... ماذا قدم العرب للحضارة الإنسانية ..

[Mohd Hafez]

هذا هو صلب موضوع هذا التوبيك الذى يناقش مقولة ذلك البريطانى المتعصّب العنصرى والتى قال فيها أن العرب لم يسهموا فى مسيرة الحضارة الإنسانيّة ولم يقدّموا شيئا لها (قالها فى المطلق وبصورة قطعيّة)

عزيزي محبط .. الرجل لم يكن يكتب فصل عن مساهمة العرب في مؤلف يدرس لطلاب الإنثروبولوجي ..الرجل كان يخاطب قارئ الجريدة .. والذي يفهم معني العرب على المعني العصري للعرب .. أي العرب الذين إحتكوا مع الحضارة الغربية .. أي منذ عام 1750 تقريبا .. فهؤلاء العرب هم المقصدون بمعني كلمة العرب عندما يكتب كاتب صحفي مقالة في أي جريدة ..

بينما عندما يشرع مؤلف لكتاب في علم الحضارات .. أن يكتب عن العرب .. فمفهوم العرب عنده يختلف تماما عن مفهوم العرب لدي الصحفي بجريدة التايمز فرضا ..

فأي مثقف أوربي .. يعلم تماما دور العرب الأقدمين .. ويعلم تماما أن الأرقام التي يستخدمها هي أرقام عربية . ولكن لا تنتظر من صحفي أن يعيد تذكر القارئ لدور العرب منذ 1500 عام..

وقد حدّد العوامل الرئيسيّة لنشوء الحضارات القديمة بثلاثة عوامل هى (حسب ترتيب الأهمّية) :

1- توافر مصادر المياه الثابتة

2-إمكانية الإستقرار فى حيّز جغرافى محدّد لفترات طويلة

3-تقلّص وتيرة النزاعات البشريّة

العامل الأوّل يفسّر نشوء كل الحضارات القديمة فى أحواض الأنهار

وكافة تلك العوامل الثلاثة كانت متوافرة لدينا نحن كمصريين ولمدة تزيد عن 3000 عام .. فهل نحن كمصريين (( مصريين عام 1000 قبل الميلاد حتى عام 1800 بعد الميلاد )) هل ساهمنا في الحضارة الإنسانية بأي شئ .. المقصود بالحضارة الإنسانية .. هي المساهمات التي قدمت للإنسانية على مستوي كوني طيلة الثلاث آلاف عام الماضية .

تم تعديل 12 يناير 2004 بواسطة EGYPT5

[disappointed]

=مملكة أرمينيا الصغرى و تجفيف منابع تمويل العرب و المسلمين و إستنزاف مواردهم

إذا كنّا بمعرض الحديث عن أسباب ضعف العرب و المسلمين فى التاريخ القديم فلابد من ذكر الدور المحورى لمملكة أرمينيا , وعلينا أن نقارن بينها و بين دولة إسرائيل و دورها الفاعل فى ضعف العالم العربى فى العصر الحالى , وحينئذ سنقول : يا ربّى....إحنا شفنا الفيلم ده فين قبل كده؟؟؟؟ :D

إسمحوا لى أحكى حكاية مملكة أرمينيا "أو أرمينية" الصغرى , ولكن أريدكم و أنتم تقرأون أن تتمثّلوا فى أذهانكم علاقة ما تقرأونه عن أرمينية الصغرى بالتالى :

=إنهاك إسرائيل للوطن العربى و إستنزاف موارده الإقتصاديّة من أجل الصمود فى وجه تهديدات الخطر الإسرائيلى العسكرى

=فرض إسرائيل للخطاب العسكرى على الخطاب السياسى فى الوطن العربى لطبيعة إسرائيل المهدّدة لإستقرار الوطن العربى

=معوّقات المنظومة الوحدويّة العربيّة من أجل إفساح الطريق أمام المنظومة الشرق أوسطيّة

=إسرائيل...مخلب القوى الإستعماريّة و الإمبرياليّة الغربيّة فى الوطن العربى

=العدوان الثلاثى على مصر بالتعاون مع إنجلترا و فرنسا

=إجتياح لبنان و شل سوريا و تثبيت مصر

=تخطيط إسرائيل لخنق و تهميش قناة السويس

ودعونى أبدأ حكاية أرمينيا الصغرى...فى المداخلة القادمة

وعلى فكرة يا إيجيبت 5.... هذا ليس خروجا عن الموضوع...بل أرى فى هذه القصّة أحد أحجار زاوية الموضوع لو تأمّلناها بتعمّق و ربطنا بينها و بين إسرائيل ...فسنخرج حينئذ بمحصّلة فيها إجابة شافية عن :

لماذا تأخّر العرب و المسلمين وتعثّروا؟؟

ولماذا لم يستطيعوا النهوض من عثرتهم؟؟؟

[Mohd Hafez]

الثقافة الأبويّة و توريث الحكم ظل هو القاعدة البشريّة فى جميع المجتمعات الإنسانيّة منذ بدأ الخليقة

ولهذا جاء الإسلام بمنهجه .. ليخرج العرب من القاعدة البشرية المتخلفة .. ويسلم لهم مفاتيح التقدم .. إن أحد أهم الأفكار التي جاء بها الإسلام .. هو تحطيم صنم .. الثقافة الآبوية .. ونقل ولاء الفرد المؤمن لله تعالي وليس لقبيلته أو جنسه .. فالإسلام حطم قيود اللون والجنس والقبيلة حتى قيود التفرقة الجنسية بين الرجل والمرأة .. حطمها .. وأرسي أهم مبادئ لحقوق الإنسان .. والتي تعظمت في ظل الخليفة الراشد الأول والثاني . ثم بدأت في الإنحدار مقابل تعاظم الفكر القبيلي .. وطبعا لا أريد أن أدخل في هذه النقطة أكثر من هذا .

وما جاء به المسلمون العرب .. فيما بعد .. كان نتيجة السنوات الذهبية الأولي الذي كان أختفت فيه السلطة الآبوية ..

وهذا أكثر ما يحزني على الإسلام .. لا تقارن وضع العرب بالأمم الأخرى .. حتى الأوربية .. فتلك الأمم لم تصل إلي الأسس الأولية لإقامة مجتمعات متحضرة إلا بعد ظهور الإسلام بمئات السنين .. بينما نحن كمسلمون .. أهديت إلينا من عند الله خريطة طريق للوصول لقمة جبل الحضارة والبقاء عليه .. فما كان منا إلا تمزيق الخريطة .. والركوع لصنم السلطة الآبوية .. وهذا هو سبب كراهيتي الشديدة لثقافة السلطة الآبوية وكراهيتي لكل رموزها .

[Mohd Hafez]

بالإضافة إلى أن الجزر اليابانية لم تدخل فى نطاق حزام الزلازل إلاّ منذ 700 عام فقط نتيجة تحرّك القشرة الأرضيّة تحت المحيط الهادى

وهل ترى أن 700 عام .. عمر قصير ..إذن فلنقارن بين العرب واليابانيين خلال الــ 700 عام الماضية فقط .

فإن هذا لايعطى الحق للبعض فى تصوير تلك الثقافة الأبويّة على أنّها كارثيّة فى ظل عالم كان بأكمله يرزح تحت فكرها

بالتأكيد لكل شخص معاييره ومقايسه .. فما تراه أنت ليس بكارثة وفقا لمقايسيك .. أراه أنا كارثة .. ليس كارثة لأمس فقط .. بل ليومنا وغدنا .. هل من الممكن أن ترجع إنحطاط وضعيتنا كعرب أو مسلمين على مدار المائتان عام الماضية لسبب أخر غير سبب الفكر الآبوي ..

يا عزيزي .. نحن اليوم في عام 2003 .. وبدأنا نتحدث عن شئ أول مرة ينطقه اللسان العربي .. شئ أسمه حقوق المواطنة .. أول مرة ينطق الإنسان العربي مطالبا بحقوق المواطنة .. وبداية كفره بسلطة الآب المتمثلة في السادة الرؤساء والملوك وأصحاب الفخامة والجلالة ..

بعد قرابة 1400 عام .. بدأ الإنسان العربي المسلم .. يكسر صنم الآبوية ويطلب الرجوع لأهم مبادئ الإسلام الذي جاء بها منذ 1400 عام ..

بينما في إنجلترى .. ما كان ملكها ( لا أتذكر أسمه الآن ) أن يقدم وثيقة ( حق المواطنة ) في عام 1220 إلا بعدما بدأ الغرب يدرس ويحلل الدين الإسلامي .. وما وقع عليه المواطنيين البريطانيين عام 1220 .. لم يكن إلا صورة مختزلة لمبادئ حقوق الإنسان التي جاء بها الإسلام وأنكرها العرب ..

أرجوا الآن .. تكون قدرت .. لماذا أكره رموز العرب الذين إستبدلوا الفكر الإسلامي بفكر السلطة الآبوية .. بحجة أنها كانت سنة الأمم في ذات الوقت .. وعندما تتخيل ماذا كان يمكن أن يكون عليه الإسلام والعرب اليوم لو لم يستبدلوا الفكر الإسلامي بالفكر الآبوي .. ومقدار ما خسره العرب والمسلمين من دماء وثروات .. ربما حينئذ .. تقدر حجم وتابعيات تلك الكارثة .

... إنهـــــــــا أم الكــــــــوارث .....

[disappointed]

ودعونى أبدأ حكاية أرمينيا الصغرى...فى المداخلة القادمة

عندما خرجت الحملة الصليبيّة فى أواخر القرن الــ12 لم يكن ذلك خروجا و رحيلا مطلقا عن الوطن العربى , فقد زرعت الحملة الصليبية قبل خروجها خازوقا ليكون بمثابة مخلب لها و منفّذا لمخطّطاتها فى إضعاف العرب و المسلمين بالوكالة

وكان هذا الخازوق هو مملكة أرمينية الصغرى التى أقاموها فى الموقع الذى عرف قديما بإسم "قلقيلية"

ولمعرفة معنى هذا الخازوق يكفى أن أقول أن العرب كانوا يسمّون هذه المنطقة بإسم " الدرب" أى الطريق نظرا لأهمّيته الكبرى بالنسبة لطرق تجارتهم و قوافلهم والتى جعلت من هذه المنطقة الماء و الهواء لموارد العرب و المسلمين المعتمدة على التجارة , و يكفى أن أقول أن العرب سمّوا نفس المنطقة بعد زرع مملكة أرمينية فيها بإسم " الثغر" بينما سمّاها بعض المؤرّخين العرب (كإبن الأثير و القلقشندى) بإسم " الثغرة العظمى"

وبدأت معالم دور مملكة أرمينية الصغرى مع التنسيق الكامل الذى تم بين فردريك باربوسا قائد أحد الحملات الصليبيّة الكبيرة و ليو الأول الملك الأرمنى و التى جعلت من أرمينية الصغرى غرفة عمليّات تلك الحملة الصليبيّة (مممممم.... شامم ريحة وعد بلفور)

ثم...إستكمل ليو الثانى مسيرة والده فشارك فى حصار عكّا و ساعد ريتشارد ملك إنجلترا فى طرد العرب من قبرص و توّجه الإمبراطور هنرى السادس بتاج ذهبى أرسله له مع "كونراد" كبير أمنائه , ثم قام ليو الثانى بالتنسيق مع البابا جريجورى السادس حول دور أرمينية تجاه إضعاف العرب و المسلمين رغم أن الأرمن على مذهب الأرثوذكسيين اليعاقبة الذين كانوا يتبعون الإمبراطور البيزنطى ألكسيوس الثالث (مش مهم بقى...فالعدو واحد و مشترك , وهم العرب المسلمين-)

وبهذا...

بدأ الدور القذر لمملكة أرمينية الصغرى ضد العرب و المسلمين , وهو الدور الذى بلغ من القذارة حدّا دفع بعض المؤرّخين العرب إلى أن يصفوها بأنّها " أخبث الأعداء" كما ورد فى جامع التواريخ لرشيد الدين الهمذانى ومفرّج الكروب لإبن واصل و السلوك للمقريزى(مممم... شامم ريحة الدولة الصهيونيّة)

وبدأ عرض الفيلم الذى بلغ من نجاحه حد أنه قد تم إعادة إنتاجه فى القرن العشرين :D ...

فقام "هيثوم الأول" ملك أرمينية الصغرى الذى خلف ليو الثانى بالإتّفاق مع الصليبييّن على أن يكون وسيطهم بالوكالة فى تحالف مع المغول ضد العرب و المسلمين , فخطب ود المغول إلى أن أعلن عن تحالفه الكامل معهم لدرجة أنه قد زوّج هولاكو من قريبته النسطوريّة "دوقوزخاتون" (علما بأن هذا لم يكن التحالف الأول , فقد تحالف أسلافه من ملوك أرمينية قبل ذلك مع والد هولاكو و زوّجوه - بنفس الطريقة- النسطوريّة "سيورقوقيتى" التى أصبحت والدة هولاكو)

ثم قام هيثوم الأول بالتحالف الكامل مع خاقان المغول الأعظم "كيوك خان" فى إجتماع تاريخى ذهب فيه أخيه "سمباد" نائبا عنه إلى كيوك خان خصّيصا فى "قراقورم" فى جوف آسيا , ثم جدّد هيثوم الثانى التحالف مع "منكو خان" الذى خلف "كيوك خان" (المرّة دى راح له بنفسه)

وهنا...

بدأ تنسيق مملكة أرمينية الصغرى لتصبح مهندسة جبهة التحالف بين الصليبيين و المغول ضد العرب و المسلمين (مممم...شامم ريحة عدوان ثلاثى)... وأخذت أرمينية الصغرى تغزو و تدمّر كل المدن العربية و الإسلاميّة بأسلوب الكر و الفر... وكوّنت أرمينية الصغرى شبكة تجسّس متشعّبة داخل المجتمع العربى و الإسلامى مستغلّة فى ذلك إستقرار عدد كبير من الأرمن فى العراق و الشام ومصر(مممم...شامم ريحة قضيّة تجسس "لافون") , وكلّما وردت إلى مملكة أرمينية الصغرى أخبارا عن بدأ تكوين حامية عسكريّة عربيّة حتّى كانت تبادر بضربها فى المهد (ممممم...شامم ريحة ضرب مفاعل العراق) , وكلّما تنامى إليها خبر ورود قوافل تجاريّة عربيّة ضخمة كانت تبادر بقطع طريقها و سلبها(مممم...شامم ريحة المنظومة الشرق أوسطيّة ) , وكلّما كانت تغزو مدينة عربيّة كانت تركّز على هدم أماكن تعليم الصبية الصغار و حرق الكتب و أماكن صناعة السلاح و حرق الجلود المستخدمة فى الكتابة

وهنا.... بدأت أرمينية فى تنفيذ الشق لثانى من المخطّط... وهو الشق الإقتصادى , حيث قام الصليبيين بدعمها من أجل إنعاش طريق تجارى مناوئ لطرق تجارة العرب (مممم...شامم ريحة مشروع إسرائيل بالقناة البديلة لقناة السويس), وهو طريق تبريز-أياس (و أياس هذا هو الميناء الأرمنى الذى أنفق الصليبيين عليه مبالغ طائلة ليصيب موانئ العرب و المسلمين فى مقتل)...فقاموا بتعبيد أجزاء كبيرة منه , وقاموا بإنشاء الخانات عليه , ثم قاموا برصد كمّية كبيرة من الذهب من أجل تعويض خسائرهم المنتظرة من إعلانهم لجميع التجّار (خاصة تجّار جنوة و البندقيّة و بيزا و مارسيليا) أنهم قد قرّروا تخفيض الضرائب المفروضة على مرور البضائع فى هذا الطريق إلى نسب شبه رمزيّة (مما يوضّح سوء النيّة و التآمر حيث أن الغرض لم يكن تحقيق الربح بل تجريد العرب و المسلمين من أرباحهم و تجفيف مواردهم و قطع شريان تمويلهم حتّى ولو كلّفهم ذلك تحمّل الخسائر الجمّة)... وبهذا.... سارت المؤامرة على مايرام عندما قام الصليبيّين بالشق الخاص بهم عندما فرضوا الحصار الإقتصادى الشهير على مصر لدرجة أن الكرسى البابوى أصدر مرسوما يقضى بحرمان التجّار المتعاملين مع موانئ مصر و الشام (الواقعة مذكورة فى الصفحة 151 من الجزء الثانى من Kammerer : La Mer Rouge)

وتزامنت مضاربة الأوروبيين للعرب و المسلمين تجاريّا بإستخدام مملكة أرمينيا الصغرى مع نشاط الأرمن المكثّف فى تعويق تجارة العرب و مهاجمة قوافلهم لدرجة أن الأرمن كانوا إذا كانت القوافل ذات بضائع لا يقدرون علىتخزينها لكثرتها فإنّهم كانوا يحرقونها لحرمان العرب من الإستفادة بعائداتها

ووصل الأمر إلى موقف صعب للعرب و المسلمين أجبرهم على خفض رسوم مرور القوافل بأراضيهم دون جدوى(ممممم...شامم ريحة حرب أسعار ) , بل و لم يقصّر العرب فى الواقع , فقد كانوا من أوائل من إستخدم الدعاية والإعلان التجارى فى التاريخ عندما أرسل السلطان قلاوون منشورا دعائيّا إلى كل التجّار الكبار فى آسيا و أوروبا و أفريقيا.. وهذا هو نصّه (منقولا من صبح الأعشى للقلقشندى) :

هذه دعوة لكل التجّار من الصين و الهند و السند و اليمن و العراق و الحبشة و بلاد الروم... من يؤثر الورود إلى ممالكنا فإنه على الرحب و السعة ...وهم على أكف الراحة إن أقاموا بين أظهرنا أو تردّدوا على ممالكنا....وليعلموا أنهم آتون إلى بلاد لايحتاج ساكنها إلى ذخيرة , ولا يجد فيها سوى الأمان و الخير و الخيرة , فهى جنة عدن لمن قطن , ومسلاة لمن تغرّب عن الوطن

ولكن...

هيهات

فقد أدّت المؤامرة الغرض... وأخذت الدولة العربية الإسلاميّة تأن تحت وطأة تدميرها و حصارها و محاربتها إقتصاديّا(مممم...شامم ريحة 1967) , وتحت وطأة إستنزاف مجهودها و ثرواتها لصد العدوان عن أراضيها(مممم...شامم ريحة الجيوش العربية الحاليّة و سيطرة العسكر على السلطة) , وظلّت فى حالة قلق و عدم إستقرار من جرّاء إنزراع أرمينية الصغرى كالشوكة فى ظهرها.... ووصلت المؤامرة إلى أشدّها و أصبحت فى غاية العنف و الشراسة عندما بدأ مشروع الوحدة المملوكى بين مصر و الشام (مممم...شامم ريحة الجمهورية العربية المتحدة)فتم فتح جبهة أخرى وهى جبهة الحلف الأوروبى الحبشى الذى أسفر عن إرسال حملة من المهندسين و البنّائين الأوروبيين إلى الحبشة حيث أقاموا عدّة سدود فحبسوا مياه النيل عن مصر التى إنهارت تحت وطأة القحط و المجاعة و الجفاف فيما عرف بإسم الشدّة المستنصرية لحدوثها فى عهد المستنصر بالله والتى إستمرت لسنوات طويلة أهلكت الزرع و النسل و أفقرت البلاد حتّى حطّم فيضان قوى للنيل سدود الحبشة فأصاب مصر فيضان قوى أهلك قوما كثيرا و دمّر البلاد وإن إنتظم منسوب النيل بعدها(مممم...شامم ريحة الوجود الإسرائيلى فى منابع النيل و التدخل الأمريكى فى جنوب السودان)

ونظرا لأن الوحدة التى تمّت بين بلاد مصر و الشام كانت مصممة على المضى قدما , ونظرا لأن الخلافات و الصراع على السلطة داخل مملكة أرمينية قد تفاقمت , و نظرا لتزامن ذلك مع إنحسار الهجمة المغوليّة التتاريّة عن أرض العرب و إنشغال أوروبا بالحروب بين ملوك أوروبا فقد فقدت أرمينية الصغرى جناحى الحلف المحتضنين لها وضعفت و تقلّص دورها , فما كان من أوروبا إلاّ ان أضطرت إلى تنفيذ ماتريد بعد ذلك عبر حملاتها الإستعمارية المباشرة إلى أن قامت بإعادة إنتاج فيلم أرمينية الصغرى تحت عنوان : دولة إسرائيل (ممممم....شامم ريحة مش غريبة عليّا...يا ترى شمّيتها فين قبل كده...شمّيتها فيييييين....فيييييين)

تم تعديل 12 يناير 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

بالإضافة إلى أن الجزر اليابانية لم تدخل فى نطاق حزام الزلازل إلاّ منذ 700 عام فقط نتيجة تحرّك القشرة الأرضيّة تحت المحيط الهادى

وهل ترى أن 700 عام .. عمر قصير ..إذن فلنقارن بين العرب واليابانيين خلال الــ 700 عام الماضية فقط .

يا سيّدى الفاضل

أنا لا أنظر إلى هذه الــ700 سنة

أنا أردّت منك أن تنظر إلى آلاف السنين التى سبقت هذه الــ700 سنة لتقول لى أين كانت اليابان فىتلك الفترة طالما أن مبرّر عدم تحضّرها لآلاف السنين لم يكن موجودا إلا فى الـــ700 سنة الأخيرة (ناهيك عن أننى بيّنت كيف أن هذا المبرّر لا يعتد به من الأساس فى نشوء و إرتقاء الحضارات حتّى ولو زامل الجزر اليابانيّة منذ بدء الخليقة و ليس فى الــ700 سنة الماضية فقط)

ملحوظة : إن شئنا الدقّة فلنقل أن المقارنة بين العرب و اليابانيين لن تميل لصالح اليابانيين إلاّ فى الــ130 سنة الأخيرة.... و بالتحديد.....فى الــ50 سنة الأخيرة بعد أن أصبحت كالخاتم فى إصبع أمريكا

تم تعديل 12 يناير 2004 بواسطة disappointed

[Mohd Hafez]

أنا لا أنظر إلى هذه الــ700 سنة

أنا أردّت منك أن تنظر إلى آلاف السنين التى سبقت هذه الــ700 سنة لتقول لى أين كانت اليابان فىتلك الفترة طالما أن مبرّر عدم تحضّرها لآلاف السنين لم يكن موجودا إلا فى الـــ700 سنة الأخيرة (ناهيك عن أننى بيّنت كيف أن هذا المبرّر لا يعتد به من الأساس فى نشوء و إرتقاء الحضارات حتّى ولو زامل الجزر اليابانيّة منذ بدء الخليقة و ليس فى الــ700 سنة الماضية فقط)

ما فيش مشكلة .. لنترك موضوع اليابان هذا .. لأن موضوع أرمنيا ملئ بالدروس والعبر ..

عندما خرجت الحملة الصليبيّة فى أواخر القرن الــ12

سؤال بسيط هنا .. خرجت الحملات الصليبية تستهدف مصر والشام .. أي مناطق حكم صلاح الدين الآيوبي .. وليس العراق ..

هل من الممكن أن توضح .. لماذا تهلهت الأمة الإسلامية في آواخر الدولة العباسية .. فقبل بداء الحروب الصليبة .. كان هناك تعاون ومباركة من الخليفة العباسي حينذاك للصلبيين لتأديب صلاح الدين الآيوبي والذي إنفصل بمصر والشام . كنوع من الإنقلاب الهادئ ضد خليفة المسلمين العباسي والذي كانت تتمثل فيه بحق المعني الشامل للسلطة الآبوية .

لو أرجعت حقا أسباب تدهور حال الآمة حينذاك .. لوجدت أنها تصب مباشرة في تطبيقات ما يسمي السلطة الآبوية ..

فالسلطة في الإسلام هي (( للأحق والأكفء )) وعند العرب هي سلطة وراثية .. وهي السبب المباشر لكافة نقط الضعف في التاريخ العربي .. فلو كان هناك إنتقاء طبيعي للقيادة وفقا للثقافة الإسلامية . لكان صلاح الدين الىيوبي هو خليفة المسلمين من الخليج للمحيط ... بسبب تأصل السلطة الآبوية في المجتمع العربي القبليي ..كان خليفة المسلمين العباسي هو واحد من أحفاد عباس السفاح .. وفي النهاية تآمر مع الصلبيين ضد عدوه صلاح الدين الآيوبي الذي كان يمثل حينذاك نوعا ما من الإختيار الإسلامي .

فما كان من أوروبا إلاّ ان أضطرت إلى تنفيذ ماتريد بعد ذلك عبر حملاتها الإستعمارية المباشرة إلى أن قامت بإعادة إنتاج فيلم أرمينية الصغرى تحت عنوان : دولة إسرائيل

إنتاج الفيلم مرة أخرى بنفس تفاصيله .. فلماذا لم يعي التلميذ البليد الدرس .. وخاصة أنه كان درس آليم .. لماذا لم يعي العرب الدرس الصعب من وضع خزوق بينهم سابقا أسمه آرمنيا .. وسمحوا بخزوق أخر أسمه إسرائيل .. وخازق ثالث أسمه جنوب اسودان وخازوق رابع آسمه كردستان وخازوق سادس هنا وهناك ..

..... لمــــــــــــــاذا ..

لماذا نضع اللوم على خبث الخبثاء .. من الصلبيين أو اليهود أو الأمريكان .. فهؤلاء الخبثاء الذين زرعوا الخزوق الأول والثاني والثالث والرابع والخامس .. يدركون تماما أننا شعوب مخدرة بهيرويين أسمه السلطة الآبوية .. ولو نجح الخبثاء بتخدير الرئس الكبيرة . فليس على باقي القبيلة إلا .. الموافقة .. والوحدة خلف الخروف الكبير ..

وبذلك تتعرقل الأمة يوما بعد يوم .. وتابعيات تخدير الخبثاء للخروف الكبير .. ندفع جميعا ثمنها كل يوم .. فأنا وانت وأحفادنا ندفع حتى هذه اللحظة ثمن تخدير رئس الخليفة العباسي الذي تآمر مع الصلبيين ضد صلاح الدين ..

وأنا وأنت وأحفادنا .. ندفع ثمن تخدير الخبثاء لرئس عائلة آلــ سعود وحكايتهم مع لورنس العرب والشريف حسين والتي تعاظمت في إنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين .

وأنا وأنت وأحفادنا .. ندفع ثمن السلطة الآبوية التي جلبت لنا عار 1967 ..

كافة مصائبنا على مدار التاريخ .. سببها الآساسي .. هو قيادتنا .. والعنصر المشترك في كل هؤلاء القيادات .. انهم يمثلون قمة مفهوم السلطة الآبوية .. فهذا يحكم بسم القبيلة وذاك يحكم بسم الجيش وذاك يحكم بسم الحزب .. ولا صوت يعلو فوق صوت الجيش أو القبيلة أو الحزب ..

هذا ملخص .. لأسباب كافة المصائب التي عاشها أجدادنا أو نعيشها اليوم ..

وصدقني الفيلم لن يتكررمرة واحدة فقط .. بل سيتكرر مائات المرات .. طالما أننا نتربي ونرضع ثقافة السلطة الآبوية .

وحتى تقدر ما أقوله لك بشكل عملي ..

لقد عشت في العراق الدولة الإسلامية بين عام 88-89 لمدة تقارب 15 شهر .. والعراق تاريخيا وحتى أيام ماضت كانت تمثل قمة السلطة الآبوية .. وإنتهت تلك السلطة منذ أيام كما تعلم داخل (( الحفرة العربية الشهيرة )) .

وعشت بعد ذلك ولمدة 15 عام في دولة إسلامية أخرى .. اهلها ليسوا عرب .. أي ليس هناك أصول للفكر القبيلي .. ماليزيا .. فماذا كان الفرق بين العراق وماليزيا .

ماذا كان الفرق بين السلطة الآبوية وبين السلطة الشبه إسلامية ..

ماذا .. في الوقت الذي كانت العراق تداس بأقدام أعوان الصهاينة ويختبئ رئيسها داخل جحر فئران .. كانت ماليزيا تقف أمام العالم تندد بدور اليهود في إدارة العالم من خلف الستار وأن قيادات العالم ليسوا إلا عرئس مسرح في أيد الصهيونية ..

وفي الوقت الذي كان يخرج فيه صدام حسين من الحفرة كالفأر .. كان محاضير محمد رئيس وزراء ماليزيا المنتخب .. يتنازل عن الحكم بسلامة لنائبه ..ويعيش في البلد كمواطن عادي ..

لعل هذان المثلان يمكنا أن يوضحا لك .. بانه ليس هناك خبث أو خبثاء .. ولكن هناك مغفل ضخم الجثة .. تعود على الضرب بالشلوت صباحا مساء .. ويصرخ بأعلى صوته ... لماذا تجتمعون على وتضربوني .. وهو لا يدرك بنفسه أنه مغفل جشع

[disappointed]

والفرق بين المسلمون العرب .. والعرب المسلمون .. كالفرق بين سيدنا على إبن أبي طالب رضي الله عنه .. وخليفة العرب المسلمون  معاوية بن أبي سفيان .

الموضوع ليس موضوع سيّدنا على أو سيّدنا معاوية

طيّب....

إحسبها كده وقول لى :

لو إفترضنا جدلا أن الخلافة لم تؤول إلى معاوية

بل دعنا نفترض جدلا أن معاوية لم يكن موجودا على مسرح الأحداث من أساسه

ماذا كان سيحدث؟؟؟

كانت الخلافة ستنتقل إلى سيّدنا على بن أبى طالب

وكانت الخلافة ستؤول إلى آل البيت

ومن سيّدنا على إلى سيّدنا الحسين....

ثم....

ماذا؟؟؟

كانت ستظل تؤول إلى الأبناء و الأحفاد بالتوريث

يعنى..... كانت ستظل منظومة حكم أبويّة

صح والاّ لأ؟؟؟

طيب...سيّدنا على له موقعه المميّز من الدعوة.... وهو إبن عم النبىّ صلى الله عليه و سلّم... وهو الذى كرّم الله وجهه.... وهو أحد المبشّرين بالجنّة

ولكن...

ماذا عن أولاده....و أحفاده...وأولادهم.... وأولاد أولاد أحفادهم؟؟؟

هل يضمن أحد ألاّ يخرج من بين أظهرهم من هو أفسد و أكثر عبثاً من حفيد معاوية الذى شرب الخمر فوق ظهر الكعبة؟؟؟

دعك من الحسين.....ماذا لو كانت الخلافة قد آلت إلى الحسن و هو منشغل حتّى عن أمور حياته - رغم ورعه و تقواه- بكثرة الزواج الذى عرف عنه ولعه به لدرجة كانت محل إنتقاد مجتمع كان المعتاد فيه هو تعدّد الزوجات؟؟؟!!!

يا عزيزى

كل الفرق الذى كان سيحدث هو أنه بدلا من أن ينتقد أحد اليوم الثقافة الأبويّة "الأمويّة" كنت ستجد من ينتقد الثقافة الأبويّة "العلويّة"

سيّدى الفاضل....

الإسلام هو المكوّن الأبرز لثقافة أمّتنا... وصحيح أنه لايوجد فى الإسلام كهنوت ولا باباويّة ولا من يمكنه الإدّعاء بأنه يتحدّث بإسم الله فإن هذه ليست فقط هى الأوجه التى يمكنها أن تفرز الثقافة الأبويّة فى منظومات الحكم (لقد قلتها بنفسك : بإسم القوميّة...بإسم الحزب...بإسم الوطنيّة..إلخ إلخ إلخ).... ورغم ذلك فإن بالإسلام ما تعارف المسلمون عليه بالولاية... و إطاعة أولى الأمر..... والإمامة..... وصحيح أن المنظور الإسلامى لايدعو إلى تقديس أشخاص إلاّ أنه فى نفس الوقت لم يسقط بالكامل تحبيذ إطاعة و مبايعة من يمكن أن تطلق عليه الشخص الرمز (الخليفة... الوالى..... أحد أولياء الأمر...إلخ إلخ إلخ)

ولكل هذا....أرجو ألاّ تحمّل سيّدنا معاوية وزر أحداثا تاريخيّة كانت ستحدث حتّى ولو لم يوجد هو على مسرح الأحداث... كانت ستحدث من خلال آخرين....حتى ولو كانوا من آل البيت

هذه جزئية...

