انقلاب عاجل

[تامر السعدني]

دعوة إلى كل من له عقل

أرجوك جاوب على أسئلتي وبصراحة

بس لازم تاخد بالك من وية نقط قبل ما تجاوب

اولا يجب ان تجاوب بمنتهى الصراحة

ثانيا يجب ان تتجرد من هواك وان تبحث عن اجابة موافقة للحق الذي جاء من عند الله وجاء به رسوله

ثالثا تفكر في السؤال جيدا قبل ان تجيب

يلا بينا ندخل على الأسئلة

1- الدنيا أفضل أم الآخرة ؟؟

2- أيهما أفضل عند الله شخص برع في أمور الدنيا والتقدم العلمي والتكنولوجي وكفر بالله أم شخص لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ولكنه مؤمن بالله

3- أيهما أعز على الله المؤمن أم الكافر

4- هل خلقنا الله لعبادته أم خلقنا لغرض آخر؟

5- ماذا تقول في رجل أخذ جائزة نوبل في العلوم كلها وطور أجهزة تكنولوجية حديثة وله عقل جبار ولكنه لا يؤمن بالله هل هو أفضل أم شخص من العالم الثالث لا يعرف شيئا عن العلوم ولا التطور التكنولوجي ولا شيء من هذا ولكنه يؤمن بالله ويعبد الله وحده

ما الذي نريد أن نقوله؟؟

المقياس للفلاح والفوز انحرف عند كثير ممن يدعون أنهم أصحاب عقول

فظنوا أن المقياس بالأموال أو القوة والسلطان أو التقدم العلمي والتكنولوجي

ونسى كل هؤلاء أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة وأن الله يعطي الدنيا للمؤمن وللكافر ولكن لا يعطي الآخرة إلا للمؤمن

فلنراجع الهدف الذي خلقنا الله لأجله ولنعلم أن ظفر المؤمن الموحد خير عند الله من كل المشركين والكفار مجتمعين

وما هذا الاغترار بهذا الزيف إلا مؤشر على ضعف في الايمان

والله الهادي

تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة تامر السعدني

[adrianocrespo]

2- أيهما أفضل عند الله شخص برع في أمور الدنيا والتقدم العلمي والتكنولوجي وكفر بالله أم شخص لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ولكنه مؤمن بالله

اعتقد ان العمليه ليست مطلقه

فهذا الشخص العالم البارع

من الممكن ان يكون لم يتم تبليغه بالدين بصوره صحيحه

او طريقه ملفته للنظر

فيكون له العذر

و قد يكون الشخص المؤمن

كسول و لا يحب العمل

و لا يأخذ بالاسباب في الدنيا

و بالتالي رغم ايمانه بالله

فهو من اسباب تخلف الامه

و من اسباب نفور الناس من الدين

فقد يكون حسابه عسير لدرجه لا نتخيلها

[تامر السعدني]

اعتقد ان العمليه ليست مطلقه

عندما قال الله تعالى

(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

وقال

(والذين كفروا وكذبوا بآيتنا أولئك أصحب النار هم فيها خالدون)

فقد قالها المولى جل وعلى مطلقة وهذا هو الأصل والاستثناء له وضع آخر يبحث أمره بعيدا عن الأصل

فقد يكون حسابه عسير لدرجه لا نتخيلها

مهما كان حساب المؤمن عسيرا فهو في النهاية خالد مخلد في الجنة بإيمانه بالله

وإن عذب في النار لتقصيره أو تفريطه

وهذه أصول العقيدة الإسلامية وليس فيها جدال

[فركيكو]

2- أيهما أفضل عند الله شخص برع في أمور الدنيا والتقدم العلمي والتكنولوجي وكفر بالله أم شخص لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ولكنه مؤمن بالله

اعتقد ان العمليه ليست مطلقه

فهذا الشخص العالم البارع

من الممكن ان يكون لم يتم تبليغه بالدين بصوره صحيحه

او طريقه ملفته للنظر

فيكون له العذر

و قد يكون الشخص المؤمن

كسول و لا يحب العمل

و لا يأخذ بالاسباب في الدنيا

و بالتالي رغم ايمانه بالله

فهو من اسباب تخلف الامه

و من اسباب نفور الناس من الدين

فقد يكون حسابه عسير لدرجه لا نتخيلها

الاخ الفاضل :

للأسف انا مش فاهم انت بتدافع عن اية و عن مين

حضرتك فى استخدامك لكلمات من الممكن و قد يكون واضح انك بتحاول توجد مبررات للغلط !

اما بقى العالم الذى لم يتم تبليغه فيجب علية انة يبحث بنفسة حتى يصل للحقيقة

و أظن انة لا يوجد انسان على وجة الارض الان لا يعلم بوجود الله عز و جل

و بالتالى فكفر اى انسان مأخوذ علية .

تحياتى.....

[فركيكو]

روى البخاري ومسلم عن أبي ذر – رضي الله عنه – قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ‏ ‏وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ ‏ ‏مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ.. ‏أَبِي ذَرٍّ.. وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ ‏إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ)

[أحمد سيف]

إجابتي على الأسئلة:

1- الدنيا أفضل أم الآخرة؟

قصدك النجاح في الدنيا أم في الآخرة ... في الآخرة طبعا ... ولكن لماذا نضعهما في مقابلة ... ألا يمكننا النجاح فيهما معا ... برأيي أن النجاح في الدنيا هو أحد عوامل النجاح في الآخرة ... لا أعتقد أن الخالق عز وجل يريد للمسلمين أن يكونوا متأخرين وضعفاء ويعيشون عالة على غيرهم من أجل التفرغ للآخرة.

2- أيهما أفضل عند الله شخص برع في أمور الدنيا والتقدم العلمي والتكنولوجي وكفر بالله أم شخص لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ولكنه مؤمن بالله

ليس بعد الكفر ذنب ولكن المؤمن الذي لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ويتسبب بجهله في الضرر بالمسلمين هو آثم أيضا.

3- أيهما أعز على الله المؤمن أم الكافر

المؤمن ... والمومن القوي خير وأعز عند الله من المؤمن الضعيف

4- هل خلقنا الله لعبادته أم خلقنا لغرض آخر؟

طيب ما نكمل الآيات علشان نفهم معناها كاملا

{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏}

المعنى واضح وهو أن الذي يطلبه الله منا فقط هو العبادة وليس أن نطعمه ... هذا ما يطلبه الله منا أما الغاية من وجودنا فتتجاوز ذلك كثيرا وهي أن نكون خليفة لله في أرضه ... نعمرها ونصلحها ونستكشف أسرارها ... والأدلة على ذلك كثيرة ومنها قوله تعالى

((وَإِذ ْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً))

((قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق))

وهناك أحاديث كثيرة تحث على طلب العلم والعمل الدنيوي وتفضيلهما على العبادة في بعض الأحيان. مثل أنه كان هناك رجل عابد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: {من ينفق عليه؟ قالوا: أخوه، قال: أخوه خير منه }.

5- ماذا تقول في رجل أخذ جائزة نوبل في العلوم كلها وطور أجهزة تكنولوجية حديثة وله عقل جبار ولكنه لا يؤمن بالله هل هو أفضل أم شخص من العالم الثالث لا يعرف شيئا عن العلوم ولا التطور التكنولوجي ولا شيء من هذا ولكنه يؤمن بالله ويعبد الله وحده

كلاهما حسابه في الآخرة عند الله ... ولكن الرجل الذي تعلم وبحث ونفع الناس بعلمه وعلمه ينبغي أن نقدره ونحترمه في الدنيا ... وفي الوقت نفسه ندعو الله له بالهداية

[adrianocrespo]

اما بقى العالم الذى لم يتم تبليغه فيجب علية انة يبحث بنفسة حتى يصل للحقيقة

و أظن انة لا يوجد انسان على وجة الارض الان لا يعلم بوجود الله عز و جل

و بالتالى فكفر اى انسان مأخوذ علية .

اختلف مع حضرتك

نسب الاديان منقوله من ويكيبيديا

33% مسيحيون

21% مسلمون

16% لا دينيون

14% هندوسيون

14% 06% آصلون بدائيون

%06 صينيون

%06 بوذيون

2% آخرون (سيخيون؛ يهود…)

يعني حوالي نصف العالم منقسم مابين اديان وضعيه و لادينيين

سواء مقتنعين او لم يتم تبليغهم او معاندين

هذه هي الحقيقه

و الكل مقتنع انه علي صواب

للأسف انا مش فاهم انت بتدافع عن اية و عن مين

حضرتك فى استخدامك لكلمات من الممكن و قد يكون واضح انك بتحاول توجد مبررات للغلط !

انا لا ادافع عن احد

بل اسأل الله الهدايه لكل من يكفر به

و اتعلم من الكفار الناجحين في الدنيا ايضا

انا اعرض وجهه نظر فقط

[adrianocrespo]

إجابتي على الأسئلة:

1- الدنيا أفضل أم الآخرة؟

قصدك النجاح في الدنيا أم في الآخرة ... في الآخرة طبعا ... ولكن لماذا نضعهما في مقابلة ... ألا يمكننا النجاح فيهما معا ... برأيي أن النجاح في الدنيا هو أحد عوامل النجاح في الآخرة ... لا أعتقد أن الخالق عز وجل يريد للمسلمين أن يكونوا متأخرين وضعفاء ويعيشون عالة على غيرهم من أجل التفرغ للآخرة.

2- أيهما أفضل عند الله شخص برع في أمور الدنيا والتقدم العلمي والتكنولوجي وكفر بالله أم شخص لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ولكنه مؤمن بالله

ليس بعد الكفر ذنب ولكن المؤمن الذي لا يفقه شيئا في أمور الدنيا ويتسبب بجهله في الضرر بالمسلمين هو آثم أيضا.

3- أيهما أعز على الله المؤمن أم الكافر

المؤمن ... والمومن القوي خير وأعز عند الله من المؤمن الضعيف

4- هل خلقنا الله لعبادته أم خلقنا لغرض آخر؟

طيب ما نكمل الآيات علشان نفهم معناها كاملا

{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏}

المعنى واضح وهو أن الذي يطلبه الله منا فقط هو العبادة وليس أن نطعمه ... هذا ما يطلبه الله منا أما الغاية من وجودنا فتتجاوز ذلك كثيرا وهي أن نكون خليفة لله في أرضه ... نعمرها ونصلحها ونستكشف أسرارها ... والأدلة على ذلك كثيرة ومنها قوله تعالى

((وَإِذ ْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً))

((قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق))

وهناك أحاديث كثيرة تحث على طلب العلم والعمل الدنيوي وتفضيلهما على العبادة في بعض الأحيان. مثل أنه كان هناك رجل عابد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: {من ينفق عليه؟ قالوا: أخوه، قال: أخوه خير منه }.

5- ماذا تقول في رجل أخذ جائزة نوبل في العلوم كلها وطور أجهزة تكنولوجية حديثة وله عقل جبار ولكنه لا يؤمن بالله هل هو أفضل أم شخص من العالم الثالث لا يعرف شيئا عن العلوم ولا التطور التكنولوجي ولا شيء من هذا ولكنه يؤمن بالله ويعبد الله وحده

كلاهما حسابه في الآخرة عند الله ... ولكن الرجل الذي تعلم وبحث ونفع الناس بعلمه وعلمه ينبغي أن نقدره ونحترمه في الدنيا ... وفي الوقت نفسه ندعو الله له بالهداية

لا اجد افضل من اجابات الاستاذ احمد

;)

[tantrum]

الدنيا أفضل أم الأخرة..؟؟؟؟

طبعا بالنسبة لأى مؤمن لا يوجد مقارنة

فالدنيا دار إمتحان...و الأخرة هدف و غاية

و لكن الله عز وجل قدر لنا فيها الإستمتاع بما حلل لنا

و الإستمتاع بحلال الدنيا هو معونة على الطاعة و بلوغ الغاية فى الأخرة و ليس غاية فى حد ذاته.

و لكنه يجعل للدنيا طعما جميلا.

ما أقصده أن الدنيا هينة على المؤمن و لكنه أيضا يستمتع بها.

بخصوص أسئلة التقدم العلمى:

لم يخلقنا الله ليمتحننا فى التطور العلمى و إلا – و العياذ بالله – كان المسلمون حاليا أفضل من الصحابة و التابعين. فنحن لدينا تطور علمى و تكنولوجى أفضل منهم.

و ما خلقنا الله إلا لعبادته

و التطور العلمى و التكنولوجى هو فتنة يفتتن بها البعض من المسلمين.

و لكن هذا لا يمنع من العمل بجدية على التطور العلمى و التكنولوجى المفيد وبما لا يتعارض مع الدين

وفى عصرنا الحالى التطور العلمى و التكنولوجى مطلب دينى أساسى لأنه الوسيلة لإعداد ما أستطعنا من قوة...و السلاح فى عصرنا الحالى هو نتاج التطور العلمى و التكنولوجى.

[تامر السعدني]

لا أختلف مع أستاذ أحمد أيضا بشكل عام

ولكن لنعي جميعا الحقيقة

إذا افترضنا فرضا أن الناس 4 أقسام

1- مؤمن قوي

2- مؤمن ضعيف

3- كافر قوي

4- كافر ضعيف

بفرض القوة أي شيء من مقاييس الدنيا فالترتيب هو كما ذكرت

كما أنه ليس هناك مجال للمقارنة بين رقم 2 ورقم 3

فالكافر وإن أبدع أيما ابداع فهو في النهاية خالد في النار أما المؤمن فمهما فعل فهو في الجنة وإن عذبه الله في النار

هل تعلمون لماذا؟

لأن الله خلق لنا العقل لكي نعبده ونهتدي

وقول الله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

الآية فيها نفي واستثناء وهذا أسلوب حصر

ففيها ما طلبه الله منا وفيها الغاية التي خلقنا لأجلها وفيها الهدف الذي جئنا الدنيا لأجله

أما الغاية من وجودنا فتتجاوز ذلك كثيرا وهي أن نكون خليفة لله في أرضه

وخلافة الله في أرضه تكون أولا بتوحيد الله والعلم به وثانيا بعبادته والعمل بمقتضى هذا العلم بالله وثالثا بالدعوة إلى التوحيد وعبادة الله

ومفهوم العبادة كبير فهي تشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من أقول وأعمال

وينبغي أن تكون خلافة الله في الأرض على أساس توحيد الله وإفراده بالعبادة ولا تكون على أساس مادي بحت مليء بالشرك بالله والكفر به

واستعمار الأرض ما هو إلا أمر تابع للعبادة

كلاهما حسابه في الآخرة عند الله ... ولكن الرجل الذي تعلم وبحث ونفع الناس بعلمه وعلمه ينبغي أن نقدره ونحترمه في الدنيا ... وفي الوقت نفسه ندعو الله له بالهداية

لا اختلاف أن كلاهما حسابه على الله بل كل الناس حسابهم على الله

ولكن يجب أن نعي جيدا حفظكم الله أن الكافر وإن فعل وفعل مع كفره فهو هباءا منثورا

وقد قال الله في ذلك

(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)

انظر يا رعاك الله كيف ذكر الله حالهم من السعي والعمل في الدنيا وكيف أنهم كانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم قد غفلوا عن مراد الله من خلقهم وانتبهوا إلى الدنيا يعمرونها ويتنافسون فيها ونسوا الغاية من الخلق ونسوا أنهم إلى فناء

ولكن من هم هؤلاء يا رب

نكمل الآيات

قال جل من قائل

(أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)

انظر أخي الفاضل كيف أن أعمالهم حبطت حيث يجعلها الله هباءا منثورا

وانظر هدانا الله واياك كيف أن الله لا يقيم لهم وزنا يوم القيامة

جعلنا الله واياكم من الفائزين الفالحين

تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة تامر السعدني

[تامر السعدني]

لكن هذا لا يمنع من العمل بجدية على التطور العلمى و التكنولوجى المفيد وبما لا يتعارض مع الدين

