اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

علي بن أبي طالب


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

علي بن أبي طالب

كرم الله وجهه

" من أحب عليا فقد أحبنى ومن أحبنى فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله "

( حديث شريف )

هو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ،00 ولد قبل البعثة النبوية بعشر سنين

وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ، هو أحد العشرة

المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم -000

ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الرسول يضمه إليه

كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصدق بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ،00 وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس 00 إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ،0 آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه )000فقال العباس :( نعم )000فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له :( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه )000 فقال لهما أبو طالب :( إذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما )000فأخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبياً 00 فاتبعه علي - رضي الله عنه - وآمن به وصدقه ، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا رجعا00

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

منزلته من الرسول

وكان يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، 00وشهد الغزوات كلها ما عدا غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم - في أهله وقال له :" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"000وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم - : " من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله "000

ليلة الهجرة

في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في فراشه ، فأتى جبريل -عليه السلام- رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : ( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه )0000فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي : ( نم على فراشي ، وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم ) 0ونام علي - رضي الله عنه - تلك الليلة بفراش رسول الله ،0 واستطاع الرسول - صلى الله عليه سلم - من الخروج من الدار ومن مكة وفي الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريم00وأقام علي - كرّم الله وجهه - بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

خلافته

لما استشهد عثمان -رضي الله عنه- بايعه الصحابة والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على توحيد كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى 0000ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول - صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت الى المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين ،00 فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم 000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

معركة الجمل

خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة - رضي الله عنها - ، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ، ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ذي قار قرب البصرة ، وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ، 00وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها- خلال الموقعة ، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي -رضي الله عنه- استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ، بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ، واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية 0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

مواجهة معاوية

قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان- رضي الله عنه - ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا 0 فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري ) 000

وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، 00اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر 00000وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، 00واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ،00 وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية 0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الخوارج

أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا - رضي الله عنه - على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ،00 حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب 000 وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية 00

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

استشهاده

لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، 00ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، 00ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به ، اذ تمكن من طعن علي -رضي الله عنه - بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران ، وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا ( ان أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ان الله لا يحب المعتدين وحينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم :( لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر )000 باستشهاده - رضي الله عنه - انتهى عهد الخلفاء الراشدين000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

محمد أبو زيد كتب :

من أحب عليا فقد أحبنى ومن أحبنى فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله "

... من أجمل ما قرأت اليوم ....

رابط هذا التعليق
شارك

أولا جزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب :rolleyes:

فقد قرأت بعض ما كتبته ووجدته به كثير من المعلومات القيمة

فبارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسناتك :blink:

لكن لى تعليق بسيط

ممكن ؟؟؟ tth:

علي - كرّم الله وجهه -

بالنسبة لهذه العبارة

لا يجوز تخصيص سيدنا على (رضى الله عنه) بهذا الدعاء وحده دون غيره

لأنه يعتبر من باب التمييز غير الائق بين الصحابة

والدعاء فى حد ذاته لا شىء فيه ولكن تخصيصه لسيدنا على (رضى الله عنه) فقط دون غيره من الصحابة

فهذا هو المحظور

والسبب الرئيسى فى عدم جواز ذلك على الرغم انك ممكن ان تقول أنه أمر بسيط

هو أن هذا من إبتداع أهل البدع والضلالة من الشيعة لتمييز سيدنا على (رضى الله عنه) عن باقى الصحابة رضوان الله عليهم

فلا أحد بالطبع ينكر فضل ومكانه سيدنا على (رضى الله عنه) فهو من كبار الصحابة ومن أوائل من أسلم

وهو أيضا من أفضل رجال هذه الأمة بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبعد أبوبكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم

ولكن تخصيصه فقط بهذا الدعاء هو المحظور

أرجو أن أكون قد وضحت mfb:

مواجهة معاوية

قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان- رضي الله عنه - ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا 0 فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري ) 000

وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، 00اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر 00000وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، 00واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ،00 وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية

أرجو بعد أن قرأت الموضوع المفتوح فى شئون لمحاورات ان تعيد صياغة هذه الفقرة مرة أخرى

خاصة عدم الترضى عن معاوية (رضى الله عنه) كأنه ليس من الصحابة

حتقولى مش لازم نقول ذلك smk:

حأقولك بالطبع ليس فرض أن تقول هذا ولكن مادمت قلت على (رضى الله عنه ) وعثمان (رضى الله عنه) فلزم أن تقول هذا أيضا مع معاوية (رضى الله عنه) حتى لا يظن القارىء أنه يختلف عنهم

وهذا غير مقوله "خدعتهم" مقوله لا تليق بسيدنا معاوية (رضى الله عنه) ومن كان معه من الصحابة

والأفضل فى هذا عند ذكر هذه الفترة الزمنية .......وإن كان الأفضل كما ذكرنا هناك فى شؤن المحاورات تجنب ذكرها.......:

أولا ذكر الأحداث من المصادر الموثقة الصحيحة من الأحاديث الصحيحة

ثانيا ذكر الأحداث كما هى مجردة من التعليق أو الحكم على ما حدث

ثالثا ذكر مكانه وفضل الصحابة رضوان الله عليهم من الجانبين وأن كل منهم أجتهد فى هذا وللمصيب أجران وللمخطأ أجر

وجزاكم الله خيرا على هذا المجهود الطيب ;)

وأرجو ان تقبل ملاحظتى هذه بصدر رحب ;)

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة انا قرأت هذه المعلومات من الكتب المدرسية هنا بالسعودية ولا أعرف مدى قبولها في مصر وتأكد منها من موقع الشيخ الشعراوي http://www.ramadan.com.eg

واحببت نقلها كما هي بدون اي تعديل خوفا من الخطأ

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

هذا هو الدليل الذي كذبتموني فيه.. للأسف لم يكن عندي إسطوانة التاريخ هذه .. وحصلت عليها من صديق ..

والدليل لأي عاقل .

الكامل في التاريخ

ذكر ترك سب أمير المؤمنين علي ، عليه السلام

الجزء :5

الصفحة :42

ذكر ترك سب أمير المؤمنين علي ، عليه السلام

كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة ، فترك ذلك و كتب إلى العمال في الآفاق بتركه .

و كان سبب محبته علياً أنه قال : كنت بالمدينة أتعلم العلم و كنت ألزم عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، فبلغه عني شيء من ذلك ، فأتيته يوماً و هو يصلي ، فأطال الصلاة ، فقعدت أنتظر فراغه ، فلما فرغ من صلاته التفت إلي فقال لي : متى علمت أن الله غضب على أهل بدر و بيعة الرضوان بعد أن رضي عنهم ؟ قلت : لم أسمع ذلك . قال : فما الذي بلغني عنك في علي ؟

فقلت : معذرة إلى الله و إليك ! و تركت ما كنت عليه ، و كان أبي إذا خطب فنال من علي ، رضي الله عنه ، تلجلج فقلت : يا أبه إنك تمضي في خطبتك فإذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيراً ؟ قال : أوفطنت لذلك ؟ قلت : نعم . فقال : يا بني إن الذين حولنا لو يعلمون من علي ما نعلم تفرقوا عنا إلى أولاده .

فلما ولي الخلافة لم يكن عنده من الرغبة في الدنيا ما يرتكب هذا الأمر العظيم لأجلها ، فترك ذلك و كتب بتركه و قرأ عوضه : " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى " الآية ، فحل هذا الفعل عند الناس محلاً حسناً و أكثروا مدحه بسببه ، فمن ذلك قول كثير عزة :

وليت و لم تشتم علياً و لم تخف        برياً و لم تتبع مقالة مجرم

تكلمت بالحق المبين و إنما    تبين آيات الهدى بالتكلم

و صدقت معروف الذي قلت بالذي    فعلت فأضحى راضياً كل مسلم

ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه    من الأود البادي ثقاف المقوم

فقال عمر حين أنشده هذا الشعر : أفلحنا إذاً .

رابط هذا التعليق
شارك

لا يقدر أحد أن يشكك في سبق علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الإسلام .. ولا في مآثره التي تحتاج إلى مجلدات ولا يحصيها إلا الله ..

والأخ محمد في نقله لم يرتكب إثما بل إن في الإيجاز الذي أورده اشتمال لشمائل ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته الحبيبة فاطمة ..

ولا أظن أنه قد وقع في شراك من يسمون بالشيعة فيما نقل .. فهو لم يسرف في امتداح الرجل ولا نقل مما يلصقونه به من أفضال وأعمال لم يقم بها ..

فقد بالغوا في تعظيمه في كتبهم حتى كادوا والعياذ بالله أن يلحقوه بالأنبياء ..

ولا ازيد ..

أما عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ..

فله ما له .. وعليه ما عليه ..

وأمر حقبة الاختلاف عصمنا الله من الولوج بها وأبعدنا عن شرورها .. هذه الحقبة من أمر الله وكلا العبدين علي ومعاوية عند ربهما .. ولا فائدة ترجى في الخوض في هذا الشأن كما أسلف كبار العلماء وأهل الفتوى ..

أسأل الله أن يتقبلهما قبولا حسنا وأن يغفر لهما وأن يرضى عنهما وأن يجزي كل منهما بما يستحق..

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

وجدت من باب الإنصاف أن أنقل ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الشبكة الإسلامية فقد لمست دقتهم في النص وحسن اختيارهم للمادة المنقولة وعدم مبالغتهم ..

أبو الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

(الشبكة الإسلامية) من كتاب " صفة الصفوة "

واسم أبي طالب : عبد مناف بن عبد المطلب ، و أمه : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، أسلمت و هاجرت ، و يكنى أبا الحسن و أبا تراب ، أسلم و هو ابن سبع سنين ، و يقال تسع ، و يقال عشر ، و يقال خمس عشرة ، و شهد المشاهد كلها و لم يتخلف إلا في تبوك ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم خلفه في أهله و كان غزير العلم .

ذكر صفته :

كان أدم شديد الأدمة ، ثقيل العينين عظيمهما ، أقرب إلى القصر من الطول ، ذا بطن كثير الشعر عظيم اللحية أصلع ، أبيض الرأس و اللحية ، لم يصفه أحد بالخضاب إلا سوادة بن حنظلة فإنه قال : رأيت علياً أصفر اللحية ، و يشبه أن يكون قد خضب مرة ثم ترك .

ذكر أولاده رضي الله عنه :

كان له من الولد أربعة عشر ذكراً و تسع عشرة أنثى : الحسن ، و الحسين ، وزينب الكبرى ، و أم كلثوم الكبرى : أمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومحمد الأكبر و هو ابن الحنفية و أمه : خولة بنت جعفر ، و عبيد الله قتله : المختار ، وأبو بكر : قتل مع الحسين ، أمهما : ليلى بنت مسعود ، و العباس الأكبر و عثمان و جعفر و عبد الله قتلوا مع الحسين ، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد ، ومحمد الأصغر قتل مع الحسين ، أمه أم ولد ، و يحيى و عون : أمهما أسماء بنت عميس . عمر الأكبر ورقية : أمهما الصهباء سبية ، و محمد الأوسط : أمه أمامة بنت أبي العاص ، و أم الحسن و رملة الكبرى : أمهما أم سعيد بنت عروة ، و أم هانيء و ميمونة و زينب الصغرى و رملة الصغرى و أم كلثوم الصغرى و فاطمة و أمامة و خديجة و أم الكرام و أم جعفر ، و جمانة و نفيسة و أم سلمة : و هن لأمهات شتى ، و ابنة أخرى لم يذكر اسمها ماتت صغيرة . فهؤلاء الذي عرفنا من أولاد علي عليه السلام .

ذكر ارتقائه منكب رسول الله صلى الله عليه و سلم :

عن أبي مريم ، عن علي ، قال : انطلقت أنا و النبي عليه السلام حتى أتينا الكعبة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : اجلس . و صعد على منكبي . فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفاً فنزل و جلس لي نبي الله صلى الله عليه و سلم و قال لي : اصعد على منكبي . فصعدت على منكبيه . قال : فنهض بي فإنه ليخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء ، حتى صعدت على البيت و عليه تمثال صفر أو نحاس ، فجعلت أزاوله عن يمينه و عن شماله و من بين يديه و من خلفه حتى استمكنت منه . قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : اقذف به . فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا و رسول الله صلى الله عليه و سلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس . رواه أحمد .

ذكر محبة الله عز و جل له و محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم :

عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله عليه ، يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله . وقال : فبات الناس يذكرون أيهم يعطاها . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : يا رسول الله يشتكي عينه . قال : فأرسلوا إليه . فأتي به ، فبصق في عينيه و دعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام ، و أخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم . رواه الإمام أحمد و أخرجاه في الصحيحين عن قتيبة .

ذكر إخاء النبي صلى الله عليه و سلم علياً عليه السلام :

عن سعد بن أبي وقاص قال : خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله تخلفني في النساء و الصبيان ؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ غير أنه لا نبي بعدي أخرجاه في الصحيحين .

ذكر جمل من مناقبه رضي الله عنه :

عن زر بن حبيش ، قال : قال علي عليه السلام : و الله إنه لما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه قال : لا يبغضني إلا منافق و لا يحبني إلا مؤمن . انفرد بإخراجه مسلم . و عن زاذان ، قال : سمعت علياً بالرحبة و هو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في يوم غدير خم و هو يقول ما قال . فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه رواه الإمام أحمد . و عن هبيرة قال : خطبنا الحسن بن علي فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ، و لم يدركه الآخرون . كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعثه بالراية ، جبريل عن يمينه و ميكائيل عن شماله ، لا ينصرف حتى يفتح له . رواه أحمد . و عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن .

ذكر زهده :

عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب قال : جاءه ابن التياح فقال : يا أمير المؤمنين امتلأ بيت المال من صفراء و بيضاء فقال : الله أكبر . ثم قام متوكئاً على ابن التياح حتى قام على بيت المال فقال : هذا جناي و خياره فيه و كل جان يده إلى فيه يا ابن التياح علي بأشياخ الكوفة . قال : فنودي في الناس ، فأعطى جميع ما في بيت المال و هو يقول : يا صفراء يا بيضاء غري غيري ، هاوها ، حتى ما بقي فيه دينار و لا درهم . ثم أمر بنضحه ، و صلى فيه ركعتين . رواه أحمد . وعن أبي صالح قال : قال معاوية بن أبي سفيان لضرار بن ضمرة : صف لي علياً . فقال : أو تعفيني ؟ قال : بل صفه . قال : أو تعفني ؟ قال : لا أعفيك قال أما إذاً فإنه و الله كان بعيد المدى شديد القوى ، يقول فصلاً و يحكم عدلاً ، يتفجر العلم من جوانبه ، و ينطق بالحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا و زهرتها ، و يستأنس بالليل و ظلمته ، كان و الله غزير الدمعة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه و يخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما خشن ، و من الطعام ما جشب ، كان و الله كأحدنا ، يجيبنا إذا سألناه ، و يبتدئنا إذا أتيناه و يأتينا إذا دعوناه ، و نحن و الله مع تقريبه لنا و قربه منا لا نكلمه هيبة ، و لا نبتديه لعظمه . فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، و يحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، و لا ييأس الضعيف من عدله . و أشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سجوفه و غارت نجومه ، و قد مثل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ،و يبكي بكاء الحزين ، و كأني أسمعه و هو يقول : يا دنيا يا دنيا أبي تعرضت أم لي تشوفت ؟ هيهات هيهات غري غيري ، قد بتتك ثلاثاً لا رجعة لي فيك ، فعمرك قصير ، و عيشك حقير ، و خطرك كبير . آه من قلة الزاد و بعد السفر ، و وحشة الطريق . قال فذرفت دموع معاوية رضي الله عنه حتى خرت على لحيته فما يملكها ، و هو ينشفها بكمه ، و قد اختنق القوم بالبكاء . ثم قال معاوية : رحم الله أبا الحسن ، كان و الله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار قال : حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترقأ عبرتها ، و لا يسكن حزنها . و عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، قال : دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق و هو يرعد تحت سمل قطيفة فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى قد جعل لك و لأهل بيتك في هذا المال نصيباً و أنت تصنع بن فسك ما تصنع ! فقال و أما ما أرزؤكم من مالكم شيئاً و إنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي ، أو قال من المدينة . و عن أبي مطرف قال : رأيت علياً عليه السلام مؤتزراً بإزار مرتدياً برداء ، و معه الدرة كأنه أعرابي يدور ، حتى بلغ سوق الكرابيس فقال : يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم . فلما عرفه لم يشتر منه شيئاً فأتى غلاماً حدثاً فاشترى منه قميصاً بثلاثة دراهم . ثم جاء أبو الغلام فأخبره فأخذ أبوه درهماً ثم جاء به فقال هذا الدرهم يا أمير المؤمنين . قال : ما شأن هذا الدرهم ؟ قال كان قميصاً ثمن درهمين . قال : بأعني رضاي و أخذ رضاه .

وعن عمرو بن قيس ، أن علياً عليه السلام رئي عليه إزار مرقوع ، فعوتب في لبوسه فقال : يقتدي بي المؤمن ، و يخشع له القلب . و عن أبي النوار قال : رأيت علياً اشترى ثوبين غليظين ، خير قنبراً أحدهما .

وعن فضيل بن مسلم ، عن أبيه ، أن علياً اشترى قميصاً ثم قال : اقطعه لي من ها هنا مع الأطراف الأصابع ، و في رواية أخرى أنه لبسه فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه فأمر به فقطع ما فضل عن أطراف الأصابع . و عن علي بن الأقمر عن أبيه قال : رأيت علياً عليه السلام و هو يبيع سيفا ً له في السوق و يقول : من يشتري مني هذا السيف ؟ فو الذي فلق الحبة لطال ما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لو كان عندي ثمن إزار ما بعته .

ذكر ورعه :

عن رجل من ثقيف أن علياً عليه السلام استعمله على عكبر قال : قال لي : إذا كان عند الظهر فرح إلي فرحت إليه فلم أجد عنده حاجباً يحبسني دونه ، فوجدته جالساً و عنده قدح و كوز من ماء ، فدعا بظبية ، فقلت في نفسي : لقد أمنني حين يخرج إلي جوهراً و لا أدري ما فيها ، فإذا عليها خاتم ، فكسر الخاتم فإذا فيها سويق ، فأخرج منها فصب في القدح و صب عليه ماء فشرب و قاني ، فلم أصبر فقلت يا أمير المؤمنين ، أتصنع هذا بالعراق و طعام العراق أكثر من ذلك ؟ قال : أما و الله ما أختم عليه بخلاً عليه ، و لكني أبتاع بقدر ما يكفيني فأخاف أن يفنى فيصنع من غيره ، و إنما حفظي لذلك و أكره أن أدخل بطني إلا طيباً .

