دحلان في بيتنا

[أسامة الكباريتي]

دحلان في بيتنا

عبدالله المجالي

عن السبيل الاردنيه

تاريخ النشر : 06/11/2009 - 06:16 م

باستثناء ثلة من حركة "فتح"، فإن للسيد محمد دحلان سمعة سيئة بين الأردنيين، وهذه السمعة كفيلة بتخفيض شعبية من يستلطفونه أو يلمعونه.

ما لا يفهمه كثير من الأردنيين.. كيف أن السيد دحلان يصول ويجول في عمان، بل يبحث عن قطعة أرض ليبني عليها بيتا أو قصرا، وفي ذات الوقت يمنع نواب من حركة "حماس" من دخول البلد، وكأنهم تجار مخدرات، أو عملاء للعدو الصهيوني.

دحلان يبدأ من عمان - وربما ينتهي فيها - حملة علاقات عامة خارجية للترويج والتلميع لا نعلم سرها ولا مداها، لكن نائبا مخضرما - يعتبر نفسه من أركان مجلس النواب - لم يتورع عن القول وبجدية إن السيد دحلان هو أحق فلسطيني لتسلم رئاسة السلطة الفلسطينية؛ فهل نجحت حملة السيد دحلان إلى هذا الحد؟!

السيد دحلان بارع في ترويج نفسه، وربما كانت هذه البراعة ناتجة عن الدورات المكثفة والباهظة الثمن التي تلقاها يوما ما في بريطانيا وأمريكا، وربما تكمن براعته في عمان بالذات لوجود عراب خبير في دهاليز السياسة الأردنية وساستها، كان دائما يمهد له الطريق، وربما تكمن براعته في القدرة على الصرف والإنفاق وعقد الشراكات التجارية.

قبل أشهر من اغتيال الراحل ياسر عرفات بالسم، كان السيد دحلان بين أظهرنا في عمان، كان هو وعرابه يقومان بحملة علاقات عامة وتلميع للسيد دحلان الذي كان يقود حركة انقلابية - يعتبرها هو حركة تصحيحية - ضد الراحل عرفات المحاصر في المقاطعة آنذاك، والذي كان يتعرض لسياسة العزل التي تبناها شارون وبوش، وشارك فيها كثير من العرب والفلسطينيين على رأسهم السيد محمود عباس، والسيد محمد دحلان.

فشل السيد دحلان في تدشين حركته التصحيحية، ولم يكن باستطاعته تجاوز الختيار حتى وهو في أضعف حالاته، لكن القدر ابتسم له حين انتقل عرفات إلى الدار الآخرة، ورضي لنفسه أن يكون الرجل الثاني على أمل أن تأتي الفرصة المناسبة ليصبح الرجل الأول، وإذا به يظهر على حقيقته (نمر من كرتون)، حيث لم تسعفه المليارات التي أنفقت لتدريب جيشه وتحصين مؤسساته وقلاعه؛ فيخسر كل شيء، نفوذه وسطوته وشعبيته، ويركن إلى الظل.

خرج دحلان من تلك المواجهة مثخنا بالجراح، لكن أشدها كان كشف وثائق وصور قالت عنها "حماس" إنها تثبت بالدليل القاطع دوره التآمري، وعمالته، وهو ما أثر سلبا على سمعته بشكل كبير.

في هذه الأيام يحاول السيد دحلان أن يعود إلى دائرة الضوء عبر بوابة عمان بعد أن دشنها من بيت لحم عبر مؤتمر "فتح" السادس. ولا ندري لماذا في هذا الوقت بالذات! وهل لإحباط السيد محمود عباس علاقة بالأمر؟

غير متفائل بقدرة السيد دحلان على إعادة إنتاج نفسه، فتجاربه فاشلة، وسوء طالعه، وملازمة الفشل له، ستصيب كل من يقترب منه.

من ينشد تحسين سمعة ساقطة فيتزوجها، سيخسر سمعته ويخسرها.

تعقيب:

بل إنه يعد نفسه وبقوة ليكون أسوأ خَلَف لأردأ سَلَف .. وهو يروج لهذا بين المقربين منه ممن هم على شاكلته .. والمتعيشين على بقيا طعامه النتن ..

تم تعديل 8 نوفمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[qenawy]

انا اري في دحلان شاب براجماتي واعد يفهم تماما الواقع الحالي والتالي لامته واهله وان الوقت ليس في صالحهم لذا الاسلم والافضل ترك عبث المقاومة الي تعتاش علي جثث الاطفال والارامل وتختبيء في الحصون والسير في طريق الواقعية ونبذ العنف الذي لا نري منه الا صور مأساوية للفقراء والاهالي الطيبين اما الvip الحمساويين والفتحاويين فلا يمسهم احد

لو كان دحلان بمثل ما يروج عنه فماله يحمل هم قضيته ولماذا لا يترك الجمل بما حمل ويعيش في هوليود وسيجدها مفتوحة له فما اشبهه بجون ترافولتا :rolleyes:

يا ريت عندنا مية دحلان

تم تعديل 8 نوفمبر 2009 بواسطة qenawy

[أسامة الكباريتي]

يا ريت عندنا مية دحلان

يبدو أن الدعاء على مصر !!!! وليس لها

بعيد الشر عن أرض الكنانة

[alsaher]

الأخ العزيز أسامة الكباريتي

تنتابني رغبة شديده كلما دخلت هذا القسم أن أتوسل إليك بحق من جعل فلسطين أرض مباركا فيها

أن نتوقف عن التشهير في هذا والدفاع عن ذاك لحساب فصيل هذا او حزب ذاك ،عن نفسي لا أرى خيرا فيهما

عن أي حق وأي باطل نتحدث

عن ضقة غربيه إستيطان يبتلعها وجدار يقسم أجزائها ويقسم ظهرها إلى مائة شق

أم عن قدس تهود ليل نهار ، وساحات أقصى تستباح

أم عن جرح غزة الدامي

غزة التي دفعت 5000 ألاف شهيد معاق ، وآلاف البيوت تدمرت ومازال العراء مسكن اهلها

وشبابها الذي لطالما كان ولا يزال من أكثر الشباب تدرجا في التعليم وحصولا عى أعلى درجاته

أصبح مهربا

ويموت تحت الانفاق

أو يموت مريضا ولا يجد علاج

ومقاومة لطالما قالوا أنهم يتنازعون لأجل إستمرارها وهاهي متوقفه تماما

فلا صوت للرصاص لا من غزة ولا من الضفه

وفقط بقيت المقاومة محل خلاف عى الحبر على الورق ، لكنها في الواقع لا خلاف على أنها توقفت لصالح الكرسي وإن تحركت فله أيضا

فلنتحدث عن مخرج ، عن عاصفة نعدها لتقذف بهؤلاء وهؤلاء إلى ماوراء البحر

معركتنا ليست صاروخا يطلق ولا شركة إستثمار تقام

معركتنا معركة بقاء

وشعبنا سيقذف بنفسه إلى البحر إن إستمر الحال على ماهو عليه

فلم تعهد بلادنا بأن الجميع يبحث عن مستقر له خارجها ، ومن بالخارج لا يستطيعون دخولها

ففي أحنك الظروف كان كل من بالخارج يداوم الزياره في مشهد تكتظ به المعابر الداخلة لأراضينا ، مما يصيب الإسرائيلين على الحدود بدهشة وإستغراب

وفي أحنك الظروف يفكر ألف مره من يأتيه عقد عمل للخروج

فيما لا يفكر اصلا الآن ، بل يخرج ولو كان وراءه ما وراءه

دعنا بربك من هذا الهراء

نحن نعاني ، والوطن يعاني ، والحق ضائع ضائع ضائع

[alshora]

الحق ضائع ضائع ضائع

نعم صحيح

ومن أجل عودة الحق فإن سنة الله أن يحق الحق ويبطل الباطل.

القاعدة الأولى هي تمسك أهل الحق بحقهم، لا التنازل عنه، بأي دعوى.

إن مصدر قوة هذه القضية هي كونها حقا.

وعندما يتواطأ أمثال عباس ودحلان مع أهل الباطل على قومهم، عندها يضيع الحق بأيدينا.

إن الخمسة آلاف شهيد ومعاق في غزة هم وصمة عار على إسرائيل والمتواطئين معها، وهم في نفس الوقت وسام الشرف على صدر هذه الأمة.

[أسامة الكباريتي]

الأخ العزيز أسامة الكباريتي

تنتابني رغبة شديده كلما دخلت هذا القسم أن أتوسل إليك بحق من جعل فلسطين أرض مباركا فيها

أن نتوقف عن التشهير في هذا والدفاع عن ذاك لحساب فصيل هذا او حزب ذاك ،عن نفسي لا أرى خيرا فيهما

عن أي حق وأي باطل نتحدث

عن ضقة غربيه إستيطان يبتلعها وجدار يقسم أجزائها ويقسم ظهرها إلى مائة شق

أم عن قدس تهود ليل نهار ، وساحات أقصى تستباح

أم عن جرح غزة الدامي

غزة التي دفعت 5000 ألاف شهيد معاق ، وآلاف البيوت تدمرت ومازال العراء مسكن اهلها

وشبابها الذي لطالما كان ولا يزال من أكثر الشباب تدرجا في التعليم وحصولا عى أعلى درجاته

أصبح مهربا

ويموت تحت الانفاق

أو يموت مريضا ولا يجد علاج

ومقاومة لطالما قالوا أنهم يتنازعون لأجل إستمرارها وهاهي متوقفه تماما

فلا صوت للرصاص لا من غزة ولا من الضفه

وفقط بقيت المقاومة محل خلاف عى الحبر على الورق ، لكنها في الواقع لا خلاف على أنها توقفت لصالح الكرسي وإن تحركت فله أيضا

فلنتحدث عن مخرج ، عن عاصفة نعدها لتقذف بهؤلاء وهؤلاء إلى ماوراء البحر

معركتنا ليست صاروخا يطلق ولا شركة إستثمار تقام

معركتنا معركة بقاء

وشعبنا سيقذف بنفسه إلى البحر إن إستمر الحال على ماهو عليه

فلم تعهد بلادنا بأن الجميع يبحث عن مستقر له خارجها ، ومن بالخارج لا يستطيعون دخولها

ففي أحنك الظروف كان كل من بالخارج يداوم الزياره في مشهد تكتظ به المعابر الداخلة لأراضينا ، مما يصيب الإسرائيلين على الحدود بدهشة وإستغراب

وفي أحنك الظروف يفكر ألف مره من يأتيه عقد عمل للخروج

فيما لا يفكر اصلا الآن ، بل يخرج ولو كان وراءه ما وراءه

دعنا بربك من هذا الهراء

نحن نعاني ، والوطن يعاني ، والحق ضائع ضائع ضائع

أشكرك من قلبي على النصيحة الغالية ..

وأرجو منك التكرم علي بتوجيهي وإرشادي على من شهرت به أو بهم !!

إذا ما تابعتني متابعة الحريص سوف تجد أنني لست مع أوسلو وكل إفرازاتها ..

فالحق أبلج .. وأحبابنا دخلوا في متهات التفاوض مع يهود ..

ظنوا بأنفسهم الذكاء والخبرة ..

لا أستثني أحدا بدءا بالشهيد أبو عمار رحمه الله ..

وها نحن نعيش ميراث ما جنوه علينا ..

فهل قول الحق تشهير؟!!!

لا حل لقضية أرض الرباط التي باركها الله عز وجل إلا بتغيير ما بأنفسنا كأمة ..

وانبعاث قيادة رائدة كالزنكي والأيوبي ..

أما عن سلطة الحكم الذاتي المحدود .. بموجب اتفاقية غزة وأريحا أولا وأخيرا .. فإلى زوال بحول الله وقوته ..

فما بني على باطل لا بقاء له ..

بلديات المدن والقرى أفضل من تلك السلطة الزائفة التي لا يقدر أكبر رأس فيها على مغادرة بيته بدون تنسيق وتصريح من يهود ..

[ام محمد]

الأخ العزيز أسامة الكباريتي

تنتابني رغبة شديده كلما دخلت هذا القسم أن أتوسل إليك بحق من جعل فلسطين أرض مباركا فيها

أن نتوقف عن التشهير في هذا والدفاع عن ذاك لحساب فصيل هذا او حزب ذاك ،عن نفسي لا أرى خيرا فيهما

عن أي حق وأي باطل نتحدث

عن ضقة غربيه إستيطان يبتلعها وجدار يقسم أجزائها ويقسم ظهرها إلى مائة شق

أم عن قدس تهود ليل نهار ، وساحات أقصى تستباح

أم عن جرح غزة الدامي

غزة التي دفعت 5000 ألاف شهيد معاق ، وآلاف البيوت تدمرت ومازال العراء مسكن اهلها

وشبابها الذي لطالما كان ولا يزال من أكثر الشباب تدرجا في التعليم وحصولا عى أعلى درجاته

أصبح مهربا

ويموت تحت الانفاق

أو يموت مريضا ولا يجد علاج

ومقاومة لطالما قالوا أنهم يتنازعون لأجل إستمرارها وهاهي متوقفه تماما

فلا صوت للرصاص لا من غزة ولا من الضفه

وفقط بقيت المقاومة محل خلاف عى الحبر على الورق ، لكنها في الواقع لا خلاف على أنها توقفت لصالح الكرسي وإن تحركت فله أيضا

فلنتحدث عن مخرج ، عن عاصفة نعدها لتقذف بهؤلاء وهؤلاء إلى ماوراء البحر

معركتنا ليست صاروخا يطلق ولا شركة إستثمار تقام

معركتنا معركة بقاء

وشعبنا سيقذف بنفسه إلى البحر إن إستمر الحال على ماهو عليه

فلم تعهد بلادنا بأن الجميع يبحث عن مستقر له خارجها ، ومن بالخارج لا يستطيعون دخولها

ففي أحنك الظروف كان كل من بالخارج يداوم الزياره في مشهد تكتظ به المعابر الداخلة لأراضينا ، مما يصيب الإسرائيلين على الحدود بدهشة وإستغراب

وفي أحنك الظروف يفكر ألف مره من يأتيه عقد عمل للخروج

فيما لا يفكر اصلا الآن ، بل يخرج ولو كان وراءه ما وراءه

دعنا بربك من هذا الهراء

نحن نعاني ، والوطن يعاني ، والحق ضائع ضائع ضائع

أشكرك من قلبي على النصيحة الغالية ..

وأرجو منك التكرم علي بتوجيهي وإرشادي على من شهرت به أو بهم !!

إذا ما تابعتني متابعة الحريص سوف تجد أنني لست مع أوسلو وكل إفرازاتها ..

فالحق أبلج .. وأحبابنا دخلوا في متهات التفاوض مع يهود ..

ظنوا بأنفسهم الذكاء والخبرة ..

لا أستثني أحدا بدءا بالشهيد أبو عمار رحمه الله ..

وها نحن نعيش ميراث ما جنوه علينا ..

فهل قول الحق تشهير؟!!!

لا حل لقضية أرض الرباط التي باركها الله عز وجل إلا بتغيير ما بأنفسنا كأمة ..

وانبعاث قيادة رائدة كالزنكي والأيوبي ..

أما عن سلطة الحكم الذاتي المحدود .. بموجب اتفاقية غزة وأريحا أولا وأخيرا .. فإلى زوال بحول الله وقوته ..

فما بني على باطل لا بقاء له ..

بلديات المدن والقرى أفضل من تلك السلطة الزائفة التي لا يقدر أكبر رأس فيها على مغادرة بيته بدون تنسيق وتصريح من يهود ..

معك كل الحق يا اخ اسامة ....الله يزيح الغمة عن هذه الامة