اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صديقان......الحزن والغضب..


Salwa

Recommended Posts

فى مكان ما فى هذا الكون الشاسع ........

كانت توجد بحيرة رائعة ...

مياهها صافية ......تسبح فيها اسماك جميلة ...كانت بحيرة ساحرة ..

اقترب الغضب والحزن ...معا...حتى يستحما فى هذه البحيرة .

الاثنان خلعا ملابسهما ......سبحا معا ..

الغضب كان فى عجلة من امره ..//كعادته //..لانعرف لماذا ؟؟

سبح بسرعة ...وبسرعة اكبر خرج من البحيرة ..

لكن الغضب كالاعمى ..او على الأقل لايميز جيدا الحقائق...ولهذا ..

//عاريا ومتسرعا //ارتدى اول شئ امامه ..

وبالصدفة ...كان هذا رداء الحزن ..

ومشى سريعا .

فى الناحية الاخرى ..او على الجانب الآخر ......

بمنتهى الهدوء ومنتهى الجدية ...وعلى استعداد تام ..ان يظل فى مكانه الوقت الكافى ..

اكمل الحزن السباحة ...وبدون اى تسرع وبدون حساب للوقت ...ورويدا رويدا ..

خرج من البحيرة .

وعندها ...تيقن ان الرداء الخاص به ...اختفى .

//وكما نعلم جميعا ان الشئ الوحيد الذى لايرضاه الحزن ..هو ان يكون عاريا //

ولهذا اخذ الرداء الوحيد الموجود /رداء الغضب /

يحكى ان ...منذ هذا الوقت ..

فى اوقات كثيرة نقابل الغضب ../اعمى ..قاس..منفعل ../لكن لو فكرنا قليلا

ونظرنا جيدا ...سوف نتأكد ان الغضب الذى نراه ..يرتدى رداء غير رداؤه ..

ووراء هذا الرداء فى الحقيقة ...موجود الحزن .

اهدى كلماتى هذه ....لمن يعنيه الأمر .....فى احداث مرت بنا ....ووقفنا مكتوفى الايدى ..

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أقرأ

كلماتك دائما

فأجدها زقزقة عصافير ونقش أنامل

وتشريحا للمشاعر الانسانية

وأشعر بأنى كنت سأقولها

الله ينور

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

تجري الكلمات بين اناملك طيعة .. سلسة ... مليئة بالدفء و الحكمة... و عندما تمس كلماتك ذنوبنا الشخصية تجاه منتدانا .. يكون وقعها مباشر جدا ...

من بين كل ما كتبتيه ... اضع هذه المداخلة في برواز من ذهب...

هل تسمحي ان اناديكي ب "ضمير المنتدي " ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل..د.رجب.....وسكوربيون .

شكرا جزيلا لكلماتكم الطيبة ..

وهنا تكمن مشكلتى ..

ماذا افعل ؟؟..ان كنت لااستطيع الصمت ...ولا استطيع الكلام ..

فأجد نفسى ..مجبرة ..على التحدث بالكلمات ..وتنطق وحدها .

زمان....عندما...كنت طفلة فى العاشرة ..اخذنى جدى فى يوم الى حجرة مكتبه ..وقال لى سوف اطلعك على سر..ولا تحكيه لمخلوق....واشار الى المكتبة قائلا ...كل هؤلاء احبائى..

اتعلمين ان اجمل اوقاتى اقضيها هنا ...اى مشكلة ممكن حلها هنا ...هؤلاء هم حكماء الزمان..

اذا شعرتى بقلق ...احضرى هنا ...استذكرى دروسك هنا ..رائحة الكتب فى صومعتى هذه سوف تعطيك ثقة لا تتخيليها فى نفسك ..هؤلاء هم الأصدقاء الحقيقيون ..

وكنت اسمع ..وافقه نصف الكلام ..

وتعودت على ذلك ..بدون ان ادرى .....واصبحت لى صومعتى الخاصة ..

اى مشكلة اقابلها ويستعصى على الحل ....اكتب....واكتب..

وفى احيان كثيرة ..لاادرى ماذا اكتب ..ولكنى احكى مشاعرى ..ولعلها تكون عصية على غيرى ...ومع ذلك اقل ما اريد بلا خوف...وخصوصا وانا بين احبائى ..واحباء / جدى /.

شكرا ..لأن رسالتى وصلت ..

فعلا ..شكرا لكم .

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

ارى اننا مشتركون فى ان لكل منا ملجأ خاص يلجأ اليه حين يريد الخلوه وهى مكتبتى المتواضعه بين خلاصه سنين كل من كتب حرفا فى اى كتاب .

ولكن.

اتذكر شيئا مختلفا عن الغضب والجنون قصه تكررت فى الاساطير الرومانيه ذكروها مره عن الحب والجنون ثم ذكروها عن الغضب والجنون.

وكنت قد ذكرتها هنا من قبل عن الحب والجنون ولان اروى روايها عن الغضب والجنون.

قيل قديما ان اله الجنون ولغضب كانا صديقي وفى يوم من الايام اختلفا اختلافا شديدا وتعاركا ففقأ اله الجنون عينى اله الغضب فاحتكموا الى باقى الالهه فحكمت عليهم ان يقود اله الجنون اله الغضب حتى نهايه الزمان يريه الطريق وياخذ بيده ...

ومن حينها اصبح الغضب اعمى يقوده مجنون ....

وفى كثير من الفلسفات السابقه قرن الغضب بكل ما هو متسرع وشر ..

ولكن فى حالات معينه يكون الغضب بالهدف ليس جنونا وانما بدايه التشبث بالعقل ..

وبما ان لكل منا كنزه الخاص فلا اعتقد اننا من حقنا ان نبخل على الاخرين بان يشاركوننا فيه لذلك ..

اطلب منك يا سيدتى ان تشاركينا بعضا من كنزك و اعدك ان افعل ايضا ...

وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة سلوى

تحياتي

بعد أن قرأت تعليقك على قصيدتي يورك الجديدة أحببت أن أرى من أنت ؟ عفوا على حب الإستطلاع ، فبحثت عما تكتبينه و قرأت قصة الغضب و الحزن ، و مكتبة الجد ، و شيء غريب أن تأثير الجد متكرر مع كثير من الناس و منهم أنا ، و لكن بصورة و موقف مختلف و جدي كان قاضي شرعي ذو تعليم ديني و قانوني و تفكير متمحور حول عمله و نشأته ، و على الرغم أنني لم أتجه إتجاهه المهني إلا أنه أثر في تفكيري كبير الأثر ، و وجدت تشابه كبير بين أسلوب الفكر بيننا ، عزيزتي ما كتبنيه عميق في معناه ، جميل في فحواه و أعجبني كثيرا ، إستمري فأنا مثلك لو سمحت لي بقول هذا ، أتكلم بالقلم أكثر مما أتكلم باللسان ، و القلم دائما أكثر حكمة و صدقا و تعبيرا ، أتمنى لك التوفيق.

أبو حميد المصري

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

جلست المشاعر يوما تتفاخر فيما بينها فدار الحديث التالى:

الحب: اه مما افعله بالعقول والقلوب اه مما اضيفه لارواح العذارى من وجد وهيام اه مما افعله بك انت نفسك واشار الى الغضب متبسما..لولاى لما كان للوجود معنى ولولاى لما كان للحياه طعم

انا بلسم كل جراح انا نور القلوب فى ظلام الوحده.. انا..