وعن عمرو بن يحيى عن أبيه قال : أهدي إلى علي بن أبي طالب أزقاق سمن و عسل فرآها قد نقصت ، فسأل ، فقيل : بعثت أم كلثوم فأخذت منه . فبعث إلى المقومين فقوموه خمسة دراهم ، فبعث إلى أم كلثوم : إبعثي إلي بخمسة درراهم . و عن مجاهد قال : قال علي عليه السلام : جعت مرة بالمدينة جوعاً شديداً . فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدراً فظننتها تريد بله فأتيتها ، فقاطعتها كل ذنوب على تم رة . فمددت ستة عشر ذنوباً حتى مجلت يدي ثم أتيت الماء فأصبت منه ، ثم أتيتها فقلت بكفي هكذا بين يديها ، وبسط إسماعيل يديه و جمعها ، فعدت لي ست عشرة تمرة فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته ، فأكل معي منها .

كلمات منتخبة من كلامه و مواعظه عليه السلام :

عن عبد خير عن علي عليه السلام قال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، و لكن الخير أن يكثر عملك و يعظم حلمك ، و لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين : رجل أذنب ذنوباً فهو يتدارك ذلك بتوبة ، أو رجل يسارع في الخيرات . و لا يقل عمل في تقوى و كيف يقل ما يتقبل .

وعن مهاجر بن عمير قال : قال علي بن أبي طالب : إن أخوف ماأخاف اتباع الهوى و طول الأمل : فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، و أما طول الأمل فينسي الآخرة ألا و إن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا و إن الآخرة قد ترحلت مقبلة ، و لكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل و لا حساب ، و غداً حساب و لا عمل .

وعن رجل من بني شيبان أن علي بن أبي طالب عليه السلام خطب فقال : الحمد لله ، أحمده و أستعينه ، و أؤمن به و أتوكل عليه ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و أن محمداً عبده و رسوله ، وألاسله بالهدى و دين الحق ليزيح به علتكم ، و ليوقظ به غفلتكم ، و اعلموا أنكم ميتون ومبعثون من بعد الموت و موقفون على أعمالكم و مجزيون بها ، فلا تغرنكم الحياة الدنيا فإنها دار بالبلاء محفوفة ، و بالفناء معروفة ، و بالغدر موصوفة ، و كل ما فيها إلى زوال و هي بين أهلها دول و سجال ، و لا تدوم أهوالها ، و لن يسلم من شرها نزالها ، بينا أهلها منها في رخاء و سرور ، إذا هم منها في بلاء و غرور ، أحوال مختلفة ، وتارات متصرفة ، العيش فيها مذموم ، و الرخاء فيها لا يدوم ، و إنما أهلها فيها أغراض مستهدفة ترميهم بسهامها ، و تقصمهم بحمامها ، و كل حتفه فيها مقدور و حظه فيها موفور . و اعلموا عباد الله أنكم و ما أنتم فيه من زهرة الدنيا على سبيل من قد مضى ممن كان أطول منكم أعماراً ، و أشد منكم بطشاً ، و أعمر دياراً ، و أبعد آثاراً ، فأصبحت أموالهم هامدة من بعد نقلتهم ، و أجسادهم بالية ، و ديارهم خالية ، و آثارهم عافية ، فاستبدلوا بالقصور المشيدة و النمارق الممهدة ، الصخور و الأحجار في القبور التي قد بني على الخراب فناؤها ، و شيد بالتراب بناؤها ، فمحلها مقترب ، و ساكنها مغترب ، بين أهل عمارة موحشين ، و أهل محلة متشاغلين ، لا يستأنسون بالعمران ، و لا يتواصلون تواصل الجيران و الإخوان ، على ما بينهم من قرب الجوار ،و دنو الدار ، و كيف يكون بينهم تواصل و قد طحنهم بكلكله البلى و أظلتهم الجنادل و الثرى فأصبحوا الحياة أمواتاً ، و بعد غضارة العيش رفاتاً ، فجمع بهم الأحباب ، و سكنوا التراب ، و ظعنوا فليس لهم إياب ، هيهات هيهات ، كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون و كأن قد صرتم إلى ما صاروا إليه من البلى ، و الوحدة في دار المثوى ، و ارتهنتم في ذلك المضجع ، و ضمكم ذلك المستودع ، فكيف بكم لو قد تناهت الأمور ، و بعثرت القبور ، و حصل ما في الصدور ، ووقفتم للتحصيل ، بين يدي الملك الجليل فطارت القلوب ، لإشفاقها من سالف الذنوب ، و هتكت عنكم الحجب والأستار ، و ظهرت منكم العيوب و الأسرار ، هنالك تجزى كل نفس بما كسبت إن الله عز و جل يقول : ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا و يجزي الذين أحسنوا بالحسنى و قال : و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها و وجدوا ما عملوا حاضراً و لا يظلم ربك أحداً جعلنا الله و إياكم عاملين بكتابه ، متبعين لأوليائه ، حتى يحلنا و إياكم دار المقامة من فضله ، إنه حميد مجيد .

عن الحسن ، عن علي عليه السلام ، قال : طوبى لكل عبد نومة عرف ا لناس و لم يعرفه الناس ، عرفه الله برضوان ، أولئك مصابيح الهدى ، يكشف الله عنهم كل فتنة مظلمة ، سيدخلهم الله في رحمة منه ، ليسوا بالمذاييع البذر و لا الجفاة المرائين .

وعن عاصم بن ضمرة ، عن علي عليه السلام : ألا إن الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله و لا يؤمنهم من عذاب الله ، و لا يرخص لهم في معاصي الله و لا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ، و لا خير في عبادة لا علم فيها ، و لا خير في علم لا فهم فيه ، و لا خير في قراءة لا تدبرة فيها .

وعن الشعبي ، أن علياً عليه السلام قال : أيها الناس ، خذوا عني هؤلاء الكلمات ، فلو ركبتم المطي حتى تنضوها ماأصبتم مثلها : لا يرجون عبد إلا ربه و لا يخافن إلا ذنبه ، و لا يستحي ـ إذا لم يعلم ـ أن يتعلم ، و لا يستحي ـ إذا سئل عما لا يعلم ـ أن يقول : لا أعلم . و اعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ،و لا خير في جسد لا رأس له .

وعن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : أوحى الله عز و جل إلى نبي بين الأنبياء أنه ليس من أهل بيت و لاأهل دار و لا أهل قرية يكونون لي على ما أحب فيتحولون عن ذلك إلى ما أكره ، إلا تحولت لهم مما يح بون إلى ما يكرهون ، و ليس من أهل بيت و لا أهل دار و لا أهل قرية يكونون لي على ما أكره فيتحولون من ذلك إلى ما أحب إلا تحولت لهم مما يكرهون إلى ما يحبون .

وعن عبد الله بن عباس أنه قال : ما انتفعت بكلام أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كا نتفاعي بكتاب كتب به إلي علي بن أبي طالب ، فإنه كتب إلي : أما بعد فإن المرء يسوءه فوت ما لم يكن ليدركه ، و يسره درك ما لم يكن ليفوته ، فليكن سروك بما نلت من أمرك آخرتك ، و ليكن أسفك على ما فاتك منها و ما نلت من دنياك فلا تكثرن به فرحاً ، و ما فاتك منها فلا تأس عليه حزناً ، وليكن همك فيما بعد الموت .

وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده أن علياً رضي الله عنه شيع جنازة فلما وضعت في لحدها عج أهلها و بكوها فقال : ما تبكون ؟ أما و الله لو عاينوا ما عاين ميتهم لأذهلتهم معاينتهم عن ميتهم ، و إن له فيهم لعودة ، ثم عودة ، حتى لا يبقى منهم أحداً . ثم قام فقال : . أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب لكم الأمثال ، ووقت لكم الآجال ، و جعل لكم أسماعاً تعي ما عناها ، و أبصاراً لتجلوعن غشاها ، و أفئدة نفهم ما دهاها ، إن الله لم يخلقكم عبثاً ، و لم يضرب ع نكم الذكر صفحاً بل أكرمكم بالنعم السوابغ ، و أرصد لكم الجزاء ، فاتقوا الله عباد الله و جدوا في الطلب ، و بادروا بالعمل قبل هادم اللذات ، فإن الدنيا لا يدوم نعيمها ، و لا تؤمن فجائعها ، غرور حائل ، و سناد مائل ، اتعظوا عباد الله بالعبر ، و ازدجروا بالنذر ، و انتفعوا بالمواعظ ، فكأن قد علقتكم مخالب المنية ، و ضمنتم بيت التراب ، و دهمتكم مفظعات الأمور بنفخة الصور ، و بعثرة القبور ، و سياق المحشر ، و موقف الحساب ، بإحاطة قدرة الجبار ، كل نفس معها سائق يسوقها لمحشرها ، و شاهد يشهد عليها : و أشرقت الأرض بنور ربها و وضع الكتاب و جيء بالنبيين و الشهداء و قضي بينهم بالحق و هم لا يظلمون فارتجت لذلك اليوم البلاد ، و نادى المنادي و حشرت الوحوش و بدت الأسرار ، و ارتجت الأفئدة ، و برزت الجحيم قد تأجج جحيمها و غلا حميمها ، عباد الله ، اتقوا الله تقية من وجل و حذر و أبصر و ازدجر فاحتث طلباً و نجا هرباً ، و قدم للمعاد و استظهر بالزاد ، و كفى بالله منتقماً و نصيراً و كفى بالكتاب خصماً و حجيجاً وكفى بالجنة ثواباً ، وكفى بالنار وبالاً و عقاباً ، واستغفر الله لي و لكم . و عن كميل بن زياد قال : أخذ علي بن أبي طالب بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان ، فلما أصحرنا جلس ، ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد ، القلوب أوعية فخيرها أوعاها للعلم ، احفظ ما أقول لك ، الناس ثلاثة : عالم رباني ، و متعلم على سبيل نجاة ، و همج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجأوا إلى ركن وثيق . العلم خير من المال ، العلم يحرسك و أنت تحرس المال ، العلم يزكو على العمل و المال تنقصه النفقة ، العلم حاكم و المال محكوم عليه و صنيعة المال تزول بزواله ، و محبة العالم دين يدان بها ، العلم يكسبه الطاعة في حياته ، و جميل الأحدوثة بعد مماته ، مات خزان المال و هم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة . إن ههنا و أومأ بيده إلى صدره علماً لو أصبت له حملة بلى أصبته لقناً غير مأمون عليه ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بنعم الله على عباده ، و بحججه على كتابه ، أو معانداً لأهل الحق لا بصيرة له في إحيائه ، ينقدح الشك في قلبه ، عارض من شبهة . لا ذا و لا ذاك . أو منهوماً باللذات سلس القياد للشهوات ، أومغرىً بجمع المال و الادخار ، ليسا من دعاة الدين في شيء ، أقرب شبهاً بهم الأنعام السائمة . كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى ، لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكي لا تبطل حجج الله و بيناته أولئك هم الأقلون عدداً ، الأعظمون عند الله قدراً ، بهم يحفظ الله حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم و يزرعونها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر ، فاستلانوا ما استوعر المترفون ، و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة في المحل الأعلى آه آه شوقاً إلى رؤيتهم ، و أستغفر الله لي و لك . إذا شئت فقم . و عن أبي أراكة ، قال : صليت مع علي بن أبي طالب عليه السلام صلاة الفجر ، فلما سلم انفتل عن يمينه ، ثم مكث كأن عليه كآبة ، حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح ، قال و قلب يده : لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فما أرى اليوم شيئاً يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثاً صفراً غبراً بين أعينهم أمثال وكب المعزى ، قد باتوا لله سجداً و قياماً ، يتلون كتاب الله يراوحون بين جباههم و أقدامهم ، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم الريح ، و هملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ، و الله لكأن القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي مفتراً يضحك حتى ضربه ابن ملجم ، و السلام .

ذكر مقتله رضي الله عنه :

عن زيد بن وهب ، قال : قدم علي على قوم من أهل البصرة من الخوارج ، فيهم رجل يقال له : الجعد بن بعجة ، فقال له : اتق الله يا علي فإنك ميت . فقال له علي عليه السلام : بل مقتول ضربة على هذا تخضب هذه ـ يعني لحيته من رأسه ـ عهد معهود ، و قضاء مقضي ، و قد خاب من افترى . و عاتبه في لباسه فقال : ما لكم و للباس ؟ هو أبعد من الكبر و أجدر أن يقتدي بي المسلم . و عن أبي الطفيل قال : دعا علي الناس إلى البيعة ، فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادي فرده مرتين ، ثم أتاه فقال : ما يحبس أشقاها ؟ لتخضبن أو لتصبغن هذه ـ يعني لحيته من رأسه ـ ثم تمثل بهذين البيتن : أشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك و لا تجزع من القتل إذا حل بواديك و عن أبي مجلز قال : جاء رجل من مراد إلى علي و هو يصلي في المسجد ، فقال : احترس فإن ناساً من مراد يريدون قتلك فقال : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر عليه ، فإذا جاء القدر خلياً بينه و بينه ، و إن الأجل جنة حصينة .

قال العلماء بالسير : ضربة عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضان ، وقيل ليلة إحدى و عشر ين منه سنة أربعين فبقي الجمعة و السبت ، و مات ليلة الأحد ، و غسله أبناه و عبد الله بن جعفر ، و صلى عليه الحسن ، و دفن في السحر ، و في سنة أربعة أقوال ، أحدها : ثلاث و ستون ، و الثاني خمس و ستون و الثالث : سبع و خمسون ، و الرابع : ثمان و خمسون . عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : قتل علي عليه السلام و هو ابن ثمان و خمسين ، و مات لها حسن ، و قتل لها الحسين و مات علي بن الحسين و هو ابن ثمان و خمسين . و سمعت جعفراً يقول سمعت أبي يقول لعمته فاطمة بنت حسين أم عبد الله بن حسن هذه توفي لي ثمانياً و خمسين فمات لها . قال سفيان : و سمعت جعفر بن محمد يقول : و قد زدت أنا على ثمان و خمسين . و عن أبي جعفر ، قال : هلك علي أبي طالب و له خمس و ستون سنة . قال و كان علي و طلحة و الزبير في سن واحد .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا أخ أسامة على الرد .. ولكنك أيضالم تذكر في سيرة سيدنا على .. لعنته هو أهل بيت رسول الله من على منابر الدولة الآموية .. بأمر من معاوية نفسه .. ولقد أحضرت لكم الدليل .. وحاول هشام عبد الوهاب مجادلتي وإظهار ما أقوله على أنه كذب .. وهو لا يدري عن ماذا يتكلم . فجاء بموضوع مختلف تماما.. أي موضوع وجده بأي موقع يحتوي على كلمة ( على ومعاوية ) .. فقط ليهاجم ما أقوله .. فلم يكن حوارنا من الأصل يهدف للبحث عن الحق .. بل محاولة إستعراض مدير إدارة المنتدى عضلاته ..هو وأئمة المنتدى .. والذين تسببوا في إختفاء العديد من أعضاء المنتدى .. هل تري أي عضو مسيحي هنا هذه الأيام .. بسبب سيطرة أئمة المنتدى على هذا المنتدى .. وأسلمة كافة المواضيع ..

ولكن للأسف الشديد على رغم من معرفة العديد الخلفية التاريخية لإضافة آية سورة النحل بخطبة الجمعة .. وأن معاوية هو نفسه هو أول من سب ولعن الصحابة .. جميعهم حاولو تضليل من لا يعرف .. وتحذلق منهم المتحذلقون بالباطل .. فأتوا بأشياء لا علاقة لهم بما أقول حتى لا يقترب القارئ من حقيقة واصل الخلاف.. وبالطبع رد كل واحد منهم يزيد عن خمسين سطر .. قطع ولصق من الــCD

وينتظر منيأن أجيب على ألف سؤال من أكثر من أربع أو خمس أئمة في آن واحد .. وإذاأعطيت لنفسي وقت للبحث .. جاء كبيرهم وقال (( أعيتني الحيلة )) .

إنهم كانوا يتناقشون عن سب الصحابة .. وفاتهم جميعا ..أنه معاوية هو نفسه الذي بدأ بالسب .. والدليل أمامكم هنا .. وجميعهم يذهبون لصلاة الجمعة.. ولا يدرون سبب ختم إمام الجمعة بآية (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وآيتآي ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكروالبغي لعلكم تذكرون )) الجميع يسمعونها كل يوم جمعة .. ويرفضون حتى ذكر حقيقتها التاريخية وعلاقتها بسب سيدنا على على المنابر .

وهذا هو حديث الخليفة العادل . عمرو بن عبد العزيز مع أبيه الذي كان يسب سيدنا على من على المنابر .

فهل ذكر اي من المتحذلقون أئمة هذا المنتدي هذه الحقيقة لبسيطة ..

هل أي منهم .. أجاب ببساطة على سؤالئ في أول رد .. عن سبب هذه الآية . وعن سبب إختفاء خطب الجمعة للرسول صلي الله عليه وسلم .

إنهم يدافعون عن معاوية الذي سب سيدنا علىوتسبب في قتل أهل بيت رسول الله والتمثيل بأجسادهم .. وتناسوا تماما .. ما فعله معاوية .. بقرابة 600 خطبة من خطب رسول الله .

لم تخطر حتى للحظة في خاطرهم ليتسألوا (( أين خطب رسول الله ))

فما الفرق بين أئمة هذا المنتدي . وعلماء بني أمية أو بني عباس .

مذهب الوحيد .. الكلام ..واللف والدوران حول أصل المشكلة .. وعدم النظر إلي جوهر المشكلة بعين حياد وعدل .

لقد كان من الممكن أن يكون ردي الأول في موضوع سب الصحابة .. هو ردي الأخير .. لو أنصف أي منهم الحق .. وأجاب على الأسئلة التي قدمتهاإليهم .. ولكن حرفة إضاعة الحق ..هي حرفة متوارثة سواء لائمة هذا المنتدي أو بالخارج .

وعله فلا تلوم الأخرين فيما وصلنا إليه كأمة إسلامية

نحن أمة لا نعرف للحق طريقا ولا نبحث عنه .

كل ما لدينا .. ولاء أعمي .

تم تعديل بواسطة EGYPT5
رابط هذا التعليق
شارك

المسألة ابسط من هذه المظاهرة

ليس لنا كلام مع تارك للصلاة

وليس لنا كلام مع موقظ للفتن

هو هروب من النقاش ان كان هذا يريحك!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بيت كتب:

المسألة ابسط من هذه المظاهرة

ليس لنا كلام مع تارك للصلاة

وليس لنا كلام مع موقظ للفتن

هو هروب من النقاش ان كان هذا يريحك!

ردك يدل على بساطة منطقك .

هل قولي أنني لا أصلي كما تصلون .. يعني في منطق فضيلتك أنني لا أصلي .إنني لا أصلي بالشكلية التي تصلون بها .

لو أدركت كيف أنا أصلي .. لتمنيت أن تعرف ربنا مثلما أعرفه .

رابط هذا التعليق
شارك

ماتشغلش نفسك كتير ببساطة ردودى ، انا لا يهمنى حتى ان اكون عقلية تافهة سطحية ، المهم مايكونش لى نفس أمارة بالسوء!

وعلى فكرى انا لا احاول استفزازك، بالعكس طالبنا باغلاق الموضوع الأول ومازلت لا تحاول ان تهدأ و مازلت تفتح مواضيع جديدة بدون داعى!

مادمت تبتعد عن التسفيه بمعتقداتنا، حتى وان كانت ساذجة وسطحية من وجهة نظرك، فلن يتعرض لك احدا!

بالنسبة لموضوع الصلاة، انت قلت انك لا تتبع اى مذهب، ولكنك لا تصلى مثلنا، فكيف تصلى، هذا ان احببت ان تشرح wlch:: فلن يطاردك احد لتجيب!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

حقيقة كذب و إفتراءات الروافض علي معاوية رضي الله عنه بأنه أمر بسب علي و الحسين رضي الله عنهما

أما ان معاوية أمر بسبّ عليّ من على المنابر فكذب، ولا يوجد دليل صحيح ثابت بذلك، وسيرة معاوية واخلاقه تستبعد هذه الشبهة، أما ما يذكره بعض المؤرخين من ذلك فلا يلتفت إليه لأنهم بإيرادهم لهذا التقول لا يفرقون بين صحيحها وسقيمها، إضافة إلى أن أغلبهم من الشيعة، ولكن بعض المؤرخين رووا في كتبهم روايات فيها الصحيح والباطل، ولكنهم أُعْذروا عندما اسندوا هذه المرويات إلى رواتها لنستطيع الحكم عليها من حيث قبولها أو ردها، ومن هؤلاء الطبري الذي عاش تحت سطوة وتعاظم قوة الرافضة، الذي يقول في مقدمة تاريخه (( ولْيعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما اشترطت أني راسمه فيه، إنما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه، والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما إدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين، وما هو كائن من أنباء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكَر النفوس. فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة، ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يُؤتَ في ذلك من قِبَلنا، وإنما أُتي من قِبَل بعض ناقليه إلينا، وأناّ إنما أدينا ذلك على نحو ما أدِّيَ إلينا ))، لذلك يجب على الرافضي عندما يحتج بالمؤرخين أن يذكر الرواية التي تبين أن معاوية أمر بلعن عليّ من على المنابر، ثم يرغي ويزبد بعد ذلك كما يشاء.

2 أما القول أن مسلم أخرج في صحيحه باب فضائل علي مثل ذلك فكذب أيضاً، فالرواية التي يقصدها هي ما رواه عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال (( أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلّفه في مغازيه فقال له عليُّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْنائنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي )).

وهذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعداً عن السبب ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ -كما يدّعي هذا الرافضي- ولما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ فعلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك، ويقول النووي (( قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ )).

3 من الغرائب أنّ هذا الرافضي ينكر سبَّ عليّ ولم يتورّع هو والهداة عن سب خيرة الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان! وكتبهم طافحة بذلك، ومنها ماكتبه بخط يده هنا في المنتدي..لذلك لا بد لي من القول أن (( هؤلاء الرافضة، الذين يدّعون أنهم المؤمنون، إنما لهم الذل والصغار ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )).

قد يدعي البعض من الروافض أنّ سبب قتل حجر بن عدي على يد معاوية استنكاره لسبّ عليّ والرد عليه في ذلك:

يقول أحد الروافض (( ولمّا استاء لذلك بعض الصحابة واستنكر هذا الفعل أمر معاوية بقتلهم وحرقهم وقد قتل من مشاهير الصحابة حجر بن عدي الكندي واصحابه ودفن بعضهم أحياءً لأنهم امتنعوا عن لعن علي واستنكروه ))، ويقول في موضع آخر (( كيف يحكمون بإجتهاده وقد قتل حجر بن عدي وأصحابه صبراً ودفنهم في مرج عذراء ببادية الشام لأنهم امتنعوا عن سب علي بن أبي طالب ))،

و الرد علي تلك الشبهه:

1 اختلف الناس في صحبة حجر بن عدي ( المشهور )! فعدّه البخاري وآخرون من التابعين، وعده البعض الآخر من الصحابة.

2 لم يقتل معاوية حجراً لأنه امتنع عن سب عليّ، فهذا تخرّص واضح والذي ذكره المؤرخون في سبب مقتل حجر بن عدي هو أن زياد أمير الكوفة من قبل معاوية قد خطب خطبة أطال فيها فنادى حجر بن عدي الصلاة فمضى زياد في الخطبة فما كان من حجر إلا أن حصبه هو وأصحابه فكتب زياد إلى معاوية ما كان من حجر وعدّ ذلك من الفساد في الأرض وقد كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولّى الكوفة قبل زياد، فأمر أن يسرح إليه فلما جيء به إليه أمر بقتله، وسبب تشدد معاوية في قتل حجر هو محاولة حجر البغي على الجماعة وشق عصا المسلمين واعتبره من السعي بالفساد في الأرض، وخصوصاً في الكوفة التي خرج منها جزء من أصحاب الفتنة على عثمان فإن كان عثمان سمح بشيء من التسامح في مثل هذا القبيل الذي انتهى بمقتله، وجرّ على الأمة عظائم الفتن حتى كلّفها ذلك من الدماء أنهاراً، فإن معاوية أراد قطع دابر الفتنة من منبتها بقتل حجر، والغريب أن هذا التيجاني يصيح من أجل قتل حجر ولا يعترض على عليٍّ عندما قاتل الخارجين على خلافته في الجمل وصفين، والتي تسببت في مقتل خيار الصحابة إضافة إلى الآلاف من المسلمين، مع أنّ السبب واحد وهو الخروج على سلطة الخليفة!!

و منعا لتفرع الموضوع بإيراد الرافضي المقولة بأنّ الحسن البصري طعن في معاوية والرد عليه في ذلك: يقول أحد الروافض (( وقد أخرج أبو الأعلى المودودي في كتابه ( الخلافة والملك ) نقلا عن الحسن البصري قال: أربع خصال كن في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة له:

(1) أخذه الأمر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة ونور الفضيلة.

(2) إستخلافه بعده ابنه سكيراً خمّيراً يلبس الحرير ويضرب الطنابير.

(3) ادّعاؤه زياداً وقد قال رسول الله p1.gif الولد للفراش وللعاهر الحجر.

(4) قتله حجراً وأصحاب حجر فيا ويلا له من حجر ويا ويلا له من حجر وأصحاب حجر. ))(4)

نرد و نقول

1 هذه الرواية مدارها على أبي مخنف، وأبو مخنف هذا هو لوط بن يحى الأزدي الكوفي قال عنه الذهبي وابن حجر(( أخباري تالف لا يوثق به ))، (( تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة ليس بشيء، وقال ابن عدي: شيعي محترق ))، وعده العقيلي من الضعفاء، وعلى ذلك فالخبر ساقط ولا حجة فيه.

2 لو فرضنا صحة هذا الكلام عن الحسن، لما كان فيه أي مطعن في معاوية، فالادعاء بأن معاوية أخذ الامر من غير مشورة فباطل، لأن الحسن تنازل له عن الخلافة وقد بايعه جميع الناس ولم نعلم أن أحداً من الصحابة امتنع عن مبايعته، وأما استخلافه يزيد فقد تم بمبايعة الناس ومنهم عبد الله بن عمر، ولم يتخلّف إلا الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وليس تخلّف من تخلف عن البيعة بناقض لها ولا يمثل أي مطعن في معاوية، أما أن يزيد خميراً يلبس الحريرالخ، فقد كذّبه ابن عليّ محمد بن الحنفية الذي أقام عند يزيد فوجده بخلاف ما يدعون، أما ادعاؤه زياداً بخلاف حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لعبد بن زمعة، هو لك الولد للفراش وللعاهر الحجر) باعتبار أنه قضى بكونه للفراش وباثبات النسب فباطل (( لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت النسب، لأن عبداً ادعى سببين: أحدهما الأخوة، والثاني ولادة الفراش، فلو قال النبي صلى الله عليه وسلم هو أخوك، الولد للفراش لكان اثباتاً للحكم وذكراً للعلة، بيد أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل عن الأخوة ولم يتعرض لها وأعرض عن النسب ولم يصرح به وإنما هو في الصحيح في لفظ ( هو أخوك ) وفي آخر ( هو لك ) معناه فأنت أعلم به بخلاف زياد فإن الحارث بن كلدة الذي ولد زياد على فراشه لم يدّعيه لنفسه ولا كان ينسب إليه فكل من ادعاه فهو له إلا أن يعارضه من هو أولى به منه فلم يكن على معاوية في ذلك مغمز بل فعل فيه الحق على مذهب الإمام مالك ))، ومن رأى أن النسب لا يلحق بالوارث الواحد أنكر ذلك مثل الحسن على فرض صحة نسبة هذا الادعاء له فكيف إذا ظهر كذب هذه النسبة إليه، وعلى كل فالمسألة اجتهادية بين أهل السنة، وأما قتل حجر فقد ذكرت الأسباب التي دعت معاوية لذلك بما يغني عن الإعادة هنا، ومما سبق يتضح لدينا أن هذه المآخذ الأربعة على معاوية لا تمثل في حقيقتها أي مطعن به والحمد لله رب العالمين وغنما اردت إيرادها هنا لأن سيناريو الحوار والنقاش مع الروافض مسلسل و مرتب كما يتعلمون في حسينياتهم فأردت أن أختصر و أوفر عليهم وقتهم و ووقتنا....

رابط هذا التعليق
شارك

اذا افلس الرجل .. اتى بالمتشابه او المرفوض وتعالى صياحه والقاء اتهاماته يمنه ويسره بلا خجل او حتى تفكير وهناك سبيلان لنقاش هؤلاء..

اما ان تضيع وقتك فى المجادله واثبات خطأ الفكر المريض وتسمع هنا ما لذ وطاب من هراء وسباب ..

او ان تترك الامر برمته وتستمتع لقرأته وتراه وهو يناطح فى نفسه متصورا قوه حجته التاريخيه والتى يقع عليها من كنوز المعرفه المخفيه والتى للاسف ليست فى متداولنا نحن اصحاب الثقافه المدرسيه.....

فلا مجال هنا الى سؤال ما الفرق بين السباب والاستهزاء وكيف الصلاه بلا صلاه...

تحدث يا رجل وزد من الدرر فلله الحمد والمنه عرف الجميع رجاحه عقلك وقوه منطقك وسلامه نيتك وكرم اخلاقك العاليه وامانتك العلميه فى كل شىء..

و لكن للأسف ليس كل من قرا كتابا غير مدرسيا فى التاريخ اصبح مؤرخا ومفكرا وصاحب..... نظريات ... تاريخيه ... ولكن كل هذه المسلمات تأتى عندك وتتوقف من حقك ان تقول كل ما تريد زدنا يا رجل ...

ومدير المنتدى وائمه المنتدى وكل المنتدى سعداء بما تفعل وتكشف به عن نفسك السويه .. واخد بالك السويه...

اما هذه الكلمات :

وحاول هشام عبد الوهاب مجادلتي وإظهار ما أقوله على أنه كذب .. وهو لا يدري عن ماذا يتكلم . فجاء بموضوع مختلف تماما.. أي موضوع وجده بأي موقع يحتوي على كلمة ( على ومعاوية ) .. فقط ليهاجم ما أقوله .. فلم يكن حوارنا من الأصل يهدف للبحث عن الحق .. بل محاولة إستعراض مدير إدارة المنتدى عضلاته ..هو وأئمة المنتدى .. والذين تسببوا في إختفاء العديد من أعضاء المنتدى .. هل تري أي عضو مسيحي هنا هذه الأيام .. بسبب سيطرة أئمة المنتدى على هذا المنتدى .. وأسلمة كافة المواضيع ..

فهل يا ترى هو فعلا من لا يدرى عن اى شىء يتكلم؟ لا ادرى ما السبب فى الزج بالاخوه المسيحيين فى هذا الموضوع اللهم الا انك تريد الان اى من الاخوه المسيحيين يشاركوك فى اثبات نظرياتك الخاصه الطاهره عن الاسلام؟ فهذا موضوع اخر....

اكمل بالله عليك فقد امتعتنى انا شخصيا ..

وكل لى الصاع صاعيتن ... ثلاثه... خمسه.....كما تريد

اسمعنى ما لا ارضى ..

انكأ الجراح كما تقول....

لا تلقى بالا لتخاريفى فى القول ...

اكمل يا مؤرخ العصر وجهبذ التاريخ وشاهد العصر على بنو اميه والعباس ...

إنني لا أصلي بالشكلية التي تصلون بها .

لو أدركت كيف أنا أصلي .. لتمنيت أن تعرف ربنا مثلما أعرفه

فعلا عندك حق....

لم تخطر حتى للحظة في خاطرهم ليتسألوا (( أين خطب رسول الله ))

يكفى ان تعلم انت مصيرها يا مفكر الزمان ومثقف الاوان....

لا تتمسح فى ظلم الاداره وتأسلمها من وجهه نظرك..

فردى عليك رد عضو جهول ضعيف لا يرقى الى ما انت فيه من علم وفكر ومعرفه ..... تجاهله اكرم لك...

فكما قالوا ان أتتك مذمتى من ناقص....فهذه شهاده لى أنى كامل حاجه زى كده .. جاهل معلش

ابن مصر الجاهل بعلم ايجبت.....5

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...