تامر السعدني بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 هذا الموضوع قد أثير في أثناء المناقشة عندما كنا نناقش حب الله وذكرنا حب الزوج والزوجة والأبناء ومعلوم لدى الجميع أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ابنه ابراهيم وحزن عليه الرسول حزنا شديدا ولكنه قال (ولا نقول الا ما يرضي ربنا) نريد من هذا الموضوع مناقشة هذا الأمر ولدي ثلاث مداخلات في هذا الموضوع سأوردها واحدة تلو الأخرى والمجال مفتوح للجميع للمشاركة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 في انتظار مداخلات حضرتك و القصة التي وعدت بسردها أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 (معدل) أول مداخلة هي القصة وهي قصة سريعة ومختصرة هي قصة لإحدى قريبات والدي رزقها الله مجموعة من الأبناء والبنات ولكن كانت البنت الكبيرة أحبهن لها كبرت هذه البنت وتزوجت وسافرت مع زوجها للعمل في الكويت وأنجبت أطفال وعاشت حياة طيبة وفي يوم من الأيام في إحدى زياراتها لمصر وقع لها حادث وظهر الهلع والجزع على وجه الأم ولكن مر الأمر بسلام ولكن بعد فترة نزل قضاء الله وكان الأمر كالصاعقة بدأت الأم التي كان تعلقها بابنتها شديد جدا في فقدان التمييز والإدراك ودخلت في حالة هستيرية من البكاء والعويل وتقطيع الملابس واستمرت هذه الحالة لفترة وكانت تنطق فيها بكلام لا يمكن نقله من اعتراض على قضاء الله وغير ذلك ظننا لفترة أن هذا أمر خارج عن إرادتها وأنها سرعان ما ستعود إلى وعيها وتستغفر الله وترضى بقضائه ولكن الأمر تجاوز السنة أو أكثر وهي ما تزال تردد نفس الكلمات ولا أستطيع أن أنقل لكم كل ما قالته ولكن أبسط ما قيل هو (ليه تاخد مني ضنايا أنا كنت عملتلك إيه علشان تعمل فيا كده) ده أبسط ما قيل ولا حول ولا قوة إلا بالله المهم مش هاطول عليكم في القصة دي وهاقول تعليقي على القصص التلاتة في النهاية بكرة إن شاء الله القصة التانية وفيديو كمان : ) رزقنا الله وإياكم الصبر والطاعة تم تعديل 7 نوفمبر 2009 بواسطة تامر السعدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 لو تسمح لي يااستاذ تامر فالام دي معذورة .. الذنب مش ذنبها وانما ذنب الي حواليها . الانسان ف المواقف الي زي دي بيكون بين قوتين متضاربتين .. قوة العاطفة وغريزه الامومه الي بتخليه يجزع ويشعر بنهاية العالم .. وقوة العقل والايمان بالله الي بتخليه يهدا ويركز في الجاي ويعرف ان كل شيء مسير بحكمه وان لابدله سبحانه هدف حتى لو مكناش مدركين ده في وقتها .. كان المفروض الي حواليها بدال ماينهروها عن كلامها او حتى يستنكروه عليها انهم يسمعوا منها للآخر فهي مهما كان ام وبتتكلم من مشاعرها وعواطفها مش من عقلها الي للاسف غيب في اللحظه دي .. وبعد ماتهدأ وتقول الي عندها منتحداهاش ونقولها غلطانه .. وانما نحتويها ونفهمها انها حكمه .. نختار الطريقة المناسبة فان كانت مثقفه كلمناها بقال الله وقال الرسول وان كانت ( على قد حالها ) جبنا لها قصة فلان وعلان وازاي بدات ببلاء مشابه او اشد وازاي انتهت بخير ونعيم .. ان بعد ده كله فضلت مصرة على كلامها فده معناته انهم معرفوش يوصلوها للطريق الصح ومعناها برضه ان لازم يحاولوا معاها تاني وتالت بالرفق واللين والحكمة والى ان تستجيب .. من نعم ربنا علينا اننا مش بنتعرض كتير في حياتنا لابتلاءات شديده او فقدان عزيز .. الوضع ده له سيئة واحده وهي اننا للاسف وقت تعرضنا للمشكلة مش شرط نكون جاهزين بالتصرف المناسب او عارفين الصح الي نعمله ايه .. البعض بيرتجل والبعض بيستدعي من ذاكرته تصرفات آخرين ويبدأ يعيش على اساسها .. يحضرني هنا موقف حصل في عزاء وكان في وحده بتحب اوي المتوفاه رحمه الله عليها .. فكانت تتكلم عن موضوع اللبس الاسود وانها هتلبس اسود . . في وحده من الموجودات قالت لها ان اللبس الاسود ملوش اصل في الشرع فردت وقالت ازاي بقى . . انا اعرف وحده لبست على اخوها الاسود سنة .. ده دليل انها بتحبه جدا .. هي شافت الموقف ده من الوحده دي فقررت ان علامه الحب للميت اننا نحتد عليه بالسنة والسنتين .. شافت وقررت انها هتعمل كده او شيء قريب منه .. هنا استدعيت من ذاكرتي موقف كان حصل قبلها بشهر .. وقتها كانت حالة ابني حرجه ومتوقع اسمع خبر وفاته في اي لحظة .. صديقة لي ربنا يكرمها يارب حكت لي قصة غريبة .. عن وحده مات لها طفل او طفلة وبرغم حبها الشديد له الا انها قالت لزوجها " انا هشارك معاك في تغسيله . . خلينا منضيعش فتفوتة اجر .. قالتها كده بالحرف .. الكلمه دي رنت في ذهني وفضلت استعد .. فلحظة مابلغوني بوفاته وهي اللحظة الي في الاول توقعت انها هتكون آخر لحظة في حياتي واني هلحقه بعدها .. الا اني وبعد كلام صاحبتي بدأت استعد لها بطريقة مختلفة .. لحظة مابلغوني .. تذكرت الاجر .. وتذكرت ان في ناس تانيه مبتضيعش (فتفوته) منه .. من الآخر (تبرمجت ) على التصرف الي المفروض يحصل فلما حصل ( تجلدت ) وقررت باني هصبر مش لاني متحملة وانما عشان اللحظة الاولى لازم تكون (صبر) ان كنت فعلا بطمح (للاجر ).. لما استدعيت الموقف ده قارنت مابين تصرف الست الي لبست اسود والتانية الي تمسكت حتى ( بالفتافيت ) وعرفت ان للاسف احنا بنشوف مظاهر الحزن والجزع والاعتراض اكتر مابنشوف الصح الي المفروض نعمله .. بنشوف وبنسجل في عقلنا ولو عن غير قصد .. ووقت مابنتعرض لموقف فعلا بنرجع وفورا نسترجع ماسبق وخزناه الي مش شرط بالضروره يكون هو الصح الي لازم نعمله .. وسبحان الله يمكن ده السبب الي ربنا من اجله شرع العزاء وتقديمه .. عشان نستعد ونتجهز فلما نبقى في موقف مشابه ميبقاش جديد علينا ونعرف ازاي نتصرف فيه مظبوط .. ربنا يرحم امواتنا جميعا يارب ويعفوا عن المسيء ويتقبل من المحسن ونجمعنا بكل من احببنا في جنته .. آمين .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2009 طبعا محدش فينا يقدر ينكر ان لحظة الموت لها جلالة و لها هيبة لو كنت من خارج الاسرة فما بالك مع اصحاب الحزن و الفجيعة طبعا صعبة جدا خاصة لو جاءت على غرة او مفاجاة او غير متوقعة او لانسان عزير او لشاب او شابة او حادثة و غيرة و غيرة تعددت الاسباب و الموت واحد طبعا تقبل الموت بيختلف من شخص لشخص حسب شخصيتة و حسب ايمانة و صدقنى حضرتك لو قولت لك ان ساعات بتعمل حاجات عمرك ما تتخيل انك ممكن تعملها سواء بالسلب او الايجاب لانها خارجة عن ارادتك انا امى بالنسبة ليا كانت كل شىء فى حياتى لانى كنت بنت وحيدة على ولدين و مجرد فكرة فقدان امى فى اى وقت كانت بعيدة عن خيالى لدرجة ان امى كانت تذهب للطبيب بدون اخبارى خوفا عليا من اى رد فعل لو قولت لحضرتك ان كتير من الناس كان اول سؤال لهم عند علمهم بوفاة امى طيب و بنتها عملت اية ياترى صوتت و قطعت هدومها و اغمى عليها احنا عارفين انها بتحبها جداا على اساس مورثنا الثقافى بيقول على قد الحب على قد الصويت و الوعيل و تقطيع الهدوم زمان كانوا بياجروا ستات علشان تصوت و تحى الليلة بالحزن و الصراخ لو قولت لحضرتك انى لما امى مرضت و حسيت بقرب قضاء الله كنت اشوف نفسى فى المنام كل يوم و انا ابكى و اصوت و الم الناس و اصحى من نومى و الدموع تملىء خدى و قلبى يكاد يخرج من صدرى و يطير النوم من عينى يوميا تصدق حضرتك ان لما حدثت بالفعل الوفاة و جاء ليا الخبر فوجئت بنفسى شخص اخررررررر وجدت نفسى متمالكة متماسكة جدااااا وجدت نفسى امسح دموعى و البس ملابسى و اذهب الى المستشفى وصممت حضور التكفين بنفسى لانى قولت لنفسى انى لم اترك امى لحظة و هى فى حياتها و لن و لم اتركها الى اخر لحظة حتى نلتقى يوم الاخرة عملت كل شىء يجعل امى راضية عنى لم يرى اى مخلوق دموعى و لا ضعفى مشيت على كل فرد ان لو امى لها دين على احد يتكلم و يقول لو امى وعدت احد بشىء احنا موجودين وسوف ينفذ تحديت نفسى و المى وحزنى تذكرت فقط كلمة امى لى انا عارفة انك قوية انا عارفة انك مكانى يا سيدى الى الان لم اظهر حزنى و دموعى لاحد الا نفسى و على سجادة الصلاة و بين يدى الله هو اقرب منى لنفسى دعوتة هو فقط ان يصبر قلبى على بعدها و على مصيبتى ما حاجتى الا البشر ماهم الا بشر [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كان المفروض الي حواليها بدال ماينهروها عن كلامها او حتى يستنكروه عليها انهم يسمعوا منها للآخر فهي مهما كان ام وبتتكلم من مشاعرها وعواطفها مش من عقلها الي للاسف غيب في اللحظه دي .. وبعد ماتهدأ وتقول الي عندها منتحداهاش ونقولها غلطانه .. وانما نحتويها ونفهمها انها حكمه .. نختار الطريقة المناسبة فان كانت مثقفه كلمناها بقال الله وقال الرسول وان كانت ( على قد حالها ) جبنا لها قصة فلان وعلان وازاي بدات ببلاء مشابه او اشد وازاي انتهت بخير ونعيم .. أكيد يا فندم على مدار سنة وأكثر حصل كل اللي حضرتك بتقولي عليه ان بعد ده كله فضلت مصرة على كلامها فده معناته انهم معرفوش يوصلوها للطريق الصح ومعناها برضه ان لازم يحاولوا معاها تاني وتالت بالرفق واللين والحكمة والى ان تستجيب .. متهيألي حضرتك نسيتي احتمال تاني ممكن يكون الإنسان عنده ضعف ايمان بالله وبالتالي مع تعرضه للبلاء يجزع ولا يصبر ومهما ذكرتيه خلاص هو اصلا ضعيف الايمان وبالتالي ده بيفسر ثبوت بعض الناس عند البلاء وجزع البعض الآخر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 طبعا تقبل الموت بيختلف من شخص لشخص حسب شخصيتة و حسب ايمانة و صدقنى حضرتك لو قولت لك ان ساعات بتعمل حاجات عمرك ما تتخيل انك ممكن تعملها سواء بالسلب او الايجاب لانها خارجة عن ارادتك فعلا جزاكم الله خيرا لم اظهر حزنى و دموعى لاحد الا نفسى و على سجادة الصلاة و بين يدى الله هو اقرب منى لنفسى ونعم التصرف وبارك الله فيك وحفظك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 (معدل) مما يعين المرء على الصير عند الابتلاء بوفاة أحد أحبته أن يؤهل نفسه دائما على أن ذلك ممكن حدوثه في كل لحظة ويفكر في مايجب عمله عندها مما هو مأمور به طبقا لدينه وما يحبه الله أن يفعله وعن نفسي مررت أثناء مرض أحد أبنائي بتوقع موته أكثر من مرة وفي أحد هذا المرات طلبني شقيقه الذي كان مرافقا له في المستشفى وأنا في الطريق إليهما ليقول لي أحمد خلاص مش قادر يتنفس وكأني سمعته يبكي وأغلق الخط فأخذت أثبت نفسي بتذكر جزاء الصبر والدعاء الخاص بالاحتضار وأدعية أخرى إذ الدعاء عند المتحضر مظنة الإجابة وكان من المواضيع التي كتبتها في هذه الفترة استثمر معي هذا المورد وأضمن لك أرباح أكيده http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=63406 واستثمار جيد للدعاء http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=63994 وأرى أنه مما يعين على الصبر عند مصيبة الموت أن يقوم أحد الصالحين أو الدعاة بناء على دعوة من الأهل بالاجتماع فور حدوث هذا المصاب مع الوالدين وتذكريهم بقول المولى وقول الرسول في ما ينبغي عمله في هذا الموقف وذكر جزاء الصبر فهذا يعين جدا وقد شاهدت أثر ذلك عندما ماتت بنت أخي في حادث طريق وأصابت أمها حالة هسترية تلاشت بمجرد جلوس أحد الدعاة معها ومع أخي فور حدوث ذلك وجلست هادئة عليها السكينة من الله يستوي في ذلك المثقف وغير المثقف إذ الأمر دين والكل مأمور بقال الله وقال الرسول ولن نجد أفضل من كلامهما ليكون مؤثرا في مثل هذا الموقف اللهم إنا نسألك العفو العافية في الدنيا والآخرة والصبر عند البلاء والشكر في النعماء والقبول في كل ذلك وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم تم تعديل 8 نوفمبر 2009 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 مما يعين المرء على الصير عند الابتلاء بوفاة أحد أحبته أن يؤهل نفسه دائما على أن ذلك ممكن حدوثه في كل لحظة ويفكر في مايجب عمله عندها مما هو مأمور به طبقا لدينه وما يحبه الله أن يفعله وأرى أنه مما يعين على الصبر عند مصيبة الموت أن يقوم أحد الصالحين أو الدعاة بناء على دعوة من الأهل بالاجتماع فور حدوث هذا المصاب مع الوالدين وتذكريهم بقول المولى وقول الرسول في ما ينبغي عمله في هذا الموقف وذكر جزاء الصبر فهذا يعين جدا شكر الله لكم هذه الردود العلمية العملية المدعومة بالتجارب الحياتية جزيتم خيرا وحفظكم الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 جزاكم الله خيرا والآن القصة الثانية والتي يرويها لكم خليها مفاجأة فيديو كما وعدناكم http://www.youtube.com/watch?v=zOgNlQJuojM...feature=related وانتظرونا في القصة الثالثة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كان المفروض الي حواليها بدال ماينهروها عن كلامها او حتى يستنكروه عليها انهم يسمعوا منها للآخر فهي مهما كان ام وبتتكلم من مشاعرها وعواطفها مش من عقلها الي للاسف غيب في اللحظه دي .. وبعد ماتهدأ وتقول الي عندها منتحداهاش ونقولها غلطانه .. وانما نحتويها ونفهمها انها حكمه .. نختار الطريقة المناسبة فان كانت مثقفه كلمناها بقال الله وقال الرسول وان كانت ( على قد حالها ) جبنا لها قصة فلان وعلان وازاي بدات ببلاء مشابه او اشد وازاي انتهت بخير ونعيم .. أكيد يا فندم على مدار سنة وأكثر حصل كل اللي حضرتك بتقولي عليه ان بعد ده كله فضلت مصرة على كلامها فده معناته انهم معرفوش يوصلوها للطريق الصح ومعناها برضه ان لازم يحاولوا معاها تاني وتالت بالرفق واللين والحكمة والى ان تستجيب .. متهيألي حضرتك نسيتي احتمال تاني ممكن يكون الإنسان عنده ضعف ايمان بالله وبالتالي مع تعرضه للبلاء يجزع ولا يصبر ومهما ذكرتيه خلاص هو اصلا ضعيف الايمان وبالتالي ده بيفسر ثبوت بعض الناس عند البلاء وجزع البعض الآخر مختلفناش ... ممكن يكون الجزع والاعتراض احد علامات ضعف الايمان .. بس السؤال هو هل ضعف الايمان ده ( عيب خلقي ) مثلا فمينفعش نعمل معاه حاجه ولا صفة مكتسبة ممكن مع الوقت تتغير ؟ واذا كانت صفة قابلة للتغيير فليه متغيرتش؟ وهذا تحديدا ماقصدته لما قلت لك انها غلطة الي حواليها .. حضرتك بتقول حاولتم معاها سنة ... واعتبرت ان ده كافي لاثبات صفة ضعف الايمان فيها على اساس انها لم تستجيب .. طيب مانوح دعى قومه قرابة الالف سنة ومع ذلك لم ييأس الى ان قال له الله بان خلاص على كده ... ان كانت وبعد دعوتكم لها لمده سنة مازالت على ( ضعف ايمانها ) يبقى انتم الي معملتوش الي عليكم وانتم الي سبتوا ايمانها ( الي مش عاجبكم ) على حاله . . انا شايفه ان حضرتك متحامل على صاحبة القصة واعتقد ان طالما دي نظرتك لها فاي كلام هتقوله لها هيكون معاه رسالة ضمنيه ( باثبات خطأها ) باكثر مايكون محاولة ( لتصويبها ) .. . واخيرا سيدي الفاضل محدش مننا معصوم وليس معنى ان الانسان (ثبت ) في اختبار انه هيثبت بالضرورة في اختبارات تانية... وبرضه مش معنى ان انسان كانت التجربة اكبر من طاقته ولم يتحملها فانهار اننا نتهمه بضعف الايمان ... ربنا سبحانه بيقدر البلاء على قدر الايمان .. فمايدرينا مايمكن هي ايمانها اكبر منا جميعا ليبتليها الله سبحانه بهكذا بلاء احمده الف مرة انه لم يختار احد منا لمثله .. ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به .. يارب يبقى لما نشوف حاله زي كده نعمل الي علينا تجاهها ونذكرها بالله ولا نياس ابدا فمن يدري .. يمكن الاختبار هنا لينا مش لها.. يمكن ربنا عاوز يشوف احنا بنحبه فعلا وراضيين بقدره فهنعرف ننقل المشاعر دي لغيرنا ولا هو كلام واعجاب واعتداد بالذات وخلاص وفكرة اننا احسن عشان مبنعملش زيهم وهم اقل عشان تدينهم اقل ؟ ولا مايمكن الشيطان الي بيصور لنا انها ضعيفة ايمان واننا لو لاقدر الله لو مكانها مش هنعمل كده ابدا عشان نركن ونطمئن ان ايمانا كامل مش محتاج زياده او تقويم ( ونربط على كده ) فتكون المفاجأة بعدين انها مجرد قناعه في ذهننا ربما بعيده عن الواقع .. كل دي افتراضات ترقى عندي لمستوى المسلمات .. منتكبرش على حد ونعتبره اقل مننا دينيا لاي سبب لان محدش عارف .. مين بالظبط الي فتنة لمين .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 ان كانت وبعد دعوتكم لها لمده سنة مازالت على ( ضعف ايمانها ) يبقى انتم الي معملتوش الي عليكم وانتم الي سبتوا ايمانها ( الي مش عاجبكم ) على حاله . . فعلا أكيد إحنا كلنا كنا غلط انا شايفه ان حضرتك متحامل على صاحبة القصة واعتقد ان طالما دي نظرتك لها فاي كلام هتقوله لها هيكون معاه رسالة ضمنيه ( باثبات خطأها ) باكثر مايكون محاولة ( لتصويبها ) .. . شكرا على الاستنتاج وطبعا حضرتك استنتجتي وفرضتي إن أكيد استنتاجك صح وبالتالي بنيتي عليه بقية كلامك شكرا لحضرتك واخيرا سيدي الفاضل محدش مننا معصوم وليس معنى ان الانسان (ثبت ) في اختبار انه هيثبت بالضرورة في اختبارات تانية... وبرضه مش معنى ان انسان كانت التجربة اكبر من طاقته ولم يتحملها فانهار اننا نتهمه بضعف الايمان ... إذا حضرتك شايفة إن تعرض الشخص لمصيبة مبرر لتجرأه على الله وسخطه وعدم رضاه وطبعا باقي مداخلة حضرتك افتراضات جدلية وده معناه إن إحنا هندخل في جدل وأنا أفضل عدم دخولنا في جدل حتى وإن كنتي حضرتك محقة أو أنا محق ونعمل بحديث الرسول (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان محقا) وربنا يوفق حضرتك ويوفقنا للخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2009 طيب يا جماعة علشان منغيرشي مود التوبيك ونطلع بعيد عن الهدف منه وأعتقد إن الهدف من التوبيك واضح للجميع وبالتالي -ربنا يحفظكم جميعا ويبارك فيكم- منتظر تعليقاتكم على القصة التانية وقريبا أجيبلكم القصة التالتة إن شاء الله وجزيتم خيرا جميعا على ردودكم الطيبة المفيدة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 9 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2009 طيب يا جماعة مع إني مش شايف ردود بس المشاهدات بتزيد خلاص مفيش مشاكل نعتبركم رديتم (ابتسامة) دلوقتي بأه موعدنا مع القصة الثالثة والأخيرة وبعد كده هاقولكم موقف افتراضي لذيذ خالص خلينا الأول في القصة وهي صراحة زي القصة التانية مؤثرة جدا بس النهاية المرة دي سعيدة بس فيها صبر جامد جدا جدا والمفاجأة في آخر القصة --------------- قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية يقول الدكتور : في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات فماذا تتوقعون أنها قالت ؟ هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟ لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه لم أر مثله فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك وبعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول : يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل : (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم : خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟!! وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟ وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين ) ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى هل تعلمون ماذا قال ؟!!! أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله يقول الله تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ((سورة البقرة)) و يقول عليه الصلاة والسلام : ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KAhamid بتاريخ: 9 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2009 المسلم في كل الاحوال لازم يكون قلبه عام بالايمان لان الابتلاء هو اللي بيظهر معادن المؤمن وما فيش حد يعرف الخير فين ابدا اااااااااااااااااااااااااا وسيدنا محمد صلي الله علية وسلم قال عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم ربنا يرزقنا شكر نعمته والصبر علي الضراء ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 10 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2009 شكرا لكل ردودكم القيمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 10 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2009 عفوا السؤال من الاساس خطا بفرض ان الجميع هنا اجاب بالطبع ساصبر و احتسب هل معنى ذلك انه حقا عند حدوث مصيبه له سيكون هذا هو سلوكه فعلا هناك شيىء اسمه الثبات الانفعالى و هو يختلف من شخص الى اخر و ليس له علاقه بمدى عقلانيه الشخص او قو شخصيته او ايمانه و الثبات الانفعالى للشخص لا يظهر الا على محك حقيقى و تجربه حقيقيه يمر بها و ليس فى ظروف عاديه كالتى يمر بها و هو يجيب على هذا السؤال لا احد فينا يعلم يقينا كيف سيكون تصرفه اذا لا قدر الله وضع فى هذا الموقف لذلك نسال الله الثبات عند الملمات و كذلك هذا دور مجموعه الدعم العاطفى المحيطه به من محبينه و كذلك من يتمتع منهم بثبات انفعالى عالى ان يعاونه على الرجوع الى توازنه فى اسرع وقت ممكن كما ان الثبات الانفعالى يختلف من شخص لاخر كذلك يختلف من موقف لاخر و من موقف تكرر مره واحده الى تكرار المواقف و شدتها لذلك نحن نسال الله دائما ان يلهمنا الصبر لانه بالطبيعى لا ينبع من داخلنا الا ان يهبنا الله اياه اسال الله الا يمتحن احد منا جميعا فى ما يحبه الا و الهمه ما يصبره ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 11 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2009 عفوا السؤال من الاساس خطابفرض ان الجميع هنا اجاب بالطبع ساصبر و احتسب هل معنى ذلك انه حقا عند حدوث مصيبه له سيكون هذا هو سلوكه فعلا شكرا لمشاركة حضرتك وحضرتك عندك حق هو فعلا السؤال كده غلط فلا أحد يضمن يقينا فعلا كما ذكرت ما الذي سيحدث مستقبلا بس المقصود منه مختلف عن المعنى الحرفي للجملة يعني لو سألت مثلا هتصلي الفجر النهاردة ولا برضو هتصحى على ميعاد الشغل وميعاد مدارس الأولاد؟ مش مقصودي ضمان الصلاة ولكن الأخذ بالأسباب المساعدة مع الفرق في السؤال طبعا باعتبار الثبات الانفعالي اللي حضرتك ذكرتيه بس اللي اقصده هل اخدنا باسباب الصبر علشان ربنا يصبرنا وقت وقوع المصيبة وبغض النظر عن الثبات الانفعالي فالصبر أمر المؤمن مأمور بيه وأكيد طبعا ربنا مش هيأمرنا بشيء لا نستطيعه يعني ملخص الأمر إن اللي هياخد بالأسباب ربنا هيعينه ومن أهم الأسباب قوة الإيمان والرضا بقضاء الله ومعرفة حقيقة الدنيا وأنها فترة المرء يعيشها بصورة مؤقتة أرجو أن يكون مرادي قد اتضح وفي النهاية لنا في حديث الرسول أعظم توجيه (إنما العلم بالتعلم ، و إنما الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يعطه ، و من يتق الشر يوقه) الراوي: أبو الدرداء و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2328 خلاصة الدرجة: صحيح وفي حديث أبي سعيد الخدري في البخاري قال الرسول فيما قال (ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر . ) فعلينا أن نتصبر حتى يصبرنا الله فهل تصبرنا حتى نكون ممن سيصبر ويحتسب بإذن الله؟ لعل هذه الصيغة للسؤال جامعة مانعة : ) وإن شاء الله قريبا أذكر لكم موقف تقريبي يوضح حقيقة الصبر والدنيا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر السعدني بتاريخ: 12 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 نوفمبر 2009 (معدل) حبيت أخر كلام أقوله في الموضوع ده يكون رسالة موجهة لكل أب أو أم تعلق بأبنائه جدا تخيل معايا الموقف التالي تخيلت؟؟ : ) لا بجد تخيلي حضرتك إنك أم وساكنة مثلا فرضا في مكة وساكنة في حتة بس مش قريبة أوي من الحرم وبعدين جوز حضرتك اتصل بيكي في التليفون في يوم قالك إحنا خلاص هناخد بيت جديد في وقف الملك عبد العزيز اللي هو قصاد الكعبة عالطول طبعا كلكم فرحانين وابتديتم تجهزوا للانتقال للبيت الجديد وبعدين قالك انا هاسبقكم على البيت ده وشوية وفلان صاحبي هيعدي ياخد الأولاد ويجيبهم على بيتنا الجديد وشوية وفلان صاحبي التاني هيعدي هو ومراته وياخدوكي علشان يوصلوكي لعندنا انا و الاولاد في البيت الجديد معايا؟؟ بس هو ده كله الموضوع طبعا حضرتك هتبدأي تجهزي نفسك وتجهزي الأولاد وتحميهم وتلبسيهم كويس وكده يعني واكيد لما الاولاد ينزلوا يروحوا للبيت الجديد حضرتك مش هتزعلي وهتبدأي تجهزي نفسك علشان تحصليهم عالبيت الجديد هي دي بأه الدنيا بيت بنعيش فيه لحظات صغيرة جدا وبعدين نتنقل لبيتنا اللي هنعيش فيه إلى ما لانهاية يا ترى أنهو اللي المفروض نجهزله؟ اللي اقصده إن احنا منزعلش على الدنيا ومين هيمشي الاول ومين هيمشي بعديه بشوية كله محصل بعضه وفي وقت صغير جدا مقارنة بالآخرة الاهم ان احنا نتجهز ونجهز اهلنا واولادنا علشان نتجمع في الجنة هو ده المهم وبرضو نقطة تانية طبعا فيه فرق لو البيت بيبص على الكعبة أو على شارع اجياد او من الداخل : ) كل واحد بأه يشوف عايز بيته يكون ايه شكله ويعمل لله على أد رغبته في منزلته في الآخرة وربنا يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى اللهم آمين تم تعديل 12 نوفمبر 2009 بواسطة تامر السعدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أمة الودود بتاريخ: 7 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2009 اللهم ارزقنا الصبر وارفع عنا مصائب اقدارك جزاكم الله خيرا الاخ تامر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان