se_ Elsyed بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 ما تخافوش مش هاتكلم عن السياسة .. حاكم سيرة السياسة ساعات بتجيب لناس أرتيكاريا والعياذ بالله لكن هانتكلم تاني وعاشر ومليون عن النضافة ولكن الأن و أنا أكتب تلك الحروف .. تذكرت مُعلمي وأستاذي وعمي .. الأستاذ محمود ( الأفوكاتو ) اللي كان مثل النار على العلم في منتدانا ورحل عنا بجسده .. لكن ما تزال حروفه تُمثل لنا نوراً نهتدي به ... وما تزال أخلاقه التي كانت مثل بل تفوق أخلاق الفرسان تُمثل قدوه حسنه وهدف نصبو إليه .. رحم الله الأستاذ محمود رحمةً واسعه ولكن لأنني أثق في قدرةً ورحمته وصِدق رسوله الكريم .. فلا أعتقد إن حديث الرسول .. إذا مات أبن أدم إنقطع عمله إلا من ثلاث ... إلى أخر الحديث حتى " وولد صالح يدعو له " لا أعتقد أنها مقصورة على الأبن الذي يحمل إسم أبيه فقط .. بل أدعو الله ان يصله دعائي هذا ويتغمده الله بواسع رحمته . فلقد كان موضوع النظافة هو الشغل الشاغل للأستاذ لما يُمثله من شيء مهم في حياة الأنسان .. --------------------------- فلا تقنعوني يا ساده إن أمثله مثل التي نراها في برنامج واحد من الناس لعمرو خفاجه عن ألاف البشر تعيش وسط القمامة وفين في العاصمة القاهرة .. لا تقنعوني أن مثل هؤلاء يخرج من بينهم المبدعون مرهفي الحس المقبلين على الحياة بحب .. ----------- طب إيه اللي خلاني أكتب الموضوع ده ؟ الله يسامحها منى الشاذلي اللي بتتابع محاكمة المجرم القذر قاتل الشهيدة مروة الشربيني رحمها الله في المانيا .. وركز البرنامج في جزء من حلقاته على معالم تلك المدينة التي عرفت فيما بعد إنها مدينة نائية " دريسدن " والتي تبعد عن العاصمة مسافة 200 كم ومع ذلك شوارعها أيه في الجمال وكله كوم وكنت هاكتب بس عن الموضوع ده بعيداً عن النظافة موضوع مستقل ...... نظام المحكمة ونضافتها يا أخواننا كوم تاني والله ثم والله ... المصريين دول لهم الجنه بإذن الله لإنهم لسه عايشين في ظروف مثل هذه بل ويجتهدون ويبدعون ... أنا تقريباً في حياتي روحت المحكمة يمكن 4 مرات مصر الجديدة والعباسية مش متهم :lol: ولا عشان حد متهم أعرفه ... لكن كانت حاجات بسيطة أعلام وراثه وخلافه وأقسم بالله شيء لا يصدقه عقل المحكمة اللي هي المفروض بيت العدل عبارة عن ..... مزبلة ..... بكل معاني الكلمة قاعات متهالكه وجو حار خانق مع الزحام الشديد يجعل القاضي يمكن بدل ما يحكم بـ 6 شهور حبس .. ممكن يحكم بالاعدام من اللي شايفه وعايشه وهانروح بعيد ليه ... شوفوا متابعة محاكمة طلعت مصطفى . او الزفت اللي قتل إبن ليلى غفران ... أسلاك كهربا خارجه من الجدران ... مروحه متهالكه وراء القاضي مش عارف بتهوي إيه دي ولا بتعمل إيه في الجو الخانق ده والأنفاس المتصاعده دي كلها في مكان ضيق مثل هذا ؟ كراسي خشب عفا عليها الزمن جدران لونها غير محدد او يمكن ده عرق او متليسه بالطين أو ده لون الظلم ولا إيه بالظبط زحام حول المنصة وكأنه سوق خضار او مزاد لبيع الجوافه يعني قلنا نظافة الشوارع وقلنا بصراحة مسئولية جسيمة على اي حكومة والعمليه مبهؤه .. ويا عيني ما بيدفعوش الناس ثمن نظافتهم وجايبين خبراء أجانب وشركات عنيها خضرا وشعرها أصفر عشان تنضفنا ومع ذلك وصلنا لمرحلة غير مسبوقه في تاريخ مصر على يد هذا المبارك اللي فشل على جميع المستويات .. لكن حتى الاماكن المحدودة دي واللي تُعد على الأصابع زي المحاكم واللي دخلها لا أعتقد بسيط ... حتى دي كمان مش عارفين ننضفها ونخليها ذات شكل محترم وحضاري ؟ . أنا عندما أتحدث عن النضافة فإنما أتحدث عن السياسة بعينها فحيثما وُجد فساد سياسي ونهب منظم لثروات البلد .. ووُجد أشخاص يقيمون مؤتمرات في قاعات فخمه ومكيفة ومجهزه ليتحدثوا عن الأنجازات الجبارة في البلد وكيف إن العيب في الناس اللي مش حسه بالأنجازات الملموسة دي ..... تعرف على طول سبب القذارة والتخلف ده بالمناسبة في الجلسة الختامية لمؤتمر الحزب الفاشي ... . حضر مبارك طبعاً وجابوا عالمسرح كام عيل كومبارس يمثلون خيرة شباب مصر ليتحدثوا عن إنجازات مبارك وكيف أنهم أنتقلوا نقلة حضارية عندما أنضموا للحزب الوطني بالصدفة البحته والله وشيء غير مخطط الموضوع ده كان مساءً طبعاً كنت أتناول وجبة الغداء في عصر ذلك اليوم ولأول مره في حياتي أشاهد برنامج إسمه " صباح دريم " على قناة دريم وكان جايب تسجيل عن مستشفى في محافظة الشرقية وتحديداً في مدينة تسمى الحسينية .. " مستشفى الحسينية العام " أقسم بالله الذي لا إله إلا هو ... شيء وراء الخيال ... وشيء لو في دولة محترمه .. كان حُكم على رئيس الدولة والمسئولين بالأعدام منذ عدة شهور طويلة ومياة الصرف الصحي تغطي المستشفى بالكامل يمكن بأرتفاع متر .. والمستشفى يمكن فاضل له ايام ويسقط ......... وعربات الأسعاف موجوده في وسط المجاري .. والأطباء بيلغوصوا بأرجلهم في هذا الجو القذر ويقوموا بعلاج مرضاهم في تلك الظروف وصرخاتهم تتعالى للمسئولين منذ شهور ... وابقى قابلني وعندما أستضافوا على التليفون وكيل وزارة الصحة بالشرقية يرد بكل برود ويقول " ما فيش ميزانية " في نفس الوقت بالليل ... وقف على المسرح أمين الشباب بالحزب بمحافظة الشرقية وهو استاذ مساعد بكلية طب الزقازيق وجراح مخ وأعصاب ليقدم وصلة رقص وهتاف في حب مبارك وإبنه مفجر الثورة وكيف إن الشرقية في عهده بقت ولا ولاية موناكو .. في نفس اليوم ... تقريباً برنامج الحياة اليوم .. اذاع حلقة عن مدينة او منطقة أحبها من إسمها وهي " الحرانية " بمحافظة الجيزة ومشهورة بالاعمال اليدوية خصوصاً السجاد اليدوي والعبايات الحريمي المزركشة وأعمال النحت وخلافه ... في نفس اليوم اللي كان بيتكلم فيه امين الشباب بالجيزة وهو خريج الجامعة الأمريكية وبيتكلم عن انجازات الحزب في الجيزة وكيف إن اهم انجازات الحزب كانت إن عدد العضويات أرتفعت في سنه من 4000 إلى 9000 عضويه اللهم صلي عالنبي إيه الأنجازات دي كلها ؟ رصدت لنا الكاميرا المدينة وهي غارقة في الصرف الصحي وألمني جداً أن أرى متاحف ومشاغل الأعمال اليدوية وقد تدمرت لإن مياه الصرف الصحي بتبقى يا جماعه عامله زي مية النار كده وبتاكل الخرسانة وبتدوبها المُضحك .. جابوا عضو المجلس المحلي هناك وهو حزب وطني طبعاً اللي قال بكل آسى : بقى لنا شهور بنخاطب المسئولين في محافظة الجيزة ولا حياة لمن تنادي .... شوفتوا الغُلب ؟ والان أترككم مع مقال الكاتب سليمان جوده بالمصري اليوم الذي تحدث عن جزء من هذا الموضوع تقليب المواجع بقلم سليمان جودة ٦/ ١١/ ٢٠٠٩ فى واحدة من حلقات برنامج «العاشرة مساء» على قناة دريم، كانت المتألقة منى الشاذلى قد انتقلت إلى مدينة «دريسدن» الألمانية، ونقلت من هناك لقطات عن بدء محاكمة قاتل الدكتورة مروة الشربينى! وربما يكون الشىء المدهش أن كثيرين ممن شاهدوا الحلقة، لم يتوقفوا عند إجراءات بدء المحاكمة التى انشغل بها الناس، بقدر ما توقفوا عند شىء آخر تماماً، لا يكاد يخطر على البال! ذلك أنه لأمر ما، كانت كاميرا «العاشرة مساء» تتجول فى شوارع المدينة، قبل أن تصل إلى مبنى المحكمة، وقد كانت هذه الجولة فى الشوارع، فرصة غير مقصودة، ليقارن من خلالها المشاهدون، بين شوارعنا، وشوارعهم!.. فإذا كنا نعانى حالياً أزمة نظافة حقيقية، فى كل شبر من أى شارع، كانت المقارنة حادة وحاضرة فى كل لحظة، ومؤلمة، وأيضاً مخجلة! وقد سمعت من أكثر من واحد، ممن كانوا قد جلسوا للمشاهدة، أنهم جميعاً لا يكادون يصدقون أن تكون شوارع مدينة، من المدن النائية لديهم فى ألمانيا، على هذا القدر من الجمال والنظافة، التى تزدان بالورود والأشجار! فلما قلت لواحد منهم إن «دريسدن» تبعد عن العاصمة برلين بنحو ٢٠٠ كيلومتر، تضاعف حزنه وأسفه على خيبتنا، وقال ـ ما معناه ـ إنه إذا كانت هذه هى نظافة مدينة على مسافة كهذه من العاصمة، فكيف يمكن أن يكون حال برلين نفسها، وكيف يكون نصيبها من النضارة والبهاء! «دريسدن» هناك تكاد تماثل «دمنهور» مثلاً عندنا، من حيث المسافة التى تفصل كل واحدة منهما عن العاصمة، ومع ذلك فهذه هى شوارعها، كما بدت على الشاشة، وهذا هو واقع دمنهور، وغير دمنهور مما نعيشه ونعانيه كل يوم! فإذا عرفنا أن سكان ألمانيا، هم أنفسهم سكان مصر، من حيث العدد، وأن مساحتها أقل من نصف مساحة بلدنا، أدركنا على الفور حجم التدهور الذى بلغناه، مقارنة بهم، ليس بالطبع على مستوى التجارب فى المعامل، وإنما على مستوى القدرة على تنظيف الشوارع! ولا أحد يعرف، منذ متى بالضبط كانت لدينا مشكلة نظافة متفاقمة إلى هذا الحد المحزن، ولكن ما يعرفه الجميع، أن النظافة مجرد سلوك عام، وخاص، وليست بهذا المعنى فى حاجة إلى فلوس، كما قد نتصور، ولا حتى فى حاجة إلى جهد، ولا تمثل مشكلة من أى نوع فى أى مجتمع متطور، فكل فرد يريد أن يتخلص من مخلفات بيته هناك يجد نفسه أمام ثلاثة صناديق على كل ناصية، واحد لبقايا الطعام، وآخر للورق والكرتون، وثالث للزجاج والمواد الصلبة، ولم يحدث أبداً أن ألقى أى مواطن بكل ما لديه فى صندوق واحد وانصرف، وقد كنت فى كل مرة أذهب إلى أى بلد من تلك البلاد، أراقب أداء المواطن فى هذه المسألة، فأجده كالساعة السويسرية فى انضباطه! والغريب أن برنامج الرئيس المعلن فى أغسطس ٢٠٠٥ يتحدث عن تشجيع إنشاء ٤٠٠٠ جمعية تساهم فى تحقيق النظافة العامة، فإذا بنا بعد ٤ سنوات من إعلان البرنامج، نكتشف أن القذارة عنوان كل مكان! الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 بجد بقت حاجه تقرف ... الشعب المصري بقى عايش في ظروف أشبه باللي كانت خنازير المزابل عايشه فيها ... وإذا كنا بنقول إن الخنازير يتأكل فضلاتها فاحنا بقينا ناكل فضلاتنا ونشربها ونغوص فيها ونتنفسها وبعدين دريسدن ايه بس اللي نقارن نفسنا بيها يا أبو الأسيان ... أنا قعدت فيها اسبوعين ورجعت على الإمارات - اللي هيا الإمارات - حسيت إني رجعت خمسين سنه ورا في مستوى الجمال والنظافة والرقي الحضاري ... المدن المصرية كبيرها تتقارن بأفريقيا ولا بالهند في الحاجات دي ... وأي مقارنه بعد كده يبقى احنا بنظلمها حضر مبارك طبعاً وجابوا عالمسرح كام عيل كومبارس يمثلون خيرة شباب مصر ليتحدثوا عن إنجازات مبارك وكيف أنهم أنتقلوا نقلة حضارية عندما أنضموا للحزب الوطني هما دول طبعا خيرة شباب مصر ... واحنا بقينا القلّة المندسة ... منه لله اللي كان السبب إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 أنا قلت أكمل لك الصورة اما جيت أنقل بنتى من مدرستها لمدرسة تانية طلبوا منى أروح مديرية التربية و التعليم اللى فى العباسية اللى أحنا تبعها (وكان مشوار ملوش لزمة) المهم دخلت المبنى و مش حقدر أوصف كمية القذارة اللى فى الأرض و الحيطان الأرض بلاط مبقعة وساخة يعنى رصيف الشارع أنظف منها طبعا قلت أذاكانت الأدارة التعليمية بتاعة مصر الجديدة و النزهة عمله كده أمال مديرية كفر أبو طشت تبقى شكلها أية و مطلوب يعلموا الولاد النظافة أزاى . أنا كان عندى فكرة أن كل واحد يلاقى حاجة مش نظيفة يقول عليها لعل و عسى حد يأخد بالة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2009 أنا قلت أكمل لك الصورة اما جيت أنقل بنتى من مدرستها لمدرسة تانية طلبوا منى أروح مديرية التربية و التعليم اللى فى العباسية اللى أحنا تبعها (وكان مشوار ملوش لزمة) المهم دخلت المبنى و مش حقدر أوصف كمية القذارة اللى فى الأرض و الحيطان الأرض بلاط مبقعة وساخة يعنى رصيف الشارع أنظف منها طبعا قلت أذاكانت الأدارة التعليمية بتاعة مصر الجديدة و النزهة عمله كده أمال مديرية كفر أبو طشت تبقى شكلها أية و مطلوب يعلموا الولاد النظافة أزاى .أنا كان عندى فكرة أن كل واحد يلاقى حاجة مش نظيفة يقول عليها لعل و عسى حد يأخد بالة . هى لسه اسمها مديرية التربية والتعليم يا ميرا ؟ :cry: وانا فى ابتدائى .. حضرت بقايا وزارة التربية والتعليم بحق وحقيقى .. تربية وتعليم "طه حسين" ذلك الرجل الضرير الذى لم يكن يلاحظ وهو فى طريقه ذهابا وإيابا نظافة أو قذارة الشوارع .. أيام وزارة "الضرير" كنا نستعمل كراسات على غلافها الخلفى - وفى وسط السطر - تجدين كلمة "إرشادات" .. أذكر الآتى من الإرشادات .. بعد ما يقارب الستين عاما : - أطع أباك وأمك - قم للمعلم وفه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا - دافع عن وطنك شرفك عرضك - النظاقة من الإيمان - إغسل يديك قبل الأكل وبعده - حافظ علي نظافة بلدك - للشارع حرمته وجلاله لا تلق فيه قمامة ولا تؤذ جارك - من يستنجد بك انقذه ودافع عنه كان هذا أيام الوزير الضرير .. الذى هتف ضده بعض المتشنجين .. بهتاف حقير ارتفعت به عقيرتهم : "يسقط الوزير الأعمى" .. فكان رده : "الحمد لله الذين جعلنى أعمى حتى لا أرى وجوهكم" .. أومال لو كان "شاف" حال الوزارة التى كان على رأسها فى يوم من الأيام :lol: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 هل هناك أي إختيار آخر ... سوى أن نجد حاكماً وحكومة تعمل بجد وضمير .. وإخلاص ؟؟؟ هل هناك أي حل آخر سوى أن يتفاعل الشعب مع تلك الحكومة المخلصة .. حينما توجد ؟؟؟؟ لا توجد ليدنا أي إختيارات أخرى ... الموجودون حالياً .. لا يصلحون .. والناس لن تتفاعل معهم .. ولن تستجيب .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 هل هناك أي إختيار آخر ... سوى أن نجد حاكماً وحكومة تعمل بجد وضمير .. وإخلاص ؟؟؟هل هناك أي حل آخر سوى أن يتفاعل الشعب مع تلك الحكومة المخلصة .. حينما توجد ؟؟؟؟ لا توجد ليدنا أي إختيارات أخرى ... الموجودون حالياً .. لا يصلحون .. والناس لن تتفاعل معهم .. ولن تستجيب .. بس برضوا يابو أدهم كل ذلك وفساد الحكومة ونهبها للثروات و و و كل هذا لا يعفينا أن نكون مشاركين في هذه الجريمة ... نحن كشعب يعني الجريمة التي أصبح يرتكبها الكثيرون باختلاف ثقافتهم وتعليمهم يعني عادي جداً تلاقي دكتور طبيب في عمارة محترمة وزوجته متعلمة ومثقفة ... من العادي ان تراها تفتح شباك المنور وتقذف بالقمامة على طول إيدها .... ولم تفكر للحظة إن أول الحشرات الضارة والفئران لما تطلع .. هاتطلع عليها هي وعيالها ... نقول ده منور وفي الخباثة وما حدش شايف حاجه طب وإذا كان ده بيحصل من البكلونات ؟ وتحس إن في قنبلة إتحدفت في الشارع في منظر معتاد حتى في أرقى الأحياء لدرجة إن ركن العربية أصبح جريمة يعني لو العربية إتركنت في مكان ساعتين تلاته تلاقي في الأخر ييجي 20 كيس زبالة أتحطوا تحتها في الخباثة ؟ أو تلاقي شباك عربيه أتفتح وأترمى منه كلينكس او زجاجة مياه غازية فارغه نخلي بالنا ... كل ده بيحصل أمام الأطفال اللي أباءهم قدوة لهم ..... مال ده بقى ومال فساد الحكومة ؟ هههههههههههه الاجازة قبل الماضية نزلت لقيت أخويا متخانق مع الجيران بتوعنا الراجل الجار بكالوريوس علوم ويعمل بشركة أدوية مشهورة .... جه في يوم وحي النضافه نزل عليه .... وراح ماسك المقشة وكانس أمام منزله ... سلوك طيب ووحدوي تقدمي يُشكر عليه بصراحه وبمنتهى البساطة والعشوائية راح مكوم الزبالة وحاططها أمام بابنا بالظبط .... كل ده وأخويا لسه صاحي من النوم وواقف شويه بيشرب الشاي في البلكونه وشاف الجريمة من اولها .. ونزل له إدا له في جنابه شيء غريب وتصرف همجي ... أليس كلك ؟ مره أخرى ... بس المره دي إفترا فيه أخويا بصراحه خصوصاص إنه ما شاء الله عملاق زوجه أخويا ناشرة الغسيل .. وهي ست بتستخدم بونكس ( نضافه ريحة توفير ) يقوم البجح برضوا بمنتهى السماجه اللي في الدنيا كانس قدام بيته بنفس المقشه ونفس الأتوبيس السياحي الفاخر يروح مكوم الزبالة قدام بيتنا ومولع فيها والغسيل كله يروح متهبب من الدخان المتصاعد .... يعني ده الواحد يعمل في إيه خصوصاً إنها مش اول مره ؟؟؟ وخد من ده كتير .... روح العمل الجماعي اللي بين اقرب والناس وبعضها .... مفقود تماماً .. والكل بيقول .. طالما بيتي نضيف وبيشف ويرف . إن شالله تولع الدنيا .. وليذهب الجيران والجميع إلى الجحيم المستعر والله يا جماعه حتى لا أشعر بالذنب ... كل أجازة أجلس مع مسئولي المجلس المحلي في المنطقة التي تقيم فيها العائلة لمناقشة وضع حل للمهزلة دي ... لا صناديق قمامة كبيرة موجوده .. بندفع فلوس رغم عن انوفنا على فاتورة الكهربا ومع ذلك لم أتشرف منذ سنوات طويلة برؤية جناب سعادة جامع القمامة ... حتى جامع القمامة القديم أبو عربية بقى باشا وبيتدلل وكل ما تكلمه يقولك من طرف مناخيره : هما مش دبحوا لنا الخنازير ؟ خليهم يشربوا بقى بجد بجد بقت مهزلة تاريخية والجميع واقف بيتفرج وكما قلت من قبل كيف تفكر دولة لا تستطيع جمع قمامتها .. كيف تفكر في مفاعلات نوويه أو أبحاث عليمه ؟؟؟؟؟؟ طب معليش سامحوني على جرعة الآسى الزايدة دي أنا نفسي أعرف بجد والله ما تهريج هو وزير البيئة وظيفته إيه ؟ وليه يكون لواء شرطة ولا جيش ؟ وكيف تستمر مسخرة التلوث البيئي اللي النظافة جزء منه على فكره لمدة تزيد عن 10 سنوات متتاليةالأن بدون حل وكيف لأي وزير أعمى البصر والبصيرة والقلب والحواس أن يمر على الطريق الزراعي المارر على مدينة أبو زعبل اللي فيها السجن الشهير ... كيف يتغاضى عن تلك المآساة البيئية الواضحه وضوح العين للجميع والتي تتمثل في وجود مصانع كثيرة للأسمدة والمواد الكيماوية على الطريق العام وأقسم بالله وإنتي ماشي هناك تحس إنك دخلت دوامة مثلاً أو مثلث برمودا حيت لا ترى إلا دخان رهيب وخانق في كل مكان من أثر تلك الأسمدة والمواد الكيماوية والزراعه على الجانبين كلها مكسوة بالغبار الكيماوي وخصوصاً الكبريت ... وترى منظر زي أفلام الخيال العلمي لما كان الأشرار بيأسروا مجموعة من الناس الغلابه ويرموهم في المناجم عشان يشتغلوا في السخره ويموتوا مع مرور الوقت من التلوث ... هؤلاء أنفسهم تراهم رؤي العين في المصانع وتكاد تميز أنهم بشر من ملابسهم فقط لإن ملامحهم مختفيه وراء هذا الغبار واتحدى إن كان حد فيهم بيعيش لحد سن الأربعين مثلاً ... كل ده كوم .. والكوم الأخر هو إن مخلفات تلك المصانع المميته ... تراه أمام عينك تتسرب بمواسير رهيبه وضخمه إلى مياة النيل اللي الترع فروع منه وكأن شيءاَ لم يكن ويرجعوا يقولوا لك .. تعاطفك لوحده مش كفايه إتبرع لو بجنيه لمستشفى سرطان الأطفال ما هذا العيث والتهريج يا ساده ؟؟؟؟ حرائق فى الشرقية واختناقات بالقليوبية والانبعاثات الخطرة تغطى القاهرة والقليوبية وحلوان كتب منى ياسين ٧/ ١١/ ٢٠٠٩ ماجد جورج احتفلت وزارة البيئة، أمس، باليوم العالمى للتغيرات المناخية فى جنوب صعيد مصر وتحديدا محافظة أسوان، حيث نظمت الوزارة مؤتمرا بعنوان «معا نحو مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية»، بمشاركة كبار قياداتها، للتحذير من الانبعاثات الخطرة والتعريف بأهمية تخفيض انبعاثات الكربون فى الغلاف الجوى. يأتى هذا فى الوقت الذى تصاعدت فيه أزمة السحابة السوداء التى انتشرت فى محافظات الدلتا والوجه البحرى بشكل لافت، ورصدت محطات التفتيش أمس، عمليات حرق قش الأرز على مساحات واسعة، بالإضافة لعمليات حرق مكشوف ناتجة عن مصانع الطوب، ورصدت فرق التفتيش ١١ مكمورة بالقليوبية تخالف قرار محافظ القليوبية وقف المكامير من ١ سبتمبر إلى ١٥ نوفمبر ٢٠٠٩، غير أن السحابة السوداء ضربت بكل هذه النداءات عرض الحائط. كما اشتعلت حرائق قش الأرز فى محافظتى الشرقية والدقهلية خصوصا فى قرى ومدن بلبيس والزقازيق والمنصورة، وتم رصد ملوثات بمناطق حلوان ومسطرد وأبوزعبل وشبرا الخيمة تعمل فى مجالات الأسمنت والبلاستيك، بالإضافة إلى مصانع الطوب بمدينة العياط وصدور انبعاثات كبيرة لوثت الهواء بشكل ملحوظ وكونت سحابة سوداء. ورغم النداءات التى توجهها وزارة البيئة للحد من التلوث الناتج عن حرق المخلفات الزراعية وقش الأرز، فإنه، فى المقابل، تزايدت محاضر المخالفات البيئية بشكل ملحوظ فى محافظة القليوبية بعد ضبط وقائع الحرق المكشوف للقمامة على مصرف شركس بالقناطر الخيرية، بالإضافة إلى وجود حرق مكشوف لقش الأرز بقطاعى قها وقليوب. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 كل ذلك وفساد الحكومة ونهبها للثروات و و و كل هذا لا يعفينا أن نكون مشاركين في هذه الجريمة ... نحن كشعب يعني الجريمة التي أصبح يرتكبها الكثيرون باختلاف ثقافتهم وتعليمهم ....... كلامك صحيح 100% العمل الجاد في مصر .. أو قل الإصلاح أصبح مشروع مؤجل .. على كافة الأصعدة والنطاقات .. الجميع يؤجل أي عمل جيد .. الشعب .. ينتظرون حتى تأتي حكومة تعمل من أجلهم .. المعارضة .. لا أحد يريد أن يفكر أو يعمل أو يقترح .. فهو في حالة إنتظار أبدي . حتى ما إذا حكم .. يبدأ في أن يجرب فينا أفكاره وتصوراته التي لم يعرضها يوماً علينا .. الجميع لا يعمل .. النظافة في مصر مسألة ذات شجن وشجون .. مسألة مستعصية بدرجة معقدة للغاية على المستوى الشخصي والمستوى الجماعي .. وعلى مستوى الدولة جميعاً .. لماذا نقارن مستوى النظافة في مصر بألمانيا .. هذا مدعاة للتعقيد .. تعقيد الناس يعني .. فلا مجال للمقارنة .. فعناصر المقارنة مستحيلة .. قارن بين مستوى النظافة في مصر .. وبينها في الأردن .. سوريا .. أو لبنان .. لن أقول دول الخليج .. فتلك دول غنية .. المسألة .. اقصد مسألة النظافة لاشخصية ولامجتمعية .. مسألة مصرية بحتة .. لا أعرف لها أثر تاريخي .. ولكنها للأسف أحد سمات المجتمع المصري .. في عمارات القاهرةالفاخرة .. تدخل الشقة فتجدها كالقصر .. مؤثثة بأثاث راقي وغالي ونظيفة للغاية .. ولكنك بمجرد أن تخرج من باب الشقة .. تجد صناديق الزبالة .. تلهو فيها بعض القطط .. ومستوى متردي من النظافة .. إدخل أي اسانسير في عمارات القاهرة .. وانظر إلى مستوى نظافته .. ناهيك عن إهمال الصيانة فيه ... جرب أن تتهور وتتزنق وتحتاج تدخل الحمام في مكان عام في مصر .. مأساة بمعنى الكلمة .. جرب أن تمر .. فقط تمر بجوار حمامات عمومية .. أو تحت الكباري .. وأنت ترى وتشم العجب العجاب .. مسألة النظافة في مصر أمر مأساوي .. تشاهده في كل مكان .. وعلى كافة المستويات .. للأسف الشديد .. هذه حقيقة.ز أتمنى أن تتغير أو تتبدل أو ينصلح حالنا حتى فيها .. على المستوى الشخصي .. ذات مرة قرأت في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام .. في بدايات الصيف .. وزير المواصلات يحث المواطنون على الاستحمام .. ووجدت في سياق الخبر .. أن وزير المواصلات في بريطانيا (لا أعرف إذا كان هناك منصب كهذا هناك أم لا ) يناشد المواطنون الإنجليز (طبعاً) بأن يستحموا باستمرار ويهتموا بالنظافة لاشخصية حيث أن فصل الصيف على الأبواب وفي ظل إزدحام المواصلات .. تظهر رائحة لاعرق مما يزعج الآخرين .. فهمت من سياق الخبر أن هذا الكلام مش في بريطانيا ولا حاجة .. ولكن كاتبينه بالصيغة دي .. والكلام إلك ياجارة .. مشكلة عويصة فعلاً في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان