مساجد غزة تدعو للنفير - قوات الاحتلال تقتحم شرق غزة

[أسامة الكباريتي]

وتفجر منزلا لأحد شهداء القسام وتجرح فلسطينيا بالرصاص

غزة - خاص

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس 12-9-2002 شرق مدينة غزة وفجرت منزلا لعائلة أحد شهداء كتائب الشهيد عز الدين القسام وسط جو من الإرهاب للسكان المدنيين وأصابت أحدهم بالرصاص .

وأفاد مراسلنا في غزة أن عشرات الدبابات الحربية والآليات العسكرية الصهيونية توغلت في ساعات الفجر الأولى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تحت غطاء كثيف من إطلاق النار عشوائيا من مدافعها الرشاشة باتجاه منازل الفلسطينيين الأمر الذي أثار الرعب بين الأطفال والنساء ، فيما لحقت أضرار فادحة بعدد من منازل وممتلكات الفلسطينيين .

وبثت مساجد غزة عبر مكبرات الصوت نداءات لرجال المقاومة والسكان بالخروج لمقاومة الاحتلال والتصدي للغزاة وسجلت اشتباكات متفرقة بين المجاهدين الفلسطينيين وقوات الاحتلال .

وأفاد سكان في المنطقة أنهم شاهدوا العديد من الآليات العسكرية توغلت في المنطقة ترافقها العديد من الجرافات ، وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال حشدت تعزيزات عسكرية بمحاذاة معبر المنطار شرقي المدينة ،

وأفادت مصادر طبية في مستشفى القدس بمدينة غزة أن الفلسطيني خليل إبراهيم جندية أصيب بعيار ناري في المؤخرة من الناحية اليمنى جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بصورة عشوائية وكثيفة باتجاه منازل المواطنين، ووصفت  حالة المصاب بأنها مستقرة.

ودمرت قوات الاحتلال منزل ذوي الشهيد القسامي أسامة حلس-24 عاما - عضو مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أجبرت سكان المنزل على الخروج من منزلهم تحت تهديد السلاح، دون أن يتمكنوا من إخراج أي شيء من أثاث المنزل، لتقوم بتفجير المنزل، مما أدى إلى تدميره بصورة كاملة.

وأفاد مواطنون من سكان المنطقة أن دوي الإنفجار سمع في مختلف أنحاء المنطقة، كما تصدعت جدران العديد من المنازل المجاورة، وتحطمت نوافذها، كما لحقت أضرار فادحة بمنازل أخرى.

وذكر مواطنون أن هدير الدبابات ودوي الانفجارات وأزيز الرصاص سمع في مناطق مختلفة في المنطقة التي تعرضت للعدوان، مما أثار حالة من الرعب في قلوب الأطفال والنساء من سكان المنطقة.

إلى ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صهيونية إلى مغتصبة " نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة غزة ، ودفعت قوات الاحتلال  بتعزيزات عسكرية صهيونية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكر شهود عيان من سكان البلدة أنه شوهدت العديد من الآليات الصهيونية العسكرية تتمركز شرقي البلدة، مما أثار مخاوف المواطنين، خشية قيام قوات الاحتلال باجتياح جديد للبلدة.

وكانت قوات الاحتلال تساندها عشرات الدبابات والآليات العسكرية توغلت فجر أمس الأربعاء في البلدة، وشنت حملة تفتيش ومداهمة لمنازل المواطنين فيها.

Edited By Osama kabariti on Sep. 12 2002 10:15pm

[أسامة الكباريتي]

الدبابات تتوغل في المغازي وتهدم منزلين:

قصف صهيوني على خانيونس واعتقال العشرات على الحواجز وحشود قرب دير البلح

خانيونس - خاص

صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها على قطاع غزة وقصف مخيم خانيونس بالرشاشات الثقيلة وتوغلت في مخيم المغازي للاجئين وهدمت منزلين واعتقلت نحو 30 فلسطينيا عند حواجزها العسكرية وسجلت تحركات مريبة قرب دير البلح.

وقصفت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس مناطق فلسطينية غرب خانيونس بالقذائف والرشاشات الثقيلة ، وأفاد شهود عيان  أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية في محيط مغتصبة " نفيه دكاليم" المقامة على الأرض الفلسطينية غرب خانيونس قصفت مناطق فلسطينية غرب خانيونس بصورة عشوائية وكثيفة مما أدى الى أضرار فادحة بالعديد من منازل المواطنين وممتلكاتهم.

[أسامة الكباريتي]

ليلة رعب عاشها سكان بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون:

إصابة كهل فلسطيني في رفح برصاص الصهاينة وإغلاق طريق صلاح الدين وسط القطاع

غزة/ خاص

أصيب ظهر اليوم الأربعاء كهل فلسطيني من حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة برصاص جنود الإرهاب الصهيوني المتمركزين في مواقعهم العسكرية المحصنة على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية.

وأفاد الدكتور علي موسى مدير مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار بالمدينة أن الكهل محمد أحمد أبو عرمانة -75 عاماً- من حي البرازيل أصيب بشظايا في وجهه جراء قصف قوات الإرهاب الصهيوني بأسلحتهم الرشاشة الثقيلة منازل المواطنين الفلسطينيين في المنطقة دون أي مبرر أو سبب يذكر.

على صعيد آخر أغلقت قوات الإرهاب الصهيوني ظهر اليوم حاجز المطاحن في القرارة شمال خانيونس ومفترق أبو هولي جنوب دير البلح على طريق صلاح الدين الواصلة محافظات جنوب غزة بشمالها في إجراء تعسفي عرقل حركة تنقل ومرور الفلسطينيين على هذين الحاجزين العسكريين.

وتمركزت على الحاجزين العسكريين طوابير طويلة من سيارات الفلسطينيين التي تنتظر على الحاجزين، تحت أشعة الشمس الحارقة الى حين سماح جنود الإرهاب الصهيوني لهم بالمرور مما يزيد من معاناة المواطنين ويعيق تنقلهم بين محافظات قطاع غزة المختلفة.

وأفاد عدد من شهود العيان على الحاجز أن جنود الاحتلال المتمركزين على مفترق أبو هولي هددوا بإطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة على كل من يقترب من الحاجز.

وكانت قوات الإرهاب الصهيوني قد اجتاحت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة وعاثت فيها دماراً وخراباً الى جانب بث الرعب والهلع في نفوس المواطنين لاسيما الأطفال والنساء منهم.

حيث استيقظ أهالي بلدة بيت حانون على ضجيج الدبابات الحربية والجرافات العسكرية الصهيونية وهدير الطائرات تحت غطاء كثيف من القذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة بصورة عشوائية وكثيفة تجاه منازل المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من ثلاثة محاور حتى وصلت الى وسط البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق النار وفرضت حظر التجول عليها وإغلاقها بشكل محكم، ومن ثم شن جنود الإرهاب حملة مداهمات وتفتيش واسعة النطاق في جميع أنحاء المدينة حيث انتهكت حرمة المساجد والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية "الاونروا" وعيادة بيت حانون وكسروا أسرة العيادة وأتلفوا الأدوية والمواد الطبية.

كما اقتحمت القوات الغازية مكتب حركة "فتح" بالمدينة وصادرت أجهزة الحاسوب التي بداخله، كما حطمت أبواب مسجد عمر بن عبد العزيز ومؤسسة الطاهر التي تضم رياضاً للأطفال ومركز النشاط النسائي الى جانب العبث بمحتوياتها وعاثت فيها فساداً وخراباً.

وأدت عملية الاقتحام والتوغل المفاجئة الى بث الرعب والهلع في نفوس المواطنين خاصة الأطفال والنساء الأمر الذي أدى الى استشهاد فلسطينية من عائلة صلاح نتيجة إصابتها بصدمة قلبية ناتجة عن الرعب الذي تسبب به قوات الإرهاب الصهيوني خلال اقتحامهم للمنازل السكنية وإطلاق النار بصورة كثيفة وعشوائية تجاه منازل المواطنين.

كما منعت قوات الإرهاب الصهيوني سيارات الإسعاف والأطقم الطبية من دخول المنطقة لإجلاء الجرحى والمصابين و أطلقت باتجاههم نيران أسلحتها الرشاشة بصورة كثيفة وعدم الاقتراب من المكان.

وشن جنود الإرهاب حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين حيث اعتقلت عدداً منهم عرف من بينهم: طارق منير أبو عودة، محمد مروان أبو عودة، خالد موسى أبو عودة، ومحمد ناهض أبو عودة.

كما جرفت جرافات الاحتلال مدعومة بالدبابات الحربية وعدد من الجنود الراجلة بتجريف مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المدينة الى جانب تجريف الشارع الرئيسي وتدميره كما قامت بتجريف السور الخارجي للمدرسة الزراعية في المنطقة وتفتيشها.

هذا وشرعت قوات الإرهاب مدعومة بالدبابات الحربية بعملية تمشيط واسعة النطاق داخل البيارات المحيطة بالبلدة.

وبعد هذه العملية واسعة النطاق في البلدة انسحبت قوات الإرهاب الصهيوني من وسط البلدة في ساعات الفجر مخلفة الدمار والخراب في كل مكان ليشهد على غطرسة وهمجية احتلال صهيوني غاشم وتمركزت تلك القوات الغاشمة في الجزء الشمالي تحت غطاء كثيف من إطلاق النار.

[أسامة الكباريتي]

تفجير دبابة إسرائيلية وتوغل بغزة

فلسطين - مصطفى الصواف-( أ ف ب)- إسلام أون لاين.نت/11-9-2002

أعلنت كتائب عز الدين القسام عن نجاحها في تفجير دبابة للجيش الإسرائيلي أثناء توغله في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة مساء الثلاثاء 10-9-2002، وبعد ساعات تم تفجير سيارة ضابط إسرائيلي في بلدة حريش بالقرب من مدينة أم الفحم بالضفة الغربية.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه الأربعاء 11-9-2002: "نعلن المسؤولية عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة صهيونية أثناء قيامها باجتياح مدينة بيت حانون، وقد تطايرت شظاياها فوق البيوت".

كما أكد البيان على الاستمرار في خيار الجهاد والمقاومة حتى تعود فلسطين ويندحر الاحتلال المجرم.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال في بيان له أن قنبلة انفجرت أثناء عملية التوغل في بيت حانون، وأن عسكريين تعرضوا لإطلاق نار دون أن يذكر سقوط ضحايا.

كما أكد بيان الجيش اعتقال 14 فلسطينيا مطلوبين لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال عملية الاقتحام، ينتمي 4 منهم إلى حركة الجهاد الإسلامي.

وعلى الصعيد نفسه، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم تفجير سيارة لضابط إسرائيلي في قرية حريش بالقرب من مدينة أم الفحم، وأوضحت الإذاعة أن القنبلة تتشكل من أنبوب من الرصاص محشو بالمواد المتفجرة، وأنها من نفس نوع العبوات المستخدمة في معظم العمليات الفلسطينية.

كما أكدت الإذاعة أن أشخاصا مجهولين فتحوا النار على دورية للشرطة الإسرائيلية في نفس القرية، ولاذوا بالفرار.

وكانت شرطة الاحتلال قد عثرت الأسبوع الماضي على قنبلتين في "كوخاف يئير" شمال شرق تل أبيب حيث كان يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي العمالي السابق إيهود باراك، وقالت الشرطة حينها: "إن إحدى القنبلتين كانت مخبأة في مطفأة، ويفترض تشغيلها بواسطة هاتف خلوي مثبت على المطفأة".

وكان رجال المقاومة الفلسطينية قد قاموا بتفجير دبابة "ميركافا" التي تعد أقوى دبابة في العالم يوم 5-9-2002.

من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية فلسطينية: "إن أكثر من 50 دبابة إسرائيلية وناقلات جند وآليات عسكرية وجرافات احتلت بلدة بيت حانون بالكامل مساء الثلاثاء، وإنها انسحبت منها بعد أكثر من 7 ساعات".

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية: "قام جنود الاحتلال بمحاصرة مسجد في بلدة بيت حانون، وقاموا بتحطيم أبوابه، كما داهموا العديد من المنازل واحتلوا سطوحها".

كما تُوفيت فاطمة أبو صلاح - 65 عاما - إثر إصابتها بنوبة قلبية خلال مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها، كما هدمت قوات الاحتلال أسوار روضة البشائر للأطفال.

اجتياح غزة

من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية فلسطينية: "إن الجيش الإسرائيلي قام بعمليتي توغل مساء الثلاثاء 10-9-2002 في القرية البدوية وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمرة الثالثة في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في أقل من 5 أيام".

وقال مصدر أمني: "إن قوات الاحتلال مدعومة بأربع دبابات وآليات ثقيلة وجرافة عسكرية توغلت في القرية البدوية في بلدة بيت لاهيا وحاصرتها، وتقوم بأعمال التفتيش في منازل المواطنين".

كما أكد المصدر نفسه أن أكثر من 20 آلية ودبابة إسرائيلية خرجت من محيط معبر بيت حانون (إيريز) وتوغلت أكثر من 1500 متر حتى وصلت إلى مركز للجمارك الفلسطينية على مفترق بلدة بيت لاهيا.

وأكد شهود أن الجيش الإسرائيلي منع سيارات العمال الفلسطينيين من الوصول إلى المعبر، كما أوضحوا أن الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قذائف مدفعية من محيط مستوطنة نتساريم جنوب غزة باتجاه منطقة الشيخ عجلين المجاورة.