ابو محمد المصري بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 كتب اليوم في جريده الوفد تقرير صادم عن مصر التي لايعرفها رموز النظام الحاكم مصر بجد وليست مصر الشعارات الجوفاء واخفاء الحقائق رجاء قراءه التقرير بتمعن مصر.. التي لا يعرفها الحزب الوطني 14مليون مصري تحت خط الفقر.. و4 ملايين لا يجدون قوت يومهم تحقيق: نشوة الشربيني: حالة طوارئ قصوي يعيشها الحزب الحاكم هذه الأيام استعداداً للمؤتمر الذي سيعقد في نهاية هذا الشهر تحت شعار »من أجلك أنت«. القاعات الفارهة تفرش بالورود والسجاجيد.. حالة »تلميع« فوق العادة تطول كل شيء سيظهر علي الشاشات وتتناقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية.. السادة الأعضاء الـV.I.P سيرتدون أبهي وأرقي البدل - ماركات عالمية - مزودة من أشيك الإكسسوارات الذهبية.. والكارافتات »آخر موضة«.. صورة الحزب الوطني التي يحب أن يراه عليها الجميع.. والتي هي أول أسباب الإدانة في كشف حساب »جاري تحميله«. هذه الصورة التي تناقض ما يعيشه الشعب المصري من فقر وبؤس وحرمان.. في عشوائيات لا تصلح للسكن الآدمي. أصبحت اللحوم بجميع أنواعها حلم كل المصريين من محدودي ومعدومي الدخل.. يعتمدون في أغلب غذائهم علي البقول التي طالتها نار أسعار ترتفع يوماً بعد يوم دون رقيب.. فتتقزم أمامها دخولهم. وبات الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مصر الأكثر سوءاً في عهد حكومة الحزب الوطني وينبيء بانحدار الوضع المعيشي إلي الهاوية بعد أن ارتفعت أسعار السلع الضرورية عشرات الأضعاف رغم تدني مستوي أجور غالبية الفقراء من موظفي الحكومة محدودي الدخل الذي لا تكفي رواتبهم إلا أيام قليلة، أما عن سكان العشوائيات، واعتماد الكثيرين علي التسول كمصدر رئيسي يتكسبون منه يومياً علماً بأن هذه الطبقة الفقيرة يقوم طعامها الأساسي علي الحبوب والبقوليات واللحوم المستوردة التي أصبحت الملجأ الرئيس لشريحة كبيرة من الفقراء ومتوسطي الدخل، نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة باللحوم البلدي، علماً بأن اللحوم الحمراء وغيرها من الإنتاج الحيواني لم تدخل منذ فترة طويلة في بيوت العديد من المواطنين في ظل موجة الغلاء التي تجتاح الأسواق المصرية.. ومن هنا نتساءل: ما مصير هؤلاء في ظل موجة الغلاء التي تتزايد كل يوم باستمرار؟.. وهل مازالت قلوبهم نابضة بالحياة والأمل في حياة كريمة أم اهمال الحكومة لهم تسبب في أن أصبحوا علي هامش الحياة؟ أكدت احصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء أن 1221 منطقة عشوائية يعيش فيها حوالي 12 مليون مواطن أقرب إلي الأموات، فالانفجار هو الوضع الطبيعي لشعب يسمع كل يوم عن تصريحات الحكومة تبدو وردية عن إيجابيات النمو الاقتصادي والاستثماري وارتفاع مستوي المعيشة وانخفاض الأسعار ثم نكتشف أنها مجرد مسكنات وتصريحات كاذبة أو أنها تخاطب شعباً آخر غير الشعب المصري. فيما أصدرت مؤسسة الانتماء الوطني الحقوقية بياناً ضد تجاهل الحكومة للفقراء، وقال البيان: إن فقراء مصر يمثلون 80٪ و٤ ملايين لا يجدون قوت يومهم و61٪ يعتمدون علي الفول المدمس، أما أغنياء مصر فيمثلون 20٪ ويمتلكون 80٪ من الثروات منهم 1٪ يمتلكون 50٪ من الثروة، ورصد البيان أن ارتفاع الأسعار لم يتوقف مستنداً إلي تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية لعام 2007 والذي يذكر أن مصر تحتل المركز ١١١ بين دول العالم الأكثر فقراً. وذكر البيان أن اللحوم والأسماك لا تدخل ضمن قائمة الفقراء التي يتناولها حوالي 51.2٪ من الفقراء إلا حسب الظروف بينما لا يشتري 33٪ منهم الفواكه لعدم قدرتهم، بينما يكتفي 58.8٪ منهم بوجبتين فقط في اليوم، وفيما يعتمد 61٪ من الفقراء في طعامهم علي البقوليات »الفول والعدس«، وأشار البيان في المقابل إلي تضخم ثروات الطبقة الغنية في مصر، التي يمثل أعضاؤها 20٪ فقط من المصريين الباقين من مجموع الشعب المصري. وتشير دراسة اجتماعية إلي أن 60٪ من أطفال العشوائيات محرمون تماماً من أي خدمات تعليمية بجانب انخراطهم في سوق العمل في سن مبكرة لإعالة أسرهم، حيث نجدهم يعملون في الورش أو كباعة جائلين وعادة ما تلتقطهم العناصر القريبة من المخدرات سواء للتعاطي أو الاتجار. قامت »الوفد« بعدة جولات في مناطق الإمام الشافعي والسيدة زينب والدقي لترصد مأساة المصريين لنهديها للحزب الوطني وهو يستعد لعقد مؤتمره السنوي. وخلال جولتنا بعزبة أبوضيف بالسادات في الإمام الشافعي وجدنا إحدي المناطق العشوائية التي تعد نموذجاً صارخاً للمناطق العشوائية، حيث يسكن سكانها في عشش صفيح مثل علب السردين المغلقة، وتتسم منازلها بالفقر والحرمان الشديد، والأطفال هناك غابت الابتسامة عن وجوههم وتملكت منهم قلة الحيلة والتشاؤم من بكرة فهؤلاء نسيتهم حكومات الحزب الوطني وألقت بهم خارج حساباتها. ولاء عبداللطيف محمد »ربة منزل« ومقيمة في هذه العزب أكدت عدم وجود أية خدمات أو مرافق لهؤلاء السكان من كهرباء أو مياه شرب أو صرف صحي، فالحياة هناك منعدمة تماماً. وأضافت أننا لا نأكل اللحم إلا في الأعياد وأحياناً كل شهرين مرة إذا أمكن! مؤكدة أن تناولها الأساسي للأطعمة ينحصر في الحبوب والبقوليات من الفول والعدس والبصارة. وذكرت أنها تحتاج إلي العطف والرعاية من الآخرين، خاصة عيد الأضحي المبارك علي الأبواب، وهذا ما أكده العديد من سكان المنطقة مثل نعمة بدر ولديها ٤ أبناء. وقالت حمدية جاد الرب ولديها 13 ابناً وابنة: إن زوجها لا يعمل مثل العديد من سكان هذه العزبة ولا يمتلكون مورداً أساسياً ليتعايشوا منه بل يعتمدون علي التسول من خارج العزبة ويتكسبون من بيع أعضائهم ليتكسبوا المال الوفير علماً بأن هؤلاء يتعايشون علي غذاء »عفشة الدجاج« وهي فضلات الدجاج وفضلات الأطعمة الأخري. وبمرورنا بين سكان العزبة ووسط العشوائية بالقرب من القطار لاحظنا امرأة، جالسة تدعو ربها ليلاً ونهاراً لكي يرزقها من حيث لا تحتسب وتشكر ربها دائماً، وهذه المرأة تدعي كوثر السيد تبلغ من العمر سبعين عاماً، تتعايش مع أصحاب العقار المبني من الدور الأرضي وتجلس أمام المنزل دائماً فهي لا تمتلك قوت يومها، فهي تعيش حالة من الفقر والحرمان والشقاء وتحتاج إلي نظرة عطف من الآخرين مثل غيرهم من سكان العشوائيات، خاصة في عيد الأضحي المبارك، والسؤال هنا من أين يتكسب هؤلاء بدون مد يدي رحيمة لهم تساندهم وتقف بجانبهم.. وكيف لهم أن يتعايشوا بدون أن تنظر إليهم الحكومة نظرة عطف ورحمة. وقالت هبة أحمد ولديها 7 أبناء: إننا جميعاً لا نجد قوت يومنا ولا يوجد لدينا راتب ثابت يساعدنا علي شراء احتياجاتنا »احنا وأولادنا«، ودائماً نقول »الشكوي لغير الله مزلة«، ولا نذوق طعم اللحم ونسمع أن سعر الكيلو وصل لـ40 جنيهاً. يمثل سكان المقابر جزءاً مهماً من فقراء مصر، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون مواطن في مقابر القاهرة بمناطق الجبانات بباب النصر والدويقة وصلاح سالم والدراسة ومنطقة التونسي بالإمام الشافعي.. الغلابة أياهم، وهولاء هربوامن ظلم الأحياء ليختاروا رفقة الأموات رحمة بهم من الظلم والفساد الذي يواجهونه في حياتهم لكي ينعموا براحة البال مع إخوانهم الأموات. حتي الخدمات والمرافق من المياه والكهرباء والصرف فقد دخلت خلسة وتدريجياً بدون علم أحد، علماً بأن العلاقة بين سكان المقابر تتسم بالعزلة الاجتماعية وعدم الأمان والخوف، فسكان المقابر يغلب عليهم الفقر والحرمان والشقاء إلي أن أصبحت من سمات سكان المقابر الأساسية، وتشير دراسة متخصصة إلي أن سكان المقابر منهم من يعمل في مهن هامشية ومنهم بلا عمل وتبلغ نسبة الحرفيين 37٪، أما الموظفون فلا تتعدي 9.4٪، أما أصحاب الأعمال المتصلة بمنطقة المقابر 5.5٪، وفيما تصل نسبة المشاركين في أعمال التجارة 1.7٪. أما أطفال مقابر الأمام الشافعي وباب النصر فهم مثال للبؤس والحرمان الشديد، بالإضافة إلي الأمراض النفسية نتيجة انتشار أساليب الضرب والتحرش الجنسي والسباب في تلك المناطق مثلما يحدث في المناطق الأخري، فالأطفال يفضلون البقاء في الشارع مما يؤدي إلي التعرض للانحراف ومنه تعاطي المخدرات والسرقة وتهديد أمن الغير. وكشفت التقارير الميدانية عن صعوبة الحصول علي رغيف الخبز المدعم، نظراً لأسعاره المرتفعة التي لا تتماشي مع ظروفهم الاقتصادية، وعن انتشار البطالة بشكل كبير بين سكان المقابر والعشوائيات وبصفة خاصة بين الشباب، مما يؤدي إلي إيجاد شعور باليأس بينهم وهذا يشجع علي اتجاههم إلي تعاطي المخدرات بأنواعها إلي السرقة أحياناً. وفي مقابر منطقة الإمام الشافعي وباب النصر يمكنك أن تشاهد الناس وهم في حيرة من كسب قوت يومهم، يعيشون سوياً مع الأموات في توافق غريب، مأساة حقيقية يعيشها أطفال سكان المقابر فهم يسيرون حفاة القدمين وعراة أحياناً ومحرومون من كل شيء أو يرتدون بقايا ملابس رثة لقد نهش الجوع أجسادهم حتي تحولوا إلي أشباح، كما أنهم محرمون من أية خدمات تعليمية بحكم ظروف فقرهم. سلوي أحمد محمود »ربة منزل« ولديها ٥ أبناء وتسكن مقابر باب النصر، قالت: نعيش هنا حياة غير آدمية، فنحن نأكل الفول والبصارة يومياً ولا نقدر حتي علي شراء »عفشة الفراخ« - أي عظام الدجاج المخلي - التي يصل سعرها إلي 7 و8 جنيهات واللحمة بـ40 جنيهاً، وأحياناً كثيرة يمر علينا العيد ولم نأكلها بل نشتهي رائحتها، دائماً نقول »رضا والحمد لله. ويضيف هاشم فتح الله »بائع« ومن سكان نفس المقابرالسابق ذكرها: مفيش حاجة أمامنا إلا السكن والعيشة في المقابر علماً بأنه سيجيء يوم ونمشي لما صاحب المقبرة يحتاجها في أي وقت، وأنا مثل سكان المقابر اتمني أن ينظر الآخرون إلينا نظرة عطف، لا أحد يشعر بما نقاسيه كل شيء غال ولا نذوق اللحمة أو السمك أو الفراخ، وقلبنا نشف م الفول والعيش وهذا ما أكده جميع سكان المقابر في منطقة الإمام الشافعي وباب النصر. وهذا الوصف لا ينطبق علي هذه المناطق وحدها ولكن لا نعرف إلي متي ستظل حكومة الحزب الوطني واضعاهم علي هامش الحياة؟ بؤس وحرمان فاطمة أحمد المتوكل ولديها ٧ أبناء من سكان العشوائيات بالإمام الشافعي، قالت: إننا نعيش حياة غير آدمية فنحن لا نري شكل اللحم أو الفراخ منذ سنوات طويلة وخلاص اتعودنا علي عدم وجودها، منين هنجيب ووصل سعر كيلو اللحم الضاني والكبدة إلي 50 جنيهاً، ووصل سعر كيلو الدجاج إلي 15 جنيهاً وزوجي لا يعمل وليس لدينا مورد رزق نتعايش منه، فكل أكلنا بنعمله بالمياه وفي أوقات معينة كالعيد بنجيب بواقي الفراخ التي وصل سعرها إلي 7 و8 جنيهات علي قد حالنا و»الشكوي لغير الله مزلة«. ووافقتها الرأي أميمة حسن ولديها »8 أبناء«: إننا مثل غيرنا من سكان العشوائيات عايشين علي الشحاتة والإحسان من الآخرين فحتي السلع الاستهلاكية مرتفعة الثمن ووصل سعر كيلو الأرز إلي 2.5 جنيه حتي اللحوم المستوردة مرتفعة الثمن فوصل سعر كيلو اللحم البرازيلي إلي 27 جنيهاً، فإحنا هنجيب منين المصاريف دي كلها. الدكتور إبراهيم إسماعيل استشاري تغذية، أكد أن البروتين عنصر مهم وضروري يحتاجه الأطفال والسيدات الحوامل والمرضي بكثرة فهو مهم لبناء الخلايا، وأن البروتين ينقسم إلي بروتين نباتي لا غني عنه فهو أحماض مساعدة لجسم الإنسان مثل الفول واللوبيا والفاصوليا والترمس والبسلة والعدس مقارنة بالبروتين الحيواني الذي يوجد به جميع الأحماض الأمينية الكاملة الأساسية لجسم الإنسان مثل اللحم والدجاج والسمك. ويشير د. إسماعيل إن أجسام الأطفال والسيدات الحوامل تحتاج إلي بروتين بما يعادل 1.2جم لكل كيلو يومياً، وبالنسبة للفرد العادي يحتاج إلي بروتين بما يعادل ١ جم لكل كيلو يومياً. وأكد أنه بدون بروتين لا توجد خلايا في الجسم وتنعدم المناعة في جسم الإنسان. د. ماجدة رمزي كبيرة اخصائي التغذية بالمعهد القومي للتغذية قالت: إن البروتينات إحدي العناصر الأساسية الضرورية لجسم الإنسان. وأشارت أن للبروتين أهمية كبيرة فهو ضروري لبناء الأنسجة الجديدة في مرحلة النمو وضروري لتعويض وتجديد الأنسجة التالفة والخلايا المستهلكة بالنسبة للشخص البالغ وضروري لبناء الأوعية الدموية والعظام والعضلات وأنه له دور مهم في تكوين المواد التي تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة وهو العنصر الوحيد الذي يمد الجسم بالوحدات النباتية للأنسجة أي بالأحماض الأمينية. ووافقها الرأي الدكتور لطيف السعيد فايز أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بالمستشفي الإيطالي، مؤكداً أن البروتين أحد العناصر الأساسية المهمة والضرورية لجسم الإنسان. وشدد علي أهمية البروتين كضرورة لبناء الأنسجة الجديدة في مرحلة النمو وتجديد الأنسجة التالفة بالنسبة للشخص البالغ ويساعد علي التئام الجروح بسرعة وبناء العضلات وأنه يعد وجبة كاملة لتعويض الفاقد باعتباره مهما وضرورياً. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MoHaMMeD EgYpT بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 ربنا يكون في عون مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمد المصري بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 اشكرك اخي محمد التقرير فعلا قاسي ويوضح الصوره الحقيقيه لمعاناه الشعب المطحون في ظل حكومه رجال الاعمال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarmar بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2009 السلام عليكم انا لااستطيع انى اقول ان الحزب الوطنى هو السبب رغم انى لااعرف عن هذا الحزب الا اسمة ولااعرف اصلا عن باقى الاحزاب ربما لااعرف اسمها المهم انى لست انتمى لاى حزب ولااحب ذلك خاصة بطرقتنا المصرية التى للاسف هى سبب مانحن فية ياخواننا من قبل الحزب الوطنى حتى مايمسك الحكم واحنا حالنا كدة وقبل حتى مبارك ان يمسك الحكم بل وقبل السادات ياخوننا 000 يامصريين 00000 مصيبتنا اللى احنا شوية نرميها على اليمين والرئيس فلان والحزب علان وشويها نرميها يسار والحزب فلان ايضا نعم انا معاكم ان الاحزاب كلها تتحدث ولا تعمل جميع الاحزاب الوطنية وغيرها فهى غير وطنية الكل فيها يسعى الى مصلحة محددة اللة اعلم بها وبهم وبنا الحل الوحيد هو احنا والمشكلة الوحيدة هى احنا احنا ياولاد العشوائيات احنا ياولاد شبرا والشرابية والمطرية وعين شمس وامبابة وجميع المناطق الشعبية بدون حصر فى القاهرة وغيرها فى جميع ربوع مصر الحبيبة لن يحل مشاكلنا غيرنا لاتنتظروا رئيس دولة او حزب او اى انسان فهو ليس بساحر لن يحول التراب الى ذهب ولحم وارز وملابس لاولادنا اسمعوا كلامى احترموا مرة نفسكم واعرفوا ان الغلط والفقر والجهل مننا نحن كم من مرة سعت الحكومات بطريقة او باخرى الى محو الامية والتى تسبب حجر الزاوية فى فقرنا وتخلفنا هل سيجرى الحزب الوطنى او الغير وطنى لمطاردة الناس لتعليمهم بالقوة ؟؟؟؟ هل سيذهب رئيس الدولة الى المصنع ليستلم وردية انتاج فى مصنع سلع استهلاكية بدلا من استيرادها او هل سيذهب مبكرا بعد صلاة الفجر الى الغيط ليحرث الارض ويراعى الزرع والقلع ياخواننا ارجوكم اقبل اياديكم الكارثة فى تصرفاتنا نحن والتغيير الغبى فى تصرفاتنا ونمط اسنهلاكنا وخلط كل اوراق صحها وبغلطها بحلالها وحرامها بما لنا وما علينا كل شىء ملخبط تحت غمزة ساخرة هذة الايام انة فلان المعين وصللنا لما نحن فية لا واللة اذا احنا اصلا ملتزمون بواجباتنا ونعمل بكد واجتهاد ونطور انفسنا فى انتاجنا ونصدرة للعالم الخارجى ونربح من كسب عملنا لانعتمد على احد غير اللة سبحانة وتعالى انا لاانفى المسؤلية الملقاة على ولى الامر او على رئيس الجمهورية فهو بنا ولنا ولا يستطيع ان يعمل اى شىء بدون سواعدنا وانتاجنا وعملنا نعم المسؤلية مشتركة علية وعلينا ولكن علينا اكثر انا ارى ذلك واقسم باللة انا لاارجو من وراء كلامى الا المصلحة البحتة لمصر لان مصر احنا ضيعناها احنا ولادها اللى تركناها تمرض وتكاسلنا واهملنا علاجها ورحنا نلوم الطبيب او روحنا نلوم الدواء او رحنا نلوم اى حد ممكن نروح نلوم رئيس او اى شخص والمفيد هو ان احنا نلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم انفسنا اولا رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khaleds بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 ربنا يستر مصر والقنابل الموقوته الحكومه هيا السبب السؤال الوحيد هو : هل هذا لأن يوتوبيا أقوى منى ، ام لأننى أقوى منى ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2009 هو أنا متفقة تمام بوجود هذه المشاكل و لكن مش الحكومة بس و لاالحزب الوطنى بس هو السبب فى المشاكل دية كلها يعنى كل التقرير بتقول أن فلانة قالت أنا عندى سبع عيال ومش لاقية أكل و معرفش مين عندها 8 عيل الحقيقة ده مشكلة فى حد ذاتة. هو بس أنا لفت نظرى أن التقرير ده جاى من جريدة الوفد اللى تبع حزب الوفد مش حزب التجمع ولا الحزب الناصرى و لاحاجة من ده و هو حزب ليبرالى يعنى ماهوش ذو اتجاة أشتراكى ولا حاجة يعنى. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان