كثييييييييييييرا ولا أحب أن اطرده

حين أريح رأسى على الوسادة و يقترب النوم من عينى أفكر هل سأصحو من نومى أم قد تكون لحظة لقائى بالموت والحساب ؟

حين أنظر الى ابنائى واعلم اننى سبب من الله ليعينهم ليكبروا ويتفتحوا أفكر فى الموت وانا اعلم أيضا ان الخالق الرازق لن يضيعهم حتى وان ذهب السبب

حين أخطىء وحين أصيب

حين أرى مريضا وحين ارى المعافى

حين مرض أبى شفاه وعافاه الله وكان يرفض كثيرا الذهاب الى الطبيب ويقول(مش هاعيش قد اللى عشته) اعطاه الله الصحة والعافية

كنت أفكر اننى قد اموت قبله

وقد أموت الان وانا اكتب لكم...................

حين أعلم ان صديقا او قريبا شابا لى قد مات أفكر ما الذى أحسه حين ايقن ان لحظته قد حانت وماذا لو كنت مكانه

فادعو له ولكل امواتنا بالررحمة والمغفرة

أفكر فيه حين أدخل غرفة مظلمة وامد يدى لانيرها أفكر كيف ستكون على ظلمة القبر

أفكر فيه وانا وسط الاحباب والاهل والاصدقاء وأفكر ماذا سأفعل حين اسمع صوت خطواتهم تبتعد وانا فى قبرى ليس معى الا عملى

واااه من اعمالنا يا اخوتى وماجنته ايدينا

افكر كثيرا وانا استغفر الله عن ذنوبى هل قبل الله استغفارى وهو الرءوف الرحيم وظنى به دائما انه عفو غفور يقبل التوبة عن عباده

أم اننى لم احسن التوبة وانا العبد الظالم لنفسه فأعوذ بالله ان تصحبنى ذنوبى وما أكثرها

أفكر كثيرا وانا أقرأ فى كتابه العزيز "غافرالذنب شديد العقاب ذى الطول"

أفكر فى الموت كثيرا

أفكر فيه وأقول لنفسى وماذا اعددت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا فعلت لاخرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما الذى ستحويه حقيبة حياتى ليفتح فى قبرى؟؟؟؟؟؟؟؟

أفكر في الموت وانا أقرأ من المصحف وأدعو الله ان تكون هذه الاحرف ونيسا لى فى قبرى

وأبكى حين أذكر اننى أقصر كثيييييييييرا فى القراءة فى ونيسى الوحيد وقد أقرأ بلا تدبر .......... hpc:!:

أفكر في الموت ويمتلىء قلبى بالدعاء لربى وخالقى ..........

يااااااااارب ان كثرت ذنوبى ..فرحمتك وسعت كل شىء

يااااااااااااااااارب

ان لم أقبل على باب رحمتك فالى اين أذهب ؟

اللهم لا ملجا ولا منجى منك الا اليك

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا

أفكر فى الموت وانا أدعو الله ان تكون رسالتى هذه لا لتحزنكم ولكن لتكون تذكرة لاخوانى

وأسأل الله العلى القدير علها تكون فى ميزات حسنات القليلة وتكون فى ميزان حسناتكم يوم العرض عليه

سامحونى ان أطلت عليكم

وغفر الله لى ولكم

اشكرك على طرح الموضوع

[om marawan]

انا جاوبت فى الاستفتاء بنعم

لكن لم اذكر السبب وهو مش الخوف من العذاب لكن لنقل بداية هو خوف من الحساب اما العذاب او الغفران فعلمه عند الله

[مغتربة]

لا لا اخاف الموت

ليس ثقه فى عملى و لكن حسن ظن فى ربى

[mama nona]

شكرا لحضرتك لفتح الموضوع ده

اكيد طبعا بخاف من الموت

اكيد بتذكر الموت فى كل لحظة

بص حواليك هتلاقى الموت فى كل مكان

وانت فالسيارة هتلاقى حادث واموات

وانت فالبيت هتسمع احد المساجد بيذيع خبر وفاة فلان

وانت بتتصفح الجريده هتلاقى كم من الاموات

اخى الفاضل

لو نتذكر الموت فى كل لحظة لو بنعمل معصية او ذنب اكيد هنتركها

بخاف من الموت

لو تأخرت على فريضة صلاة لانشغالى فعملى

هلى سينفعنى عملى ؟؟؟؟؟

اتذكر ذلك الاعلان

مجموعة من الشباب يركبون سيارة ويمرون بأعلى سرعة

واعلى صوت من الغناء ينبعث من سيارتهم

وفجأة تنقلب السيارة

ويموت احدهم

يحاول الاخر تلقينه بالشهادة

والاول لا يستطيع فهو يردد ما كان يسمعه قبل الموت

والاخر يموت وصاحبه يحاول تلقينه

فيبكى الاول

ويقول لم اعمل صالحا

ماذا سأقول لربى

للحديث بقية

[MZohairy]

لا لا اخاف الموت

ليس ثقه فى عملى و لكن حسن ظن فى ربى

اجابه مثاليه

و انا ايضا

[Alshiekh]

أنا مؤمن بقضاء الله وقدره

ومؤمن بان الموت مثل بدء الحياة حقيقتان واقعتان وكل منهما له وقته المحدد ، متى نأتى ومتى نعود.

كنت اخاف الموت عندما كان ابنائى صغارا اشفاقا عليهم ليس من حزنهم على موتى ولكن لما يمكن ان يحدث لهم بسبب موتى.

كنت اخاف ان مت ان يقاسوا ظروف حياتية صعبة .

ولكن بعد ان كبروا ، فمرحبا بالموت ان كان قد ازف موعدى فلن يغير من الامر شيئا ان اخاف او لا أخاف لاننى فى النهاية سأعود الى من خلقنى ، سأعود لمكانى الذى فارقته لرحلة قصيرة لأؤدى فيها مأمورية قصيرة ، ليس هناك من سيخلد على وجه اليابسة الا الله.

[نبض الابداع]

انا مش خايفة عير من وحدة القبر

وخايفة كمان من ظلمة القبر ووحشتووووو

ربنا يرحمنا برحمتوووووو

[OReX]

السلام عليكم ورحمه الله

نعم اخاف من الموت ولكن الاهم متى سيأتينى الموت هل وانا تائب الى ربي وعلى طاعة او على معصية

شاهدت من قبل توقيع فى منتدى الروعة

يا الله كم اشتقت لرؤيــــــــــاك لكنى ما زلت اعصـــــاك فنقنى وطهرنى قبل انا القـــــــــاك

تم تعديل 21 أكتوبر 2009 بواسطة OReX

[السويفي]

السلام عليكم

الفاضله مغتربه والفاضل زوهيري سأرد على مشاركتم بعد العوده من العمل

تم تعديل 21 أكتوبر 2009 بواسطة السويفي

[أبو اياد المصرى]

طبعاً كلنا لازم نخاف ونهاب الموت فالموت له رهبة و طلوع الروح من الجسد ليست بالأمر السهل ويكفى فقط أنك ترى مقعدك سواء فى الجنة أو فى النار وذلك حسب أعمال كل إنسان اللهم اجعلنا جميعاً من أهل الجنة

وكمان يكفيك للخوف والرهبة بكاء سيدنا عمر بن الخطاب خليفة المسلمين رضى الله عنه وأرضاه لحظات احتضاره بكاءه ليس خوفاً من الموت فى حد ذاته ولكن بكاءاً على خوفه من لقاء الله وأنه قد يكون فرط أو ظلم أحد من رعيته (تخيل !!!!!!!!!!!!) هذا الرجل يهاب الموت ويهاب أن يكون مقصراً فى حق من حقوق الناس ، فتخيل ماذا نقول على أنفسنا؟!!!!!!!!!!!!!

اللهم عافانا من النار يا رب ، واشملنا بعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين واجعل الجنة مثوانا فى الأخرة اللهم أمين

تم تعديل 21 أكتوبر 2009 بواسطة أبو اياد المصرى

[MZohairy]

طبعاً كلنا لازم نخاف ونهاب الموت فالموت له رهبة

يعني اللي مش خايف يخاف بالعافيه يابو إياد؟

[OReX]

السلام عليكم

احب فقط ان الفت نظر الاخوة ان موضوع القبر مظلم و ضيق وهكذا تلك الامور نقيسها بعين الاحياء وبعد الموت شئ اخر تماما فهى حياة تختلف عن حياتنا الان لها قوانينها الخاصة

وكما اخبر رسولنا فيما معنى الحديث ان القبر اما روضة من رياض الجنة واما حفرة من حفر النار

[الباشمهندس ياسر]

الموت جاى جاى ... موضوع مفيش فيه فصال او مجاملة

الفكرة كلها انك تبقى عامل حساب ده و تحاول تكون مستعد للموت على طول

و ربنا يرزقنا جميعا حسن الختام... امين

[doha]

لو استثنينا الكلام الي كانوا بيخوفونا بيه زمان عن آلام الموت وسكراته فاعتقد ان الموت حاجة متخوفش ابدا بل لا ابالغ لو قلت انه شيء ( جميل ) نتحول من الحالة المادية الي احنا فيها لحالة ملائكية روحانية . . هنتخلص من الدنيا بكل سيئاتها ومشاكلها .. صحيح هنخسر ملذاتها ومتعها لكن مهو المفروض برضه هنروح لآخره فيها ملذات ومتاع أكثر لا يقارن بالدنيا ..

كفايه ان بعد الموت مفيش موت .. يعني لا هنفجع في عزيز ولا هنفترق عن حبيب ..

حياه في سلام لا مشاكل ولا مشاحنات ولا مطاحنات والاهم انك هناك تكون مطمئن ان ربنا راضي عنك بدليل انه دخلك الجنة ..

طبعا كل ده على اساس اننا جميعا باذن الله داخلينها .. لو حد عنده شك في كده يبقى كويس انه شك من دلوقت .. لسه في فرصة جامده اننا نصلح الوضع لو حد خايف انه ميدخلش يفكر كده طيب مش هدخل ليه ؟ واهو باب التوبه الحمد لله لسه مفتوح ..

الموضوع بسيط ميخوفش بل على العكس .. ان كان النوم بيخوف يبقى الموت كذلك ..

يارب يجعل خير ايامنا يوم نلقى وجهك ياكريم ..

[السويفي]

السلام عليكم:

http://www.youtube.com/watch?v=hWCBHqwKQHg

فعلا حسن الظن بالله عاقبته جميله .....ولكن هذا لايمنعنا من الخوف من مكر الله

الفاضل OReX

التفكير في الظلمه والضيق هو ابسط ما في القبر للمذنبين

[لولا]

المــــوت

من الصعب جدا ان تكون الإجابة مجرد نعم او لا ..

ومن الغريب جدا كيف ان الإجابة تتبدل فى مضمونها وسببها بتبدل مراحل الحياة والخبرات

عرفت معنى كلمة الموت فى مرحلة مبكره جدا من الطفولة عندما اختطف ملاك صغير رائع كان ابن لجيران لنا اعزاء جدا.

وعرفته فى عز المراهقة عندما اختطف صديقة عزيزة جدا لى كنا ندرس معا

وتكرر الموقف بعدها مرات ومرات مع اعزاء..

الموقف فى كل مرة يستدعى التفكير بعمق بالغ جدا ويثير مشاعر مختلفة جدا و متفاوتة

الإحتكاك الأول بمعنى الموت فى الطفوله يخلق احساس بالخوف الشديد ان تذهب لمكان مجهول ليس فيه اهل او احباء

فتحرم الحياة بينهم ..

تخاف على نفسك وعلى من حولك..

اتذكر اننى فى حادثة الموت الأولى التى عرفتها فى حياتى أصبت بهلع شديد على والدتى من ان تموت !!

لا اعرف حتى لماذا والدتى بالذات رغم اننى احب الجميع جدا.. كنت استيقظ صباحا فى ايام الإجازات فأذهب مسرعة لغرفتها

لأتأكد انها بخير !!

كثرة مواجهة حوادث الموت فى سن مبكر تجعلك تشعر شعور خفى انك ستواجهه مبكراً ولسبب غامض ايضا تصدق الإحساس جدا

ولكن،،

هل نحن مع ما نواجهه من مشاعر نتجهز للموت كما ينبغى له فى هذه السن المبكره من المراهقة والشباب

من الغريب جدا انه رغم وضوح خط سير الرحلة الا ان تمام التجهيز ليس دوما على اكمل وجه !!

هل نخاف من الموت ؟!

حتما ..

كنت اخافه فى الطفولة..

واصبحت اخافه بشكل مختلف عندما كبرت

اخاف من تقصيرى فى حق الله ، واخاف ان يحاسبنى بعدلته دون رحمته

اخاف ان اثق تمام الثقه ان لى من العمل ونقاء السريرة ما يجعلنى انجو واغفل ان عملا ما او ذنبا اقترفته هو عند الله اكبر واعظم

من كل حسناتى..

من منا يعلم مكانته عند الله.. من منا يأمن العذاب ؟؟

ومن منا لا يشغله القبر وظلمته ؟؟

عندما توفى والد زوجى رحمة الله عليه كان زوجى هو من نزل القبر معه.. نقل لى ذلك المشهد حتى ظننت انى كنت معه فيه!

رائحة القبر ورطوبته وظلمته وضيقه ..مكان هو مصيرنا جميعا بعد رحلة طالت او قصرت

الخوف لا يعنى الفزع من المصير لأنه سيحدث حتما ولكن الخوف هو وقود نجهز به انفسنا..

لولا

[ذهبية]

مصير ماشين فية سواء شأنا او ابينا لا اختيار و لا بديل طال الطريق قصر الطريق النهاية واحدة

اختلف البشر فى الوانهم وطبائعهم و طموحاتهم و اخلاقهم و يظل تجمعنا الحياة و يضمنا الموت

نخاف طبعا نخاف طبيعة البشر الخوف من المجهول و الغيب

نفزع من فكرة ترك الابناء والاهل لكن هل لنا بديل او اختيار لكن اتبع فى حياتى هذا الحديث

اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا و اعمل لاخرتك كانك تموت غدااااا

و دعائى الى الله

الله ما ارحمنا اذا بلغت التراق و التفت الساق بالساق

الله ما ارحمنا اذا ياس منا الطبيب و بكى عليا الاهل و الحبيب

الله ما ارحمنا اذا غسلنا اهلنا و على الاعناق حملونا وفى التراب وضعونا

الله ما ارحمنا جميعا و اجعل مثوانا الجنة

[pink rose]

انا مش قادرة اكتب و لا كلمة في الموضوع دا خالص

بس هاحطلكم كليب مؤثر جدا

اسمعوه و شوفوه بقلوبكم انا كل ما الاقي نفسي نسيت شوية اشوفه

ربنا يرحمنا برحمته

اللهم آمين

الكليب على فكرة مش للتخويف دا بس للتذكرة اننا هانسيب كل حاجه ورانا و مش هايفضل غير عملنا و الاهم رجاءنا في رحمة الله

تم تعديل 22 أكتوبر 2009 بواسطة remo

[عبير يونس]

عندما يناديني الحنين إلى من فارقوني إلى العالم الآخر ..

أفيق لأجد يدي ابني الصغير تتشبث بذيل ثوبي لتجذبني إلى هذه الدنيا الزائلة..

تتصارعني قوتان..

إحداهما تجذبني إلى أهلي و أحبابي ممن صاروا إلى الدار الآخرة..

و الأخرى تجذبني إلى الدنيا فأتمنى أن أضم أطفالي بين ذراعي في عناق لا ينتهي ..

يسمون الموت هادم اللذات و مفرق الجماعات..

و يصمونه بالغم و الحزن

و يلطخونه بلوعة الفراق..

و ما هو الفراق؟

أليس هو الغياب ؟؟

و كم من غاب عنا و هو لا يزال حي يرزق..

و كم من غاب عنا و هو معنا في نفس المكان ..

و كم من غاب عنا بجسده و لايزال صورته عالقة في أذهاننا فنراه بقلوبنا التي في الصدور..

و لا يزال صوته يدوي في أعماقنا فنسمعه بلا أذنين..

ما بال الحواس القاصرة لا تفتأ تريد أن تشبع من الأحباب..

فالعين تتلذذ بالنظر إليهم..

و الأذن تطرب لسماع أصواتهم..

و الأنف تأبى إلا أن تشم عطورهم الزكية..

و الجسد لا يهدأ حتى يضمهم إليه..

تعودنا أن نشبع تلك الحواس القاصرة التي لا تعرف إلا ما تدركه فقط..

فلتعتاد يا قلبي على رؤية أحبابي ..

و لتعتادي يا نفسي على استرجاع أصواتهم ثم بثيها في كياني..

أكاد أشعر بأمي تضمني إليها ..

و أبي يربت على كتفي و هو يبتسم..

غابوا ؟؟

من قال هذا ؟؟

إنما أحباب عادوا إلى الحبيب..

صار لي أهل في الآخرة..

ينتظرونني لنحيا معا في جنات الخلود..

حيث الجماعات التي لا تتفرق..

و حيث اللذات الحقيقية..

فلا أوجاع و لا أسقام..

و لا هم و لا غم و لا حزن..

و لا تعب و لا نصب..

و لا جوع و لا ظمأ..

حيث الأجساد لا تبلى..

حيث النعيم المقيم..