( فقاطعه الالم )

الالم: انت السبب فى وجودى يا رفيق ( فنظر اليه الحب فى دهشه )

الالم: نعم انت السبب فى وجودى ووجوده ايضا ( واشار الى الغضب ) ووجوده ايضا ( واشار الى الحزن )

الالم: لولاك لما عرفنا لوعه الحبيب او الم الغريب فى فراق من يحب..لولاك لما عرفنا ماذا تعنى الخيانه ( ونظر الي الخيانه فتبسمت بسمه صفراء ) لولاك ما خلقت الدموع....( ونظر الى الحزن )

لحزن:رفقا بالحب يا الم فما تقوله نصف الحقيقه فلولاه ايضا ما عرفنا الفرح ( ونظر اليها ) ولولاه ما عرفنا الامان والدفء ( ونظر اليهم وهم اطفال يجرون حول باقى المشاعر )

الحزن: ولكن لابد ان نعترف انه لولاه ما كنا ( ونظر الى الالم والغضب والخيانه )

وهنا قام الغضب فارتعد الجميع وقال

الغضب:لا يا حب انا موجود من قبلك فانا هنا مع الحقد والانتقام وما انت والحب والحزن الا نتاج ما نفعله ( ونظر الى فرسان سوداء تجلس بعيدا) انا من يحافظ عليك يا حب

انا من ينتقم لك يا الم

انا من يخلصك يا حزن

( ونظر بخيلاء الى الجميع )

وهنا قام الحب وامسك بيد الالم وتأبط ذراع الحزن ونادى على الفرحه والامان والدفء ووقفوا جميعا ينظروا اليه )

الحب:فارنى اذا يا غضب ماذا ستفعل ان لم نكن نحن

( نظر الغضب الى الحقد والخيانه والانتقام )

الغضب:ماذا تقصد يا حب؟

الحب:سنرحل ونتركك انت وفرسانك ولتعلم انه لولانا ما كنت ....

وللاسف...

لولاك ما كنا....

وهنا نظر الجميع الى الارض وتنبهوا الى الحقيقه..

نعم

فقليل من كل شىء يبقى كل شىء

حيا......

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

كلام أكثر من رائع

العزيز ابن مصر .. توقفت مشاركاتك المشابهه منذ زمن .. أين أنت؟

كده صح.... عودا أحمد يا ابن مصر (أحمد يا ابن مصر...تحس ليها وقع كده)

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

منذ فترة و مدام سلوي حرمانا من قصصها الجميلة المعبرة... القصص القديمة اللي معانيها موجودة دايمآ... و النهاردة و انا بذاكر لجونيور... و في كتاب القراءة الطلياني بتاعهم قريت معاه قصة جميلة جدآ... و ساعتها أفتكرت مدام سلوي علي طول.. و قررت أن أترجمها و أكتبهالكم... أسمها شجرة العطاء....

يحكي أن .. كان هناك .. منذ زمن بعيد... شجرة تفاح ضخمة...

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميآ....

و كان يتسلق أغصانها و يأكل ثمارها...

كان يغفو و ينام في ظلها....

كان يحب الشجرة و كانت الشجرة تحب لعبه معها...

و مر الزمن.. و كبر هذا الطفل...

و أصبح لا يلعب حول هذه الشجرة مثلما كان يفعل...

و في يوم من الأيام... رجع الصبي.. و كان حزينآ...

فقالت له الشجرة : تعال و ألعب معي...

فأجاب الصبي : لم أعد صغيرآ لألعب حولك...

أنا أريد بعض اللعب.. و أحتاج النقود لشرائها...

فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي أية نقود..

و لكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه و تحصل علي النقود التي تلزمك...

الصبي كان سعيدآ للغاية...

فتسلق الشجرة و جمع جميع ثمارها.. و نزل من عليها سعيدآ...

لم يعد الولد بعدها...

و كانت الشجرة في غاية الحزن لعدم عودته...

و في يوم رجع الولد للشجرة.. و لكنه لم يعد ولدآ بل أصبح رجلآ..

و كانت الشجرة في منتهي السعادة لعودته.. و قالت له : تعال و ألعب معي...

و لكنه أجابها : أنا لم أعد طفلآ كي ألعب حولك مرة أخري.. فقد أصبحت رجلآ مسئولآ عن عائلة.. و أحتاج لبيت ليكون لهم مأوي... هل يمكنك مساعدتي بهذا ؟

آسفة ... كان رد الشجرة.. فأنا ليس عندي بيت لك.. و لكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني لك بيتآ..

فأخذ الرجل كل الأفرع و غادر الشجرة و هو سعيدآ... و كانت الشجرة سعيدة لسعادته..

و لكنه لم يعد إليها...و عادت الشجرة الي حزنها...

و في يوم حار جدآ... عاد الرجل مرة أخري.. و كانت الشجرة في منتهي السعادة لرؤيته...

فقالت له : تعال و ألعب معي...

فقال لها الرجل.. أنا في غاية التعب و قد بدأت في الكبر... و أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح..

فهل يمكنك إعطائي مركب...

فأجابته.. يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك... و بعدها يمكنك أن تبحر به أينما شئت... و تكون سعيدآ..

فقطع الرجل جذع الشجرة.. و صنع مركبه.. و رحل سعيدآ.. و لم يعد لفترة طويلة...

و أخيرآ عاد الرجل بعد سنوات عديدة جدآ...

و لكن الشجرة العجوز قالت له.... آسفة يا أبني الحبيب.. و لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة... قالتها و هي تبكي..

فأجابها... كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنون...

فأجابته... جذوري العجوز هي أنسب مكان لك للراحة.. فتعال.. تعال أجلس عليها و أسترح معي...

فنزل الرجل إليها و إستراح و كانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ أبتسامتها....

هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟

إنها أبويك !!

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل اسكوربيو ...

قصة جميلة جدا فعلا ومعبرة ....

وشئ فعلا جميل ان الأخ ابن مصر سبق له وحكى نفس القصة ..فى حكايات قديمة لها دائما معانى جميلة ......وهى تقريبا آخر قصة كتبت هناك ...

هو وصلته عبر النت ........وانت ترجمتها ...ووضعتها هنا ...

لكن لى تعليق مهم جدا ....

اختيارك واختياره واحد .....رغم اختلاف المنبع .....

نفس التفكير ....نفس الاحساس .....نفس الانطباع الشامل .......

بصراحة .....

انا سعيدة جدا .....انكم اخواتى ......

وعلى فكرة انا ايضا قرأت هذه القصة زمان ......وكنت دائما اقول لنفسى ....الشجرة هى مصر .....والراحة دائما ...فى ظل مصر ..والمرفأ الأخير ....مصر...مصر دائما ..

سلامى ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أخخخخ... mfb: أنا آسف يا أبن مصر... و آسف يا مدام سلوي... ما خدتش بالي أيدآ انها أتكتبت قبل كده... عالعموم زيادة الخير خيرين...

عقلي الباطن بيقوللي... ناس ليها بخت صحيح... يلاقوها متشفية و مبعوتالهم عالنت.. و احنا نذاكرها للمفعوص بالطلياني وبعدين نترجمها...
تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      المتابع لما أحدثته تلك الرسوم الكارتونية فى حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ثورة وضجة فى العالم الإسلامى ، لابد وانه قد لاحظ ان أشد الشعوب انفعالا مع الحدث هم الواقعون تحت الكبت الديكتاتورى الكامل ، والاقل هم من لديهم فسحة صغيرة من حرية النقد. اليوم قام المتظاهرون السوريون بحرق مبنى كامل يضم سفارات الدنمارك والنرويج وفى نفس الوقت ان شعوب العالمين العربى والاسلامى تخضع فى خنوع لم كبلوهم وكمموا افواههم لعقود. هل مايحدث هو نوع من التنفيث عن القهر الذى تعيشه الشعوب العربية والاسلامية؟ هل مايح
×
×
  • أضف...