اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

غلاء واختفاء الملابس القطنية


ragab2

Recommended Posts

فى

جولة فى السوق لشراء بعض الملابس الداخلية القطنية بمناسبة فصل الشتاء أكتشفنا أن جميعها زادت أسعارها مابين خمسين ومائة فى المائة دون اعلان والأدهى من ذلك اختفاء الكثير من انواعها وخاصة من نوعية منتجات الجيل

وقد أخبرنا البائع أن سبب اختفاءها هو وقف تصنيعها بسبب غلاء أسعار الغزل بعد ارتفاع قيمة الدولار وهبوط قيمة الجنيه المصرى

فهل هذا يعقل فى بلد كانت تصدر القطن لجميع ربوع العالم

هل يعقل أن يختفى القطن فى بلد القطن والتى كنا نشعر بسعادة غامرة وفخر فى السابق القريب حين كنا نقرأ على الملابس الصينية والأمريكية والانجليزية أنها صنعت من القطن المصرى الأصيل

أين القطن يابلد القطن

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

يا دكتور رجب حتى كوز البطاطا غلى بسبب ارتفاع سعر الدولار

وارجو الا ياتى يوم يسير الناس فيه عرايا لارتفاع سعر الملابس التى تستر عوراتهم

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

هناك سلع و خدمات لا دخل لها بزيادة سعر الدولار, أى إنخفاض قيمة الجنيه المصرى, و مع ذلك أرتفعت أسعارها, فالمكوجى رفع أسعاره, و الحلاق رفع أسعاره, و الخضروات المنتجة محليا إرتفعت أسعارها.

السبب هو جشع المنتج, أو مقدم الخدمة, أو التاجر, و عدم رقابة الدولة على زيادة أسعار الخدمات و المنتجات التى لا تتأثر بزيادة سعر الدولار.

و إذا كانت الدولة تهلب, فلماذا لا يُهلب البائع؟؟

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وارجو الا ياتى يوم يسير الناس فيه عرايا لارتفاع سعر الملابس التى تستر عوراتهم

هم الان شبة حفاة وبالتدريج سيكونون حفاة ثم عراة . ففي اسواق الاشياء القديمة يبحث بعض الناس عن حذاء مستعمل بة الرمق فأذا لم يجد ما يناسبة يبحث عن فردة وفردة من نفس اللون وان اختلف شكل الفردة عن الاخري .

رابط هذا التعليق
شارك

أرشح للجميع ـ كوجهه نظر متواضعه ـ تتبع مقالات الدكتور حازم الببلاوى فى الجرائد المصريه لما تمتاز به من شمول وعمق وبساطه ، وأنا بالمناسبه لست متخصص فى الإقتصاد ، فقط دارس غير متخصص له ، ولكن ميزه هذا الرجل أن شموله ودقته لايمنعانه من تبسيط أسلوبه للدرجه التى تجعل قارئ مقالاته يستوعبها ويفهمها تماما من أول دكتور الإقتصاد حتى طالب الإعداديه ـ بدون مبالغه ـ

لو تكلمنا عن الصوره الكبرى وحاولنا الإجابه عن السؤال لماذا يتبع أى زياده فى الدولار زياده فى أسعار كل السلع ؟ بعيدا عن الغروق فى التفصيلات لحاله معينه كالملابس القطنيه وبعيدا عن رصد الأعراض أكثر من الإجتهاد فى محاوله فهم الأسباب الجذريه للمشكله، فقد شرح الرجل ذات مره بصوره شموليه لماذا يحدث ذلك فقال ـ هكذا كان فهمى حتى لاأتكلم بلسانه ما قد لم يقصده ـ أن مصر تصنف من كبريات الدول التى يقوم إقتصادها بشكل أساسى وإلى حد مخيف على عوامل خارجيه ، بمعنى أن مواردها تتمحور مسبباتها حول عوامل خارجيه ولذلك تعانى من آثار موجعه من أيه تأثيرات سلبيه على العوامل الخارجيه التى تأتى إليها بالموارد ، فكلنا نعلم أن أهم مصادر الدخل القومى المصرى هى ـ لاأعلم الترتيب الحالى ـ إيرادات قناه السويس وتحويلات العاملين بالخارج والسياحه ، وموارد هذه القنوات مجتمعه ـ مع غيرها ـ لاتفى بإحتياجات البلد من الواردات فمصر من أكبر دول العالم الثالث عجزا فى ميزانها التجارى قياسا لحجم إقتصادها ، ونتيجه إعتماد هذه الموارد الرئيسيه بالكامل على عوامل خارجيه فهى تتأثر بشده بأى عوامل خارجيه سلبيه ينتج عنها مثلا إنخفاض حركه المرور فى قناه السويس أو إنخفاض التدفق السياحى أو إنخاض عدد العاملين فى الخارج ومقدار تحويلاتهم ، وبالطبع اليوم الذى نصل فيه لموارد ذاتيه تغطى قيمه الواردات مازال بعيدا ، بل مازال بعيدا أيضا اليوم الذى نصل فيه بمواردنا ـ على عجزها الحالى ـ إلى تركيبه أفضل تعتمد بدرجه أقل على العوامل الخارجيه ولا تتأثر بالسلب بأى عارض يحدث لهذه العوامل ، ولذلك فسيظل من ثوابت إقتصادنا اللهاث وراء الدولار والعملات الأجنيه الأساسيه عموما طالما ظللننا على حالنا من ثبات بل وإتساع الفجوه بين الصادرات والواردات ، والثانيه آخذه فى الزياده نتيجه زياده عددنا والأولى لم تنمو نموا مناسبا لضعف فرصنا التنافسيه

