المثقفون بين المناصب والمواقف
الاستاذ فهمي هويدي
كلنا يذكر ما تتناوله الصحف وأجهزة الإعلام كلما دار الحديث عن تعديل وزاري مرتقب... حيث يكون (عبده مشتاق)(1) هو محور الحديث! ولا أدري إن كان الحديث يعني اسما بذاته, ولكنه رمز موجود في كل وقت وآن, هو نوع من المثقفين موجود هنا وهناك, يطلب المنصب ويتحاشى الموقف, وإذا ما أصبح المنصب غرضًا يجب اقتناصه تراجع الموقف حتى لا يشكّل حائلا في الطريق.
والعنوان - ودون حاجة إلى تفاصيل - نركّز به على علاقة المثقف بصاحب القرار, فهو الذي يعطي المنصب وهو