وفى عصرنا الحالى التطور العلمى و التكنولوجى مطلب دينى أساسى لأنه الوسيلة لإعداد ما أستطعنا من قوة...و السلاح فى عصرنا الحالى هو نتاج التطور العلمى و التكنولوجى

أتفق معك أخي الفاضل

فلا نختلف في هذا ولكن لا ننسى ونغرق في الهزيمة النفسية

فلنتذكر دائما أننا أفضل بإيماننا وتوحيدنا

ونسعى إلى ما هو أفضل

فليس المقصود هو نبذ العلم والتقدم والتطور ولكن المراد هو عدم الاغترار وإنزال الأمور منازلها الحقيقية

[تامر السعدني]

استدراك

كلمة سيروا وردت في أربعة عشر موضعا في القرآن الكريم

تعالوا معنا نتدبر الآيات لنعرف مراد الله

(فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) آل عمران 137

(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) الأنعام 10

(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) يوسف 109

(فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) النحل 36

(أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها) الحج 46

(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين) النمل 69

(قل سيروا في الأرض فانظروا بدأ الله الخلق) العنكبوت 20 وجاءت هذه الآية بعد الآية 18 (وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم)

(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) الروم 9

(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل) الروم 42

(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) فاطر 44

(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم) غافر 21

(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) غافر 82

(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) محمد 10

إذن الله قد أمرنا بالسير في الأرض لنعتبر بمن كانوا قبلنا ولنتفكر في آيات الله ونعرف أن هناك ثواب وعقاب وأن هناك آخرة وأن هناك خالق لهذا الكون

وفقنا الله لهداه

[أحمد سيف]

الدعوة للعبادة مطلوبة طبعا يا أخ تامر ... ولا أحد يناقش في ذلك ... وكلما استزاد المؤمن من العبادة ففي ذلك خير له

لكن المرفوض هو وضع العبادة في مقابلة مع العلم والعمل ... والدنيا في مقابلة الآخرة ... والافتراض أنه لكي نفوز بأحدهما لابد أن نضحي بالآخر ومقولات مثل لهم الدنيا ولنا الآخرة التي تحقق لنا الاطمئنان النفسي وتعفينا من التفكير في أحوالنا السيئة وتعوقنا عن العمل على تغييرها... لا أرى حقيقة أي أساس لهذا النوع من التفكير أو مصلحة للإسلام من وراءه ... يمكن أن نعبد الله كما امرنا ونكون أيضا متقدمين وأقوياء وسعداء في الدنيا ... بل أعتقد أن من أساسيات الحفاظ على الإسلام أن يكون المسلمون أقوياء ومتعلمين وأصحاء ولديهم ما يكفيهم حتى لا يضطروا للاعتماد على غير المسلمين في بقائهم.

يمكنني أن أفهم دعوتك وأؤيدها لو كان المسلمين اليوم في صدارة الأمم اقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا وعسكريا وكل ما ينقصهم هو مزيد من العبادة ... أما والحال كما تعرف ونحن في مؤخرة الأمم فأعتقد أن دعوتك لما تسميه "عدم الافتتان بالتقدم العلمي" تصب في الاتجاه الخاطئ وتشجع المسلمين على الابتعاد أكثر عن طريق العلم والعقل والعمل الجاد ... والمستفيد من هذا طبعا هم أعدائنا.

أتمنى أن نقرأ أوضاعنا بصورة صحيحة ونحدد أولوياتنا قبل أن نطلق مثل هذه الدعوات حتى لا نزيد الطين بلّة.

[تامر السعدني]

دعوتك لما تسميه "عدم الافتتان بالتقدم العلمي" تصب في الاتجاه الخاطئ وتشجع المسلمين على الابتعاد أكثر عن طريق العلم والعقل والعمل الجاد

هذه ليست دعوتي ولكنها دعوة الله

فالله دعانا إلى ألا يغرنا ما حصل عليه الكفار من الدنيا

قال تعالى (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد)

وقال أيضا (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها)

وقال تعالى (فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)

وقال تعالى (كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا)

وقال تعالى حكاية (وقالوا نحن أكثر أمولا وأولادا وما نحن بمعذبين) فرد عليهم الله (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى)

وقال تعالى (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل يء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)

هذا الكلام قاله الله في القرآن الذي نزل على الرسول في وجود الصحابة

ولم تكن أمة الإسلام في هذا الوقت هي أرقى الأمم بالمقاييس التي يحاول الغرب أن يفرضها علينا هذه الأيام مرة أخرى

على فكرة أخي الفاضل لم نقل بترك الدنيا ولكن نريد أن يوضع كل شيء في نصابه الصحيح

فما اجمل الدين الاسلامي وهو دين وسط لا إفراط ولا تفريط

والحق أحق أن يتبع

وهذا هو كلامي في مشاركة سابقة

فلنتذكر دائما أننا أفضل بإيماننا وتوحيدنا

ونسعى إلى ما هو أفضل

فليس المقصود هو نبذ العلم والتقدم والتطور ولكن المراد هو عدم الاغترار وإنزال الأمور منازلها الحقيقية

وأما قولك اخي الحبيب

أتمنى أن نقرأ أوضاعنا بصورة صحيحة ونحدد أولوياتنا قبل أن نطلق مثل هذه الدعوات حتى لا نزيد الطين بلّة.

فعلا هذا ما ينبغي أن يكون أن نعرف أننا أفضل منهم بديننا وأن نعود إلى ديننا قولا وعملا مظهرا وجوهرا ووقتها سينصرنا الله

قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

أخي الفاضل ما أريد أن نقوله هو أنهم ليسوا بأفضل منا وأننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا ونصرنا لها والتزامنا بالاسلام كمنهج حياة متكامل سنصل

ولكن الغرب أراد أن يفرض علينا مقاييسه وهذا ما أدى بالبعض إلى الوصول إلى مرحلة اليأس والشعور بالهوان والذل والدونية

وقد قال الله تعالى

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

وأقسم بالله العظيم أن مجد الإسم قادم لا محالة

وأقرب مما يتصور أعداء الدين

والله المستعان

تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة تامر السعدني

[أحمد سيف]

وفقا للمقاييس التي تريدنا أن نستخدمها يا أخ تامر - ويا ريت ما تقوليش دي مش مقاييسي دي مقاييس الله - فالصوماليون مثلا اليوم هم أفضل حالا من اليابانيين

إذا كانت هذه هي الفكرة التي تريد أن توصلها لنا فقد وصلت وليس عندي رد عليها

تحياتي

[tantrum]

بوركت لردك المقنع يا تامر

و أضيف أن الإسلام لم يكن هو السبب فى تأخر المسلمين

بل تخلى المسلمين عن منهج إسلامهم و البحث عن مناهج مستوردة هو السبب.

و نحن فعلا نحتاج للمنهج و العقيدة كبداية أساسية للتقدم.

[تامر السعدني]

فالصوماليون مثلا اليوم هم أفضل حالا من اليابانيين

فعلا ده صح باعتبار إن دول موحدين ودول بيسجدوا لصنم أو أصنام متعددة أو حتى بيعتقدوا إن مافيش خالق للكون

شوفت حضرتك استغربت ازاي؟؟

وأكيد كتير برضو مش مقتنعين بالكلام ده

وده ناتج من أمرين

1- عدم الاعتزاز بالدين وعدم معرفتنا لأصول دينا وعقيدتنا

2- النظرة المادية البحتة للحياة واعتبار التقدم العلمي والتكنولوجي هو معيار ومقياس المفاضلة بين البشر بغض النظر عن التوحيد وعبادة الله

وربنا عنده الأمر مختلف

أهم حاجة عند ربنا التوحيد والعبادة وعلشان كده خلقنا

وبرضو على النقيض أعظم ذنب يعصى الله به هو الشرك وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله لمن مات عليه

وهي دي المعلومة اللي مش واضحة عند ناس كتير للأسف

شكرا أخي الحبيب لمداخلتك

واسأل الله أن يصلح حال هذه الأمة وأن يردها إلى دينها ويعيدها إليه لتتمسك فينصرها الله