كيف نضحك كثيرا؟

[Mohammad Abouzied]

البكاء من خشية الله ومخافة الله دا كلام اي واحد مؤمن بجد

الحمد لله!

كلها كام اسبوع ويأتى يوم عرفة، ويملأ نحيب الحجيج الأركان ، نسأل كل أخ ذاهب للحج هذا العام أن لا ينسانا فى دعاءه!

ماتنساش فى دعاءك يا دكتور صابر

البكاء في الحج من خشية الله وليس خوفا من معركة او حرب

[ragab2]

كان

الرسول عليه الصلاة والسلام

يضحك ويبكى فى مناسبات معينة ولأسباب معينة

واتباع سنته عليه الصلاة والسلام ليست فى اتباع الضحك والبكاء والتى كانت فى ظروف معينة تختلف عن ظروف كل مسلم من المسلمين فى هذه الأيام

والأولى أن نتبع أحاديثه الشريفة ونتفقهها ونعيها جيدا بعيدا عن التقليد الأعمى

الا اذا كان قد أمرنا صراحة فى حديثه بالبكاء

والا فلنعيد نفس الظروف التى مر بها رسولنا الكريم وماشملته من غزوات وحروب ضد الكفار

والرسول الكريم كان يغلب عليه البشر والبشاشة والسماحة ولو كان عبوسا وفظا لما دخل الناس فى دين الله أفواجا

والله أعلم

[Byte]

الا اذا كان قد أمرنا صراحة فى حديثه بالبكاء

ازيك يا عثمان!

البكاء في الحج من خشية الله وليس خوفا من معركة او حرب

الصراحة يا محمد لم اعد استطيع الرد هنا!

فاكر الموضوع اللى جابنى على هنا، اكمل الرد عليك هناك علشان كده الموضوع مابقاش مناسب لصفحة هدى الإسلام!

[ragab2]

أقترح

تسمية عنوان هذا الموضوع .. كيف تجهش فى البكاء كثيرا

[Byte]

مش مهم الاسم ياد.رجب!

وطبعا لك مطلق الحرية فى ان تضحك ، ولك مطلق الحرية ان لا تبكى

ماحدش بيبكى ولا بيضحك بالعافية!

الموضوع ليس دعوة للبكاء لمن لا يجد البكاء فى نفسه!

الموضوع يخص من يبكى بمجرد قراءة اول اسطر!

هذا شيء داخل كل انسان منا ، فان لم نجده داخلنا، فلن يغير النقاش أى شيئ!

تم تعديل 10 يناير 2004 بواسطة Byte

[Byte]

كنت اسمع الشريط الخاص بأسماء بنت ابي بكر من مجموعة نلقى الأحبة لعمرو خالد، وحكى ان الزبير بن العوام دخل على زوجته أسماء فوجدها تصلى وكانت تقرأ

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ

وتبكى

فلم تشعر به

فذهب الى السوق ورجع

فوجدها تقرأ

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ

وتبكى!

توقفت امام هذه الآية التى زلزلت كيان السيدة أسماء، وقرأتها مرارا لأرى سر تأثر أسماء الشديد واستمرارها فى الصلاة بهذه الآية ساعات، فلم أجد!

فرجعت الى الاستماع الى الشريط، حزينا مهموما!

كيف يكون قلبى بهذه الغلظة، قترى السيدة اسماء فى هذه الآية ما يجعلها تعيدها ساعات وهى تبكى، واقرأها انا فلا أزرف دمعة.

ولم افكر طويلا ووصلتنى الاجابة سريعا!

كانت أسماء بنت ابى بكر هى واختها عائشة اجود نساء المسلمين

كانت أسماء لا تبقى فى بيتها الا مايكفى قوت يومهم

ومازاد على ذلك تتصدق به لله!

لهذا وهبها الله هذا القلب الرقيق، انها المكافأة

افيطمع بايت ان يبكى مثلها وهو الذى يملك قوت سنين قادمة ويشكو سوء الحال!

هل أستطيع ان افعل مثلها فاتبرع بكل ما املك وابقى قوت يومى؟

هل استطيع ان اكون على الأقل قريبا من هذا فاكتفى بما يكفينى لمدة شهر؟

ربما استطعت هذا تدريجيا!

ان كسر هوى النفس هو اول خطوات ترقيق القلوب!

ومن كان قلبه رقيقا امكنه البكاء!

تم تعديل 16 يناير 2004 بواسطة Byte

[Byte]

فى حرب اليمامة - أصعب حروب الردة وهناك من يقول انها اصعب حروب المسلمين اطلاقا - عندما صاح خالد صيحته الشهيرة بأن يتميزوا ، بدأت مجموعة تنادى اصحابها، المهاجرين والأنصار وحفظة القرآن..الخ

ويروى أحد الصحابة: سمعت النداء ياللأنصار.. ياللأنصار، فوجدت احد الجرحى يده اليمنى شلت فيحمل السيف بيده اليسرى، وساقه جدعت فيجر جسده لينضم الى الأنصار ليحارب معهم ، فذهلت وقلت له النداء ليس لك، ولكن للقادرين!

فرد قائلا: النداء للأنصار، وأنا من الأنصار..أنا من الأنصار ، وأخشى ان تخلفت أن يحشروا الى الجنة فلا أحشر معهم!

مع من ستحشر يابايت؟ من هم اصحابك فى هذه الحياة؟ وماذا قدمتم؟

لكم اغبط اعضاء حماس وكتائب القسام، فهل يمن الله علينا بمن يميزنا؟

تم تعديل 22 يناير 2004 بواسطة Byte

[فــيــروز]

يا ترى يا اخ بايت نقدر نتوقع قصص اخرى من هذا النوع قريبا؟

احييك على اختياراتك :unsure:

[sos]

اكمل بايت

لعلى ابكى حزنا على عدم بكائى

او لعلى اتباكى.... على ما وصل اليه حالى

جزاكم الله خيرا

[Byte]

احييك على اختياراتك

لعلى ابكى حزنا على عدم بكائى

القصتين السابقتين من مجموعة ونلقى الأحبة لعمرو خالد ، وفى الحقيقة احب اسمع سيرة الصحابة كتاريخ من طارق السويدان، اما عمرو خالد - اخصائى ترقيق القلوب - فلا يركز على التاريخ قدر ما يركز على العبر، وفى هذه السلسلة جعل قلبى مثل كرة الأسكواش، يجعل عيناى تدمع وما ان اجففهما حتى يلحقنى بعبرة اخرى تجعلنى ابكى وانتحب ان كنت بالمنزل او اوقف الاسطوانة ان كنت خارج المنزل!

ولهذا فتنويع المادة الدينية التى نستمع اليها هام جدا، نطوف فى التاريخ مع السويدان ثم فى التفسير مع العثيمين ثم نتعلم تجويد مع احمد عامر ونحفظ مع الحصرى وعبد الباسط.........

ولكن من بين كل مجموعة وأخرى، ارجع الى عمرو خالد للتخلص من الغلظة التى تتراكم فوق القلب كنتيجة طبيعية للحياة اليومية المادية التى نعيشها.

تم تعديل 23 يناير 2004 بواسطة Byte