tarek hassan بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 (معدل) هيكل يطلب من مبارك خدمة أخيرة لمصر: مجلس أمنـاء يضم موسى والبرادعي وزويـل لوضـع دسـتور جديـد وتنظيـم اسـتفتاء عـام اقترح الكاتب المصري محمد حسنين هيكل في حوار نادر مع صحيفة «المصري اليوم» المعارضة، تناول فيه الأزمة الداخلية في مصر، ما يبدو انه خطة شاملة لإعادة بناء الدولة المصرية، من خلال مرحلة انتقالية قوامها إنشاء «مجلس أمناء الدولة والدستور»، يضم عددا من أبرز الشخصيات المصرية مثل عمرو موسى، ومحمد البرادعي وأحمد زويل ومجدي يعقوب وآخرين من المؤسسة العسكرية، ويتولى «مد جسر نحو مستقبل» تتسلم فيه «الطاقات الشبابية» قيادة البلاد، مشيرا الى انه من المعيب طرح اسم ابن الرئيس المصري، جمال مبارك مرشحا لخلافة والده. واعتبر هيكل الذي يتفادى في العادة تناول الشأن الداخلي المصري أن البلد «موجود على قضبان سكة حديد ليس له إلا اتجاه واحد هو المادة 76» من الدستور المصري التي تحدد كيفية ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية، في غياب «حوار حقيقي» هو قوام الممارسة السياسية، مما سيؤدي برأيه إلى «اتجاه يتصور أصحابه أن له نقطة وصول، لكنه في الحقيقة اتجاه إلى لا شيء». وللخروج من هذا الطريق المسدود اقترح هيكل «تشكيل هذا المجلس (أمناء الدولة والدستور) من 12 شخصا، فيهم (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهة ولايته محمد) البرادعي، و(العالم الكيميائي أحمد) زويل، و(الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى، و(رئيس جهاز المخابرات المصري) عمر سليمان» وآخرون بمشاركة «القوات المسلحة باعتبارها حارس السيادة الوطنية». اما مهمة هذا المجلس، فهي «التفكير» والبحث عن «كيفية الوصول إلى عمل نوع من الاستفتاء العام على دستور جديد، وعقد اجتماعي جديد»، في مرحلة انتقالية تدوم «حوالى ثلاث سنوات». وأضاف هيكل قائلا إنه يريد من «الرئيس المصري حسني مبارك أن يشرف بنفسه على هذه المرحلة الانتقالية، وتكون تلك آخر وأهم خدمة يقدمها للبلد». كما يتضمن اقتراح هيكل أن «تكون هناك وزارة تعمل مع هذا المجلس يرأسها شخص مثل (وزير الصناعة والتجارة المصري) رشيد محمد رشيد، وفيها (وزير المالية المصري) يوسف بطرس غالي نائبا له». ورأى هيكل أن «رشيد جيد ويوسف بطرس غالي وزير مالية كفء» وأنه «يمكن أن يكون في حكومة انتقالية مع أناس يفكرون في المستقبل لننتقل إلى دولة حقيقية ودستور يحترم»، منتقدا تحول «رجال الأعمال إلى سياسيين» والسياسيين إلى رجال أعمال. وعند سؤاله عن تصوره لانتخابات العامين 2010 و2011، ودور جمال مبارك فيها، أجاب هيكل «أعتقد أن هذا الشاب ظلم، وتم إقحامه على الناس إقحاما»، مشددا بقوله إنه «ليس من حقه» الترشح، وأضاف «لو لم يكن ابن رئيس الجمهورية ما كان يمكن أن يصبح رئيسا للجنة السياسات... هذا كلام محسوم، وما يتردد غير ذلك عيب». إلى ذلك، اعتبر هيكل أن تنظيم الإخوان المسلمين لا يشكل أكثر من «قوة بديل... قوة غيبة وليست قوة حضور»، وأنه «لا يستطيع أخذ البلد...لا تقل لي إن هذا البلد بكل تراثه تسلمه في النهاية لرؤية الاستشهاد والآخرة». كما رأى «انهم لا يستطيعون الاعتراف بأنهم اعتمدوا على مساندة السعودية في وقت من الأوقات، وأنهم دخلوا في حركة اغتيالات لم يكن لها مبرر». وتطرق هيكل في اقتراحه إلى المغتربين المصريين كأداة لإعادة بناء الدولة، بقوله «لديك أكثر من 280 ألفا من هؤلاء النوابغ موجودون في الخارج، وهذا رصيد إنساني مهول»، كما أكد أن «هذا البلد طاقته على الإنتاج مهولة، فيه حيوية مدهشة، وقواه الكامنة الموجودة في القطامية والشيخ زايد والساحل الشمالي، والمجمعات السكنية المغلقة»، في إشارة إلى ما اعتبره «طبقة متوسطة خائفة وضعت نفسها داخل أسوار وأغلقت بحراسة». وللتأكيد على حتمية الفوضى في حال استمر الواقع المصري على ما هو تساءل هيكل: «هناك مجتمعات ينقصها كل شيء...هل تستطيع تصور شحنة الغضب الموجودة في البلد؟»، وقال ردا على سؤال عن توقعه لتجاوب النظام ما رأيكم في مبادرة هيكل للخروج من أزمة الرئاسة والدستور بداية أرى أنها جديرة بالاحترام والتقدير ووسيلة للخلاص من الوضع القائم أو المرتقب طرح فيها أسماء مقبولة جدا ماذا لو تبناها الجميع أو قبلها الرئيس ما رأيكم ؟ تم تعديل 5 نوفمبر 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 أراها فكرة مناسبة لكن بشرط واحد ... أن يتعهد كل من يتم اختياره في مجلس الأمناء بعدم السعي للوصول لمقعد الرئاسة بل وأن تكون هذه هي آخر علاقة لهم بالعمل السياسي حتى يستطيعوا وضع دستور محترم ليس به مواد تفصّل على مقاس أحد منهم وحتى يستطيعوا تنظيم الاستفتاء عليه بصورة محايدة ونزيهة دون شبهة مصلحة. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وطني حر بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2009 (معدل) ليه هو حنا ناقصين بيرو قراطيه وسن قوانين وتشريعات وتعديلات يعين نائب للرئيس وبكدا تنتهي المشكله وتحدد فتره رئاسه فترتين كل فتره ست سنوات يا هيكل بيك انت مش عارف تقول كلام تاني غير الكلام دا . ولا عايز تلعب لعبه سياسيه تانيه هي المجامله ومسك العصا من النص . ماعدش ليه لزمه بالبلد هذا الشاب ظلم، وتم إقحامه على الناس إقحاما»، مشددا بقوله إنه «ليس من حقه» الترشح، وأضاف «لو لم يكن ابن رئيس الجمهورية ما كان يمكن أن يصبح رئيسا للجنة السياسات... هذا كلام محسوم، وما يتردد غير ذلك عيب». مفروض نتكلم بصوت واحد رجل واحد وبلاش لمجاملات السياسيه علي حساب الشعب اي شخص غير ميمي ممكن يكون رئيس لمصر وخلص الكلام تم تعديل 5 نوفمبر 2009 بواسطة وطني حر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المهندس ماهر بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 يا عم هيــــــــــكل ...أى مجلس امناء تتحدث عنة هل الشعب ابلة لهذة الدرجة هو انتة علشان تحدد اقامة هؤلاء المرشحين لهذا المجلس من اجل عدم خوضهم انتابات الرئاسة واللة حرام عليك بدل متقول كفاية حرام جاى تقول هذا الكلام ....من هنا انتة سقط امام شعب مصر بالاجماع فى نظرهم لك وأى سلطة سوف يتم انتقالها السلطة ماتم نقلها بس انتة لسة صاحى من النوم ....هو انتة لم ترى ماذا فعلوا فى حزب البعث العراقى ورئيسة الرجل الذى هز عرش العالم كلة بموقفة الحرة والجريئة والذى تم قتلة ليلة عيد الاضحى امام جميع الشعوب فى العالم ولم يتحرك لها زعيم يدافع عن الاسلام فى ذبح اضحية على الطريقة الامريكية يا اخى بلاش نفاق ورياء الشعب خلاص طفح الكيل ....بدلا من ان تنادى بثورة وانتفاضة شعبية وليست انتفاضة حرامية ...جاى تقول مجلس امناء هو الاستاذ جنسيتة هندية ولا اية ولا انتة جاى فى الحكومة الجديدة وهل تم وعدك بذلك يبقى انتة فى هذة الحالة ..........كبير والحدق يكمل النقط :) المهندس ماهر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الترجمـان بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 (معدل) المبادرة التي تقدم بها هيكل طرحت أكثر من مره ...حتى لو كانت بأشكال مختلفه ... فقد طرحها د يحيى الجمل من قبل وكثيرون غيره .. والمشكل من وجهة نظري ليس في الفكره ... بل في التطبيق وطريقة الإعداد والتنسيق أولا وأخيرا .. ففي ظاهر مبادرة الأستاذ هيكل نستطيع أن نقرأ أنه يستعطف النظام الحاكم لإعطاء الشعب المصري حقه السياسي في أن يمتلك زمام وجوده ويستعيد شرعيته ...بأن يشارك في صنع القرار السياسي والتحكم في مقدرات وثروات البلاد ومساءلة المسؤولين عن اوجه إنفاقها ... أما في باطنها فهي آليه جيده تعبر عن فكرة الخروج الآمن لسيادة الرئيس التي ينظّر لها بعض المنتفعين الذين يقتاتون من فتات النظام..ولا استبعد في دنيا السياسة ان أستاذ هيكل وهو من رجالات المطبخ السياسي القديم ..بأنه يطمع في قبول مبارك للمبادره وتعينه رئيسا ومشرفا على الجنه التي إختارها على ما يبدو بعنايه شديده ربما ليعطيه الثقه في أن اللجنه لن تحرجه وتحاسبه على ما اقترفه رجالات نظامه الفاسد على مدى حكمه وتكشف المستور عنه إلى الآن .. ولكن الأسئله هنا ... هل كان يظن الأستاذ هيكل او أي من الموافقين على مبادرته بأن النظام وكل من يطبلون له سيقبل بمثل تلك المبادرة ..؟؟ هل يظن الأستاذ هيكل أن النظام سيعترف على نفسه أنه قاد مصر إلى الإفلاس والفوضى ..؟؟ أو أن الرئيس مبارك له نية بالأصل في إحداث تغير يذكر وهو يحكم البلاد من 1982 ..؟؟ تم تعديل 8 نوفمبر 2009 بواسطة الترجمـان Socrates : virtue is knowledge أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان