قتلى وجرحى بالعشرات في حادث تصادم قطارين بالعياط

[miramikhail]

الحل الجذري هو بتحويل الهيئة الى شركة - والأفضل الى عدة شركات متنافسة - وخصخصتها كما حدث لقطاع الاتصالات ... انظروا الى الفارق بين تطور قطاعي الاتصالات والنقل والمواصلات في مصر لتعرفوا الفرق بين الإدارة الحكومية والإدارة الخاصة

خصخصة تانى كفاية حرام- معلش القافية حكمت -أنا كنت و أنا فى الحكومة كان الساعى بيجى كل يوم من القليوبية لرمسيس معرفش بتذكرة بجنية ولا حاجة زى كده و كان بيشتكى أنه لو فاتة القطر القشاش ده مش حيقدر يجى لأن الميكرباص حيخد معرفش 2 ولا ثلاثة جنية - تقوم تقول نخليها شركات لأ الحل أن تتعمل القطارات مستوى واحد كلها أو بفرق بسيط جدا لا يؤثر فى أستعمل الراكب يعنى مش معقول قطر الصعيد يبقى الكراسى خشب مثلا و الناس تقعد عليه 18 ساعة لكن مش لازم كافتريا أو مطعم واللى عايز يعمل بية يركب القطار ب 50 &60جم التذكرة وو نأخد من التذكرة الغالية و نصرف على الرخيصة زى ما عملين دلوقتى فى مصاريف الجامعات و المدارس الخاصة فية جزء بيروح لللتعليم الحكومى .

[أحمد سيف]

الحل الجذري هو بتحويل الهيئة الى شركة - والأفضل الى عدة شركات متنافسة - وخصخصتها كما حدث لقطاع الاتصالات ... انظروا الى الفارق بين تطور قطاعي الاتصالات والنقل والمواصلات في مصر لتعرفوا الفرق بين الإدارة الحكومية والإدارة الخاصة

خصخصة تانى كفاية حرام- معلش القافية حكمت -أنا كنت و أنا فى الحكومة كان الساعى بيجى كل يوم من القليوبية لرمسيس معرفش بتذكرة بجنية ولا حاجة زى كده و كان بيشتكى أنه لو فاتة القطر القشاش ده مش حيقدر يجى لأن الميكرباص حيخد معرفش 2 ولا ثلاثة جنية - تقوم تقول نخليها شركات لأ الحل أن تتعمل القطارات مستوى واحد كلها أو بفرق بسيط جدا لا يؤثر فى أستعمل الراكب يعنى مش معقول قطر الصعيد يبقى الكراسى خشب مثلا و الناس تقعد عليه 18 ساعة لكن مش لازم كافتريا أو مطعم واللى عايز يعمل بية يركب القطار ب 50 &60جم التذكرة وو نأخد من التذكرة الغالية و نصرف على الرخيصة زى ما عملين دلوقتى فى مصاريف الجامعات و المدارس الخاصة فية جزء بيروح لللتعليم الحكومى .

الفاضلة مريم ... أسمحي لي أوضح لحضرتك ما أعنيه بموضوع الخصخصة لأنه يبدو أن الكلمة لها وقع سئ لدى معظم المصريين

عم محمد الساعي البسيط بيدفع جنيه في تذكرة القطار ... ويحصل في النهاية على خدمه "زي الزفت" ولا مؤاخذه ... لنفترض أن التكلفة الفعلية لتوصيله من القليوبية الى القاهرة في القطار هي خمسه جنيه ... الفرق - أربعه جنيه - تتحمله الحكومة على صورة دعم تقدمه لهيئة السكك الحديدية من الموازنة العامة يعني من الضرائب التي ندفعها أنا وأنت

واضح أن جزء كبير من هذا الدعم يضيع في دهاليز البيروقراطية الحكومية والفساد وسوء الإدارة ... وجزء أيضا يذهب الى غير مستحقيه ممن يستطيعون دفع التكلفة الحقيقية لاستخدام القطار

الحل الذي أقترحه هو أن نعطي عم محمد الأربعة جنيه على صورة زيادة في مرتبه أو كارنيه دعم أو خصم من الضرائب ونجعله يدفع الخمسه جنيه لشركة يختارها بنفسه ويستطيع تغييرها إذا لم تعجبه ... شركة تدار على أساس اقتصادي بكفاءة وتنافسية ... في هذه الحالة فإن الهدر الهائل في الموارد والإهمال والبيروقراطية جميعها ستتقلص ... الأمر الذي يسمح للشركة بتقليل تكلفة التشغيل والفائدة ستصل الى المواطنين على شكل خدمات أفضل وأسعار أقل

أعتقد أن الحل الذي تطرحينه هو الحل المطبق حاليا ... وقد رأينا جميعا نتائجه في السكك الحديدية وفي التعليم ... لذا لا أتصور أنه يقودنا الى الطريق الصحيح

[أسد]

إقتراح قرأته اليوم

لماذا لا يتم تعيين جمال مبارك وزيراً للنقل ؟

واهو الميه تكدب الغطاس ....

وورينا يا معلم

صح كده

سأحكي تجربة حدثت مررت بها منذ أسبوعين

كنت في ألمانيا .. وركبت القطار من فرانكفورت إلى كولون ..

القطار بياخد المسافة في 54 دقيقة ..

أيوه 54 دقيقة .. ومش 55 لأنه ماينفعش

طبعاً قطار فائقالسرعة .. أعتقد إنه بيمشي 300 كم في الساعة ..

كنت راكب فيعربة الدرجة الثانية .. وهي فاخرة بشكل منقطع النظير .. الحمامات بالقطار . لا نظير لها في مصر .. قد تجد في فنادق الخمس نجوم حمامات نظيفة مثلها .. ولكنها كلها تعمل بشكل آلي .. وتنظف آلياً ... الخ

لن أتكلم عن الكمساري الذي يقطع التذاكر .. لأني اشتريت التذكرة من داخل القطار ولم آخذها من الماكينة على المحطة .. الرجل يجمل جهازاً آلياً .. يمكنك أن تسدده ببطاقة الإئتمان أو نقداً . ويطبع لك تذكرة .. ناس في منتهى الأدب والنظافة ..

ماعلينا ..

التذكرة كان قيمتها 66 يورو ..

لرحلة مدتها 54 دقيقة في قطار أكثر من فاخر ...

طبعاً بقيمة تذكرة مثل تلك القيمة العالية .. يمكن تقديم خدمة مرتفعة .. وجيدة .. بل ممتازة

أما أسعار التذاكر في مصر .. لا يمكن معها تقديم خدمة حتى متواضعة ..

هنا لا أدعو إلى رفع قيمة التذاكر للقطارات .. ولكني أرى أن رفع مستوى معيشة المصريين بشكل عام قد يمكنهم من دفع قيمة أعلى للخدمات ومن هنا يمكن أن يحصلوا على خدمة أفضل ..

المهم طول ما كنت راكب في القطار ..

تذكرت الإعلانات المتخلفة .. بتاعة المصري اللي على حق .. يقول للغلط لأ ..

!!!!!!!!!!!!!!!!

وعندما تقرأ أن سائقي القطارات .. يحملون الشهادة الإبتدائية ..

فهذه كارثة..

شخص بهذا المستوى التعليمي .. لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحسن التصرف في الأزمات والكوارث .. إلا في حالات نادرة ..

المسألة برمتها في مصر .. تحتاج إلى نقلة وثورة في مفهوم تقديم الخدمات وإدارة مؤسسات الدولة في مصر ..

في قضية نور الشريف .. كان مرتضى منصور ورئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد

لامؤاخذه بيردحوا لبعض ..

وفي الخلفية حوائط مبنى المحكمة في منتهى القذارة والعفانة .. وأسلاك الكهرباء تمر على الجدران بشكل عشوائي ..

المسألة مش القطارات فقط ولا السكة الحديد ..

الكارثة في مصر كلها .. وفي كل مكان في مصر ..

انظر إلى قاعات المحاكمات في مصر .. وما تم نقله من أحداث محاكمة قاتل مروة الشربيني في ألمانيا ..

لا مجال للمقارنة ..

تخيل لو حدث حريق في إحدى قاعات المحاكم التي نراها في مصر

كم شخص سيموت .. ومن سيتحمل المسئولية .. ومن سيستقيل ..

مع ان المسألة واضحة .. وباينة إن هذا أمر متوقع انه يحصل في أي وقت

مش باقولكم ان البلد كلها محتاجة شغل كتير .. المسألة مش بسيطة ...

[أبو محمد]

المهم طول ما كنت راكب في القطار ..

تذكرت الإعلانات المتخلفة .. بتاعة المصري اللي على حق .. يقول للغلط لأ ..

!!!!!!!!!!!!!!!!

وعندما تقرأ أن سائقي القطارات .. يحملون الشهادة الإبتدائية ..

فهذه كارثة..

شخص بهذا المستوى التعليمي .. لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحسن التصرف في الأزمات والكوارث .. إلا في حالات نادرة ..

المسألة برمتها في مصر .. تحتاج إلى نقلة وثورة في مفهوم تقديم الخدمات وإدارة مؤسسات الدولة في مصر ..

عندما تكلمت عن اختلاط الحابل بالنابل لم أكن أتكلم من فراغ .. فبعض المداخلات هنا تؤكد هذا الاختلاط

المهم يا عزيزى "أسد" .. أن سائقى القطارات يريدون أن تاخذ الهيئة رأيهم فى تطوير السكة الحديد وتحديد مواصفات الجرارات الجديدة .. ويستنكرون أن يتولى المهندسون هذا الأمر .. (المهندسون هنا كانوا عبارة عن لجان بها أساتذة السكة الحديد فى كليات الهندسة)

إقرأ المداخلة الآتية من موضوع كان الفاضل سين سين قد فتحه بعنوان "السكة الحديد في البلد دي ماشية إزاي ؟"

دعبست على الإنترنت .. فوجدت تفاصيل أكثر منشورة على موقع "تضامن" الذى يبدو أنه موقع عمالى يسارى .. ليس هذا هو المهم .. المهم أن الموقع يعج بالأخبار عن انتفاضات العمال ، وندواتهم ، واحتجاجاتهم وإضراباتهم واعتصاماتهم .. هذا شئ جيد أن يجد من يبحث عن الحقيقة مصادر مختلفة تجعله يكون رأيا خاصا .. وشئ جيد أن تجد كل التيارات السياسية متنفسا لها تعبر من خلاله عن رؤيتها

الخبر هو كالآتى :

دراسة المرصد العمالي:بلاغ للنائب العام من سائقي القطارات ومساعديهم

تشغيل صفقة الجرارات الجديدة

يعرض حياة آلاف الركاب، والسائقين للخطر

بلاغ للنائب العام من سائقي القاطرات ومساعديهم

تقدم وفد عن سائقي و مساعدي قاطرات سكك حديد مصر ببلاغ للنائب أخذ رقم 2631 عرائض النائب العام بتاريخ 24/2/2009، وذلك نيابة عن السائقين والمساعدين واللذين وقع منهم علي البلاغ 44 سائق ومساعد.

وجاء في البلاغ “نتقدم لسيادتكم بهذا البلاغ حرصاً علي حياة المواطنين، ومنعاً لتعريض سلامة أموال الهيئة القومية لسكك حديد مصر للخطر، وذلك لما قد يقع من أضرار بسبب صفقة الجرارات الجديدة التي وصلت بالفعل ورش فرز ديزل القاهرة ووصل منها فعلاً حوالي 40 جرار (قاطرة جر). فهذه الجرارات غير مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة المتطلبة لتأمين حياة المواطنين اللذين يستخدمون مرفق سكك حديد مصر بوصفه من أهم وسائل النقل والمواصلات”

وعن مكامن الخطر التي تعرض حياة السائقين وآلاف الركاب بشكل يومي للخطر ذكر أحد السائقين اللذين تقدموا بالمذكرة أن ” إنني أطلب المذكرة الموضحة بباب أعطال الجرارات، والمذكور بها ضغط عالي صاعق، وهذا يؤثر علي المخ، فكيف أجلس 12 ساعة متواصلة في هذا المكان، وأنا أحمل في رقبتي سلامة وحياة البشر اللذين يركبون معي، وإذا كانت الهيئة تعتبرني أنا ملكاً لها ولا تهتم بحياتي وصحتي، فما ذنب الركاب”

وقد جاء في المذكرة في البند رقم 8 بخصوص هذه المشكلة ” كراسي القيادة ترتفع عن شاسية المعدة بحوالي أكثر من 80 سم أي أن السائق ومساعده يجلسون علي فراغ يوجد بداخله كابلات كهربائية ضغط عالي، وفي حالة حدوث حادث بسيط أدي إلي قطع صغير بالجزء الفارغ بين الشاسية وكراسي القيادة، فإن هذا سوف يودي بحياة السائق ومساعده فضلاً عن الخطر الذي سوف يلحق بعربات الركاب”

كما جاء في البندين رقمي 1، 2 بالمذكرة أن:” كبائن القيادة في الجانبين بدون أبواب والدخول إليها يتم من داخل الماكينة في منتصف القاطرة التي يبلغ طولها 23 متر، وأن الممشي الذي يمر منه السائق لكي يصل لكابينة القيادة لا يتعدي عرضه 38 سم، وهو ما يصعب الحركة بداخله،

فضلاً عن وجود كابلات كهربائية عديدة وتابلوهات كهرباء ضغط عالي تمر عبر هذا الممشي”

وقد تحدث سائق آخر فقال ” نحن لا ننكر أن قدرة الجرار الجديد أكبر من قدرة الجرار الألماني، ففي الوقت الذي تبلغ فيه قدرة الجرار الألماني 2450 حصان، تبلغ قدرة الجرار الجديد 4000 حصان، ولكن ماذا أفعل بهذه القدرة العالية، فأنا الحد الأقصي للسرعة التي أسير بها 120 كيلو متر في الساعة، فأنا ألجم الجرار الألماني الحالي ذات القدرة الأقل حتي لا تزيد سرعته عن ذلك، وبالتالي فهذه القدرة قدرة مهدرة، فنحن نشبه هذا الوضع بوضع جرار زراعي يجر عربة أطفال، فهل عربة الأطفال تحتاج لجرار زراعي لجرها؟؟!!”

ورد عليه سائق آخر فقال” كيف تتحدث عن قدرة وتقنية جرارات لم تتحمل، فقد قامت الهيئة بعد ما ذكرناه من مشاكل للجرار بتشغيلها علي قطارات البضائع، ولكن الكومبروسر الخاص بأربعة جرارات شيع (تلف) فالجرار رقم 2402 شيع الكمبروسر الخاص به بعد أن سار فقط حوالي 90 كيلو متر فقط، وكذلك الجرار رقم 2424،….”

وتسائل السائقين:” لماذا بكل ما لدينا من خبرة في كل أنواع القطارات التي عملنا عليها، من الفحم والبخار، للروسي والألماني والأمريكي والكندي، لماذا تجاهلت الهيئة رأينا في هذه القاطرات، لماذا لم تأخذ أقوالنا في المواصفة الصحيحة، لماذ أخذت فقط المهندسين ولم تأخذ الفنيين والسائقين؟؟”

وقد تحدث السائقين في البند الخامس والسادس من المذكرة المقدمة عن إشكالية تخص الطرق والكباري، فقد جاء أن القاطرات يبلغ وزنها 140 طن، وأن الكباري النيلية لا تحتمل مرور قطارين في وقت واحد، وأنه لابد من مراجعة شاملة لحالة الكباري النيلية الكثيرة التي تمر عليها القاطرات خاصة بالخط الطولي إسكندرية- أسوان، كما أشاروا إلي إرتفاع القاطرات الجديدة بنحو 30 سم عن القاطرات القديمة، وأن هذا الأرتفاع قد يتسبب في اصطدام القاطرات بالكباري.

كما أشار السائقين إلي أن الجرار الجديد بمواصفاته مجهل مركز الثقل، مما يهدد بان تكون القاطرات غير متزنة وهذا ما من شأنه تهديد حياة المواطنين، لذا طالب السائقين النائب العام بالتحقيق في البلاغ، ومحاسبة المسئولين عن هذا الإهمال، الذي يعرض حياة المواطنين للخطر، كما طالبوا بندب لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة لمعاينة القاطرات الجديدة، وإصدار تقرير فني بذلك.

وبسؤال السائقين ماذا يفعلون حتي يتم الرد عليهم من قبل النائب العام، هل يعملون علي هذه الجرارات بهذه المخاطر التي يتحدثون عنها، أم لا؟

أجاب أحدهم “نحن كسائقين للركاب لن نعمل عليها، وقد نزلتها الهيئة للعمل علي جرارات قاطرات البضائع، والتي تسير بسرعة أقل وهي 50 كيلو متر في الساعة، والسائق في جميع الأحوال يضطر للعمل، لأن مرتبه الأساسي من الحوافز ومنها حافز الكيلو، فلو لم يطلع بالجرار، فسوف يجوع هو وأسرته، لذا فهو مجبر علي العمل عليها لأنه لديه خياران أما أن يعمل ويعرض حياته وحياة من معه للخطر، أو أن يجوع هو وأسرته”

وبسؤال أحمد عزت- أحد المحامين اللذين توجهوا مع السائقين للنائب العام- لماذا يتوجه السائقين للنائب العام بشكواهم فقال:” النائب العام هو الأمين علي الهيئة الاجتماعية والمنوط به تطبيق صحيح القانون فيما يخص كافة الجرائم التي ترتكب في كافة القطرالمصري، وله سلطة ندب لجان فنية للتحقق من مدي صحةوقائع البلاغ باعتبار أن هذه الوقائع لو ثبت صحتها تشكل جريمة من جرائم الخطر ولا يشترط حدوثها، بل يكفي أن يكون هناك ما يعرض سلامة الأشخاص للخطر”

وبسؤاله عن مدي تأثير البلاغ في هذا الشأن قال ” الأمر يتوقف علي ضغط أصحاب الشأن واستعدادهم للتحرك”

وقال مالك مصطفي محامي أخر:” هناك بعض من بلاغاتنا للنائب العام والتي كانت نتائجها إيجابية ففيما يتعلق بقضية سملوط، أمر النائب العام بمتابعة النائب العام لشمال الصعيد بمتابعة التحقيقات جنباً إلي جنب مع نيابات شمال المنيا، وهذا يعطي ضمانة لاستمرار التحقيقات علي النحو المطلوب قانوناً، وكذلك في قضية فليب رزق، كما كان البلاغ للنائب العام في قضية كريمة فرج وعمال تليمصر كان أحد أسباب الضغط بالإضافة لبلاغ السيدة وزيرة القوي العاملة ضد صاحب الشركة ، وجعل صاحب الشركة يجلس للتفاوض، وقد كان من المميزات الأساسية في قضية تليمصر هو توحد العمال معاً”

والسؤال هو ما هو رأي جهاز السلامة والصحة المهنية الذي جاء ذكرها في م2 قرار 134 لسنة 2003 المنفذ م227 ق 12 لسنة 2003، ماذ كان رأي جهاز السلامة في هذه القاطرات؟، فقد جاء في م 3 قرار 134 أنه من المهام التي علي هذا الجهاز القيام بها “إبداء الرأي مع إدارة المنشأة والمتخصصين في التصميم الخاص بالمنشآت والمعدات والأجهزة الخاصة بالإنتاج والخدمات والأجهزة والمعدات الخاصة بالتحكم في المخاطر والملوثات وبيئة العمل والتوسعات التي تطرأ عليها، كذلك علي جهاز السلامة والصحة المهنية التعرف علي المخاطر في بيئة العمل وعلي الأخص الفزيائية والميكانيكية والكهربائية والبيولوجية والكيميائية والسلبية والتي تؤثر علي صحة وسلامة العاملين من حيث خصائصها ومصادرها وآثارها علي صحة وسلامة العاملين واقتصاديات المنشأة”

وهل هذا الجهاز موجود أصلاً خصوصاً بعد تسريح فنيي الأمن الصناعي، وإن لم يكن موجوداً فما دور وزارة القوي العاملة حيال ذلك، خصوصاً ونحن نتحدث ليس فقط عن سلامة وصحة 73 ألف من العاملين بالهيئة، بل أيضاً سلامة كل من يركب القطارات؟؟

المصدر : لقطات من أول صالون حوار شهري لتضامن “العمال والسياسة:تجربة السكك الحديد”February 27, 2009التقرير مترجم عن مدونة “مصر وما بعد”

هناك تساؤلات جديرة بالبحث والتحرى فى المذكرة المرفوعة للنائب العام .. كما أن هناك نقاط تؤكد أن "الإنسان عدو ما يجهل" .. ونقاط تؤكد أن هناك من يركب الموجة لإحداث فرقعة .. ونقاط تبين أن آثار الحقد الطبقى والفئوى الموروثة من العهد الناصرى لا زالت كامنة تنتظر الفرصة

تلك كانت انطباعات - مجرد انطباعات - شخصية بعد تصفحى للخبر على موقع تضامن

هناك فوضى عارمة فى البلد .. كل مواطن يفهم فى عمل الآخر أكثر مما يفهم فى عمله هو ..

أنا تكلمت عن ضرورة معرفة الفرق بين المسؤولية "السياسية" ، والمسؤولية الإدارية ، والمسؤولية "الجنائية" .. هناك من يرى أن الوزير لابد من محاكمته "جنائيا" .. وهناك من يريد محاكمته "إداريا" .. حتى مناقشات مجلس الشعب التى تمخضت عن استقالة الوزير .. لم أرى فيها مساءلة "سياسية" .. وجهوا له تهما إدارية .. "شرشحوه" على ما أنفقته الهيئة على إعلان "المصرى اللى على حق .. يقول للغلط لأ" .. كان همهم فقط ما تم إنفاقه .. كنت أتمنى أن يناقشوا الفلسفة العجيبة للإعلان .. فلسفة تعكس اتجاها عاما وخطيرا تتبناه هذه الحكومة ، وتوارثته من حكومات سابقة ، والسادة "نوام" الشعب يغطون فى العسل وينشغلون فى مطاردة الوزراء للحصول على توقيعات باستثناءات .. فلسفة الإعلان تعكس توجه الحكومة فى "الغياب" عن الشارع المصرى .. الإعلان بيسيِّب الشعب على بعضه .. عاوزين الركاب "يمسكوا فى خناق بعض" .. بتطلب من "عم محمد الساعى البسيط" المذكور فى مداخلة الفاضل "أحمد سيف" إنه يمسك فى خناق مدبولى البلطجى اللى بيقطع الكراسى .. ياسلام .. وفين بقى دور الحكومة والهيئة فى الموضوع ؟

إن ما يستغرق أكثر من نصف قرن فى هدمه ، لا يمكن إعادة بنائه فى سنتين أو أربعة أو عشرة .. إعادة البناء تستلزم جهدا ووقتا أضعاف ما يستلزمه الهدم .. فما بلكم بما استغرق هدمه نصف قرن ..

هل سأل السادة "النوام" الوزير عن خططه التى وضعها لإعادة البناء ؟ .. هل سألوه عما قطعه من مراحل فى تلك الخطط "إن كانت موجودة" ؟ هل سألوا رئيس الحكومة عن أدوار الوزارات الأخرى فى تلك الخطط "إن كانت موجودة" ، وهل سألوه عن مدى تعاون تلك الوزارات فى تحقيق تلك الخطط .. هل سألوا عن عن أدوار الداخلية والمحليات (مثلا) ؟ .. لم أسمع عن أى شئ من هذا .. فقط ردح وتشابك بالأيدى بين السادة "النوام" ...

مهازل .. واهو كله عند العرب صابون

[se_ Elsyed]

من الاخر

وهي فتونه وبالدراع

لو مصيبة زي دي حصلت وتسببت في مقتل العشرات

جبنا الجاني زي الراجل اللي ما بلغش مش عارف ايه أو السواق لو كان عايش اللي كان سايق وهو بيقرأ الجرنان أو أو أو

وجبناهم واعدمناهم في ميدان عام

أقسم بالله الباقي هايمشي وعينه وسط راسه

مع العلم

إن الموضوع مش تطبيق عقوبة مُغلظه فقط

ولكن الأول وضع سيتسم قوي الاول وتوفير البيئة الصالحه للعمل

وبعد ذلك نغلظ العقوبات عشان العامل المهمل مش هايبقى له حِجه

-----------

من كام يوم استضافوا كام سائق قطار

وبالفعل اصبحت الشكوى هي سمه من سمات الشعب المصري

شكوى من اي شيء وكل شيء

بيشتكوا ان الوزارة اهتمت بالجرارات والقطارات ولم تهتم بالسائق

اللي يعني متوسط ما يحصل عليه يعني نقول اقل واحد بيتحصل على

2000 ج مرتب فقط

شوفي إزاي ؟

وإنهم بيروحوا مستشفى السكه الحديد اللي هي بصراحه من اكبر المستشفيات في مصر وبيدفعوهم جميع تكاليف العلاج

وانهم بيركبوا المواصلات حتى القطارات وبيدفعوا زيهم زي اي مواطن عادي

ومن قال هذا هو كذاب في اصل وشه وهم هؤلاء سبب كل بلوى

واقسم بالله لو اخد شوال فلوس فسيظل ناقم وحاقد وغير راضي

طالما بيفكر بمدأ هات بس ما فيش خُد

[se_ Elsyed]

لسه ما كملتش كلامي الا وأقرا جزء من تحقيقات النيابة في الحادث

كله بيعك

وكله بيكبر الجيم ويريح الدال

محصل قطار «١٥٢» ومساعد سائق «١٨٨» بتهمة الإهمال والقتل الخطأ

كتب سامى عبدالراضى ٣٠/ ١٠/ ٢٠٠٩

محمود

انتهت نيابة جنوب الجيزة من تحقيقاتها فى قضية «تصادم قطارى العياط» وتنتظر تقرير اللجنة الفنية، تمهيداً لإحالة المتهمين وأوراق القضية إلى المحاكمة الجنائية خلال أيام،

فيما انتهت اللجنة الفنية من مشاهدة وتفريغ محتوى الصندوقين الأسودين الخاصين بالقطارين ١٥٢ و١٨٨، وانتقلت، أمس، لمعاينة مكان الحادث والإشارات والحالة الفنية للقطارين، فيما أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بحبس رمضان جابر مرسال «٤١ سنة»، «الكمسارى الخلفى للقطار ١٥٢»،

وتبين من التحقيقات واعتراف المتهم أنه أهمل فى وضع الكبسولات التحذيرية بمؤخرة القطار حال توقفه، وهو فعل طبيعى يقوم به كل كمسارى حال توقف القطار لأى ظرف وفقاً للائحة هيئة السكك الحديدية.

وقال المتهم فى التحقيقات التى باشرها المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، إنه لم يضع الكبسولات ولم يتوقع حدوث كارثة و«كبّر دماغه» لأن القطار يتوقف أكثر من ٢٠ مرة فى رحلته من الجيزة إلى الفيوم وأنه لن يضع كبسولة حال كل توقف.

وأمر النائب العام، أيضاً بحبس بباوى اسحاق عياد «٤٠ سنة»، مساعد سائق القطار ١٨٨، وتبين أنه كان مكلفاً بمتابعة الإشارات والسيمافورات وإبلاغ سائق القطار بأى خطر، لكنه لم يكن متابعاً لعمله جيداً، وأن الإشارة كانت حمراء، ولم يلتفت لها ويبلغ السائق، ليقع الحادث.

ووجه أحمد الركيب، رئيس النيابة الكلية، للمتهمين تهم الإهمال والتسبب، بطريق الخطأ، فى قتل ١٨ وإصابة ٣٦ آخرين.

أخلى المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، سبيل هشام مصطفى النحاس، مساعد المشرف على غرفة المراقبة المركزية فى رمسيس، وتبين أن «النحاس» يحل بديلاً لمشرف الغرفة «الشيخ حسن» حال مغادرته لها أو بعده عن المكان شرط أن يستدعيه الشيخ حسن ويكلفه بمتابعة حركة القطارات،

وقال «النحاس» فى التحقيقات إنه كان موجوداً فى رمسيس قبل وأثناء وبعد الحادث، وأن الشيخ حسن لم يستدعه نهائياً، أو يبلغه بأنه سيغادر الغرفة. وأضاف أنه لم يكن يتردد فى تنفيذ أوامر الشيخ حسن لأن المسألة تتعلق بأرواح ضحايا، وأن تلك طبيعة عمله.

الشخ حسن بالمناسبة زوغ قبل نهاية ورديته

والراجل سواق القطر الاولاني بتاع الجاموسه اتصل بيه لما عدم على الموبيل الشيوخي بتاعه

وفي الاخر بعث له رساله نصية بيقولوا فيها " يا شيخ حسن رد أرجوك هاتحصل كارثة "

إنما الحق يتقال

الشيخ حسن إيه

اللهم صلي عالنبي

بتلاقيه دايماً في اول صف في الصلاة وما بيفوتش فرض

والشيخ حسن أول واحد بيشارك في الاضرابات عشان زيادة المرتب

والشيخ حسن ما بيعرفش أبوه في المطالبة بحقه

طب يا شيخ حسن ... أخبار الضمير في شغلك ايه ؟

إيه بتقول إيه ؟

والله يا بني ما سامعك

والاخ بباوي القبطي اللي وظيفته يراقب الاشارات ويبلغها للسواق ....

برضوا ولا هو هنا

وأتحدى إن كان في الكابينه أو حتى اذا كان في الكابينه تلاقيه بيعمل محشي او بيضرب سيجراة بانجو

يعني اشمعنى هما

ما العبارة فضلت تبعت في استغاثات عدة ساعات للمينا بتاعت ضبا

وكان يوم خميس بقى والناس مهيصة وويك إند بقى وعيب قوي إن سفينة تغرق في يوم زي ده

وفين وفين من نص الليل لحد تاني يوم الضهر لما بان لهم صحاب وحد صحي عشان يعرف ان في كارثه

ويا عم ما هي بلد من غير صاحب

وريسنا قال ما فيش محال وكله يعمل اللي هو عاوزه حتى لو استقليت بجمهورية زفتى ما حدش هايقول لك مين بيروح فين

ويعني هما كانوا حاسبوا المسئول عن مصيبة توشكى

ولا الخطط الخمسية الفاسدة

ولا الأسمدة المسرطنه

ولا تعيين رجال أعمال وزرا

ولا منح مليارات لهليبة بلدنا وزوغانهم من بره بره واللي اتضح انهم واخدين القروض دي بمكالمات تليفونية من كبارات البلد اللي يكلنا عارفينهم

ما هي ماشيه بالدفع الذاتي وأيام بنقضيها وفترات رئاسية بنجددها

--------

كنت مسافر هذه الاجازة إلى احدى محافظات مصر

وتوهت

ومش عارف مدخل البلد منين

فتوقفت على الطريق السريع وبالصدفه أول سيارة معديه سايقها شاب اللهم صلي عالنبي .. دقن ايه وورع ايه وحاجه ايه اوعى من قدامه

فتفضل مشكوراً وقال لي تعالى ورايا

مشيت وراه وفجأة اللهم اجعله خير لقيته دخل على الطريق المعاكس عادي يا زبادي وبراءة الشيوخ في عينيه

فصُعقت وفضلت أن اسير في طريقي الصحيح زي البنى أدمين .... وأنا شافه الناحية التانية بيضحك لي ضحكة الورعين وبيقول لي : إيه يا استاذ ما جيتش ورايا ليه ؟

قلت له : وراك طريق اللي بيروح ما يرجعش .. ضحك وسابني ومشي

ربنا يقويك يا شيخ ويطول دقنك كمان وكمان

[عادل أبوزيد]

تطور الموضوع و إمتد ليغطى الوضع فى مصر بالكامل و بالفعل لا يستطيع منصف أن ينسى مستوى الأداء فى مصر و هو يتحدث عن مأساة قطار العياط.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تحضرنى قصة كنا نقرأها بتفصيلات مختلفة و نحن صغار أى فى أوائل خمسينيات القرن الماضى ... القصة عن طفل خلع سترته و أشعل فيها النار ووقف يلوح بها بين قضبان السكة الحديدية ........ ليلفت نظر سائق القطار القادم حتى يتوقف حيث أن القطار كان سيمر على كوبرى و الكوبرى إنهار و بالتالى ينقظ القطار من كارثة و تنتهى القصة بإنقاذ القطار و تكريم البطل الطفل الذى نجح فى لفت نظر سائق القطار بسترته التى أشعل فيها النار.

فى حالتنا هذه توقف القطار بعد إصطدامه بالجاموسة .... و توقف القطار لم تكن مسألة سرية أو حديثا بعيدا عن مرأى الناس و توقف لمدة نصف ساعة قبل أن يأتى القطار الآخر و يصطدم به

و فى هذه الأثناء كان عامل البلوك يحاول الإتصال ب "الشيخ حسن" المسئول عن توجيه القطارات فى المنطقة المركزية و تم تسجيل مكالمته "إعمل معروف ياشيخ حسن .... حتحصل مصيبة"

فى وضع مثل هذا لماذا لم نجد "من يخلع سترته و يشعل فيها النار" لماذا لم يتصل أحد بالشرطة لماذا لم يتصرف أى شخص أى تصرف لوقف المأساة؟

هذا هو الخلل بالورقة و القلم لا يوجد خطأ الجميع تصرف طبقا للوائح و إذا بحثت أكثر ستجد من تغيب عن موقعه ربما تغيب بإذن كتابى و الورق كله سليم.

المشكلة فى القواعد الغير مكتوبة التى من المفروض أن يتبعها الجميع المشكلة فى ثقافة العمل نفسها الفكرة هى روح قواعد العمل و ليست النصوص المكتوبة.

مثل شعبى فلسطينى ذكره لى الفاضل أبو محمد "مجنون يلقى حجرا فى بئر .... ألف من العقلاء لا يستطيعون إخراجه" لقد تم القضاء على ثقافة العمل الجاد .... و إنتهت علاقات العمل إلى مجرد نصوص خالية من روح المسئولية.

هل سيأتى اليوم الذى نجد فيه "من يخلع سترته و يشعل فيها النار .... ليلفت نظر سائق القطار القادم و يتجنب كارثة"

[iloveegypt]

معلش انا اسف موضوع مرتبات السكة الحديد للتوضيح فى مبالغة كبير ة فلى صديق مهندس بالسكة الحديد مرتبه بعد حوالى 10 سنين لا يتجاوز 1500 ج مصرى لذا لزم التنويه وبالمنا سبة للامانة ليس ضعف المرتب مبرر للاهمال ولكن ما يحدث كالتالى بالنسبة لمهندسين السكة الحديد او ماشابه من مؤسسات حكومية المهندس فى اجازة بدون مرتب للعمل بالخارج او باى شركة من الشركات التى تعطى مرتبات محترمة وبالتالى لا تجد فى معظم المؤسسات الحكومية المهندسين الا نوعان اما كبير فى السن قبل المعاش او لسه خريج جديد مستنى يخلص مدة السنتين وياخد اجازة بدون مرتب

[Sherief AbdelWahab]

بمناسبة النوام .. كام سؤال غتتين:

1-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد الوزير الدميري عقب توليه المسئولية عن خططه للسكة الحديد؟

2-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد الوزير الدميري عما فعل بالهيئة بشكل عام بعد حادث القطار؟

3-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد عصام شرف الذي تولى بعد السيد الدميري عن خططه للسكة الحديد ، وعما سيفعل بالسكة الحديد لتلافي الكوارث؟

4-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد محمد لطفي منصور عن خططه للسكة الحديد؟

5-هل راجع أي من هؤلاء مكانه؟

6-هل دور المجلس الرقابي محصور فقط في لجنة النقل المتخصصة؟ أم أن هناك دوراً للباقين؟ أم أن الباقين ممنوعون من الكلام حتى لا يتحول الموضوع إلى فيلم كوميدي؟

7-كم "لا" يمكن عدها من إجابات الأسئلة السابقة؟

خلص الكلام

[Alshiekh]

بمناسبة النوام .. كام سؤال غتتين:

1-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد الوزير الدميري عقب توليه المسئولية عن خططه للسكة الحديد؟

2-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد الوزير الدميري عما فعل بالهيئة بشكل عام بعد حادث القطار؟

3-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد عصام شرف الذي تولى بعد السيد الدميري عن خططه للسكة الحديد ، وعما سيفعل بالسكة الحديد لتلافي الكوارث؟

4-هل سأل أي من الأفاضل نوام الشعب المنبطحون السيد محمد لطفي منصور عن خططه للسكة الحديد؟

5-هل راجع أي من هؤلاء مكانه؟

6-هل دور المجلس الرقابي محصور فقط في لجنة النقل المتخصصة؟ أم أن هناك دوراً للباقين؟ أم أن الباقين ممنوعون من الكلام حتى لا يتحول الموضوع إلى فيلم كوميدي؟

7-كم "لا" يمكن عدها من إجابات الأسئلة السابقة؟

خلص الكلام

ردا على تساؤلاتك يا استاذ شريف

على اى اساس تم اختيار اى من هؤلاء الذين تفضلت بذكر اسمائهم؟

الناس اللى بتفهم بيجيبوا الاسم المرشح ويسألوه انت خططك ايه للوسية اللى حانكتبها لك وايه طلباتك علشان تنفذ الخطط دى ، ومدة الخطة بتاعتك حاتاخذ كم سنة ، وايه الخطط البديلة لو تعثرت فى خطوة من الخطوات ، والف س من النواب والف ج من المرشح الى ان تثبت الرؤية ، ينفع او ماينفعش.

وبما اننا عندنا نوام بيصحوا فقط علشان يطالبوا بحد الردة على شخص ما او بسحب الجايزة من كاتب ما ويرجعوا يغطوا من جديد فى احلامهم ، فاحنا بقى لابنعرف " س " من الوزراء مشى ليه ولا " س " من الوزراء اتعين ليه ، وخد بالك ان الاثنين " س " مافيش فرق

ويبدو ان تعيينهم بيتم بطريقة الوزير " رابسو "

[Sherief AbdelWahab]

أريدكم أن تقرأوا السطور التالية المأخوذة من عدد اليوم 3/11/2009 من "المصري اليوم" بطريقة مختلفة بعض الشيء :

حصلت «المصرى اليوم» على مستند رسمى صادر من الهيئة العامة للسكك الحديدية بتاريخ ٢٥ أكتوبر الماضى - بعد وقوع حادث قطارى «العياط» بيوم واحد - يكشف عن موافقة إحدى إدارات التشغيل فى الهيئة، على خروج قطار رغم عطل جهاز التحكم الآلى «ATC»، المسؤول عن حركة القطارات وترجمة إشارات السيمافورات.

وقال أحد السائقين - طلب عدم ذكر اسمه - إن أهمية هذا الجهاز ترجع إلى كونه المتحكم الآلى فى حركة القطار، والمسؤول عن ترجمة إشارات السيمافورات وإظهار السرعة المقررة للسائق للسير بها على القضبان، كما يقوم هذا الجهاز بتنبيه السائق إذا تجاوز السرعة المقررة له من خلال جرس متقطع، ويقوم بإيقاف القطار بشكل آلى إذا تجاوز السائق السرعة المقررة له بـ٥ كيلومترات على الساعة، أو فى حالة تجاوز السائق أحد السيمافورات المغلقة.

وحمل المستند توقيع رئيس إحدى الورديات بإدارة المسافات القصيرة بشرق الدلتا، مؤكداً أن خروج القطارات بهذه الأجهزة المعطلة جاء بناء على أوامر من مدير الإدارة المركزية لشرق الدلتا، ونص المستند على أن السائق لا توجد عليه أى مسؤولية فى حال حدوث أى عطل مفاجئ أثناء رحلة القطار.

ونص المستند - وهو خطاب موجه إلى سائق أحد القطارات - على: «السيد سائق قطار ٣٧٤، لا مانع من قيام الجرار وهو معطل جهاز (ATC) لعدم وجود مهمات، وذلك بناء على تعليمات مدير الإدارة المركزية لشرق الدلتا، ولا يوجد أى مسؤولية على سائق القطار».

وأضاف مصدر مطلع داخل ورش السكك الحديدية، أن ٥٠٪ من أجهزة (ATC) معطلة، ولا تؤدى عملها بالشكل المطلوب، وأنه تم رفع مذكرات إلى المسؤولين أكثر من مرة دون رد فعل، لافتاً إلى أن أحد سائقى القطارات رفض الخروج بالقطار بسبب وجود عطل فى هذا الجهاز، إلا أن أحد المهندسين أجبره على القيام بالقطار موقعاً عليه خصماً من راتبه قيمته ٥ أيام.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=231904

ثم :

كشفت جولة لـ«المصرى اليوم» داخل معهد تدريب وردان التابع لوزارة النقل، عن وجود إهمال شديد فى المعهد الذى كان منارة تعليمية لجميع العاملين فى هيئة السكك الحديدية منذ إنشائه عام ١٩٧٨، لدرجة أنه أصبح «خرابة».

وقال عاملون فى المعهد الذى يضم نحو ٣٨ ورشة تدريب، إن السائقين ومساعديهم وعمال البلوكات والمناورة وكل من لهم علاقة بتشغيل وتسيير القطارات، كانوا يتلقون تدريبات دورية فى المعهد، وكانت تستمر ٦ أشهر أحياناً، وكان المعهد هو محطة انطلاق جميع المتعاملين مع القطارات، وكانت به مدرسة ثانوية للنقل يتخرج فيها ٢٠٠ طالب سنوياً، قبل إغلاقها عام ٢٠٠٤، وهو ما اعتبروه بداية تدمير المعهد.

وأضاف العاملون فى المعهد الذى تصل مساحته إلى ١٥٠ فداناً أن مسؤوليه فى السابق كانوا يسوقون المتدربين بـ«الحديد والنار» من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم فى التعامل مع القطارات، خاصة أثناء الطوارئ والحوادث المفاجئة،

ووصل الأمر إلى تدريب المحصلين على كيفية التعامل مع الركاب، وكان المتدربون يعملون بجد واجتهاد، ويحرصون على حضور الدورات التدريبية بانتظام، يحدوهم الأمل فى استمرارها، واستمرار المعهد، لكنهم فوجئوا بوقف تعيين خريجى المدرسة، وتباعد الدورات التدريبية، واختصار مدتها إلى أسبوعين، بل إنها أصبحت صورية، من أجل التأكيد على وجود تدريبات فقط، فضلاً عن توقف الدورات التذكيرية التى كانت تعقد كل ٥ سنوات، خاصة أن أى تقصير فى المعهد أو التدريب يترجم مباشرة إلى كارثة فى قطاع السكك الحديدية،

وزحف الإهمال شيئاً فشيئاً إلى المعهد حتى أصبح «خرابة» كبيرة، ولم تستغل مساحات كبيرة منه، خاصة الفيلات، والعمارات السكنية التى كانت مخصصة لقيادات المعهد، والمحاضرين، والعاملين فيه، والمتدربين المغتربين، لدرجة أن مسؤولى الهيئة رفضوا الحديث عنه إلا بعد انتهاء أعمال التطوير الذى قالوا إنه سيتكلف ١٦٨ مليون جنيه، ويجرى حالياً تحت إشراف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وسينتهى فى يناير المقبل.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=231906

1-حد يقول لي ، بالله عليكم ، ليييييه طلعت كل الفضائح دي لوسائل الإعلام بعد إقالة منصور ، بينما تم التكتيم على "مثيلاتها" بعد إقالة "الدميري"؟ خاصةً أنها كانت موثقة ، وبالمستندات ياحبيبي بالمستندات؟

ضعوا خطاً تحت المقال الأول ، خاصةً في ظل التضييقات الحكومية التي تفرضها الحكومة على الوصول للبيانات والمعلومات والوثائق.. والتي نشرت عنها "المصري اليوم" نفسها!

هل "هذه" "طريقة" للتعامل مع الفساد؟ بكبسة زر "استر عليا الله يستر عليك" وبكبسة أخرى "التار ولا العار يا جبيصي"؟

وبصراحة ، حركة "قرعة" حكاية المستند ، لأنه من المؤكد أن الهيئة ستأتي في اليوم التالي لتنشر في المصري اليوم ، أو في غيرها إن رفضت المصري اليوم النشر ، مستنداً يفيد بأن تلك الجرارات سليييييييييييمة بنسبة مائة وسبعة عشر بالمائة..

2-لماذا لم يسئل الوزير "عصام شرف" والذي تم في عهده إغلاق المعهد المذكور في الفقرة الثانية عن السبب؟ عصام شرف المدلل من قبل الصحافة والذي لم ينتقد أبداً في عهدها!

3-لماذا تميل تغطيات المصري اليوم وأخواتها لمثل تلك الحوادث وبزاوية حادة لوجهة نظر عمال السكة الحديد الذين هم ضالعون فيما حدث ، وأتحدى؟ أليس ، بما أن الجريدة تتبنى ما يعرف بـ"الصحافة الشعبية" أن تتبنى مصالح الجمهور الذي يحترق في القطارات؟

أخيراً.. أترككم مع هذا الرابط .. وأعلن -وبكل جدية وبلا مزاح- أمام جميع المحاوراتيين ، إدارة وأعضاء ، عدم مسئوليتي عما يترتب على قراءته ، خاصةً لمرضى الضغط والسكر .. متحلياً بأعلى درجات ضبط النفس المتاحة:

http://shabab.ahram.org.eg/Ahram/2004/6/1/TALK2.HTM

وأطلب منكم ، مرة أخرى ، ضبط النفس بعد قراءة الهراء الموجود في الرابط..

خلص الكلام