اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فتاوى العلماء والفقهاء ليست ملزمة للمسلمين


عادل أبوزيد

Recommended Posts

لا أشاهد التليفزيون إلا لماما و لا أشاهد ما يطلق عليه القنوات الدينية و لم أشاهد أى من مشايخ الفضائيات إلا على سبيل السهو و لفترات ضئيلة كافية لتجعلنى أكفهر و أنتقل لقناة أخرى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أسمع عن آراء غريبة تأخذ شكل الرأى الدينى مثل مثلا حرمة إستخدام العطور التى يدخل فيها الكحول و تجد على أبواب المساجد من يقومون ببيع زجاجات من عطور بدائية الصنع على أنها عطور حلال ، و كنت دائما أتجاهل مثل هذه الآراء بإعتبار أنهم أحرار فيما يتصورون أنه رأى دينى.

و بمرور الوقت و تكرار الآراء التى لا تخرج عن كونها عبثا ..... أصبحت أتخذ موقفا متشددا من هذه الآراء لأنى وجدتها تنتشر بكثرة إنتشار النار فى الهشيم و أن الكثيرين الذين يرفضونها يغضون عنها تماما كما كنت أفعل مع رؤية (العطور الحلال) و من ناحية أخرى زادت هذه الآراء .... و مثال لذلك ما يطلق عليه "فتوى إرضاع الكبير) و (فتوى نقاب الرجل المليح) .....

الذى دعانى لكتابة هذا الموضوع (المقال الأساسى منقول من كتابات الفاضل محمد عبد المجيد ) أنى وجدت عددا من بسطاء الناس يتبنون آراء متطرفة و لا يشعرون بالعار إزاء الفكر الإرهابى و المعادى للدولة و المعادى للوطن كل هذا و هم من بسطاء الناس الذين يتابعون مشايخ الفضائيات.

أنقل لكم المقال التالى و الذى يبدو شديد اللهجة و إن واقع الحال يتطلب لهجة أشد

محمد عبد المجيد

Taeralshmal@gmail.com

الحوار المتمدن - العدد: 946 - 2004 / 9 / 4

المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

العالم الغريب للفتاوى يسحر المسلم, ففيه خليط من تجارة رابحة, وقداسة مصطنعة, وتواكل على الغير, وتعامل جدي من منطلق استدعاء نصوص دينية للتعامل مع تفاصيل أدق الأمور الحياتية.

ومسلم العصر الحديث يستفتي في كل شيء, فهو يسأل إن كان تطهير الأذن يبطل الصيام أم لا,وهل يحق للمسلم أن يرسل أموالا لشقيقه المقيم في بلاد الكفار, ورجل يقيم مع والدته بمفردهما, فهل يحق له العودة متأخرا وهي نائمة, ومسلم يسأل إن كان تصليح الأجهزة الكهربائية حراما أم حلالا, وآخر يريد أن يعرف إن كان المسلم يتعرض لأمراض نفسية كما يتعرض لها الكافرون أم لا؟

وتجارة الفتوى أصبحت أكثر انتشارا من المخدرات على الرغم من أنها أعمق تأثيرا وتخديرا وتغييبا من البانجو الصومالي, والقات اليمني, والحشيش التركي, والهيروين الأفغاني, وتظاهرات الفاتح من سبتمبر!

عشرات الالاف من الفتاوى دخلت نسيج الأمة, واختلطت بأفكار وأحلام وكوابيس المسلم, فكبلته, وقيدته, وغيبته عن الوعي, وعادت به إلى القرن الثالث الهجري, ونزعته عنوة من زمنه ليعيش ميتا في زمن آخر لايعرف عنه شيئا!

حجر كامل على العقل, ومنع تام لاستخدامه, وتخدير للعواطف, وقتل عمد لمشاعر سامية ونبيلة تعبر عن تناغم وانسجام المسلم مع عصره.

وكلما خرجت من المطابع صحيفة او مجلة, فتحت نافذة صغيرة أو كبيرة يطل عليها المعاقون ذهنيا من الأميين ثقافيا لطرح أسئلة مهينة لكرامة البشر, وكأن صاحبها يبصق على العقل والمنطق والحكمة والفكر الخلاق والابداع والحرية, وسيجد فقيها أو عالما أو ملتحيا أو جلبابيا يتبرع بالرد الأحمق على السؤال المتخلف.

مسلم يسأل عن رأي الاسلام في قرض الأظافر, وثان يريد أن يعرف رأي الاسلام في أنه استقبل مسيحيا في غرفته عندما كان مريضا, وجلس صديقه المسيحي على طرف الفراش, فهل أصبح الفراش نجسا؟

ومسلم يجبر زوجته أن لا تخلع النقاب في الحمام لئلا يشاهدها عفريت من الجن, وآخر في حيرة من أمر الطلاق عن طريق البريد الالكتروني.

قابلت مسلمة رفضت أن يشاهد والدها نشرة أخبار التلفزيون لأن فيها صورا متحركة, وأخرى تقول بأنها لا تذهب لصيدلي غير مسلم حتى لو مات ابنها الصغير بسبب نقص الدواء!

الفتاوى الفجة والعفنة والغبية الخارجة من عقل أكثر سوادا وظلمة وظلاما هي جريمة مكتملة الأركان, وتجريد خليفة الله في الأرض من عقله, واستهانة بكرامة الانسان, واستخفاف بمقدراته, واستعباد طوعي يستعذب به المسلم لذة السوط على ظهره وقفاه.

مسلم يستفتي أحدهم في طاعة أوامر الجن عندما يطلبون منه مجامعة زوجته, وآخر لا يعرف أن الله, العلي القدير, غفور رحيم فيسأل عن كيفية معرفة عدد الركعات التي فاتته عندما كان صغيرا في العمر, ومسلمة تظن أن بجوار فراشها عفريتا من الجن يجامعها دون أن يعرف زوجها.

ويزداد مزاد أعفن تجارة صنعها التخلف والفساد والأمية, لكن المسلم يصر على مزيد من القيود, ويطالب أباطرة الفتوى بمنع الهواء النقي عنه, وحجب الحرية, واغتيال الجمال, وتسويد كل الألوان.

سيقول قائل بأن هناك عشرات الالاف الأخرى من الفتاوى الضرورية لحياة الانسان فهل تستقيم أمور وشؤون المسلم دون أن يلتزم بفتوى عالم أو فقيه أو شيخ, مع العلم بأن أكثر المهن والوظائف استغناء عن العلوم والاداب والفلسفة والمعرفة والمنطق والموضوعية هي علوم الفتوى في العصر الحديث.

ويمكن لأي جلبابي ملتح أن يطل على آلاف القراء في أي مطبوعة بصفحتين ملونتين:( أنت تسأل, ونحن نجيب), وكأنه بائع سميط على شاطيء البحر, أو صاحب بسطة من الأعشاب الملوثة بالأمراض يضعها على قارعة الطريق, ويدغدغ بها المرضى والملوثة عقولهم فيصف لهم الدواء الشافي في العلاج الكافي!

ثم من قال بأن هناك فتوى ملزمة في الاسلام؟

نعم إن هناك آراء متعددة ومختلفة المشارب والاتجاهات, ومتنوعة الأهداف والمصالح, لكن القول بأن مفتي الأمة أو مفتي الديار أو المفتي العام أو شيخ أي هيئة أو تجمع اسلامي قد أفتى ولذا وجب على المسلم أن يطيع دون قيد أو شرط هو هراء وخرافات وعبث بالدين وجهل بالاسلام الحنيف.

في الاسلام أعلى درجات الوعي, وأعمق الدعوات إلى اعمال العقل, ومن منهجه يخرج التمرد, وتشتعل الثورات, ويتولد الرفض, وتترعرع الحرية, وتعلو قيمة الاختيار دون أن تكون هناك سطوة دينية أو مقدسة تقيد تلك القيمة السامية من الحرية.

والفتوى في معظم الأحوال عمل سياسي يرتدي ملابس القداسة, ويبرر وضعا غير طبيعي, ويستمد قوته من صلب السلطة, وهو لايتناقض معها إلا لماما, ويستخدم أساليب الردع والتهويل والترغيب والترهيب من أجل اضفاء قوة وهالة على الفتوى.

عندما قام شيطان بغداد الهارب بغزو دولة الكويت لم يكن صعبا أن يتم عقد مؤتمر اسلامي في بغداد تباع فيه الفتوى الدينية بتحليل دماء الكويتيين بدولارات أمريكية تدفعها الاستخبارات العراقية ووزارة الاعلام بتوثيق من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.

وكان الشيخ التميمي في الأردن يقاتل الكويتيين المسلمين من فوق منبر الخطابة بأحد مساجد المملكة الهاشمية, وخرجت مظاهرات معادية للكويت والسعودية من عشرات المراكز الاسلامية في أوروبا والتي قامت بأموال خليجية, لكن برزان التكريتي كان قادرا من جنيف على تسديد قيمة الفتوى الدينية بجعل الاحتلال حلالا طاهرا, وأن حزب البعث العربي الاشتراكي- فرع بغداد كان المدافع الأول عن كرامة المسلمين.

ومصطفى شكري روع وقتل باسم فتاوى إسلامية, والدكتور فرج فودة استشهد بعد فتوى, ومكرم محمد أحمد ونجيب محفوظ وغيرهما تعرضوا لمحاولات اغتيال باسم الفتوى الدينية.

وأسامة بن لادن يصدر فتاويه الاجرامية من فوق بركان من الكراهيةو وعمليات سفك الدماء في أكثر الدول العربية والاسلامية خارجة من رحم الفتاوى الحمراء.

الفتوى ليست من الاسلام في شيء, وعندما قال رب العزة, جلت قدرته, ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ) لم يكن المقصود هنا الالتزام بفتوى, لكن الارتفاع بجدية الحوار والنقاش والمعرفة, والتعرف والتعلم من أهل العلم.

ولكن تظل للمسلم حرية الاختيار القصوى في غير ثوابت العقيدة, لذا قال نبي الاسلام, صلوات الله وسلامه عليه: واستفت قلبك, وإن أفتوك, وأفتوك, وأفتوك.

الفتوى ليست فقط ردا وتفسيرا وتوجيها من عالم أو فقيه, لكن الشق الأخطر منها هو السؤال في حد ذاته, ومن هنا بدأ انحدار الأمة, وتكالب عليها كل من هب ودب, فقد توهم المسلمون أن كل شاردة وواردة وحركة وخطوة ولمسة وهمسة تحتاج إلى فتوى ملزمة, وكانت النتيجة أن نوعا من الاسترقاق الفقهي عم العالم الاسلامي برمته, وكلما انفتحت نافذة يطل منها المسلم على الخير والجمال والحرية والاختيار, أغلقتها فتوى نتيجة سؤال أحمق ومتخلف يطرحه أبله معتوه كان من المفترض أن يمر على طبيب أمراض نفسية وعصبية للكشف عليه قبل طرح سؤاله.

طالب جامعي يسأل: هل حرام في الاسلام أن يختار الطالب في استمارة الجامعة ما يوافق رغباته أم أن عليه صلاة الاستخارة ثم يترك الخيار لله عز وجل؟

في الثاني من يونيو عام اثنين وثمانين تسلمت سفارة مصر في أوسلو رسالة من دار الافتاء بالقاهرة عن صيام شهر رمضان المبارك في بلاد شمس منتصف الليل. كانت الفتوى مستنيرة وعقلانية وملخصها بأنه يحق لمسلمي النرويج الصيام ست عشرة ساعة في المواعيد المتقاربة من العالم الاسلامي, بحكم أن النهار يطول لأكثر من عشرين ساعة في الصيف في العاصمة, لكنه يظل أسابيع طويلة في الشمال, فلا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر, ولا يمكن لمسلم أن يتم الصيام إلى الليل وإلا فسيسقط ميتا قبل اليوم الثامن من الضوء المتواصل, مع افتراض أن شهر رمضان توافق مع شهر يونيو. فإذا جاء معه ديسمبر أو يناير فإن الليل في الشمال يمتد لأسابيع طويلة وكأن الفريضة تسقط إن لم يتدارك العقل المستنير الأمر كله.

وقعت الفتوى علينا كأنها برد وسلام, لكن الاعتراضات جاءتها من كل مكان في النرويج, وغضب صديق لي لأن دار الافتاء تحاول تسهيل الصوم, وصاحبي يؤمن بأن المشقة هي الطريق إلى الجنة حتى أنه شكك في أن رسول الله, صلى الله عليه وسلم, ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما!

والتزمتُ بالفتوى رغم الثورة الهائجة, وجاءني أحدهم بانذار أن المسلمين يتربصون بي, وأن قتلي أصبح حتميا لأنني قمت باعادة طبع الفتوى وتوزيعها وهي, على حد قولهم, تسقط فريضة الصوم.

في شهر ديسمبر عام خمسة وثمانين كنت في مكة المكرمة بدعوة كريمة من الدكتور عبد الله عمر نصيف أمين عام رابطة العالم الاسلامي, سابقا, وذلك بمناسبة المؤتمر العالمي للمساجد.

وكان لي لقاءات وحوارات وتعارف دافيء وجيد بعدد من العلماء منهم الشيخ عبد العزيز بن بارز والشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر, رحمهما الله, وروجيه جارودي وغيرهم.

في لقاء ودي ومطول مع فضيلة الامام الأكبر شيخ الجامع الأزهر قال لي, رحمه الله: لقد أصدرت بنفسي الفتوى ومعي عشرة من علماء المسلمين في دار الافتاء, ونحن مسؤولون أمام الله, وأردنا فقط تيسير أمر الصيام عليكم في النرويج.

وقصصت على فضيلته الصراع الاسلامي آنئذ بين دعاة الغلظة والمشقة, وبين المؤمنين بأن الاسلام دين يسر.

الآن وبعد عقدين من الزمان اختفت الفتوى لأنها ميسرة, وعاد المسلمون إلى الاختيار الشاق في الصيف أو الأقرب إلى ربع صيام إن توافق شهر رمضان مع فصل الشتاء.

لكن عالم الفتاوى له الآن أباطرته وتجاره, وكل من يستطيع أن يقرأ كتابا عن الأعشاب أو وصف الحور العين في الجنة أو عن عذاب القبر, ويطلق لحيته الطالبانية يستطيع أن يصبح نجما فضائيا يتفوق على وائل الكفوري وايهاب توفيق وحتى نجوى كرم!

عشرات الآلاف من الأسئلة الحمقاء والفتاوى البلهاء عن عذاب القبر تصيب المسلم العفيف بالغثيان, وكلها تناهض وتعارض وتتحدى كلمة الفصل في كتاب الله العزيز (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه, ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا).

ماذا يريد المسلمون من رب العزة أكثر وضوحا وجلاء ومباشرة من هذه الآية الكريمة؟

كيف يظن المسلم أن هناك حسابا قبل الحساب, وأن عذاب القبر قد يمتد لمئات الالاف من السنين قبل يوم الحشر, ثم يبدأ حساب الآخرة؟

أهو هزل أم سخرية أو تهكم من الدين أم تطاول وقح على عدالة السماء؟

ماذا سيفعل السيد المحترم الثعبان الأقرع في القبر أو في جوف سمك القرش أو في حمم بركان ليلسع الكافر, أو يدس نابه السام في عظامه أو بقاياها؟

ماذا حدث للمسلمين؟

كانت هناك صحيفة اسمها ( المسلمون ) تصدر بالمملكة العربية السعودية, وتتبنى كل الفتاوى الفجة والساقطة, وقد كتبنا عنها مرارا وتكرارا, وتفضلت السلطات السعودية, مشكورة, بايقافها بعد أن ضاقت على المسلمين كل سبل الحياة بسبب الفتاوى الخانقة والمقيدة والمكبلة للسائل والقاريء معا.

الفتاوى هي بداية الطريق لصناعة الأمة المستعبدة, وانهاء حرية الاختيار, وتسميم العقل, إن كان لا يزال موجودا, وهي رأس الإرهاب, وقمة الاسترقاق باسم الدين.

ليس في الاسلام الحنيف فتوى ملزمة ولو أصدرها شيخ الأزهر أو مفتي الديار المصرية أو السعودية أو المغربية أو الباكستانية أو حتى جمعية الدعوة الاسلامية بطرابلس الغرب ( مع افتراض أن العقيد لم يرهن أصولها المادية لدفع تعويضات ضحايا الفاتح العظيم ).

هناك رأي يحترم العقل والاختيار والحرية والمنطق وأصول العلوم, فإذا وافقها فهو من الاسلام, وإذا خالفها فينبغي أن يتصدى له المسلم أو يعارضه أو ينتقده أو يفنده.

عبقرية الاسلام في حرية الاختيار, وفي رفع القداسة عن الفقهاء والعلماء والسلاطين, لكن الدعوة إلى الاحترام والتقدير من صلب العقيدة الاسلامية.

ألم يتخبط العلماء والفقهاء تحت ضغوطات السلطة المستبدة فجاءت الفتاوى كحارس سجن رأسه زبيبة؟

هل يستطيع أي مفتي في العالم الاسلامي أن يصدر فتوى ملزمة بحرمة الاعتقال العشوائي, والتعذيب في السجون, وتزوير الانتخابات, وقانون الطواريء, والمحاكم العسكرية, وتوريث السلطة للابن رغم رفض الشعب, والمساواة الكاملة بين المواطنين رغم اختلافاتهم العقيدية والمذهبية؟

سقوط امبراطورية الفتوى سيفك قيود المسلمين ويحررهم ويعيد للعقل احترامه وبهاءه وتقديره, ويجب أن نستبدل بكلمة الفتوي ( الرأي الفقهي), وننزع القداسة عنه ويظل الاحترام توقيرا لكل علمائنا الأجلاء.

أيها المسلمون: تمردوا, وانتفضوا, واعترضوا, وارفضوا, فهذا هو الطريق الوحيد لفهم طبيعة الاسلام.

والبداية تبدأ من الثورة على العالم السفلي للفتاوى الفجة.

محمد عبد المجيد

رئيس تحرير مجلة طائر الشمال

أوسلو النرويج

http://www.tearalshmal1984.com

Taeralshmal@gawab.com

Taeralshmal@hotmail.com

Fax: 0047+22492563

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تميز الإسلام بأن العلاقة مباشرة بين العبد و ربه و أن لا كهانة و لا كهنوت فى الإسلام و لكن الذى نراه الآن هو نوع من فرض الكهنوت فى الإسلام.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى ظنى أن الأمر الآن يكاد يتجاوز فرض الكهنوت فى الإسلام على الأقل فى الديانات الأخرى هناك قيادات دينية و هياكل مؤسسية تجعل آراء رجال الدين نتاج فكر مؤسسى فى ديانته.

أما ما نراه من الآراء الدينية أو ذات الصبغة الدينية التى تتدفق علينا من كل صوب هى مجرد آراء و تخريجات أفراد تحتمل أو قل فعلا يغلب عليها الشطط و الأمر يأخذ وقتا طويلا حتى تتدخل جهة مثل الأزهر أو دار الإفتاء فى مصر لوضع الأمور فى نصابها و فى سياقها الصحيح بعد أن تكون إنتشرت الفتوى أو الرأى بين بسطاء الناس و لا أقصد بكلمة بسطاء الناس أى تقليل من شأنهم و لكنهم الناس العاديين بما فيهم الكثير من المثقفين و الذين لا يعنيهم بذل الجهد لوضع الأمور فى سياقها الصحيح.

ما نراه الآن هو نوع من إختراع و إدخال الكهنوت فى الإسلام و هو كهنوت منفلت بلا ضوابط و بلا هياكل مؤسسية تضمن أو تفرض عدم الشطط.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

باشكر حضرتك على المقال يا ا. عادل

لكن المؤسف هو تاريخ المقال.....من حوالى 5 سنين!!!!!

و الحال لم يبق على ما هو عليه فقط......لكن ازداد سوء....للأسف

انا كمان لىه تعليق على عنوان التوبيك...اذا سمحت لى حضرتك

هم لو علماء و فقهاء فعلا......اكيد المسلمين هيلزموا نفسهم بفتواهم

(زى فتوى الصيام فى النرويج المذكورة فى المقال.....فتوى من علماءمبنيه على اساس)

(إنما يخشى الله من عباده العلماء) لأنهم هيخافوا ربنا فعلا

لكن المشكله ان غالبية الفتاوى الغريبه دى بتكون من مدعيين

ليهم اغراض تانيه ....سياسيه او غيرها

فأيه رأى حضرتك لو تكون" فتاوى الفضائيات ...غير ملزمة للمسلمين"

او كما ترى حضرتك طبعا.... ده مجرد اقتراح....

رابط هذا التعليق
شارك

لم أستوعب معنىأن الفتاوى غير ملزمة

هل معناها أنه لا يستطيع أحد أن يجبر المسلم على العمل بها...إن كان ذلك فهذا شىء بديهى و منطقى.

أم أن معناها أنها ليست من الإسلام كما أدعى صاحب المقال..!!!!!!!!!!!!!!

ولا أعلم أين هى عشرات الالاف من الفتاوى التى دخلت نسيج الأمة, واختلطت بأفكار وأحلام وكوابيس المسلم, فكبلته, وقيدته, وغيبته عن الوعي, وعادت به إلى القرن الثالث الهجري, ونزعته عنوة من زمنه ليعيش ميتا في زمن آخر لايعرف عنه شيئا...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أتمنى أن يشير إلى أحد من المكبلين المقيدين إلى مثل هذه الفتاوى.

لا كهنوت فى الإسلام

نعم هذا صحيح

فليس لدبنا وساطة بين المرء و ربه و لله الحمد

و ليس لدينا صكوكا للغفران يمتلكها رجال الدين

و لكن هذا لا يمنع أن يسال من لا يعلم من هو أكثر منه علما فيفتيه...فهذا ليس كهنوت

و لا يجب علينا و نحن نسعى للحوار المتمدن أن نسخر من فكر أى فرد ومن سعى أى فرد أن يعرض كل أمور دنياه على دينه مستفتيا فيها من يعلمون.

و هو بالطبع فى هذه الحالة و من أفتاه لم يلزموا أى فرد أن يأخذ بتلك الفتوى.

و دائما أكرر أن الرأى فى المسائل الدينية يجب أن يصدر عمن يملك معرفة موسوعية بعلوم القرأن و الحديث و أصول الفقة. و لا يتأتى ذلك إلا لمن قضى جل عمره متخصصا فى تلك الدراسة.

وبالتالى أهم نقطة تخص الفتوى بالنسبة لطالبها هى إختياره لمن يفتيه.

أما أن نرفض الفتاوى كلها و يعمل كل فرد بما يهوى فهذا ليس من الإسلام

لأنه ببساطة الفتوى تكون قائمة على كلام الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم

وكل دور القائم بالفتوى أنه يرشد المستفتى إلى حكم الله فى الأمر المستفتى فيه و يبين له دليل ذلك الحكم و كيف تم إستخراج ذلك الحكم دون كهنوت ودون وصاية و دون إلزام بالعمل بهذا الحكم.

تم تعديل بواسطة tantrum
رابط هذا التعليق
شارك

مايقوله الكاتب هو نفسه مانقوله ونعيده ونكرره فى كل مناسبة

الاسلام ابسط من ان يكون له كل هذا الكم من صانعى الفتوى

الاسلام ابسط من هذا التخويف والترهيب الذى ادى بالناس الى الرعب من اداء اى شيئ مخافة ان يكون مخالفا للشريعة

فى الماضى وقبل التليفزيون والفضائيات والانترنت بالطبع ، لم يكن هناك هذا الهوس الدينى ونادرا ماكان شيخ الجامع يأتى اليه رجلا يسأله فى مسألة معينة.

بعد ان تطورت وسائل الاذاعة السمعية والبصرية والانترنت ، اصبحت هناك صناعة جديدة ، صناعة الفتوى والتى امتهنها من لاصنعة له فاصبحوا بفضل تلك المهنة من الاغنياء واصبحوا شخصيات لامعة بالتعاون مع تلك الفضائيات التى تقتسم معهم الحصيلة بالطبع ، وكما ان هناك امراء للحرب ، فهناك ايضا امراء دين يصدرون الفتوى للتضيق على الناس وتحويل حياتهم الى شك فى كل شيئ يمس حياتهم وبالتالى لاينقطعون عن الاتصال لاخذ فتوى جديدة كل يوم .

وعلى الرغم من ان رسالة الاسلام الحقيقة هى تحرير الانسان من العبودية لغير الله ، الا ان هؤلاء حولوا الانسان سواء بقصد او بدون قصد الى عبد للخوف والرعب وفتاواهم.

ولنا ان نتذكر مقولة " أصابت امرأة وأخطأ عمر "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

حياك الله اخى الحبيب

فى البداية اعارض المقال وبشدة

من قال تلك الفتاوى

مسلم يجبر زوجته أن لا تخلع النقاب في الحمام لئلا يشاهدها عفريت من الجن

قابلت مسلمة رفضت أن يشاهد والدها نشرة أخبار التلفزيون لأن فيها صورا متحركة

تقول بأنها لا تذهب لصيدلي غير مسلم حتى لو مات ابنها الصغير بسبب نقص الدواء

لم اسمع فتوى واحدة تصل لتلك المرحلة نعم هناك فئة متشددة لا تأخذ بوسطية الاسلام هوا سمعها فى قناه على القمر الاوربى مثلا فهذا لا يعنينا فى شئ تلك مشكلته لماذا لا يشاهد علماء دين يثق فيهم

متى يحق لى ان اقول فتوى العلماء غير ملزمة لى عندما تكون من رئيه الشخصى ولكن عندما يقول لى اية قرآنية وحديث شريف برواية صحيحة فماذا انا فاعل

اعترض واقول لا انت تشدد وهوا يقولى لى كان رسول الله يفعل هذا وانا اسمتع الى الاية الكريمة

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

للاسف لم اصل الى تفسيرها ولكن حتى لو كان تفسيرها تفسير اخر فهناك الكثير والكثير الذى يدعونا الى التمسك بديننا

الحمد لله الان هناك علماء وفقهاء نثق فى علمهم ونحتسبهم عند الله من الاتقياء ولا يفتون بشئ من غير دليل واضح من القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم

لك منى اجمل تحية وعزرا على ركاكة الالفاظ

تم تعديل بواسطة OReX

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

من فقد الله ماذا وجد

رابط هذا التعليق
شارك

اولاً لابد ان نعرف حاجه معينه ؟؟

ان طالما الراجل قال الله وقال الرسول يبقى الموضوع منهى ؟؟

ولكن احياناً بيكون فيه امور فى الاسلام ينفع فيها امرين احدها سهل والاخر صعب وبرده بنلاقى الشيخ الى بيفتى قال الرأى الصعب بس ولما تقوله ياعم الشيخ مهو فيه رأى بيقول كذا وكذا وده اسهل على الناس يقولك يااااعم ده الناس هايصه مهو انت لو قولته على السهل عمره ما هياخد بيه وانت كده بتميع الدين

على العموم انا بحترم الشيخ الى عنده امانه فى نقل العلم يعنى يقولك الموضوع ده فيه كذا رأى ويقولك جميع الاراء الفقهيه وانت بقى تختار لكن فيه ناس بتختار لك وكأنها عارفه ايه الى جواك سبحان الله

بجد فيه ناس بتسأل فى اشياء بسيطه جداً يعنى المفروض ان الاضحيه بتتوزع الى 3 اتلات تلاقى واحد بيتصل ويقولك طيب وهو الرسول اخد اى جزء من الاضحيه ؟؟

طبعاً ده بيصعبها على نفسه ياعم الموضوع بسيط المهم انك تدبح

طبعاً بالظبط فكرنى بقصة البقره المذكوره فى القرأن لما ربنا قالهم ادبحوا بقره المفروض يدبحوا اى بقره وخلاص بكن اقعدوا يستفسروا وانتوا طبعاً عارفين ربنا صعبها عليهم قد ايه بسبب المجادله

فيه ناس بتحب تتمنظر بالدين ويحب يفرد عضالته يعنى يقول حديث تلاقيه يقعد نص ساعه يقول فى السند بتاعه ده باعتبار ان الناس الى قاعده اساساً علماء حديث وهيفهموا الكلام الى بيقوله

يكفى ياعم انك تقول الخديث صحيح ومذكور فى كذا وخلاص لكن ازاى بقى يقعد رواه كذا عن كذا يمكن نص ساعه والناس اساساً قعده مبلمه

اذا لم يتم ربط بين الدين والواقع يبقى بقينا زى العملنانين و... الخ الى المشايخ قاعدين بهاجموا فيهم وهم اساساً بيعملوا زيهم ولكن بنظام تانى

كنت بفكر افتح توبيك جديد بأسم احترام ام قدسية العلماء

انا بحترم اى عالم على حق ولكن لا قدسيه له عندى يعنى ممكن انتقده فى اى حاجه طالما انا على حق وطبعاً لو واحد جه وقال عنه حاجه مبتخضش لانه بنى ادم وليس ملاك بس الاول بتأكد من المعلومه

كان فيه عندنا شيخ وكان راجل على علم ولكن اسلوبه فى الحياه كان غريب شويه وكل الناس تقول ياااااه بقى الشيخ ده يعمل كذا انا قولت لهم ياجماعه ده بنى ادم بيصيب ويخطأ ومافيش حد له قدسيه فى الاسلام

لقيت بقى تلاميذ الشيخ دول بيعملوا زيه بالظبط وتكلم الواحد فيهم يقولوا لك ياعم اذا كان الشيخ بيعمل كذا وكذا هو انت هتعرف اكتر منه ؟؟

المفروض الى يفتى لازم يكون واحد متعايش مع الناس علشان يقدر يفتى لكن ميكنش واحد اساساً منعزل عن الناس واخره المكان بتاعه ولا طلع ولا لف ولا عمل حاجه خالص ويفتى ؟؟ طيب ازاى ؟؟ هنا فى السعوديه كانوا محرمين موضوع التنميه البشريه وفيه ناس يمكن كفروا الناس الى بتدرس العلم ده ولكن حالياً بدوا يقولوا لا بأس به ؟؟ طيب انتوا كنتوا بتفتوا الاول بناءً على ايه ؟؟ وكان فيه فتوى فى مصر بتقول كسروا التليفزيونات وممكن تستفيدوا من السماعات الى فيه وتركبوها على التسجيل وفيه ناس عفلاً كسرت التليفزيون وبعدين لقيت نفس الشيخ الى كان بيقول ده طالع على التليفزيون طبعاً المفروض الواحد قبل لما يفتى يكون اساساً مؤهل للفتوى والتأهيل للفتوى مش العلم الدينى بس لا العلم الدينى والدينوى وممكن تشوفوا مدرسة ابو حنيفه فى الفتوى كان فيها مين ؟؟

كتب الاخ الاستاذ محمد

Mohammad مشاركة بتاريخ اليوم, 06:25 AM

فى الماضى وقبل التليفزيون والفضائيات والانترنت بالطبع ، لم يكن هناك هذا الهوس الدينى ونادرا ماكان شيخ الجامع يأتى اليه رجلا يسأله فى مسألة معينة.

ده كان بسبب جهل الناس وكان فيه امور كثيره جداً الناس بتعملها غلط اذا كان معظم الناس مكنوش بيعرفوا يتوضأوا صح ولا يقرأوا الفاتحه صح

وعندك كمان حاجات يدخل فيها الشرك زى زيارة القبور من اجل التبرك بيها ؟؟ وغيرها من الاشياء الكثيره وطبعاً مكنوش بيسألوا شيخ المسجد لان اساساً شيخ المسجد كان زيهم الا من رحم ربى

المفروض الواحد يسأل ويتعلم دينه ودى ليست بحاجه وحشه ولكن يكون عارف ان لا قدسية للعلماء

انت عارف مشكلتنا ان فيه فريقين ناس عاوز تحلل كل حاجه وناس عاوز تحرم كل حاجه وتريح دماغها وتقولك دى الفرقه الناجيه بدون اساساً ميفكروش ويجتهدوا

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

كمبدأ عام أرفض وبشده الفتاوى العابرة للقارات

بمعني ان يجلس احدهم يتلقى اسئلة عبر الهاتف في أشياء (دقيقة) ويعطي وبسرعه فتوى (عامة) وانتهى الأمر

المفتي يجب ان يكون ملم جيداً بظروف الناس و عيشتهم و مشاكلهم وطريقة حياتهم و منهج تفكيرهم قبل ان يفتح فمه بالفتوى

من يفتي للناس هو يوقع عن رب العالمين

فيجب ان يتقي الله ولا يفتي بدون تحري تفاصيل الموضوع الذي يفتي فيه

هذا من ناحية .. ومن ناحية اخرى ..

ارفض التطرف العلماني الهاجم علينا منذ عقود والذي بالمقابل يستحث ويثير تطرف من نوع آخر يأخذ منحى المدافع عن الدين ويتشدد

لكل فعل رد فعل

يا ليت الطرفين يرحمونا من فتاويهم التي أهلكت الحرث والنسل

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل عادل ابو زيد

يعني لو ماصعبوش الدين هايبقي ايه لزمتهم

لو انهم لم يحشروا انوفهم في الصغيرة قبل الكبيرة ويتدخلون في توافه الامور هل سيصبح لهم تلك الشهرة وتلك المنفعة الماديه

كنت قد نشرت مقالا في هذا المنتدي بذات المعني تحت عنوان (هيا بنا نضحك ونبكي علي حالنا ) منذ عام تقريبا ولكن تم حذفه بعد دقائق من نشره ولا ادري لماذا واحتراما مني لقرارات الاداره لم اعترض علي ذلك الامر الي ان وجدت الان موضوع بنفس المعني ينشره اخ فاضل وهو سيادتك وقد فرحت بذلك الامر لانه ليس المهم ان انشر موضوعي ولكن المهم ان تصل الفكره للناس وقد وصلت والحمد لله

اقول ذلك لانه ليس في الاسلام رجال دين ولا كهنوت ولكن يوجد متفقهون في الدين وهذا التفقه ملزم لجميع عموم المسلمين وكل مسلم مطالب ان يتفقه في دينه ويتعمق فيه وان يعطي لعقله مساحه للتفكر والتدبر

هناك مئات الايات في كتاب الله تحث المسلم علي استخدام عقله واعتقد ان هذه الايات ليست موجهه لطائفة بعينها ولكنها موجهه لكل مسلم ولم يقل لنا الحق تبارك وتعالي ان هذه الايات المنوط بها هم العلماء والفقهاء

هم انتجوا علوما للدين وجعلوا حولها سياجا من نار لكل من يحاول الاقتراب منها بدعوي الجهل ونقصان العقل لجنس علي حساب جنس وكل من يحاول ان يقول رأيه بناء علي ما امر به الحق تبارك وتعالي يلوحون له بالنار تاره بالجهل وتارة اخري بالفسق والعصيان ثم الشرك والكفر والعياذ بالله

وقد ضقت ذرعا بهم اجمعين لان الكثير منهم الا من رحم ربي يضللون عباد الله بروايات منسوبه زورا لرسول الله صلي الله عليه وسلم ويفسقون من ينكرها وعندما لم اجد الصدق منهم جعلني ذلك الامر اتيقن بنفسي من صحه الروايه بما اعطاني الله من عقل ومعرفه

وعندما تحاول ان تنتقض امرا من تلك الامور التي يطرحونها تجد كميه من التعالي لا تتناسب مع قول الحق تبارك وتعالي (.....وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) (الإسراء : 85 ) ولو انهم يحسنون تدبر تلك الايه ما جرؤا علي نعت مخالفيهم بالجهل وقلة العلم

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

لم أستوعب معنىأن الفتاوى غير ملزمة

هل معناها أنه لا يستطيع أحد أن يجبر المسلم على العمل بها...إن كان ذلك فهذا شىء بديهى و منطقى.

أم أن معناها أنها ليست من الإسلام كما أدعى صاحب المقال..!!!!!!!!!!!!!!

أيها الإسلام .. كم من الجرائم تُرتكب باسمك

قتل الأبرياء من المواطنين والسواح كان باسم الإسلام

قتل المدنيين بقطع الرقاب على شاشات التليفزيون (فى العراق) كان باسم الإسلام

وصم تعداد لا حصر له بأنهم"أولاد زنا" لأن الأبوين تجردا من الملابس أثناء العلاقة الزوجية كان باسم الإسلام

إرضاع الزميلة لزميلها فى العمل لتختلى به فى مكتب واحد بالعمل كان باسم الإسلام

وقوع الزواج بين الممثل والممثلة أثناء التمثيل كان باسم الإسلام

فساد زواج الزوجين اللذين يناديان بعضهما "يابابا" أو "ياماما" كان باسم الإسلام

وغير ذلك من العجب العجاب

مهما كان المفتى عالما .. فإنه بشر غير معصوم .. حتى وإن قال "قال الله .. وقال الرسول" .. فإنه يقول ذلك بفهمه وبظروفه وظروف بيئته ..

طبعا أقول هذا ولا قول لى فيمن أسلم عقله لبشر مثله .. يقرأ بالنيابة عنه .. يفكر بالنيابة عنه .. يستنبط بالنيابة عنه .. ولكن عليه أن يفكر فى أنه وحده هو المسؤول عما يعتقد

أيضا .. أقول هذا وأرجو ألا يأخذه أحد على أنه انتقاص من قدر العلم والعلماء .. فللعلم قدره العظيم ، وللعلماء قدرهم وكل التقدير والاحترام .. أقرأ لهم .. أستمع لهم .. مع عدم الإخلال بحقى فى التفكير والأخذ بما أراه الأصوب

مسؤوليتنا أكبر بكثير من مسؤولية من سبقونا من علماء السلف ، بل ومن مسؤولية من عاشوا فى القرون الثلاثة الأولى .. فلنتحمل تلك المسؤولية ..

ماهو متاح لنا لم يكن متاحا لهم عُشره .. فهل نحن على قدر تلك المسؤولية ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

عزرا على مدخلتى مرة اخرى

اخوانى الكرام اين توجد الان مرحلة الكهنوت او القدسية للعلماء

من منا الان يرى شخص يتمسح بشيخ فى الطريق او حتى فى المسجد من منا يرى شخص يقول لشيخ (انجدنا يا شيخ واقعين فى عرضك انا اذنبت وعايز ربنا يتوب عليا)

لما العجب نعم كان يحدث هذا فى الماضى بل واكثر من ذلك والامثلة كثيرة (مدد يا ام هاشم - شيلاه يا سيد يا بدوى)

على العكس تماما الان يجب علينا ان نتحدث عن تدنى الحوار مع علماء الدين ونطالب بالاحترام الكامل لهم

نعم كلنا لسنا معصومين من الخطأ فهذا وارد على بني البشر

ولكن تعالوا يا اخوانى الكرام واقول لشخص اريد برنامج مخازن لشركة (بحكم اننى مطور قواعد بيانات) ماذا ستفعل ستقوم اولا بالقرأه والتدريب والممارسة حتى تقوم بعملة وسيحمل الكثير من الاخطاء بداخلة لان صانعة لا يمتلك الخبرة

نفس الشئ فى الفقة هوا علم بل علوم مترابطة واصول كثييييييييرة يجب ان اكون على دراية بها قبل ان افتى واقول هذا لانى اذا اخطأت فى صناعة برنامج او ما شابة يسكون مصيرى هوا الخصم او الفصل اما من يفتى بغير علم مصيرة معروف (فيما معنى الحديث) "من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض"

نحن ولله الحمد لدينا كوكبة من العلماء الربانين ونحسبهم هكذا ولا نزكيهم على الله نترك لهم موضوع فهو مجالهم وهم على دراية به حتى وان قرأنا وان بحثنا فهذا ليس بمجالنا فى الاصل

ولكن لنا كل الحق فى التفكر والتدبر فقرآننا الكريم حثنا على ذلك ويجب على المسلم ان يعرف فقة المعاملات اذا دخل فى مجال التجارة يجب ان يعرف ما هوا الحلال وما هوا الحرام فيها واذا كان طبيبا يجب ان يكون على علم بالحلال والحرام فيه لاننا ببساطة سنحاسب على ذلك فتلك المعرفة واجبه على كل مسلم (مصدرى حلقة للشيخ محمد حسان)

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

من فقد الله ماذا وجد

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ orex تحيه طيبه وبعد

من منا الان يرى شخص يتمسح بشيخ فى الطريق او حتى فى المسجد من منا يرى شخص يقول لشيخ (انجدنا يا شيخ واقعين فى عرضك انا اذنبت وعايز ربنا يتوب عليا)

لما العجب نعم كان يحدث هذا فى الماضى بل واكثر من ذلك والامثلة كثيرة (مدد يا ام هاشم - شيلاه يا سيد يا بدوى)

ليس هذا ما نقصده المقصود هو تنفيذ قول اى عالم وارئه الشخصيه وعدم التفكر والتدبر فى قول العالم وهل هو على صواب او على خطأ ووضع العلماء فى درجه اعلى من الناس جميعاً وكأنهم لا يخطئون

نحن ولله الحمد لدينا كوكبة من العلماء الربانين ونحسبهم هكذا ولا نزكيهم على الله نترك لهم موضوع فهو مجالهم وهم على دراية به حتى وان قرأنا وان بحثنا فهذا ليس بمجالنا فى الاصل

انت بكلامك كده بتقول ان فيه كهنوت فى الاسلام وانا اعتقد انك لا تقصد بس ياسيدى الفاضل مافيش حاجه اسمها مجالهم ومجالى انا من حقى ان اتمعن فى الدين واقرأ واستزيد من العلم

ومن حقى ايضاً عندما أسأل اى شيخ عن اى فتوى انا اقول له ما هو دليلك من القرأن والسنه واتفكر فيما قاله

لانه فى الاول والاخر بشر وممكن كمان اناقشه فيما فكرت فيه لكن المجال ليس حكر عليهم ولا هم فيهم حاجه زائده عن بقية البشر

ويجب ايضاً ان تعرف ليس كل من حفظ العلم اصبح عالم وخصوصا كمان علوم الفقه فالامر يتطلب تفكر وتدبر فى كل شىء ويجب ايضاً ان تبقى معايش للناس الى بتفتى ليهم

(مصدرى حلقة للشيخ محمد حسان)

راجل احبه فى الله واحسبه على خير ولا اذكى على الله احداً

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم محمد حياك الله

ليس هذا ما نقصده المقصود هو تنفيذ قول اى عالم وارئه الشخصيه وعدم التفكر والتدبر فى قول العالم وهل هو على صواب او على خطأ ووضع العلماء فى درجه اعلى من الناس جميعاً وكأنهم لا يخطئون

اذن نسيمها اسم اخر فالكهنوت كلمه معناها كبير والموضوع حتى وان وصلت درجتة الى التنفيذ الفورى لن يصل الى الكهنوت والقدسية

انت بكلامك كده بتقول ان فيه كهنوت فى الاسلام وانا اعتقد انك لا تقصد بس ياسيدى الفاضل مافيش حاجه اسمها مجالهم ومجالى انا من حقى ان اتمعن فى الدين واقرأ واستزيد من العلم

ومن حقى ايضاً عندما أسأل اى شيخ عن اى فتوى انا اقول له ما هو دليلك من القرأن والسنه واتفكر فيما قاله

لا يا اخى لم اقصد بكلامى التنفيذ بمجرد القول اذا كان الامر اجتهاد شخصى

ولكن اذا قال لى كان رسول الله يفعل هذا او اتفق جمهور العلماء على ذلك وانا اعلم تمام العلم بصدق الشيخ وذكرة المصدر من ذلك

اذن ليس لدى الخيرة من امرى حتى اقول لا لن افعل او سأفعل نصفة لانى لا اثق فى الشيخ او اقول لا سأفكر فى الامر اولا

اذا كنت اريد ان اتأكد من صدق الرواية هذا موضوع اخر

وكما قلت من قبل لك كل الحق فى السؤال ما هوا مصدر الفتوى حديث شريف - اية قرآنية - موقف حدث للصحابة وايدة النبى عليه الصلاة والسلام

ولله الحمد كثير من العلماء الان لا يتكلم فى شيئ الا وذكر دليلة الشرعى

لانه فى الاول والاخر بشر وممكن كمان اناقشه فيما فكرت فيه لكن المجال ليس حكر عليهم ولا هم فيهم حاجه زائده عن بقية البشر

كل علوم البشر متاحة للجميع وليس لفئة هذا شيخ وهذا طبيب وهذا مهندس لا العبرة فيمن يتقن العلم نفسة انت تريد ان تدرس العلم الشرعى وعلوم الفتاوى لك كامل الحرية فى هذا بس كما ذكرت نقلا عن الشيخ محمد حسان ستحاسب على فقهك الشخصى لتعرف ما هوا حد الحرام حتى لا تجتازة

ويجب ايضاً ان تعرف ليس كل من حفظ العلم اصبح عالم وخصوصا كمان علوم الفقه فالامر يتطلب تفكر وتدبر فى كل شىء ويجب ايضاً ان تبقى معايش للناس الى بتفتى ليهم

ليس لدى ادنى اعتراض على كلامك بل اتقف مع هذه الجزئية تمام الاتفاق

دمت بكل خير

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

من فقد الله ماذا وجد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...