أمّا الجزئية الأهم (حتّى نكون واقعيين)...فإنه إذا كان إختيار خليفة المسلمين أشبه بالإقتراع حاليّا على رئاسة الدولة , فإن علينا أن نعى أن منظومة الشورى الإسلاميّة فى هذا الصدد لم تجعل من هذه العمليّة إقتراعا عامّا (كما يحدث على المستويات الشعبويّة فى الإنتخابات الديموقراطيّة) بل جعلتها إقتراعا بين أولى الأمر (كما يحدث على المستويات البرلمانيّة فى بعض الديموقراطيّات)..... وفى ذلك حكمة أراها كبيرة (واقعيّة و تنظر بعين الإعتبار إلى المكوّن الإجتماعى للدولة الإسلاميّة الناشئة) حيث لامجال لإنكار الطبيعة القبليّة للمجتمع الإسلامى آنذاك و التى حتّمتها التركيبة السكّانيّة و الطبيعة الجغرافيّة و العادات الإجتماعيّة.. وهو ما كان كفيل بتحويل عمليّة الإستخلاف إلى حروب قبليّة ضروسة

الثقافة الأبويّة هى العرف و الطابع المميّز لمرحلة تاريخيّة تمثّل مسيرة جميع المجتمعات البشريّة حتّى 300 أو 400 عام مضت... وإن كان لنا أن ننتقد مجتمعاتنا العربيّة لعدم ثورتها على الثقافة الأبويّة فإن هذا النقد يجب أن ينصب حول الــ200 عام الأخيرة , ولكنه ليس من العدل أو المنطقيّة أن ننقد هذه المجتمعات على نفس الشيئ عن فترات تاريخيّة أقدم وإلاّ فسنكون كمن يدّعى الحكمة بأثر رجعى

[Mohd Hafez]

محبط كتب :

ماذا كان سيحدث؟؟؟

كانت الخلافة ستنتقل إلى سيّدنا على بن أبى طالب

وكانت الخلافة ستؤول إلى آل البيت

ومن سيّدنا على إلى سيّدنا الحسين....

ثم....

ماذا؟؟؟

كانت ستظل تؤول إلى الأبناء و الأحفاد بالتوريث

يعنى..... كانت ستظل منظومة حكم أبويّة

صح والاّ لأ؟؟؟

بالطبع .... أنا لا أوافقك في هذا أبدا.

فالمعيار هنا .. هو مبادئ الإسلام.

فلو سيدنا على رضي الله عنه .. توالي خلافة المسلمين بالشوري .

ثم حولها لقيصرية ظالمة وملك عضود ..وسمح لأبنه أن يفعل بالمسلمين ما فعله يزيد بأهل المدينة في معركة الحرا وضربه للكعبه بيت الله بالمناجيق .. لكان موقفي تجاه سيدنا على لا يقل بأي شئ عن موقفي تجاه معاوية .. المعيار .. هو تطبيق أي منهم لمبادئ الإسلام ..ونتائج هذا التطبيق على مسيرة المسلمين .. فالإسلام يتميز عن غيره من الأديان أنه جاء بنظم إجتماعية وسياسية سابقة للعصر الذي تواجد فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم .. والإسلام لا يقر ولا يعتمد أن يكون الحكم في بلاد المسلمون هو حكم قيصري ..

أما حكاية أهل البيت .. فأهلا وسهلا بهم .. ولكن ليس لتوريث السلطة .. ولا ميزة لهم في أي شئ غير أنهم من أهل رسول الله فقط .. ومن يسئ منهم ولا يحافظ على ما يحمله من رسالة .. فلا قيمة له ..

الإسلام أهم وأعز من أهل البيت جميعا .. فلا قداسة لهم .. ولا سلطة لهم إلا بالحق .

ونفس الشئ تجاه سيدنا الحسين رضي الله عنه .. فهناك أحفاد وأحفاد للرسول الله . ولكن فضل الحسين عنهم .. لأنه رمز لرفض الظلم .. مهما كان ثمن هذا الرفض .. فتاريخ العرب أجمع أختزلته كربلاء .. فحسين كان يمثل الحق الواضح الجلي .. وبدلا من أن يساند العرب بقبائلهم ثورته لإصحاح مسار التاريخ الإسلامي تخاذلوا كما تخاذلوا دائما على مر التاريخ تجاه مساندة الحق .. وفضلوا أكياس الفضة والذهب الذي أرسلها يزيد بن معاوية عن رفع مبادئ الحق الأسلامي .. ومن هو الذي باع الحسين ليزيد .. ء ليس هم رؤساء العشائر بالعراق ..(( ممثل السلطة الآبوية في المجتمع العربي )) بينما المواطن العربي العادي كان يساند ويتضامن مع سيدنا الحسين بقلبه ولا يقدر للإنضمام إليه خوفا بطش القبيلة .. ء ليس هم شيوخ العرب الذينوا باعوا الحق في كربلاء مثلما باعوه في فلسطين ..

أذكر لي أي مجتمع أو كيان حضاري قديم .. أرسل لهم رسول .. وآمنوا به .. وبعد موته .. قتلوا أحفاده وأهل بيته دفعة واحدة .. قرابة 72 فرد بين رجل وأمرأة وطفل وطفلة .. أحفاد رسول الله يقتلون ويمثل بأجسادهم ..بسبب بيع العرب للحق مقابل أكياس الفضة والذهب .. قتل وتمثيل بأجساد أهل بيت رسول الله .. ليس خلاف سياسي ياعزيزي .. بل حقد دفين على الإسلام ورسوله .