اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل يعارض الاسلام إعمال العقل؟


فــيــروز

Recommended Posts

الاستاذ بايت فى موضوع عذاب القبر كتب

عموما يجب التفرقة بين من ينكر ومن يقول انا مش فاهم مثلما قال ايجيبت 5

اما ان نرد عليه بأن نشرح له وننال الثواب

واما ان نقول له : نحن ايضا لا نفهم ، وعندما لا تفهم قل "لااله الا الله، آمنت بالله"

فى داخل كل منا توجد أسئلة لا نستطيع اجابتها اجابة منطقية، ونؤمن بها دون انتظار اجابة قد لاتأتى فى حياتنا!

والحقيقه هذه الجمله جعلتنى اود ان اسال هذا السؤال

هل الاسلام يعارض إعمال العقل و فهم الحكمه وراء احكامه المختلفه؟

الم يبين لنا مثلا الحكمه من منع الخمر و الميسر فى ان ضررهما اكثر من نفعهما؟ مثلا يعنى

الا تنتهى كثير من الآيات بكلمة "افلا يعقلون"؟

اليس هذا دليلا على ان الاسلام يريدنا ان نفهم و ان نسال حتى يكون يقيننا لاشك فيه؟

ولم اذا صادفتنا اسئله لا نستطيع الاجابه عليهالا تكون الاجابه "لا اعرف" بدلا من ان تكون "هو كده و خلاص" او "ده امر ربنا" ؟ ده سؤال على فكره وليس استنكار يعنى

ترى ما هى الحدود التى لا ينبغى ان نتخطاها فى السؤال والتى يجوز بعدها ان نقول "لا تسالوا عن هذه الاشياء"؟ والى اى مدى يسمح الاسلام بالتساؤل و الاستفهام؟ لان الحقيقه موضوع "هو كده وخلاص" كان رد على كثير من الاسئله التى سالتها ولم اقنع بهذه الاجابه وكان معناها الوحيد لدى ان من يرد لا يعلم الاجابه و يخجل ان يعترف بهذا

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لا ، مش هو ده اللى اقصده!

اللى اقصده هو اننا نؤمن بما يخبرنا به القرآن كما هو فى جميع الأحوال

عندما نفهم يكون شيء جميل

وعندما لا نفهم و يعجز عقلنا عن الفهم ، نؤمن به كما هو حتى ولم لم تدركه عقولنا!

مثال بسيط : كيف استوى الرحمن على العرش؟

اجابتى لك بكل وضوح: هو كده! من غير تفكير

انما ما فيش مانع انك تاخدى وقتك وتفكرى وتسألى وتبحثى وبعدين تقولى

هو كده وخلاص، نؤمن بما اخبرنا الله به كما هو!

وضحت ys):

تم تعديل بواسطة Byte

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم ..

انما يخشى الله من عباده العلماء ..

صدق الله العظيم .

الآية دى لوحدها .......بتقول كل شئ.

يافيروز ...كلما قرأتى القرآن الكريم وتأملتى آياته ..سواء استخدمتى عقلك او قلبك

سوف تجدين اجابة عن كل اسئلتك .....وهذه هى المعجزة.

يوميا ......يوميا ...يجادلونا ..ولماذا لايكون محمد /عليه صلاة الله وسلامه /هو من كتب هذا الكتاب ؟؟...ومن ادراكم انه كان امى ؟؟...وهل الله يحتاج لملاك كى تصل رسالته عن طريق محمد ...اليكم ؟؟

وهل تصدقون فعلا وانتم ...ثلاثة او اربعة ملايين ..نصفكم من العقلاء ..تدورون حول بيت

من الطوب لمجرد ان به قطعة من الاحجار وقعت من الشهب ؟

ولا اغضب ...ولا ازعل ...ويتكلمون ...واناقشهم بمنتهى الحب واللين ...وافكر ..واقرأ..

واتعلم ....واحيانا // وانا انسانة كأى انسان بى الضعف //..اتشكك.......واعود واقول

استغفر الله العظيم ..

وهل عقلى هذا .....الا مجرد مجموعة ذرات / من ذرات كثيرة كونت جسدى كله /الذى خلقه ربى ...

وهل يدرى المخلوق معجزة الخالق ؟؟

واتوضأ واصلى ..فى غير موعد للصلاة ..

وتنقشع الغيامة ......واعود كسابق عهدى ...

لماذا يشككونى ؟؟؟ وهل ايمانى ضعيف ؟؟؟

لالالالالا يافيروز ......ولكنه جدال ....والانسان بضعفه ...وغروره ..يعتقد ان لديه الاجابة على كل الاسئلة ....وهذا هراء..

اللهم اهدنا جميعا سواء السبيل .

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

فيروز

هل يعارض الاسلام إعمال العقل .. ؟

لايعارض الاسلام اعمال العقل

ولكن

تعارض بعض العقول اعمال الاسلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا يا جماعه على الرد فى الموضوع

الاستاذ بايت

اقتباسى لكلامك كان فقط مجرد لتقريب الصوره وليس محاوله لوضع كلام انت لم تقله فى فمك

ما علينا

اتفق معكم جميعا ان هناك امور لن يمكن لاى عقل مهما بلغت قدرته ان يفهمها

ولكنى اعتقد ايضا انها امور نوعا ما محدوده و معروفه .. مثلا الموت .. لماذا نموت فى عمر ما !! الرزق !! لماذا يعطى الله رزقا لبعض من عباده قد نرى نحن انهم لا يستحقونه .. ذات صباح سالت نفسى بعد ان اشرت لتاكسى .. كان يوجد تاكسيات كثيره غيره فاضيه ممكن اركبها .. اشمعنى ده يعنى !!

وغيرها من الامثله المؤكد انها عديده

ولكن البعض يتذرع بهذا للرد على كل امر لا يعرفونه فى الدين او يريدون تاكيد راى ما فيقولوا لك "هو كده وخلاص" رغم انه قد يكون هناك تفسير لما تسال عنه لا يعلمه هؤلاء و يخجلون من ان يعترفوا بهذا

سؤالى كان عن الحدود التى ينبغى التوقف بعدها عن التساؤل؟ والتى يجوز قبلها ان نناقش و نجادل و نفهم .. انا ارى الامر مشابه لمذاكرة درس ما وفهمه او حفظه بدون فهم .. بالتاكيد من يفهم يكون افضل من من لا يفهم

ودعونى اسال .. اذا سالنى شخص غير مسلم عن الحكمه وراء امر ما هل من المعقول ان اقول له "هو كده وخلاص؟" طيب انا باقول كده لانى مسلمه ولدى يقين ان هناك امور تتجاوز عقولنا لكن ماذا عنه؟ ما الذى سيقنعه فى هذه الاجابه؟

الحقيقه فى رمضان الماضى سالتنى زميله من الفلبين عن الحكمه من الصوم ووجدتنى اجيبها بالاجابه التى نعرفها كلنا من صغرنا : عشان نحس بالفقراء و الجائعين ونساعدهم !! فسالتنى طيب وليه ماتديهمش الاكل و خلاص من غير ما تمتنعوا انتم عن الطعام !! طالما النتيجه واحده فى الآخر .. و الحقيقه لم اجد ردا يقنعنى انا شخصيا لكنى عزوته الى قلة معرفتى الدينيه وليس لانه "هو كده وخلاص"

على فكره يا مدام سلوى :rolleyes: انا والله لا اظن انى بعقلى يمكن ان اصل لاجابه بل انى اعتقد ان الاجابات كلها موجوده كما ذكرتى فيما انزل الله وما علينا ان نبحث عنها

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت فيروز ...

إجابة سؤالك في القرآن .. فالقرآن لم يتنزل إعتباطاً .. و فيه إجابات كثير من الأسئلة التي تطرأ على عقولنا , و من بينها سؤالك هذا ..

و أنا أحاول قدر المستطاع أن أعرض أي سؤال يطرأ على عقلي على ما أعرف من القرآن و السنة ..

و هذا ما فعلته عندما قرأت موضوعك ...

و لنبدأ بالقرآن ..

و دعينا نرجع إلى الوراء .. زمان قوي .. عند بدأ الخليقة ...

سنجد أن الله عندما أخبر الملائكة .. إني جاعل في الأرض خليفة .. عندها أعملت الملائكة عقولها .. و قالت أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك .. فقبل الله من الملائكة هذا الإعمال للعقل و لم يعاقبهم عليه .. ثم إنتهى النقاش و إعمال العقل بالنسبة للملائكة .. عندما قال لهم الله إني أعلم مالا تعلمون ..

وأما عندما جاء الأمر بالسجود لآدم .. فإن الملائكة قد فهمت و عرفت أن ذلك أمر لا يصح الإستفسار عن حكمته .. فلم تعمل عقلها .. و إنما سجدت دون أن تسأل سؤالاً واحداً .. لكن من الذي أعمل عقله عند هذا الأمر ؟ .. إنه الشيطان .. الذي قال أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين .. و هو سبب ربما يكون له ما يبرره في منطق الشيطان .. و لكن الله لم يقبل منه إعمال العقل هذا .. لأن الله قد أمر , و مادام قد أمر فلا جدال و لا إعمال عقل و لا رفض ..

و هكذا فإن أي إعمال للعقل يهدف إلى التملص من أوامر الله فهو مرفوض ..

نأتي الآن للسنة ..

و فيها أيضاً .. إجابة لسؤالك .. فنادراً ما سأل الصحابة رسول الله عن الغيبيات .. فلم يسألوه لماذا خلق الله الملائكة؟ .. أو أين الجنة أو أين النار .. اليهود هم من سألوا الرسول عن هذه الغيبيات بهدف التشكيك أو التعجيز .. فقالوا .. " يسألونك عن الروح " .. " قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " .. أما الصحابة فقد إكتفوا بما أخبرهم الرسول به عن هذه الغيبيات .. و لم يزيدوا ...

و هكذا فإن أي إعمال للعقل يهدف إلى التشكيك في أمر غيبي فهو مرفوض ..

ولم يسألوه أيضاً عن الحكمة من أي فرض من الفروض التي فرضت عليهم .. فلم يسألوه لماذا نصوم .. لأنهم فهموا الآية التي نزل فيها التكليف .. " لعلكم تتقون " .. فأكتفوا بذلك و لم يزيدوا .. و لو لم ُيذكر السبب في القرآن لما سألوا عنه .. فهم لم يسألوه مثلاً عن الحكمة من الزكاة و لا الصلاة و لا الحج أو لماذا نصلي المغرب جهراً .. بل فعلوا ما أمروا به و ما رأوا الرسول يفعله دون إستفسار ..

و هذا السلوك من الصحابة لم يكن بسبب أنهم لم يكونوا يعملون عقولهم .. أو أنه لم يمر بفكرهم مثل هذه الأسئلة .. و لكنه ناتج عن تربية الرسول لهم .. تلك التربية التي جعلتهم يقفون بتفكيرهم عند حدود لا يتعدوها ..

و هذا التوقف عند الأسئلة التي يشعر الإنسان بفطرته أنه لن يصل إلى إجابة عنها .. هي علامة من علامات النضج .. و لذلك نجد أن الأصفال فقط هم الذين يلحون في الأسئلة التي لا إجابة شافية عندهم لها .. أما العقلاء فهم يعرفون أنهم قد خلقوا بقدرات محدودة .. ليس في السمع و النظر و باقي الحواس .. و إنما في إعمال العقل أيضاً ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

وأزد على ما قاله الأستاذ seafood بارك الله فيه

أن على كل مسلم منا أن يؤمن فعلا بأن الله هو الحكيم الخبير

ليس الأيمان أن تعرف فقط هذا

ولكن كما هو معروف فالأيمان قول وعمل

فتعمل بمقتضى هذا الأسم فى كل حياتك وأعمالك

فتعلم أنه لا يحدث شىء فى هذا الكون ولو كان صغيرا أو عظيما تشعر حتى بوجود هذا العمل أو لا تشعر إلا بحكمه من الله

وهذه الحكمة ممكن أن يتسر لك معرفتها بإعلام الله لنا بها

كما فى قوله تعالى :

وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)

وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

فعلمنا بهذا الحكمة من الجهاد والقتال فى سبيل الله على الرغم إننا لو نظرنا إليه بنظرتنا القاصرة

لوجدنا أن به تعريض المسلمين للقتل والتنكيل وأيضا تسليط الكفار على المسلمين

ولكن لو علمنا أن الله عزوجل بحكمته وعلمه قدر الله هذا لزادنا هذا إطمئنانا ويقينا أن الله خبير عليم

وجهاد المسلمين فى سبيله واستشهادهم أحب الى الله وأفضل للمسلمين بلاشك

أما إذا لم نعلم الحكمة من أى أمر فإننا أولا على يقين كامل أن هذا الأمر له حكمة بليغة قدرها الله

ويحاول العلماء أن يجتهدوا لمعرفة .......وليست بالطبع معرفة كلية...... الحكمة فى هذا لأنه أكيد به حكمة بليغة لأن الله الحكيم العليم الخبير قدرها

وليس السؤال عن حكمة شىء ما عيب مادام هذا السؤال نابع من يقين وإيمان أن الله أراد هذا لحكمة بليغة

ونحن نسأل فقط ليزداد يقيننا وإيماننا وليس السؤال منبعه الظن والشك

وإذا لم نقدر أن نتوصل لإجابة فنسلم الأمر لله ونقول :

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

أما السؤال عن حكمة الصيام فأمره معروف :rolleyes:

لأن الله ذكره فى القرآن فقال سبحانه :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

فالصيام يزيد التقوى والأيمان والشعور الدائم بمراقبة الله ومجاهدة النفس من أجل ترك ما أحله الله ( من طعام وشراب وجماع ) فما بالنا بما حرمه الله

نعود لموضوعنا

فليس إعمال العقل محرم ولكن

عقل الأنسان أى انسان يؤدى وظيفته من خلال قدرته المحدودة التى خلقها الله للأنسان

فهو يؤدى وظيفته من خلال ما حوله مما يحيط به ويدركه الأنسان بحواسه المحدودة أيضا

فالقدرة المطلقة والأحاطة الشاملة لله عزوجل فقط

فالعقل غير معصوم من الخطأ ويقع من العقل أى عقل الكثير من الجهل والأضطراب والأختلاف

ولكن لا معصوم غير كتاب الله وسنه نبيه

لهذا نلجأ إليهما ونعتصم بهما فهما من يوجهنا نحو الصواب وما يحبه الله

فنعمل عقلنا فيما حدد الله لنا وبما أعطانا من قدرة

وفى نفس الوقت نكون على يقين وأيمان كامل بحكمه الله وعلمة وقدرته عزوجل

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...