بل أن مميزاتنا الطبيعيه تتأثر نتيجه هذه التركيبه الإقتصاديه كما شرح الرجل ، فمثلا نحن نفقد مميزات تنافسيه فى منتجات تمثل نقاط قوه لنا وهى من هبه الطبيعه مثل القطن والموالح ـ على سبيل المثال ـ ونفقد موقعنا التنافسى لصالح منتجات دول أخرى قد تكون أقل جوده ، وسبب رئيسى لهذا الفقدان هو التكلفه ، فلكى يستمر القطن والموالح المصريه فى موقعهما التنافسيان فى الأسواق العالميه ـ وهما اللذان لايختلف إثنان على جودتهما ـ لابد من الحفاظ على فارق تكلفه يفرضه آليات السوق العالمى بين منتجاتنا من القطن والموالح والمنتجات التى تليها فى الجوده حتى نضمن ثبات الطلب على منتجاتنا ونفكر بعد ذلك فى العمل على زيادته ، وهنا يتحتم علينا رفع كفاءه العمليه الزراعيه ومحاوله تقليل تكلفه المنتج وتعظيم الإنتاج ، وهذه أشياء لانستطيع إتمامها بالكامل بموارد داخليه فنضطر نلجأ للخارج حتى من أجل إستمراريه منتجاتنا المميزه ، فلإستمراريه الطلب على القطن المصرى على سبيل المثال نفكر فى كيفيه زياده إنتاج الفدان والوصول بتكلفته إلى الحد الذى يكفل له إستمراريه المنافسه فنلجأ لإستيراد مبيدات متطوره وميكنه حديثه للرى والفلاحه ، وهكذا تجبرنا تركيبه إقتصادنا على مزيد من الإعتماد على الخارج والتى تسبب زياده التكلفه لهذا المنتج فى السوق المحلى بدرجه أكبر من زياده دخل المواطن ، فمزارع القطن الذى قد يمضى كل حياته بدون حتى أن يرى شكل الدولار يتأثر بإرتفاع سعر الدولار لأن كل مقومات إنتاجه ـ من سماد ومكينه مثلا ـ ستتأثر بإرتفاع سعر الدولار ، وهذا هو السبب الرئيسى الذى يجعل كل الحكومات التى فى موقف مثل حكوماتنا تقضى أوقات طويله فى وضع وتخليق وتنقيح وتلصيم آليات الدعم بما يكفل الحد من آثار هذه الأحداث على الطبقات الدنيا وغالبا ما تفشل لأن وضعيه قله الموارد قياسا لقيمه الواردات تحد من مقدرتها ، هذا فضلا عن كابوس الجات القادم والذى سيمنع الكثير من أشكال الدعم والذى رأيناه على أرض الواقع كمسبب أساسى لحروب إقتصاديه ضاريه بين قوى عظمى وليس فقط دول عالم ثالث أمثالنا

يعنى ببساطه زياده أسعار الملبوسات القطنيه ، بل والذره المشوى حتى ، نتيجه نهائيه لحلقه مؤداها أن الدولار داخل فى تكلفه إنتاج هذه الملبوسات ولذلك فلابد أن يزداد سعرها بزياده سعره طالما إستمر إقتصادنا على وضع تنامى الطلب على الدولار

ومافعلته ماليزيا وأندونيسيا والنمور الأسيويه هو الحد من هذه الفجوه اللعينه لأنها طفرت بالطلب على منتجاتها عموما ـ أى صادراتها ـ طفرات رهيبه وده أتى بعد طفحان الكوته فى عقود كامله من تحسين الإنتاج والنزول بقيمته للحد الذى جعل دول عظمى مثل أمريكا واليابان تعتبر هذه الدول بالكامل بمثابه مصانعها وتوقفت هى عن إنتاج بعض السلع تماما ـ من ذاكرتى مثلا أذكر ملبوسات نايكى الرياضيه ـ وده طريق مصر وغيرها من دول العالم لازم هاتسلكه وفقا لمبدأ مرغم أخاك لابطل

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...